Skip to main content

Full text of "معجم معارك الجهاد في ليبيا 1911- 1931"

See other formats

























كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








معيجم 
معارك الجباد في لمبسا 


5ط - الوا 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








ب 


2 ا 
مر 5 ا 
2 _ ره 


٠‏ ره رربي 
؛ مكدحا 
4 
١‏ 


١55١-19 


لجار العربية لكاب 





© جميع الحقوق محفوظة ‏ أأدارالعربية/كزاب 





١58 





مر 


1 

َّ اه سارو ل كر ا ء. 3 بهد 
0 وَهَاجروا وجتاهدواوق_مستبجيلالله 
ل ا و وم 7 2 سي هر 

أَمْوَالِ نيهم َعم : 7 مجه عِنداللم وَأولفِكَ 


لس ره سره ضام 


2 074 2 / 
شعافايت 2 سرهم ست ةو 


مقي 


ورنران يأ نلك نوي نيم « ليرت 
فها نا 2 - 0 5 © 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








الإهنداء 
إإت ابسحّاف 


وداد 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








القدمة 


توثفت صلتي ؛ منذ مدة » بالمراجم الايطالية التي تناولت بالبحث 
والدراسة ‏ تاريخ الاستعمار الابطالي ” في ليبيا . واتيح لي ان ادرس 
واقرأ كل ما وصل الى يدي من هذه المصادر والمراجع الهامة » فاكون 
ذكرة عاءة عن هذا التاريخ , كما ترويه وتقصه هذه المؤلفات الثي عنيت 
ه » واهتمث بمتابعته » قبل ان يضم الابطاليون اقدامهم على هذه 
الارض »؛ وبعد ان خرجوا منها . 

وقد شغلني » وانا اتابع هذه الاعمال العلمية » ان اجدهم قد 
فصوا كل. شيء » ودرسوا كل شيء » وارخوا لكل شيء » وتابعوا 
الاحداث والوقائع متابعة تامة . وكان اشد ما آلمني الا اجد لدى الكثير 
من الشباب والاجيال الناشئة الصاعدة سوى صورة ضبابية غائمة » 
موشحة بالخطابية » ومملوءة سحر الكلمات عن هذا الجهاد الطويل 
العنيد » ثم ألتفت الى المصادر الايطالية » فاجدها قد وثقت لحروبها في 
ليبيا ؛ وسجلتها تسجيلا تاريخيا » يعتمد اسلوب المعاجم والموسوعات 
( الانسكلوييدي ) او التسلسل والتتابع الزمني ( الكرونولوجي ) او 
العرض والسرد التاريخي العام . 

ولقد حفلت المكتبة الاجنبية ب بصفة عامة ‏ باصناف الموسوعات 
والمعاجم . بعضها عام شامل لمختلف الوان المعرفة الانسائية ونشاط 
الانسان . وبعضها خاص مقتصر على مجالات محددة من المعرفة » وقد 
تتفرع في المجال الواحد » فتختص بتاريخه او باعلامه او مذاهبه » في 


14 





البلد الواحد » أو في جميع البلدان . وآلتفت الى المكتبة العربية القديمة؛ 
فاجد القدامى من اعلامنا » قد خصوا| هذا اللون من العمل العلمى 
باهتمام كبير » ووضعوا تقاليد علمية نظهر لنا بشسكل واضم ؛ من خلال 
الاعمال الموسوعية التي خلفوها » وترجموا فيها للاعلام والبلدان 
والوقائم . وكان الامل ان نحد فيما خلفوه من اعمال عظيمة » قاعدة 
عررشة ساعد على التوسم في هذا لمجال والاستمرار في الدري 
ولكننا لم نفعل الا في القليل من الحالات ؛ مما اشعرنا بالفقر وجعلنا 
عالة نعيش على جهود الآخرين . 

وانه لمن الامانة وشرف العلم » ان يرد الفضل الى صاحبه . فقد 
كانت المراجع والمصادر الابطالية صاحبة الفضل الاول فٍ فكرة هذا 
المعجم . وف توفير مواده . وقد انبثقت هذه الفكرة في ذهني » عند 
اطلاعي على المواد الخاصة بالحروب وامعارك في ليبيا » في الموسوعة 
العسكرية الابطالية التي تولت تسجيل اهم المعارك ؛ خاصة ما وقع 
منها في الفتئرة الاولى من الاحتلال . وازدادت هذه الفكرة رسوخا بعد 
ان اطلعت على المصادر الرسمية التى وثقت لهذا العمل » والموسوعات 
الفردية مثل الموسوعة التي ألفها الجنرال بولاني وسماها ( موسوعة 
معاركنا الاستعمارية ) . والثار؛ بخ الكرونولوجي للوقائع والاحداث 
الذي الفه الكولونيل غروسو » وأرخ فيه للوقائع تاريخيا زمنيا 
متسلسلا . وكذلك كتب الماجور قايبي عن الاستعمار الايطالي التي تابع 
فيها مختلف مراحل الاستعمار » واهتم اهتماما خاصا بابراز المعارك التي 
جرت ف طرابلس الغرب وبرقة حثنى سنة 4؟و١‏ . ثم انابع بقية المعارك في 
برقة في بعض دراساته التى كان ينشرها بمحلة المستعمرات 

ولا بد ان نلاحظ هناء ان اغلب هذه المصادر تتميز بالتشابه 
القوي فيما ببنهاء حتى لتبدو في كثير من الاحيان» وكأن نصوصها منقولة 
عن نصواحدءهو النص الرسمي. واغلب مؤلفي هذه الكتب والدراسات 


٠ 





من الضباط الذين شاركوا في العمل الحربى او السياسى » او ممن 
شغلوا مناصب في وزارة الحرب او وزارة المستعمرات الايطالية » 
مكلتهم من متابعة الاحداث وتسحيلها والاستفادة فها من الوثائق 
والبلاغات الرسمية . وذلك ما يفسر التشابه القوي بين نصوصها . 
واهئمت الجهات الرسمية ايضا بالتاريخ للوقائم والاحداث 
الحربية » فاصدرت عددا من الكتب والكراسات والدراسات » نذكر 
منها على سبيل التنويه والتنبيه » ووفقا للتسلسل الزمني » كتاب 
( حملة ليبيا ) ويتألف من اربعة اجزاء » صدرت عن وزارة الحرب 
الابطالية ؛ وضمت التقارير والوثائق الحربية ووصف المعارك التى جرت 
في ليبيا اثناء الحرب التركية الايطالية . وهبي تقف عند ابرام اتفاقية 
الصلح؛ ولا تنجاوزها الى الوقائع الاخرى النى جرت بعد ذلك» وتناولتها 
دراسات وكراسات منفصلة . وتبقى هذه الكتب اوفى مصدر واشمله 
0 الاولى من الغزو الايطالي . ولا غنى عنها لمن يورخ لهذه 
الفئرة أو نا بع احداثها . وقد افادتني هذه المجموعة فائدة كبرى في هذا 
العمل ولا بك هنا من الاشارة الى مصدر هام ؛ هو كتاب ( تتكوين 
الامبراطورية الاستعمارية ) . وهو مصدر رسمي » خص ليبيا بجزء كبير 
من صفحاته التي تركزت بصفة خاصة على العمليات الحربية » واهتم 
بابراز اغلب الوقائع العسكرية التي جرت في ليبيا منذ الاحتلال حتى 
لهابة المقاومة » مع اقتباس ونقل عن المصادر الرسمية » ونقل لتقارير 
الصحف الابطالية » ووكالات الانباء عن المعارك التى جرت فٍ تلك 
الفترة . فاذا ادرك الفترة الثانية تناولها باختصار مخل لا يغنى عن 
الرجوع الى المصادر التي تناولتها بافاضة واسهاب . ١‏ 
ومن المصادر الجديرة بالتنويه والتنبيه » تلك الخلاصة التى 
اصدرتها حكومة طرابلس الغرب آنذاك » عن الوقسائع الحربية في 
طرابلس الغرب ؛ منذ اكترير 1١91١‏ حتى ديسمبر 1454 . وهي على 


لل 





قصرها واختصارها 4 مرصع واف » وسحل دقيق لكافة العمليات 
العسكرية التي جرت بطرايلس الغرب منذ نزول الابطاليين حتى نهاية 
عهد فولبي . 

كما نذكر في هذا الصدد الدراسة التي تضمئها الكتاب الذي بمحد 
عهد فولبي . وقد ابرزت العمليات الحرية التى نمث في عهده . وكان 
الولاة الابطاليون يتنافسون في تخليد عهودهم وابراز اعمالهم . فمن لم 
يلجا منهم الى التأليف الشسخصي» كما فعل ترونسي وغرانسباتي ومتزتي» 
لجأ الى احاطة نفسه بحاشية متعلمة 'تتولى عنه هذه المهمة » كما فعل 
الكونت فولبي ودي بولو الذي حاول أن رخ لعهده والعهّد الفاشي 
في ليبيا بالكتاب المعروف باسم ( ايطاليا الجديدة لما وراء البحار ) وهو 
ايضا من المراجم الهامة في التاريخ للاعمال الحربية التي تمت في ليا 
منذ تولي الفانيون حك ايطاليا . وتبرز اهسة الكتاب في انه 'تثاول 
المعارك التي جرت ف ليبيا» ملف استتئناف العمل الحر بي فيسنة ؟95| حتلى 
نهاية القاومة وصدور اعلان بادوليو نهائنها . مع شيء من من التركيز على 
النترات الاخيرة » وشىء من الابجاز المخل بالفترات الاولى » وكثيرا ما 
بلجا جامع الكئاب» الى نقل نصوص كاملة من كتب تروتسي وغراتسياتي 
مما بقلل من اهمية الكتاب » لمن اطلع على المصادر الامهات التي استقى 
منها جامع الكتاب . 

واهتم بعض القادة والضباط العسكربين الكبار بالتاريخ للوقائم 
والاحداث التى حسضروها وشاركوا فيها » وتبرز في هذا المجال كتب 
الجنرال غراتسيائي (نحو فزان؛ واعادة احتلال فزان» ويرقة المهدأة) وهي 
الكتب التي تناولت الفترات التي شارك فيها بتوحجيه وقيادة العمل 
الاستعماري بليبياء وارخ فيها للوقائع الحربية التي قادها وشارك فيها » 
مع حرص واضصح على ابراز دوره» وطمس ادوار الآخرين» ممن لم يقلوا 
عنه بروزا في مجال العمل العسكري والسياسي . كما تنبغي الاشارة 


١ ؟‎ 





الى مصدر هام هو كتاب ( برقة الخضراء ) الذي الفه الجنرال (تروتسي) 
وارخ فيه للفترة التي تولى فيها ششئون الولاية » وشهدت اعنف 
الصراعات والمعارك في الجبل الاخضر » ومنطقة الخليج والواحات . 
وهو مرجع رئيسي عن هذه الفترة . ويشاركه في الاهمية كتاب الجنرال 
( متزتي ) ( حرب في ليبيا) . ومؤلف الكتاب جندي استعماري قديم ) 
عمل منذ المراحل الاولى للاستعمار ضابطا صغيرا في حملة مبائي على 
فزان » وظهر اسمه في العمليات الحربية التي جرت بالمناطق الغريبة من 
ليبا » منذ سنة 1914 كما شارك في العمليات الحربية التى جرت في 
سنة 0؟1 ثم تقل بعد ذلك الى برقة » حيث تولى فيادة الجيش بها ؛ 
وارتبط اسمه بكافة العمليات التى جرت منذ 1955 حنى سلة 9؟وا 
سواء في الجبل الاخضر او منطقة الخليج والواحات . وهو من هذه 
الناحية مرجع هام لا غنى عنه للباحث المهتم بهذه المراحل . 

وتناول ( زولي وبترانيائي ) الحملة الايطالية على خزان والنتائئج 
المترتبة. عليها . كما ارخ لهذه الفترة من الناحيتين السياسية والعسكرية 
( رفائيل رابكس ) الذي اهتم بعهد فولبي ؛ والجنرال ( جابيللي ) الذي 
كتب عن الاحداث التي جرت بطرابلس الغرب قبل الفاشست ثم 
العمليات العسكرية التي جرت بعد ظهورهم . بالاضافة الى مراجعم 
اخرى متفرقة » لا يتسم المجال لايرادها ء والتنبيه اليها » ونكتفي 
باثياتها في تبث المراجم باخر الكتاب . ولا بد ان نلاحظ أن نصيب 
ابلس الغرب من تاريخ الوقائع الحربية: كان أوفى من نصيب برقة التي 
لا تتوفر عنها في هذا المجال مصادر منشورة بمثل ما توفرت عن طرابلس 
الغرب. ولا اعرف تفسيرا لهذه الظاهرة سوى اهتمام الولاة وعدم وجود 
المكاتب المهتمة بالتسجيل والتوثيق . بالاضافة الى ان الحرب في برقة 
التى تركزت في الجبل الاخضر قد اتخذدت شكل حرب العصابات التي 
تتميل بالهجمات الفدائية الخاطفة » والضربات السريعة وقطع لوسائل 


1 





المواصلات 4 وسيطرة على المنافذ والمسالك . وتتمدد الممارك 
والاصطدامات والاشتباكات والمناوشات حتى لتتعذر على الحصر . 
وقد أحصى الجنرال غراتسياني ف كتابه ( برقة المهدأة ) (5ه ) معركة 
و(١؟؟)‏ صداماء وقعت بين مارس ١٠‏ وديسمير ١9#1‏ اي خلال 
واحد وعشرين شهرا من المرحلة الاخيرة من الحهاد(2 . 

تلك لمحة خاصة عن اهم المصادر التي اعتمدت عليها في تأليف هذا 
الكتاب . وقد حرصت على ايراد مصدر كل واقعة او معركة او عمل 
حربي حتى يسهل الرجوع اليه لمن بريد مزيدا من التوسع والاستقصاء . 
واعثمدت على المصدر الام في اغلب الاحوال . والمصدر الام هو المصدر 
الرسمي او المصدر الاساسي الذي استقى منه بقية المؤلفين . فاذا كانت 
المعركة وقعت مثلا في حملة غراتسياتي اعتمدت على غراتسياني كمرجع 
اساسي » واثبتت يفية المراجع للتوسع . ولم اعتمد على المصادر الثانوية 
وهي المصادر غير الرسمية او التي آلفها اشخاص لم يشاركوا في العمل 
الحربي الا في الحالات التي لم يتوفر لي سواها . وهكذا كان شأني مع 
موسوعة بولاتي وكتاب غروسو . فقد اعتمدتهما فيما لا مرجم لي 
غيرهما . وان كنت اعتمدتهما ‏ بعد الموسوعة المسكرية الايطالية ‏ 
منهجا واسلوب عمل . 

لقد عائى تاريخنا من ظروف وعوامل واسباب جعلت عملية دراسته 
ضربا من المغامرة ونوعا من المجازفة غير المأموئة » اذ احيط بحساسيات 
جعلت التعرض له بالكشف والدراسة مجلبة للمتاعب والمشاكل التى 
يحرص الانسان على ان يتجنبها ويبتعد عنها . وهكذا تحجب الحقيقة ) 
ويموت التاريخ ولا تبقى منه سوى اصداء خافتة ترددها ذاكرة عبث 
بهاالزمن. 


296 .2 قامء اعمج وعلمدععا0 : امسقاعوعه0 (1) 


1 





وغاية هذا الكتاب التي احرص عليها » واشعر بالرضى لتحققها 
هي ان يكون مساهمة متواضعة في توفير مصادر التاريخ لليبيا وشق 
الطريق وتعسيدها للقادمين بعده . ان هذا الكتاب يسعى لان سمهد 
الطريق لكتب أوفى واكمل تحيط با موضوع من جميع نواحيه ونستوقي 
جميع جوانبه . واذا كان هذا الكتاب بداية في محاله » فلا سبيل لان 
يخلو من مساوىء البداية ومحاسئها » وهي المغامرة والمحازفة 
والاقتحام . واني لمن اشد الناس ادراكا لنواقص هذا الكتاب التي لم 
يكن في الوسع سدها او التغلب عليهاء لانها مما يتجاوز المجهود الفردي. 
والتاريخ للوقائم الحربية التي رافقت الجهاد عمل لا يطمع في ان 
ستوفيه انسان بمفرده . ولا يمكن ان بحيط به احاطة تامة الا اذا 
توفرت له قاعدة من المصادر والوثائق المكتوبة والمسموعة والاتصال 
بمن شارك فيها » او اتصل بذكرها عن طريق النقل او الرواية ؛ الى غيد 
ذلك مما يفوق المجهود الفردي المحدود » وتعجز عن القيام به الهيئات 
المتخصصة . وما اظني في حاجة الى التاكيد على الصعوبة التي يعانيها 
الباحث في هذا المجال . ولعل ابرزها ضعف الحس التاريخي » واتعدام 
نزعة التوئيق . وقد انيح لي ان اتصل ببعض من شارك في هذه المعارك 
وان اوجه اليهم الاسئلة والاستفسارات فلم افز بطائل يذكر . ولذا 
عولت على الاعتماد على المصادر الاجنبية المكتوبة . ورأيت انه من 
الممكن ان تكون من ذلك قاعدة تقوم عليها جهود التوثيق والتسجيل . 
وهي خطوة اساسية للاحاطة بهذه الوقائع 

ويضم هذا الكتاباغلب» او كلما وقع حصره وتسجيله من المعارك 
والوقائع الحرمة منذ سنة ١911١‏ حتى نهاية المقاومة في سنة ١4١‏ . وقد 
حرصت على ايراد كافة المعارك والوقائع التي استخلصتها من قراءاتي . 
وهي متفاوتة من حيث القيمة والاهمية والضخامة » كما تفاوت اي عمل 
حربي » على انه من الواضح ان اغلب المعارك الكبرى هي التي جرت في 


16 





المرحلة الاولى من الغزو بطرابلس وبنغازي ومصراتة وزوارة وطبرق 
ودرنة » ثم 'تنابعت بعد ذلك المعارك » واختلفت من حيث المستوى 
ولعل ابرز هذه المعارك ما وقعت بجبهة درنة والجبل الاخضر بعد ابرام 
الصلح ؛ ثم المعارك التي جرت ضد حملة مياني على فزان ؛ وقيام الثورة 
في الحنوب ضد الايطاليين ونشوب معركة وادي مرسيط » ومعركة 
الفرضاببة الثى نراها اعظم المعارك من حيث النتائنج التاريخية التي 
ترتبت عليها . ثم المعارك التالية في طرابلس الغرب وبرقة » ومن اشهرها 
لك التي جرت في المرحلة الاخيرة التي تي سماها الابطاليون بمرحلة 
الاسترداد . 


وقد تختلف اسماء المعارك بين المصادر الوطنية والاجلسية » وهو 
أمر نبهت اليه ما وسعني الثنبيه . القرضابية مشلا تعرف في المصادر 
الابطالية باسم معركة قصر ابي هادي » ومعركة سواني عبد الغني او 
معركة النخلتين ببنغازي تعرف لدى المصادر الوطنية باسم الهواري » 
ومعركة سوائى المشرك معروفة لدى اغلب المصادر الأبطالية باسم بثر 
تاجموت . وهو اختلاف لا يغير شيئا من حقيقة المعركة وتاريخها . ولا 
يتصل الا يمعارك محدودة . اما اغلب المعارك فتتفق تسمية مواقعها لدى 
الطرفين . 

ومهما تحرر الوجدان من الغرور القومي » وحاول ان يتجاوزه فلا 
يمكنه ان يتجاهل هذه الصور الرائعة من المقاومة التي ابداها هذا 
الشعب في الدفاع عن حقيقته ووجوده . وهي الصور التي تبدو واضحة 
من خلال هذه المعارك التي توخينا في ابرازها وتعميقها » الاعتماد على 
المصادر الاجنبية التي يفترض بحكم الفترة الزمنية انها معادية ومعارضة» 
وتسعى للتقليل من شأن هذا الجهاد . وقديما قيل والفضل ما شهدت 
به الاعداء . فهذه وقائع مسجلة في مصادر اجنبية » ومستقاة من مصادر 
اجئبية » وهو ما يحعل امر هذه المعارك بعيدا عن التهويل والبالغة . 


15 





وسيلاحظ القارىء انني قد ركزت في هذا العمل على المعارك 
والوقائع الحرببة ولم اشغل بالزعامات والشخضيات . والواقع ان الجهد 
قد انصرف منذ اللحظة الاولى للعمل الى ابراز دور ذلك المجاهد المجهول 
الذى اعتمدت عليه هذه المعارك ومارس اهوالها » وكايد ظروفها ) 
وتحمل كافة التضحيات والمصاعب التى صاحبتها حتتى انتهى الى ربه 
شهيدا في المعركة » او شريدا في الصحراء ؛ او لاجئا وراء الحدود » لم 
يسجل التاريخ اسمه ولم يذكره الناس . ومن أجل تحية هذا المجاهد 
المجهول الذي لم يسجل التاريخ اسمه » ولم يذكره الناس » رفعت هذا 
النصب التذكاري المتواضم في المكتبة العربية . 

وسيلاحظ القارىء ناحية طريفة هامة في هذه المعارك » وهي وقوع 
اغلبها حول الوديان والابار والقصور والاولياء وذلك أمر واضح في 
دلالته الحربية باعتبار الاهمية التي تمثلها السيطرة على مصادر المياه في 
الحروب الصحراوية او التحكم في المرتفعات التي كانت تقوم عليها 
القصور ( القلاع التاريخية القديمة ) أو اضرحة الاولياء التي كانت في 
الاصل ( رباطات ) حربية بالاضافة الى المعنى الروحي الذي لا يخفى 
على انسان . 

وكلمة اخيرة .. ٠‏ هي اي لست من الغرور بحيث ادعي انني قد 
استطعت ان اغطي الموضوع تغطية كاملة شاملة . او انني قد اتيت بما 
لم بأت به احد من قبل . ففي الكتاب عيوب وبه نواقص ٠‏ ولكنني 
لست من التواذ ضع الساذج الغبي بحيث انكر على نفسي ما بذلته من 
جهد في هذا العمل الشاق الذي اضناني » وارهقني وعذبني عدة اعوام 
من البحث والتلخيص والتسجيل وتحقيق اسماء المواقع ومقابلة التواريخ 
ووضم المعركة او الموقعة في سياقها التاريخي واطارها الزمني » الى غير 
ذلك من المتاعب التي لا تخفى على المنصفين من القراء والباحثين . 


17 





فد شغلت نفسي بهذا الكتاب مدة بلغت في حساب الزمن خمس 
سنوات . ولقد بدأته في اكتوبر ١9507‏ وتابعت العمل فيه بلا اتنظام ) 
واستمر هذا شأنى معه حتى انصرفت اليه انصرافا| كليا في العامين 
الاخيرين » وبذلت فيه من الجهد ما لم ابذله في كتاب قبله ؛ ولا اظنني 
سأبذله في كتاب بعده . فقد كان الدرب جديدا والطريق مجهولة 
والصعاب جمة . 

وانه ليسعدني ان اجد من عون العارفين بالوقائم والاحداث ما 
يساعدني على متابعة هذا العمل بالاصلاح والتوسع . وليذكروا ان 
العبء اثقل من امكانيات الفرد» وان الطريق وعرة شائكة» وان المطلوب 
عظيم بقل فيه المساعد . 

وف الختام » انوه بالموازرة العلمية التي لقيتها من الاستاذ الممورخ 
الصديق مصطفى بعيو الذي رحب بهذا العمل ترحيب العلماء بكل 
اضافة جديدة وابدى ملاحظات قيمة على الاقسام التى اطلع عليها من 
هذا الكتاب . 

كما انوه بالمساعدة القيمة التى لقيتها من مدير المكتية العامة 
الحكومية وموظفيها والعاملين بها » واخص بالتنويه ذكرى المرحوم 
منصور عامر على ما قدم لي من مساعدات وخدمات مكتبية مقرونة 
بالخلق الكريم والمعاملة الطيبة طوال فترة ترددي على هذه المكتبة.التي 
تمتد اكثر من عشرين عاما الى ان لقي ريه . رحمه الله . 

وجزاهم الله جميعا خير الجزاء . 

والله من وراء القصد . 

طرا بلس ب ليبيا 

خ» حمادى الاولى جوم 

4 يوليو سباي ١‏ خليفة محمد التليسي 





محة تاريخية عامة 


دخلت ليسا منطقة اهتمام الرأي العام الابطالي سنة 8١‏ . وهي 
السئة التى ققدت فيها ايطاليا كل امل في نونس » بعد ان سبقنتها فرنسا » 
الى بسط الحماية عليها » بسوجب معاهدة قصر السعيد ( ياردو ) التي 
عقدث بيئها وبين الباي القائم على الحكم حبنذاك وقد أصيبت ابطالياء 
من جراء ذلك » بخيبة أمل كبيرة » قضت على امالها في احتلال ذلك 
القفطر الذي كانت ترى انها احق الدول بالسيطرة عليه » وامتلاكه , 
لاعتبارات كثيرة أهمها دعوى الحقوق التاريخية في البحر الابييض 
المتوسط » وقرب تونس من ابطاليا » وقيام مصالح ايطالية بها » ممثلة 
في جالية ايطالية كبيرة » بكل ما يرتبط بوجودها هناك من مصالح 
وامشازات . 

ومنذ تلك السئة أذ الاهتمام الايطالي يتركز حول القطعة 
الوحيدة الباقية في الشمال الافريقى » تحت السيادة الاسلامية » وهي 

وقد اشتركت عوامل كثيرة في دفم الايطالبين الى الانجاه ينظرتهم 
الاستعمارية الى هذه البلاد » وهي : 

-١‏ الرغية في التوسع والحصول على مستعمرة . خاصة » ان 
ايطاليا لم تستطع ان تحقق من وراء غزوها لارتريا والصومال ؛ ما كانت 
تريده » وتتطلع اليه من توسع استعماري » كانت تراه ضروريا لمعالجة 
المشاكل التى تواجهها في الداخل . 


5 





؟ - الرغية في ان يُكون لايطاليا مكان على البحر الابيض 
المتوسط » يحقق لها العظمة السياسية التي تحل بها ؛ ويجعل منها دولة 
تقف في شئونه على نفس المستوى الذي تقف عليه كثير من الدول . 

+ ب ادعاء الرسالة الحضارية والقيام ( بعبء الرجل الابيض ) في 
تمدين الشعوب المتخلفة . وكان من العوامل والممبررات التى اعتمد عليها 
الاستعمار الايطالي » وقوع هذه البلاد قديما تحت سسطرة الرومان . 
واستنحد الخيال بالماضي السحيق »؛ ليبعثه في صور من الاوهام 
والخيالات ؛ كما اقترنت الدعوة الى استعمار ليبيا بالمفهوم الصليبي 
بالنظر الى المواقف التاريخية التي عرفت بها هذه النطقة » في صراءي 
التاريخى التقليدي ضد الحيلات البحرية الصلييية . 

ومنذ ذلك التاريخ » نشطت الجهود الايطالية للعمل على احتلال 
هذه البلاد » مستندة الى دعوى المصالح الحبوية والدفاعية » وقرب 
ليبيا من الشواطىء الايطالية » وامكانية التوسع السكاني فيها واستثمار 
اوضاعها الاقتصادية . 

ورسمت ايطاليا في البداية خطة تهدف الى تجنب الدخول في 
المغامرات الحربية . وذلك بالتسلل الى ليبيا » بطريقة سلمية » ينتدى فيها 
بالتجربة الفرنسية التي تمت ف نونس . ونعتمد هذه الخطة على النفوذ 
الاقتصادى » والسيطرة على المصالح الاقتصادية الرئيسسة ؛ ثم التوسع 
التدريجي في الهجرة عن طريق الايدي التي ستسخدم في المشروعات التي 
'تلولاها . 

ولم تكن ايطاليا مهيأة في ذلك الوقت » للدخول ف مغامرة 
عسكرية . وقد واجهت في البداية مشكلة أساسية تقوم على اختلاف 
الاوضاع بين بين لببيا وبين تونس ومصر . اذ كانت تونس ومصر » تتمتعان 
بنوع من الحكم الذاتي » مكن من بسط الحماية والسيادة عليهما . اما 


3 





ليبيا فقد كانت تحكم حكما عثمانيا مباشرا ؛ مما كان يستدعي بالتالي » 
المواجهة للسلطة العثمانية والاصطدام بها فلم ببق لايطاليا » خلال تلك 
المرحلة التمهيدية سوى التدخل السلمي » عن طريق البعوث العلمية » 
والعمليات التجارية » والمشروعات الزراعية والاقتصادية والصناعية » 
وانشاء المصارف وامتلاك الاراضى : ونشر الثقافة الابطالية . 


وعملت ايطاليا باتصالاتها الدبلوماسية ؛ على تأمين احتتكارها لهذه 
المنطقة ؛ والانفراد بحق استعمارها » والاستفادة منها » لقاء 'نسويات 
ومساومات دولة » لا للسع هذه اللمحة لايراد كافة تفاصيلها » وتناول 
ونشطت ف هذه المرحلة بعثاتها الاكتشافية » فوفد على اليلاد عدد 
من الرحالين والمكتشفين » لاعداد تقارير عن اوضاعها العامة . كما نشط 
الموفدون الدبلوماسيون الابطاليون في التمهيد للاحتلال » وقام بنك 
روما بدور خطير هام » في مجال الاستثمارات المالية » وخلق المصالح 
الاقتصادية الايطالية . وقد وقفت السلطة العثمانية في وجه هذا التدخل 
بعض الاحيات » ولكنها اضطرت ف احبان اخرى ) الى المصائعة ع 
بالدارا: اه ع واتتهاج مسلك اللين والتساهل . ولكن اللين الذي كان 
يصدر عن الادارة المركزية كان يقابل بشيء من المعارضة في التنفيذ من 
فبل بعض الولاة المخلصين من امثال رجب باشا وغيره . وقد لعب النفوذ 
الابطالى دوره في ابعاد هؤلاء الولاة الذين نقلوا احيانا بناء على رغبة 
الحكومة الايطالية وتجنبا للاصطدام بها . 
وقد اخذت ابطاليا » في السنوات الثالية » تفتعل الازمات ضد 
وحركت صحافتها وشعيها للدعوة الى التدخل العسكري . واخذت 
الصحافة الاستعمارية » تدعو فعلا الى الغزو والاحتلال » وكان على 


لا 





رأس هذه الحركة الحزب الوطني المتطرف الذي كان يرأسه (كوراديني) 
وهو من غلاة الاستعماربين » وصاحب الكتاب الممروف ) ساعة 
طرابلس ) أو بتعبير أدق ( حانت ساعة طرابلس ) الذي تضمن دعوته 
الى الاحتلال » وانطباعاته الني كونها عن ليبيا ؛ عند زيارته لها قبل 
الغزو . 

وف هذا الجو الحماسي المحموم اخذت تنصاعد الصيحات الى 


اناا » من استحالة الاحتلال السلمي ٠‏ وائته تتهى الامر بعد ذلك » الى 
تنوجيه ايطاليا لانذارها المعروف الى الحكومة العثمانية بتاريخ 7" 
ستمبر 141١‏ 4 أعلنت فيه عزمها على احتلال طرابلس الغرب » حماية 
لصالحها ؛ ولما لم تقبل الحكومة العثمائية بهذا الانذار ؛ اعلنت ايطاليا 
الحرب على تركيا في و؟ ستمبر 191١‏ . ويهمنا ان تتايم في هذه اللمحة ) 
الوقائم الحربية التي صاحبت الوجود الابطالي منذ نزوله بالشواطىء 
اللبسية في اكتوبر ١41١‏ » حتى تهاية المقاومة الوطنية واعدام عمر المختار» 
محاولين اعطاء صورة موحدة لهذا الحهاد » تنأى به عن النظرة التحزيئية 
التى غلبت على كثير من الداراسات التاريخية التى تناولت هذه الفترة ) 
من خلال نظرة جزئية مدموغة بالطابع الاقليمي او الجهوي الذي يحجب 
الترايط والتفاعل بين وقائع واحداث هذا التاريخ » ولا ترز من خلاله 
وحدة الهدف في العمل الاستعماري الذي رسم خططه واهدافه » في 
مقاومة الحركة الوطنية » على اساس هذه الوحدة القائمة ؛ مما دفعه الى 
ان تحدد لعمله مراحل زمنية » ف 'نصفية حركة الجهاد ؛ تفضي كل مرحلة 
الى الاخرى وتؤثر فيها . وليس ادل على هذه الوحدة من الاحداث التي 
ألمت بحملة الكولونيل مياني على فزان » وما ترتب على هزيمته من 
انعكاسات » شملت اثارها ليبيا باسرها » وكذلك الاثار المثرتبة على 
معركة القرضابية ) ثي ما نلاحظه من طابع الوحدة في العمل الاستعماري؛ 


1 





اثناء العمليات الني عرفت بام ا عمليات الاسترداد قُِ سنلة د ١‏ وبدات 


ولا بد » من الاشارة هنا » الى ان البلاد» لم تكن تنوف على قوة 
دفاعية متتكافئة مع قوة الجيوش الغازية » وان الحاميات التركية بها » لم 
تكن على درجة من الكفاية العددية والتحهيزية » تمكنها من مواجهة 
الغزو » وان عبء الحهاد الاكبر » قد نهض به منذ اللحظة الاولى ابناء 
البلاد » واستمروا في النهوض به حتى نهاية الجهاد » ولا نريد بذلك ان 
نفض من اخلاص بعض الضباط الحثمانيين » وصدق بلائهم في المعارك 
الاولى من الحهاد التي كانت تجري تحت قيادتهم وتوجيههم . فمن الحق 
ان يقال » ان المعارك الكبرى التي جرت في الفترة الاولى من الجهاد 
التى سبقت معاهدة لوزان » كانت كلها نحت قبادات عثمائية » بل ان 
بعض هذه القيادات » استمرت في قيادة المقاومة ,» حتى بعد 
معاهدة الصلح كما حدث بالنسبة للمعارك التي قادها انور بك وزملاؤه 
في درنة. 

ولكن من الحق ان يقال ؛ ان البلاد كانت خالية » أو شبه خالية ,» 
من كل وسائل الدفاع » وان القوة التركية في ليبيا باسرها » لم تكن تزيد 
على اربعة الاف جندي » موزعين على مختلف المواقع الداخلية 
والساحلية » ويرابطون خلف بعض الحصون والقلاع العتيقة التي 
اسكتتها الاساطيل الايطالية » منذ اللحظات الاولى للغزو . وادركت 
تركيا » كما ادرك الوطنيون هذا التقص في وسامل الدفاع ؛ فارسلت الى 
ليبيا الباخرة ( درنة ) » محملة ببعض العتاد الحربي الذي وزع على 
الاهالي . وكان وصول هذه الباخرة » من الاسباب التي تذرعت بها 
ايطاليا في انذارها لتركيا » ومن المبررات التي اعتمدت عليها في التعجيل 
بالغزو . وقد وضعت ابطاليا في تقديرها ضعف الوسائل الدفاعية في 
البلاد . وكانت تومل » تنيحة للتفوق العددي لقواتها » ووفرة تجهيزاتها 


انف 





في التغلب على المقاومة » وتحقيق النصر في وقت قصير » وكانت تحسب 
ان هذه الحملة لن 'تكون سوى نزهة بحرية بسيطة ؛ الا ان المقاومة التى 
ووجهت بها » بعد ذلك » اقنعتها بفساد هذا الحلم . 

واهتمت ايطاليا » بتحقيق الاحتلال العاجل السريم » لأهم 
المدن الواقعة على الساحل الليبى » وهى طرابلس وبنغازي ودرنة وطبرق 
والخمس ومصراته وزوارة » وكانت تشعر بامكانية السيطرة على هذه 
البلدان الساحلية » في وقت واحد لتنخذ منها » بعد ذلك » قواعد انطلاق 
نحو الداخل » الا ان الاحداث التالية التى وقعت في طرابلس والخمس 
وبنغازي ودرنة . قد اقنعتها باستحالة تنفيذ هذه الخطة بالسرعة المتوقعة؛ 
اذ تواصلت المعارك الكبيرة العنيفة » في المدن الرئيسية » مما دعا الى 
تركيز كافة القوات الغازية بها ؛ وطلب المزيد من الدعم » وتأجيل النزول 
ف مصراتة وزوارة الى فترة اخرى . 

وكانت ايطاليا تحسب ‏ طبقا لتقارير المخابرات المتوفرة لها ان 
العناصر الوطنية المحلية ستقوم باستقبال جيوشها الغازية بالعناق 
والتقببل » اعتمادا على عوامل النفور والتذمر من السلطات العثمانية ) 
والرغبة في التخلص منها » وقد اصيب الغزاة بخيبة امل كبيرة » حين 
واجههم العرب والاثراك » بجبهة واحدة متماسكة » تنصدى لهم » وثتقف 
في وجه احتلالهم » وثنذر ايطاليا بان حملتها على ليبيا » لن تكون مجرد 
نزهة بحرية » كما دأبث الصحافة الايطالية على تصويرها في تلك الفترة » 
ولكنها ستكون رحلة طويلة شاقة » وان عملية تأكيد السيادة الايطالية 
على هذه البقاع » ستمتد في حساب الزمن اكثر من عشرين عاما .. على 
نحو ما نرى من هذا العرض السريع . 


15 





معارك الفزو 


شهدت المرحلة الاولى للغزو الايطالى لليبيا » أعنف المعارك الحر بية 
واقواها » وقد دارت هذه المعارك في المواقع الرئيسية التي تعرضت 
للغزو » وشارك فيها ابناء الشعب الذين تنادوا للكفاح واقبلوا على 
المعارك من كل حدب وصوب . ففي ”# اكتوير ١41١‏ كانت الاساطيل 
الابطالية تقصف بنيرانها مدينة طرابلس » وحصونها العسكرية المتداعية. 
وف بوم ه اكتوبر نزلت قوة من البحارة الايطاليين » واحتلت مدينة 
طرابلس ( المدينة القديمة الواقعة داخل الاسوار التاريخية ) . وكانت 
الحامية التركية شيادة نشآت باشا قد نخلت عن المدينة » وخرجت الى 
الدواخل في محاولة لاقامة جبهاتها في المواقم الداخلية في البلاد . 


وف 4 اكتوبر كانت فرقة من الاسطول الايطالى تضرب مدينة 
طبرق وحصونها البسيطة . وكانت طبرق اول بقعة من التراب الليببي 
بحتلها الابطاليون » حيث صدرت الاوامر الى الحملة بالمبادرة الى 
احتلالها » قبل احتلال طرابلس وبنغازي بالنظر لما تمثله من أهمية » على 
الساحل الشرقى من ليبيا . وقد اهثمت ايطاليا » منذ بداية الحملة » 
اهتماما خاصا ؛ بتاكيد سيادتها على المواقع الهامة القريبة من الحدود 
الشرقية ( طبرق ) والحدود الغربية ( زوارة ) . تجنبا للدخول في صراع 
مع الدول التي تنولى شئون القطرين المجاورين » وسعيا وراء الحيلولة 
دون تهرس الاسلحة . وقد نزلت بطبرق وحدة بحرية استولت على 
المدينة » واحتفظت بها » حتى وصول قوات الحملة المخصصة لاحتتلال 
طبرق . ش 

وقد بدأ المجاهدون في شن اولى هجماتهم على مواقع الغزاة » في 
” اكتوبر 1511١‏ مم تتابعت بعد ذلك المعارك الضارية » والهجمات 
المنيفة في منتصف نوفمبر واواخر ديسمبر من تفس السنة » و ١١‏ مارس 


"3" 





من سنه ١919‏ » ومنتصف بوليو من هذه السنة ايضا!" . 


واحتتفظت الوحدات البحرية بمدينة طرابلس » حتى نزول قوات 
الحملة بها ؛ يوم ١١‏ اكتوير ١9١١‏ شيادة الحنرال كانيفا وقد بادرت 
فور نزولها الى احتلال آبار ابى مليانة » لتأمين مصادر المياه لقواتها , 
وعملت على انشاء جبهة هلالية » حول المدينة » تمتد من أبى ستة 
وشارع الشط ( حيث الاذاعة ومستشفى اندير حاليا ) وتسير بمحاذاة 
الطريق الدائري ( المعروف حاليا باسم طريق الجلاء ) عبر الهاني وسيدي 
المصري وابي مليانة حتى تنتهي عند قرجي وباب قرقارش . وقد كانت 
هذه المواقع في ذلك الوقت ضواحي لمدينة طرابلس » ولكنها في الوقت 
الحاضر صارت من احياء المدينة . 


وسيرا مع الخطة العسكرية والسياسة الرامية الى احتلال المواقع 
الهامة على الساحل الليبي » ثم انزال قوات ابطالية في درنة ( ١8‏ اكتوبر 
١‏ ). وكانت قطع الاسطول الايطالي قد ظهرت امام شواطيء درنة) 
منذ بداية الحملة على ليبيا . وقام هذا الاسطول بقصف المديئة » وتدمير 
المواقع الدفاعية بها يوم ١١‏ اكئو بر ١91١‏ 4 بعد ان دعا الحامية التركية 
البسيطة الى الاستسلام » ثم نزلت بعض وحدات من البحرية في اليومين 
التالبين » واحتلت المدينة حنى وصلت بقية قوات الحملة يوم 4 نوفمبر 
95 وكانت الحامية التركية والمحاهدون قد خرجوا من المدينة » 
وتحصئوا بالمرتفعات الحبلية التي تشرف عليها . وقد أرغموا بذلك 
القوات الابطالية على الانحصار في نطاق ضيق » والقيام باعمال دفاعية 
كبيرة لصد الهجمات المثثالية التى أخذوا يتعرضون لما والتى كان 
بشنها المجاهدون بقيادة ضباط الحامية العثمائيين . ١‏ 
)١(‏ تجنبا للتكرار والدخول في التفصيلات فى هذه اللمحة العامة التي قصد بها استعراض 

الاحداث والوقائع حسب تسلسلها التاريخي فائنا نحيل القارىء الى ما ورد من 

نفصيلات في مواد هذا الممجم حول كل معركة وكل موقع . 


51 





وقد كانت درنة » في هذه الفثرة » مسرحا لكثير من المعارك الهامة 
الكبيرة التي جرت في اواسط نوفمبر واواخره (17 6؟ نوفمير ١191١١‏ ) 
والمعارك التي وقعت في (16 90 ديسمبر ) وف يناير وفبراير ومارس 
917 . ومن اشهر معارك درئة التي جرت قبل الصلح » معركة سيدي 
عبدلله ١4(‏ ستمير 1919 ) ومعركة قصر اللين ( ١١/‏ ستمير ) . وقد 
استمرت الحرب في منطقة درئة حتى بعد ابرام الصلح بين تركيا وايطاليا. 
اذ رفض الضباط الاثراك الموجودون بها الاخذ بفكرة الصلح ؛ 
واستمروا في القتال » كما اقنعوا السيد احمد الشريف يتولي قيادة 
الجهاد في هذه المرحلة . وكانت القيادة التركية في درنة تنوفر على احسن 
الكفاءات العسسكرية المخلصة . وكانت درنة مركزا ايضا للعمليات الحريية 
الهامة التي جرت في سنة 141 ومنها معركة سيدي كريم القرباع 
والطنجي ٠‏ (11 مابو و18 يونيو 191). 

وكان الايطاليون يعلقون اهمية خاصة على احتلال درئة » باعتبار 
مركزها البحري المام على الساحل الليبي . وهي تمثل في خطلهم 
مفنتاحا للصعود الى الجبل الاخضر » والتوغل في المناطق القرقية . الا 
ان المقاومة البطولية التي ابداها الوطنيوئ قد عاقتهم عن تحقيق هذا 
الحلم فور الحملة . 

وف ١5‏ اكتوبر ١91١١‏ كانت القوات الايطالية تنزل يبنغازي عند 
الشاطيء ء الرملي المعروف با سم ( جوليانا ) . وهو الاسم الذي عرفت به 
ايضا المركة الأول التي جرت ضد الغزاة . وكانت بنغازي من الاهداف 
الرئيسية للحملة الايطالية على ليبيا . فما كاد يتم اعلان الحرب على 
تركيا » حتى بادرت ايطاليا الى حشد الحملة الخاصة ببنغازي التي عهد 
شيادتها الى الحنرال برتكولا . ووصلت الحملة الى شو اليء شغازي 
يوم 16 اكتوبر 141١‏ . وقامت السفن الحربية بالتمهيد لعمليات النزول 


"7 





بقصف مركز على الشواطيء التي تقرر انْ تنزل بها القوات الايطالية . 
ونزلت الى البر وحدات من البحرية » ثم تلتها الجيوش البرية » وحاولت 
على الفور احتلال أوسع رقعة من الساحل » واقامة القواعد بها » ولكن 
المجاهدين لم يسكنوها من فرصة تحفيق خطتها » اذ نشبت المعركة بينهم 
وبين القوات الايطالية » حامية عنيفة » منذ اللحظات الاولى للنزول . ولم 
نساتطع القوة الابطالية ال تحقق في هذا اليوم مكاسب تذكر سوى 
احتلالها لشكنة البركة والمناطق المجاورة لها . وقد نوقفت في اليوم الاول 
عند هذه المواقع » ولم نساتطع ان تزحف نحو المدينة الا في صباح اليوم 
التالي » بعد ان قامت السفن الحربية » اثناء اليل » وعلى ضوء الانوار 
الكشافة » بقشصف متواصل ضد شغازي » لاثارة الرعب واضعاف 
المفاومة . وقد تمكنت من دخول بنغازي يوم ٠٠‏ اكتوير 141١‏ . 
وتحولت المواقع الدفاعية الوطنية الى ضواحي بنغازي » وكونت ما 
يشبه الطوق المحاصر المواجه للقوة الايطالية النتى ظلت حبيسة هذا 
الطوق » عدة اشهر . وقد تعرضت الجبهة الابطالية الى عدة هجمات 
خلال سنة ١91١‏ . ومن اشهر المعارك التي دارت حول بنغازي معركة 
الكويفية (8؟ نوفمبر 141١‏ ) والمعركة الكبرى التي جرت بوم ؟٠‏ 
مارس 1415 والتي تعرف باسم ( الهواري ) وتعرف في الوثائق الايطالية 
باسم ( معركة النخلتين أو سواني عبد الغني ) . ثم معركة بنيئا التي 
جرث ف ” ابريل 191 . 

وفٍ يوم ١7‏ اكتوبر 191١‏ 4 كانت السفن الحرببة تواجه شاطيء 
مديئة الخمس . وتطلب استسلام الحامية التركية بها » وقد نم امهال 
الحامية حتى الساعة الواحدة من ذلك اليوم » ثم الخذت السفينة الحربية 
(فاريسي) في قصف المدينة الصغيرة بميائيها وثكناتها البسيطة المحدودة» 
لى اخذت تقصف المناطق الشرقية والغرببة منها » بقصد تفريق وتشستيت 
نجمعات المجاهدين الوافدة من المناطق المجاورة . ولم تستطع القوة 


54 





الايطالية ان تنزل في ذلك اليوم الى البر ؛ يسبب رداءة الاحوال 
الجوية » وظلت تتقاذفها الامواج والرباح في عرض البحر طوال الايام 
اها ١9‏ ساء؟. ولم تتسكن من النزول الا عند الساعات 
الاولى من صباح بوم ١؟‏ . بعد ان استمرث خلال تلك الايام في القصف 
من حين الى آخر . وقد خرجت الحامية الثركية من المدينة » واتخذت 
مواقعها في مر:: نفع ( المرقب ) مع العدد الكبير من المجاهدين الذي اقبلوا 

على المعركة وقد شهدت منطقة الخمس عدة معارك هامة » وخاصة ما 
جرى منها حول المرقب حيث نشبت به في بوم ( ٠‏ اكتوبر 141١‏ ) 
معركة اتفق تاربخها مع تاريخ المعركة الكبرى التي جرت في هذا اليوم 
في مدينة طرابلس » وهي المعركة المعروفة با سم ( الهاني شارع الشط ) . 
وتنابست بعد ذلك المعارك الملحمية حول ( المرقب ) مما اشطر القائد 
الايطالي الى طلب النجدة والدعم » فابلغه القائد العام الجنرال (كانيفا) 
بتعذر ارسال اي دعم بالنظر للظروف الحرجة الني تواجه القوة العاملة 
في مديلة طرابلس » وخوله تقرير الانسحاب في حالة الخطر ؛ وتعذر 
المحافظة على المواقع المحثلة . وهو ما ببين بوضوح ضراوة المفاومة التي 
نعرضت لها القوة الابطالية التي لم تستطم ان تخرج عن النطاق الضيق 
المحدود حتى بعد المعارك التي جرت بلبدة بوم ؟ مايو ١17‏ . وقد كان 
للقيادة الممتازة التي ادار بها خليل بك0© العمليات العسكرية اثرها 
الكبيي في السيطرة على الموقف وارهاق الايطاليين . 

اما في طرابلس فقد جرت يوم 58 اكتوبر 141١1‏ معركة الهاني ب 
شارع الشط . وكان يوما مشهورا مشهودا من ايام الكفاح الوطني » 
واجه فيه الايطاليون هحوما أماما شئه المجاهدون وهحوما خلفيا شنه 
سكان المناطق الواقعة داخل الجبهة الابطالية » وقد تعرض المدو 
)١(‏ من كبا القادة الاتراك الدين لمع اسمهم في الحرب التركية ‏ الابطالية بليبيا كما 

اشتهر ببطولاته في الحرب شد الانجليز في كوت العمارة بالعراق ٠‏ 

55 





بأعثرأفه الى خسائر كبيدة أفادحة » وقام | ثر هذه المعركة الكبرى الي 


فقتل عددا منهم وقبض على عدد آخر وقد ضاقت السجون بالمعتقلين 3 
فعمل على تقلهم الى ايطاليا » كما عمل على تجريد السكان من السلاح » 
ولكن ذلك لم ,بحل دون قيام المجاهدين بهجوم جديد على مواقع العدو 
في بوم 5 اكتوير ؛ اي بعد ثلاثة امام من المعركة الاولى حيث جرت 
معركة الهانى ب ابي مليانة . وهي من المعارك الكبرى في تاريخ الجهاد . 
واضطرت القوات الابطالية ازاء هذه الضغوط المتواصلة الى 
تضييق جبهتها وخاصة عند المنطقة الشرقية ( شارع الشط ) . و وقعت 
اثناء هذه الفترة عدة اشتباكات » وظلت القوات الايطالية داخل 
هذا النطاق المحدود حتى يوم ؟ نوفمبر 191١‏ وهو يوم معركة الهاني 
ب سيدي المصري حيث حاولت بعد وصول المزيد من الدعم من ايطاليا 
القيام باعمال هجومية » ف محاولة لاسترجاع خطوطها السابقة » وقد 
نشبت ببنها وبين المجاهدين معركة حامية معروفة . وهى المعركة الثالثة 
التي تتخذ مركزها الرئيسي منطقة الهاني . ومن هنا كانت شهرة الهاني 
التي غطث على بقية المعارك . وقد نوه بها الابطاليون اتفسهم باعتبارها 
من المعارك الكبيرة التي خاضتها قواتهم في حروبها الاستعمارية بافريقيا. 

وفٍ : ديسبمر 141١‏ وقعت معركة (عين زارة ) حيث احبط 
المجاهدون محاولة القوات الايطالية في التوسع وابعاد خطر المجاهدين 
عن مواقعهم المحتلة . 

وظلت القوات الايطالية خلال هذه الفترة تبحث عن السبيل الذي 
يمكنها من توسيع رقعة الاحتلال والخروج من الطوق المضروب حولها . 
وكانت المعارك السابقة حول المدينة قد استنفذت الجهد الحربى المحدود 
للمجاهدين » فتمكنت يوم 1# ديسمبر 141١‏ من احتلال تاجوراء . 
وكان ذلك اقصى امتداد وتوسم تحققه نحو الشرق . وفٍ ١9‏ دسمبر 


لض 





وقمت معركة بر طبراز التى اصبب فيها قوات العدو بخسارة فادحة » 
ولم تستطع ان تعود الى قواعدها » وتنسحب من ميدان المعركة الا 


ولم تستطع قوات العدو ؛ ان توسع دائرة احتلالها » نحو الغرب 
الا بعد ثلاثة اشهر من النزول » حيث حرصت على احتلال ( قرقارش ) 
لتأمين استخراج الصخور من محاجره لاستخدامها في بناء المنشا'ت 
العسكرية . وتحركت يوم 18 يناير 141١‏ قوة كبيرة من الجيش 
الابطالى وقامت بشن هحوم على المجاهدين . وقد استطاعث ان تسيطر 
على الموقف في البداية » ولكنها ما كادث تنصرف الى انشاء المواقم 
الدفاعية حتى واجهث هحوما شاملا اضطرها الى طلب التحدة التى 
تحركت نحوها في اليوم التالى بقوة بربة كبيرة تسندها القطم الحربية 
البحرية . 


وف يوم 58 ناير +191 تعرضت القوات الايطالية الى هجوم 
عنيف شنه المحاهدون على مواقعها الدفاعية في عين زارة في محاولة 
لاستعادة الموقع وتعطيل اى اتحاه الى الزرحف 1 


وجرت خلال هذه الفترة عدة معارك هامة في المواقع الاخرى من 
الساحل الليبي . ففي 07؟ فبراير ؟141 نشبت معركة ( المرقب ) الاولى 
غربي ( مدينة الخمس ) ثم جرت بعدها عدة معارك حول هذا ا موقم 
الهام الذي تبادل الطرفان السيطرة عليه اكثر من مرة . وتعتبر معارك 
المرقب من اعنف المعارك التي جرت في تاريخ الجهاد . وف ؟ مابو 
وا جرت معركة لبدة » ( شرقي الخمس ) وقد عاد المجاهدون الى 
الهجوم على هذا الموقع في ١١‏ يونيو ؟141 ودارت هناك معركة طاحنة 
تعرف في الوثائق الايطالية باسم معركة ( هضاب لبدة ) . 


ض 





وف بنغازي » حاولت الفوات الايطالية ان توسع من دائرة 
احتلالها نحو الشرق ؛ تمهيدا للزحف على المناطق الجبلية ؛ فما كادت 
تنجه في حركات استطلاعية نحو الكويفية حتى واجهتها مقاومة عنيفة 
ردتها على اعقابها خاسرة » مما دفعها الى العودة بقوات اكبر يوم م 
نوفمبر 191١‏ حيث أششبث بينها وبين المجاهدين المعركة المعروفة باسم 
( الكويفية ) . ورغم تدخل السفن الحربية الثي كانت تقصف الساحل 
لم تتمكن القوة الابطالية من تحقيق ابة تنيجة عملية من وراء هذا 
الهجوم » وزعمث اله محرد هجوم تأديبي لتغطية الفشل الذي منيت به 
في الزحف نحو توكرة والجبل الاخضر . 


وف 5؟ ديسمبر 1411 تعرضت المواقع الايطالية لهجوم عنيف شنه 
المحاهدون » وقد اختاروا له ليلة عبد المبلاد . 


وكانت منطقة الهواري ببنغازي مسرحالمعركة كبرى وهي المعركة 
التي جرت يوم ؟١‏ مارس ١541١‏ وتعرف ف المصادر الايطالية باسم معركة 
النخلتين او سواني عبد الغني » وهي من اهم واضخي المعارك التي نشبت 
في المرحلة الاولى من الجهاد . بدأ المجاهدون المعركة في صباح ذلك 
اليوم بالهجوم على المواقع الايطالية التي حاولت صد الهجوم بنيران 
المدفعية البعيدة المدى » الا ان استمرار ضغط المجاهدين على الحبهة 
الايطالية وتهديدها بالانهيار قد ارغمهم على الدفع باكبر قوة الى المعركة 
التي تصاعدت » وبلغت اقصى درجات العنف » عند الموقع المعروف بأسم 
سواني عبد الغني . وقد سقط ف هذه المعركة عدد من كبار الضياط 
الايطاليين . وتعترف المصادر الايطالية الرسمية بان نتائمج المعركة لم تكن 
حاسمة لصالح الايطاليين » لعدم القاء المجاهدين بكل قوتهم في المعركة » 
وعدم تسكن القوات الايطالية من تحقيق مكاسب ترابية » حيث ظلت 
بنفس المواقع السابقة التي لم تخرج عنها الا بعد معركة ( بنينا ) . 


7 





وجرت ف منطقة درنة خلال هذه الفترة عدة معارك هامة » منها 
المعركة الكبيرة المعروفة باسم سيدي عبدالله ( م مارس ؟141 ) وقد 
كان سيدي عبدالله ووادي ابي مسافر من الموافعم التي كانت مسرحا 
لقتال ضار متواصل حول درنة خلال الفترات الاولى من نزول الايطاليين 
بها. 


وف ربيع 151١‏ اتجهت قوات الغزو بنظرها الى المناطق الساحلية 
الغربية من ليبيا . وكان من المقرر منذ بداية الحملة ان تقوم القوات 
الابطالية بالتزول في زوارة للسيطرة على تلك المنطقة الهامة » ولترسيخ 
الحق الايطالي ف السيادة عليها » وفرض الرقابة على الحدود الغرسة 
ا ى نشطت بها حركة تهريب الاسلحة الى المجاهدين ؛ ولكن الاحداث 
التي احاطت بالقوات الايطالية في معارك طرايلس والخمس » دفعتهم الى 
تأجيل هذا النزول الى الموعد الذي تم فيه فيما بعد . 

وكان من المقرر اساسا ان :: نتم النزول مباشرة في ساحل زوارة 
ومينائها » الا ان ما ترامى الهم لل ن انباء عن سيطرة المجاهدين على 
المنطقة وقيامهم بالتجمع حولها من كافة المناطق المجاورة قد دفعهم الى 
الاحتياط » وتفضيل الازول بحزيرة ( فروة ) لما توفره من ضمانات 
التراجم والانسحاب الى السفن الحربية في حالات الضرورة بالاضافة 
الى ما توفره هذه الحزيرة الصغيرة من مزايا الاتصال بالبر والبحر في 
آن واحد . وقد برروا هم هذا التعديل في الخطة الاصلية بقرب جزيرة 
فروة من الحدود التونسية وامكانية السيطرة على التهررب ؛ الا ان سير 
الخطة العسكرية عند التزول والزحف نفي هذا الشبرير ويغلب الفهم 
السابق الذي استخلصناه . بالاضافة الى عامل خلو الحزيرة من السكان. 

وقد نرلت القوات الايطالية فعلا في جزيرة فروة يوم ١١‏ ابريل 
41 واتنابعت عمليات النزول حتى بوم ١4‏ مله . وعسلت في اليوم 


رذن 





التالي للنزول ( ؟ ابريل +191 ) على نوجبه قسم من قوتها الى البر 
لاحتلال الحصن التركي بابي كماش . 

وما كادت القوات الابطالية تحتل الحصن حتى اخذت قوات 
المجاهدين تتجمع حوله » وتثير المضايقات في وجهها » وتقطع عليها طريق 
الاتصال بقواعدها الرئيسية في فروة مما دفعهم الى التفكير في عمليات 
حربية لتوسيع منطقة الاحتلال » وابجاد متنفس اوسع لهم » ونشأت عن 
ذلك معركة أبي كماش ( 1١‏ ابريل +141 ) ثم المعركة الثانية بتاريخ 
( م5 ابريل +141 ) . وظل موقف الايطاليين محفوفا بالخطر » وعرضة 
للمضاقات المستمرة » حتى اواخر يونيو 191١‏ » أي أنهم استمروا في 
هذا النطاق مدة تزيد على شهرين ونصف » لم يحتلوا خلالها سوى 
جزيرة فروة وابي كماش » ولم نتحركوا نحو الشرق » الا بعد ان وصل 
المزيد من القوات والدعم الحربي » حيث واجهوا معارك سيدي سعيد 
وسيدي على » وسيدي عبد الصمد . وهي من اعنف المعارك وابرزها في 
هذه المرحلة من الجهاد . وقد استمرت معركة سيدي سعيد » ثلاثة ايام 
متواصلة » بدأث بوم 5؟ بونيو ١91١‏ > واتنهت بوم 8؟ منه ؛ باحتلال 
الايطاليين لمرتفع سيدي سعيد » بعد معارك بطولية ضارية » شهد العدو 
نفسه في وثائقه نقسوتها وضراوتها . وتحول المجاهدون الى سيدي علي 
حيث مواقعهم الدفاعية عن زوارة. ويبعد الموقم الثاني عن الاول بحوالي 
ستة كيلومترات ولم تنحرك القوة الايطالية نحوه الا بعد اسبوعين حيث 
نشبت يوم ( 14 يوليو 1415 ) معركة سيدي علي التي تمكنت القوات 
الابطالية بعدها من احتلال زوارة ودخولها في ( 5 اغسطس 1915 ) . 

ولم يطل بالايطاليين المقام في المواقم الحديدة المحتلة حئى شعروا 
بالخطر الذي يمثله تجمع المجاهدين في منطقة رقدالين والحميل » وما 
نسسيه المضابقات المستمرة لهم من خسائر » فتحركوا شوة كيرة نحو 


1 





رقدالين حيث جرت المعركة المعروفة باسم سيدي عبد الصمد ( ١٠١‏ 
اغسطس ١9١5©‏ ) التي دارت رحاها في اكثر من جهة من هذه المنطقة 
مما جعلها متعددة الاسماء فهي تعرف باسم رقدالين والمنشية والجميل . 
وقد كانت كلها من مواقع المعركة ومراحلها . وفي نفس الوقت الذي 
كانت تجري فيه العمليات الحربية في منطقة زوارة » نظم الايطاليون 
حملة نزول بمصراتة . وكانت مصراتة ايضا من الاهداف الرئيسية الهامة 
للغزو الايطالي . وكان من المقرر انْ تقوم هذه الحملة باحتلال مصراتة 
قبل هذا التاريخ الا ان المصاعب الجمة التي اعترضت سبيل الغزو في 
طرابلس والخمس » ادت بهم الى تأجيل هذه الحملة التي لم تتم الا في 
شهر بونيو من سنه 1515 . 

غادرت السفن الحربية ميناء طرابلس عند الساعة الرابعة من 
مساء يوم ١١‏ يونيو بعد ان احيطت بسرية مطلقة » وهي تتكون من سبع 
سفن حربيةٌ وثلاث عشرة سفينة نقل وانزال . ورغبة في التضليل واخفاء 
حقيقة الهدف » ائخذت لها عند الاقلاع » وجهة غير وجهتها الصحبيحة 
اله بي عاودت الاتحاه نحوها في عرض البحر » وهي من الاساليب المتكررة 
في الخدع الحربية الايطالية » وقد تكررت ايضا في الحملة الثانية على 
مصراتة ( ؟؟؟١‏ ) . ونزلت القوات الايطالية فحر بوم ١١‏ ونيو 
شواطىء مصراتة بعد ان قامت بقصف الساحل لاثارة الرعب وتغطية 
الانزال » وبادرت على الفور الى احتلال ابي شعيفة والمرتفع الواقع الى 
الحنوب منه . وحاولت ان تأخذ طريقها الى منطقة الزروق تمهيدا للزحف 
على المدينة الا ان المقاومة العنيفة التي تعرضت لها » والمعركة الحامية 
التي جرت ف ذلك اليوم في الزروق؛ قد عطلتها عن الاستمرار في الزحف» 
وارغمتها على البقاء في مواقعها التي جمدت بها . وتوالى انزال القوات 
ووصول الدعم » وعللت هذا التوقف بطبيعة الارض التي تختلف في 
واقعها عما هو موصوف ومذكور في الارشادات الطوبوغرافية . وتعترف 


0 





والمضاشات الدومية مسا دفعها الى الحذر والاحشاط وعدم الأقدام على 
اأزحف نحو المدنة الا بعد ان دعمت قواعدها على الشاطىء . وتحركت 
القوة الابطالة نحو مصراتة حيث واجهت مقاومة شديدة على لول 
الطر بق : وشول الحرال كاميرانا ف تقر بره عن هذه المعركة ان القتال 
موقعها » وباعثبار الاثر المعنوني لسقوطها لدى الطرفين ؛ ولما كان سثله 
هذا الاحتلال من امكانية تعطيل فعاليتها في حركة الجهاد . 


ودخل الايطاليون مصراتة للمرة الاولى يوم م بوليو 191١‏ . 


ومن اهم الوقاثع التي حدنت في منطقة طرابلس خلال هذه الفترة) 
معركة سيدي عبد الجليل ( غربي طرابلس ) التي جرت بوم (8 يونيو 
141 ). وهي باعثراف الوثاثق الرسمية » من الوقائع الكبرى في تاريخ 
الحرب التركية الابطالية # كما كانت تعرف في ذلك الوقت . حاول 
الايطاليون من ورائها نشتيت تجمعات المجاهدين » وابعاد خطرهم على 
المدينة » وتحقيق توسمع نحو الغرب » بمهد لهم السيطرة على الشريط 
الساحلي الغربي . وبوصل بين مواقعهم في زوارة وطرابلس . ولا نحتاج 
الى دليل على عنف هذه المقاومة من الاشارة الى المعركة الثانية الى 
وقعت في سيدي بلال ( غربي طرابلس ) في ٠١‏ ستمبر ١917‏ . والمسافة 
بين الموقعين لا نزيد على كيلومترين او ثلاثة » احتاجت القوة الى اكثر 
من ثلاثة اشهر للتحرك نحوها . وتقف معركة سيدي بلال على نفس 
المستوى الذي تحقق في معركة سيدي عبد الجليل من حيث العنف 
والضخامة »؛ وقد الى فيها الايطاليون بكل ثقلهم الحربي البري 
والبحري . 


ون 





واستسرت المعارك عنيفة حامية في منطقة درنة + وحاوات القوة 
المعروف ( بقصر اللبن ) الذي شهد يوم ؛١‏ ستسير 1419 معركة اخرى 
تدخل في نطاق المعارك المتعددة الهامة التي جرت فٍ جبهة درنة » وقد 
تنعرضت القوة الابطالية في هذه المنطقة الى هجوم عنيف شنه المحاهدون 
وشهدت منطقة سيدي عبد الله يوم + اكتوبر 1915 معركة اخرى لا تقل 
في عنفها وضراوتها عن المعارك السابقة التي جرت حول هذا الموقع , 
وهكذا بتبين لنا كيف تحول الساحل الليبى في مواقعه الهامة الى 
ميادين للمعارك الحامية التى كانت تجري به في وقت واحد » في طرابلس 
وشغازي ومصراتة ودرنة وطبرق والخس وزوارة . ومن الواضح أن 
الاستراتيجية الحربية الايطالية قد تعسدت فتم هذه الحبهات المتعددة : 
نقصدك السيطرة البير بعة العاجلة على الشاطىء 6 ومدنه الهامة وانششبت 
الحهود المقاومة للغزو . ومع ذلك فلم تستطع ان تحقق ما كانت 
تحلم به » فعند نوقيع معاهدة الصلح المعروفة بسعاهدة (اوشي ‏ لوزان) 
في (18 اكتوير ؟4)191 بعد مفاوضات قصيرة » كان الاحتلال الابطالى 
يسثل في : 
١‏ ب مدينة طرابلس حتى تاجوراء شرقا وسيدي بلال غربا وعين 
زارة جنوبا . 
؟ ب مدينة زوارة حتى أبي كماش غريا والجميل ورقدالين شرقا 
وجنوبا . 


4 ب مدينة بنغازي وبعض الضواحي المحاورة لها . 


7 





ه ب مدينة طبرق . 


5 ل مدية درلة. 


بعد معاهدة الصلح 


لا تنسع هذه اللمحة الاستعراضية للوقائع الحربية للوقوف عد 
معاهدة الصلح ونصوصها وتناولها بالدراسة والتحليل ؛ وما ترتب علبها 
من أثار على واقع الجهاد » ولكننا نشير هنا الى الارتباك الذي عم 
الاوساط السياسية القيادية في طرابلس الغرب » وانقسام القوم غداة 
توقيع المعاهدة على انفسهم ؛ بين داع الى الاستمرار في المقاومة والحرب 
وداع الى السلم والتفاهم مع السلطة الحديدة التي آلت اليها مقاليد 
الحكم » بموجب المعاهدة التي تخلت فيها تركيا عن كل سيادة لها في 
ليبيا » وبين متفرج يننظر ما تتبلور به الاحداث . وانعتكس هذا 
الوضع في طرابلس الغرب بصفة خاصة لعدم وجود القيادة السياسية 
الموحدة ؛ ولتعدد الزعامات مما اوجد مالا للخلاف » ووضع اللينة 
الاولى لما سبوف يصادفنا في المراحل التالية من غلبة النزعات الجهوية » 
وسبطرة الزعامات الاقطاعية . 


وقد كان لكل فريق رأيه الذي بأخذ به » ومبرراته التي يعتمد 
عليها . فالفريق الداعي الى التسليم بالامر الواقم » كان برى عجز 
طرابلس عن الاستمرار في مواجهة قوة ايطاليا التي لم تصمد لها الدولة 
العثمانية العلية وكان نادي بالعمل السياسي الذي بهدف الى استغلال 
النصوص الواردة في المعاهدة ؛ والفرمانات الصادرة من السلطان » 
باعلان الاستقلال الذام تى » بما ساعد ف النهاية على ايجاد نوع من 
النسوية مع الابطاليين تحقق ما بسكن حتقيقه للبلاد » وها كا 
الاستمرار في الحرب على عجز وعدم تجهيز . 


وان 





اما الفريق الثاني فيرى وجوب الاستمرار في الكفاح والجهاد الى 
النهابة مهما كانت التضحيات والنتائئج . ومن المنادين بهذا الرأي سلبيان 
الباروني ومحمد بن عبدالله البوسيفي وغيرهما . وعقد القوم مؤتمر 
العزيزية في ( نوفمبر 141١‏ ) لتفرير الموقف . في الوقت الذي اخذت فيه 
السلطة العثمانية المحلية في تسليم مقاليد السلطة الى الدولة الجديدة » 
والعمل على اجلاء جنودها وضباطها ؛ طبقا لما تفضي به الاتفاقات المبرمة 
بين الدولتين . 

وبادرت القوات الابطالية الى احتلال المواقع الداخلية » فاستولت 
على سواني بني ادم ( ١١‏ نوفمبر ) والعزيزية (15 نوفمبر ) وفندق 
بن غشير (17 نوفمبر ) . وزحفت القوات الابطالية من قواعدها في 
زوارة نحو رقدالين وزلطن » ومن الخمس نحو سوق الخميس »© ومن 
مصراتة نحو زليطن وتاورغاء » وعندما كانت القوة التركية المحدودة 
تغادر البلاد في مستهل ديسمبر 1١91١‏ بسط الايطاليون سلطتهم على 
العجيلات (” دسمبر 141١‏ ) والزاوية ( ؛ ديسمبر ) ثم غربان 
(ه ديسمبر ) وف (14 ديسمبر) استولت على القصبات » وفي 
)16 دسمير ) احتلت ترهونة . وفي ( ٠‏ ديسمبر ) نزلت بسرت . وف 
٠6 (‏ فبراير 141 ) استولى الابطاليون على ني وليد . 


ووقفت القوة الابطالية عند هذا الحد ؛ ولم تستطع أن تتوغل نحو 
الجبل الغربي » بالنظر لموقف المقاومة الذدى التزم به سليمانث البارو ني 
ورفاقه الذين التفوا حوله » مكونين جبهة حربية » لصد الزرحف نحو 
الحبل والقبلة والجنون . وشعر الايطاليون بخطورة هذا التجمع ؛ وما 
سوف يترتب عليه من تناائج قد تودي في النهاية الى نسف كل ما حصلوا 
عليه خلال تلك الفترة . فعملوا على محاولة استدراج هذه القوة 
المعارضة بالطرق السلمية دون ان يفلحوا في ذلك » مما دفعهم بعد ذلك 
الى حشد كافة قواتهم لضرب هذه القوة التي اصطدموا بها في معركة 


55 





الاصابعة ( 5 مارس 141١‏ ) وتعرف ايضا بمعركة ( جندوبة ) وكانت 
من المعارك الهامة والحاسمة في تاريخ الجهاد » ورغم المقاومة البطولية 
التى ابداها المجاهدون في هذه المعركة الا ان الغلبة فيها كانت للقوة . 
وتمكن الايطاليون اثر هذه المعركة من السيطرة على الجبل الغربي . 
فدخلت قواتهم يفرن في ( ٠7‏ مارس ) والزنتان ( ه ابريل ) وجادو 
(5 ابريل ) ونالوت ( ؟١‏ ابريل ) بينما كانت قوات اخرى نستولي على 
بثر العنم والجوش 


واستولت على غدامس ف 7؟ ابريل 191 . 


وتنحول محسد بن عبدالله البوسيفي برجاله ؛ نحو القبلة والجنوب» 
لتقي + فيما بعد » يتصدى لحملة ميائي على فزان » وبر القاومة التي 
ت نتائجها ؛ الى انهيار الاستعمار الابطالي في الدواخل . 


اما ف برفة فقد رفض الضياط الاتراك ؛ خاصة نلك النخبة 
الممئازة التي عملت في جبهة درنة ؛ بقيادة انور بك ؛ الاخذ بمبداً 
التسليم والصلح » ونم ما يشبه تقل السلطة من العثمانيين الى السيد 
احمد الشريف ٠‏ وتجسع المراجع الاجنبية على الجهد المبذول من قبل 
انور بك لدفم السيد احمد اريف الى تولي مركز القيادة لحركة 
الجهاد الذى كانت السنوسية منفصلة عله # رسميا ‏ حتى ذلك الوقت. 
سيدي كريم القرباع التي جرت قرب درنة في 15 مابو +191 وقد حقق 
فيها المحاهدون انتصارا ساحقا على اعدائهم . 

ووضع الابطاليون في تقد يرهم دخول هذا العنصر الحديد ؛ والاثار 
المثرتبة عليه بالنسبة للوضع الحربي ف برقة » فخططوا لجملة مسن 
العمليات العسكرية التى تستهدف القضاء على المقاومة في اقرب وقت ؛ 
وذلك بالقيام بعدة عمليات عسكرية في وقت واحد ؛ في جنوبي وشرقي 


1 





منطقة بنغازي » والنزول في أحد مرافيء الحبل الاخضر وتحريك القوة 
المرابطة في درنة نحو الجبل قبل ان يستفحل امر المجاهدين وتصعب 
السيطرة عليه . وف نطاق هذه الخطة نزلت القوات الايطالية يوم ١١(‏ 
ابريل 193 ) ف ( طلييثة ) » واتخذت منها قاعدة لغزوها للجبل 
الاخضر ؛ ف الوقت الذي نشبت فيه بوم ( ٠‏ ابريل ١91‏ ) معركة 
( نينا ) المشهورة . وهي من اعنف المعارك التي دارت في منطقة بنغازي 
بعد معاهدة الصلح . ومن المعروف ان الوضم العسكري الايطالي قد 
ظل ‏ على ما كان عليه » بعد معركة الهواري ( سواني عبد الغني 
؟! مارس ١4١+‏ )اي أن. القوة الابطالية ظلت حبيسة ذلك النطاق 
الضيق المتمثل في المدينة وضواحيها منذ النزول حتى ابريل 1931 . وكان 
المجاهدون قد اخدوا مواقعهم في منطقة بنينا . ولم سنترح الايطاليون 
الى وجود هذه القوة في هذه المواقم القريبة منهم ؛ خاصة بعد توقيع 
معاهدة لوزان ؛ كما لم يطمئنوا الى مواقعهم المحصورة الضيقة » وهم 
بسترفون في وثائقهم بان هجمات المجاهدين قد تلاحقت في تلك الفترة , 
وبلغت درجة كبيرة من الجرأة في اقتحام التحصينات الايطالية مما جعلهم 
بحشدون اكبر قوة ممكئة للزحف على قواعد المجاهدين . وقد استمرت 
معركة ( بنينا ) حامية الوطيس مدة تزيد على خمس ساعات . وقام 
العدو بتدمير القرئة واشعال النيران فيها اأنقاما وحقدا على ما تردد من 
قول » بان المجاهدين سيجعلون من بنينا ( بنغازي الجديدة ) ٠‏ وكان 
لوقع نينا اهمية خاصة اذ بعتبر مفتاح الطريق الى الابيار والمناطق 
المجاورة التى تريد القوة الايطالية ان تتخذ منها نقطة انطلاق في 
رحفها على الجبل الاخضر ؛ من هذه الجهة » وتنسيق تحركاتها بها مع 
حركات القوة الي نزلت بطلميثة . ومن هنا كانت الاستماتة في الدفاع 
عنه » والعنف في الهجوم عليه . 


1. 





الاحتلال في المناطق الشرقية من بنغازي حتى المناطق الوسطى من الجبل 
الاخضر . ومن اجل تحقيق هذه الغاية قامت القوات الايطالية بالزحف 
على الرجمة التي لم تنمكن من الاستيلاء عليها عقب معركة ( بنينا ) رغم 
قرب المسافة بين الموقعين » ولم تتمكن من الاستيلاء عليها الا يوم 
ابريل ١99‏ بعد معركة حامية » واتخذت منها بعد ذلك نقطة انطلاق 
نحو ابي مريم التي استولت عليها بوم 5؟ ابريل والاببار التي استولت 
عليها بوم 5؟ منه . وقد واجهت مقاومة شديدة في كافة مراحل الزحف . 
وصاحمت هذه الحركة حركة اخرى قامت بها القوات الابطالية المنطلقة 
من الكويفية عير الشريط الساحلى حتى توكرة ومشارف الحبل 
الاخضر » يوم .؟ ابريل 1.1 وقد استمرت هذه القوة في الزحف حتى 
الثقت بقوات تاسوني التي كانت قد نزلت في ١١‏ ابريل 1418 بطلميثة 
عن طريق البحر » حيث زحفت القوتان بمد ذلك على المرج التي تم 
احتلالها بوم ١9‏ مابو » ثم انطلقت منها نحو جردس حيث التقت بالقوة 
القادمة عن طريق الابيار واتجهت كلها نحو سيرة وسلئطة » بقصد مهاجمة 
تجمعات المجاهدين في منطقة درنة بالتعاون مع الحامية الموجودة بها 
والتي كان من المقرر ان تخرج لملاقاة هذه القوة » ولكنها ما كادت تنغامر 
بذلك وتخرج عن مواقعها حتى هزمت ف المعركة الشهيرة المعروفة بمعركة 
سيدي كريم القرباع | 5 مابو و١‏ ( . وقد كان لهذه المعركة الهامة 
من الاثار المادية والمعنوية على الجيش الايطالى ما ادى الى تعطيل الزحف 
الذي تم عبر الجبل وعدولهم عن خطتهم في مهاجمة تجمع المجاهدين في 
الطنجي ( قرب درنة ) . وعادت قوات ( تاسوني ) الى الحبل فاشتبكت 
في معركة شغاب ( ١14‏ مابو ) واحتلت شحات ( ٠٠‏ مايو ) ثم مرسى 
لمصاحبة واسناد تحركات القوة العاملة في درنة التي خرجت يوم ١9‏ يونيو 
١91+‏ نحو مواقم المجاهدين في ( الطنجي ) وذلك للثأر لهزيمتها المنكرة 


1 





التي تعرضت لها في سيدي كريم القرباع . تلك الهزيمة التي كان لها 
صدى كبير في الرأي العام الايطالي » أصيب من جرائها بهزة ايقظته من 
الامه الثي استسلى لها في الماضي » وادرك ان الحرب لن تكون سيره 
نزهة بحرية » وان غيبة تركيا عن مبدان الحرب لا تعني قبول الوطنيين 
بالاستعمار ؛ كما كان لهذه الهزيمة اثر جارح لمعنويات الجيش الايطالي. 
وقد ظل الايطاليون يستعدون لمعركة الطنجي قبل شهرين من وقوعها ) 
وبحشدون لها كافة القوى المتوفرة في المنطقة ويخططون لاسنادها بقوات 
اضافية اخرى » وقد القوا بكل ثقلهم في المعركة ؛ مما مكنهم من التغلب 
في النهاية » ولكن بخسائر فادحة . وبذلك استطاعوا ان فكوا وللمرة 
الاولى » ااحصار المضروب حول درنة » ويخففوا نوعا من الضغط الذي 
كانت تتعرض له مواقعهم باستمرار منذ نزول هذه القوات ف اول الغزو 
حتى هذه المعركة . وكانت هذه المعركة خائمة المعارك الكبرى الهامة 
التي جرت حول درئة . وتعتبر معارك درئة التي جرت خلال هذه الفترة 
من اضخم العمليات الحربية التي نمت في المناطق الشرقية من ليبيا . 
وتنتهي هنا حرب او معارك المبادين الواسعة » لتبدأ معارك حرب 
العصابات » وما تتميز به من هجمات خاافة » وضربات سريعة » وقطم 
لوسائل المواصلات » وسيطرة على الاافذ والمسالك الهامة » ومضابقة 
لاعمال العدو في شتى اشكالها وصورها . وتتعدد المعارك والاصطدامات 
والمناوشات والاشتباكات في مثل هذا النوع من الحرب بحيث تتعذر 
على الحصر ٠‏ وقد تميزت الفترة التالية كلها بهذه الحرب التى كان 
يشنها المجاهدون على المواقع الايطالية » في كافة المناطق » خاصة 
المناطق الحبلية التي توفر بطبيعتها المحال الحقيقي لمثل هذه الحرب . 
بدأت هذه العمليات بذلك الهجوم البارع الموفق الذي شنه 
المجاهدون على القوات الايطالية في الصفصاف ( قرب شحات ) يوم ١‏ 


1 





توليو 191 . 

وقد خرجت في ذلك اليوم قوة ايطالية من سلاح الهندسة من 
قواعدها في شحات » تحت حراسة قوية من المشاة والمدفعية » للقيام 
باعمال الطرق في منطقة شاب لتأمين اتصال القواعد الايطالية » والتمهيد 
للهجوم على مواقع المجاهدين . وما كادت هذه القوة تنحرك نحو مكان 
العمل » وتحاول التوغل الى مسافة ابعد ؛ نحو الفائدية ؛ حتى تعرضت 
لهجوم عنيف شنه المجاهدون عليها . وقد احاطوا بها وفتكوا بها وقتلوا 
قائدها نفسه الذي كان قد امر بالانسحاب » وتحركت لنحدنها قوة 
اخرى فأرغمت هي الاخرى على الانسحاب » وظل المجاهدون يلاحقونها 
حتى منطقة الصفصاف حيث بلغت المعركة اقصى درجات العنف . وتعرض 
الابطاليون لخسائر فادحة وكانت هذه من الاتتصارات الباهرة التى 
حفقها المجاهدون ضد الايطاليين في عملياتهم المضادة بالجبل الاخضر .. 


وخشي الابطاليون من النتائمج التي سوف تترتب على هذا الاتتصار 
في رفع معنويات المجاهدين » وتزايد جرأتهم على المواقع الابطالية ؛ 
واضعاف معنويات القوة الايطالية التى منيت بتلك الخسارة الفادحة » 
في معركة الصفصاف » فحشدوا قواتهم ؛ وحركوها نحو مواقع المجاهدين 
في المنطقة » وقاموا يوم ه يوليو بمهاجمة تجمعات المجاه دين الذين 
تصدوا لها في منتصف الطريق الى الفائدية » وابدوا ضدها مقاومة 
عنيفة ؛ تعترف نفس المصادر الابطالية بعنفها وضراوتها » واضطر 
المجاهدون ازاء الهجوم المتعدد الجهات الى التراجم نحو زاوية الفائدية 
لاحماط عملية التطويق . ودارت رحى المعركة حول الزاوية وسقط عدد 
كبير مسن الشهداء » و نهب الايطاليون كل مآ وصل الى ايديهم من 
اسلحة وثروة حيوانية . 

ونشطت حركة المقاومة خلال شهر بوليو قرب الابيار وتوكرة 


15 





والمرج واخذت نهدد بالاتتشار 2 شة المناطق » مما دفع بالايطاليين الى 
تحر بد حملة كبيرة من الابيار» ضد زاوية أسقفة التى جرت حولها في تلك 
الفترة ثلاث معارك خلال شهر واحد ١8 ١١‏ ه؟ يوليو. 

وطلت الحامية الايطالية ف طيرق ف ذلك النطاق الضيق المحدود 
الذي استولت عليه عند بداية الغزو » وارادت هي الاخرى ان تخرج 
عن هذا الحيز فاصطدمت بوم ١8‏ بوليو ١41١‏ في معركة عنيفة مع 
المجاهدين في الموقم المعروف باسم ( المدور ) . 

وحاولت القوة الابطالية المرابطة في منطقة بنغازي ان تقوم بعسليات 
نوسعية في السهل الجنوبي لبنغازي تمهيدا للزحف على مناطق اجدابيا 
والخليج . فاستولت في 3 اغسطس 191 على سلوق وف 5؟ اغسطس 
على قمينس . في نفس الوقت الذي استمرت فيه عمليات المقاومة في 
المنطقة الوسطى من الجبل الاخضر . كما استمر الايطاليون في عملياتهم 
ضد ادوار المحاهدين » ؛ ومن ذلك مهاجمتهم بوم ١١‏ ستمير لتاكنس التي 
تمكنوا من الاستيلاء عليها بعد معركة حامية » سقط فيها الجنرال 
تورللى (اللعنده18) . كما خرجت قوة انطالية اخرى في ١5‏ ستمبر من 
شحات حيث دخلت مع المجاهدين في معارك ( تلغزة 5٠‏ ستمبر 1١1‏ ) 
ثم معركة ( سيدي رافع 507 ستمبر ) وتعتبر مكملة للمعركة السابقة ثم 
معركة ابي شمال ( عين ابي شمال ) في اكتوبر 141 . وهو الموقع الذي 
اتخذ منه المجاهدون مركزا لتجمعهم بعد معركة ( الطنجي ) . وقد جرت 
به معركة هامة . وزحف الايطاليون على هذا الموقم من الجبل ومن 
درئنة. 


احتلال فزان 1919 - 1516 


اتحهت نبة ابطاليا للعمل على احتلال فزان منذ بدابة سنة ١91‏ » 


16 





كان ذلك من الاسباب التي زينت لها سهولة الحملة بالاضافة الى ما 
عرف عن سكان هذه المنطقة من قلة عددية وضعف في الوسائل الدفاعية. 
وكانت أبطاليا تشعر بأنه لا يسكنها الاممثنان الى ما حققت من مكاسب 
ترابية فيطرا بلس الغرب الا بالسيطرة على المناطق الجنوبية منها التي مثلت 

على الدوا م » وف اغلب التواريخ الاستعمارية » مراكز انطلاق للثورات 
ضده ؛ بالاضافة الى ما تفضي به الظروف الدولية من ضرورة التعجيل 
بتاكيد وترسيخ السيادة الايطالية على كافة التراب الليبي تجنبا 
للمنافسات والاشكالات الدولية20© . 


واسندت قبادة هذه الحملة الى الكو لونيل ميانى نعمءمة . وهو من 
الضباط الذين سبقت لهم الخبرة في العمل بالمستعمرات الايطالية بافريقيا 
واختير تتفي هذه الهمة لني اعتقد اه سيميد بها امجاد القائد الروماني 
أبي نجيم ( يونيو 1117 ) ومزدة ( يوليو +11 ) ثم احتلال سوكنة 
الواقعة في طريق الحملة ( ؟؟ يوليو ١91‏ ). 

وف اغسطسر 191 نح تحمعت هذه الحملة الكبيرة في سرت ثم 
غادرتها الى سوكنة التي وصلتها في بوم (5؟ اغسطس ) اي بعد عشرة 
ايام من السير . واقامت بها مدة نزيد على ثلاثة اشهر للاستعداد ومراقبة 
الوضعء قبل المضي في التوغل نحو الجنوب» وتحركت منها في " دسمبر 

وكان هجوم الايطاليين على مزدة ( ه يوليو ) قد أدى بالمجاهدين 
والجفرة » وبقي قسم آخر منهم بمنطقة القبلة »المواجهة احتمال زحف 


' انظر مادة ثزان ف هذا المعجم‎ )1١( 





الايطاليين على فزان عن طريق مزدة . 

وكان المجاهد محمد بن عبدالله البوسيفي » في طليعة القادة 
والزعماء الذين رفضوا مبدأ قبول الصلح مم ايطاليا ؛ واعلن عزمه على 
الاستمرار في المقاومة » واتخذ طريقه هو ورجاله نحو القبلة والحنوب 
بعد ان شارك في معركة الاضابعة ( جندوبة ) وكان محمد بن عبدالله 
ابرز زعامة للمقاومة في هذه الفترة » وقد اخذ على عاتقه عبء النهوض 
بمسئولية التصدي لقوات مياني القوية الكبيرة الى فزان . وكان مياني 
يضع في حسبانه » في كل مرحلة من مراحل حملته » تلك القوة التي 
اتتظمت حول محمد بن عندالله البوسيفي وكان وجود هذه القوة على 
خطوط الحملة من الاسباب التي ادت الى اطالة بقائه في سوكنة . 

وفٍ 5 دسمبر 141 تحركت قوة مياني من سوكنة نحو فزان . 
فوصلت يوم ٠١‏ الى ( الشب ) ونشبت هناك معركة عنيفة بينها وبين 
المجاهدين شيادة محمد بن عبدالله البوسيفي وتابسث سيرها 
فاصطدمت يوم ١١‏ ديسمبر في معركة اخرى مع القوة السابقة من 
المحاهدين في ( أشكدة ) ٠‏ واعتصم بعدها المحاهدون بالمناطق المحاورة 
لمراك والشاطيء الغربي » وشعر ماني بالخطر الذي بهدد وجوده في 
فزان » من جراء هذه القوة التى تضابقه وتثير المضابقات في وجهه ؛ 
فتحرك نحوها بقوة كبيرة ؛ حيث شبت يوم 4؟ ديسمبر معركة 
( محروقة ) المشهورة قرب براك وهي المعركة التي استشهد فيها محمد 
بن عبدالله نفسه . 

وتسكن مياني اثر ذلك من احتلال سبها ( فبراير ١414‏ ) ومرزق 
(” مارس 4 ) كما وجهت في نفس الوقت قوة ابطالية الى القبلة 
لضرب حركة المقاومة » فتحولت قوة ايطالية من مزدة الى القريات 
واحتلتها في “ مارس 141١4‏ . وتشكلت حاميات ايطالية في زويلة وأم 


57 





العبيد وفي ؟١‏ اغسطس ١4١4‏ احتل الايطاليون غات ©» وتحول قسم 
آخر الى احتلال اوباري . 

وظن مياني » انه قد نجح في تحقيق احلامه » واحلام امته في 
التوسع والمسادة . ولكن المقاومة التي اثارها وقادها محمد بن عبدالله 
ظلت حية فعالة في النفوس » وسئرى كيف اخذت تنصاعد حتى ادث في 
النهاية الى انهيار هذه العملية التوسعية الكبيرة » واندحار مياني وانهزامه 
من فزان في أسوأ الاحوال والاوضاع . 


معارك سنة 1591١6‏ في برقة 


واستمرت عمليات المقاومة في برقة » وتوالت هحمات المجاهدين 
على القواعد والمواقم العسكرية الابطالية » مما دفعهم الى القيام بعمليات 
عسكرية شملت في فبراير 1414 الفائدية وتاكنس والعرقوب » حيث 
نشست معركة زاوية العرقوب بوم فبراير ١914‏ » واقامت القوات 
الابطالية حامية في الموقع لم تلبث ان نعرضت يوم ؟؟ فبراير الى هجوم 
عنيف شنه عليها مجموعة من المجاهدين . وف نهابة هذا الشهر فبراير 
54 قامت القوات الايطالية بعمليات عسكرية في منطقة بنغازي او 
الجنوب البنغازي كما تعرف في الوثائق الايطالية » بشقصد التوسع 
والسهيد لاحتلال اجدابيا والسيطرة على ساحل الخليج . وقد نرتب 
هذه العسليات معارك ( الشليظيمة 58 قبراير ) ( الكرداسى ١‏ مارس ) 
( زاوية مسوس * مارس ) ومنطفة الابيار ( ؛ مارس 1914 ) . 

وف نطاق هذه الحملة الواسعة ؛ وبعد احتلال الايطاليين لبعض 
المواقع الامامية » جردوا قوة كبيرة بقيادة الكولونيل ( لانيني ) للزحف 
على اجدابيا ؛ وتقرر أن تزحف من قمينس سحاذاة الساحل حتى 
الزويتينة ؛ ونقلوا قوة اخرى عن طريق البحر من بلغازي الى مرسى 


18 





الزويتينة ٠‏ ولكن ما كادت تصل القوة البربة الاولى الى الزويتينة حثى 
واجهتيوم ١١‏ فبرائر 15.14١هجوما‏ عنيفا شنه المجاهدون» وظلت مرابطة 
بمواقعها الى أن نزلت في اليوم التالي ( ١١‏ فبراير ) القوات المتقولة عن 
طريق البحر » والتي قصد من تقلها بهذه الطريقة توفير الحماية لها » 
والاستفادة م ندخلها في الوقت المناسب » لدعم القوة البرية او انقاذها. 
وقد اتخذت هذه القوة من الزوينية قاعدة لما للزحف على اجدابيا . 
وقامت فعلا بالتحرك نحوها يوم ١١‏ فبراير وقصفتها بنيران المدافع » 
ثم عادت من جديد الى قواعدها في الزويتية » دون ان نستولي على 
اجدانا ؛ بصفة تامة » وذلك لعدم اطمئنانها الى امكانية البقاء بها » بالنظر 
لتصاعد حر المقاومة التي اضطرت الايطاليين الى تأجيل عملية الاحتلال 
الى الوقت الذي يتم فيه الاعداد لحملة اكبر وه ي التي زحفت فعلا في 
١‏ ابريل 1914 من قمينس نحو اجدايا على ان تنحرك ملاقاتها ودعمها 
الحامية المرابطة في الزويتينة . وتمكنت من احتلال اجدابيا يوم ٠١‏ ابريل 
4 بعد معركة عديفة . بينما استمرت حركة الجهاد في الجبل ( معركة 
الخروبة ١١‏ مارس 141١4‏ ) معركة مراوة ( 54 مارس ١4١5‏ ) ومعارك 
سمالوس وقصر تاكسيس ( 56 مارس ) ثم معركة زاوية النيان . 

وضمن خطة السيطرة على الحنوب البنغازي والقضاء على حركة 
المقاومة بها » وترسيخ احتلال اجداسا » قامت القوات الايطالية بعمليات 
حرببة في منطفة اجدابيا » نشأت عنها معركة ( بيضافم 7" يونيو ) زاوية 
القطفية (/ يوليو ) ومناطق وادي الفرج وساووث . 


انهدار اوضاع الاحتلئل في منطقة سرت والجفرة 


الى 





النوفلية سهاحمة القواعد » والحاميات الايطالية وقوافل الامدادات النى 
كانت نبعث بها ايطاليا لقوات الحملة في فزان . ونوالت هذه الهجمات 
بشكل قوي منذر بعزل القوة الابطالية المرابطة في فزان » الامر الذي 
دفم الى تجريد قوات كبيرة في محاولة للسيطرة على المنطقة » وتقرر في 
تلك الفئرة العمل على احتلال زاوية النوفلية واشتبكت القوة الابطالية 
في معركة عنيفة ( “ مارس ١414‏ ) ارغمتها على التكوص والارتداد عن 
الموقع في ( 56 ستمبر ١414‏ ) بعد ان اتتشرت الثورة في كافة ارجاء 
المنطقة واصبح وضع الحاميات الايطالية محفوفا بالخطر . وحاولت 
ابطاليا استمالة سكان المنطفة وزعمائها بالطرق السلمية » واساليب 
الاغراء » ولكنها لم تفلح في ان تحقق شيئا مذكورا . وكان من المقرر 
ان تقوم.هذه القوة بعملية واسعة تنطلق فيها من النوفلية نحو مرادة 
ومنها الى سوكنة » وذلك لتطهير المنطقة على حد زعمهم من مراكز 


التى واحهتها القوات الابطالية قد ارء غمتهم على التخل عن اي فكرة في 
التوسع » واصبح الجهد منصرفا الى مساعدة القوات العاملة في فزان على 


الثورة في فزان وانعكاساتها على اوضاع الاحتلال 


استمرت المقاومة الئى أثارها محمد بن عبدالله البوسيفى تعمل حتى 
بعد استشهاده في معركة محروقة » وظل المجاهدون ,سيرون على نفس 
الدرب الذي اختطه » باثارة المضاشة ف وحه العدو » والاستفادة من 
توزعه » وتشتت قواته ومهاجمة قوافل امداده وتمونه » ومحاولة ة 
الصلة ببنه وبين الساحل ؛ بالسيطرة على مناطق القبلة والشاطىء والجفرة 
وسرت . واخذت الاوضاع المحيطة بالقوة الايطالية تزداد سوءا بالاتفجار 
الفجائي للحرب العالمية الاولى . واستغل المجاهدون هذا الظرف احسن 


©. 





استغلال » واستفادوا منه في انهاك القوة الايطالية واضعافها . وكان 
لهذا العامل » اثر هام على الاحداث التي جاءت بعده » بالنظر الى الموقف 
الذي التزمته تركيا والمانيا في ليبيا في هذه المرحلة » وهو الموقف الذى 
كان يهدف في المقام الاول الى خلق متاعب لايطاليا في مستعمراتها . 
وفعلا فان المجاهدين ما كادوا يطمئنون الى مساندة تركيا والمانيا » 
ويشعرون بالظروف الحرجة التي تواجهها ايطاليا حتى مضوا في اشعال 
الثورة الى اقصى مدى ممكن . وتسكنوا فعلا من تهديم الصرح 
الاستعماري الذي حاولت ابطاليا ان تقيمه وتعليه في تلك الفترة . 
وقد اربكت هذه الثورة الشاملة ؛ الكولونيل ماني الذي لم بعد 
يسيطر على الوم ضع » ولم .يعد بحسن حتى التصرف | زاءه » اذ أوجدته 


والتحول ) في حالة بن التخيط لا بحسة علي . فعندما علم بوجود 
تجمع للمجاهدين في الشاطيء الغربي » اتجه على رأس قوة كبيرة الى 
( غردة ) فلما وصلها لم يجد بها شيئا » وعاد ادراجه الى براك ؛ وبعد 
ايام قليلة من وصوله الى براك انفجرت الثورة في ( سبها ) حيث تمكن 
المجاهدون من احتلال قلعتها ( القاهرة ) وذلك ليلة م؟ نوفمبر ١5914‏ » 
وقتلوا وأسروا اغلب من كان فيها ولاذ البعض بالفرار . وقد 'نست هذه 
العملية الناجحة بمساعدة الحرس الفزائي الذي جنده مياني نفسه . 
واضطرت هذه العملية الناجحة مياني الى ان ينجو بجلده » ونسحب في 
مساء اليوم نفسه (58؟ نوفمبر 19414 ) الى سوكنة دون ان ينتظر تخليص 
بقبة الحاميات واتقاذها . 

وتلاحقت الاحداث بعد هذا الحادث الكيير » واصبحت شبة 
الحاميات الايطالية المتناثرة في ارجاء فزان » في حالة سيئة خطيرة » 
وصدرت التعليمات اليها جميعها بالانسحاب الى الساحل . ولكن 
اصدار الاوامر اسهل من تنفيذها . فقد كان من العسير جمع هذه 


كن 





الحاميات المتناثرة » وضمان وصولها الى المواقع الساحلية بسلام . وقد 
ارسلت نجدة عسكرية مجملة على العربات لانقاذ حامية مرزق التي 
وصلت اليها يوم * ديسمبر » واكتفت باتقاذ العناصر الايطالية البيضاء 
كما بقولون ‏ وتركت بفية الحامية لتواجه مصيرها الحزين . وقد 
قام الوطنيون بمهاجمة البلدة واحتلالها . 

اما حامية غات فظلت شلك الملدة الذائية حتتى يوم 5 ديسمير 6 
ولحأت بعد ذلك الى الحدود الحزائرية . 


الاخرى » ولكنها حوصرت من قبل المجاهدين » وظلت بالحصار عدة 
ايام » ثم تمكن المهاجمون من ابادتها . والقضاء عليها . 

وف هذا الوقت كان الكولونيل مياني يشهد نهاية احلامه » ويرقب 
الخاتية المفجعة لمغامرته العسكرية » ويحر اذيال الخيبة عائدا الى الساحل 
قواته التي اصيبت في معنوياتها واخذ منها الاعياء والانهاك كل مأخذ . 

وفٍ ١١‏ دسمبر كانت قيادة هذه الحملة التاريخية تغادر براك نحو 
سوكنة التي وصلتها يوم ؟١‏ منه »6 وأسثمر مياني ف انسحابه نحو 
الساحل حتى وصل الى مصراتة في ١‏ ديسمبر 1414 بعد ان تعرض 
لهجوم شنه المجاهدون ضد قواته في ابي نجيم اثناء مروره بها . 


الجلاء عن دواخل طرابلس الغرب 


في نفس اليوم الذي تست فيه مماجمة قلمة اقهرة ( بسبها) قام 
( تكوت ) » فادى ذلك الى عزل حامية نالوت . وكانت تلك اول اشارة 
الى نحول الوضع في هذه المنطقة . واخذ الوضع ينهار في الجبل والقبلة» 


بف 





نفس السرعة التي انهار بها في فزان والجفرة ومنطقة سرت » مما يعبر 
عن وحدة في الموقف ؛ وتناسق في العمل » وتحاوب مع مختلف المبادرات. 
وحاولت ابطاليا ان تتغلب على الموقف في الجبل وتحول دون ترديه 
فوجهت قوة لفك الحصار عن نالوت » وعملت على سحب حامية القربات 
الى مزدة ( ١١‏ ديسمبر ) وتحولت الى نالوت حاميات سيناون وغداسسن 
الي جلا عنها الايطاليون في ( ١‏ ديسمبر 1414 ) . 

وف شاير من سنة 19١6‏ تصور الايطاليون ان الوضع قد اخذ 
بميل الى الهدوء » وأن هناك امكانية للعودة الى المواقع المهجورة ) 
فحشدوا قوة كبيرة » في محاولة لاستعادة غدامس . وقد غادرت الحملة 
الحديدة نالوت في ١‏ شاير 96 ؛ واستولت على غدامس للمرة الثانية 
في 1١‏ فبراير 19410 بعد أن اصطدمت مع المجاهدين ف معركة ( المجزم 
“١‏ ناير 1414 ) كسا تحركت قوة أخرى نحو غات . 

وف هذه الاثناء » قام المحاهدون في منطقة الجفرة بسهاجمة ودان 
٠١ (‏ ينابر 151 ) واستولوا على حامياتها » بالتعاون مع الجنود 
الليبيين العاملين مم الجيش الايطالي . فوجدت حكومة طرابلس تفسها 
مضطرة الى اصدار التعليمات بالجلاء عن الحفرة . وقد غادرت الحامية 
الابطالية سوكنة في ( 0 شاير ) الى ابي نجيم حيث تعرضت في 
(8 فبراير )191١6‏ الى هجوم عنيف شته عليها المحاهدون الذين كبدوها 
خسائر فادحة » وارغسوها على التحول من ذلك الموقم الى بني وليد . 

ووضعت القيادة العسكرية والساسية 6 ف هذه الفترة »6 خطة 
عسكرية تهدف الى استعادة السيطرة على القبلة ومنطقة سرت . وهما 
المنطقتان اللتان انفجر فيهما الوضم ضد ابطاليا . وكانت الخطة تقضي 
بنوجيه حملتين كبيرتين ؛ واحدة للعمل جنوبي مزدة » والثانية للممل في 


الابطالي . 


ان 





اذ اصطدمت القوة الاولى التي اتجهت من مزدة الى القريات مع 
المجاهدين في المعركة الشهيرة المعروفة بأسم معركة ( وادي مرسيط 
“سل أبريل ١415‏ ) حيث اصيبت القوة الايطالية بهزيمة تكراء . وكانت 
هذه المعركة نذيرا بالمصير الذي سيلقاه الايطاليون بعد ذلك بايام في 
معركة القرضابية . وكان لمعركة وادي مرسيط من الاثر على وضع 
الاحتلال الايطالي بالجنوب ما ادى الى تهديم اركانه . 


القرضابية ( او قصر ابي هادي ) 


اما العملية العسسكرية الثانية فهي التي جرت في منطقة سرت » وهي 
اكبر حجما واضخي من العملية التى جرت في القبلة وادت الى هزيمة 
الايطاليين في وادي مر سيط . وقد كانت سرت في هذه المرحلة مركزا 
لتجمع المجاهدين » ممن شاركوا في تدمير حملة مياني على فزان ؛ 
وتصعيد الموقف بالمنطقة الساحلية . وقد شعرت ابطاليا انه لا بد لها من 
السيطرة على هذا الموقع » وضرب القوى الوطنية المتجمعة به ؛ للحيلولة 
دون استفحال امرها وتعاظم خطرها . 

واسندتث قيادة هذه الحملة الى الكولونيل مياني » سعيا وراء 
أسثرداد كرامته المحروحة » واعادة مركزه الذي اهئز بعد الانسحاب من 
فزان . ونحرك ف مستهل ابريل ١916‏ من مصرانة » على رأس قوة 
كبيرة من الايطاليين والاريتربين والمحلات الليبية التي جندها من مصراتة 
وترهونة وزليطن وورفلة بفوة تفدر باكثر من ستة الاف مسلح و ٠ه"‏ 
فارسا عدا المدفعية وقوافل الامدادات والذخائر . 

وقد انطلقت هذه القوة من قواعدها في بثر القداحية » يوم :؟ 
ابربل » واشتبكت في معركة قصيرة مع طلائم المجاهدين عند 
( أبي شناف ) » واصلت بعدها الزحف على القرضابية حيث كانت ترابط 


61 





كوه من المحاهدين تقدر بالف وخسيمائة مجاهد . 


وما كادت تصل هذه الحملة الى الموقع 8 أبريل 151١8‏ 4 حتى 
بادرها المحاهدون بالهجوم ) موجهين ضغطهم على الجناح الابسر مبها 
الذي كان يتكون من محلات مسلاتة وترهونة التي انضمت على الفور 
الى القوة المهاجمة ؛ واتست على القوة الابطالية تتبعها في ذلك محلة 
مصراتة التي القت بثقلها كله على القافلة الابطالية . وقد مني الايطاليون 
بهزسمة تكراء وتعرضوا لخسائر فادحة وغلم المحاهدون اغلب الاسلحة 
والعتاد الحربي ؛ كما سجلت هذه الهزيمة افول نجم الكولونيل مياني » 
ونهانته على مسرح العمل الاستعماري والعسكري . 

لم تكن القرضاببة اعظم الممارك في تاريخ الجهاد من حيث 
وزن وححم القوات المشتبكة فيها » فقد تقدمتها معارك في بداية الجهاد 
كانت اكثر ضخامة واشد هولا واكبر مستوى ؛ ولكن القرضابية كانت 
اعظم المعارك ف تاريخ الجهاد الليبي » من حيث النتائج الضخمة التي 
نرتبت عليها » وأدث الى تلك الكارثة الشاملة التى لحقفت بالاستعمار 
الابطالي . وارغمته على الانسحاب والاقتصار على بعض النقاط 
الساحلية ؛ بطرابلس وبرقة » فترة امتدت في حساب الزمن مدة اكثر من 
سبع سئوات . 

وسوف نستعرض بايجاز النتائج العملية التي ترتبت على هذه 
المعركة الهامة . لقد زاد الانتصار الذي حققه الجانب الوطني في 
القرضابية من اذكاء نار المقاومة التي ١‏ تنشرت ف كافة ارجاء البلاد . وقد 
وجهت هذه المفاومة همها الى الحاميات الايطالية المنتشرة في كافة البقاع» 
خاصة ما كان منها في المناطق الشرقية من طرابلس الغرب . وعزل 
المجاهدون على الفور حاميتي بني وليد وثرهونة ٠‏ وتقرر أن تنحول قوة 
ابطالية من العزيزية الى ترهونة لفك هذا الحصار ء وخرجت هذه القوة 


66 





من العزيزية يوم ؟ مابو هلوا »ع ولكنها اوقفت في اليوم التالي ؛ عند 
وادي ملا وارغمها المجاهدون على الانسحاب بعد ان كبدوها خسائر 
كبيرة » وهبت لنجدتها قوة اخرى بقيادة الكولونيل ( ببليا ) الذي تمكن 
من الوصول الى ترهونة يوم 15 مابو. الا ان قافلة الامدادات لم 'تنمكن 
من اللحاق مباشرة بالقوة السابقة وخرجت من العزيزية يوم ١7‏ مابو ) 
متجهة نحو ترهونة » غير أن المجاهدين احاطوا بها » في سوق الاحد 
( معركة سوق الاحد ) فابادوها وغنموا ما كان معها من الامدادات 
والمون . وجرد الايطاليون قوة الخرى لحراسة قافلة اخرى مسن 
الامدادات » ولكنها هوجمت من قبل المجاهدين في سيدي الوليد 
( معركة سيدي الوليد ) واضطرت الى العودة الى العزيزية . 

وائحه الابطاليون الى محاولة الخرى لانقاذ الحامية بترهونة عن 
طريق نحربك قوة ايطالية من القصبات. ولكن هذه القوة لم تستطع ان 
تحقق شيئا » مسا اريد لها » بسبب المقاومة العنيفة التي لقيتها في المنطقة . 

وفي 1 مابو تحركت الحامية المذكورة من ترهونة » بعد ان وفرت 
لها القيادة العسكرية ضمانات الحماية في المناطق المجاورة لمسيرتها 
ولكنها ما كادت تخرج من ترهونة حنى واجهت هجمات متتالية من 
المجاهدين الذين ألحقوا بها خسائر فادحة وفتكوا بجميع افرادها . 

اما حامية بنى وليد فقد ضرب المجاهدون حولها حصارا في 5 مابو 
هوا واخففت محاولة فك هذا الحصار عن طريق نحربد قوة ابطالية 
من زليطن في ( 8؟ يونيو ) ولم ببق امام قائد الحامية الماجور (بريجنتي) 
الا الاستسلام الذي اعلنه في ( ه يوليو ) . وقد مات الماجور بر يحنتي 
اتممطعلظ اثناء الاسر . 

وعزلت حامية مزدة وامكن في الاخير سحبها الى غريان » بواسطة 
قوة خرجت اليها لحماية انسحابها . 


كن 





واخذث الثورة ضد الاحتلال الايطالي تنسع وتنتشر في المناطق 
الغربية » وتابع المجاهدون هجماتهم على المواقع الايطالية » في كثير من 
المواقع الداخلية والساحلية » ولم تتمكن ايطاليا من مواجهة هذا الموقف 
المتأزم المننصاعد ؛ فقررت الحلاء عن الحيل الغربي 'نحت ضغط المقاومة 
الذي كان يأخذ في الازدياد يوما بعد احر . 

فانسحبت حامية غريان الى العزيزية . 

وحامية نفرن الى الزاوية ( ١١‏ بوليو ١91٠‏ ) ووصلت حاميات 
جادو والجوش الى زوارة في اوضاع سيئة ( ٠١‏ يوليو ١91١‏ ) ولم 
تستطع حامية الزنتان ان تفك الحصار فاستسلمت بعد ان قتل الكثير 
من افرادها , 

اما حامية نالون المدعمة بحامية سيئاون فقد غادرت نالوت في .ه 
يوليو 1415 ولكنها نعرضت لهجمات عنيفة من المجاهدين فاستسلم 
فسم ملها وفر قسم آخر عبر الحدود التونسية . 

وتم الجلاء ايضا عن غدامس في ( 58 يوليو 14١5‏ ) ولم تستطع 
الحامية ان تتخذ طربقها الى الساحل عبر الاراضي الليبية فلجات الى 
الحدود التونسية . 

وهكذا انهار وضع الاحتلال بطرابلس الغرب واصبح مقتصرا على 
مدينني طرابلس والخسس . حيث نم الجلاء عن فندق بن غشير في 
( ه بوليو ) والعزيزية ( ١1١‏ بوليو ) وسواني بني آدم ( 77 يوليو ) 
وكذلك الساحل الغربي من ابي كماش وزوارة والعجيلات والزاوية 
( 17 يوليو ) . وف الساحل الشرقي تم الجلاء عن زليطن في ( ه يوليو) 
سرت 1١(‏ يوليو ) مصراتة المديية ( ١6‏ يوليو ) ومصراتة البحرية 
( قصر احمد ) (ه اغسطس ١4١5‏ ) اما في برقة فقد انسحبت الحاميات 
الايطالية من اجدابيا ومراوة وسلطنة وبعض المواقم الآخرى وتركز 


17م 





وجودها في بنغازي والمرج وشحات ودرنة وطبرق وطلميثة ومرسى 
سوسة. 

تلك هي النتائج الهامة التي ترتبت على معركة الفرضاببة » وتلك 
سي صورة الوجود الاستعماري في تلك الفترة الزمنية الهامة الحافلة 


بعد القرضابية 


اقتصر الوجود الابطالي بطرابلس الغرب على اسوار مدينتي 
طرابلس والخمس ؛ وظل هذا الوجود رهين هذا الحصار » حتى سنة 
؟؟9! عندما بدأت عمليات الاسترداد . كما اقتصر هذا الوجود »؛ في 
برقة » على بعض المواقع المتناثرة . وشعرت ابطاليا باستحالة تحقيق اي 
نصر » عن طريق العمل الحربي » فلجات السى الاساليب السياسية 
واستطاعت ان تبرم اتفاقية ( عكرمة ) . وقد انهت هذه الاتفاقية 
والاتفاقيات الثالية لها كافة العمليات الحربية في برقة . ولا ينسع المجال 
لناقشة بنود هذه الاتفاقيات وظروف ابرامها والنتائج م المثرتبة عليها في 
هذه الخلاصة الشاملة التي قصد بها وضع المعارك لاد في هذا المعجم 
في اطارها التاربخى ؛ اكثر مما قصد بها دراسة الظروف السياسية . 
وف طرابلس الغرب » عادت القوة الابطالية الى احتلال زوارة 
١6(‏ مايو 1415 ) ونرلت بعد ذلك في أبي كماش . واتخذتن من 
احتلال لهذه المواقع قواعد لمهاجمة المحاهدين في منطقة المجيلات . 
حاولت ايطاليا ان تسلك في سياستها بطرابلس الغرب نهجا يعتمد 
على العملين السياسي والعسكري . ففي مجال العمل السياسي عملت 
على اثارة الفتنة والانشقاق والانقسام بين صفوف الزعماء وسعث الى 
اسثمالة بعض الفئات وتألبيها على الفئات الاخرى » وكان اهم ما نوخته 


ممه 





في هذه الفترة العمل على احدات انقسام بين مصراتة وورفلة وبين ترهونة 
ومصراتة ثم دين زعماء الجبل الغربي . ولا مناص من الاعتراف بان 
السياسة الايطالية التى فشلت عسكريا في هذه المرحلة التى اعقبت معركة 
القرضابية » قد نجحت نجاحا كبيرا في احداث الصدع بين الصفوف ؛ 
بحيث لم تستأنف العمليات في عهد فولبي » الا بعد ان اوجدت من ذلك 
الاتقسام قاعدة كبيرة تعتمد عليها عملياتها . 


واستمرت في نفس الوقت في المحاولات الحرربية فشنت في ٠١‏ 
و؟ اغسطس ١9١5‏ هجوما على محلات المجاهدين بصر مان 
والعحيلات . 


وعمدت في اول يناير ١91107‏ الى حشد قوة كبيرة في زوارة شصد 
استعادة السيطرة على الشريط الساحلى الممتد من زوارة حتى طرابلس » 
وتغريق تجمعات المجاهدين في المنطفة الغربية . وقد حاولت فعلا السير 
في هذه الخطة » ولكنها لم تكد نشتبك مع المجاهدين في يوم ١١‏ و ٠7‏ 
في مع ركنى الجديدة والعجيلات حتى عادت ادراجها الى زوارة » متخوفة 
من تتائج الاستمرار في المغامرة . وفي نهاية مارس ١1917‏ شكلت قوة 
كبيرة شيادة الجنرال ( كاسينس ) تتألف من ١٠١١ه‏ من النظاميين به ”5غ 
غير نظامبين ٠هه‏ من الفرسان و ١5‏ قطعة مدفعية . وقد تحركت هذه 
القوة من زوارة بوم ه ابريل ١9110‏ » واشتبكت في معركة العجيلات 
( دورانية ) التي استمرت ما قرب من خمس ساعات » تمكنت 
بعدها من دخول العجيلات ؛ ولكنها لم تلبث ان ارتدت الى قواعدها 
في زوارة . 

وف نهاية اغسطس 1417 قررت حكومة الولاية ان تقوم قوتان 
في وقت واحد بالزحف على الشريط الساحلى الغربى ؛ وتنطلق احداهما 
من زوارة والثانية في اتجاه مقابل من طرابلس. وقد تحركت القوة الاولى 


65 





من زوارة في “م ستمير . وف اطار هذا الزحف نشبت معارك ( ابو عجيلة 
سلمبر ) ( الطويبية وقرقوزة ؛ اكتوبر ) 'ثم معركة ( المشاشطة ) في 
م اكتوير . ولم تفلح هنذه الحركة في تحقيق ما كانت تحلم به ايطاليا من 
سبط السيادة الفعلية على هذه المنطقة » ولم تزد على ان كانت حركة 
استعراضية ؛ اذ ظل المجاهدون ينتشرون ف المنطقة وبثيرون المضايقات 
فى وجه حاميات العدو . 


3 


بن آدم » يدر بحوالي الفي مسلح . وأثار هذا التجمع مخاوف 
الابطاليين ؛ فجردوا حملة كبيرة بقيادة الجنرال ( كاسينس ) ولكنها ما 


المجاهدون » وعطلوا حركتها » ونشبت ينهم وبينها معركة عنيفة على بعد 
اربع كيلومترات جنوب شرقي سواني بن آدم » وقد استمرت المعركة 
خمس ساعات . وتعترف المصادر الرسمية الايطالية بانهم لم يستطيعوا 
ان يحققوا اي هدف من وراء هذه الحركة . 

ولم تقع احداث هامة في اواخر سنة 1و١‏ وبداية سنة 1و١‏ 
واكتفى المجاهدون بمضايقة المواقع الايطالية وتجميد تحركاتها . وفي 
ستمبر ١414‏ حاولت القوة الايطالية المرابطة بزوارة الخروج عن هذا 
الوضع المتجمد فزحفت على مواقم المجاهدين في قصر تليل حيث نشبت 
معركة ( قصر تليل ؟ ستمبر 1414 ) . كما قام المجاهدون في ( ه اكتوبر 
) بمهاجمة المواقع الايطالية في ( الجميل ) ونشبت معركة عنيفة 
لم يستطع الايطاليون أن يسيطروا فيها الا بعد ان هبت لنجدتهم قوات 
أخرى من زوارة . 

وقد ضاق الايطاليون ذرعا تحمع المجاهدين في المنطقة الغربية » 
خاصة حول زوارة» فعمدوا الى شن هجوم صوري على جنزور لاجتذاب 


5 





بعض المجاهدين المرابطين في منطقة زوارة » وذلك لنتخفيف من ضعطهم 
على الموقع . ولكن هذه الحركة ايضا لم تنجح . 

وعادوا من جديد في ١؟‏ ديسمير ١914‏ الى تحريك قوتين متقابلتين 
عبر الشريط الساحلى الغربي من زوارة الى طرايلس وبالعكس . 

وشبت في م فبراير 19414 (معركة قرقوزة) حين هاجم المجاهدون 
قوة اريئرية تحرس عمليات اصلاح خط السكة الحديدية » كما قاموا 
في نفس اليوم بمهاجمة المواقع الأبطالية في صياد لمنعهم من التدخل في 
المعركة المذكورة . 

وتميزت سنة 14194 باعلان اتفاقية ( خلة الزيتون ) او صلح 
بن آدم . واعلن القانون الاساسي في ستمبر 1419 4 وتقررت بموجبه 
بعض الحقوق السياسية للوطنيين » كما تقفرر بموجب اتفاق خلة الزيتون 
انشاء مراكز اتصال » وتعيين ضباط اتصال في الزاوية وجنزور ومصراتة 
والعزيزية وسرت وترهونة وغريان والرباينة ونالوت وبني وليد . 

وشهدت هذه الفترة تأزما في العلاقة بين رمضان الشتيوي وعبد 
النبي بالخير كما شهدت زبادة في سيطرة الشتيوي على الوضع وبروزا 
لزعامته على المسرح السياسي الوطني . 

ولم يلبث ان شعر الوطنيون بعدم الجدية من الجانب الايطالي » 
في تنفيذ ما اتفق عليه فاخذ الوضع في التدهور والعودة الى ما كان عليه) 
حيث هاجم خليفة بن عسكر مركز الاتصال بنالوت » واجلى كل افراده 
٠١(‏ مارس ١9١9‏ ) وني (8؟ مارس ١9١9‏ ) اجلى رمضان الشتيوي 
الحامية الايطالية بشّصر احمد . وف *١‏ مايو اسر رجاله مجموعة من 
الضباط والجنود الايطاليين عندما كانوا يحتازون طريق الخمس 
القربوللي . وكان من ببنهم الكولونيل ( روجيري ) . واقتيدوا الى 


5١ 





وف 8 يونيو هوجمت سيارة ايطالية في القواسم ( بغريان ) واستسلمت 
الحامية في غريان ثم اجليت الى العزيزية . 

وف ؛؟اغسطس 145٠‏ لقى رمضان الستيوي مصرعهفورفلة» عقب 
هحومه عليها . وكان لمقتله انمكاسات سيئة على سير الاحداث بالنسبة 
للجانب الوطنى ؛ كما خلف مقتله فراغا كبيرا فى محال الزعامة السياسية 
التى اتتقلت بعده الى احمد المريض . وافاد الايطاليون فائدة كبيرة من 
مقثل رمضان الشتيوي ومن النزاع الذي نشب في مابو ١98١‏ بين 
بعض الزعامات فى الحبل الغربي . 

واتفق ذلك مع تعبين الكونت فولبي واليا على طرابلس الغرب . 
وقد استفاد هذا الوالى من تلك الظروف القائمة » في نوجيه السياسة 
الاستعمارية وجهة جديدة » تقوم على القوة والعمل الحربي » واستبعاد 
الاتصال بالزعماء » تطبيقا لشعاره المعروف ( لا مم الزعماء ولا ضد 
الزعماء ولكن بعير الزعماء ) . 


أحداث برقة خلال ٠١‏ ب ١951‏ 


ونسيزت الاحداتثٌ ف برقة خلال سنة +199 بعقد اتفاقية الرجمة 
في 5؟ اكتوبر ١9٠‏ وقد حلت محل اتفاقية عكرمة واعترف .بموجبها 
نوع من الحكم الذاتي على الواحات ( الكفرة وجالو واوجلة ) مع 
تفرير بعض الامتيازات الشخصية» وحل الادوار التى استبدلت في اتفاقية 
ابي مريم بما عرف باسم ( الادوار المختلطة) "٠‏ 


5 





المرحلة الاخيرة من الحهاد 


؟5وةا ب انوا 


اعادة احتلال طرابلس الغرب 


سيرا مع نظرتنا الموحدة الى الجهاد ؛ فاننا نعتبر نزول الايطاليين 
بقصر احمد ( مصراتة البحرية ) بوم 5؟ ينابر ١9+‏ ؛ بداية للمرحلة 
الاخيرة من الجهاد التي تشمل كافة العمليات الحربية التي جرت في ليبا 
كلها خلال هذه الفترة حتى نهابة المقاومة في الجبل الاخضر 
واعدام عمر المختار . وان سير الاحداث والتفاعل الواضح بين وقائعها ) 
لع كد هذه النظرة . ويدعونا للتشبث بها ؛ وسيتبين القارىء صواب 
هذه النظرة من خلال تتابع الاحداث » ومن الطرقة التي اتبعت في تنفيذ 
المخطط الاستعماري لاعادة احتلال لبسا . 


قصر أحمد ( مصراتة البحرية ) 


بدأت عمليات اعادة الاحتلال او عملبات الاسثرداد ؛ كما سسمبها 
الايطاليون ؛ بالنزول يوم 6 يناير ؟؟19 ؛ بميناء قصر احمد ( مصراتة 
البحرية ) . ذلك النزول الذي دبره الكونت فولبي » ونفذه بطريقة سرية 
مفاجئة . وشهدت منطقة قصر احمد خلال هذه الفترة » خاصة ف الايام 
6 اير و 4 و ١١‏ فبراير عدة معارك عنيفة » اشهرها معارك ( السبت 
الاول ؛ فبراير ) و ( السبت الثاني ١١‏ فبراير ) . واعتبرت هذه العملية 
اعلانا للحرب على الجحاف الوطني الذي تنادى للمقاومة والكفاح . 
واقتصر الاحتلال الايطالي في هذه المرحلة على ميناء قصر احمد . 


5 





المنطقة الساحلية الفربية 


وادرك المجاهدون بداهتهم الحربية ؛ ان المسرح القادم للعمليات 
الحربية سيكون بالمنطقة الغربية الساحلية » فركزوا مقاومتهم وتجمعاتهم 
بها » وبادروا على الفور الى عزل الحامية الابطالية بالعزيزية ( .4 فبراير ) 
ثم عزلوا حامية الزاوية ( ٠٠‏ مارس ) كما قاموا بقطم خطوط السكة 
الحديدية » وخطوط الاتصالات الهاتفية والبرقية وسيطروا على هذه 
المنطقة سيطرة تامة . ولم تكد تنتهي مفاوضات ( فندق الشريف ) الى 
الفشل حتى ازداد تصاعد حركة المقاومة . ومثلت هذه المنطقة اهمية 
خاصة في الاستراتيجية الابطالية » وذلك ما يمكن ان تتبينه من العمليات 
العسكرية التي جرت بها خلال الاعوام 9-18-1715( 50. 
فلا غرابة في ان تكون هدفا رئيسيا للعمل الحربي في هذه الفترة . وكانت 
اول عملية حربية يقوم بها الابطاليون موجهة الى هذه المنطفة . ومرت 
هذه العمليات بمرحلتين » كانت اولاهما موجهة ضد الزاوية » واستغرقت 
الفئرة ما بين ( 1م" ابريل ؟9١‏ ) حيث زحفت عليها قونان واحدة 
منطلقة من سيدي بلال والثانية من زوارة بقيادة الجنرال غراتسيانى . اما 
الحملة الثائية» فقد وجهت ضد العزيزية؛ وذلك لفك الحصار عن الحامية 
الموجودة بها » والسيطرة على المنطقة الواقعة بين جنزور والعزيزية 
وسواني بني آدم وفندق الشريف وفندق بن غشير . وقد استغرقت 
الئئرة من 4؟ ابريل الى ١98‏ مابو ؛ ووقعت بها عدة معارك اهمها » معركة 
بر المرغني وسيدي السائح ( + مابو ١١59‏ ) . 


واتخذت القوة الابطالية من هذه الرقعة قاعدة انطلاق نحو الجبل 
52 





اليا ل نفو 4 


عقب السيطرة على المنطقة الغربية الساحلية » عمل الايطاليون على 
الاستعداد لاحتلال الجبل الغربى » وحشدوا لهذا الغرض قوة كبيرة 
تقدر باءء4/ شدقية و ..ه فارس و١٠‏ قطع مدفعية . واسندت مهسة 
احتلال الجبل الى الجنرال غراتسياني ؛ على ان تنحرك لمساندته قوات 
اخرى من مختلف القواعد القرببة من منطقة العمليات » خاصة في 
سفوح جبل غريان » وبثر الغنم » والعزيزية » وقد جرت في نطاق هذه 
الحملة عدة معارك منها معركة ( فندق الشيباني ) ومعركة ( بثر كوكة ) 
ومعركة الوادي الوخيم ( ٠م‏ مايو ) ومعركة الجحوش ( ؟٠‏ ونيو ) 
ومعركة السلامات ( 18 بونيو ) ثم زحفت قوات غراتسياني على جادو 
(:5ا بونيو ) واستولت على ( كاباو ) ونالوت ف 5 يوليو . 

ولم نستطع القوات الايطالية متابعة زحفها على يفرن وغريان » 
فور احثلالها ( لجادو ؛ ونالوت » وكاباو ) بل ظلت تتربص وتستعد 
للمرحلة الثانية » واهنست اهتماما خاصا بالعمل السياسي محاولة 
اجتذاب بعض الفئات واقناعها بالتسليم كما سعت الى ضمان عدم تدخل 
الفئات الاخرى . وخرجت القوات الايطالية بقيادة غراتسياني من جادو 
يوم ؟ اكثوبر » واصطدمت مع المجاهدين في معركة صفيت وام 
الحرسان وتمكنت بعدها من احتلال ,نفزن فى 7٠‏ اكتوير ؟؟195 . 

واتخذ الابطاليون من يفرن قاعدة للزحف على غربان ؛ بالاضافة 
الى قواعدهم في العزيزية والمنطقة الغربية . وحشدوا لهذه الحملة قوة 
تبلغ في مجموعها «هلام بندقية و ٠ه"‏ فارسا و م قطع مدفعية . وقد 
وجهت هذه القوة من جهات مختلفة ؛ الا ان مهمة احتلال غريان اوكلت 
الى الجنرال غرانسياتي الذي كان يزحف من يفرن . حيث انطلق منها 
بوم 1١‏ نوفمبر واستولى على غربان في ١7‏ نوفمبر دون مقاومة عدا تلك 
المعركة التى جرث في فندق الشيباني ضد القوات الزاحفة من العزيزية . 


53 


لدع 


إأجىت] 


حدن 


: 
1 
: 
1 
0 
١ 


ل 


20001073 


4 
+ 2060 


5 


رمرم “ات ره 





01018إ020' 


0007 
7م10 
ل 
+ م سي 
0 
7/7 يد 

1 لل 
لا 


0 


028 
029 
130 
الاااانالالا 


وبوويمة ومن دمع /وبم ل /م7 وواموم رمم ؟ 


2 





مراحل اعادة احتلال طرابلس الفرب 1١91١‏ .19 كما تبدو من خلال 


خربطة 





ترهونة 


وبعمد ان فرغ الايطاليون من احتلال غربان اخذوا يستعدون 
لاحتلال ثرهونة وحشدوا لهذه الغابة قوة كبيرة تفدر بحوالي نسعة الاف 
مسلح تنحرك من طرابلس والعزيزية وغريان في حركة التفاف وتطويق . 
وكانت ترهونة في ذلك الوقت تمثل مركز القيادة السياسية والعسكرية 
الوطنية . وف نطاق الدفاع عن ترهونة والمناطق المجاورة لها وقعت 
المعارك التالية : ( معركة وادي الرمل 55 بناير 195 ) » معركة قصر 
القربوللي ( "٠‏ ناير 195 ) » معركة فندق العلوص ( ١‏ قبراير 195 ) 
معركة فندق النقازة ( ١‏ فبراير 195 ) ؛ معركة سيدي ابوعرقوب 
(؟ فبراير 195 ) » معركة سيدي الوليد ( ؟ فبراير ١55‏ ) معركة 
سيدي الحيلاني ( ؟ فبراير 195 ) معركة مقلب الماء ( " فبراير 1958 ) 
معركة قصر الحجرة (؛ فبراير 195 ) معركة سيدي الخمري ( 4 فبراير 
“؟وا ) معركة وادي ملغا (5 فبريار +145 ) معركة القصيات ( 5 فبراير 
م؟5( ) معركة جبل مسد وقصر الداوون ( 5 فبراير 195 ) معركة 
المسفين ( ؟ فبراير ١958‏ ) . 

واستولى الايطاليون على ترهونة يوم * فبراير 155 . 

وشملت هذه المعارك مناطق الزحف الايطالي على الشريط الساحلي 
الشرقي حتى الخمس ثم القصبات ثم مناطق الزحف من غريان والعزيزية. 


زليطن ومصراتة المدينة 


وواصل الايطاليون 6 بعد ذلك حملتهم بهدف السيطرة على 
الشريط الساحلى الممتد من الخمس حنى مصراتة » واحتلال البلدان 
الواقعة على هذا الشريط بما في ذلك مصراتة المدينة » وفك حصار 


يذ 





شاير ١959‏ . وجريا على الخطة الايطالية التقليدية » فقد حشدوا قوة 
كبيرة تبلغ حوالي نسعة الاف مسلح بين مشاة وفرسان ومدفعية وزحفوا 
بها من الخسس وترهونة » نحو زليطن ومصراتة » وذلك خلال الفترة 
الواقعة بين (١؟‏ 5 فبراير ١١95#‏ ) . ودارث ف نطاق هذه الحملة 
عدة معارك هامة من ابرزها معركة رأس الحسام » قرب الخمس ( .5١‏ 
فبراير 195 ) ومعركة وادي كعام وسيدي صالح ( ؟؟ فبراير *195 ) 
ومعركة بثر ابى سسيت (؟؟ فبراير 195 ) ومعركة رأس او جبل القطار 
(؟؟ قفبراير 00 ) وغيرها من المعارك والاشتباكات التي جرت على 
طول طرق الزحف ؛ سواء منها الساحلية او الداخلية المنطلقة من ثرهونة. 
وقد 'ندخلت القطع البحرية في العمليات الساحلية » كما تدخل الطيران 
على نطاق واسع في كافة هذه الممليات . 

ودخل الايطاليون مصراتة المدينة يوم 5١‏ فبراير 195 وتنسكنوا 
من الاتصال بالحامية المرابطة بقصر احمد التى ظلت محاصرة بذلك 
الموقم منذ نرولها في ناير 195 . ْ 

وظل المجاهدون يثيرون المضابقات فى وحه الاحتلال » خاصة في 
المنطقة الشرقة الحنوية لمصراتة » مما دفعهم الى عدم الاطمئئان الى 
مواقعهم » فجردوا حملة كبيرة من مصراتة » لاحتلال تاورغاء » وابعاد 
خطر المجاهدين . وقد تحركت هذه القوة بعد ذلك نحو بثر ناجموت 
( سواني المشرك ) حيث دارت المعركة الشهيرة ( ؛ مابو م145 ) التي 
استشهد فيها سعدون الشتيوي » وتحول المحاهدون على اثرها الى 
السدادة ومناطق سرت . 


تجدد المة اومسة 


وتحددت حركة اللقاومة ع في كافة المناطق المحتلة » صيف سئة 
١97+‏ » وخشي الابطاليون من النتائح الني قد تترتب على ذلك فتعود 


14 





بهم سيرتهم الاولى وتردهم الى الوضع الذي نشا في سنتي ١416 - ١4‏ 
فحشدوا قوة كبيرة . وشهدت هذه المناطق خلال هذه الفترة عدة معارك 
حامية » لا 'تقل في عنفها وضراونها ؛ عن المعارك التى واجهها الايطاليون 
اثناء اعادة الاحتلال . ومن اهم هذه المعارك معركة وادي ونف ؛ وجبل 
مسد ؛ ومعركة بثر فلاجة» ومعركة سيدي زلي» ومعركة قصور العاقوبية 
ومعركة سيدي سرور »© ومعركة وادي غزال » ومعركة فندق الحمل ) 
ومعركة , بئر الكراريم » ومعركة الزتتان » ومعركة اولاد محسود » ووادي 
الثلث . 


وقد استسرت هذه المقاومة حتى اواخر نوفمير 195 . 


دل الادوار المختلطة واحتلال احدابيا 


بينسا كانت نجري العمليات الحربية في المنطفة الشرقية من طرابلس 
الغرب اخذت تجري الاستعدادات العسكرية في برقة . وظهرت ملامح 
التحول في الوضع السياسي في برقة بوصول الفاشست الى الحكم 1 
وتغيير الوالي ( بكاري ) بالجنرال ( بونجوفاني ) الذي صدرت اليه 
التعليمات من موسوليني شخصيا بالعيل على سحق حركة المقاومة في 
برقة » كما كانت احداث طرابلس انذارا موجها للقوى الوطنية بتلك 
المنطقة » وكشفا للوحه الحديد للسياسة الانطالية . 

وكانت التعلييات قد صدرت للقوات الايطالية العاملة سرقة 
بالاستعداد للعمل الحربي منذ قبراير موا اي في الششهر التالي لوصول 
الوالي الجديد الذي اقام خطته العسكرية على التضليل والمفاجأة . وقد 
دعا البرلمان الرقاوى الى جلسة طارفة يوم 5 مارس خ95١‏ حمل فيها 
الجانب الوطني مسئولية الوضع المنهار في الوقت الذي اصدر فيه 
تعليماته السرية بمهاجمة ( الادوار المختلطة ) في ذلك اليوم نفسه . وتم 


315 





بالفعل الهجوم على هذه الادوار المختلطة وتجريد الليبيين من افرادها من 
اسلحتهم ؛ وذلك في الأييار وتاكنس وسلطنة والمخيلي وعكرمة وخولان. 
ولم يكن الابطاليون يهتمون بهذه الادوار » قدر اهتمامهم بالسيطرة على 
هذه المواقع التي يريدون ان يتخذوا منها قواعد ومنطلقات لعملياتهم 
القبلة في الجبل الاخضر والناطق المجاورة لبنغازي . 

وتلت ذلك عسليات حربية في المنطقة الواقعة جنوبي نغازي ؛ اي 
الشليظشة ومسوس والكرداسي واتتبلات » تمهبيذدا لازحف حف على 
اجدابيا التي نم احتلالها في ١؟‏ ابريل 14# ضمن عملية عسكرية كبيرة 
اسفرت عن عدد من المعارك . من اهمها المعارك التى دارت حول اجدابا 
تفسها . واعلن الابطاليون فور احتلالهم لاجدابيا الغاء كافة الاتفاقيات 
الممرمة بين الطرفين . وكانت عملية احتلال اجدابا اهم حدث عسكري” 
شم خلال سنة ١95‏ . وحاول الايطاليون ان يتخذوا من اجدايا قاعدة 
انطلاق لربط الشريط الساحلي بين الولايتين ؛ والقيام بعمليات حربية 
ضد جالو واوجلة . ولكنهى ما كادوا يحاولون التوسع » نحو مرسى 
البريقة » للسيطرة على هذه المنطقة الهامة من الخليج حتى اصيبوا 
بهزسة تكراء في بثر بلال ( ٠١‏ يونيو م9١‏ ) وتكبوا تكبة اخرى في 
اليوم التالي في ( مرسى البريقة ) » وبالذات في الموقع المعروف باسم .ابي 
قرادة . وتعتبر معركة بثر بلال ومرسى البريقة من اهم معارك الجهاد » 
وكان لهسا من النتائج الهامة على مجرى الاحداث » ما ادى الى نعطيل 
كثير من العسليات الحربية » وظل ذكر هذه المنطقة وسكانها مقترنا بهذه 
الهزر سة التي حاول ان ينتقم لها الايطاليون فيما بعك بمعركة ابي قرادة 
(4؟ اغسطس 15# ) ثم معركة بثر بلال الثانية ( " ستمبر ١99‏ ) . 


احتلال ورفلة 
وتمهيدا للتوغل نحو القبلة وفزان » وضمانا للسيطرة على المناطق 


7 





المحتلة خاصة في المنطقة الشرقية من طرابلس الغرب . حشد الايطاليون 
حملة قوية تتألف من حوالي عشرة الاف مسلح للهجوم على ورفلة 
واحتلالها . وكانت ايطاليا تومل في احتلالها بالطرق السلمية » الا ان 
هذا الامل قد خاب بسبب موقف المقاومة الذي التزمه سكانها . وكانت 
عملية احتلال ورفلة من اهم العمليات الحربية التي جرث بطرابلس الغرب 
في اواخر سنة ١9+‏ . وبدأت المرحلة الاولى من هذه العملية الكبيرة » 
بتحريك قوة ايطالية كبيرة من مصراتة » نحو ( السدادة ) التي عسكر 
بها المجاهدون من المنطقة الشرقية » عقب معارك ( سوانى المشرك وبثر 
الكراريم ) وذلك كمحاولة من قوات العدو ؛ لابعاد هذه القوة من 
المجاهدين »؛ والحيلولة دون انضمامها الى عناصر المقاومة في ورفلة . وف 
نطاق المواجهة لهذه القوة الشرقية ؛ نشبت معركة السدادة (؟؟ ديسمبر 
م9١‏ ) ومعركة قصر ميمونل ووادي غبين (/؟ ديسمير ١95‏ ) اما 
القوة الرئيسية فقد تحركت من ترهونة يوم 5 ديسمبر 195 بقيادة 
الجنرال غراتسياني وواجهت مقاومة عنيفة في قصر غلبون (50 ديسمبر) 
وخاض المحاهدون ضدها اعنف المعارك عند مثارف بنى وليد التى 
احتلتها وم (0؟ ديسمبر؟19١)‏ بعد معركة مريرة طاحنة (وادي دينار). 
اما القوة الثالثة فتحركت من غريان لمهاجمة بني وليد من الجنوب وقطم 
خط الرجعة او النزوح نحو القبلة على المجاهدين . واشتبك المحاهدون 
معها في معركة الشميخ ( 58 ديسمير ١95*‏ ) وهصي اخر المعارك التي 
دارت في الدفاع عن ورفلة ٠‏ واستغرقت هذه العملية الحربية من ١١‏ الى 
8 ديسمبر 1958 . وكانت آخر العليات التي جرت بطرابلس الغعرب 
في هذه السنة . ١‏ 


وقامت القوات الابطالية في نفس الوقت بعمليات استعراضية في 
مناطق جادو ونالوت وسيئاون . ونشبت في هذه الاخيرة » وفي الموقع 


الا 





المعروف ( بعين علي ) معركة ضد القوات الايطالية يوم ؟؟ ديسمبر 
11 . 


الحبل الاخضر 


ونشطت حركة المقاومة في الجبل الاخضر ؛ حيث اخذت تنجمع في 
نهابة ستمبر 195 وحدات من المجاهدين » واتخذت مواقعها في سيدى 
سليم » وزاوية القصور » وغوط الساس » وابي غسال » والغريب 
ومراوة » وجردس الجراري ووجهت بعض الفصائل منها نحو الشمال 
لاثارة المضاشّات في وجه العدو » وقطع خطوط اتصالاته ومواصلاته 
ومراقبة تحركاته . وقام المجاهدون في ( 0؟ ستمبر و ه دسميبر ع5 ) 
بشن هجومين عنيفين على الحامية الايطالية في جردس العبيد وكبدوها 

كر فادحة . 


وشعر الايطاليون بخطورة الوضع في الجبل » فعملوا على دعم 
قواتهم » وخططوا للقيام بعمليات واسعة » لغرب هذه الادوار التي 
اخذت تنتشر ف الحبل الاخضر » ولكنهم لم يستطيعوا ان شوموا 
بحملتهم ضدها الا في مارس 1454 . حيث حشدوا قوات كبيرة في المرج 
ومراوة . وقد خرجت يوم 1١١‏ مارس ١454‏ من هائين القاعدتين نحو 
تاكنس ؛ ومنها الى جردس العبيد وقصر البنية . ونشبت في نطاق هذه 
العمليات عدة معارك » منها المعركة التي جرت شرقي المرج بوم ١9‏ مارس 
4 ومعركة الكويسية ( ٠٠‏ مارس 4 ) ومعركة ام الجوابي ( "١‏ 
مارس 1554 ) ومعركة سيدي سليم ( ؟ ابريل 1954 ) ومعركة قصر 
طولون (7 8 ابريل 104 ) . 

وقام المجاهدون في ( ٠١‏ ابريل 1954 ) بعملية هجومية بالمدفعية 
ضد الحامية الابطالية في مراوة » قامت على اثرها القوات الابطالية 


7 





بعمليات عسكرية في المنطقة نشأت عنها المعارك التالبة ( معركة بليحوش 
١‏ ابريل ١954‏ ) معركة ( سلنطة ١6‏ ابريل 16514 ) ومعركة البويرات 
كا ابريل 1954 ) وتواصلت هذه العمليات حتى مابو 4؟9! »4 حيث 
شهدت مناطق الحبل معارك قصر الحليقمية ووادي الحبيدات . 

وقد كان اهم ما تشغل بال الابطاليين في هذه المئرة هو المحافظة 
على المواقع المحتلة من الجبل الاخضر » واحكام الصلة بين الحاميات 
الايطالية المتفرقة » وتأمين وسائل الاتصال بها » واقامة بعض المواقع 
الدفاعية . وكانوا بحركون قواتهم من حين الى آخر » من مختلف 
القواعد ؛ لتحقيق هذه الغاية . وسوف نلاحظ انهم كانوا بختارون فصل 
الصيف والر بيع لعسلياتهم ف الحيل ؛ وفصل الشتاء والخريف لعملياتهم 


وف اغسطس 4؟9١‏ استأئف الايطاليون عسلياتهم الحربية »؛ بقصد 
احتلال بعض المواقع الهامة » وانشاء قواعد امامية » في جردس الجراري 
وخولان . ونشأت عن هذه العمليات معركة بلقس وجردس الجراري 
وخولان . وبذلك اتنهت هذه الدورة العسكرية دون ان تحقق شيئا من 
اهدافها » وظلت السيطرة التامة في الجبل للمجاهدين وقد برر الايطاليون 
هذا العجز بتركيز قواتهم في مناطق اجدابيا والخليج » وانشغالهم بأمر 
السيطرة على تلك المنطقة , 


احتلال غدامس والعملبات الحربية في القبلة 


واهتم الايطاليون في هذه المرحلة باحتلال غدامس » فوجهوا قوة 
من قواعدهم بنالوت يوم ؛ فبراير ١454‏ واستولت على سيناون في ٠“‏ 
فبراير واستمرت ف طريقها نحو غدامس التي استولت عليها يوم ٠١‏ 
فبراير ١954‏ » بعد أن خاض المحاهدون ضد القوة الابطاليه معركة قِ 


زف 





(وادي الوطية ) يوم ؟١‏ فبراير 4؟9١‏ . 

ونبدا إعتبارا من هذه الفترة المراحل الشاقة من حروب القبلة 
والجنوب التي ستنواصل حتى نهاية الجهاد . 

وكانت وحدات كبيرة من مجاهدي الزئتان » تسيطر على القبلة » 
ونهدد المواقم الايطالية » خلال هذه الفثرة ؛ الامر الذي دفم بالابطاليين 
الى تجريد قوة كبيرة لتقوم بعمليات ملاحقة ومطاردة لهذه القوة المنتشرة 
في النطفة + وأخذت القوة الابطالية تجوب المنطقة » منطلقة في حركتها 
من جادو ( اول مارس 1454 ) نحو بثر مرهان ثم ودي الخيل 
واصطدمت في اليوم التاسع من مارس بقوة من المجاهدين بين بثر 
النصرة والطابوئية ( معركة الطابونية .ه مارس ١454‏ ) وتحولت القوة 
الايطالية نحو الملاحة يوم ١١‏ مارس ووصلت يوم ١١‏ مله الى ودي 
الخيل حيث عسكرت هناك لاستيفاء المعلومات عن تحركات المجاهدين 
وقد فوجئت فجر يوم (15 مارس 1454 ) بمحلة كبيرة من الزتئان تنشن 
عليها هجوما عنيفا مفاجئًا . 

وحاول الايطاليون خلال هذه المرحلة الدقيقة من حروب القبلة 
والجنوب اثارة الفتن القبلية » واستغلال الخلافات بين الزعامات . 
واستطاعوا ان يستفيدوا منها في بعض الاحيان ؛ الا انها لم تمكنهم من 
السيطرة على الوضع على النحو الذي كانوا يؤوملون » حيث نرى بعض 
العناصر التى حاول الايطاليون استغلالها » تتحول فيما بعد الى المواجهة 
العدائية الصريحة للايطاليين . ومن الانصاف هنا ان ثنوه بموقف الزتئان 
في هذه المرحلة الهامة من حروب القبلة . فقد كانوا اصحاب الدور 
الرئيسي فيها » وكانت العمليات الايطالية تستهدفهم في المقام الاول » 
بسبب الموقف الصامد الذي التزموه ضد الايطاليين . 


وقد نمكن الايطاليون من اعادة احختلال مزدة بوم ١١‏ بولبو غ؟195. 


37 





وجه الايطاليون اهتمامهم منذ البداية الى عملية السيطرة على 
الشريط الساحلي الممتد عبر خليج سدرة ( سرت ) . وقد اخذ الاهتمام 
بتزايد خلال هذه اللفترة بهذه المنطقة الساحلية الهامة » وذلك بالعمل على 
ربطه بين الولايتين ؛ عن طريق عمليات مشتركة تقوم بها القوات الايطالية 
المرابطة ف برقة وطرابلس الغرب . وكانت عملية احتلال اجدابيا مرحلة 

من المراحل في تنفيذ هذا المخطط . وكان من الطبيعي ان يتجه العمل 
الى احتلال سرت للمضي في تحقيق فكرة الربط او ( الالتحام ) كما كانت 
تسمى في الوثائق الايطالية ٠‏ وكانت عناصر من المجاهدين قد 'تحولت 
عقب سقوط مصراتة وورفلة الى منطقة سرت . 

واخذت القيادة العسكرية الشرقية تستعد للحملة على سرت » منذ 
وفت مبكر ؛ حيث حشدت قوة كبيرة تقدر بحوالي 8٠6٠‏ رجل مسلح » 
على رأسهم ٠6٠‏ ضابطا » وذلك لنازلة قوة من المجاهدين لم تكن تزيد 
في واقعها الحربي ؛ على خمسسائة مسلح » باعتراف المصادر الايطالية 
نفسها . وتحركت هذه القوة من مصراتة وقامت بمهاجمة سرت يوم م" 
نوفمبر 1954 ونحولت في مساء اليوم نفسه نحو قصر أبي هادي حيث 
نشبت معركة قصر ( ابي هادي الثانية ) , 


العمليات الحربية في الجبل الاخضر سنة 1576 


تركزت العمليات الحرسة الابطالية خلال هذه السئة على المنطقة 
الوسطى الحنوبية من الحبل الاخضر والمناطق الصحراوية المتاخمة 
إسفوحه الحنوبية . وكان المجاهدون بقيادة عمر المختار قد اقاموا 
مواقعهم ونجوعهم في هذه المناطق في الوقت الذي كانت طلائعهم تضايق 
المواقع الايطالية وترصد تحركاتها » وتتنصدى لعملياتهم الهجومية . 


0/0 





وحشد الايطاليون قوة كبيرة فياوائل سنةه؟4١‏ تتألف من 4٠+40‏ مسلحا 
بين ضباط وجنود و4هه! دابة وة١٠‏ سيارات ثقل وله مصفحات و 
دبابتين . وتحركت هذه القوة من قواعدها في سلوق والابيار والمرج 
وتاكنس وخولان نحو الخروية وغدير ابي عاشر ووادي سمالوس واببار 
بالصفية وقصور المجاهير والمخيلي . وهي المناطق التي كان يرابط بها 
المجاهدون . واستغرقت هذه العملية الفترة الواقعة بين ) : الى ١5‏ 
ابريل ) وجرت ف نطاقها عدة معارك منها معارك وادي سمالوس ومعركة 
غدير أبى ساكر ومعركة بلطة الزلق . وتقول المصادر الايطالية ان 
المجاهدين قد فقدوا في هذه الفترة 7٠٠‏ رجلا واسر منهم ثثمانون رجلا 
واستولى الايطاليون على 0+٠‏ راس من الابل و ٠١‏ الاف راس من 
لماشية و مه بندقية و .هس خيمة . واستخدم الايطاليون الطيران في 
ملاحقة المحاهدين وابادة حيواناتهم بواسطة القنايل . ومع ذلك فلم 

هذه العملية ان تحقق شيئا من الهدف المقصود » وظلت المقاومة 
مشتعلة في الجبل ؛ وظل الايطاليون بعائون منها الامرين » وبعجزون في 
امر التغلب عليها وقهرها . 


القبلة 
وقامت القوات الابطالية خلال هذه الفترة بعمليات ملاحقة واسعة 
في منطقة القريات والطابونية خلال الفترة الواقعة بين 14 ”١‏ اغسطس 
ه؟وا وشملت المنطقة الواقعة بين مزدة وطبقة والقريات الشرقية 
والقريات الغريية حتى بثر المرة وبثر. ناترت . 
احتلال الحفيوب 
ترى المصادر الايطالية الرسمية أن ابرز عملية عسكرية قامت بها 


7 





القوات الايطالية في برقة خلال سنة ١+5‏ كانت عملية احتلال الجعبوب. 
وقد دخلت هذه اللدة منطقة الاهتمام الايطالي منذ البداية 34 وتركز 
الاهتمام بها على نحو خاص عند تصاعد عمليات الجهاد في الجبل 
الاخضر . ولكن الاشكالات الدولية القائمة حولها » لم تسمح لهم 
بالاتجاه الى احتلالها » الا بعد سنة ١958‏ . ومنذ ذلك الحين اخذت 
سهد لعملية الاحتلال » بانشاء المواقم والقواعد الامامية » واقامة 
المطارات ٠‏ وأعدت قوة كبيرة في نهاية يناير ١975‏ » تحركت من قواعدها 
في مساعد » واستولت على الجغبوب في ؟ فبراير 1955 » وقد صاحبت 
هذه العملية عمليات حربية في الحبل الاخضرء؛ لشغل عمر المختار ورفاقه» 
عن التحول ببعض قواتهم للدفاع عن هذه البلدة التي اهتم الايطاليون 
باحتلالها للسيطرة على الحدود واحكام الحصار ضد حركة الجهاد في 
الجبل الاخضر . 


عودة الى الجبل الاخضر 


رغم الضربة السيفة التي وجهت لحركة الجهاد في الجبل باحتلال 
الايطاليين للجغبوب وتشديد السيطرة على مناطق الحدود الشرقية التي 
كانت تشكل المورد الرئُيسي للسلاح والعتاد » فان حركة الجهاد في 
الجبل لم تنعطل » بل اخذت في الاصاعد والتزايد وتشهد المصادر 
الابطالية الرسمية» بأنه قد وقع فيسنة7؟14 عدد كبير من المعارك وتعترف 
ايضا بان العمليات التى قامت بها خلال تلك السنة لم تحقق النتائج 
العملية المننظرة لتجمد اساليبهم العسكرية في قوالب وصيغ ثابئة صارت 
معروفة مكشوفة للمجاهدين الذين اصبحوا يكيفون حركائهم على 
اساسها » ويحبطون بذلك اسباب المفاجأة . 

وبدأت سنة 15507 سعض العمليات العسكرية المحدودة التي سلك 


ا 















0 
ل ات 0 7 


وؤضدامه» 2 





ن /6 6 
له 7 167/5 ص حت تت 525 لا 
ا 2 1 مرب فك اتلجمحتب ب كادفي 5 
2-6 ور ان سا 7 لوحتي 1_0 
نف م015 2 525 [يق 






















ال 0/16 تا 
كت لظا صرت شتت :مال ] 
اد 0510 له ْ 9 


١ 
3 


َ 


١ 
7 


26 


0 
0 
00 


دح لع ع لعل ل امم ل وس 


8 
8 


لنا 1 0700012 


7 
24 1 000 سج # 0 امه 
: ل آآآخأآآط 


١ 


0 













50 100 50 0 
لط اما م 


7 9 2 


مراحل اعادة احتلال برقة ؟؟ 19‏ (115 كما تبدو من خلال خربطة 
رسمية صادرة عن وزارة المستعمرات الابطالية 





فبها الابطاليون اسلوبهم التقليدي القائم على تحريك قوات من قواعد 
مختلفة لتنصب بعد ذلك كلها في حركة تطويق . والثفاف في موقع معين 
محدد . وكان الهدف الدائم هو موقع تجمع المجاهدين ونجوعهم . 
وارتبطت سنة ١9507‏ في التاريخ الوطني بذلك الاتنتصار الذي 
حققه المجاهدون في معركة الرحيبة ( 4؟ مارس ١.807‏ ) ضد القوات 
الايطالية التي خرجت من جردس العبيد نحو الجنوب حيث يرابط 
المجاهدون ؛ وما كادت تبعد عن جردس العبيد بضع كيلومترات حتى 
فوجئت بالمجاهدين الذين احاطوا بها » وفتكوا باغلب افرادها حيث قتل 
ستة من ضباطها و "٠+‏ من حنودها اي ما قارب نصف العدد الذي 
كانت تتألف منه (٠١ه7ا).‏ وقد هز هذا الحادث معنويات الجيش 
لايعاي » وكان اسوأ فاتحة لعهد الوالى الجديد الذي عين حينذاك على 
رأس الولاية ؛ وهو الجنرال تروتسي سدم الذي ذهب يلتمس 
لاعذار والبررات لهذد المزيمة في تابه (رقة الخضرا )80 . 
ولم يصبروا على هذه الهزيمة التي هزت نفوسهم » ودمرت معنوياتهم » 
وخافوا من الاثار امثرتبة عليها لدى القوة الابطالية الثي ركبها اليأس 
وغلب عليها التفنكك والتفسخ ننيجة عجزها عن انقاف حركة الجهاد في 
الحبل ٠‏ فعملوا على حشد قوة كيرة بقيادة الحنرال متزئى ( الذي قل 
من طرابلس الغرب عقب احتلال سرت كما سبق ان تقل الجنرال بتساري 
الى برقة عقب احتلال مصراتة ) خرجت من مراوة نحو مواقم المجاهدين 
في حلوق الجير حيث شهد الموقع خلال اليومين 50 58 ابريل ١9510‏ 
معارك عنيفة » زعم الابطاليون انهم قد انتقموا فيها لهزيمتهم في الرحيبة. 
وقد استخدموا الطيران على نطاق واسع في ضرب المجاهدين . 





.93-2 ,7 ,76106 وم1قطع01 : أتقتاطع"5 (1) 


فى 





وقام الابطاليون في بوليو ١9507‏ بعمليات عسكرية واسعة ضد 
نجمعات المجاهدين في الجبل الاخضر . ادت الى نشوب معركة بثر 
الزيتون ( ١٠١‏ بوليو 0؟5١‏ ) ومعركة ( راس الحلاز ١١‏ بوليو ١950‏ ) 
ومعارك اخرى جرت في منطقة فايد ( ١4‏ بوليو ) ومنطقة الكوف في 
اواخر يولبو . وقد استسرت هذه العمليات حتى نهانة ستسر ١9597‏ . 


احتلال الجفرة والواحات الجنوبية ببرقة 

نعرف هذه العسلية الحربية في الوثائق الايطالية باسم عسليات 
الواحات الواقعة شمالى خط عرض 9؟ . وسيق ان اشرنا الى ان 
الابطاليين قد اهتموا منذ سنة ه؟9١‏ بالعسل على السيطرة على منطقة 
الخليج » وربط الولايتين كخطوة اولية ؛ نحو التوغل في المناطق 
الداخلية » والقضاء على حيوب المقاومة التى اتنشرت خلال هذه الفثرة 
في المنطقة التي استهدفتها العسليات العسكرية الايطالية . وتقوم الخطة 
على اساس حل مشكلة القبائل الثاثئرة على ساحل الخليج واحتلال 
الجفرة وزلة وأوجلة وجالو ومرادة . وقد تم تنفيذ هذه العملية بالتعاون 
بين القوات الايطالية في الولايتين . وفقا للسراحل الثلاث التالية : 

١‏ انتم في المرحلة الاولى نحريك قوات من الولايتين من اجل 
العسل على وصل الولايتين عبر الشريط الساحلي للخليج 

؟ ‏ تحركت قوات كبيرة بقيادة الجدرال غرانسياني نحو الجفرة 
وزلة وقد جرت في نطاق هذه العسلية معركة بثر تقرفت الشهيرة 
( 550 فبراير م؟9١‏ ) 

خ _ اما المرحلة الثالثة فتركزت على واحات جالو واوجلة ومرادة . 
وائتهت هذه المرحلة باحتلال اوجلة ( 4؟ مارس 1558 ) وجالو 
(5؟ مارس ١98‏ ). 





وكانت هذه العمليات اهم عمليات حريية تحري في سنة ١١8‏ في 
الولايتين . 


عودة الى القبلة 


وكان من الطبيعي ان يتجه الاهتمام الايطالي الى احكام السيطرة 
على القبلة » خاصة ان الهدف من عمليات الحجفرة والواحات الجنوبية ) 
كان هدفا تمهبديا من اجل تحقيق السيطرة الكاملة على فزان ؛ والمناطق 
الجنوبية من لسبيا » والقضاء على احتمالات العودة ؛ الى أي وضع ) 
بشيه الوضع الذي قام في سنتي ١916 ١91١4‏ . ويلاحظ هنا تغير 
الاستراتيجية الحربية في عملية احتلال فزان الثانية » واختلافها عن 
العملية السابقة التى تمت في عهد ميانى » في خط رأسى »؛ دون الاطمئئان 
فيه الى الجوانب والموخره . ا ١‏ 

اما في هذه المرة فقد مهدوا لعملية احتلال فزان ؛ بالسيطرة اولا 
على الشربط الساحلي للخليج » واحكام الربط بين الولابتين ثم الاستيلاء 
على الجفرة وزلة والواحات الجنوبية من برقة » واخيرا القبلة التي ظلت 
حتى سنة ١958‏ خارجة عن نطاق السسادة الفعلية لايطاليا . وقد اتخذ 
منها قادة الحهاد قواعد لعملياتهم ضد مواقم العدو ومراكزره وقام 
المجاهدون فملا بمحاولات لعزل الحاميات الايطالية وقطع خطوط 
المواصلات » خلال شهر يونيو 1958 » مما دفع بالايطاليين الى تحريك 
فوة كبيرة لاحتلال القريات ( ١١‏ بوليو ) . وشهدت المنطفة عدة 
اشتباكات ومعارك » منها معركة ( خرمة أبوغرة ) . 


كما نشطت المقاومة خلال هذه الفترة في الحفرة وقامت بمهاحمة 
بعض المواقع الابطالية . واصطدم المحاهدون بالقوات الايطالية في معركة 
بثر الفاتية ( "١‏ اكتوبر 1954 ) . 


اقم 





وخشي الابطاليون من امكانية توحيد قوى الجهاد في الحفرة 
والقبلة 6 فركروا جهودهم الحر سة لملاحقة هذه التحمعات 04 وعدم 
تمكينها من الاستقرار . 


استمرار المفساومة ف الحبل الاخضر 


'تحدد نشاط المجاهدين في الحبل الاخضرهء ف ربيع 98 » وتركن 
بصفة خاصة في المنطقة المعروفة باسم ( البلط ) . وقد حشد الايطاليون 
قوات كبيرة للفضاء على تجمع المجاهدين في تلك المنطقة » وقاموا بشن 
الغارات الحوية المتواصلة » على معسكرات المحاهدين ونجوعهم . وقد 
قامت الاستراتبجية الابطالية خلال هذه الفترة » على ملاحقة المجاهدين » 
وعدم تمكينهم من التجمع . وتواصات العمليات الحرببة في هذه المنطقة ) 
حتى شهر أغسطس ؛ واسفرت عن عدة معارك واشتياكات . 


منطقة الواحات 


ونه نشطت حركة المقاومة في منطقة الواحات قرب جالو واوجلة حيث 
اباد المجاهدون دورية ايطالية ارسلت من جالو الى اوجلة . وخرجت قوة 
ابطالية نحو مواقع المجاهدين ( يوم ”م يناير 1959 ) ولكنها ارغمت على 
الارتداد ؛ واضطرت الى الاستتجاد » بقوات اكبر » حتى تدخل مع 
المجاهدين ف المعارك الشهيرة التي حرث خلال هذه الفئرة ف ) قارة 
تسلمت » وابي أتلة وقارة السدار ) ( 5١‏ ناير 9و ) وكان المجحاهدون 
قيادة ( صالح ابو كريم ) الذي استشهد هو نسه في معركة قارة 
1 تسلمتث . 


كم 





|1 ق 0 


في يناير 1954 عين ( بادوليو ) حاكما عاما على ليبيا . فوجه فور 
وصوله منشورا الى المجاهدين بدعوهم فيه الدى الاستسلام » وانهاء 
المقاومة ؛ ولكن هذه الدعوة لم تحد صدى لدى هو لاء المجاهدين الذين 
استمروا على الالتزام بالجهاد ومقاومة الاحتلال الايطالي . 

كان قادة حركة الجهاد في طرابلس الغرب قد تركزوا في القبلة 
والحنوب ؛ والتشرت تجمعانهم بين (زوطة وأم الارانب وسيها 
والشاطيء الشرقي ومرزق وبين بثر الشويرف وأبي نجيم والقريات ) . 

وقام المجاهدون يوم ( ١‏ ابريل 1954 ) بشن هجوم عنيف على 
الحامية الابطالية في ( بثر علاق ) . وتخوف الايطاليون من نتائئج هذا 
الهجوم فعملوا على دعم قواتهم بالمناطق الجبلية المجاورة » كما قاموا 
بعمليتين عسكرينين واسعتين الاولى خلال الفترة ( ؟1 ابريل حتى 4 
ابريل ١954‏ ) في منطقة القريات ودارت خلال هذه الفترة معركة ( كاف 
المتكة ٠‏ ابريل 9؟9١‏ ) . اما العملية الثانية فقد جرت في المنطقة 
الواقعة بين هون وابي نجيم وبثر الشويرف ( من ؟ مانو الى 8؟ مابو 
١69‏ ) ( معركة بثر الشويرف مابو 9؟؟١‏ ) . 


في الجبل الاخضر 


وف ١5‏ بونيو ١959‏ عقد اجتماع في ( سيدي رحومة ) ببرقة بين 
الجائب الوطنى برئاسة عمر المختار » والجانب الايطالى برئاسة المارشال 
( بادوليو ) الوالي العام على ليبيا انذاك . وذلك للتفاوض والتفاهم حول 
شروط الصلح وامكان انهاء المقاومة المسلحة . واستمر الاتصال السياسي 
بين الجانبين وظل الهدوء مخيما على الجبل الاخضر. ؛ حتى نوفمبر من 
نفس السنة » حين قرر عمر المخنار استئئاف العمل الحربي ضد 


مم 





الابطاليين . وبدا ذلك بالهجوم الذي شنه المجاهدون على دورية ابطالية 
نوم م نوفسر ١958.‏ علد قصر بني قدم ( منطقة وادي الكوف ) 6 


0 


نوفمبر 1954 وف اواثل ناير ١9٠‏ واواخره قرب مراوة ووادي محجة. 


نحو فزان 

بعد العسليات التى جرت في القبلة في سنتى م٠‏ 9؟و١‏ بدأ 
الايطاليون في نهاية 1+9 العمل على احتلال فزان . وتحركت القوات 
الايطالية من قواعدها في درج والشويرف والجفرة نحو الشاطيء 
ونمكنت من احتلال ( براك ) ( ه ديسسبر 1959 ) ومرزق ف ( 5 ينابر 
) واستمرت قوات غراتسياني تعمل في اقصى الجلوب تلاحق 
محلات المجاهدين التي كانت تشكون من الزئتان والرجبان والمشاثى 
واولاد أبي سيف واولاد سليمان والمقارحة والقذاذفة وغيرهم . وظلت 
القوات الابطالية تطاردهم وتقصفهم » وتشن عليهم الغارات الجوية 


احتلال فزان ف ( ابريل +159 ). 


الكفسرة 


لم يبق للابطاليين » بعد احتلالهم فزان » في اواخر سنة ١.9.‏ 
وبداية سنة ١9٠‏ سوى العمل على السيطرة على منطقة الكفرة » 
والمناطق الجنوبية المجاورة لها وتمثل السيطرة على هذه الواحات » 
اهمية خاصة في الاستراتيجية الحربية الاستعمارية الايطالية » حينذاك . 
خاصة بعد ان تحول البها القسم الباقى من المجاهدين » عقب سقوط 


41 





منطقة الخلبيج ؛ والمناطق الصحراوية المجاورة » او مناطق الواحات في 
طرابلس الغرب وبرقة الواقعة شمال خط عرض 4؟ . 

وقد حاولت ايطاليا ان تبهد لهذا الاحتلال بالعمل السياسي ؛ 
وكانت الامور نسير شكل بوحي بامكائية وقوع هذا الاحتلال دون 
مقاومة + الا ان تحول بعض المجاهدين من منطقة الخليج » ومنطقة 
واو الكبير : الى واحة تازربو ؛ ابعد احتمال الاحتلال السلمي لهذه 
الواحات . وقد : تم بالفعل اتخاذ تازر بو قاعدة لبعض العزوات » ومهاحمة 
المناطق الواقعة نحت الاحتلال . 


وسيرا مع الخطة الابطالية التي تبناها في هذه المرحلة الوالي 
بادوليو والتي تقضي سلاحقة كافة جيوب المقاومة » وترى أن السيادة 
الفعلية على هذه البلاد لن تتحقق الا بالسيطرة على كافة اطرافها » اخذ 
الابطاليون يعدون العدة لعملية الاحتلال . 

وكعملية نمهيد وكاجراء انتقامي ضد الهجمات والغزوات المتكررة» 
قامت الطائرات الايطالية في ؛ بوليو ١١٠‏ بغارات جوية على تازربو 
والقت عدة اطنان من القنابل فدمرت ما دمرث من سونها القلملة المعدودة. 
وقصد الايطاليون من ذلك اثارة شعور الفزع والتشهيد النفسي . 
وقد 'نحول المجاهدون بعد هذه الغارات الى الكفرة . 

واهتم الايطاليون اهتماما كبيرا بامر هذه الحملة الصحراوية » 
لعدة اسباب ؛ لعل ابرزها جهلهم المطلق بالمنطقة » وخورفهم من المفاجات 
واحتمالات المقاومة ف ارض مجهولة لديهم ؛ عيدة عن قواعدهم 
الرئيسية . ولذلك فقد مهدوا لهذه الحملة بعمليات جوية واسعة واعدوا 
لها قوة كبيرة » انطلقت من القواعد التالية : 

١‏ قوة رئيسية » انطلقت من اجدابيا في ١؟‏ ديسسبر ١9٠‏ عبر 
اوجلة وجالو وبثر زيغن والهواري والجوف ثم التاج . 


هم 





؟ ‏ قوة ثانوية » انطلقت من زلة عبر ثمد ابى حشيشة ‏ نازر بو 
بزيمة ب الهواري ‏ الجوف - التاج . وقد تحركت من قواعدها 
في وم ديسمير *9#!] . 

ب قوة مساعدة انطلقت من واو الكبير في ٠م‏ ديسمبر .وا 
عبر بر معروف ب نازربو ‏ بزيمة ‏ الهواري ‏ الجوف ‏ التاج . 

وقد قامت الطائرات الايطالية بغارتين جويتين على الجوف وغارتين 
على الاج ف بوم 56 ديسمبر القت فيها بعض الاطئان من القنابل 
والمتفجرات بهدف الحرب النفسية واقناع المجاهدين باستحالة المقاومة 
وضرورة الجلاء عن المنطقة . 

وقد واجه الابطاليون متاعب كبيرة فى الاعداد لهذه الحملة » كم 
كلفهم خوفهم نفقات باهضة . اذ كان عليهم ان يواجهوا مشكلة التموين 
والامداد والمياه في هذه المنطقة الصحراوية النائية . وتبلغ مجموع القوة 
المسلحة اكثر من اربعة الاف شخص » وتتكون قافلة الابل وحدها من 
الوه راس من الجمال عدا السيارات والمصفحات والوسائل الالبة 
الاخرى . ف الوقت الذي كانت المخابرات الايطالية نفسها تقدر عدد 
المحاهدين الموزعين في تلك الواحات بما لا يزيد على ستمائة مسلح . 

وقد وصلت هذه القوة تازربو في يناير 151 » ولحق بها جوا 
الجنرال غراتسياني بوم ؟1 يناير . وكانت قد اسندت اليه القيادة العامة 
للحملة التي حاول ان يعتمد فيها اعثمادا كليا على عنصر المفاجأة والمناغتة 
مع التعويل على العمليات الجوية . 

وكانت اولى المعارك في هذه الحملة واهمها هي معركة الهواري 
التي جرت يوم ١9‏ يناير 191 ثم معركة الهويويري التي جرت ف اليوم 
نفسه عقب تحول المجاهدين اليها . كما واجهت القوات المتحركة من زلة 
معركة في ثمد ابي حشيشة 


1م 





وما كاد الجنرال غراتسياني يعلم بنبأ معركة الهواري حتى اصدر 
تعليماته بتوجيه تسع طائرات من نوع ( رو م8 ) لضرب قوافل 
المجاهدين وتركيز الضرب بصفة خاصة على الدواب في محاولة لتعطيل 
عمليات الازوح والتحول . 

وتقول المصادر الرسمية الابطالية ؛ انه على الرغم من ان المحلة ) 
قد وجدث نفسها على غير انتظار ؛ امام قوات 'تفوق كثيرا ما كانت 
تنوقعه » فانها قد قاومت في جرأة وضراوة » ولم تنزحرح الا بعد ان 
ادركت انها قد غلبت » وفهمت انها لو تشبتت بالاستمرار لكان ف ذلك 
أبادتها والقضاء عليها . 

وقد احتل الايطاليون التاج في ٠؟‏ قبراير ١91‏ . وائقسمت 
القوة الابطالية في ثلاث اتحاهات نحو الحدود المصرية والتبستي وقية 
الواحات الداخلية في عملية ملاحقة واسعة النطاق كما قامت الطائرات 
بضرب قوافل المجاهدين . 

وبذلك اتتهت المقاومة في هذه المناطق الصحراوية الجنوبية ونزحت 
البقية الباقية من المجاهدين الى البلدان المجاورة . 

ولم يسبق لبعض هذه الواحات ان وقعت قبل ذلك تحت الاحتلال 
الايطالى » وقد دخلتها القوات الايطالية للمرة الاولى منذ نزولها 
بالشواطيء الليبية سنة 151١‏ . 


نهاية المقاومة 


ضاق الايطاليون ذرعا بامر المقاومة في الحبل الاخضر وقرروا 
العمل على القضاء عليها بكافة الوسائل ؛ فلم يجدوا احسن من الاستفادة 
من العبقرية الاستعمارية للجنرال ( غراتسيائي ) الذي عين في مارس 


/ام 





١٠‏ » اثبا للوالى ببرقة في الوقت الدي كان يقود فيه الحملة على 
فزان . ونحول غراتسياني الى برقة مزودا بخبرة طويلة » في مجال العمل 
الحربي الاستساري 4 كسبها مسن عملياته في طرابلس الغرب وفزان 
ومشحونا بسشاعز الحقد الاسود ضد العنصر العربي . 

ونلاحظ ان غراتسياني لم يسلك اسلوب المواجهة الحربية في 
المبدان ؛ في القضاء على حركة المقاومة الاخيرة ؛ ولكنه لجأ الى اساليب 
السف والارهاب التي تمثلت في تجريد الاهالي من السلاح » وتهجير 
السكان ؛ وحشدهم ف معسكرات الاعتقال » وانشاء المحكمة الطائرة , 
وعدم الثقة في العنصر الليبي العامل مع القوات الايطالية » واقامة 
الاسلاك الشائكة في مناطق الحدود الشرقية . 

وشهدت هذه المرحلة عدة معارك واشتباكات . كانت آخرها 
السليات التى جرت ف ١١‏ ستمبر ١91‏ وأدت الى اسر المجاهد الكبير 
عمر المختار ثم تقديمه الى المحاكمة واعدامه شنقا في سلوق يوم ١١‏ 


ستسبر 191 , 


بادوليو يعلن نهاية المقاومة 


وف 4؟ بناير »م19 اعلن بادوليو الحاكم العام على ليبيا في تصريح 
رسمي نهاية المقاومة في ليبيا . اعترف فيه ( اله للمرة الاولى وبعد عثشرين 
سلة من نزولنا بهذه الارض قد نم احتلال المستعمرتين طر ابلس العرب 
وبرقة وتهداثتهما ) 

وهى شهادة تكفى ف الدلالة على عنف المقاومة الى ابداها 
الليبيون في الدفاع عن وطنهم سذ نزول اول جندي ايطالي بالسواحل 
الليسة. 


م8 





تلك لمحة عامة مختصرة مركزة للمراحل العسكرية الحربية من 
الجهاد الليبى قصدنا من ورائها ان نضع صورة المعارك التى اثيتها هذا 
ا معجم قِ اطارها التاريخي وفق تتاب الاحداث وتسلسلها . 


45 





6 اه 
( نص انوثيقه الرسميه الصادره بالبيان الرسمي عن الوالي بادوئيو 
بنهاية حركة المقاومة في برقة ) 9 


با تعن عوعنك نملك واليوم هه نعل" لهال نه ماأماوعاوقمخ دام حينم 
اليد اع وامقندنان هده ادرارع 001‏ قاعطة أل0م أل بلاط ١‏ 

قاناابا 4 جعذز فالاععة مكنا مأفعاتاء وأزتق نوكه بوعتممع نكت لالع 
ونان إل 0إاتألرعقنله؟ 13( اأكعاون© #اأحائزوه ذزن؟ 30 8 


أبنو هلط ع 
ا رونإزنانا اذل 1لاناءنن لزنه لأ وطأاطتلة عد ]4 زر متم ممين | لجايااخيز غدل 
اغا اله هذاء ارتلاوالس انع [( اتالائط عللع!) اناد «| #أللعا نالا األفااعااا؟ 0614 ع غاانة 10100 لأاعة 998006 
بهثنلنانن) ملاعل النملنت1!1 151 ١‏ 1أللون ل كم 1 عالط غاللك تلام 





1006 ملجم اوه اا 
فر قور متعساٌ 4+ . مدوم بع أعام عنسمام 2 
> عنتهنيفيه ف عسقلاقء 08+ ها عات مخصلء بكر 
سدم اير لمعيه هل نف لول > ملسسةكايسته 
سصفرفة ال ذى له ممعي منشضنه عر مهمه لك عهمما 
مسوم 7 22 ع لمم ارال ان 2 0 > لمعه مبدلموع لعا 
سممهههك مهف > جه الأسمة سيفير مسيطكة كيان 
' - علدم دع م هآر به 2 .> 2-2 
23 و ماع 'مامععر "يكار ويي ع 4هامء يه علشه م باهيا 
6م لمعنه يدففيت ين ثلمه لهبني هل 770 من بسنا بهقه 
5011 سمه يه / إهه لم مادم )/ اعتمم قاد سجعهرا 
ممه ع , مد فيه يق , باينا ماين هه 4 
3 علو مص با رديه 2218 عات ع يسام ع دسة] ٠‏ 
د يع ولاس صي هن لقطم نه معنت بك/ ون نيك به 
8 كي ة أمهاه ايه 
مطلر مط سسيم و2 وعزولر لقعم 0 ع م 
ها عه عبثر مسمولوه معلا 4 عدهع] ع1 عب مم همسر 
اده كورمم مر > عله > اميه م 


سكم سمم يفيه ماهم يقوف “ا ة[رقام له[ لعب و “ع7 


هر بم مل اا رية خا رمعا واه ورم / 
اسه ميد » اموق شر 

عسفه :0 ماقط:» سللاف لام )7 علط 

هوك لص مل ريلد ه16 عا ور 

ممصت وبر 9 صل هر لهك 


كومة طرابلس الغرب وبرقة 
الوالي 


00 بلام رلسمي 1 ينايبر ؟!؟١1[‏ 
أعلن اله قد تم القضاء على التمرد في برقة بصفة نهاشة دامة . ويتجه نكيرنا المترون 
عرفان الى دولة رئدس الحكومة ومعالي وزير المسدعيرات اللذين رغبا بحزم في اعمالنا 
مائداها بكل الوسائل , اا 
ولاعتراي جبسج الادطالدين المقيمين بطرابلس الغرب وبرقة ؛ اثوه باسم الجئرال رودوليو 
ياني الذي بابع بفطنة وقوة وملاحقة التعليمات التن صدرت على فتجمم نجاحا تاما ؤ 
ا 36 وألوة و لتعليمات التي صدرت عني غنجم نجاحا تاما في 
وللمرة الاولى ؛ منذ عشرين سسئة على النزول بهذه البقاع © تم بصفة نهائية احتلال 
ستعيرتين وتهدشهما . فليكن هذا التاريخ مبررا فريدا من الرضى المشروع لا جميعا » 
كش ايضا نقطة انطلاق لحو دفع اقوى في سابيل التقدم الحضاري للمستعيرتين ٠‏ 
1 والي طرابلس الفرب وبرقة 
بيترو بادوليو دى سابوتينو » مارشال ايطاليا 








أبار بالتبن 
(أو طر بق عريزه »6 الحيل الاخضر سرقة ) 


قامت قوة ابطالية متحركة » فحر اليوم الثاني من مابو 0و١‏ 
سهاجسة تجمع لللجاهدين في آبار بالتين ؛ الا ان المجاهدين اخطروا 
بحركة القوات المعادية ؛ فتحولوا عن الموقم ؛ مسا فو#ت عليها فرصة 
المماغتة » وقد كسنوا لها ؛ بعد ذلك » في منطقة العابات التى تحتازها 
الطريق المعروفة بأسم « طريق عزيزة » » وابدوا ضدها مقاومة عنيفة ؛ 
محاولين تطونشقها والاحاطة بها » واستشيرت عمليات المقاومة والملاحقة ٠‏ 
طوال اليوم كله ؛ دون ان تحقق القوات الايطالية شيئا مما ارادت؟27؟ .. 


0 


أبار بالصفية 
( الى الشمال الغربي من المرج بالحبل الاخضر ببرقة ) 


تدخل المعركة التى جرت ف آبار بالصفية بوم ؟ نوفسر »| » 
ضمن المرحلة الاخيرة للجهاد الوطني في الجبل الاخضر . وكان بعض 
المحاهدين قد تحولوا بنجوعهم بعد معركة سيدي حميدة وبثر السعيدة» 
ونزلوا بآبار بالصفية) ولكن القوات الايطالية اخذت تلاحقهم وتطاردهم» 
قواعدها شحات والمرج ومراوة 7 لشرب هؤ لاء المناضلين . وحجحرتث ف 
هذا الموقع معركة عنيفة ؛ أبدى فيها المجاهدون مقاومة قوية!"" . 

.08.110 .قر رع7650 وملهدع012 : اأتضناطع1 (1) 

.3 .ص« : 82011811 سس 

4 .7 : 0170880 انس 

.14 .مر بمعتقتة 01 15 'تعم ولاق تمدمزم] والام0اجعوع5 د 
6 .2 ,82948أمهم وعلقطع012 : لسملكة: © (2) 

63 .75 : 201181 ل 


116-128-154-162 .م بوه 1أتتقطه0611'86 ه1021 سد 
2 .م بقعتلقمع01 18 عم ممأأفهتنتامصممه) مأرماس عورم ب 


15 





أبار تنّين 
( منطقة الابيار ببرقة ) 


جرى بهذا الموقع يوم ؟١‏ ستمبر .ه؟9١‏ قتال بين المجاهدين 
والقوات الايطالية ضمن حركة المقاومة للعمليات العسكرية الايطالية 
الجارية في المنطقة انذاك20 , 


آبار الخراز 


منطقة اجدابيا ببرقة ) 


جرت في هذا المكان الذي يفع الى الشمال الشرقي من الزويتينة » 
معركة حربية » بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم ١١‏ أبريل ١١5‏ 
اثناء العمليات التي وقعت في تلك الفثرة من اجل احتلال اجدابيا » 
والاراضي الواقعة جنوبي بنغازي . 

وكان هذا المكان من المواقم التي أقام به المجاهدون دفاعهم 
لصد الزحف الثانى للايطاليين على اجدابيا”» . 


2٠. 0‏ : 80و00 (1) 
.150 .2 ,00112610826 ه1811 211078 ب 


.268 .0 : 801181 (2) 
.26 .2 رومشحطة0'015 118118 211078 هي ل 
.145 .م بقغدة16ه'0 123 متصمامكه 06116 هأقا؟ك: هر[ : أطلوة سس 


511 





آنا 


أبار الزوزات 
[(48اك جنوب شرقي مراوة بالجبل الاخضر ١‏ 


عندما اتجهت نية المستعمرين الايطاليين الى احتلال الجغبوب » 
عملوا على التمهيد لذلك » بتنفيذ مخطط » يقضي بتصميد العمليات 
الحربية في الجبل الاخضر ؛ لاستنفاد قفوة عمر المختار » وشغله عن 
إرسال اي دعم الى الجغبوب . وكان المجاهدون من المغاربة قد رابطوا 
بادوارهم في وادي فرج » ورابط العواقير في ساونو ؛ والعبيد في آبار 
الزوزات » والبراعصة في بئر الزيتون » والحاسة في الحليقية.. 

وقامت القوات الابطالية » بحملة واسعة النطاق في المنطقة » لملاحقة 
هؤلاء المجاهدين ؛ وانطلقت من قواعدها في الأبيار والمرج وشحات في 
اتجاهات مختلفة » تنتهي في النهاية » عند الهدف الذي يراد تطويقه 
والاحاطة به . 


وف نطاق هذه الحملة » جرت معركة ( ة قصر تأكسيس 8؟ شاير 
6؟9 ) » ومعركة آبار الزوزات ( ٠م‏ يناير 1955 ) . وشهدت هذه 
المنطقة في الفترة الواقعة بين ه  ١٠١‏ مابو من هذا العام » غارات اخرى 
قامت بها القوات الابطالية » على أدوار المجاهدين ومنتجعاتهم . 


وجرت ف نفس المكان معركة بتاريخ ( ١١‏ اغسطس ١507‏ ) 
استشهد فيها أحد رجاللات الجهاد الشيخ حسن الجو يفي البرعصي(0) ' 


,38 .هم ,7666 وعلقصة 0 ١‏ أتقنطع1 (1) 
,268 ,8 ,قلققتة م له'0 ؤألةغ1 211098 قل سب 
0 بور ,1غ80118 سس 
7 ,م بقعلقطة01 8 عمم 1020202188100 2562007]01210 ع 
.518 .2 ,أطلة0 سب 


و3 





آبار السرير 


( منطقة الشعفة برقة ) 


كانت الشعفة من المناطق التي شهدت كثيرا من العمليات الحربية 
في الفترة الثانية من الجهاد . ومن هذه المعارك معركة آبار السرير التي 
جرت يوم 8؟ مايو 145 . والتي نصدى فيها المجاهدون للقوات 
الايطالية التي كانت تسعى للسيطرة على الموقم(2" . 


انظر عقيرة الشعفة ‏ 


أبو أثلة 
( موقع قرب زيفن بمنطقة أوجلة ) 


بعد معركة ( قارة تسلمت ) » تعقبت القوة الابطالية الكبيرة » بقايا 
ناير ه؟9! » أصيب فيها المجاهدون بخسائر فادحة » بالنظر لعددهم 
البسيط ازاء القوة المهاجمة . وتدعي المصادر الابطالية انهم قد 
ابدوا؟ , 


4 ص ,020880 (1) 


.286-87 ,جر ,76206 وعأقدعجلك : كاطع (2) 
.38-38 ,جر رقأهع6اعهم ممتهدة 0 : اأطماكة0 -ب 
4 ,7 ,00165613851 168118 12110178 و1 ب 
85 ام :1 8011861 سس 


411 





ابو حشيشة 

( تمد أبو حشيشسة ) 

( موقع الى الجنوب من زلة ؛ بين زلة وتازربو ) 

جرت في هذا الموقع في .© اكتوير ٠و١‏ معركة بين قوة صغيرة 
من المحاهدين ون قوة ابطاللة كبيرة ٠‏ وتدعى المصادر الابطالية ان 


الوحدة ابدت29 , 


أبو حمار 

( موقع بمصراتة ) 

جرى ف هذا الموقم ؛ صدام مسلح بين المجاهدين والقوات 
الابطالية إثر قيام المجاهدين بمهاجمة القواعد الايطالية وطرق مواصلاتها 
في المنطقة ؛ عقب عودتهم منتصرين من معركة القرضابية . وقع هذا 
الصدام يوم ؟١‏ مايص ه١9١‏ » وكان واحدا مسن سلسلة من المعارك 
والاشتباكات والهجمات التي جرت في ذلك الوقت"" . 


.56 .م ,أأه15011 [(1) 


4 بط رموعه0) (2) 


41 





03 
أبو دواعي 
( منطقة الواحات الحنوبية من برقة ) 


اثناء زحف القوات الايطالية على الواحات اوجلة وجالو ومرادة » 
نشبت معركة بين المجاهدين والقوات الايطالية » يوم 6١؟‏ يناير ١95+‏ » 
حيث واجه المجاهدون محاولة فجائية » للاحاطة بهم » وتطويقهم في منطقة 
ابي روبعي . وتدعي المصادر الايطالية » انه قد قتل من المجاهدين ٠؛‏ 
رجلا ؛ واسر منهم عدد شارب هذا العدد(١)‏ 


! أوسواني أبي شئاف ( 
( موقم شرراقي سرت ) 


جرت في هذا الموقع » بوم مع ابريل ١9١6‏ »؛ معركة بين طلائم 
المجاهدين وبين قوات الكو لونيل ( مياني ) » فبل ساعات قليلة من وقوع 
المعركة الكبرى في ( القرضابية ) التى مني فيها الايطاليون بهزسة تكراء » 
كان لما اسوأ الاثر » على وضعهم في ليبيا » حيث اتنهت بهم ؛ الى 
الانحصار في مدينتي طرابلس والخمس »؛ خلال الفثرة التى اعقب هذا 
التاريخ حتى استئناف العمليات الحربية في عهد فولبي سنة الاين ' 
انظر معركة القرضابية في مكانها من هذا المعجم ‏ 


12 .2 رع"لقتلاع168ه'0 ؤللة1 ونون (1) 


اطلدع016 51 1911 عخعطمئؤه:1لقل قلصة مم1 صل أعمغ لالم سمتهومعمه ع (2) 
0 ,م ,1924 
2.0 ,282616 لد 
4 صر ,ه67 طلطةآ"١1‏ ع0 201151851656 هآ ع 
.66 بص لغهقلاه8 -. 


1/4 





أبو غسال 
( موقع بالجبل الاخضر ببرقة الى الجنوب الشرقي من تاكنس ) 


كانت مرادة » من مراكز تحمعات المجاهدين » في المراحل الاولى 
من الحهاد وإبان الفترات الاولى ؛ من العمليات العسكرية الايطالية 
بالحبل الاخضر » ف سنة ١9414‏ » حيث اخذ المجاهدون يعترضون طريق 
القوات المعادية ؛ ويثيرون المضابقات في وجيها في المناطق المحتلة . وقد 
قام المجاهدون يوم 14 مارس 1414 بمهاجبة قوات الجنرال (كاتنوري) 
التي كانت تنجه من تاكنس الى الخروبة . 

وعاد المجاهدون يوم ١١‏ مارس ١4١4‏ الى مهاجمة الحامية 
الابطالية في أبى غسّال ؛ بقوة تقدر بحوالي خمسساثة محاهد . وتشبت 
معركة في الموقع . وف ؛7 ابريل ١9١54‏ قامت قوة من المجاهدين تقدر 
بحوالي خمسمائة مسلح من المشاة وسبعين من الفرسان بمهاجمة القوة 
الابطالية » في أبى غسال ؛ فألحقت بها اضرارً فادحة » واضطرتها الى 
الاستنجاد بقوات اخرى . 


وف ,ناير ١918‏ » جلت القوة الايطالية عن هذه الحامية » بالنظر 
الى الؤضع الخطير الذي اصبح بحف بالحاميات الايطالية المتقدمة'') 


65 .م ,واعصصط'! عل عدم أتمق :مم20 م1 (1) 
6 .جر 1خه11اه80 ب 
392-88 ,م أطقلة0 مب 
01 .م بلملقدع01 18 كاعم معأأقة تام دمجم 1م20 د 


14 





أبو كرميصة 


(برقة) 


شهدت هذه المنطقة ) ف المراحل الاخرة من الجهاد » عدة 
اشتباكات ؛ بعد العسليات التي جرت في قصر مراغ ؛ ( 16 ١١‏ ونيو 
وكانت مسرحا لعركة حاسة لوم م١1‏ يولبو وس (1) . 


( الحدود الغربية من ليببا) 


موقع قرب الحدود الليبية التونسية كان به حصن تركي » اثناء 
العرو الايطالي . وقد كان هذا الموقم هدفا ريسا من اهداف الاحتلال 
الايطالي » بالنظر الى سيطرته على الحدود الغرية , وطرق المواصلات 
بين نونس وطرا بلس الغرب . وهي الطرق التي استخدمها المجاهدون في 
في تهريب الاسلحة والامدادات عن طريق القطر التونسي . وكان من 
خطط الغزو الرئيسية السيطرة ة على هذه المنطقة ؛ والمبادرة الى احتلالها 
في المراحل الاولى للغزو ؛ كسا كان من المقرر » أن تقوم القوات الايطالية 
الغازية » باحتلال زوارة في شهر ديسمبر من عام ١41١‏ . الا ان تطور 
الاحداث ؛ في مديئة طرابلس » عاق الابطالبين عن ذلك » فلم يستطيعوا 
الاستغناء عن قواتهم ‏ لتوجيهها الى هذه الحملة . وقد حاولوا ان بعطوا 
هذا التأخير » بححة رداءة الاحوال الجوية وهيجان البحر . ولم تنمكن 
هذه القوة » من تنفيذ خطتها ؛ الا في شهر أبريل ؟141 عندما نزلت فى 


.158 .م ,هاه 8اعهم وعتقصع 01 : أسمامومدة ‏ (1) 
5 .م ,أأقلاه80 





العاشر منه » في جزيرة فروة » منحنبة بذلك النزول في شواطىء زوارة 
مباشرة . وذلك لما توفره هذه الحزيرة ؛ بموقعها » من ضمانات 
استراتيجية في حالة الانسحاب والعودة الى ركوب البحر » بالاضافة 
الى قربها من الحدود التونسية التي كان العدو مهتما بها . 

نزلت القوات الايطالية » فروة في العاشر من ابريل ١4١١‏ © شادة 
الجنرال غاريوني ؛ وعملت في اليوم التالي ( ١١‏ أبريل ) على توجيه 
قسم من قوتها ء لاحتلال حصن ابي كماش » والتحصن به ؛ تمهيدا 
لنزول بفية القوات »؛ وما كاد الايطاليون يطمئنون على احتلالهم للحصن) 
حتى اخذ المجاهدون يضايقون عملية نقل الامدادات » من فروة الى ابي 
كماش . واخذوا شيرون المتاعب المستمرة ف وحه القوتين ؛ القوة 
الموجودة في فروة » والقوة الموجودة في حصن ابى كماش » مما اوجد 
هذه الاخيرة في حالة حصار » وقد قررت القوة الايطالية القيام بهجوم 
مفاجيء ؛ على مواقع المحاهدين » وذلك لابعاد تهديداتهم المستمرة 
للمواقع الايطالية . 

وتحركت قوة كبيرة » يوم م١‏ أبريل » نحو مواقم المجاهدين 
الواقعة شرقى الحصن » وواجهت مقاومة عليفة » من قبل قوة من 
المجاهدين » تدر بحوالي اربعمائة مجاهد » ونشبت في الموقع معركة 
عنيفة » اضطرت بعدها القوات الايطالية الى تدعيم الحصن والحامية 
بقوات اضافية اخرى ؛ وكانت خسائر المجاهدين في هذه المعركة 
محدودة . ورغم هذا الدعم القوي » فقد ظل موقع الايطاليين مهددا 
محفوفا بالخطر » وعرضة للمضايقات المستمرة التى قصد بها المجاهدون» 
عرقلة القوات الايطالية عن التوسع في المنطقة » تمهيدا لزحفهم على 
زوارة . وقد اخذ المجاهدون يتجمعون جنوبى سيدي سعيد » وتحركت 
قوة ايطالية يوم 0 أبريل » في اتجاه الجنوب الشرقي من ابي كماش » 
في محاولة لسبر القوى والاستطلاع » فلم يلبث العدو أن فوجيء بهجوم 


٠١١ 





عنيف اضطر بعده الى العودة الى مواقعه في سرعة »؛ اغرت المجاهدين 
سلاحقته ملاحقة ادث الى وقوعهم في منطقة الاهداف للمدفعية العاملة 
من جزيرة فروة » ومن الحصن المذكور » ولم يكن ببدهم من هذا 
السلاح سوى مدفعين صغيرين » وقد عمدوا الى تحويل هجومهم الى 
المنطقة الغريبة من الحصن » وظلت المعركة مسثعرة حتى منتصف النهار ) 
وكان من نتائج هذه المقاومة تأخير زحف العدو على زوارة2"0 . 


1 انظر معارك سيدي يفيك وسيدي على 


ابو مريم 
| الموقع على بعد ١١‏ ك جنوب غربي الابيار ببرقة ) 


جرت بهذا الموقع » معركة حربية » في نطاق العسليات العسكرية 
الايطالية الاولى » بوم 5٠7‏ يونيو 14١‏ ؛ بعد ان تسكن الايطاليون من 
السيطرة على منطقة شنا والرحسة 34 عقب المعارك التي تشسك بهسا . 
وجرت بهذا المكان ايضا معركة يوم ”ا يناير 921914 . 


11 .له؟ ,60-115 .5 ,11 .اه ,91-92-88 بس املطائة يل مدمعفمصسق م1 (1) 
.701 ,487 ر يمسقتلةغ! عرواتلالم وألممم16م16مم8 ب 
عم 1ل اه 1 ة<اطمغاه '0811 قتصمغ11[ممام"؟ صا اممالللم أصملمممممه عن[ د 
-159-160 .جر ,1924 
4 ,8 ,ملاعمطة'! 06 1001083251056 ورلا سس 
.164-165 ,م اكه 5011 -ب 
308000١‏ .ص لأطأحة هس 


الت ا يق الاش 
87 ,ص مالأقلامة1 


٠١ 





بو نم 

احتل هذا الموقع مكانا هاما فى كافة العمليات الحربية التى جرت 
في المناطق الشرقية من مصراتة وصحراء سرت والحفرة . وقد اتخذ منه 
الاتطاليون قاعدة لعملياتهم نحو الحفرة وفزان . 

وشهد هذا الموقع معركة عنيفة حامية ضد قوات مياني الملسحبة 
من فزان بوم ٠٠‏ ديسمبر 1914 . وتعرضت القوة الايطالية باعتراف 
المصادر الابطالية الى خسائر فادحة » ولم تنمسكن من الوصول الى 
مصراتة » آخر مراحل الانسحاب الا بصعوبة ومشقة . 
على العدو وكبدوه خسار فادحة » وكان ذلك في بوم فبراير ليها 
بعد ان انسحيت الحامية الابطالية من سوكنة ؛ الى هذا المكان » وقد 
فقدت كل ما لديها من عتاد واضطرت هي والحامية المرابطة قبلها في أبي 
نجبم الى التحول الى بني وليد ؛ بعد ان قتل ثلاثة من ضباطها الايطاليين» 
ضمن من قتل من ضباط الحامية وجنودها . 

احتل الابطاليون هذه المنطقة ؛ من جديد » في 5 يناير 1454 . بعد 
أن نشبت بالقرب منه » معركة اخرى بين وحدة من المحاهدين والقوات 
الابطالية20© , 


© 81 1911 ع؟طمغغه '1ل08 قلطه أ لامص لك دا أضصهةغللائط تأصمامممعمه هما (1) 
,167-168 .م ,1924 
,بر ,11122610 06 عدم أتممطظه1 هآ ب 
.238-39 ,2 رطهووعع'7 11 76*50 ١‏ الموامة 0 لس 
.165-166 .مض 13011361 سب 
,010550 سد 
1 .2 ,11ا6 85018715 سه 





الأببار 


(برقة) 


موقع من المواقع الهامة التي حرص الايطاليون على احتلالها منذ 
الفترة الاولى شرو , لكي بخاوا ملها قاعدة لعملياتهم العسكرية 
التوسعية في جنوبي نغازي والجبل الاخضر . ويشكل هذا الموقع منفذا 
هاما الى الجبل الاخضر » مساندا لاإية عملية زحف » تتم عن طريق 
الساحل ( نعازي ب توكرة ) او لأية عملية نزول بحري بطلميثة . وقد 
نسكن الايطاليون. من احتلال الابيار للمرة الاولى في 55 ابريل 1١31‏ ؛ 
عقب معركة نينا المشهورة . واتخذوا منها ‏ فعلا ‏ نقطة انطلاق 
لعسلياتهم في المناطق المجاورة . الا ال الوضم الثوري العام الذي شمل 
القطر كله في سنة 1916 + أرغم الابطاليين على الانسحاب » واجلاء 
حاميتهم في اكثوير ١916‏ عن الاببار . 

وقد انشىء بالابيار ‏ نطبيقا لاحكام اتفاقية الرجسة 0؟ اكتوبر 
معسكر مختلط . وفي اطار السياسة الفاشستية الجديدة , 
وسهيدا للحملة الواسعة من اجل اعادة الاحتلال ؛ الى المواقع التي كانت 
خارجة عن السلطة الابطالية » قامت حكومة الولاية في عهد الوالى 
بونجفاني بسهاجية معسكر الابيار في ( 5 مارس 5؟؟١‏ ) ضمن خطة 
شاملة ؛ استهدفت في نفس اليوم » المراكز المختلطة في المخيلى وخولان 
وسلنطة وتاكنس » وقامت بتحريد العناصر الاهلية من السلاح » وحل 
الادوار المختلطة وكانت تلك بداية للدخول في الرحلة | الحربية الحديدة. 

وقد جرت حول منطقة الابيار عدة معارك ذكرت في مكانها من 


0١ الحم‎ 


300-17 .م ,اأعغملادظ (1) 





إجدابيا 


رغبة في نوسيع رقعة الاحتلال » والخروج عن النطاق الضيق 
المحدود الذي ظلت تنحرك في نطاقه قوات العدو ؛ وضع الايطاليون في 
تقديرهم » وبرنامجهم الحربي منذ بدابة سنة ١914‏ © محاولة احتلال 
اجدابيا ؛ والمناطق المجاورة لها » خاصة بعد أن تحولت الى مركز نشط » 
تنطلق منه حركات المقاومة للمدو ؛ وتتجمع عنده قبائل المنطقة » من 
عواقير ومغارية 4 استعدادا لمواجهة تحركات العدو وعملياته . وكانوا 
قد اتخذوا من اجدابيا » وزاوية مسوس ؛ قواعد لعملياتهم الحر بية » 
ضد مواقم الادطاليين . وقد قامت القيادة الابطالية بتشكيل كثييتين » 
عمدت الاولى الى مهاجمة زاوية آم شخنب في 5؟ فبراير ١1914‏ حيث 
اضطرها المجاهدون الى خوض معركة عنيفة » وتمكنت القوة الثانية من 
دخول سلوق في 57 فبراير حيث انضمت الى القوة الاولى في الهجوم 
على الشليظيمة التي شهدت يوم 8؟ فبراير 19414 معركة عليفة تصدى 
فيها المجاهدون لهذه القوات الزاحفة . وقبل ان يتمكن الايطاليون من 
احتلال الشليظيمة وتدمير زاوية مسوس بوم * فبراير » قرروا الزحف 
على اجدابيا » وتقرر تحريد قوة بفيادة الكولونيل لاتيني تزحف من 
قمينس سحاذاة الساحل الى الزويئينة » وتقل قوة اخرى عن طريق البحر 
من بنغازي الى مرمى الزويتينة » ولكن ما كادت القوة الاولى البرية 
تصل الى الزويتينة حتى واجهت يوم ١١‏ فبراير 19.14 هحوما عنيفا شنه 
عليها المجاهدون » وقد ظلت مرابطة بسواقعها حتى نزلت في اليوم التالي 
١‏ فبراير القوات المنقولة عن طريق البحر والتي قصد من تقلها بهذه 
الطريقة توفير الحماية لها والاستفادة من ندخلها في الوقت المناسب لدعم 
القوة البرية وحمايتها وانقاذها . وقد اتخذت هذه القوة من الرزويتيئة 
قاعدة لها للزحف على اجدابيا . وقامت فعلا بالتحرك نحوها يوم ٠١‏ 


١١. 





فبراير حيث اطلقت عليها نيران المدفعية» ودمرتهاء ثم عادت من جديد الى 
قواعدها في الزويئينة وبنغازي وذلك لعدم اطمئنانها الى امكانية البقاء 
في اجدابيا نفسها بالنظر الى الاخطار ؛ ولم تجد هذه العمليات التي قام 
بها الابطاليون في القضاء على حركة المقاومة في المنطقة التي عادت لتصبح 
مسرحا لنشاط واسع للمجاهدين » مما اضطر الايطاليين في نهاية مارس 
4 الى تجريد قوة كبيرة لاحتلال اجدابيا بصفة نهائية » فزحفت قوة 
في ١١‏ ابريل » من قمينس » نحو اجدابيا » على ال تنحرك لدعمها 
الحامية المرابطة في الزويتينة » وتمكنت من احتلال اجدابيا بوم ٠١‏ 
ابريل 1414 4 بعد معركة عليفة خاضتها قوة من المجاهدين تقرب من 
الفى مجاهد ؛ وقد دارت معركة عنيفة في المنطقة التى يسميها الابطاليون 
( الهضاب الحديدية ) واتتشرت حول البلدة حتى شملت بثر الجديدة 
وسانية الاحمر . وتفول المصادر الايطالية انه قتل من المجاهدين في 
هذه المعركة ما شرب من ٠6٠‏ مجاهدا . 

وقد انثا الابطاليون حامية في مدينة اجدابيا » وكانوا ينوون ان 
بنخذوا منها قاعدة لعملياتهم العسكرية في منطقة الواحات الداخلية 
ببرقة وخليج سرت »؛ الا ان اندلاع الثورة في طرابلس الغرب وما جرته 
هزسة الابطالبين في وادي مرسيط والقرضابية » وما كان لذلك من 
ننائج في المنطقة الشرقية من ليبيا ادت بالايطاليين الى سحب حامياتهم من 
دواخل برقة . وكانت من ببنها حامية اجدابيا التي خرجت منذ ذلك 
الوقت :من سلطتهم . ولم يعودوا اليها الا في سنة #؟؟1 عند ما بدنث 
العمليات العسكرية في برقة» واعلن الوالي بونجوفاني عن حالة الطوارىء 
تمهيدا للعمل الحربي » ثم قيامه بعد ذلك بحل الادوار المختلطة وهجومه 
عليها في ابريل وسيطرته على بعض المواقع الداخلية تمهبدا لاتخاذها 
قواعد للعمليات العسكرية التالية في الجبل وجنوبي بنغازي . وهكذا 
عادت ايطاليا الى الاستيلاء على بعض مواقع الحاميات القديمة التي 


١٠١1 





اضطرها الوطنيون الى الجلاء عنها في سنة ١و١‏ . وكان من الضرورى 
ان نتحه العمل الحربى الايطالى الى اجداببا » بالنظر الى ما كانت تمثله 
في ذلك الوقت ؛ من معنى سياسي ؛ وبالنظر الى موقعها الهام » بالنسبة 
لابة عمليات تحري ف منطقة الخلييج او الواحات . وقد قام العدو , 
تركيز قوات كبيرة في كركورة والشليظيمة حيث استولت على اتنيلات 
في 18 ابريل «؟9١!‏ » وزحفت منها في اريم تشكيلات من كركورة 
وآلشلظيمة واتنيلات » وبعد ان خاضت معركة في بيضافم تجمعت كل 
هذه القوات في يوم .؟ في الزويتينة وسيدي فرج والسبيكة ) 
وزحفت على هيئة فوس تطويفي . وقد تعرضت أقاومة عديفة في نفس 
المواقع التي واجه فيها المجاهدون هذه القوات في زحفها الاول في سنة 
9 . وتقول المصادر الايطالية انه قد استشهد من الوطنيين ف هذه 
المعركة ما يقرب من ثلاثمئة » وقد ادى الاحتلال الثاني لاجدابيا الى 
نشوب عدة معارك اثناء الزحف وعقب السيطرة عليها . ومن اشهرها 
ركة بثر بلال والبرشة . وهما المع ركتان اللتان اصيب فيهما الابطاليون 
بخسائر فادحة وتعرضت وحدات من قواتهم للابادة التامة(ا؟ . 


انظر هذه المعارك في مكانها من المعجم ‏ 


5 ,لو ,209 .م بقطقالةغ1 ةلالد هأ0ع165مامص8 (1) 
.1 .1ه ,848 ,جر بلصسقععهة 1 قطقللة1 851165016 سس 
.136-138 .م ةم 0'01 13118 075ئاظ هآ د 
465-466-508-509 .جم ,وتعصرصط"1 06 عدم1تة م10 10 عب 
.3264-65 ,0 ,5011811 ب 
0 م2 لأطظلةة© ع 





ا ل ل 
أاشكلرءة 
( لوقع على بعد 16 ك شرقي براك ) 


بعد معركة الشب التي جرت يوم ٠١‏ دسسبر +141 ضد قوات 
الكولوذل ميانى الزاحفة على فزان » تحول المجاهدون الى أشكدة » 
حيث اشتبكوا في معركة عنيفة : بوم ١‏ ديسمبر +191 » مع القوات 
الابطالية » وهى تدخل في نطاق المقاومة التى قادها المجاهد الشهيد 
محسد بن عبدالله البوسيفي0" . 


الظر مادة فزان ومحروقة في هذا المعجم ب 


الأصابعة 


(أو جتدوبة ) 


نعتبر هذه المعركة خاتمة للمعارك التى جرت في الفترة الاولى ) 
من مراحل الجهاد بطرابلس الغرب » فبعد أن احثل الايطاليون غريان في 
ديسمير +141 » تجمع المجاهدون في مجموعات كبيرة » اتخذت مواقعها 
بين الاصابعة والرابطة » للوقوف في وجه الزحف الايطالي نحو الجبل . 
وكانت هذه القوة الوطنية بقيادة سليمان البارونى . وتحركت القوة 
الابطالية من تبودات في ثلاث تشكيلات » سرعان ما اشتبتت في صدام 


-92-93 .2 بلمقدقة اعم 1 هم (1 

1 بص ,نأطلة0 ب 

0 .2 ,1غ850118 د 

1 له 1911 ع«طمغؤه 'للف0 متصعةغتامم ك5 نذا أعسعاللئط أممأجههنممه عن[ ع 
4 .م ,1924 

-4385 .م ,11205610 06 عطه شه تط20 وآ ب 

(مادة فز أن  )‏ .1511 .701 ,118 .ا مهطهللة1 عه أ11تمم وتنم م82:01010 سس 


٠١4 





عليف مع المجاهدين عند مرتفعات الاصابعة ( ٠+‏ مارس 1418 ) . وقد 
قام المجاهدون » بهجوم تطويقى » في المرحلة الاولى ؛ من المعركة ؛ الا 
ان 'نحرك القوات المعادية يتشكيلاتها المتعددة » فو”ت أمكانية السيطرة 
على الموقف . ووضعت الخطة الايطالية » على اساس » توجيه قوة من 
نبودات ؛ نحو وادي جندوبة » في اتحاه الاصابعة » اما القوة الثانية » 
فتتحرك من العزيزية » في محاولة لتطويق مواقم المجاهدين » في منطروس 
والرابطة الغربية .. بهدف السيطرة على الحبل تمهيدا للتوغل في دواخل 
طرابلس . وترى المصادر الابطالية ان اتتصارها في هذه المعركة قد هيآ 
لها فرصة النفاذ الى الجبل واعطاها مفاتيحه . 

الا ان الايطاليين لم نتسكنوا من ذلك الا بعد معركة مريرة تكبدوا 
فيها خسائر فادحة » كما ابلى المجاهدون في هذه المعركة بلاء حسنا » 
وكانوا يعملون جميعا تحث قيادة كبار رجالات الحركة الوطنية في ذلك 
الوقت . واستشهد من المجاهدين عدد كبير وغلبوا على امرهم بعد نفاذ 
الذخيرة وسيطرة القوة . ومع ذلك فان قسما كبيرا من المجاهدين لم يلق 
السلاح » وظل على اصراره على مقاومة العدو » وتذكثر منهم العاملين 
نحت قيادة محمد بن عبدالله البوسيفي الذي رفض الاستسلام » ولح 
الى القبلة والجنوب » حيث نصدى لقوات ميانى ؛ في أول زحف للقواتث 
الابطالية على فزان » وخاض ضده معركة الشب واشكدة ومحروقة » 
واستشهد في معركة محروقة ؛ بعد ان نرك ثورة مشتعلة » في تلك المناطق 
نلاحقت احداثها حنى أدت الى جلاء القوات الايطالية عن فزان وكانت 
سبيأ رئيسيا قٍ كافة التكبات والعزائم والانسحابات التي أصيب بها 


١‏ ققد كان فضل الرجل بارزا في كل هذه الاحداث » وكان من القلة 
الوطنية الصادقة التي لم تساوم » ولم تهادن ولم تعرف التلاعب السياسي 
بل كانت مواقفه كلها جهادا ونضالا حتى اتتهى شهيدا في معركة محروقة. 


٠6.5 





وقد غاب جهاد هذا الرجل في زحسة الضحيج المفتعل حول كثير من 
لتخم بياث النى لم ثبل بلاءة ولم الصضصينك صموده . علية رحمة الله(1) 


( موقع بغريان باسم قبيلة الأعاقيب ) 


شهد هذا الموقم هجوما شنه المجاهدون على القوات الايطالية . 
وحرتث نه معركة لوم و مارس 181 م اثناء ميحاولة الايطالبين التوغل 
ف الجبل » خلال الفثرات الني جرت بها معركة الاصابعة (جندوبة):) 


أم الجرسان 
( موقع قرب يفرن بالجبل الغربي ) 


اثناء زحف القوات الايطالية على نفرل؛ شادة الجنرال غراتسياني) 
لفي الايطاليون مقاومة عنيفة » في هذا الموقع الذي وحه اليه غراتسياني 
تشكيلة من قواته » كما وجه في نفس الوقت قوة اخرى الى صفبيكت .. 


.1 .01؟ 7152-5 ,2 مقسقللها؟ عنعواتلامر ه605م1010أمسعر (1) 

42 -422-423-424-425-426 .م ,وخ ص1 06 506 1م200 14 ل 

6 1 1911 عنرطمغنه 'الوة 011 ذل ةلاحم لدم لأمومعمه هيآ ب 
.162-163 ,م ,1942 

149-00 .2 ,1غة8011 ب 

.2 ,6م58 ع 

15 2 بسوتدة7 11 مقع : اللواوومة + 

<٠. 00‏ رأطلة ب 

140-141 .م ,قاطلطة 18 : اللمص 01 مواء8 ب 


4 ,ص ر,مقوم 6‏ (2) 





ويعترف غرانسياني » بان هذا الموقع الذي يعتبر منفذأ هاما الى 
يفرن » أحيط بدفاع قوي من المجاهدين الذين اصطدم بهم في معركة 
حامية بوم #١‏ اكتوبر +2719 , 


أم الحوابي 
( المناطق الوسطى الجنوبية من الحبل الاخضر ببرقة ) 


كانت هذه المنطقة » من مناطق المعارك » في الفثرة الاولى من 
الجهاد ‏ حين قامت القوات الابطالية » باولى عملياتها الحربية في الجبل 
الاخضر ؛ والمناطق المتاحمة له . 
ابريل و ١4‏ بوليو .1١9١4‏ 

كما حرت بهذه المنطقة معركة في ٠؟‏ مارس 1954 : حين حاولت 
القوات الايطالية بقيادة الجنرال ( بتساري ) الاحاطة بمواقع المجاهدين» 
والقيام بعمليات التفاف ونطويق » ضد دور العنيد » : منطلقة في حركتها 
من جردس العبيد ؛ وقد تحول المحاهدون بعد هذه المعركة الى علم 
الصاضر » حيث جرت به معركة اخرى مع نفس القوة الايطالية . 

وف ا” يوليو ؛ وبعد معركة قصر البنية تحول دور للمجاهدين 
في الموقع بالقوة الايطالية المهاجمة ودارت به معركة عنيفة . 

.2 ,طوقودع"1 11 780 : لمقاجههة2 0 (1) 


,2 بااعطة© سس 
,2 رقلطة011م151 06115 8ألأه1285" هنآ د 


١١١ 





وف هدا الموقع » واجهت القوات الايطالية؛ بوم 8؟ مارس »1١5507‏ 
أولى طلائع المقاومة التى اخذت تنضاعف وتنتشر وتتصاعد » في نفس 
ذلك اليوم ؛ حتى ادت الى موقعة الرحيبة التى مني فيها الايطاليون 
بخسارة كبرى وهزيمة تكراء(؛ 

انظر معركة الرحبية ب 


ام الخيل 
( منعلفة مزدة بطرابلس الغرب ) 


جرث هذه المعركة فِ 6 مابو 4؟9! اثناء العمليات العسكرية » 
في القبلة والشاطىء »؛ وتعتبر امتدادا لمعركة بثر الشويرف التى جرت 
ايضا في هذه الفثرة . وتدخل كل هذه المعارك في نطاق المقاومة التى 
ابداها الوطنيون ضد توغل القوات الايطالية في المناطق الجنوبية من 
ليبيا . وقد كانت هذه المنطقة هدفا لكثير من الغارات الحوية 
الابطالية0؟) 


8 ,مر أطلوة (1) 
.358-354 .9 ,8201180 سه 
1461-4 ,جه رع "قط 0'011 18115 111101975 سد 


2١.‏ ,0016820816 هتلة1 11109 ر2) 
.جر ,201181 سس 
,134-129 .2 هه 1أناهصه262 0611 ونو و10 ل 
.154-196 هج ب اللع 30111015 ده 


١١ ؟‎ 





ام الرزم 
( الموقع جدوب شرقي درنة ) 


جرت في هذا الموقع » معركة حربية بين المجاهدين والايطاليين ) 
بوم 5؟ أبريل ١414‏ ؛ ف نطاق حركة المقاومة الاولى » للوجود الايطالي 
الذي حاول ان يمكن لنفسه في هذه الفترة بالتوسع والاستيلاء على 
المواقم الهامة . وقد اقام الايطاليون حامية في هذا المكان . ولكنهم لم 
بلبثوا ان جلوا عنه في يناير 1918 ؛ اثر انهيار اوضاع الحاميات الايطالية 
في دواخل ليبيا » عقب انتشار حركة المقاومة في كافة ارجاء البلاد . كما 
جرت بالقرب من هذا الموقع معركة بوم + مارس ١4١5‏ ضمن سلسلة 
المعارك الموجهة ضد الحاميات الايطالية90© . 


آم الرش 

( منطقة سرت بطرابلس الغرب ) 

اثناء العئليات الحربية في القبلة ووادي الشاطيء » رصدت طائرات 
الاستطلاع الابطالية » وجود قوة من المجاهدين » تتألف من حو الي مئتي 
والعمليات الحربية » فقامت خلال اليومين 5١ ٠٠‏ بتركيز قوات في 
مرسى العويجة » ثم حركتها نحو مواقع مرابطة المجاهدين الذين 
اصطدمت بهم 3 أم الرش بوم ؟؟ أبربمل ١54‏ وتقول المصادر 


الاتطالية م ان المجاهدين قد خسروا من رحلا وبعض الابل والمؤن0) . 
54 .م ,1غ580118 (1) 

,72 ,008580 د 

6 ,2 ,015628168 18 261 102012018881100 71626160110 مس 
.8 بر ,لأهلامظ (2) 

.2 ,11!ا8618:0156 ب 


١١ 





أم اليد 
( الموقع بفزان قرب سبها ) 


جرى في هذا الموقع قتال بين القوات غير النظامية العاملة في خدمة 
الابطاليين » وبين وحدات من المحاهدين بوم ة؟ اغسطس 9؟9! ؛ اثناء 
العمليات العسكرية الموجهة الى احتتلال فزان » والمناطق الجنوبية من 
البلاد . وقد جرت هذه المعركة بعد معركة زيغن ( اغسطس 4؟و١‏ ) اثناء 
رجوع القوات الايطالية الى الجفرة97© 


أم ملاح 


( منطقة القبله ) 


تدخل هذه المعركة ضمن معارك القبلة التي جرت ف ربيع 9؟و١‏ 
وكانت محلة للمجاهدين ؛ قد رابطت في أم ملاح التى لجأت اليها بعد 
معركة ( كاف المتكية ) . وهاحمث القواتث الابطالة هذا الموقع بوم +" 
ابريل ١955‏ ؛ بعد ان مهدث لهذا الهجوم بغارات جوية على مواقع 
المحاهدين وتجمعاتهم ؛ ولجأ العدو الى خطة التطويق » واستغرقت 
المعركة مدة ساعتين . 
وتعشر هذه المعركة خاتمة المعارك التي جرت في منطقة القبلة . وقد 
فامت الطائرات الابطالية بملاحقة المجاهدين في طريقهم نحو بئر الكور 
وأم الريشر7”) . 
87 .ص رع0:016561081 وذلةخ1 وننون1 (1) 
38 .ص ,80118 ب 
,م رق6 1 أللق ه362 '0611 لم10 ب 
321-02 .م ,سوموةء”7 11 مهندهت؟ : لمواهة0 (2) 
.2 مهاطلطة0 18 : اال دتلجوا86 ب 


,92 .جر ,816م7ع0'015 158115 1111098 هبكل سس 
238-239 ,صر ,أغ80118 ب 


١15 





أنحياة 

( منطقة سواني بني ادم # ضواحي طرابلس ) 

في نطاق حركة المقاومة التي اثتشرت في المنطقة الغربية من طرابلس» 
وضمن سلسلة المعارك والعمليات الحربية التي جرت بها وبالسواني 
وفندق بن غشير » وقم صدام مسلح بين المجاهدين والقوات الابطالية 
في انحيلة ٠١‏ ستمير ٠2019119‏ 


أوباري 

( فرةان) 

تم احتلالها للمرة الاولى من قبل الايطاليين ؛ اثناء حملة مياني على 
فزان ( يوليو ١914‏ ) . واتخذوا منها قاعدة للاسثيلاء على غات . 

وعندما اندلعت الثورة في فزان ضد القوات الايطالية » صدرت في 
نوفمير ١414‏ التعليمات سحب الحاميات الابطالية ؛ وامرت حامية 
أوباري بالجلاء عنها والاتجاه الى براك » ولكنها لم تستطم ان تنفذ هذا 
الانسحاب » يسبب سيطرة المجاهدين على المنطقة » وظلت رهن الحصار» 
حتى هاجمها المجحاهدون من الطوارق فاآبادوها . 

واعيد احتلال اوباري أثناء الحملة الثانية على فزان ؛ بقيادة الجنرال 
غراتسياني في 8" ناير ١9#‏ » واتخذ منها قاعدة لملاحقة جيوب المقاومة 
التى ظل يطاردها بقواته وطائراته حتى الحدود الجنوبية لليسيا 9 

 محجعملا انظر مادة فزان في هذا‎ ١ 


.2 ,2 ,0108580 (1) 
37 .ص بلكهلامظ ‏ (غ2) 
7 ,م ,11056170 06 علم اهم ممه 18 - 
0 838 1911 عنطمغغه '081[1 هتتتهقغلامصت؟ صا سه اتتمم ارمأجومعمه ع1 ب 
165-67 بس ,1924 
.10 ,ص بع "قتع اله'0 1180118 2110178 ه11 د 
3 .7 ,2011 ب 
159-10 ,2 ,الاعض861821 ب 


١١ 





أوجلة وجالو 


( منطقة الواحات سرقة ) 


اهتم الايطاليون ف سنة 1454 » ببسط سيطرتهم على الواحات 
والمناطق الجنوبية من ليبيا. وعسلوا لذلك على تنسيق العمليات 
العسكرية بين القوات الابطالية المرابطة في ملرابلس الغرب » والقوات 
المرابطة في برقة » بحيث يكون زحفها ؛ نحو هذه المناطق موحدا ؛ بعد 
ان اطمأنت لسيطرتها على المناطق الساحلية الخلفية المناخمة لمنطقة الخليج 
والتي مثلت على الدوام خطرا على القوات الايطالية المتوغلة نحو 
الحنوب » وظهر ذلك بسكل خاص في حملة مياني على فزان التي 
اتخذت خطا رأسيا » مكن المجاهدين من قطع طريق الاتصال بينها وبين 
قواعدها الساحلية . وتحنب الايطاليون في هذه المرة الطريقة الاولى . 
ولحاوًا الى استراتبحية جديدة ؛ تقفضي بعدم التوغل ؛ نحو الدواخل 
والحنوب » قبل السيطرة التامة ؛ على المناطق الساحلية » بحيث تحسى 
مؤخرة القوات الزاحفة . 
وف نطاق العملية المعروفة بعملية خط عرض 55 » قام الابطاليون 
بحشد قوة كبيرة » لاحتلال الواحات الحنويية من برقة . واتخذتث 
من اجدابيا والحسيات قاعدتين اماميتين للزحف على اوجلة التي احتلها 
الابطاليون للسرة الاولى يوم 4؟ فبراير ١454‏ كسا احتلوا في اليوم 
التالى واحة جالو ( ©؟ قبراير 8؟9١‏ ) . 
وتعتبر الحملة الابطالية على الواحات من اكبر الحملاث من حيث 
الاستعدادات المسكربة . وقد وضع الانطاليون ف تقديرهم » احثماللات 
المقاومة العنيفة ؛ ومخاطر المنطقة المجهولة لديهم حتى ذلك الوقت7) 


3233-4 بج بققتطامة ط1ط 011628 : 1316226661 (1) 
5--240-241-242-243-44 بر ,76170 وعلأقدة 01 ١‏ اتتبكده1 سد 
.زر ,1أ80118 سس 
169-17 .2 ع للقطاع0'011 ه1311 ولاوراق1 له 


١5 





أولاد مود 
( منطقة نااوث ) 


اثناء تحدد حركة المقاومة الى شملت اكثر المناطق الواقعة نحث 
الاحتلال ؛ نظتم السلطان الطارقي ( أحمود ) حركة مقاومة في منطفة 
نالوت ضد المواقم الايطالية » وقام على رأس محلة قوامها اربعمالة 
مسلح اغلبهم من المهارى ؛ بمهاجمة الموقع الايطالى في اولاد محمود ؛ 
ودارت معركة عليفة حوله بوم ١١‏ نوفمبر 1958 ء اتكبدث فيها القوة 
الابطالية خدائر كبيرة ؛ باعتراف المصادر الرسسة . 


وعادت هذه المحلة الى العجوم على المواقم الايطالية ف نالوت 
بحركة تطوقية ادت الى معركة وادى الثلث # دسمير «+3'5) , 


168-1689 .« بقاطسة لامجك ملاع عألءعقق دل هآ ١‏ )21 
لطتمع م01 [8 1911 عسطمغأه '1ل08 فاصهأالمصء'؟ صا اسمدغتللت أممأجقمعجه ع1 سد 
2203-4 .م ,1924 
,5 .72 بلقممة'1 11 62980 : ألولهة02 د 
235-38 ,م ,اغأ80118 ب 
4 .2 ,6م28 ده 


١١17 





10 


لمر 





3 
8 
ا 1211111 


! 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








0-0 


ألباب 

( قرب غدامس ) 

شهدت منطقة غدامس » في هذه الفثرة » سلسلة من الاشتباكات 
والهحمات ؛ على الحاميات الايطالية؛ وكانت من المواقم التي نشطت فيها 
المقاومة 4 ضمن الثورة التى انطلقت من القبلة والحنوب ٠‏ وقد جرى 


بهذا الموقع بوم 4 مارس هلوا صدام مسلح بين المجاهدين والقوات 
الابطالية(21) . 


الى 


بصفن 
١(الى‏ الشمال والشسمال الغربي من قمينسر ( 


4 ستمبر 1954 4 ضمن العمليات الحربية التي وقعت ف المناطق المحاورة 
لمدينة بنغازي”؟ . 


باطة الزلق 

| الجبل الاخضر ببرقة ) 
كانت هذه المواقع مسرحا لاحداث عسكرية هامة ومقاومة عنيفة 
ابداها المجاهدون والسكان » وقد عادت المقاومة الى التجدد في صيف 
.و رمقوه 6 (1) 


8 .2 ,20880 (2) 
12-157 .م رهعلمدعء 01 ه1 ممعم ممنلاقة طامدموم) ولرامانعورعع سد 


١1١ 





ب؟9١‏ ؛ عندما اخذت القوات الابطالية بقيادة متزتى تلاحق المجاهدين 
في الجشة والرحيبة وراس الجلاز وخولان ؛ وتحول المجاهدون بعد 
هذه المعارك الى بلطة الزلق حيث نشبت » هناك يبنهم وبين القوات 
الابطالية المماجمة » معركة لوم ٠‏ سثمبر 199 6 وقد استخدمت 
القوات الايطالية المصفحات في المعركة . 

وتقول المصادر الابطالية اله قد قتل من المجاهدين 7٠١‏ رجلا 
واستولت القوة الابطالية على ثلائمئة راس من الابل كما قامت بتدمير 
النجم تدميرا كاملا(!؟ . 


هدك جنوب شرقي زاوية الفايدية ) 


بعد أن اطمأن الايطاليون الى سيطرتهم على الجبل ؛ وبعد ان 
قاموا بتهجير السكان ؛ والزج بهم في المعتقلات » ظنوا ان المنطقة قد 
خلت لهم ؛ وانهم قد تخلصوا من كل مضابقة » وان أمر المقاومة قد 
اتتمى » ولكنهم فوجئوا يوم ١١‏ ابريل ٠و١‏ ؛ بقوة من المجاهدين ) 
تفدر بحوالي مئتي مسلح » تهاجم الجنود الذين رابطوا بخيولهم في 
المواقم والمراعي القرسة الواقعة جنو بي بلقفس » وقد اضطرت القوة 
الابطالية الى الانسحاب » وهبّت لنجدتها قوات اخرى من شحات 
مدعمة بالمصفحات والسيارات والمدفصية0) . 


.142-260 .« ,ع7610؟ ومأقطة015 : اأتشناطع7 (1) 
23-7 ,جر ,1خ80118 سس 
,2 برقملقصطع1 0 198 لاع 10276202886160 ملرمامووهة8 - 
,178-179 .2 ,مقلع ااه '0 هلله 21005 ل 

,35-6 ,م ,158011811 (2) 
146-150 .م ,816 م0016 ه1811 210078 و1 ب 
1754-148-149 .جه برقأقعقاأعهم وعتقصعع ات ؛ أسقاعة:0 - 
4 .2 رقم 1لمقناه8620 '06[11 6178زز0'ن1 سس 
4 .72 بقعتأقصة؟ 01 ع1 ممعم 21881160م تمجه 1626210110 د 


فيل 





بلبحوش ( أو بليحوشية ) 


( موقع جلوب شرقي مراوة بالجبل الاخضر ببرقة ) 


في الفترة الواقعة بين ابريل ومابو 4؟ه١‏ » وف المنطقة الواقعة بين 
مراوة وسلنطة » وقعت عدة عمليات حربية ؛ بين المجاهدين والقوات 
الايطالية ؛ وكانت اول هذه العمليات تلك المعركة التى وقعت في بليحوش 
حيث قامت قوة ايطالية مساء يوم ابريل 4؟14 بسهاجمة قوة من 
المجاهدين » تقدر بحوالى اربعمائة مسلح . وقد استشهد في هذه المعركة 
طبقا للمصادر الايطالية ‏ > مجاهدا. وجاءت هذه المعركة ردا على 
الهجوم العنيف الذي شنه المجاهدون على القوات الايطالية المرابطة في 
مراوة بوم ٠١‏ ابريل ١954‏ . 


وكانت هذه المعركة بداية لسلسلة من المعارك في المنطقة هى : 


١ 
* 
0. 


3 


ا 


بر الدير 
وادي المطيفلة 
قصر المسداشي 
البويراث 

قصر تاكسيس 
حلوق الجير 
وادي القريات 
بئر قلولود 
غوط الذروة 


نحل 





١‏ - زاوية النيكان 

وتفول المصادر الايطالية ان خسائر الوطنيين في هذه المعارك قد 
بلغت حوالي ثلائمئة قتيل كما استولى الايطاليون على ٠./ثم‏ راس من 
الابل والماشية ونهبوا كل ما وصل الى ايديهم وخربوا نجوع الاهالي 


انظر هذه المعارك في مكائها من المعجم س 


بنغازي 


كانت بنغازي من الاهداف الرئئيسية ؛ ضمن خطة الغزو الايطالي » 
للمدن الليية الرئيسية الواقعة على الساحل . وقد اخذت ايطاليا تستعد 
لغزو بنغازي » منذ المراحل الاولى للعمليات العسكرية . وما كاد يتم 
اعلان الحرب على ثركيا » حتى بادرت ايطاليا ؛ الى حشد الحملة الخاصة 
سعازي ؛ وعهدت شادتها العامة الى الجثرال بركولا . وقد غادرت 
الافواج الاولى من هذه الحملة ؛ ميناء نابولي يوم ١١‏ اكتوير ١9١١‏ 6 
ووصلت الى شواطىء بنفازي يوم ١8‏ منه . وقامت في صباح اليوم 
الثالي ١‏ أكتوير بالنزول عند الساحل الرملي المعروف باسم ( جوليانا ). 
وهو الاسم الذي عرفت به ايضا المعركة الاولى . وقد قامت السفن 
الحربية 6 بالتمهيد لعمليات النزول ؛ بقصف على الشواطيء التي ستتخذ 


.146 م.ج ,عنتقتطع:]1ه'0 هللهأآ1 وملام هنآ (1) 
.بج ,1غ80118 ب 
12-158-72 .جر بوعلقصةظان 18 متعم ممأاقة تتمط 0م10 15620202160 د 
.299 .72 بأطلة0 ب 


الل 





مواقم للنزول . وقد بدأ هذا القصف عند الساعة السابعة والنصف 
صباحا » ولم ينته اله عند الثامنة ع عندما اخذات فرق البحرية » نضح 
اقدامها على التراب الليبي » ثم تلتها الجيوش البرية » بقيادة الجنرال 
أميليو ؛ وقد حاولوا على الفور احتلال اوسم رقعة مسكثة من الساحل ؛ 
واقامة قواعدهم اللازمة به. ولكنهم لم .يفلحوا في ذلك » اذ هرع 
المجاهدون الى منطقة الغزو » وانشاوأ 30 مقاومة تمتد من ثكنة 
البركة حتى راس ابى شعيبة . وتعترف المصادر الابطالية ؛ بان المعركة 
بدأت على الفور عنيفة ؛ خاصة حول الخنادق التى تحصن بها 
المجاهدون » قرب ثكنة البركة التي لم تستطع ان تزحف نحوها القوة 
الابطالية ؛ الا عند الساعة الثالثة والنصف . وقد سقط في هذه المرحلة 
عدد من كبار الايطالنين » بين فتلى وجرحى ؛ خاصة اثناء المراحل التى 
جرت بالسلاح الابيض . ولم يستطع العدو خلال هذا اليوم المشهود ؛ 
ان يحقق مكاسب تذكر » سوى احتلاله لشكنة المركة وسيدى داوود 
وسيدي حسين. وقد اضطرته المقاومة العنيفة التي قوبل بهاء الى التوقف 
عند هذه المواقع ؛ على ان تنولى السفن الحربية » قصف المدينة » اثناء 
الليل ؛ لاثارة الرعب واضعاف المقاومة . وقد قصفت المدينة فعلا » اثناء 
الليل » على ضوء الانوار الكشافة الموجهة من السفن الحربية » وذلك 
تمهيدا للزحف عليها » في صباح اليوم التالي » بواسطة الجيوش البرية 
التي تمكنت من الاستيلاء عليها يوم ٠٠‏ اكتوبر 1941١‏ ؛ بعد ان رفعت 
الحامية التركية علم الاستسلام . والجدير بالذكر ؛ ان القوة التركية في 
هذه المدينة ؛ لم تكن تزيد على كتيبتين ؛ وبعض فصائل الفرسان وبعض 

المدفعية البسيطة . وقد اعتمد جهد المقاومة في هذه الظروف على 
العناصر الوطنية التي نهضت بعبئها منذ اللحظات الاولى للغزو » وسبارت 
في طريقه حتى النهابة . ومن المعروف ان خطط الدفاع التركية » قامت 
كلها ؛ سواء في طرابلس و بنغازي على ابعاد القتال عن المدينة » والاعتماد 


١ ه؟‎ 





على مواجهة العدو ؛ في المناطق الداخلية او الضواحي . وقد تحولت 
المواقم الدفاعية الى ضواحي بنغازي » وكونت ما يشبه الطوق المحاصر » 
المواجه للقوة الايطالية التي ظلت حبيسة هذا الطوق عدة اشهر » ولم 
تستطع ان تفكه وتخرج.عنه ؛ الا بعد معركة بنينا التي جرت في ” ابريل 
141 . اي بعد سنة ونصف من نزولها بالشواطيء واحتلالها للمدينة . 
وفي هذا ما فيه من دلالة المقاومة والصموه. 2 

وقد استمر وصول القوات الايطالية الى بنغازي » وأمضت 
الاشهر الثالية في انشاء وتحصين مواقعها الدفاعية » في الوقت الذي اخذ 
فبه المجاهدون » يتوافدون على ارض المعركة » من كل حدب وصوب » 
وقد سحل الطيران الابطالي » وجود اربع مواقم للتجمع . واحدة عند 
سقوح الحبل والبقية حول السهل الغربي منه على بعد عشرين كيلومترا 
من الخطوط الايطالية . وقد ارتفعت فيما بعد الى ستة مواقع . وقد 
قامت القوات الايطالية خلال شهر نوفمبر » بعدة عمليات استطلاع » لم 
تنعد ضواحى المدينة ؛ حيث كان المجاهدون يتصدون لها » ويردونها على 
اعقابها خاسرة . وقد حاولوا التوغل عبر الشريط الساحلى » تمهيدا 
للصعود الى الجبل : فووجهوا بمقاومة عنيفة ء في معركة الكويفية 
م5 نوفمبر 141١‏ ) . وكانت تلك أولى العمليات للخروج من الطوق 
المضروب » ولكنها منيت بالفشل » واضطروا الى تأجيل اي حركة » حتى 
وصول المزيد من الدعم الذي اخذ بتواصل ويتدفق خلال الاشهر التالية. 

وقد قام المجاهدون بسلسلة من الهجمات الليلية خلال الليالي 
؛ ١١س‏ ه! ديسمبر ١41١‏ ضد المواقم الامامية الايطالية . وتقفول 
الموسوعة العسكرية الايطالية ( ان من الاساليب المفضلة » لدى الخصم » 
تصعيد حالة الاستتفار اثناء الليل » بقصد اقلال راحة جنودنا وتبذير 
ذخائره في قصف مدفعي » غير مؤثر » واستدراج الجنود الى خارج 
الخطوط ؛ ومحاولة القيام بهجمات مفاجئة ضد المواقع الامامية ) . 


امحل 





ونلاحظ ان هذا الاسلوب بلح اليه المجاهدون للتمهيد للعمليات 
الهحومية . وذلك ظاهر في كثير من هذه المعارك التى جرت ف المرحلة 
الاولى من الحهاد . 


وخلال هذه الفترة » قامت السفن الحربية » بقصف الكويفية 
وسواني عثمان . كما قامت السفينة الحربية روما » في شهر ديسمبر » 
بقصف طلميتة وبرسس وتوكرة ( عقابا لسكانها على اذكائهم للمقاومة 
حول بنغازي ) .. كما تقول الموسوعة العسكرية الايطالية . وبالطبع لم 
نكن لهذا القصف أي تأثير » وقد ذهبت اكثر القنايل في الرمال او 
الوديان . 


واخذ المجاهدون يتجمعون من جميع انحاء برقة » حول المدينة 
حتى بلغ عددهم ‏ طبقا للمصادر الابطالية ‏ حوالي عشرة الاف 
وكانوا بعدون العدة للقيام يهجوم شامل على العدو » 3 محاولة 
لاسترداد المدنة 3 وبدأوا ذلك بمعاودة الهحمات على المواقم 
الابطالية الامسامية بوم ؟؟ ديسمير » كما قاموا عند الساعة السابعة » من 
صباح بوم © ديسمبر ١4١١‏ ( يوم عيد المبلاد ) بهجوم شامل على 
الجهة الايطالية » ودخلوا معها في معركة حامية تركرت بصفة خاصة في 
منطقة سيرة الهواري ( يمكن الاصطلاح على تسميها بمعركة الهواري 
الاولى ؛ اما المعركة الثانية فهى المعركة الكبرى التى جرت في ؟١‏ مارس 
115 وهي تعرف ف المصادر الابطالية باسم معركة النخلتين او سواني 
عبد الغني ) 

وتقول الموسوعة العسكرية الايطالية » عن الاسلوب الذي اتبعه 
المجاهدون في المعركة الاولى التي جرت في ©٠؟‏ ديسمبر 191١١‏ : ( من 
المحتمل ان تكون القيادة التركية قد منت النفس بضخامة نشر قوانها 
على طول الجبهة ؛ بجر جيوشنا الى خارج الخطوط المحصنة بقصد 


١7 





الزامهم بالمعركة في ارض مكشوفة ازاء قوات اكبر » وقد تفصت قواتنا 
بسبب الحاميات التي تركت بالضرورة لحماية بنغازي ) .. 

وهو تبرير يوضح على كل حال طبيعة الموقف الايطالي في هذه 
المعركة ., 

وتقول المصادر الابطالية ان خسائر المجاهدين في هذه المعركة. 
كانت ١6٠‏ شهيدا وبعض الحجرحى . 

ولم تسجل خلال المدة التالية ؛ سوى بعض الاشتباكات والمناوشات 
المحدودة » حيث اخذ المجاهدون يستعدون للهجوم الكبير الذي قاموا 
به يوم ؟١‏ ابريل 141 4 وأدى الى المعركة الكبيرة المعروفة باسم معركة 
النخلتين . وتعرف في المصادر الوطنية باسم معركة الهواري . وهي من 
اعظم المعارك في تاريبخ الجهاد(١)‏ 

انظر معارك سواني عبد الغني الكويفية بنيئا في مكانها من المعجم ‏ 


بنوليث 


( موقع بمسلاتة باسم قبيلة بني ليت ) 


نشبت في هذا الموقع يوم ٠١‏ يونيو 19416 معركة بين المجاهدين 
والقوات الايطالية » بقيادة الكولونيل ( توري ) ضمن سلسلة المعارك 
والاشتباكات التى جرت في هذه المنطقة عند انتشار الثورة ضد 
الايطاليين » اثر انكسارهم الممين في معركة القرضابية . 


.701 ,-149-180-181-182 ع ,رقنطهقلله]1 عتهقاتالدم هللعترهاعاعم8ظ (1) 
.177 .701 ,15/23 .2 ,قأطقءآ 01 وتعفقوتدة؟ ه18 ب 
انظر الوثائق في الصفحات من 9555 الى 541 من نفس المصدر 
.305-3006-301-308-308-10 ,2 ,115026130 ع0 عدهاتمتاره1 14 ب 
28-280-1- 26-277 .2 ,1أ50118] سه 


١1 





وكانت مسلاتة من المناطق التى نشطت فيها حركة المقاومة ؛ في هذه 
الفترة » خاصة ضد محاولات القوات الايطالية فك الحصار عن حامية 
ترهونة ملف 1 


نو وليد 
( مركز ورفلة بطراباس الغرب ) 


من المواقع الهامة في السيطرة على القبلة والحنوب او النقاد اليهماء 

وقد ادرك الابطاليون للوهلة الاولى » هذه الاهمية ؛ فحرصوا على 
العمل على احثلالها » بعد توقيع معاهدة لوزان . وقد استولى الايطاليون 
على بني وليد ؛ للمرة الاولى ؛ في " فبراير 141 » بعد معركة قصيرة » 
تبادل فيها الغزاة والاهالي اطلاق النار . وقد اقام الايطاليون حامية 
ببني وليد » ولكنها تعرضت لما تعرضت له بفية الحاميات » عقب اندلاع 
الثورة الشاملة في سنة ١1١١‏ . وقد عمل الايطاليون في المرحلة الاولى » 
من هذه الحملة على التشبث بهذا الموقم ‏ وحاولوا ان يجعلوا منه في 
بعض الحالات » قاعدة لتجمع حامياتهم الاخرى . وصدرت التعلييات 
فعلا الى الحاميةالايطالية بسوكنة بالتحول والانسحاب نحو بنيوليد التي 
وصلتها يوم ١١‏ فبراير 1416 بعد ان تعرضت لهجوم عنيف شنه عليها 
المجاهدون في ابي نجيم . وقد حوصرت الحامية الايطالية في بني وليد 
ايضا . وكانت نحت قيادة الماجور بربحنتى أمعدعامع ) الذى 
وجد نفسه ف مابو 1١91١١‏ مطوقا مسن كافة الجحهات » وحاولت القيادة 
فك الحصار » عن هذه الحامية الهامة » وذلك بتوجيه قوة تتألف من 
.289 .ص ,مه005 (1) 


1 [ه 1911 عقطمئنه “للقن قتطق] 0م71 صل روغ لامر أومأههه6طه عن[ د 
171-29 .ص ,1924 


الل 





6 مسليح شيادة الكولوئيل تورى الذي نحرك من زليطن » ولكنه 
باعتراف المصادر الابطالية ‏ رد على اعقابه في الطريق » ولم يستطع 
ان بحقق شيئا من الهدف المقفصود وظلت الحامية تعاني اوضاعها السائسة. 
مما اضطر الماحور برجنتي ف اول بوليو الى محاولة فك هذا الحصار » 
بطريقة اتتحارية » بعد انْ ابلغ طرابلس بنفاد الزاد » ولكنه ما كاد يبدأ 
في تنفيذ هذه الخطة » حتى وجد نفسه منفسا في معركة عليفة » تكبد 
فيها خسائر فادحة » دون ان نتمكن من تغيير الاوضاع » واضطر في 
نفس اليوم ه يوليو ١91١١6‏ الى الاستسلام هو وحامته . وظل منذ ذلك 
الوقت اسيرا لدى عبد النبي بالخير حنى مات في الاسر . 


وعندما استأئف الايطاليون العسل الحر بي في عهد فولبي » اتجهت 
خطتهم من جديد الى احثلال بني وليد » وكانوا يؤملون ان يتم ذلك 
بطريقة سلسية ؛ بالنظر الى الموقف الغامض المراوغ الذي وقفه منهم 
عبد الغنى بالخير » وقد ظلوا على هذا الامل » حتى اللحظة الاخيرة ؛ من 
محاصرة بني وليد . وكانت عملية احتلال بني وليد ؛ والسيطرة على 
ورفلة » من اهم العمليات ف نظر نظر العسكر بين الابطاليين الذين كانوا 
يرون ضرورة الاسثيلا ء عليها ؛ بعد ان تحولت الى منطقة تأوى اليها كافة 
العناصر الثائرة . وكاث من الضروري ف نظرهم احتلال هذه المنطقة 
لتدعيم احتلالهم في المناطق الاخرى واتخاذها قاعدة لعملياتهم الموجهة 
بعد ذلك نحو الجنوب والقبلة . وهي المرحلة التي نمث فعلا عقب 
احتلال ورفلة . 


بدك الل وقد ل تفل قوة كيدة ل وشم لحت قاد 


غراتسياني » ومتزتي وملتا وماريوتي » وغيرهم من القادة العسكريين . 
وكلفت القوة العاملة شبادة مدر في بالتحرك من معرائة للاحقة 


حرق 





المجاهدين : في المناطق الشرقية منها » ومهاجبة السدادة التي اصبحت ف 
هذه المرحلة مركزا لتجمع المجاهدين » من المناطق الشرقية الذين تحولوا 
اليها عقب معركة سواني المشرك وبثر الكراريم ٠‏ وقد تحركت هذه القوة 
الشرقة بوم 5 دسسر 99#| من مصراتة ؛ في انجاه السدادة التي 
وصلتها بعد عحوكة التفاف واسعة . ونشبت ف ذلك الموقع معركة 
عنيفة » تعرض فيها المحاهدون لخسائر كبيرة بعد ان أستتفذت المعارك 
السابقة طاقاتهم وامكانياتهم . وتعتير هذه من المعارك الختامية في المنطقة 
الشرقية » ومن المعارك الرئيسية المسهدة لاحتلال نى وليد ؛ اذ كان 
الايطاليون يخشون من التقارب بين المحاهدين في المنطقة الشرقية » 
ومنطقة بني وليد ؛ فسعوا الى القضاء على امكانيات التحول الى داخل 
ورفلة بهذه الحركة الالتفافية التي قصد بها اعادة الاهالي الى الساحل » 
منعا لانضمامهم الى المجاهدين ؛ في المناطق التى لم تخضم حتى ذلك 
الوقث للاحتتلال . 

وقد تحركت هذه القوات من قواعدها في ترهوئة وغريان والخمس 
والسدادة فى حركة مترابطة حتى استطاعت ال 'تحدق بنى وليد ؛ اذ 
تركزت قوة غرانسياني في تنزيوة وقوة مالنا في بثر نغان . وقد ظل 
غراتسياني يننظر الموقف النهائي لعبد النبي بالخير الى اليوم الآخير ) 
وعندما تأكدت لديه استحالة التسليم تحرك بكافة هذه القوات » من 
مختلف الجهات ؛ نحو ني وليد وشهدت المنطقة في ذلك اليوم معارك 
في وادي غبين وقصر بني وليد وقصر ميمون والشميخ . 

وقد دارت المعركة عنيفة قوية ؛ حول ني وليد » حتى الساعة 
الثانية الا ربعا حين تمكنت القوة الابطالية من احتلالها » وذلك في يوم 
07” ديسمبر 1458 . ويعتير سقوط بني وليد » نهابة للمقاومة في المنطقة 
الجنوسية » من طرابلس الغرب » حيث تحو لت بعد ذلك الى المناطق 
القبيلية والجنوبية . وكانت بني وليد آخر مرحلة من مراحل الجهاد في 


1١ 





المناطق القرسة من الساحل . وقد اعشير الايطاليون الاستيلاء على بلى 
وليد » من انتصاراتهم الباهرة » بالنظر الى المتاعب التي تعرضت لها 
جيوشهم » في سبيل المحافظة عليها : في الفترات الساشة » وما لقيته 
الحامية ابان الاحتلال الاول(2 , 


00 


( مدطقة بنغازي ) 


بعد المعركة الكبرى التي تعرف باسي معركة ( سواني عبد الغني 
او معركة النخلتين ) التى جرت في ضواحي مدينة بنغازي ؛ ظل الوضع 
متجمدا » في المواقع الابطالية » حتى بعد عقد معاهدة ( اوشي لوزان )» 
ولم تستطع القوات الايطالية ؛ ان تحقق اي توسم » خلال المدة التي 
محفوفا بالغموض » كما ظلت تتعرض لناوشات ومضاقات مستمرة » 
وهجمات متوالية » يقوم بها من حين الى آخر المجاهدون الذين يرابطون 
في المواقع المحيطة بمدينة بنغازي . وكانت قوة المجاهدين . قد تركزت 
بصفة خاصة في منطقة بنينا » بقيادة عزير بك المصري . ولم يسترح 
الايطاليون الى وجود هذه القوة ؛ في هذه المواقم بعد توقيع معاهدة 


,6 169-10-111-12-114-175-1 .م بهتسماتاه ج11 06118 دالءقممام 15 (1) 

421-501 .7 ,12067 06 عدماأتفصاره1 18 ب 

1591 بص ,تقممة'8 11 61280 ؛ لتسقاعة 0 - 

105-106-107-108-109-0 ,رص بقأطاط صا قتتتملع : 1غأ1656 د 

.151-1523-53 .2 ,1غ80[15 ب 

338-54 ,7 عع درق ب 

0166227 51 1911 عط650ه '0811 قلصم أ لامجل جنا أعوةاتلئم لدسمامةزعم0 6ب[ سه 
162-10-172-204-205-206-0 .م ,1924 

.41-48 ,جه رع تمهقتمع0'015 15118 2110925 قبل سد 

206 ,ير ,0880© ب 


١1 





لوزان » كسا لم يطمئنوا الى مواقعهم المحاصرة المهددة » وهم يعترفون 
في وثائقهم الرئيسية » بان هجمات المجاهدين قد تلاحقت في نلك الفترة » 
وبلغت درجة بعيدة من الحرآة والاقتحام لمواقع التحصينات الايطالية . 
وقد شن المجاهدون هجوما ليليا ليلة ١‏ ابريل ١١1+‏ على المواقع 
الايطالية في منطقة الوحيشي » كسا اخدت المدفعية التركية تقصف المواقع 
لابطالية شكل اثار الرعب في نفوس القوة الابطااية ؛ فوضعت كافة 
القوات الايطالية العاملة في المنطقة في حالة استعداد » كما اسندت قيادتها 
المماشرة الى الحترال ( دي السندروا ) الذي خرج فِ صباح اليوم 
التالي 3 ف قوة كبيرة لف من ٠٠ت‏ مسليح بالنادق ووو بالحراب 
و ٠‏ قطعة مدفعية لمهاجمة القوة الوطنية التي لم تكن نزيد في واقع الامر 
على حفنة محدودة من المجحاهدين . وفد فسست القوة الابطاللة الى ثلات 
تشكيلات رئيسية » وآخرى احتياطية متخلفة في زحفها عن التشكيلات 
الاولى لضمان الحساءة للحناح الاسن للقوات الايطالية ؛ المتحهة بهحومها 
من شعاري نحو نينا . وما كادت هذه القوة تخرج من قواعدها » حتى 
واجهت مقاومة عليفة ‏ باعتراف الوثائق الرسمية ‏ تركزت بصفة 
خاصة على الجناح الأسن للحيش الايطالى » وقد بلغت المعركة اقصى 
درجات العنف في المنطتة الواقعة عند الجخ وسيدي مفتاح حيث كانت 
نوجد طلائم المجاهدين المتصدين لازحف الايطالى . وكانت تلك هي 
المرحلة الاولى من المعركة . أما المرحلة الثانية فقد حجرت عندما حاولت 
القوة الابطالية ان تجسع نشكيلاتها ؛ للهجوم المباشر على الموقع الرنيسي 
للمحاهدين عند الأجم ونينا . ولم تخف اهمية هذه الحركة الاخيره على 
المجاهدين الذين أخذوا يجمعون كافة قواتهم » كما هرعت الى ارض 
المعركة نجدات اخرى ؛ وكان على القوة الابطالية ان 'تخوض معركة 
مريرة آخرى قرب سيدي مفتاح » قبل ان تنسكن من التلاحم ونركيز 
اليجوم . ولم تتسكن القوة الايطالية من التغلب الا عند الساعة الثالثة 


اليل 





والنصف بعد الظهر » بعد ان استمرت المعركة حامية الوطيس طوال 
خمس ساعات . 

وكانت مواقم المعركة في سيدي مفتاح وسيرة الحميرة اي المنطقة 
الواقعة بين الجخ وبنينا ( الحميرة وغوط الخماسين ) . وقد قام العدو 


قول » بان المجاهدين سيجعلون من بنينا ( بنغازي الجديدة ) . وتقول 
المصادر الايطالية ان خسائرهم في هذه المعركة كانت م قتلى 44 جرحى 
وكان يقود الجانب الوطني عزيز بك المصري . 
وقد كان لهذا الموقم اهمية خاصة بالنسية للايطاليين » اذ يعتبر 
مفتاح الطريق الى الابيار » والمناطق المجاورة لها التي تريد ان تنخذ منها 


البويرات 

( موقع قرب سائطة بالجبل الاخضر ) 

شهد هذا المكان » معركة حامية ضد القوات الايطالية » شيادة 
الجنرال تاسونى » اثناء نؤولها الاول ؛ وعملياتها الحرمة الاولى بالجبل 
الاخضر وذلك يوم ١8‏ بونيو 19١‏ . 


.01؟ ,183 .2 مقطقتلهأا عنتوغتلتلم ملقعمم10ماممقر (1) 
,447-448 .2 ,11520610 06 ملمأهةن20 وي[ سل 
,381-82 .م ,أأ80118 ب 
366-67 ار ,أطلة© سس 


اخرحل 





كما شهد هذا المكان ايضا معركة اخرى ف ١4‏ أيريل 1454 اثناء 
العمليات العسكرية التي قام بها الجيش الايطالى ضد البراعصة في الفترة 


الواقعة بين أبريل ومابو من تلك السنة) 


البويرات 
(ترهونة) 


قام المحاهدون بوم /ا! مأبو 46 سحاصرة الحامية الابطالية 
نترهونة » في نطاق الحركة النضالية الشاملة التى اتتشرت في البلاد » عقب 
انكسار الايطاليين في معركة القرضابية . وكانت ترهونة من اشد المناطق 
تأثرا بالاحداث التي وفعت في تلك المعركة , 

وقد حاولت الفوة الابطالية » فك الحصار » اكثر من مرة » دون 
ان تفلح في ذلك » وق اطار هذه المحاولات جرت معركة يوم ١2‏ مابو 
ةا ف البويرات بين المجاهدين والابطاليين ؛ تعرض فيها الابطاليون 
لخسائر فادحة . 


0 انظر مادة نرهونة ‏ 


,نر ,11202670 06 عده 1020821 ه1ة (1) 
2 .2 ,85011841 ب 
.2659-6 .2 ,0310880 سد 
146 ,2 ,001562816 185118 170 ب 


.5 .م ,مهسوه0 2 (2) 
انظر مراجع مادة ترهونة ايضا . 


نارح 





شر أبازة 


١‏ النواحي الادبع على مسافة 1١‏ ك من سيدي ابي عر قوب بطرابلس 

غرف 0 

جرت ف هذا الموة قع » معركة حربية يوم ١4‏ دبسمير ١955‏ ضد 
القوات الابطالية لني اكت ترابط به » شيادة الكولونيل ماريوتي . 
وذلك في الفترة التي اعقست احتلال الانطالبين للجبل الغربى وغزيان » 
واتحاههم الى التمهيد لاحتلال ترهولة . 

وقد شعر المحاهدون بالنية المسيتة » وراء مرابطة هذه القوة » في 
هذا الموقع . فبادروا بالهجوم عليها » واحاطوا بها » وكبدوها خسائر 
فادحة . وكانت هذه من أولى العمليات التي جرت في الدفاع عن 
ترهونة20 , 


86 5 
بئر أبي جدارية 


(.هك جنوب غربي اجدابيا ) 


بعد العملبات العسكرية التي جرت في منطقة الخليج » ومنطقة 
جبال الهاروجى حيث رابطت هناك محلة من المغارنة والزوية والفواخر 4 
129-60 .2 بتتقكقع"17 11 7680 : المقاهوة 0 (1) 

.2 ,11]82218م0ه11" ه1لاع0 وأتأمقهةم1”م هآ ب 

.م 80118 سس 

ع 81 1911 ععطوئأه "لله هتدع 1 اموت صل اسموغللات لتسمماقةئهعم0 مآ سس 

,1941-5 .بر ,1924 
.311-12 .ر ,الالعطو8ة ب 


5 ,7 ,050880 لس 
0118218 م71 06118 1008118 01 01ج ع0 معدماك ب 


١11 





ونعد العدة لمهاجمة المواقع الايطالية في المناطق المحتلة غربي ساحل 
قواع دهم في الهاروجي » وتوزعوا في تشكيلتين صغيرتين وتشكيلة 
كسيرة . ودخلت التشكيلاتان الصغيرتان في معركة مع القوات 
الايطالية في ( قارة صويد ه مارس 4؟؟١‏ ) والثانية في النوفلية ( ١4‏ 
مارس 98؟9! ) . اما التشكيلة الكبيرة فقد قامت بمهاجمة طرق القوافل 
العسكربة الايطالية بين مرادة والعقيلة . 

وهاجمت فعلا بعض هذه القوافل وفتكت بها . وقد قامت القوات 
الابطالية بالبحث عن هذه المجموعة » واستطاعت ان تحدد موقعها » 
حتى اصدمت بهذه التشكيلة بوم 5 ابريل 4؟5١‏ قرب بثر بوجدارية 

وتعثرف المصادر الابطالية بان المعركة كانت عنيفة مريرة . وتدعى 
انه قتل من المجاهدين ١١١‏ وانها استولت على ١١‏ ندقية و١٠6١‏ حملا 
وانتزعت علم المحلة0© . 


41-42 .زر رهأق018هم واعلقدةء © : لسواهة 0 (1) 
857 .2 67015761876 هلل18 ولامتار هآ ب 


11/ 





0 أبي #عيث 

جرت ف هذا الموقع » معركة مشهورة » يوم ؟؟ فبراير ١557‏ اثناء 
زحف القوات الابطالية على زليطن »؛ من اجل استرادها واعادة احتلالها » 
وكان المجاهدون قد رابطوا في هذا الموقم , لمواجهة القوة الايطالية 
الزاحفة من قصر الداوون » بشقيادة الكولونيل غراتسيانى الذي كان 
قود تلك العمليات العسكرية الواسعة الرامية الى السيطرة على المناطق 
الساحلية الشرقية . وكانت تنحرك في نفس الوقت ؛ قوات ايطالية اخرى») 
ضد المنطقة الساحلية ؛ مستخدمة الطيران والبحرية في قصف المجاهدين 
وضرب مواقم الاهالي17) ش 


00 


سر حمل 
( قرب انتيلات حلوب بنفازي ) 


جرى فٍ هذا الموقع قتال بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم 
؟ مابو ١99‏ ؛ ضسن العسليات الحربية التى 'نست في تلك الفترة » عقب 
استئناف الايطالبين للاعمال الحربية المعروقة بأسم عسليات الاسترداد2" , 


44 ب« بلمقققع7 11 مقدع ١‏ أمماهمن) (1) 
6 بظر بمأصمغتامصك'؟ مللهل واأعمممام ملس 
5 .م الأقاامطر 
31 .م وأعص هاا 
6 .جص ,االلعطة 6 
6 338 1911 عنعطماناه '0811 قلق ةأأامج11 ذا نسوكتلللت أدماهةمممه عبآ 
00 ,صر .1924 
068ل ,705850 سب 


| 1! ١ | 


9 بص ,علق اله '0 قللها1 «ولامبلاط (2) 
0 ,2 ,020550 سدم 


١18 





بثر برعو 


( جنوبي شحات بالجبل الاخضر ) 


جرت بهذا الموقع بوم ه ديمسبر 1915 اششباكات بين المجاهدين 
والقوات الايطالية في نطاق حركة المقاومة التى اتنشرت ف نلك الفترة217, 


بئر بغلة 
( موقع في الطريبق بين هون وابي نجيم ) 


جرت ف هذا الموقع معركة قصيرة بين المجاهدين والقوات الايطالية 
في نطاق العسليات الحربية الدائرة حينذاك في مناطق القبلة والجنوب في 
* سبتمبر 1958 . 


وكان المجاهدون قد قاموا في هذا اليوم بسهاجمة نقطة ايطالية ) 


تفوم بحراسة اعمال الطرق بين هون وابي نجيم”" . 


07 ,ج ,مقوم 0 (1) 
9 .2 ,01828108 18 نعم 01201288160ج10 1210116عم22 مس 


.م ,طققعع7 11 مقرعل ) أصسقاعة 0 (2) 
.1836 .2 بقعا ألاققه62ة '0611 ولعومي1 لم 
+56 ,2 ,0016613816 18118 1111018 قر[ سس 


فرحل 





بر بلال 


(؟1ك حنوب غربى أجدابيا ببرقة ) 


انحهت الخطة الابطالية بعد احتلال اجدابيا » الى الضغط على 
قبائل المغاربة » في محاولة مستميتة لاخضاعهم او استمالتهم الى جانب 
الحكومة . بالنظر لما بمثله وجودهم في المنطقة ه من خطر على الاحتلال 
ومراكزه . 

ورأت القوات الايطالية بعد العسليات العسكرية التي رافقت احتلال 
اجدابيا ؛ ان الوقت قد حان لاحتلال المركز البحري الهام على شاطيء 
الخليج ( مرسى البريقة ) . وهو مرمى حيوي هام » وقاعدة بحرية 
ضرورية لاية عملية عسكرية تالية تجري ف المنطقة الصحراوية الداخلية. 

واسندت العسلية الى الماجور مللى الذي وضعت نحت تصرفه قوة 
من الكتيبة السابعة الاريرترية » تتكون من اربعمائة بندقية وسرية 
فرسان ؛ وفرقة آلمة شيادة الكاتن تلحر . وكان من المقرر أن 'تصل قوات 
مللى زحفا سمحاذاة الطريق الساحلي ( اجدابيا ب القرين ب مرسى 
البريقة ) في الوقت الذي تقوم فيه قوات تلحر بحركة التفاف واسعة » 
تجنبا للمناطق الرملية مرورا بالقطفية حتى بثر بلالة. وما كادت تصل 
القوة الابطالية الى بثر بلال ( ٠١‏ يونيو ١9+‏ ) حتى وجدت نمسها 
محاطة بقوة من المجاهدين » امطرتها بوابل من نيرانها ودخلت معها في 
معركة حامية » دمرت فيها القوة الايطالية _باعتراف المصادر الايطاليقف 
تدميرا تاما » وغنم المجاهدون اسلحتها وعتادها » وقد هرعت قوات مللي 
لنجدة القوة الايطالية فتحركت هي الاخرى نحو بثر بلال » ولكنها 
هوجمت من قبل المجاهدين » عند ابى قرادة ( قرب الساحل ) وألحقوا 
بها هي الاخرى » هزيمة ذكراء وارعموها على الارتداد » بعد ممركة 
تصفها المصادر الابطالية بانها كانت ملحسية ,' 


ل 





وتعتبر هزيمة الجيش الأيطالي في بثر بلال » من افدح الهزائم التي 
مني بها في معاركه#الاستعمارية في المنطقة الشرقية بليبيا . ْ 

وتنسب المصادر الرسسية الفشل المضاعف في المعركتين الى سوء 
الاحوال الجوبة الذي عطل استخدام الطيران ؛ وهيحان البحر الذي 
اعاق السفينة الحربية ( برنيشي ) عن الأقلاع من بنعازي » للقيام 
بالتغطية البحرية المطلوبة . كما ينسبونه الى عدم الدقة في تقدير قوة 
المجاهدين » اذ اعدوا قواتهم كما زعموا على ضوء المعلومات المتوفرة 
لديهم؛ والتي كانت نشير الى وجود اقسام في صفوف المغارية» وأن ليس 
في المنطقة سوى قوة موزعة بقيادة قحة بن عبدالله لا تزيد على مئه 

وهي نبريرات تكشف بوضوح فشل القوات الايطالية في المواجهة 
عندما تقوم على قوات متكافئة » وقوى غير متفاوتة » لا تستخدم فيها 
الطيران ولا البحرية » وهما العاملان الحاسمان في كل الاتتصارات 
الرخيصة التي احرزنها القوات الايطالية في معاركها ضد المجاهدين الدين 
لا تتوفر لهم مثل هذه الوسائل . 

وقد فلل الوجدان الاستعماري الايطالي يرزح تحت وطأة هذه 
الهزيمة المنكرة ويلتسس لها التفسيرات والتبريرات ؛ ويعمل بكل الوسائل 
على محو اثارها المادية والمعنوية » خاصة بعد ان تضاعفت المقاومة في 
منطقة اجد بيا » واخذ ضغطها يزداد » على المواقع الايطالية الامامية التي 
تعرضت لهجمات مباشرة » زعرعت الهيبة الايطالية في المنطقة » مما ادى 
بهم الى تقدير النتائج الخطيرة المترئبة على ذلك ؛ فاخذوا ستعدون 
لحسلة واسعة النطاق » على المنطقة » بقصد القضاءءعلتى حركة المقاومة . 
وقد مهدوا لذلك بعمليات جوية واسعة لتحديد مواقع المجاهدين وضرب 
مواقعهم وقوافلهم » وبلغت, العسليات الجوية في شهر يوليو وحده 0ه 


١1١ 





عسلية حوية منها 17 غارة بالقنابل » تركزت كلها تقرسا ف المنطقة 
الواقعة بين القطفية والبريقة حيث استهدفت بغاراتها منتجعات المواطنين 
وحيواناتهم . 

وف منتصف اغسطس تقرر القيام باحتلال مرسى البريقة عن طريق 
البحر » وعللوا لذلك بعدم توفر مصادر المياه الكافية لحسلة برية » ولكن 
الواقع انهم كانوا بخافون من التعرض لثل الهزيمة السابقة » ولذلك 
اقنصروا في المرحلة الاولى على النزول البحري في البريقة » على ان يتم 
تنفيذ الهجوم على المواقع التالية ( بثر بلال ) في مرحلة تالية بالتنسيق 
مع القوات الكبيرة المرابطة في اجدايبا وكان الهدف من هذه الحملة : 

؟ ب دفن قثلى الايطاليين والارشرنين التى ظلت بالعراء ' 

م محاولة استرداد بعض المعدات الالمة . 

؛ ب تأكيد السيادة على هذه المنطقة الهامة . 


وتحركت السفن الابطالية من ميناء الزويئينة » تحمل فوق ظهرها 
)16٠(‏ جندي و )2 دابة كافة التحهيزات اللازمة » وذلك بوم "٠‏ 
اغسطس » ونزلت في مرمى البريقة فجر يوم ١؟‏ اغسطس . وقام الطيران 
القتلى من المواقم القريبة ( موقعة ابي قرادة ) . 

وف بوم ه؟ اغسطس اشتبكت هذه القوة في معركة عنيفة مع دور 
فحة بن عبدالله وكان تتألف من حوالى ..” محاهد ؛ باعتراف المصادر 
الايطالية . ومن الواضح ان هذه القوة لا تتكافاً من حيث العدة والعتاد 
والعدد مع القوة الابطالية . وقد تابعت الحيوش الابطالية عمليات جمع 
القتلى » وبلغ ما جمعته ١49‏ جثة ؛ كما عثرت على جثة الماجور مللى 


4. 


١5 





وفٍ فجر ؟ سلسبر نحركت من اجدابيا قوة كبيرة بقيادة الكولونيل 
أزوني وتتألف من ده ضابطا و ١7‏ جنديا ايطاليا و ١هم؟‏ من الملونين 
و /ا مصفحات و ٠١8‏ عربة نقل و ١ه‏ دابة متجهة نحو بثر بلال وقد 
تمكنت هذه القوة الكبيرة من الاستيلاء على بثر بلال بوم « ستسبر » 
بعد معركة عنيفة استمرت اربع ساعات » رغم عدم التكاف في القوة » 
وتمكن المحاهدون من احساط محاولة تطويقهم وتحولوا الى مواقع 
اخرى . 

وتقول المصادر الايطالية » انه سقط من المحاهدين ١6+‏ شهيدا 
وجرح ٠6٠‏ . وانسكت هذه المصادر عن ذكر خسائرها في هذه المعركة . 

وانصرفت القوة الايطالية الى مواصلة البحث عن جثث قتلى الموقعة 
السابقة ( بثر بلال ٠١‏ بونيو ) واقامت لهم نصبا تذكاريا بالموقم20 . 


شر بن جراد 
( منطقة الراوية بطرابيلس الغرب ) 


جرت فٍ هذا الموقع اصطدامات مسلحة بين المجاهدين والقوات 
الانطالية لوم 5 اكتوبر ؟اكة 1 م انال استعداد هذه الاخرة للزحف على 
المناطق الجبلية والقيام بترسيخ وتدعيم احتلالها للمواقع التي سيطرت 
عليها من العزيزية والشريط الساحلي الغربي”؟ . 


140-141-142-3 .م ,عهمنة0'01 118118 8لامناتر هنا (1) 
81-151 ,2 ,76206 وعأقطه2 1ت ١‏ اتونائدء17 ب 
103-104-105 .جر ,8610281016168 '0611 21مأتوطووه مآ ب 
.52 .5 801181 سس 
,496 ,جر رأطلة 0 سب 
2.600 ,410880 امل 


)2( 0120880, 2. 


نكل 





0 سضاء 


5-5 


(متطفة زوارة) 


جرت ف هذا المكان يوم م أبريل 1١918‏ معركة بين المجاهدين 
والقوات الابطالية ضمن نشاط حركة المقاومة في المنطقة الغربية انذاك . 
وكان المحاهدون قد انخذوا من المناطق المحاورة لزوارة فْ تلك الفترة 
مواقع دفاعية امامية » ضد محاولات التوسع ومضابقة القواعد الايطالية 


بسر تارسين 

) موقع على بعد مئة كيلومتر جنوبى غريان‎ ١ 

كانت ترابط في هذا الموقم » قوة من المجندين العاملين في سلك 
الجيش الابطالي بدعوى حماية عملية حصاد الشعير والقمح في المنطقة ) 
وقد تعرضت هذه القوة المكونة في اغلبها من عناصر محلية ؛ الى هجوم 
عنيف شنه المجاهدون عليها بوم 56 مابو 1965 » واستمرث المعركة 
داثرة في الموقع المذكور ١١‏ ساعة . تعرضت فيها هذه الحامية » لخسارة 
فادحة اذ نساقط اكثر ضساطها الايطاليين بين قتلى وجرحى » وقتل وجرح 
من هذه الحامية عدد نتراوح بين ٠؟١‏ واءه١‏ شخصا!"! . 


.2 ,880ه10 0 (1) 

2422-2 ,م ,مومدهة'7 11 78280 : ألرواعةم 6 (2) 
,161.162 .م 101181 ب 
ا فى 5 


ال 





غْ 0خ 
شر تأقرفت 
١‏ صحراء سرت ) 


بدأت ايطاليا تخطط لاحتلال منطقة الحفرة وفزان والواحات 
الداخلية في برقة منذ سنة ١4+60‏ . وأخذت تستعد لهذه العملية المسكرية 
الواسعة ؛ منذ ذلك الوقت الذي لم تستطع ان تبسط سيادتها فيه على 
غير مناطق الساحل » وبعض المناطق الحنوبية ؛ من طرابلس الغرب » لا 
نزيد على الشريط الساحلي الممتد الى سرت » وعلى المنطقة الجنوبية 
الممتدة الى مزدة » مع خروج الجفرة ؛ والمناطق الصحراوية من سرت ؛ 
من نطاق هذه السيادة . وكذلك الشأن في برقة التي لم تستطع ان تبسط 
فيها سلطانها ؛ على غير المناطق الشاحلية الممئدة من بنغازي الى اجدابياء 
والى الشرق حتى الحغبوب جنوبا » مع حروج منطقة الجبل الاوسط 
ومناطق الواحات ( جالو واوجلة والكفرة ) من نطاق هذه السيادة 
الابطالية . 

ونجنبت أبطاليا في هذه العسلية الوقوع فيما وقعت فيه اثناء زحفها 
الاول على فزان ؛ والمناطق الجنوبية » وعمدت هذه المرة » الى عدم 
تكرار الخطأ العسكري » بالتوغل الى الداخل مع ثرك الجيوب الخلفية 
للمقاومة ؛ مسا ادى بها الى الكارثة المعروفة الثى انتهت الى انسحابها 
المهين من فزان غ وما ترتب على ذلك كله من انهيار الاحتلال الايطالي ؛ 
واقتصاره على مدينتي الخمس وطرابلس . 

وعرفت العملية العسكرية الكبيرة التي جرت في هذه المرحلة باسم 
عمليات خط 4؟ . وقد قصد بها تمكين الاحتلال من المنطقة الممتدة 
شمالى هذا الخط » وسد الفجوات الخارجة من نطاق السلطة الايطالية » 
والقضاء على تجمعات المجاهدين في منطقة الجفرة » وساحل الخليج 
والواحات الداخلية » كمرحلة اولى واساسية للتوغل نحو الجنوب » 


١.6 





وسط السيادة عليه . وفي اطار همذه الخطة اعدت قوات كبيرة في 
الولابتين ( طراباس وبرقة ) . وتقرر أن تنوم هذه القوات في وقت واحد 
سهاجمة تجمعات المجاهدين في هذه المنطقة » كخطوة ضرورية للقضاء 
على المقاومة وربط الشريط الساحلي بين الولانتين » واخضاعه للسيادة 
الانطالية الكاملة . 


وتم تحريك القوة الاولى شادة الجمرال غراتسياني من قواعدها 
في ابي نجيم نحو زلة # عن طريق هون وسوكنة ب ثم تصعد من زلة 
نحو الشمال الى مردومة والنوفلية كما تنحرك القوات الايطالية المرايطة 
في برقة من قواعدها في منطقة اجدابيا ‏ ( القطفية ) نحو جخرة وجالو 
واوجلة . ني تصعد شمالا من جالو الى مرادة . وتنطلق القوة الايطالية 
في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة حيث تلثقي هناك 
بالقوات الزاحفة من اجدابيا عبر الشريط الساحلى . 

وبلاحظ ف هذه الخطة انها تهدف الى احتلال الواحات الداخلية 
ثم ربط الاقليمين . 

وفٍ نطاق هذه العملية الكبيرة جرت معركة بثر تاقرفت الشهيرة 
(5؟ فبراير 1454 ) . فبعد ان احتلت القوات الايطالية بقيادة غراتسياني 
بلدة زلة » اتجهث نحو الشمال في عملية ملاحقة ومطاردة واسعة لمحلات 
المجاهذين التي كانت قد تحولت الى منطقة بثر تاقرفت ( حطية تاقرفت). 


وقد رابطت القوة الابطالية مساء 54 فبراير على بعد ١١‏ كيلومثرا 
من حطية تاقرفت التى سيطر المجاهدون على آبارها ومرتفعاتها ومسالكها 
الرئيسية . ونلاحظ ان المجاهدين قد اقاموا خمتهم الدفاعية على المعرفة 
التامة بالمنطقة وظروفها الطبيعية » والسيطرة الكاملة على المواقع المتحكمة 
في ميدان المعركة من حيث المرتفعات ومصادر المياه . اما الايطاليون فقد 
اقاموا خطتهم على المباغتة والمفاجأة وعدم التنبيه الى وجودهم بآبة عملية 


111 





استطلاعية من عمليات الطيران . وكانت ارض المعركة ارضا صحراوية 
قاسية جرداء تحيط بها بعض المرتفعات الصخرية ؛ تحف ببعض الكثبان 
الرملية التي ينتشر حولها السدر وبعض النباتات الصحراوية وتنخللها 
بعض السبخات العارية . وفى هذه الحطية الحرداء الموحشة نصب 
المحاهدون ما يشيه الكمين الكبير للقوات الايطالية » فلم يعلنوا عن 
انفسهم . وظلوا متريصين في مواقعهم انتظارا لنزول كل قافلة العدو في 
منطقة الحطية التي يبلغ اتساعها حوالى م كيلومترات مربعة . وكان 
المجاهدون يقدرون انهم اذا استطاعوا السيطرة على الموقف فلن يكون 
هناك من سبيل للنحاة امام القوة المعادية » خاصة » ان المرتفعات التي 
ستكون في مؤخرة القوة الايطالية ستقطع عليها سبيل الفرار والنجاة » 
وقد اشار الى هذه الخطة الجنرال غراتسياني في حديثه » عن هذه المعركة 
في كتابه نحو فزان فقال لقد كمن لنا العدو تساعده على ذلك الكثبان 
الرملية » واحراج السدر التي توفر حجايا عن الانظار » وقد ترك زحفنا 
نحو تلك الحطية الرملية يتم بغير مضايقة » وهو بعلم اننا وقد خلفنا 
وراءنا تلك المرتفعات الجبلية الضخمة » ان فشلنا ‏ سسبب هذا الحاجز 
العائق الذي يسد علينا طريق النجاة ‏ ستغدو هزيمتنا تامة ) . 

ولا بد هنا ان نلاحظ عدم التكافوٌ في القوة فقد قدرت المصادر 
الابطالية عدد المجاهدين المشتركين في هذه المعركة من ١١١٠‏ الى ١٠٠٠١‏ 
مسلح في الوقت الذي كانت فيه القوة الايطالية تتفوق عليها باضعاف 
مضاعفة . إذ بلغت القافلة الحربية وحدها اكثر من ثلاثة الاف راس من 
الال فضلا عن الاسلحة الاخرى المقاتلة وما يتصل بها من ذخيرة وعتاد. 
وقد كان الحنرال غراتسيانى يراعى هذه النسبة العالية في كافة حروبه 
الاستعمارية حتى يضمن لنفسه النصر الاكيد في النهابة . 

ومرت المعركة بثلاث مراحل رئيسية فتركزت المرحلة الاولى على 
المحاولة اليائسة التى بذلتها القوة الابطالية للسيطرة على المرتفعات التي 


1١ 17/ 





بحتلها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة . وسقط في هذه 
المرحلة عدد كبير من الضباط الابطاليين نشيجة سيطرة المجاهدين على 
الموقف . وقامت خطة المجاهدين في هيذه المرحلة على نوجبه هحمات 
امامية خفيفة الى العبو مع تركيز الجهد على عمليات التطويق والالتفاف. 
( اما“العدو الذي كانت تبلغ قواته ٠6+‏ ندقية فقّد كان يخرج ويندفم 
في زرافات من كل كثيب ومن احراج ( السدر ) محاولا تطويق جناحي 
الكثيبة الايرتيرية الخامسة والعشرين والعناصر المتقدمة المنظمة اليها ) . 
كما يقول غراتسياني في كتابه نحو فزان . 

وقد كانت السيطرة للمجاهدين في هذه المرحلة . ويشهد بذلك 
قول غراتسياني نفسه لاحظت أن عدد العدو ف ازدياد وانه يهاجم 
بأقمى عنف ) . 

اما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه 
المجاهدون ؛ على ميسرة الجيش الايطالي » مما اضطر الجنرال غراتسياني 
الى ان بأمر بانسحاب هذا الجناح المكون من الاريتربين الذين تعرضوا 
لخسائر فادحة في هذه المعركة » وأن بعود به الى نقطة الانطلاق الاولى 
لاعادة تنظيمه والاستعداد للهجوم ) لقد قررت الاخذ بالثاشة رغم انها 
اكثرها ابلاما واصعبها على القائد من حيث تتائجها المعنوية والمادية على 
الحيش ) . 

وكانت المرحلة الثالثة اعنف المراحل اذ تميزت بالهجوم اليائس 
المضاد الذي شنته القوة الايطالية من اجل السيطرة على الآبار والمرتفعات 
الباقية بايدي المجاهدين » وقد القى القائى الايطالي بكل ثقل قواته 
للخروج من المأزق والموقف العصيب الذي كان بواجهه . وقد كانت 
الغلبة في النهاية للقوة العتدكدتية والمكدادية . 

وهكذا اتتهث المعركة العنيفة عند الساعة الرابعة مساء تقريبا 


١54 





وكانت قد بدأت حوالى الساعة الثامئة صباحا . وتكبد العدو خسائر 
كبيرة في هذه المعركة وقد اعتبرها الجنرال غراتسياني من المعارك الكبرى 
الحاسمة التي جرت ف حرويبه الاستعمارية في ليبيا وخصها بوصف 
ضاف في كتابه نحو فزان27 . 


شر التري 


( الوقع : ضواحي مدينة طرابلس قرب تاجوراء ) 


في اليوم الرابع من مارس 19١5‏ » خرجت قوة ايطالية ‏ مسن 
قواعدها في عين زارة » للقيام باعمال استطلاعية » على طريق عين زارة 
بثر التركي ؛ في اتجاه بثر رمضان الشريف الذي اتخذه المجاهدون من 
مواقم تجمعهم . وكان من المقرر » أن تفوم هذه القوة » بعد ذلك » 
بالاتجاه نحو تاجوراء » لتطهيرها ‏ كما يقولون ‏ وابعاد المجاهدين 
عن تهديدها . وقد تقدم العدو » في زحفه نحو كلكول ؛ حيث ترك كتيبة 
هناك ؛ لمراقية القوات القادمة ؛ من بثر الثركى ؛ وحماية الجانب الاكبر » 
من القوات التى كانت تنحرك في المنطفة » في اتجاه بثر رمضان الشريف» 
وما كادت هذه القوة تقترب من الهدف ؛ حتى استقبلها المجاهدون بنيران 
حامية ؛ وبدأت المعركة على الفور عضفة قوية » مما اضطر القوة المرابطة 


.262-80 ,ج بمومدة 11 76280 : أمقلقة 6 (1) 
48-58.54-55-57-58-59 .م ,205 و1عالومهم 29 1لاق لطمامهةئع6م0 16 : قلو8 ب 
,76-2 .2 ,07016222826 118118 2111098 د 
519-250 بج ,ولاع م11 06 عدم 1ت مم20 هنآ ب 
7 701 ,1145 ,جر بهسمقللةغ1 عصو] للم قنوهج10ماعم8 ب 
223-224-25 .جر رأكةلاه86 ب 
.48 .م ,00550 ب 
كسمه" : 51قة82 137 - 
127-128 .جر روعأ أتتهمه26ع36 '0611 66م0[ - 


ال 





في كلتول » الى ان تهرع الى المعركة » لنحدة القوة المشتبكة » وخوفا 
من الانقطاع عنها » خاصة » بعد أن اخذ عدد المحاهدين ف التزايد ٠‏ 
محاولين قطع طريق عودة العدو الى مواقعه في عين زارة . وقد شعرت 
القوة الابطالية بالخطر المحدق بها »ء تنبجة هذه العملية البارعة » وما 
نعرضت له من خسائر فادحة فعملت على الانسحاب التدريجى ؛ الى عين 
زارة ؛ متخلية عن خطتها في الاتجاه » نحو تاجوراء . ولم تشسكن هذه 
القوة من العودة الى قواعدها ؛ في عين زارة الا بعد ان تحركت قوات 
اخرى » من عين زارة لتغطية انسحابها ؛ وتأمين وصولها وقد بلغت 
خسائر العدو ب طبقا لبلاغاته ‏ مه بين قثيل وجريح .. 


واتعاشير هذه المعركة من المعارك التي حجرت حول مدينة طرابلس 
والتى هزم فيها الايطاليون شر هزيمة7" . 


بثر تنجدر 
( منطقة مراوة بالحبل الاخضر ببرقة ) 


١‏ أبريل هه + ضمن سلسلة المعارك والعسلبات الحرسة التي حجرت 
فى نلك الفترة بالحبل2"7 . 


1 .امنا ,78/82 ,م بهملطاءآ 01 قمعممصةه ه14 (1) 
158-159 ,م أأهة8011 سس 
7 بم ,10850 اسل 
لم01 1ه 1911 ععطمغاه 'للمفل فاصم تلمصس صد اسمكتلات أمماهة"0مه عند ا 
158.159-0 .م 19524 


0 .5 برمعمم 0 (2) 





(1ل/اك جنوب شرقي طبرق بالحدود الشرقية من ليبيا ) 

من أعصى المشاكل التي واجهت الاستعمار الابطالي سواء في 
المراحل الاولى من الحرب التركية الابطالية » أو في المراحل التالية من 
الجهاد ؛ مشككلة السيطرة على الحدود » وحركة الاتصال بين 
البلدين المجاورين تونس ومصر » والقضاء على حركة تهريب الاسلحة 
والتموين . وقد اصبحت هذه المشكلة مشكلة حادة ملحة ؛ في المراحل 
الاخيرة من الجهاد » حين اتحهت كافة جهود ايطاليا » في تلك الفترة » 
للقضاء على حركة عمر المختار » مما اضطرها في النهابة الى ان تنفق 
الاموال الطائلة » في اقامة الاسلاك الشائكة » على امتداد مئات الكبلو 
مترات بين ليبيا ومصر ؛ وتركيز كثير من القوات والقيام بعمليات 
عسكرية واسعة » في المنطقة » لمراقة حركة الحدود » وفي نطاق هذه 
العمليات اصطدمت قوة انطالية بوم 8 مابو 8؟5١!‏ شافلة قادمة من 
مصر تتكون من مئة جمل بحراسة ثمانين مسلحا » وقد نشبت بين 
الفريقين معركة بالسلاح الابيض استمرت اكثر من ساعة . 

وتقول المصادر الايطالية انه قتل من الوطنيين اربعون كما شتتتت 
القافلة90؟ , 


1 ار ,7610 ,ووأهته01 : أققلاره1 (1) 
283-84 .ر ,801151 ب 
2000 ,3170880 عد 


ا١هأ‎ 





بثر الحنيبية 

( منطقة الحبل الغربي بطرابلس الغرب ) 

ضمن حركة الثورة على الوجود الايطالى في الدواخل التي انتشرت 
يئر الجنيبية يوم ١١‏ ديسمير 1009414) 


| منطقة ورفلة بطرابلس الغرب ) 


عندما قررت الحكومة الايطالية » القيام بهجوم على منطقة سرت » 
نقصد اعادة احتلالها . عملت على التمهيد لهذه العملية » واعداد خطة 
عسكرية » تقوم على حماية هذا الهجوم الذي تنوي القيام به زحفا على 
سرث ؛ بمحاذاة المنطقة الساحلية . ولتحقيق هذه الحماية للقوات الزاحفة 
تقرر ان تقوم القوات المرابطة في جوب منطقة ورفلة بالحيلولة دون 
نسرب المجاهدين والتسلل الى منطقة العمليات . وذلك مراقة منطقة 
سوفحين والسيطرة على مواقع ا مياه وتوزيع وحدات صغيرة في المناطق 
والمراكز الهامة . كما رابطت فوات اخرى وسط ورفلة لمساعدة القوات 
المذكورة عند الحاجة . وكانت القوة المخصصة لنطقة سوفجين قد 
توزعت خلال منتصف نوفسر على السدادة ويثر الحشادية وبثر تالة . 

وقد قام المحاهدون بوم 19 أوفسر غ99١‏ عند الساعة التاسعة 
صباحا بمهاجمة القوة الايطالية المرابطة في بئر الحشادية . وكانوا مزودين 
برشاشين وبمدفم صغير بم مم » وتقدر القوة المهاجمة بحوالي ستمائة 


.5 ام رمعقه01 (1) 


وها 





مسلح . وكانت قد اخذت تقترب اثناء الليل من المواقع الايطاليه » حتى 
اذا كان الفجر وبدت خيوطه الاولى ؛ انقضوا على نقاط الحراسة 
فمتكوا بها » وسلطوا برانهم على بقية القوة الايطالية التي اخذت بهذه 
المفاجأة » ودارت المعركة ( جسدا لحسد ) » وسقط فيها عدد من الضياط 
الايطالبين . وقد سيطر المجاهدون سيطرة ثامة على هذه القوة » وكادوا 
ان قضوا عليها » الا ان تدخل القوات الابطالية المرابطة في السدادة , 
على اثر ما ترامى اليها من صدى البارود » قد مكن هذه القوة من ضرب 
مؤخرة المجاهدين » وتمكن العدو من السيطرة على الموقف بعد ان تكبد 
خائر في ضباطه وجنوده . وتقول المصادر الايطالية » اله قد قتل من 
المجاهدين في هذه المعركة مئة وخمسون كما استولى الايطاليون على 
ستين بندقية من ابدي الشهداء والجرحى ؛ واستولوا على المدفع الصغير 
الوحيد الذي كان بيد المجاهدين . اما اصابات العدو فكانت مئة اصابة 
بين فيل وجريم 

ويعلق غراتسياني على هذه المعركة فيقول : ( ان العمل الحربي ف 
بثر الحشادية جدير بان بظل حيا في التاريخ العسكري الاستعماري اذ 
سدو فيه من جديد مدى اهمية التعاون اثناء المعركة بين الاسلحة المختلفة 
كسا يبدو باشد الاشكال وضوح » التأثير الحاسم الذي يكون لتدخل 
قوات ‏ ولو صغيرة ‏ في ميدان المعركة ؛ في الوقت المناسب كما حدث 
في هذه الحالة # حتى ليقرر ذلك انتصار الحاب الذي كان مهددا 
بالخسران )00 


211-212-213-214-5 .جر رسوووع2 11 76280 : لمواموع3 (1) 
.5 .2 ,801181 عد 
3 1911 ع«طهغذه0 '0811 ولصوأتامما"2 صا اتدغتللم لدماهة"026 عن[ سد 
209-10 ,م ,1924 


1١6؟‎ 





بثر الضائر 
( جنوب الخطه: الواصل بين مراوة وسلئطة ببرقة ) 


شهد هذا الموقم معركة في سلسلة المعارك التي خاضها المجاهدون 
في هذه الفترة ضد القوات الابطالية وذلك يوم ١١‏ ابريل 2101954 . 


بر دميوة 
( منطقة سرت ) 


جرى بهذا الموقم صدام مسلح بين المجاهدين والقوات الايطالية 
يوم 5 شاير هاةقا ع ف نطاق حركة المقاومة التي شملت كافة ارجاء 
البلاد في تلك الفترة التى اعقبت اندحار قوات ميائى في حملتها على 
فزان » واتنشار الثورة في القبلة والجنوب99© .20 


03-7 دوفان 
١‏ 4 منطقة مصراتة ( 


جرت بهذا الموقع اصطدامات مسلحة بين المحاهدين والقوات 
الايطالية خلال يومي ؟ و ه فبراير ١41١‏ » ضمن حركة الثورة على 
المواقع الابطالية في المنطقة9؟ . 


,م ملغهلاه25 (1) 
.36 ,2 ,0208550 -- 

.8 .م رموهه 0 (2) 
.2859 مقر ,0208850 (83) 


161 





شل رشيدة 


بالقرب من هذا المكان » نصب المجاهدون كمينا لدورية من 
الفرسان تابعة للقوات المسلحة الايطالية كانت قد خرجت يوم ه اغسطس 
ف عمليات استطلاعية من قواعدها في ابي نجيم » وقد نصب لها 
هذا الكمين عند وادي رواوص » ولم ينج من افرادها البالغ عددهم 54 
سوى خمسة افراد تمكنوا من العودة الى ابي نجيه(" . 


0 زعر اط 


منطقة غدامس ) 


قام المجاهدون في هذا اليوم ( ؟ اغسطس 5؟؟1 ) بشن هجوم 
على احد المواقم الابطالية بالمنطقة في نطاق حركة المقاومة التى كانت 
منتشرة ضد عملياتث التوغل الايطالى نحو الحنوب7) . 


.3 .2 مسومدة5 11 7618850 : أطقاهوعء (31) 
.59 .2 ,801151 - 
.2 بقعأ ألتقته262 0611 واعووي1 ب 
6 م2 رع 7قترع0'015 115هأ1 ولاقتاط ويلا سس 
351 .2 ,070850 ع 


.2 ,880ه01 (2) 


مها 





بر الزيتون 
الجبل الاخضر سرقة ( 


وفعت في هذه المنطقة من الجبل الاخضر عدة وقائعم حربية خلال 
صيف عام ١07‏ » حين قامت القوات الايطالية بقيادة الجنرال متزتي » 
بحملات واسعة النطاق » ضد مراكز تحمم المجاهدين والسكان الثائرين 
على الاستعمار الايطالي » وقد ادقع الايطاليون الى هذه الحملة » تحت 
وطآة الهزيمة التي تعرضت لها قواتهم ؛ خلال الاشهر السابقة » في معركة 
الرحيبة الشهيرة التى أنزل فيها المجاهدون خسارة فادحة بالاستعمار » 
ووحهوا بها ضربة قوية الى مخططاتهم ومعنوياتهم » وحاول المستعمرون 
من خلال هذه الحملة العمل على محو أثار تلك الهزيمة » والتأكيد على 
فعاليتهم العسكرية » فحركوا قوة كبيرة بقيادة الجنرال متزتي تتكون من 
ست كتائب وثلاث فصائل فرسان وفصيلة فرسان غير نظامية وستة 
اقسام مدفعية. وغادرت هذه القوة مراوة في يوم 07” ابريل 15507 متجهة 
نحو مراكز تجمعات القبائل الثائرة التى كانت قد انسحبت الى منطقة 
( حلوق الجير ) التى اقام المجاهدون حولها خطا دفاعيا لحماية انسحاب 
العائلات والحيوانات والتحصن بالمواقع الدفاعية الهامة . وكان من اهم 
المعارك التى نشبت في هذه الفترة معركة بثر الزيتون التى جرت ف ٠١‏ 
يوليو ٠١07‏ حيث تصدى المجاهدون لقوات متزتي الزاحفة من مراوة. 
واستشهد في هذه المعركة ‏ طبقا للمصادر الابطالية # اكثر من ثلاثين 
مجاهدا كما نهب الايطاليون المئات من الماشية ومن الابل باعنراف 
وثائقهم الرسمية الني تسميها غنائم حربية . 

وجرى ايضا في هذا الموقم في اغسطس ٠م9١‏ قتال شديد بين 
القوات الايطالية والمجاهدين من العبيدات الذين سبق ان اشتبكوا 
معها في معركة وادي السانية (م اغسطس ٠9٠‏ ) . 


كة| 





كسا شنت القوات الايطالية هجوما مفاجئا على هذا الموقع في ١٠١‏ 
اكتوبر وسبة؟(1) 


بر زيدن 


ف هذا الموقم اسقط المحاهدون دوم ١‏ اتريل بقعة١ا‏ طائرة حرسة 
كان شودها الكايتن ) رومانيولي جموفانى ( وقد قتل قائد الطائرة 
وملاحوها اثر المعركة ‏ التي جرت ينهم وبين المجاهدين فوق الارض 
الى حطت عندها الطاء 598" , 


ع 


| منطقة ترهونة ) 


في نطاق 'نحدد حركة المقاومة التى انتشرت فى المناطق المحتلة من 
ترهونة » وزليطن ومصراتة ؛ خلال صيف وخريف سنة 1950 . واجهث 
القوات الايطالية ؛ معركة في بثر سريت يوم ١١‏ اكتوير 1١95#‏ » ندخل 
في عداد المعارك التى جرت في هذه الفترة » في جبل مسد » وقصر 
العاقوبية » وسيدي زلي » ووادي غزال » وسيدي سرور©) 


164 ,زر ,مقأطاءة صا وتاتع ته : 1زااع2ج2ه31 (1) 
165-166-208 .27 ,عتاقتتاع]11ه'0 185118 211098 قبل سد 
4 .7 ,76706 011628168 :1م162 د 
,218 ,2 ,0611520206168 021ه2821عمه0 عن1 د 
.5 .2 ,1غ118ه850 ب 

.1108 0611 وتاعرره'1 (2) 
.7 نأغهااه80 - 


اشار اليها المصدر الاول 
.58 .مرأغكهقااه 5 )3١‏ 


١ اه‎ 





بثر الشويرف 
( موقع بمنطقة القبلة بطرابلس الفرب ) 


جرت في هذا الموقع بوم ؟ مابو 14594 » معركة عنيفة ضد 
القوات الابطالية الزاحفة على المنطقة من هون وابي نجيم والقربات ؛ 
للهجوم على تجمع للمحاهدين ف هذه المنطقة » في محاولة للقضاء على 
آخر عملبات المقاومة » وملاحقة البقية الباقية من المجاهدين الذين عملوا 
خلال الفئثرات الماضية ضد المواقم الانطالية ؛ ف مناطق هون وابي نجيم 
والقريات وغيرها . 

وقد تحول المجاهدون عقب هذه المعركة الهامة الى ( أم الخيل ) 
حيث كانت تنرصدهم القوة الايطالية المتحركة من تمد قوريرة . ونشبت 
في هذا الموقع ايضا معركة ( أم الخيل ) . وقد استطاعوا عقب هذه 
المعركة » الافلات من حركة التطويق الابطالية والتحول الى بئر العلقة » 
حيث اشتبكوا هناك يوم 8؟ مابو ١959‏ في معركة ضارية ضد الابطاليين 
استخدم فيها الايطاليون الطائرات للفتك بالمجاهدين » وأسرهم النازحة 
نحو الجنوب . 

وندخل كل هذه المعركة في نطاق العمليات الاخيرة للمقاومة في 
القلة وفزان20© , 


331 .2 ,رتهمدعء1 11 7680 : لمواعة © (1) 
.252 ,جر مقأطلط© ع1 : 1[لغصتلترواة8 - 
.2 ,00111581181 118118 15:10 و1 ب 
160 .2 ,8011861 سس 
4 .27 ,050580 سب 


١4 





شر طبراز 
( موقع قرب مدينة طرابلس ) 


كان من المواة قح الهامة التي اتخذ منها المجاهدون مركزا لتجمعاتهم) 
في المنطقة المحيطة بمدينة طرابلس » بعد معركة عين زارة التي جرت بوم 
؛ دسمئر 191١‏ . وقد كان يرابط بهذا الموقم » حفئة من المجاهديى ؛ 
تقدرها المخابرات العسكرية الابطالية » بحوالى ثلاثمئة محاهد » وقد 
تخوف الابطاليون من تنائج هذا التجمع » وصلته بتجمعات المجاهدين 
الاخرى » ف المناطق القريبة » كما ضاقوا ذرعا بالمضابقات التي كانت 

تثيرها في وجههم » هذه القوة البسيطة التي كانت تشكل وحدة من 
الوحدات المواجهمة للزحف والتوسع الايطالي . ولذا فقد اصدروا 
التعليمات الى قوا: نهم » بتجريد حملة قوية بقيادة الجنرال ( فارا ) ٠.‏ وقد 
تحركت الحملة » عند الساعة الثنية والنصف صباحا (؟ ديسمير 1411 ) 
ال بون ات شرك المجوم عار قرا اهاي 4 ل 


صدت نيران حامية » وتركر ضغط المجامدين ‏ باعتراف الوثائق 
العسكرية الابطالية ‏ على الحئاحين الايمن والاسر » خاصة بعد ان 
ازدادت قوة المحاهدين » بالعناصر الجديدة التى هبت الى ارض المعركة. 
وعلى الرغم من انها لم تكن متكافئة مع قوات العدو ؛ فانها استطاعت 
ان تنحول من الدفاع الى الهجوم؛ وكادت تقطع خط الرجعة على العدوم 
واصبحت تهدد خطوط اتصاله » بقواعده في عين زارة . مما دفم الجيش 
الايطالى ‏ باعتراف المصادر الايطالية ‏ الى تجنب التورط ف معركة 
غير مضمونة النتائج » وقرر الانسحاب التدريجي الى بعض المرتفعات 
القريبة ولكن قوات المحاهدين فوتت عليهم هذه الخطة » وجرتهم جرا 
الى المعركة » بعد أن اوشكت ان تحيط بهم » من كافة الجهات » واصبح 


65 





من المتعذر على العدو العودة الى قواعده في عين زارة » نتيجة سيطرة 
المجاهدين على الموقف . وقد استولى الفزع على العدو » خوف اتقطاعه 
عن قواعد تمونه واتصاله » ولم يستطم الانسحاب من الموقم الا انناء 
الليل » وظل الايطاليون بواجهون الفجوم تلو الهجوم اثناء الليل » 
مما اضطرهم الى طلب النجدة » لتأمين الانسحاب ؛ وبدأت القوات 
الابطالية انسحابها عن الموقع عند السابعة الرابعة والنصف من فجر اليوم 
التالي . واستمرت معركة بثر طبراز طوال اليوم كله تقريبا . واستشهد 
في هذه المعركة الهامة ما يقرب من خمسين شهيدا وجرح مئة وخمسون ؛ 
وتكبد العدو خسائر فادحة سكتت عن ذكرها المصادر الرسمية او 
حاولت التهوين منها والتقليل من شأنها("؟ . 


بس طرفاوي 
( موقع جنوب غربي الحفيوب ) 


ف اكتوبر 9١‏ 4 وف نطاق العسليات الاخيرة للمقاومة » قامت 
القوات الابطالية بمطاردة مجموعة من المجاهدين تنكون من خمسين 
شخصا كانوا قد تحولوا الى الجنوب الشرقي بعد معركة ( حاسيي 
حسين ) في محاولة لاجتياز الحدود الحنوبية للجغفبوب » والدخول الى 
الاراضي المصرية . وقد حركت القوات الابطالية سلاحها الجوي من 
نغازي والجغبوب » لتحديد موقع هؤلاء المجاهدين » وقصفهم بالقنايل؛ 


.701 ,13-22 .م رقتأطاءآ 01 وتع قم صدقه و1 (1) 
71 .01؟ ,1222 .م ,1211828 ع"تةأتلاتط 162016102615 ب 
311-12 صر ,“ع ص1 06 عدم لمم مم20 14 ل 
4-60 .2 ,1أة28011 سد 
16 2 81 1911 عمطمغنأه '1له0. متسمكتامم لم1 مذ لسوالاتم لمماموعممه ع1 ب 
(١. 7.‏ ,1924 
000 ات ,00950 ب 





والمدافع الرشاشة » كما تحركت قوات من اجداببا الى الصحابي لدعم 
القوات المتحركة من بئر حكيم » كما صدرت الاوامر للقوات الصحراوية 
لمرابطة في بثر طرفاوي » بتعويقهم واعتراض طريقهم عند الغرب 
والحنوب الغر بي لبئر طرفاوي »؛ واستطاعت القوات الابطالية ان تحدد 
موقم هؤلاء المجاهدين في صباح بوم ٠١‏ » والقت عليهم قنابلها » كما 
تحركت في بوم ١7‏ طائرات ابطالية من طبرق » وألقت هي الاخرى قنابلها 
على هذه المجموعة الصغيرة » كما قامت وحدة صحراوية بتوجيه من 
الطاثرات بمهاجمة موقم المجاهدين جنوبي بثر طرفاوي » واشتبكت معهم 
ف معركة . وقد اسقط المحاهدون احدى الطائرات المغيرة يوم ١17‏ بعد 
ان اصابوها برصاصهم . 

هذا وكان الابطاليون قد قاموا عقب احتلالهم للجغبوب بردم بر 
طرفاوي وبثر ابي سلامة حتى لا يستفيد منهما المجاهدون . 

وتقول المصادر الاطالية ان المحاهدين قد خسروا ١١‏ شخصا وم 
جملا تتبحة الغارات كما خسروا في الصدام الذي جرى مع القوة 
الصحراوية ١١‏ رجلا واستولى الايطاليون على 4؟ رأسا من الابل . 

وقد نوه الجنرال غراتسياني بالدور الذي قام به الطيران في هذه 
العيليات الحرمة20؟ , 


285-286-282 .2 ,2320160818 3م1أقطع01 : لسطسدهة 0 (1) 
115-116-185-1866 .م رقع 1التقده267 '0©[1 21651 هة2عج0 هنآ د 
,280-285 ,2 ,801181 سس 


كا 





بثر العافة 
(أو قارة عافية ) 


موقع قرب هون . تحركت نحوه يوم ”٠‏ اكتوبر 1954 قوة 
ايطالية بقيادة الكو لونيل أماتو » تتكون في مجموعها من ٠١١07‏ مسلحا 
وتسع رشاشات وبطارتين في محاولة لملاحقة قوة من المجاهدين ؛ كانت 
قد قامت في اليوم السابق بمهاجمة دورية من الهحانة قرب هون » 
وكادت ان تقضى عليها لولا تدخل نجدات جديدة اضطرت المجاهدين 
الى التحول الى بثر قطيفة . وقد توجهت القوة الابطالية نحو هذا 
الموقع » ولكنها لم 'تجد المحلة » فواصلت الزحف نحو بثر العافية » حيث 
كان برابط المجاهدون . وف مساء اليوم نفسه اصطدمت طلائع القوة 
غير النظامية الايطالية بطلائع المجاهدين ؛ وقد توقعت القوة الايطالية 
التعرض لهحوم من المجاهدين » فقامت باعداد مواقعها . وقام المجاهدون 
فعلا في الساعات الاولى من بوم و“ اكتوير م95١‏ مساعدة الظلمة , 
بسهاجمة المواقع الايطالية » بالرغم من القصف المدفعمي الشديد الموجه 
منها » واستطاع المجاهدون اختراق الخطوط الايطالية » مما اضطرهم 
الى التحول الى الهجوم المضاد ؛ بكل 'قل قواتهم ودارت في هذا الموقع 
معركة عنيفة هامة . وتعترف المصادر الابطالية بان خسائر الطرفين كانت 
فادحة . وكانت هذه المعركة من اهم المعارك التي جرت في تلك المنطقة 
سنة 8؟وا . 


بقول الجنرال غرانسياني ( لقد كانت خسائرنا في الضباط والجنود 
خسائر خطيرة جدا ؛ وكان اشد منها خطرا خسائر العدو ) . 


وقامت الطائرات الايطالية بملاحقة جماعات المجاهدين طوال الايام 
التالية ؛ كما قامت القوات الايطالية باعمال قمع واسعة ونفذت حكم 


لجل 





الاعدام في كثير من رجالات المنطقة وعملت على تهجير السكان الى 
السواحل الشرقية(© , 


سشُ عَنَافَة 
(برقة) 


وقم في هذا المكان يوم ١١‏ مابو ١50‏ صدام مسلح بين المجاهدين 
والقوات الابطالية90) . 


بثر عئان 
( منطقة غدامس ) 


جرى بهذا الموقع قتال بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم ,ه 
ابريل 5؟9١!‏ ء ضمن سلسلة الهحمات والعمليات الحربية التي قام بها 
المجاهدون ضد المواقم الابطالية » وطرق مواصلاتها » كجزء من عمليات 
التصدي للتوغل الابطالي نحو المناطق الجنوبية© . 


291-02 2 بلتقشده"1 11 80د76؟ : ألصماكهة © (1) 
155-1565 .2 ,3ا80118 ب 
86-87 ,2 ,0016620826 هلله 211098 هآ ل 
180-137 .جم ,هه التهصه62ه '1(ع0 وتتعوزه'ية مس 


4 .ج ,موقومع 3 (2) 
.م ,م0088 (3) 


١1 





بر علاق 

( موقع بين الجبل الغربي والحمادة الحمراء » جذوبي جادو ) 

في مستهل سنة ١54‏ عقد مؤتمر ضم زعماء حركة المقاومة في 
الشاطيء والقبلة والنوفلية » وتقرر في هذا الاجتماع » القيام بحركة 
مقاومة واسعة » ومهاجمة المواقع والحاميات الايطالية » في جبل نفوسة 
والقملة والحفرة ومنطقة سرت » واثارة الاهالي الواقعين نحت الاحتلال» 
ف محاولة لأشعال ثورة جماعية . وقد بدأ المجاهدون يحتمعون فى ١١‏ 
مارس ١955‏ حول بثر الرشيدية وعسيلة وجيفة . وجرت بوم ١4‏ مارس 
معركة النوفلية وهي تدخل فياطار هذا التنظيم. وفيفجر التاسع من ابريل 
5ه اخذ المجاهدون في تنفيذ خطتهم وباشروا الهجوم المفاجىء على 
الحامية الايطالية في بئر علاق » وكانت تتكون من القوات الاضافية 
لسلاح الفرساث > وتعترف المصادر الايطالية بأن هذه الحامية طوقت 


الذين وصلوا بعد ثلاثة ايام الى جادو . كانت الحامية تتكون من ٠ه‏ 
جنديا قنل منهم ه” ولاذ الباقون بالفرار . وكانت هذه المعركة انذارا 
للقوى الاستعمارية الايطالية » اضطرتها الى القيام بعمليات عسكرية 
واسعة في القبلة ف ربيع 59؟9١‏ » وذلك بتنفيذ الاستراتيجية الايطالية 
المطيقة في مثل هذه الحالات » والتي تعتمد على تحريك قوات من جهات 
مختلفة » بنية الاحاطة بالمجاهدين ؛ مع الحرص الشديد على السيطرة 
على مصادر المياه . ومن هنا ما نلاحظه من كثرة المعارك التي كانت تدور 
حول الودبان والابار . وقد ترتبت على هذه المعركة معارك اخرى كانت 
استمرارا لها في ( كاف المتكية ) ١7‏ ابريل ( وام ملاح ؟؟ ابريل ) وام 
الريشى (؟؟ ابريل ) . 
1 





وقد اتهت بها ا مر حلة الاولى من هده العمليات(17) . 


بثر العلقة 


بعد معركة بثر الشويرف : وآم الخيل (5؟ مابو 4؟9١‏ ) تحول 
المجحاهدون الى بثر العلقة . واخذت القوات الابطالية نطاردهم بطائراتها 
وكتائبها حتى اصدمت بهم عند بثر العلقة بوم 2؟ مابو ؟؟١‏ في معركة 
قصيرة 6 ولكنها كانت عنيفة ضارية تحول المجحاهدون على اترها الى سس 
وتنيجة استخدام الابطاليين للطيران في محاولة تشتيتهم وتفريقهم . وعدء 
نسكينهم من فرصة الاستقرار . 


ونزعم المصادر الايطالية انه قد قتل من المجاهدين في المعركتين ما يقرب 
من ."؟ شخصا . 


وقامت القوات الايطالية بسليات ارهابية واسعة في المنطفة لتجريد 
السكان من السلاح”" . 


153-54-5 .م ركهقلاه8ة (1) 
.8 بط بقعت تاقصممعة '[أع0 ورعو م10 
,2 ,876 لاع0'011 18118 ولاقلام 3[ 
250 ,ص ,ألا عصيلمماعع8 


3 ص« لسطقتدع7 لد مقععء؟ : أقصطقة0 (2) 
,2 ,21316ع1ه'0 18118 يوقلاوباط هآ 
.9 .م ,1301181 
4 ,2 ,00850 
39 طاقن اناه مهعة '1لع0 وععمه'آ 


ها 





شر العساط 


( الأوقع منطقة الشاطيء بفزان ) 


اعتمد الايطاليون اعتسادا كبيرا في هذه المرحلة مسن عملياتهم 
العسكرية الموجهة الى احتلال فزان » على العناصر غير النظامية 
العاملة لحسابهم والتابعة او الملحقة بقوانهم العسكرية انظامية . وذلك 
سبب جهلهم بطبيعة المواقم الصحراوية الداخلية » وعحزهم عن حروب 
الصحراء 4 ورغبتهم ف تعسيق الخلاف والتناحر بين العناصر الاهلية 
نفسها » تطبيقا للشعار الذي كان يستوحيه الحدرال غراتسياني ويسل 
به ( فرق تند ) . 

وقد قام المحاهدون سحاصرة كوة عبر نظاسة ف سس العياط حرلى 
اضطرت القوات الايطالية الى شوينها وتحهيزها بواسطة الطائرات التي 

ونشسبت في هذا الموقع معركة حربية بين المجاهدين والقوات غير 
النظامية يوم 16 ستمبر ١+4‏ اشتركت فيها الطائرات » ما اضطر 
المحاهدين الى الحلاء عن الواحة00) , 


مم يهو أانامطهعه'1له0 بععمميا (1) 
.268 مم الأأنااوة سس 


وشذكر بولائى أن المعركة جرث في ما اكتوبر 1955 


7 بص ,#نلفصرمع أله '0 قالهقا1 هولاملام ملاس 


دل 





بثر الفاتية 


في هذا الموقع نصب المجاهدون كمينا لقافلة عسكرية ايطالية » 
كانت خارجة من مزدة في طريقها الى براك . وقام المجاهدون بمهاجمتها 
ف يوم 56 اغسطس ١41١4‏ فابادوها ولم شنج من افرادها ‏ باعتراف 
المصادر الايطالية ى سوى جندبين ارتريين » وصلا الى براك مشيا على 
الاقدام بعد ثمانية ايام من الممركة90© . 


بئر الفاطمية 
( الموقع بمنطقة سرت ) 


جرى ف هذا الموقع بوم 7 يناير 194 صدام مسلح بين المجاهدين 
والقوات الابطالية العاملة في المنطقة . ومن المعروف ان ايطاليا قد اهتمت 
في هذه الفترة بتاكيد سيطرتها على منطقة الخليج والمناطق الصحراوية 
المتاخمة لما ضمن خمتها الرامية الى التوغل نحو فزان والحدود 
الحنوسة9” . 


5 ,2 ,أناه5011 (12) 
6 1ه 1911 عنطمغؤه '0811 هتصطةأتامص تت صط لأعوغللتلم لدمأجوندعجه مخ ب 
,5 .2 ,1924 
4 .م ,االعسلن: ه5861 ب 


.ل ,00880 (2) 


ندل 





بر الفرجان 


( منطقة نرهونة ) 


بعد معركة وادي ويف ١١‏ ستمبر 198 » وف نطاق العسليات التي 
حجرت خلال هذه الفترة لاخماد حركة المقاومة التى تحددث عقب 
الاحتلال الايطااو ي لغريان وترهونة © والقصيات ومصراتة » واتتشرت فِ 
المناطق الواقعة بين ترهونة وغريان » وثرهونة والقصبات » والقصبات 
وزليطن » وزليطن ومصراتة . واجهت قوات الكولونيل متزتي الزاحفة 
على ترهونة من غريان في الساعات ت الآولى من يوم 1١‏ متسر 1158 
مجموعة من المجاهدين عند بثر الفرجان ( ترقي ترهونة ) وقد التشروا 
على جبهة واسعة لصد هذا الزحف وتعطيله » وشهد هذا المكان 
صراعا ضاريا ومقاومة اتسست ‏ كدا يقول الجنرال غراتسياني ب بالعنف 
والصسود . ١‏ 

وتعرف هذه المعركة باسم معركة الاكواه!"© . 


بثر فلاجة 
( موقع على بعد 1١‏ ك جدوب غربي مصرائة ) 


اثناء 'لتحادد حركة المعاومة ف صيات وخريف 1١90‏ حرد الايطاليود 
حسلة كبيرة شادة العولو نبل مزلي » لاقضاء على حركة المقاومة التي 


79-80-41 ,م بمهتطاة صا وعامناع : اأاعمهدم1 )1١‏ 
5 بم المقممع*7 11 7680 : 078218101 سم 
ار هتصةغتاممام” هللء0 وأاأءومصك هآ م 
اه 1911 عتطمغاه 'القك ملصعغتامواء5 صل ا"قااللط أدممأهة61م0 ع[ ع 
2 ,م ,1924 
67 .م الأقااه80 سه 


57 





اخذت نعلن عن نفسها في كثير من المواقع التي احتلها الايطاليون في تلك 
السنة » والسنة السابقة لها وبصفة خاصة في مناطق ترهونة » والساحل 
الشرقي حتى مصراتة . وقد جرت ف نطاق هذه الحمله عدة معارك . 


وكان من اهم العارك التي جرت ف منطقة مصراتة في هذه الرة 
زليطن بالتعاون مع الحامية الابطالية في مصراتة . 


وواجهت قوات متزتي مقاومة عنيفة على طول الطريق التي سلكتها 
من زليطن حتى موقع المعركة في بثر فلاجة الذي شهد في هذا اليوم 
(1١؟‏ ستمبر 1958 ) معركة عنيفة هامة . وقد خدع المجاهدون القوات 
قواتهم . وكاد يتلفهم هذا الظن . وقد صور الكولونيل متزتي هذا 
الموقف في كتابه حرب في ليبيا الذي ارخ فيه لهذه المعركة التي قاد فيها 
الجائب الايطالى290 . 


.86-87-88 ,ج برقاتطاا صا ع«نتعتجع : اأأعمدة13 (1) 

3 1911 126طمناذأه '0811 فلتصوةلاموصء1 طا1 التقاتائم أتماهومعم0 ع1 د 
فرعو ف ا ص20 82 1924 

.59 .2 8011861 سس 

.2 ,070880 مد 

.11 .آه” ,-350 .م بالاقطة0 ب 

.152 .© رتسوتقة"7 11 وقتزه7 ١‏ لمواهة -ب 

.165-166 ,م بقتصةأ لامجا 06115 واأعمممك 18 -ب 

31-00 .2 58 لد 


115 





شر القديرية 
( منطقة مصراتة ) 


جرى بهذا الموقم صدام مسلح بين المجاهدين والقوات الابطالية 
بوم ١١‏ فبراير ١916‏ ضمن حركة المقاومة التي عمت مناطق فزان والجفرة 
والخليج خلال هذه الفترة90© . 


شر قراسة 
( منطلقة الحدود الليبية الشرقية ) 


ضمن العمليات العديدة التيكانت تحري علىالحدود الشرقية وقع 
يوم 1١‏ يوليو 1494 صدام مسلح بين فئة من المجاهدين ومجموعة من 
القوات الايطالية التى كانت قد شددت الرقابة على هذه المنطقة لمنع 
تسرب الاسلحة والتسلل عبر الحدود المصرية”" . 


بسر فزير 
( اأوقع بمصرانة ا( 


جرت فٍ هذا الموقم اشتباكات بين المجاهدين والقوات الايطالية 

بوم 6 وه ستمبر 190 في نطاق عمليات المقاومة التي تحددث وانتشرت 

في ثلك الئئرة في المناطق المحتلة من ترهوئة ومسلاتة والخمس وزليطن 

ومصراتة » مما دفع بالايطاليين الى تجريد حملات عسكرية كبيرة » ضد 
المناطق المذكورة9© . 

290 ص رمقده7 6 (1) 


1 .ثر ,050880 (8) 
,© ,208850 (3ا) 





بر قطلفة 


في شهر ابريل من سنة ١9١4‏ نشطت حركة المقاومة للوجود 
الايطالي في فزان » واخذ المجاهدون يعملون على عزل قوات الكولونيل 
ميافي عن الساحل ؛ ومنعه من الاتصال بقواعد الجيش الايطالى في 
الجفرة وسرت » كجزء من عملية واسعة نهدف الى محاصرة تلك القوة 
التي توغلت في اراضى فزان . وفي اطار هذه الخطة البارعة وقعت عدة 
عسليات حربية ناجحة استهدفت في المرحلة الاولى قوافل التموين 
والامدادات الابطالية . 

وقد قامت في اول ابريل ١4١4‏ قوة من المجاهدين بمهاجمة قافلة 
تموين ابطالية واشتبكت في معركة مع حراسها » والحقت بهم اضرارا 
فادحة ؛ وقد كانت القافلة في طريقها من سرث الى سوكنة . 

وف نهابة عام ١5١4‏ » وف نطاق المقاومة الشاملة التي سرت في 
دواخل طرالس الغرب وفزان » قامت قوة من المجاهدين يمهاجمة الحامية 
الابطالية في بثر قطيفة وارغمتها على الفرار والتحول عن الموقم9؟ . 


بثر القلطة 

( موقع بالجبل الاخفر ببرقة ) 
المجاهدون الذين شاركوا في هذه المعركة الى بئر القلطة » واخذوا 
بهددون ويهاجمون من حين الى آخر ؛ مواقم العدو الذي لم بطمئن الى 


,155 .م بأغهالاه8 (1) 
12161 :1 2011 سد 


١ا/ا‎ 





وجود القوة » فحشد قوة خرجت علبهم من مراوة » وفاجأتهم عند بثر 
القلطة » حيث نشبت معركة حامية بين القوتين ( 1١‏ مابو 19١4‏ ) لهب 
فيها الايطاليون كل ما وصل الى ايديهم من ثروة حيوانية؟ . 


بئر تلولود 

(موقع الى الشسمال الشرقي من زاوية الخروبة بالجبل الاخضر ببرقة) 

وقعمث في هذا المكان معركة ضد القوات الابطالية لوم م مابو 
4 ضمن سلسلة المعارك والاشتباكات العديدة النى شهدتها هذه 
المنطقة خلال تلك السئة9© . 1 


شر القندولة 
( 15 ك الى الغرب والجنوب الغربي لسلئطة بالجبل الاخضر ببرقة ) 


في هذا الموقع وف يوم 5١‏ ابريل 1414 تعرضت قافلة عسكرية 
ابطالية كانت متجهة من سلنطة الى مراوة لتزويد الحامية المرابطة بها ؛ 
الى هجوم عليف شنته قوة من المجاهدين» تقدر بحوالي اربعمائة مسلح» 
وقد حاولت القوة الابطالية صد هذا الهجوم والتحصن بالموقع » ولكن 
ذلك لم بجد شيئا اذ تواصلت عليها الهجومات الليلية مما اضطرها الى 
الاستنجاد بقوات اخرى من مراوة وسلئطة . 


3 .زر ملأقلاه5 (1) 
.5 .م2 08151 سل 
.8 .2 ,420580 سل 

)2( ,لأهااه185‎ (٠, 4 


١/1 





وتقول المصادر الايطالية انه قد قتل من الوطنيين في هذه المعركة 
ما شرب من مئة وخمسين محاهدا . وقد منيت القوات الابطالية بخسائر 
فادحة خاصة في المرحلة الاولى من المعركة . حيث سيطر المجاهدون على 
الموقف عند بداية الهجوم . 

وكانت هذه المنطقة ايضا مسرحا للعمليات العسكرية التى جرت في 
الجبل الاخضر سنة ١98‏ » حين قامت القوات الايطالية سمطاردة 
المجاهدين وعائلاتهم وشنت عليهم الغارات الجوية والبرية . ففي ١١‏ 
اغسطس ١958‏ قامت قوة ايطالية بمهاجمة جماعة من المجاهدين في هذا 
الموقم ودخلت معهم في معركة حامية اشترك فيها الطيران بالقاء القنابل 
على نجوع البدو" . 


شر كتيتات 


ضمن الحملة الواسعة التي شنتها القوات الايطالية بقيادة الجنرال 
متزني على مواقع المجاهدين في الحبل الاخضر »؛ قامت قوة ابطالية 
سهاجمة مجموعة من المجاهدين في بثر كتيتات يوم ه يناير 15959 . 
وتفول المصادر الابطالية انه قد استشهد ف هذه المعركة م شهيدا كما 
اسر الايطاليون بعض النساء والاطفال » واستولوا على مئات من رؤس 
الابل والاغنام0) . 


,صر ,أأة5011 (1) 
.5 .ص بقعلالتاقده8ع2 '0611 أدمامهة«عم0 - 
.268 ,2 ,76306 وملهمع مل : أمتداحة1 ب 
.386-518 .م بأطلة8 ب 
159 ,م بفقمتأهدع"7أن) 18 ممعم معأاقة ررم دمجم ملمامارعم56 د 


.2 ,18آطلبآ 2ط مه لامعداع ١‏ لنأأءججء131 (25) 
4 ,2 801181 ع 


زفقل 





شر الكراريم 


ظن الابطاليون » ان المقاومة قفد اننهت ؛ ف كافة المناطق التي 
نسكنوا من السيطرة عليها » اثر عملياتهم العسكرية التي جرت خلال 
الفترة الواقعة بين +5 "؟٠‏ » الا ان المقاومة لم تلبث ان تحددت 
بعلف 4 في صيف سنة 1950 » واتتشرت في كافة المناطق المحثلة » 
واصبحت تهدد الاحتلال تهديدا خطيرا وتنذره بالوضع الذي اصابه 
في سنة 19165 . 

وقد قدر المستعمرون خطورة هذه الحركة ؛ وما تحمله من نذر 
جدية ؛» بعد ان انجهت حركة المقاومة » الى ضرب خطوط مواصلات 
العدو . ومحاولة عزل حامياته التي اخذت تواجه مضاشات مستمرة » 
من تجمعات المجاهدين في مختلف الاماكن . 

وكان ( فند قالجمل ) بمصراتة من هذه المراكز الهامة التي تتجمع 
حولها قوات المجاهدين . ولم يطمثن الاعداء الى وجود هذه القوة 
جنوبى مصراتة » خاصة بعد ان قامث بعض الوحدات الوطنية بالتوغل 
في المناطق المحتلة في مصراتة وهاجمت المواقع الابطالية في زاوية 
المحجوب . ومن اجل ذلك اعدت حملة بقيادة الكولونيل متزتي » 
واصطدمت هذه الحملة بالمجاهدين في الصباح الباكر من يوم ١١‏ اكتوبر 
199 بمندق الجمل . واضطر المحاهدون بعد معركة عنيفة » ومقاومة 
صامدة الى التحول الى مواقعهم الرئيسية في بئر الكراريم » بعد ان 
استخدم العدو الطيران على نطاق واسع للسيطرة على الوضع . 

ويبعد فندق الجمل عن بثر الكراريم حوالي خمس كيلومترات 
حيث قامت القوات الايطالية بملاحقتهم هناك . وتقدر قوة المجاهدين 


71 





بحوالي ١٠٠٠١‏ مجاهد من المشاة و ٠٠١‏ مجاهد من الفرسان » مع بعض 
القطع المدفعية والرشاشات ؛ ونعترف المصادر الايطالية » بان المجاهدين 
قد أحسنوا التحصن في هذا الموقم الذي هاجسه العدو بقواته الكبيرة ) 
هحوما اماميا وخلفيا » ونشبت من جراء ذلك معركة ضارية . وبعد 
معركة عنيفة » استشهد فيها ‏ طيقا للمصادر الايطالية# «بم محاهدا » 
اضطر بقية المجاهدين الى الانسحابٍ عن هذا الموقم » بعد ان كبدوا 
العدو خسائر فادحة . وبرز في هذه المعركة اسم عون سوف الذي كان 
له فيها دور مشهود يذكره المجاهدون الذين حضروا الموقعة اذ ساعد 
ندخله في اتقاذ الموقف ؛ وتأمين انسحاب أسر المجاهدين الى المناطق 
الشرقية التي لم نكن قد وقعت حتى ذلك الوقت في قبضة الاحتلال . 
وقد جرح عون ف هذه المعركة كسا جرح ابراهيم الشتيوي ابن رمضان 
الشتيوي وكان شابا حدثا » خلف سعدون في قيادة المجاهدين . وقد أرخ 
لهذه المعركة الجنرال متزتي في كتابه ( الحرب في ليبيا )90 . 


92-983-94-95 .مر رقلأطاءآ وذ ولامعناع : 61غأء2دع 3 (1) 
4 .2 ,طقودة'1 11 7680 : للطفاهة 0 سس 
.م بهقاطةغ1[هط11 ه1ا06 وأأنقهطا هو[ ب 
012201 له 1911 ع«طمغغه '1اله0 قتسصسهغاتلمملع1 دز الال لأدرمامه2مم0 هنآ سس 
.3 .ج ,1924 
351-52 .م اللاعطهة4 ل 
31-0 .2 ,2826 ب 
.5 .80118112 ب 
1 اج ,168نم تمئعة 11م 1'0«618[ د 
لع 4 اس علايث يت 


١/0 





بر اككردمين 
( منطقة ككلة بالجبل الغربي بطرابلس الغرب ) 


كانت الثورة التى اندلعت ف كافة المناطق في بونيو ١٠١١6‏ » 
وأرغست القوات الايطالية عن الجلاء عن كافة المواقع الداخلية التي 
تحتلها » وسحب حامياتها الموجودة بها » قد دفعت العدو الى محاولة 
القيام بسليات عسكرية بقصد اعادة السيطرة على الجبل . وف نطاق 
هذه العمليات » خرجت قوة ايطالية من غريان شية اعادة احتلال كاياو » 
عنيف » من قبل المجاهدين » دارت على اثره معركة حامية في بثر 
الكردمين ( ١‏ بولبو ١4١6‏ ) »2 تكبد فيها العدو خسائر فادحة واضطر 
الى الانسحاب والعودة الى غريان » والتخلى عن الخطة الرامية الى 
اعادة احتلال الحبل الذي لم سكن من العودة البه بعد ذلك الا اثناء 
الحملة الاستعمارية الثانية في سنة ++2019) , 


بئر الكور 

( منطقة غربان بطرابلس الغرب ) 

وقعت ف هذا المكان اشتباكات بين المجاهدين والقوات الابطالية 
بوم + بونيو ١916‏ في نطاق حركة الثورة التى اتتشرت ف هذه المنطقة 
عقب معركة الفرضابية2" . 
1 31 1911 ع«طمغذه '0811 قنصمألأامصه1 صذ عوغالتم لممتسوععجه عزة (1) 

3 .م ,1924 
.5 .جر ,أغقلاه8 ب 


7 بط ,وتعصطآ'1 ع0 م6دمأسمهطع10 هر[ سس 
166-167 .2 ,لالع سنةعواء 5‏ 


.7 بص ,مقهقن 0 (2) 


١ك‎ 





بشر كوكة 
منطقة العريزية بطرابلس الغرب ) 


جرت ف همذ الموقع معركة يوم «٠‏ مابو ١958‏ ضد قوات 
الكولونيل ببللي » المتحركة من قواعذها في العزيزية » نحو الطرق 
المؤدية الى غربان في بثر كوكة وفندق الشيباني والوديان الواقعة جنوب 
غربي غريان » وذلك للسبطرة على الل الواقعة ين بثر تربنة وسيدي 
لسائح لحماية الجناح الابسر لقوات بتساري وشغل المجاهدين في منطقة 
5 وغريان ؛ بمعارك جانئبية » تخفف من ضغطهم ومشار كلهم في 
مواجهة حركة الزحف الكبيرة التي كان يقودها غراتسياني في تلك الايام 
شد الحوش(0) 1 


(برقة) 


نشبت في هذا الموقع يوم ١١‏ بوليو 1١5507‏ معركة حامية بين 
المجاهدين والقوات الايطالية وهي تعتبر امتدادا للمعركة التي جرت قبل 


337 7 بباعصطمظ (1) 
6 3ه 1911 ع«5م نان '0811 قتلطهأتلممء صا لتاقكتاالم امطجلامق"عج0 عل سس 
193-94 .م ,1924 
2254-2 .م 11ل856ة© سس 


.853 .2( ((ث1غخ118ه80 (2) 


1١// 





بثر مداكم 

( منطقة العزيزية بلر الغئم ) 

في نطاق الحملة العسكرية الكبيرة التى جردها الايطاليون من اجل 
احتلال الجبل الغربي » بقيادة الجنرال غراتسياني . وفي اطار العملية 
العسكرية الواسعة التى اقتضت تحريك عدة قوات من جهات مختلفة . 
واجهت قوات الكولونيل بتساري المتحركة من الزاوية وبثر الغنم لاسناد 
قوات غراتسيانى العاملة في الحبل » معركة شديدة في بوم 7 اكتوبر 
+ ف بثر مداكم(؟ . 


بر مردومة 
( منعلقة سرت ) 


0 


بوم 4" ستمبر 1978 ضمن العمليات العسكرية الايطالية التي قام بها 
الايطاليون من اجل ترسيخ احتلالهم لمنطقة الخليج9© . 


جرت بهذا الموقم اشتباكات حربية بين المجاهدين والقوات الابطالية 


5 ,نر ,مققه0 (1) 
,2 ,71582676 اس 
,82-2 .م ,لاللع09 ب 


,م ,موقو (2) 


١74 





بشر المرغني 
١‏ منطقة المزيزية بطرابلس الغرب ) 


جرت في هذا الموقم يوم "٠‏ ابريل 1456 4 معركة حامية بين 
المجاهدين والقوات الايطالية » وذلك في نطاق العمليات التي كانت تقوم 
بها ؛ من اجل السيطرة على مناطق العزيزية وسواني بني آدم وفندق 
بن غشير ؛ وفك الحصار المضروب حول الحامية المرابطة بالعزيزية . 

وكانت حامية العزيزية مكونة من الاريتريين بالاضافة الى بعض 
الضباط والحنود الابطالين » وتبلغ فٍِ مجموعها حوالي هوب فردا . 
وكان المجاهدون قد ضربوا حصارا حولها » وقطعوا عليها سبيل الاتصال 
البري » بالقواعد الايطالية في جنزور وطرابلس » بعد ان قاموا شنسف 
خط السكة الحديدية » فاضطر الايطاليون ازاء ذلك الى اقامة خط 
جوى للاتصال بهذه الحامية . 

وكان فك الحصار عن هذه الحامية » والمسطرة عليها » واعادة 
ربط الخطوط الحديدية ؛ من الاهداف الرئيسية للخطة العسكرية التى 
نفذت آنذاك » تمهيدا للعمليات التالية في الجبل الغربي . 

وقد نمكت القوات الايطالية بعد معركة بئر المرغنى من الزحف 
على فلدق الشرئف20 , 


0 ,8 ,ه56 11 76280 : أسهاموق 0 (1) 
009 92 لد 
.234-255 ,ر ,االعطو3 - 
4 .2 رقلطهةأذامم11 06118 مأاعقهةطا؟: هخ - 
0 .0 ,00580 ب 


هن 





شر مطراثين 


) منطقة سرت ) 


الايطالية يوم ه بوليو ١+0‏ ف نطاق العمليات الايطالية الرامية الى 


بئر الميص 
١‏ منطقة الحبل الاخضر »؛ قرب شحات ) 


جرت بهذا الموقع معركة يوم ١١‏ بونيو ١414‏ ضد القوات الايطالية 
ضمن سلسلة المعارك والهحمات التى شنها الوطئيون على الحاميات 
الايطالية وطرق مواصلاتها" , 


بئر الوطية 


جرت ف هذا الموقم معركة قصيرة بين المجاهدين والقوات الايطالية 
بوم ١١‏ قبراير 4؟194 ضمن العمليات الحربية التي وقعت في المناطن 
المحاورة لنالوت وغدامس9) . 


6 .نر ,0170880 (1) 


,079 ,جر ,مققه 6‏ (2) 
10 بطر ,عق صنع مله '0 119118 2]10078 سد 
4 .بس ,00880 (3) 


.ما 





سضا لم 


( موفع على بعد .؟ ك شمان شرقى الزوشنة بمنطقة اجدابيا ١‏ 


شهد هذا الموقع في بوم 58 بونيو 1914 معركة عنيفة بين المجاهدين 
والايطالين الذين كانوا يزحفون بقواتهم على الساوون واجدايا 
ف نطاق العسليات التي قاموا بها فى تلك الفنرة في محاولة تو سيع رقعة 
احتلالهم في المنطقة المعروفة لديهم باسم ( الجنوب البتغازي ) . 

وقد عاد الايطاليون الى احتلال هذا الموقع الذي جلوا عله بعد 
ااثورة الشاملة التى انتشرت في لببيا عقب سعركة القرضابية . وذلك فى 
ا ابريل ٠و١‏ فسن العسلية الحربية الكبيرة التى جرت فى نلك الفترة 
من اجل احتلال اجدايا!'! , 


8 ام بعلاقطرعت» ااه '0 نأأهخآ ولاميام هآ (1) 
5 .م الأفلاهم8 ب 
00 © 08111 سب 
9 ا 009580 سل 


الما 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








تاجوراء 


استولى الايطاليون على ناجوراء 6 نوم 3 د يسسمير ١ؤؤأ‏ 2 بعد 
المعارك الشهيرة التى حرت ف ضواحى مدنة طرابلس 6 0 الهانى 
والمصري وابي مليانة وشارع الشط وعين زارة ) . وقد تم لهم الاستيلاء 
عليها دون مقاومة » بعك ان استنفذت المعارك الساقة جهد المجاهدين . 

شهدت تاجوراء بوم ١7‏ ابريل 19437١‏ »2 معركة جرت بين قوة من 
الفرسان الوطنيين الذين قاموا بمهاجمة قافلة ايطالية » وقد هبّت للنجدة 
القافلة قوات ابطالية اخرى . وتذكر المصادر الابطالية انه استشهد فى 
هذه المعركة من الليبيين ما يقرب من اربعين مجاهدا!"© . 


تأزربو 
( من الواحات الليبية قرب الكفرة ) 


تتبحة للملاحقة المستمرة ؛ ومطاردة القوات الابطالية الاستعمارية 
لبقايا المجاهدين الذين تولوا اثارة حركة المقاومة في السنوات الاخيرة 
من الحهاد » في منلطقة سرت وواحات اجدابيا والكفرة » واغليهم من 
اولاد سليمان والمغارية » تحولت البقبة اللاقية من المحاهدين » نحو 
منطقة الواحات » واتخذت من واحة ( تازربو ) قاعدة لها » تواجه منها 


2 .701 ,94 ,م بقاطاءآ 01 متعقوصون0 (1) 
71 .701 ,1142 .م بمهتاهللة1 عنده1للمد دتألعم 85201610 سس 
.0 .2 ,ه8011 ع 
6 1ه 1911 ع««طمنناه 'للهل قتصهة أ امم صا أعهأ ألا امد لأسمامةعممه عنرآ ب 
.ص ,1924 
.50 .2 ,620550 سس 
4 .جر ,ملل ترصط 1 ع0 ع5 50228210 13 ب 


هما 





العدو . كسا اتخذوا منها تقطة تجمع وانطلاق » نحو الهجرة الى الاراضي 
المصرية او المناطق الجنووبية حيث نشاد والسودان . وقد اضطر بعضهم » 
نحت ضغط الظروف القاسية ؛ الى الاستيلاء على إيل الاهالي للهجرة 
عليها » والنزوح الى خارج الحدود . وحاول غراتسياني في كتابه 
( برقة المهدأة ) ان يبالغ ويهول من شأن هذا التصرف »؛ ويصوره بصورة 
النهب والسلب ؛ بقصد نشويه حركة الجهاد في هذه المرحلة . متناسيا ما 
نهبته قواته » منذ بدأت عملياتها الحربية في ؟؟5١‏ » حتى نهاية حركة 
الجهاد . 

واستمرارا مم السياسة الاستعمارية الهادفة الى تطهير المنطقة من 
كل جيوب المقاومة » وخوفا من النتائج التي تترتب على تجمع المجاهدين 
في هذه المنطقة » قامت الطائرات الابطالية بغارات جوية على الواحة يوم 
إ"“ يوليو وو١ا‏ » ألقت فبها اطنانا من المتفحرات والقنايل . وقد ذهب 
اغلب هذه القنابل في الرمال » ولم بكن لها اثر تدميري » لصغر الواحة 
وعدم وجود المنشات بها . وتحول المجاهدون اثر ذلك الى الكفرة 
وبعضهم الى التاج(" . 


تاكنن 


بلدة بالجبل الاخضر »؛ تقع الى الجتوب الشرقي من طلميثة والمرج. 
كانت مسرحا لمعركة شهيرة 24 حجرت فق الفترات الاولى 4 من العمليات 
الحربية الايطالية التى تهدف الى السيطرة على الجبل الاخضر . وكان 

.168 بط رقأهقه تل اعم وعتأهودة01 : لمقاسقيتي (1) 
-لم8 0611881202 قنزعرزه'1 (دعاناعمق صن وللة11) اتعاقة أعموقع الوعل ورعاواص1ة1 ب 


.6 بط ههلا 
2 .2 85011841 ب 


كما 





المجاهدون قد اتخذوا مواقعهم قرب تاكنس » وتحصسعت قوة منهم تقدر 
بحوالي اربعة الاف مجاهد ؛ واستعدوا لمواجهة التحركات الايطالية . 

وقد خرجت يوم ١١‏ ستمبر 191 قوة ابطالية بقيادة الجنرال 
توريللى «اه«ه5 للقيام يهجوم مباشر على مواقع المجحاهدين ؛ الا ان 
رصاص المجاهدين لم بلمث ان أردى القائد الايطالى » فور بداية المعركة 
التي سجلت في مراحلها الاولى سيطرة وغلبة للمجاهدين على قوات 
العدو ؛ ولكن تدخل القوات المكلفة بالتطويق والالتفاف ؛ قد أوجد 
المحاهدين في ظطرف دقيق حرج ؛ مما اضطر هم الى التخلي عن الموقم 
محبطين محاولة التطويق » بعد ان ابدوا مقاومة عنيفة شهدت بها 
البلاغات الرسسية . وقد تكبد العدو خسائر فادحة في هذه المعركة , 
كان من ابرزها مقتل القائد المذكور الحنرال توريللى . 


كما حرث بهذه المنطقة معركتان تاريخ ” فبراير :؟و9أا و١١‏ 
اغسطس ١5070‏ ضصمن حركة المقاومة في الحبل الاخضر أبان المرحلة 


نا كيومت 


( موقع بفران عند الحدود الليبية الجزائرية ) 


اثناء العمليات الحربية الاخيرة في فزان » وفي المراحل الاخيرة من 
المقاومة بها ؛ تحول المجاهدون نحو الحدود الجزائرية © بعك المعارك 


71 لاون ,1174 .2 مقتقتلهقاا عتقكتاله جللعمملعاعصطظ (1) 
.242 .2 ,8011811 سك 
3 .م ,متتقصطط'! 6ل مدمامة م10 هب[ سس 
4 اص أطلة0 ب 
273-384-44 .2 ,070550 سس 


/م/ا 





العنيفة التي خاضوها في القبلة وفزان . وقد جكدت القوات الابطالية في 
ملاحقتهم ومطاردتهم بواسطة الطيران الذي اخذ يقصفهم شنابله 
ومدافعه الرشاشة » واستمرت هذه الملاحقة » حتى الحدود الجزائرية 
التي لجأ اليها اولئك المجاهدون وقد ضرب هذا الموقم يومي ١١‏ ب ١4‏ 
فبراير 1٠+‏ في الوقت الذي كانت تزحف نحوه قوات غراتسياني 
منطلقة من قواعدها في أوباري . ١‏ 

وتوقفت الملاحقة عند الحدود . بعد أن التقط الايطاليون اشارات 
هائفية فرئسة 4 تشير الى ان لجوءهم الى الحدود الحزائرية » كان 
مشروطأ تسليم الاسلحة20) , 


تاورغاء 


احثلها الايطاليون للمرة الاولى » بعد معاهدة لوزان » ضمن 
المواقع التي قاموا باحتلالها من منطقة مصراتة . وانشأوا بها حامية 
عسكرية . وعندما اندلعت الثورة الشاملة ضد الاحتلال الايطالى » عقب 
معركة القرضاببة » ضرب المجاهدون حولها حصارا في ١8‏ مايو |١1٠6‏ 
ار عودتهم من المعركة المذكورة التي هزم فيها الايطاليون شر هزيمة . 
وحاولت القوات الايطالية المرابطة في مصراتة فك الحصار عن الحامية » 
وخرجت اليها في قوة كبيرة » ولكنها ووجهت بمقاومة عليفة عند فندق 


الحمل » أضطرتها الى العودة على اعقابها خاسرة . 


,0'0155612816 قللقغ1 ه200 (1) 
001 قجعجره'1 (وعامقمف صا هللد1'1) اأععامة عوقو معوؤوام13 ل 
.148 .م 
0 .2 ,801180 ب 





وقد تسكنت الحامية بعد ذلك من الاانسحاب » في ظروف سيئة 
شاقة ؛ عبر الطريق المحاذية للبحر . 

بعد أن عاد الايطاليون الى احتلال مصراتة المدينة في 1١‏ فبراير 
١9#‏ ؛ وجهوا قوة الى احتلال تاورغاء » تمكنت من دخولها عقب 
معركة قُصيرة يوم ٠٠‏ مارس ١9#‏ . واتخذها الابطاليون قاعدة 
لعملياتهم العسكرية في المنطقة وخرجت منها يوم ١‏ مايو ++؟١‏ » تلك 
القوة التي دخلت في معركة مع المجاهدين » في بثر تاجموت ( سواني 
المشرك )20 , 


ترهونه 


احتلها الايطاليون عقب معاهدة اوشي لوزان > ودخلوها يوم ٠8‏ 
دسمير ؟9١9١.‏ وظلت حامياتهم تيم بها الى ان اندلعت الثورة في سنة 
هأها واتشرت ف مناطق القبلة والحنوب ومنطقة سرت » فادتث الى 
انهيار الاحتلال الايطالي في كافة المواقم الداخلية » تنيحة للهزيمة المنكرة 
التي اصيب بها الايطاليون في معركة وادي مرسيط ومعركة القرضابية 
( قصر ابو هادي ) . وقد ترتب على ذلك محاصرة الحامية الابطالية في 
نرهوئة ؛ مما دفم حكومة الولاية الى محاولة انقاذها » وفك الحصار 
عنها » وسحها الى الساحل . وعمدت القيادة الى اعداد قوة كيبيرة ٠‏ 
شادة الكولونيل روستي » فى محاولة منها لدعم الحامية المذكورة » 
6 51 1911 وعطماغه '1م08 ملسو اتامصاء صذ اعمغتلتصد لدمتمونيومه عن (1) 

-175 .م ,1924 
65-4 .2 يقتصوأتامم 21 061158 0115 5ة سام ونا سس 


4 .2 22816ع0*0111 158118 511093 هنآ سب 
,228 .27 أغأغو2011 سس 


185 





وتزوبدها بالامدادات والتموين » بعد ان اتقطع عليها سبيل الاتصال 
بالقواعد الرئيسية في الساحل . وفد خرجت هذه القوة الكبيرة من 
العزيزية بوم ؟١‏ مائو ١915‏ » متجهة نحو ترهونة . ولكنها اوقفت فى 
اليوم التالي ( ١١‏ مابو |١496‏ ) عند وادي ملغا » واضطرها المجاهدون 
الى الانسحاب » بعد أن كبيدوها خسائر فادحة . وقد هبت لنحدتنها قوة 
اخرى من العزيزية بقيادة الكولونيل ببليا الذي استطاع الوصول الى 
'ترهو نة يوم 5 مابو ه١9١‏ »ء الا ان قافلة الامدادات » لم تنمكن من 
اللحاق مباشرة بالقوة السابقة » وخرجت من العزيزية في بوم ١١‏ مابو 
متجهة نحو ترهونة » غير ان المجاهدين احاطوا بها في ( سوق الاحد ) 
وهاجموها فابادوها وشتئوها وغنموا ما كان معها من الامدادات 
والمؤن . واضطر الايطاليون الى تجريد قوة اخرى كيبيرة » شيادة 
الكولونيل موتني » لحراسة قافلة اخرى من الامدادات » ولكنها 
هوجمت هي الاخرى من قبل المجاهدين الذين كانوا يترصدونها في 
منطقة (سيدي الوليد) » واضطرت الى الانسحاب الى العزيزية خوفا من 
المصير الذي واجه القوة الساقة . 

وبعد ان فشلت كل المحاولات » للاتصال نترهونة عن هذا 
الطريق ( طريق العزيزية ) اتجه الايطاليون الى محاولة توجيه قوة 
اخرى عن طريق القصبات » فوضعت كتيبة تحث قيادة الكولونيل 
( كاسينش ) » ولكن هذه القوة ايضا ؛ لم تستطم ان تبلغ اهدافها 
بالنظر الى المقاومة العنيفة التى لقيتها في المنطقة . وابلغت القوة الابطالة 
في القصبات » بالعمل على شغل المجاهدين ؛ وجرهم الى منطقة الداوون؛ 
اثناء المحاولة الجديدة التي ستقوم بما حامية ترهونة » للخروج من 
الحصار » متجهة الى عين زارة عن طريق سوق الاحد » على ان تقوم 
القوة الايطالية في العزيزية وعين زارة بعمليات ممائلة للعملية المطلوبة من 
القوة الايطالية في القصبات . 





وف بوم 18 مابو 141 تحركت الحامية المذكورة ؛ بعد ان وفرت 
لها كافة الضمائات » ولكنها ما كادت تبدأ الحركة حتى واجهت هحمات 
متتالية من المجاهدين الذين الحقوا بها ب باعتراف المصادر الابطالية ‏ 
خسائر فادحة وفتكوا بجميع افرادها ٠‏ وقد مانت في هذه المعركة 
( ماريا برت بجنتي ) التي نصب لها الايطاليون نصبا تذكاريا في قلب مدينة 
ترهونة . ولم تنمكن القوة العاملة تحت قبادة الكولونيل كاسينس من 
نحدة هذه الحامية خوفا من التعرض لنفس المصير » وقد ظلك, تجوب 
المنطقة ؛ ولم تنمكن من الرجوع الى قواعدها في القصبات الا يوم .+ 
مابو ١9١6‏ . 


ومنذ ذلك الحين لم بعد هناك وجود للايطاليين في ترهونة » شأنها 
في ذلك شأن مدن الدواخل » حتى أقيم بها في سنة ١15‏ مركز اتصال 
بمثله ضابط ابطالي . وذلك بعد الاتفاق الذي تم بين الوطنيين والايطاليين 
في تلك الفترة » ولكن لم يلبث ان سحب هذا الضابط في سنة 155١‏ 
بعد الموقف السياسي الجديد الذى اقتضى فيما بعد استثناف العمل 
الحربي بين الطرفين » ومحاولة ايطاليا في عهد فولبي استرداد المناطق 
الداخلية . وهنا تبدأ قصة اخرى وتاريخ آخر من الكفاح والنضال حول 
هذه المنطقة . 

فبعد ان فرغ فرغ الايطاليون من احتلال الجبل في نطاق تلك, الحملة 
المعروفة اتجمت نيتهم الى احتلال ترهونة : واستعادة السيطرة عليها . 
وكانت ترهونة فى هذه المرحلة مركز قنادة النضال الوطنى . واخذت 
القيادة الابطالية تمد لهذه الحملة منذ اواخر سئة ؟؟١‏ ؛ وبدأت 
بالتمهيد لها بالمعركة التي جرت في بثر أبازة يوم 15 ديسمبر ١556‏ » 
حيث قام المجاهدون بمهاجمة هذا الموقع باعتباره من المواقع الاماسة 
الابطالية التي قصد من اقامتها 0 


١5١ 





وغربان في حركة التفاف وتطويق طبقا للاستراتيحية الايطالية المتكررة 
في مثل هذه الحالات . 

) فارس 4 قطع مدفعية‎ ”.٠ قوات بتساري ١٠١ب بندقية‎ ١ 
قاعدة الانطلاق تاجوراء . ومسرح العمليات المنطقة الساحلية الشرقة‎ 
. حتنى الخمس ألم القصبات‎ 

؟ ع قوات غرانسياني . .بام بندقية ٠و"‏ فارسا غ قطم ونقطة 
الانطلاق غريان ومسرح العمليات المناطق الجنوبية من ترهونة . 

م قوات بيللي +٠.؛١‏ ندقيبة .8" فارسا ؛ قطع مدفعية . 
وقاعدة الانطلاق العزيزية ومسرح العمليات المنطقة الواقعة بين العزيزية 
وترهونة. 

وف نطاق الدفاع عن ترهونة والمناطق المجاورة » وقعت المعارك 
التالية التي شملت المنطقة الساحلية والقصبات والعزيزية وجنوبى غريان: 

١‏ س معركة سيدي ابو عرقوب ؟ لوا 

؟ ب معركة سيدى الوليد يا 

م # معركة ملعا كي 

4 ب معركة سيدي الجيلاني سوا 

ه ب معركة المسفين موا 

5 معركة مقلب الماء سوا 

٠‏ ب معركة قصر الحجرة ةا 

م ل معركة وادي الرمل كك 

س معركة قصر القربوللي يي 

٠١‏ معركة فندق العلوص اسك 

١‏ معركة فندق النقازة اموا 

معركة سيدي الخمري ةا 


ام يد 4 دس هنا 


157 





م8 ب معركة القصبات 5 سوا 
4ل معركة جبل مسد وقصر الداوون ‏ 5 ببم؟وا 


هذا عدا الاشتباكات والمناوشات والمعارك الجانبية الصغيرة التى 


اغفلها التاريخ . 
5 قبرابر *؟9ا. 


وسقوط نرهونة اصيبت حركة الحهاد في المناطق الغربية من ليبيا 
بضربة عنيفة قاسية7© . 
انظر كل معركة من المعارك في مكانها من الكتاب ب 


( موقع قرب نالوت ) 


تنيجة للثورة الشاملة التي عمت جميع انحاء الجبل الغربي » عقت 
انسحاب العدو من فزان والحجفرة والقبلة » اثر معركة وادي مرسيط 
( بالقبلة ) والقرضابية ( قصر ابو هادي » سرت ) »؛ أمرت حكومة 


251 1911 عط06505 0811 68218 1[مم1ه"1 12 اعطق 1لئلمط تصماههمعمه ع1 (1) 

150-171-172-194-195-196-19-198-199 .م ,1924 

.44-5 .ع ,وتعمصط"1 06 عممأتم مه هآ ل 

.7 .701 ,1161-1162 .م ب,قسقتات اا ععهوأتاامم قلمقعمره1عامعم8 - 

,131 ,201-22 .2 بلصسووعع218 هطقالة1 019عجمم10ن1أفصة ب 

.136-139 .ر ,سوكدة"87 11 76880 ؛ لطماعة 0 ب 

146-160-164-168 .2 برقتطةاتامط 221 06119 وقاأعقممام هلآ ب 

39.40-41-2 .2 رع قترة غله'0 151158 211018 8ه[ سس 

,313-329 ,ور ,االعطه08 لس 

220-221-3 .2 ,801181 سس 

,299-310 .2 لم285 سم 


5 





الولاية » حامية نالوت بالانسحاب » في نطاق الخطة الشاملة » لانسحاب 
جميع الحاميات الى الساحل . وخرجث حامية نالوت من مواقعها يوم ه 
بوليو ١916‏ 4 ولكنها ضريت بعلف اثناء انسحابها » في موقعة تكوت ) 
ولم بسلم من افرادها الا العدد القليل0" . 


تلغزة 
( الى الجدوب والجئوب الغربي من شحات ١‏ 


تدخل هذه المعركة في اطار المعارك الاولى للجهاد . وقد شهد هذا 
المكان موقعة حربية كيرة » حين تحرك العدو شوات كبيرة » نحو هذا 
الموقم الذي تحصن به المجاهدون ؛ واقاموا به مراكزهم الدفاعية التي 
اخذت تهدد المواقم الايطالية في المنطقة . 

وقامت القوات الابطالية سهاجمة المجاهدين بوم 55 سامير 191» 
حمث واجهت مقاومة عنيفة » الا ان هجوم القوات الادطالية من عدة 
جهات » وفق خطة عسكرية محددة ؛ وكثرة القوات العاملة في هذه 
المعركة » قد مكنهم من احتلال الموقم » بعد معركة دامية » استشهد فيها 
ما يقرب من مئنى شهيد . وتحول المجاهدون اثر ذلك الى سيدي رافع 
الذي جرت به معركة أخرى مع هذه القوة في اليوم التالي”'" . 


1 1ه 1911 عطهئؤذه '11ق قأاصةأاتاموم 11 صذ اأعدةال1الم أمماهه8عجه عا (1) 
13-4 .م .1924 
48 ,م ,م#عمصآ'1 ع0 ع1058318510 هنآ ع 
.اط 13011811 سد 
,26 ,18061 لس 
-430 ,00151 ب 
7 .201 ,1148 ,2 ,211828 ع "اقغتااططد وللعدره1عأاعصظ (2) 
اس ,أنة13011 ل 
63 مر ,ملاعم "1 08 عصم 1م108 هآ ب 
,7 ,0070550 سد 
,2 بنعلأهطع*01 18 67م م025116مصمدرهغ ول«مامعم56 د 


1511 





تونين 


) قرية من قرى غدامس‎ ١ 

شهد هذا الموقم في ١١‏ بونيو ١41١١‏ معركة حربية قصيرة » بين 
القوات الايطالية والمحاهدين الذين نشطوا خلال هذه الفثرة » فى مهاجمة 
الحاميات » والمواقم الايطالية » وقوافل الامدادات » في نطاق الثورة 
الشاملة الى اندلعت ف الحنوب » منذ سنة ١9١4‏ ؛ وازدادت تصاعدا 
عقب اتكسار الابطاليين في معركة القرضاببة(© . 


انظر مادة غدامس في هذا المعجم ‏ 


.0 .م ,ه0055 (2) 


ه15 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





جل السودة 
حبل القطار 
الجديدة 


| 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








حبل السودة 
( الى الحئوب الشرقي من هون ) 


نشط المجاهدون خلال هذه الفثرة » في التعرض للقوات 
الايطالية العاملة في منطفة الجفرة » ومهاجمتها ونصب الكمائن لها . 
خاصة في المنطفة الواقعة بين بثر قطيفة وبئر العافية . وفي يوم .هم 
اكتوبر 1558 »> دخل المجاهدون في معركة مع قوة من الهجانة التابعة 
للقوات الايطالية على مسافة ساعتين ونصف الى الجنوب الشرقى من 
هون . وقد هبت على الفور قوات اخرى لنجدة القوة الابطالية » 
واستمرت الملاحقة حتى ساعة متآخرة من المساء » ولم تنوقف حتى بلغ 
المجاهدون مرتفعات جيل السودة290 , 


جبل القطار 


جرت في هذ الموقع » عدة عمليات حربية » خلال فثرة تجدد 
المقاومة » ضد المواقع المحتلة من الابطالبين التي اتنشرت في سنة ؟واء 
في المقاطعات التي تسكن الابطاليون من احتلالها . وقد جرد الايطاليون 
قوة كبيرة لمحاولة قمع هذه الثورة ونشبت في نطانى هذه العملية ؛ معارك 
جبل القطار ١١‏ ب ١5‏ ستمير 5؟ ديسمبر ١998‏ » ضمن سلسلة المعارك 
التى وقعت في المنطقة9" . 


296-97 .صر ,سوجدة7 11 7280 : الممامة 0 (1) 


331-32 م ,مذوه2 0 (2) 


كه 1911 ء«طمغغه '0811 قنصة؟ 1 [مص 1 صذ تسوكغتائم أسماهةمعمه0 عنآ ب 
.2 .جم ,1924 
.350-22 .5 0856111 د 


155 





جبل مسد 


اثناء عمليات احتلال ترهونة التى جرت في يناير وفبراير ١59‏ 
واجهت القوات الابطالية الزاحفة نحو قصر الداوون » مقاومة عنيفة في 

وشهد هذا الموقع ايشا معركة اخرى في > اكتوير #؟و١!‏ عند 
تجدد حركة المقاومة في المناطق المحتلة210 . 


الجديدة 


( موقع قرب العسجيلات ) 


كان هذا الموقم » مركزا من مراكز تجمع المجاهدين » ف مواجهة 
الزحف الايطالى » من زوارة ضد المناطق العربية . وقد كان ايضا قاعدة 
هامة » اتخذ منها المجاهدون نقطة هجوم » على المواقع الابطالية ؛ 
واستحكاماتها في زوارة . وعندما خشيت ابطاليا من تطور شأن هذه 
المجموعة من المجاهدين العاملين تحت قيادة سليمان البارونى » حشدت 
قوة كبيرة للزحف عليها » في نطاق خطة عسكرية واسعة » ترمي الى 
احتلال المناطق الغربية » والقضاء على جيوب المقاومة فيها .02 


.9 ,مر ,قلطاءة صل ه"رمعناع : أأغأع2دء31 (1) 
.165 .هج بققصهق لامجك هلاء 1288015" ويل ب 
علاطممة016 31 19311 ععاطمغأاه 0811 قتضصوغتامم اتا صل امقغلتامت تدمأجقجعمه0 عر ب 
00 .202 .جر ,1924 
.184 بص 801181 ب 
.152 .© ,طقموة"1 11 6180 : لطقامة0 ب 
,2 .5 ,010880 سب 
001ص ع8 ل 
,3498-2 ,2 ,1لل04956 ب 


3 





وفي نطاق هذه الخطة جرت معركة الحديدة لوهي 5 ا سالا ناير 


ها90©) , 
انظر مادة العجيلات وابي عجيلة في هذا المعجم ‏ 


جردس العبيد 


احتلت منطقة جردس العبيد » اهمية خاصة في المرحلة الثانية » من 
الجهاد التى بدأت سنة ١5+‏ ف برقةء باحتلال احدابيا » ومهاجمة 
الادوار المختلطة » والغاء الاتفاقيات المبرمة » وكانت جردس ف هذه 
المرحلة من مراكز تجمع المقاومة » وقد جرت حولها عدة معارك 
واششاكات » نشير منها الى الهجوم الذي قام به المجاهدون ضد المديرية 
يوم 4؟ سئمير 1458 4 وكذلك المعركة التي جرت بوم ؛ ديسمبر 1458. 
وقعت بالقرب منها عدة معارك ادرجت ف هذا المعجم :نحت اسمائها”؟ 


.01؟ ,211-212 ,2 مهتقتلة؟1 عسماتلئمم والعترهاعاعمة (1) 
.1142-5 .2 ب,قتطةأتامص1؟1 15 اتتوكتاتلد انماهم رعم0 عل سد 
3 .2 ,11122610 06 عدم أشة ه20 هد[ ب 
,184-185 ,سر 501181 ده 
4 .م أطلوة - 
.05 .© ,00170880 سس 
يرى ان الصا ل اناير وكذلك بولاتي وقد اخذنا بالتاريخ 


.3832-3 .2 ,مهوه2 0 (2) 
برجع أيضا الى بقية المصادر التي تحدثت عن العمليات الحربية في 
لحيل الاخضر والتي وردت ف هذا المعجم . 


"6.١ 





الجغيوب 


وضعت ايطاليا » منذ بداية الغزو» في مخططها الحربي والسياسي» 
ضرورة السبطرة على مناطق الحدود الغريية والشرقية من لببيا ») وشين 
ذلك بشكل واضح في حرصها على النزول بطبرق » وساحل زوارة » 
منذ المراحل الاولى للحملة على ليبا . وذلك للاسباب والاعتبارات 
التالية : 

#١‏ تاكيد مبداً السيادة على هذه المناطق » والمبادرة الى 
السيطرة عليها » قبل قيام اي نزاع او اشكال او تنافس دولي حولها . 

د التحكم في هذه المنافذ » لمنع تسرب الاسلحة والامدادات 
الى المجاهدين . 

م« ب ما يمكن أن توفره السيطرة على الحدود ؛ من امكانيات 
التطويق العسكري » وعزل حركة المقاومة . 

وقد وجهت ايطاليا اهتمامها الى الجعبوب » منذ البداية » وتركز 
هذا الاهتمام بصفة خاصة ؛ اثناء تصاعد حركة الجهاد ؛ في الجبل 
الاخضر 4 ولكن الاشكالات الدولية القائمة حولها 6 لم تسمعم لها 
بالاتحاه الى احتلالها » الا بعد سئة ه؟9١‏ . ومنذ ذلك الحين اخذتث 
تمهد لعملية الاحتلال 6 بانشاء بعض المطارات التى تساعدها في عملياتها 
العسكرية » وتمكنها من ان تفرض - قبل الاحتلال ‏ رقابة » على 
الحركة القائمة عبر الحدود . وترى المصادر الايطالية الرسمية ؛ أن ابرز 
عملية عسكرية نفذت في سنة وا » هي عملية احتلال الحجغبوب التي 
استغرق الاعداد لها وقتا طويلا . وقد وضعت القيادة المسكرية الايطالية 
في تقديرها احتمال مواجهة مقاومه عنيفة ؛ واحثمال تحول عمر المختار 
ببعض قواته من الحبل . للدفاع عن هذه المدينة » ولذا وضعت خطة 


0 





الحملة ؛ بحيث ثرافقها في المرحلتين » الاولى والثانية » عمليات عسكرية 
شاملة في الجبل الاخضر » لشغل عمر المختار وقواته » عما بجري في 


وحشدت ف نهاية ناير 5؟وا قوة تحت قيادة الكولونيل رو نكتي» 
م2 تتألف من 45097؟ مسلحا بين ضياط وجنلود وسكم سيارة مصفحة 


و ه.“ سيارة تقل و ه١١‏ دابة و ؛ قطع مدفعية جبال و ٠٠‏ رشاشة . 

وانطلقت هذه القوة » من قواعدها في مساعد » في أول فبراير 
» بعد أن قامت الطاثرات بعمليات استطلاع واسعة في المنطقة » 
وحلقت يوم ه فوق المدينة » وألقت بعض المنشورات » بدعوة الاهالي 
الى الاستسلام » ورغم تأكيد الطيران » بعدم وجود مظاهر المقاومة » ظل 
عامل الخوف والحذر » مسيطرا على الحملة التي أخذت تقطم الطريق 
على مراحل ؛ وف احتياط لكافة الاحتمالات . 

ودخلت القوة الابطالية الجغبوب » عند الساعة الثانية عشرة من 
يوم 7 فبراير ١475‏ وبدأت على الفور في تنظيم الاعمال الدفاعية بها » 
المقاومة . 

وباحتلال الجغيوب استحكمت السيطرة الابطالية » على الحدود 
الشرقية » وبدأت العمليات الواسعة لعزل حركة الجهاد » عن الاتصال 
بمصر . وحين ضاق الجنرال غراتسيانى ذرعا » بأمر المقاومة في برقة » 
ركز جهده الجهنمي الاستعماري ؛ عسلى تهجير الاهالي من الجبل 
الاخضر * و نرحيلهم الى المعتفلات في العقيلة وسرت » واقامة حاجز من 
الاسلاك الشائكة ( المعروف عند العامة باسم الشبردق ) عبر الحدوه 
الشرقية ‏ انطلاقا من البردية حتى الجغبوب ١‏ بمسافة تبلغ طلولها ,+ 
كيلومترا . ويبلغ عرض هذا الحاجز عشرة امتار » وار تفاعه ١65٠‏ مرا . 


رح 





وتنخلله ثلاث قواعد رئيسية » في مساعد والشقة والجغبوب » وست 
قواعد فرعية وثلاث مطارات صغيرة؛ وقاغدة جوبة صغيرة في الحفبوب» 
بالاضافة الى المحطكات الهائفية . وهو جهد حربي » يعبر وحده عن. 
الأثر البالغ الذي احدثنه المقاومة في الكيان العسكري الابطالي » 
وضيقهم بها وعجزهم عن اخمادها ؛ وخوفهم من تفاقم امرها » بما بودي 
في النهاية الى تهديد الاحتلال وتقويضه . 

ويرتبط ذكر هذه الاسلاك الشائكة » بصورة بطولية رائعة من 
الجهاد لم تجد حتى الان » القلم الذي بصورها ويبرزها للناس 2317 


الجميل 
(الموقع قرب زوارة ) 


قامت يوم ه اكتوبر ١9414‏ » وحدات من المجاهدين بمهاجمة 
القوات الايطالية في الجميل » حيث نشبت يبئهما معركة عنيفة » كادت 
ان تهلك فيها القوات الايطالية لولا استتجادها بالقوات الايطالية في 
زوارة التي ندخلت في المعركة » بما ساعد الايطاليين على تجاوز الوضع 
العسير الذي وحدت فيه القوة الساشة . 


وتدخل هذه المعركة في نطاق عمليات الحهاد التى اتتشرت في 


14-15-222-251 .م بقأهعقاعهم وعأهدعمطلكت : تسقاقة2 0 (1) 
.155-160-161-2839-240.241 .م 8126 ج0'016 158118 211098 و1 ب 
١‏ 0611 واعج0ان8 د 
01 01 06861056 18 ؛ متلواطء1 ب 
2١ 6‏ ,576106 01658108 :د أرلا12 سس 
٠‏ .7 ,008580 لد 


1 





المنطقة الغربية خلال هذه الفترة . وقد كانت الجميل من الميادين الحربية 


الحوش ( او العين الجديدة ) 
( الجبل الغربي بطرابلس الغرب ) 


بعد معركة الوادي الوخيم التي جرت بوم وم مانو ١59+‏ اضطر 
الجنرال غراتسباني الى تأجيل الزحف على الجوش » بسبب المتاعب 
الكبيرة التي تعرضت لها حشوده ؛ من جراء المعركة المذكورة » ولم 
يتحرك نحو الجوش » الا بعد أن وصله المزيد من الدعم » وبعد ان 
نحسنت الاحوال الجوية بما ساعده على استغلال الطيران ؛ الى ابعد 
مدى ممكن . يقول غراتسياني ( كان علي ان اختار بين طريقين . اما ان 
انقض مباشرة في اتحاه الوخيم » حيث كان الخصم ينتظرنا » ف مواقع 
محصنة مجهزة » تسيطر على مداخل جادو » عن طريق شكشوك » وطريق 
الحوش . واما ان ائحه مباشرة الى الحوش »؛ عن طريق العين الحديدة . 
وقد اخترث الحل الثاني الذي يسمح لي بالمبادرة في الحركة » ويرغم 
الخصم على تغيير مواقعه ) . 

وهكذا نشبت معركة الجوش . وهى من المعارك الهامة الئى دارت 
في هذه المنطقة دفاعا عن الجبل . وبدأت المعركة عند الساعة الثامنة 


6 ]81 1911 ع05ئنه '0811 عنصم تامص تك صا هللادم لدماأسومعجه مه (1) 
7 .صم ,1924 
,185 ,5 ,8501183 سس 
17 ,2 ,©470880) سب 
7 .5 أطاهة1) سه 


و 





والنصف » من يوم ؟١‏ يونيو ؟+9١‏ » عندما قامت مجموعة من المجاهدين 
بمهاحجمة كوات غراقسيائي . وقد اخذت قوة المحاهدين تنزايد يذلك 
العدد الذي تحول عن الوادي الوخيم 4 الى المواقم الجديدة . وكانت 
محلات المجاهدين مؤلفة في اغلبها من الزنتان والرجبان والصيعان 
والحرابة وغيرهم. وقول عنهم غراتسياني ( انهم اقوام محاربون» زادت 
من جرأنهم الاتنصار ات التي حققوها ضدنا سنة ١5١١‏ ) . ودارت 
المعركة عنيفة مريرة طوال اليو م ؛ حول العين الجديدة » مما دفع 
بغراتسياني الى ان يستخدم الطيران على نطاق واسع » والقاء 
القنايل على صفوف المجاهدين . مما حول المعركة في النهاية الى صالحه . 
واستطاع ان يظفر بالسيطرة على العين التي تشكل مصدرا هاما للمياه. 
ويعترف غراتسياني بان قواته » قفد تعرضت الى خسائر فادحة في 
الضباط والجنود20 . 


جوليانا 


( مديئلة بنفازي ) 


كانت هذه أولى المعارك الكبيرة “الطاحنة التي تحري ف الدفاع 
وقد بادرت أيطاليا الى حشد قوات الحملة الخاصة ببنغازى منذ 
اعلان الحرب على تركيا . ووصلت السفن الحرببة الى شواطيء بنغازي 
77-78-79-50- 72-7874-7576 ,جر بطقمدة'5 11 مهقده؟ : أطقاكة 0 (1) 

.86 .ص ,1أع585011 ب 

144-146-147 مور رقتسم غتاممك1 و0611 وأأعققسامر وآ ب 

4 .7 ,0150880 ل 


51 1911 ع«طماغه '1لهن ولسدغتامصاه1 صل اتوغتائدم تدمأتومعتره ع1 ل 
.3 .م ,1924 


مذن 





بوم 18 اكثوبر 141١‏ . وعملت على التمهيد لعمليات الغزو والنزول 
بقصف مركز على السواحل » ثم نزلت الى البر ( ١‏ اكتوبر 1641١‏ ) 
وحدات من البحرنية » وتلتها بعد ذلك القوات البرية التي حاولت احتلال 
اوسع رقعة ممكنة ؛ ولكن المجاهدين لم يمكنوها مما تريد » ودخلوا 
معها على الفور في معركة عنيفة طاحنة » اتسمت بالضراوة والعنف منذ 
لحظاتها الاولى . ولم تستطع القوات الايطالية ان تزحف في هذا اليوم 
على بنغازي واقتصر احتلالها على ثكنة البركة والمناطق القريبة » ولم 
تزحف نحو المدينة الا في اليوم التالي » وبعد ان قامت السفن طوال 

اليل بقصف المدينة لاثارة شعور الفزع واضعاف روح المقاومة . 
وقد دخلت القوات الايطالية مدينة بنغازي يوم ٠٠‏ اكتوبر .141١‏ 
انظر مادة بنغازي ومصادرها ‏ 


5 


جيفة 
( موفع بصحراء سرث جنوبي مردومة وشمالي زكة ) 


اثناء العمليات العسكرية الايطالية الموجهة الى السيطرة على 
الخليج والواحات الداخلية » والمعروفة لدى الايطاليين بعمليات شمال 
خط عرض 54 . تحركت قوة كبيرة بقيادة غراتسياني من ثمد حصان » 
نحو مواقم المجاهدين فى المنطقة » وكانوا قد تحولوا نحو جيفة حيث 
قامث سطاردتهم الفوة الابطالية الاخرى الزاحفة من برقة . وحجرث بهذا 
الموقع عدة اشتياكات واصطدامات خلال الفترة الواقعة بين ١١‏ و سا 
ينار ١94‏ كما جرى به صدام مسلح في 58 نوفمير 201958 , 

-242 .« ,طقققع'85 11 مهد : لمقاعدمكت (1) 

221-02 .2 بقأطهآة صلا ه#معلاع : اع مدده]1 د 

-236-237 ص2 ,7650 وملأهدع01 : أمنا 216 سل 


.6 ,ص ,قآغخة8011 ب 
.246 ,2 ,0708850 لل 


57/ 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





الحسيات 


حلوق الجير 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








حاسي حسين 
( الموقع الى الشمال من واحة أوحلة ) 


جرت ف هذا المكان بوم ١١‏ اكتوبر 419١‏ معركة بين مجموعة من 
المجاهدين النازحين الى الحدود الجنوبية الشرقية ؛ تفدر بحوالي اربعين 
مسلحاء و بيندورية من الهجانة التابعة للقواتالايطالية التى تكبدت خسائر 
فادحة في هذا القتال . وقد خرجت الطائرات الابطالية يوم ١‏ اكتوبر 
91ل » ف عمليات استكشافية » لتحديد موقم المحلة » واقتفاء اثارها » 
فلم تنجح في العثور عليها » فتابعت العمليات في اليوم التالي ١4‏ اكتوبر» 
واستطاعت يوم 2١‏ أن تحدد مكان هذه المحلة على مسافة 4ه كيلومتراء 
الى الجنوب من مفترق طريق الزوية وطريق المجابرة . واخطرت بذلك 
الحامية الايطالية في طرفاوى وسانية الدفا . وقامت الطائرات بمهاجمة 
هذه القافلة » بالمدافع الرشاشة ٠‏ والقاء القنابل » لتعطيل سيرها 
وتجميدها بالموقع » حتى وصول القوات الايطالية البرية . واستمر 
القصف طوال إدومي ابا بواسطة عدد اكبر من الطائرات التي 
تحركت من الجنبوب ٠‏ وقد اسقط المجاهدون طائرة ايطالية اثناء 
تحليقها على ارتفاع منخفض 

وتقول المصاذر الايطالية ان الغارات قد قتلت ١١‏ شخصا » وا بعس 
راسا من الابل » كما قتل اثناء الصدام مع القوات البرية ؟١١‏ شخصا » 
واستولت القوة الايطالية على 4؟ جملا وه بنادق27 . 


.855 .2 رقن 1 التقطمععة 'لل0 ومعجرزه'ن1 (1) 
27 .82 ,58011841 سس 
285-286-287 .2 رهأه6ع018هم وعلقدة01 : أمطفامة 0 - 


"1١ 





الحسات 

( الموقع جنوب شرقي اجدابيا) 

اثناء العمليات » المعروفة عند الايطاليين ؛ باسم عمليات شمال خط 
عرض ه؟ التى استهدفت وصل الولاتين » واحتلال مناطق الحفرة 
وصحراء سرت ؛ والواحات الداخلية من برقة وطرابلس الغرب والتي 
اشتركت ف تنفيذها القوة الايطالية من الولائين . اصطدمت القوة 
الايطالية الموجهة الى الحسيات على بعد ٠١‏ كيلومترات منها بقوة من 
المجاهدين . وذلك يوم ١‏ فار ل؟ةا. 

ويقول الحنرال متزتي الذي كان يقود الجيوش الابطالية المرابطة 
في برقة ف هذه العملية » ف كتابه حرب في ليبيا » ( انها قتلت ا من 
الثوار » واسرت امرأة واستولت على خمسين جملا ؛ و “٠٠‏ راس من 
الماشية وثماني بنادق ) . 

وقد اقامت القوة الايطالية قاعدة لها في الحسّيات تمهيدا لزحفها 
على شة الواحات الحنوسة(1) ' 


الحقيفان 
( الجبل الاخضر بسرقة ) 


شهد الجبل الاحضر عدة معارك واشتباكات » اثر اندلاع الثورة 
الشاملة في ليبيا » عقب الهزائم التي مني بها الايطاليون في فزان . وقد 


.9 .2 بقاأطاءة صا وتاتغداع : ل1اأغأع2جع135 (1) 
,0 .2 ,8812 ب 
.4 ,2 ,00168610281 18118 2110178 و1 ب 
4 .2 ,7/6106 قم نم01 :162521 سد 
127-1289 .2 ,261013811108 0611 02618 1 د 
4 .2 لخة1له850 ب 


5 





نعرضت الحاميات الايطالية » في مختلف البقاع الليبية الى هجمات 
متوالية ؛ اقنعت الايطاليين يضرورة سحب ما بقي منها الى الساحل » 
والاكتفاء بالمراكز الساحلية المحدودة التى كانت تسيطر عليها 

وقد جرت في الجبل الاخضر » كما جرت في غيره من المناطق » عدة 
معارك واشتباكات . وتصاعدت المقاومة ضد الحاميات الايطالية في الفترة 
الواقعة بين اكتوبر ١414‏ الى يونيو ١5١6‏ . 

وكان من أهم الوقائم المسكرية العديدة التي جرت في الجبل 
الاخضر معركة النقيفات (,ه ارس ولو ), بين القوات الابطالية العاملة 
في وادى قمرة » وبين قوة من المجاهدين تقدر بحوالى الف وخمسمائة 
مسلح . وتكبد الايطاليون خسائر فادحة في هذه المعركة » كما استشهد 
فيها طبقا للمصادر الايطالية ما يقرب من ١١4‏ من المجاهدين . 

ولت هذه المعركة » معركة سيرة المعيزيل30؟ , 


حاوق الجير 
( منطقة 'نقع على بعد 0؟ ك شرقي وجدوب شرقي مراوة ) 


شهدت هذه المنطقة عددا من العمليات الحرببة ف الفترة الواقعة 
بين أبريل ومابو 4؟9١‏ » وجرت بها معركة بوم ١4‏ ابريل 1554 وكذلك 


الاشهب :(عمر المختار ص 5 ) ه وفيها بشير الى هاتين المعركثين 
بما يفهم منه وقوعهما بعد سسئة ٠. |١659‏ وهوق بذلك يختلف مع 
الصادر الابطالية على | اننا لا نستبعد تكرر المعارك في الموقع الواحد 
4 .جر ,أغهاام5 (1) 

4 .5 ,ه156310ة'! 06 201250921056 هن[ ب 

39 ,م أطلوة ب 

.5 ,مقمه 0 لد 


"511 





يوم م منه ضمن سلسلة المعارك الني شمات منطقة بليحوش . كما 
وقم بها صدام مسلح بوم ١٠١‏ مابو ١954‏ . 

وف ابريل من سنة ١9590‏ 6 وبعد شهر من معركة الرحيبة ( 4" 
مارس 19007 ) » تجمع المجاهدون من ابناء الجبل الاخضر في قصور 
المجاهير » ثم تحولوا عنها بعائلاتهم نحو بثر القندولة وسيرة . ورصدت 
الطائرات الايطالية تجمع المجاهدين في حلوق الحير والعابات المحاورة له. 


وحاول الابطاليون ان ينتقموا لهزيمتهم التكراء التي اصيبوا بها 
في معركة ( الرحيبة ) » وان يستعيدوا هيبتهم التي اهتزت سبب هذه 
الهزيمة » فحشدوا قوة كبيرة ا من سي كب ) وثث فصائل 
فرسان ؛ وقوة غير نظامية » وستة اقسام مدفعية » بقيادة قائد الجيش 
الابطالي في الحبل الجنرال متزتي » وذلك للقيام بهجوم مفاجىء على 
ادوار المجاهدين » ونجوع عائلانهم مستعينة » في نحركاتها بالطيران 
الذي تولى مهمة التوجيه والارشاد » والاغارة الجوية بالقنابل 
والرشاشات . وقد اصطدمت هذه القوة بالمجاهدين في ( حلوق الحير ) 
حيث جرت المعركة يوم 87 ابريل 1950 » واستمرت الملاحقة حتى اليوم 
التالى . وزعمت المصادر الايطالية الرسمية انها استطاعت بضربة واحدة 
استعادة هيبتها التى تعرضت للاهتزاز بعد حادث الرحيبة2© . 


.7 .م بقأطاءآا تنا وع«موناع : 1أاع 2م13 (1) 
بعثير هذا المصدر مصدرا رئيسيا عن المعركة اذ أن مؤلفه هو قائد 
الحانب الاإيطالي بهذه المعركة . 

,5 .2 ,00161622816 12115 111072 ب 

20 .م رعة6؟ هممأقصة:01) : أوولالة17 سب 

.2 8011841 ل 

,2 ,36102210168 '0611 ولاع ج10 ع 
54 .١ن‏ بأطلةة د 

337-44 .م 00356 7 





حراء قم 

ر منطقة النوفلية بخليج سرت ) 

جرت ف هذا الموقع ؛ يوم ١١‏ نوفمبر 1974 4 معركة بين المجاهدين 
والقوات الايطالية » في نطاق العملية الحربية المعروفة في الوثائق الايطالية 
باسم عمليات خط ٠‏ والتتي قصد الابطاليون من ورائها » السيطرة على 
الشريط الساحلى لخليج سرت » والمناطق الداخلية المتاخمة له » للانطلاق 
منها فيما بعد » نحو الواحات الداخلية في طرابلس الغرب ويرقة17) 


الحنسّة 
الموقع بمنطفة البيضاء بالجبل الاخضر ) 


كانت من مناطق القتال خلال الفترات الاولى من الجهاد » حين بدأ 
الايطاليون عملياتهم بالجبل الاخضر سنة 11١‏ . وقد جرت بها معركة 
بين المجاهدين والقوات الابطالية يوم 4؟ اكتوير 11 ؛ كما تتابعت 
المعارك بها خلال الاعوام التالية ؛ خاصة في سنة ١51١6‏ التي شهدت توالي 
هجمات المجاهدين على الحاميات والمواقع الايطالية . وكانت اولى المعارك 
الي وقعت بها ؛ معركة م يناير 1918 ثم معركة ٠٠‏ يناير 141 ف المنطقة 
المعروفة بابي ترابة ثم معركة 7 قبراير 16ذ١ا‏ ف الموقع المعروف باسم 
وادى قراطس » كمأ شهدت المنطقة معركة اخرى في /ا نوفمير ١916‏ . 

وقد ظلت لهذه المنطقة اهميتها الحربية بالنسبة للمجاهدين حتى في 
المرحلة التالية من الجهاد » حيث جرت بها معركة يوم "٠‏ بوليو ١5507‏ 


5 ب« ,0085860 (1) 


"1 





قرب وادي جرجارمه . وادرك الايطاليون ايضا اهمية الموقع فانشأوا 
حامية به » للمحافظة على وجودهم في المنطقة وهو الوجود الذي تمثل في 
ذلك الوقت في بعض النقاط الحبلية المتناثرة المنفصلة0!؟ . 


حوش طلوية 

( ضواحي بنفازي ) 
للمحاولات الايطالية باستعادة السيطرة على المواقع التي خرجت من 
اندي الاحتلال . 

كما كانت هذه المنطقة من مواقم المعارك التي جرت حول بنغازي 
في المرحلة الاولى من الغزو . 


286-288-291-4 .م ,وموم (1) 
ابر رموقوع 0‏ (2) 


امن 


حرفب 


خرمة ابو غرة 
خرمة الحوران 
خرمة الخدامية 
خرمة المحلة 
الخروبة 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








خرمة أبو غرة 

( الموقع قرب مردة ) 

شهد هذا الموقم معركتين هامتين . وقعت الاولى في ١8‏ يونيو 
٠‏ في نطاق الهجمات الوطنية على الحاميات الايطالية » وارغامها على 
الانسحاب الى الشاطىء اثناء اتتشار الثورة الشاملة ؛ ضد الاستعمار 
الابطالي . ويقول غراتسياني ( ان اسم هذا المكان يرتبط بذكرى غير 
محيدة اذ تعرضت احدى فرقنا الوطنية في هذا المكان » للتدمير التام » 
وكان محمد بن الحاج حسن هو المحرك لهذا العمل الحربي الذي افاده 
شهرة وامتيازا حريا ) . 

اما المعركة الثانية فهى تدخل ف نطاق العمليات العسكرية التى 
جرت جوبى طرابلس سئة 2؟١١‏ لاحتلال القريات » والمناطق المجاورة 
لزدة . ولم تكن ابطاليا قد تحكمت حتى ذلك الوقت تحكما كليا في 
مناطق القبلة والحنوب » وكان معحمكد بن الحاج حسن قد شكل محلة 
تتكون من "٠٠‏ مسلح لقاومة الابطاليين واثارة هذه المنطقة ضدهم 

وقد قامت هذه المحلة يوم ؟١‏ بوئيو +145 بشن هجوم عنيف على 
القوة الايطالية المرابطة في خرمة ابى غرة . واستمرت المعركة عنيفة حتى 
الغروب . ويعترف الجنرال غراتسياني بعدم تمكن القوة الايطالية من 
التغلب على الموقف » الا بعد ان هبت لنجدتها قوات من مزدة » وبعد 
ورشاشاته . ويقول الجنرال غراتسيائي ( ان هذا اليوم كان داميا 
بالنسسة لنا 6 ولقد تحمل العدو بدوره خسائر فادحة » ولكنها لم تكن 


5115 





على مزدة وغريان » لو لم تدفعه الى الهروب » تلك المناورة التي قامت 
بها القوة غير النظامية نحو القريات )20 , 


خرمة الحوران 
( موقع قرب مزدة ) 


جرت بهدا الموقع اشتباكات حربية بين المجاهدين والقوات 
الايطالية » يوم ١١‏ ابريل ه؟9١‏ ضمن عمليات التصدي للتوغل 
الاستعماري » نحو القبلة والمناطق الجنوبية9؟ . 


خرمة الخداسة 
(موقع قرب مردة ) 


بذلت الحكومة الايطالية محاولات بائسة » للاحتفاظ بمواقعها في 
الجبل ؛ والقبلة » ومناطق سرت »؛ وورفلثة » بعد انسحابها من فزان 
سنةٌ وإبها . وقامت بتجريد قوات كييرة لهذه الغاية » وتنظيم حملتين 
كبيرتين الاولى ضد القبلة » والثائية ضد سرت . وجمعت في آخر مارس 
قوات في مزدة للقيام بشن هجوم على وحدات المجاهدين هناك » 
في محاولة للقضاء على الثورة » خوفا من انتشارها الى المناطق الجبلية . 
.6 .2 ,نتقتتة"1 11 وقزع؟ : أصمعوة (1) 

.267 .م بأغقلاه8 ب 

.84-86 ,2 ,0'0112613876 هنله1 211098 هر[ ل 


.2 ,ااأعط 586187 ب 
,م ,0070880 اب 


.2 ,هلهم (2) 


رق 





وتحركت هذه القوة من مزدة في يوم * أبريل حيث وصلت في الخامس 
من ابريل الى خرمة الخدامية » وهناك فوجئت بهحوم عنيف اثار الرعب 
في صفوفها » وعطل قوتها (5 أبريل 191١5‏ ) . ونعتير هذه المعركة جزءا 
من المعركة التي جرت في اليوم التالي بوادي مرسيط22 . 


انظر المزيد من التفاصيل حول هذه المعركة 


خرمة الحلة 
( الموقع الى الشسمال من هون وجنوبي أبي نجيم ) 


جرى ف هذا الموقع في 58 سثتمبر ١458‏ قتال مرير بين المجاهدين 
والقوات الابطالية 4 اثناء قيام المحاهدين بمهاجمة المواقم الابطالية 4 
وقطع خطوط مواصلانها » وطرق نموينها ومحاولة اعادة الوضع الذي 
ساد المنطقة في سنة ١916 1١4‏ وأدى الى انسحاب الحاميات 
الايطالية . وقد اهتم الانطاليون بالدلالة التى مثلها هذا الهجوم 04 
وتخوفوا من ٠‏ التعاة لج المترتبة على الاستهانة بها » فجردوا حملات قوية 
لملاحقة ومطاردة ا المجاهدين في المنطقة . وكان ذلك انضا جزءا 
من عملياتهم الموجهة للسيطرة على منطقة القبلة » والشاطىء وجنوبي 
فزان9؟ , 


6 81 1911 عنطوئغغه '1ل08 هتسم لاه وراك ها للقاللاتط لتمسمهوممه 16 (1) 
.169 بجر ,1924 
4 ام ,متعم1'10 6 عدم اأشفسحطه2 هن ب 
67 ,2 ,80118 ب 
200 528 لد 
١. 02‏ ,روققه 0 سد 
وتعرف لدى هذا المصدر بمعركة وادي فروتن 8 
,156 .2 بقع للتقصمععة '0611 وتعوم'نة ‏ (2 


5١ 





الحروبة 
١‏ موقع بالجبل الاخضر ) 


ضمن المرحلة الاولى من الاحتلال الايطالى » وفي نطاق الخطة 
الرامية الى السيطرة على المواقع الهامة ؛ من الجبل الاخضر » خرجت 
قوة ايطالية كبيرة من تاكس » لاحتلال الخروية » وقمع حركة المقارمة 
الني كانت منتشرة في تلك المنطفة » ولكنها ما كادت تبلغ منتصف 
الطريق » بين خروية وابي غسال » حتى تعرضت في .يوم ١4‏ مارس 
6 »الى هجوم عنيف شئته وحدات المجاهدين المرابطة في المنطقة . 
وكانت تقدر بحوالي الف مجاهد . وقد حاول المجاهدون نطويق القوة 
الابطالية ؛ والاحاطة بها » الا ان الايطاليين تمكنوا بعد معركة حامية من 
الاستيلاء على الخروبة . وتقول المصادر الابطالية انه قد سقط من 
الليببين في هذه المعركة ما يقرب من 5ه شهيدا(2 . 


غلة شاكير 
( موقع جلوب غربي جنزور ) 


جرت ف همذا الموقع » يوم ١‏ ناير ١919‏ » معركة ضد القوات 
الايطالية العاملة في المنطقة الساحلية الغريبة نحت قيادة الجنرال متزني7». 


5 .2 ,متا ص1 06 عدم امومع م1 (1) 
.2 ,2801181 سب 
716١‏ ص ,08580 د 

,33.3435 بم بقتطاءة صا وممعنمم : لأأمدوة36 (2) 
.8 .7 ,00880 | 


"1 





الخلبطة 
( الموقع قرب شحات ) 


جرت بهذا الموقع اشتباكات بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم 
١‏ اكتوير ١95‏ » ف نطاق حركة المقاومة التي نشطت ضد استكئناف 
العمل العسكرى الابطالى20 . 


الخمس 


كانت من المواقع الهامة على الساحل الليبي التي بادر الايطاليون 
الى احتلالها منذ المراحل الاولى للغزو . ففي بوم ١‏ اكثوير 4191١١‏ 
كانت السفن الحربية »؛ تواجه شاطىء مدينة الخمس » وتطلب استسلام 
الحامية التركية بها . وقد تم امهال الحامية حتى الساعة الواحدة » من 
ذلك اليوم » ثم اخذت السفينة الحربية ( فاريسي ) في قصف المدينة 
الصغيرة بميانيها » وثكناتها المحدودة » والمناطق الشرقية والغربية منها » 
بفصد نفريق وتشئنيت اتجمعات المجاهدين؛ الوافدة من المناطق المجاورة» 
لدعم الجبهة الوطنية . ولم تستطع القوة الايطالية ان تنزل في ذلك اليوم 
الى البر يسبب رداءة الاحوال الجوية» وظلت تتقاذفها الامواج والرياح» 
في عرض البحر »؛ طوال الايام /ا! ب- ١9 ١18‏ ب *؟ ولم تتمكن من 
النزول الا عند الساعات الاولى من صباح ,دوم ١‏ اكتوير ١91١‏ . بعد 
ان استمرت طوال تلك الايام في قصف الساحل » على فترات متقطعة . 
وخرجت الحامية التركية من المدينة » واتخذتث مواقعها الدفاعية في 
مرتفع ( المرقب ) . 


2 مر ,008850 (1) 





وشهدت منطقة الخمس عدة معارك عنيفة هامة » كانت من اهمها 
المعركة الاولى التي جرت حول ( المرقب ) يوم م اكتوبر ١41١‏ » 
ويتفق هذا التاريخ » مع تاريخ المعركة الكبرى التى جرت ف مدينة 
ابلس والني تمرف باسم معركة ( الهاني شارع الشط ). واثنا بعت 
بعد ذلك المعا رك الملحمية » حول المرقب ؛ مما دفع القيادة الابطالية الى 
طلب النجدة والدعي ؛ فابلثها الجنرال كانيفا القائد العام للحملة » بتعذر 
ارسال أي دعم » بالنظر للظروف الحرجة التي تواجه القوة العاملة في 
مدينة طرابلس ؛ وختّولها تقرير الانسحاب ف حالة الخطر واستحالة 
الدفاع عن المواقع المحثلة . 

واضطرت القيادة الابطالية فيما بعد الى رفم مستوى القيادة في 
تلك المنطقة العسكرية الهامة » فاسندت قبادة الحبهة الى ضابط برتبة 
جنرال بدلا من الماجور ( ماجوتو ) الذي قاد حملة النزول . كما توالى 
يمد ذلك وصول الدعم » خاصة بمد الهجوم الشامل الذي شئه 
المجحاهدون على كافة قطاعات الحبهة الايطالية يوم ه؟ اكتوير ١9١١‏ . 
وشهدت المنطقة عدة معارك هامة ابرزها تلك التى دارت حول المرقب 
(07؟ فبراير وه مارس 14١5‏ ) ومعركة هضاب لبدة ( ؟ مابو 91١‏ ). 

وقد كان للقيادة الممتازة التى ادار بها خليل بك المعارك اثرها 
الواضح في هذه العمليات الحربية الهامة . 


وقد استمر الوجود الإيطالي متواصلا بالخمس دون اتقطاع 4 
حيث كانت المدينة الثانية بعد طرابلس التي ظلت بايدي الايطاليين » 
عقب اندلاع الثورة الشاملة في الدواخل » خلال عامي لوا ه(وا» 
وانسحاب الحاميات الايطالية منها . وقد عزلت حامية الخمس وحاصرها 
المجاهدون الذين استولوا على الموقع الهام المعروف ( برأس الحمئام ) . 
وظلت حامية الخمس معزولة عن طريق البر حتى ناير 195 » حين 


الف 





تحركت قوات الجنرال بتساري عبر الساحل الشرقي ؛ لاعادة احتلال 
المواقع الساحلية الشرقية » زحفا من طرابلس نحو الخمس والقصبات . 
وقد اتصلت القوة الزاحفة بقوات الحامية التى خرجت للاقاتها واشتبكت 
مع المجاهدين في معركة عنيفة ( بسيدي الخمري ) . ولم يتمكن 
الايطاليون من احتلال راس الحمئام الا عند زحفهم على زليطن في "١‏ 
فبراير 920199 . 

انظر معارك المرقب ولبدة في مكانها من هذا المعجم ‏ 


الخولان 
( الى الجنوب الشر قي من زاوية الفايدية بالجبل الأخضر ببرقة ) 


عقب المعارك والاصطدامات العديدية بالقوات الايطالية في برقة 
الغربية والوسطى التي جرت ف يوليو 1414 . اتخذ المجاهدون 
قواعدهم في برقة الشرقية مؤلفين دورين كبيرين في خولان والدفنة » 
ويقدر عدد المجاهدين في خولان بحوالي الف وخمسمائة مسلح . اما 
الدور الثانى فقد كان في الدفنة قرب الحدود الليبية المصرية » وكانت 
مركزا هاما من مراكز تهريب الاسلحة والامدادات للمجاهدين . 


2 .801 ,3/41 .2 بقاأطئة 01 مصعفمصدن (1) 
انظر الوثائق الرسمية الملحقة بآخر الكتاب من الصفحات 6.؟ 
الى /ا141؟ ٠.‏ 
6 2 31 1911 عطوغنه 'للهك وأطعائلمم121 دز أعوغلالمط أضهإأمومعجه عنآ - 
156-199 .م ,1924 
.12 .م ,ه1'105680 06 ممم إشسفوطه1 هخ ب 
156-160 .2 مقتسصعالامجة1 06118 واأأعققسكم 154 ب 
.194-195 ,ص بأأولاه8 ب 
.0 .2 ,00161612836 15ل18 .2211075 هن ب 
27 .701 ,293-294 ,نم بممتهقللة]1 111686 مللعمه800161 سه 


271 





ولم نشعر القوات الايطالية بالاطمئنان لوجود هذه القوة في خولان 
فخرجت قوة كبيرة من القبتة وشغاب » واشتبكت في معركة عنيفة مع 
المجاهدين في خولان . وتقول المصادر الابطالية انه قد استشهد من 
المجاهدين في هذه المعركة التي جرت يوم 7؟ يوليو 141 ما يغرب من 
مئة وخمسين شهيدا . 

وظلت هذه المنطقة متميزة بمركز هام في الفترات التالية من الجهاد 
ففى > مارس «؟9١‏ قامت القوات الايطالية بمهاجمة الدور المختلط 
وجردت الليبيين من افراده من اسلحتهم » تطبيقا للسياسة التي اعلنها 
حينذاك الوالي الايطالي ( بونجماني ) . وفي م؟ اغسطس ١9597‏ » 
التقفت قوة من الاريتردين سحموعة من المجاهدين في منطقة الغابات 
القريبة من خولان » ونشبت بينهما معركة » قتل فيهما احد الضباط 
الايطاليين الكبار » واستشهد من المحاهدين شخصا . 

وف ؛ ‏ ه ستمبر ١990‏ تحركت قوة ايطالية كبيرة » تقدر بحوالى 
سبعة الاف رجل » واحاطت بعدد صغير من المجاهدين . وتقول المصادر 
الابطالية انهم قد قتلوا ٠٠؟‏ من المجاهدين واستولوا على عدد كبير من 
الابل والماشية » كعادتهم في مثل هذه المعارك(9© . 


.66 .2 ,1'1212610 06 عدم 1مقصم10 و1 (1) 
.258 ,رج ,80118 عد 
0 .7 ,7606 دنمأقتاة01 : اتولا17 د 
.86 .2 ملطلة© سد 


احف 


لكر ! أددك© شن الاك ذ: لنت لتيل 1 





درنة الدوائسية 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








در 2 


كانت درئة من المراكز الساحلية الهامة التى استهدفها الغزو 
الايطالي في المرحلة الاولئ من نزول القوات الايطالية بالشواطىء 
الليبية » وكانوا يعلقون اهمية خاصة على احتلالها في الفترة الاولى » 
باعتبار اهميتها الاستراتيجية وموقعها البحري » واتخاذها قاعدة للتغلغل 
والنفاذ الى المناطق الشرقية والجبلية . وقد ظهرت قطع الاسطول 
الايطالي » امام شواطىء درنة بوم ٠م‏ سثمير » واخذت تهدد المدينة » 
وتدعو الحامية الموجودة بها الى الاستسلام » وقد قام هذا الاسطول 
بغرب المدبنة في بوم 1١‏ اكتوبر 141١‏ 2 ثم نزلت بعض وحدات من 
البحرية وقامت باحتلال المدينة » ثم وصلت بفية قوات الحملة » يوم 6 
نوفمبر 191١‏ . وكانت الحامية التركية والمجاهدون قد خرجوا من 
المدينة » وتحصنوا بالمرتفعات الجبلية التي تشرف عليها واضطرت 
القوات الايطالية » الى الانحصار في ذلك النطاق الضيق ؛ والقيام باعمال 
دفاعية كبيرة ؛ لصد الهحمات المتتالية التي كانت تقوم بها القوة الوطنية» 
من الاتراك والمجاهدين . وقد بدأت عمليات الهجوم تنصاعد اعتبارا من 
يوم 1 نوفمبر 191١‏ حيث تعرضت المواقم الايطالية الامامية الى 
هجوم عنيف شنه المحاهدون . وتعترف المصادر الايطالية الرسمية بان 
الموقع المسيطر على درنة الذي كان سد المحاهدين » وانعذر وحود 
مسالك الى الحبل ؛ قد ساعدا مساعدة كبيرة في العمليات الحربية التي 
قام بها المجاهدون » وجعلا وضع القوة الابطالية محفوفا بالخطر . 
وشهدت المنطقة معركة يوم 1٠‏ نوفمبر ثم يوم 4؟ منه . وشعر الايطاليون 
بالخطر على مواقعهم فعمدوا الى طلب المزيد من الدعم » وقد رفعت 
القوة خلال نلك الفترة الى قوة كبيرة . دون ان يحول ذلك عن قيام 
المجاهدين بهحمات جديدة متتالية » ومعارك وقعت في الايام 1١5 ١‏ 


لفن 





7» ديسمير ١91١‏ و ١7‏ ناير |١9١١‏ و 1١١‏ ؟١!‏ قيراير ومارس ١931١9‏ 
مما اضطر الايطاليين » الى القيام بعملية تسوير شامل » للمواقع التي 
بحتلونها من المدنة . ومم ذلك كله ققد كانت قوة المجاهدين التي اك 
بحوالي ( ٠١‏ الاف الى ١٠١‏ الف رجل ) تشكل تهديدا مستمرا 
للقؤات الايطالية » وتقف حائلا في وجه رغمتها في التوسع » والنفاذ الى 
المواقم الحيلية . وحاولت القوة الايطالية ان “نفك الحصار المضروب 
هذه الغابة ؛ حتى اضطرها المجاهدون الى خوض معركتين عنيفتين ) 
الول عند سيدي عبدالله ( ١4‏ ستمبر 141 ) والثائية في قصر راس 

بن ( بوم 107 سثمبر ) ولم تتمكن القوة الايطالية » من احتلال هذه 
الوه »ال العرطة اال الست جرت في سيد عبدائ سل 
الجرابة ؛ يوم + أكنوبر . وخيل الى العدو أن السيطرة ة على هذه المواقع» 
وعقد معاهدة اوثى لوزان ستحعلان امكانية التو سع سهلة » وفي متناول 
اليد » واخذت القوة الابطالية تستعد فعلا للنتحرك لاحتلال الجل . الا 
ال ظهور انور بك على المسرح واتفاقه مع السيد احمد الشريف على 
استمرار القتال قد بدد هذا الحلم » واعاد المخاوف الانطالية من نتائج 
هذا التجمع الجديد في ضواحي درنة » واقنعهم بضرورة القيام بعمل 
حربي سريع ضد هذه القوة » قبل ان نتفاقم امرها وقد خرجت القوة 
اه ا 0ك 
سيدي قربا ) ١‏ وقد عاد القوةالابطالية سد شير من ذلك ار الوه 
0 ا و نيو 


شرق 





المحتلة » حول المدينة » وقد ظلوا ينظرون الى المناطق المحيطة بها » نظرة 
الشك وتقرر في عهد الحنرال ( اميليو ) اعتبارها منطقة غير مأمونة 
الجانب » مما استتبع المحافظة على الوضع الدفاعي المستمر » وقد 
شاهدت المنطقة عمليات مقاومة متحددة » خلال الفترة الواقعة بين ابريل 
ومابو ١5١14‏ ولم تستقر نستقر الاوضاع في هذه المدينة » والمناطق المجاورة 
لها » الا بعد الاتفاقيات التي وقعت مع الحكومة الايطالية0© . 


الدوانسية 
( منطقة بنفازي » الى الشمال الشر قي من قمينس ) 


جرى بهذا الموقم ؛ قتال بين المجاهدين والقوات الايطالية ؛ بوم 
ة فبراير 6١وا‏ »فى نطاق حركة الثورة الشاملة ؛ على المواقع والحاميات 
الابطالية . ويدخل هذا القتال » ضمن الوقائع العديدة التي شهدتها 
المنطقة في ذلك الوقت9» 


(.111 .701 ,438-439 .م برقصعة2) ,8مقتلةع! مولام ملتومعمره 1عتاعصظ (1) 
“7 .8,601 81/13 2 رقأطاءة 01 ملطعدم طيو0 ع 
( انظر الوثائق فى الصفحات من /79ه الى 515 ) ج 1 
305-309-810-316-335-336.337-8 لجر ,متعصصط"1 06 ع5ه مله هب[ عد 
 398-399-450-451-41552-455-454--455-4564511-‏ -331-385-336-387-338-395-396 
458-459-0 
292-293-294-295.296-291-8 .م بأأقاامظ -ب 
,269-10 ,جم روه" ن-1]8510 وطرقتتع : 1أمة22ه50 0 لد 


00 ,ب ,وق08 0 (23) 
4 .م بقعأققة 1 ه1 عم م0113516دمرهما 16نهغ8 8650 هس 


ضري 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








الرأس الاحمر 

( موقع بالزاوية الغربية بطرابلس الفرب ) 

اثر اندلاع حركة المقاومة في المنطقة الغربية » عقب استئناف 
الايطاليين للعمل الحر بي 6 ونزولهم بقصر احمد ) شار ؟؟و١ا‏ ( . قام 
الحامية الابطالية ف العزيزية » كما قاموا شطع خطوط السكة الحديدية» 
الواصلة بين طرابلس والزاوية » وطرابلس والعزيزية . وف نطاق هذه 
الزاوية ؛ يوم ١4‏ ابريل ١١+‏ » ونشبت معركة بالموقع » أضطر فيها 
الايطاليون الى الاستنجاد بالسفيئة الحربية ( روما ) لضرب منطقة القتال 
الخطر 00 . 


أنظر مادة الزاوية ب 


م 


رأس التيس 
( منطقة زليطن ) 


المجاهدين » فوصلت يوم ١؟‏ اكتوبر ١55‏ الى راس التيس ؛ الذي اقام 
به المجاهدون تحصيناتهم » ورابطوا عنده » لتغطية نزوح عائلاتهم » ونقل 
حيواناتهم » نحو ترغلات والمناطق الحنوبية وقد ابدى المجاهدون 

322 .ص رمققه4) (1) 


-203-220 .2 تم طه18 سد 
,197-2017-208-209 .2 ,اللمطو سد 


نارق 





مقاومة عنيفة » لم يملك الجنرال غراتسياني الا الاعتراف بها في قوله 
( وكانت مقاومة العدو كالعهد بها قوية صامدة ) . وقد تحركت القوات 
الابطالية إثر ذلك الى قصور الضرائر ؛ وتمسلة ؛ ووادي المعذر » 


رأس الجلاز 
( الموقع : مرتفع جنوبي شحات بالجبل الاخضر ببرقة ) 


تصاعدت العمليات الحربية في الحبل الاخضر » وضاعف الايطاليون 
من نشاطهى العسكري » بعد هزيمتهم المنكرة في معركة ( الرحيبة ) . 
وحاولوا ان يضيقوا الخناق على حركة الجهاد » ويقضوا عليها بكل 
الوسائل » فالقوا بثقلهم العسكري كله في عمليات مطاردة وملاحقة 
للمجاهدين » وتشتيت تجمعاتهم وتفريقهم . 


وقد خرج الجنرال متزتي » قائد الجيوش الايطالية بالجبل » على 
راس حملة كبيرة ف يوليو 0و١‏ » اخذت نجوب تلك المناطق الجبلية 
الوعرة » وبينما كانت قواته تحط رحالها ؛ قرب راس الجلاز ؛ 
للاستراحة ؛ فوجئت فحر يوم م1 يوليو 1507 باحد ادوار المجاهدين ) 
يتحول الى تلك المرتفعات » نحت حماية بعض المدافعين الذين كانوا 


الى اطلاق النار على القوة الايطالية » ونشيت في الحال معركة عنيفة 


-153 .م ,تتهقدعء'1 11 76280 : أطماقة 0 (1) 
7 .2 بقلدهأ امم 11 06118 هاأأوقدصطلع هر[ سس 
.45-0 .2 ,ع0'01661123 1185115 811095 15 ب 
© 835 1913 6*ط0غ1ه '0811 قلصةغ6011م1 15 أعده أ للم اسمسوععمه 1.4 ب 
.م ,1924 


هرف 





هامة » استمرت بضع ساعات . وكانت واحدة من سلسلة المعارك التى 
جرت خلال هذه الفترة في الجبل الاخضر . 1 

وتقول المصادر الايطالية » انهم قد قتلوا في ذلك اليوم ؛ اكثر من 
ثلاثمئة راس من الابل ؛ كما استولوا على ثلاثمئة أخرى ؛ يكل احمالها 
من المون والذخيرة والخيام : 

وبقول تروتسي ف كتابه ( برقة الخضراء ) ( وقد احصي اكثر من 
اكيدا غير مألوف » على فداحة الضربة التي نزلت بالعدو الذي لم يكن 
ينخلى عن سلاح القتلى » الا في اشد ظروف اليأس . ) 

وترنبط بهذه المعركة الهامة » عدة معارك اخرى جرت خلال هذه 
الفترة . وحاول الابطاليون ان يبرزوا من شأنها ردا لاعتبارهم الذي 
أهتر في معركة الرحيبة7© . 


رأس حداد 


جرى ف هذا الموقع يوم /ا ستمبر 1١95+‏ قتال » بين مجموعة من 
المجاهدين والقوات الابطالية العاملة في المنطقة » تحت قيادة الكولونيل 
روجيري وتدخل هذه المعركة » ضمن عمليات المقاومة التى نشطت في 
تلك الفترة » في كافة المناطق المحتلة9؟ . 1 


.701 ,409 .2ز يهسقتاهة)1 11826أمت ونتعم10علعم1 (1) 

.168-169 .2 بقتأطاآ صل ومتعلع : ااا مم1 - 

.123-124-126 .م ,م7606 وملهصة © : امكتاده17 ب 

.167-108 ,7 ,تقلع 11ه”0 هقلتلهغ1 2111098 ل 

.332-83833-334 .م ,2801181 سس 

.244 .ج ,0ق205) د 

9 .8 بهقعتمدععان 18 ممعم وعأأهمترمدمجه ملعمامرمو 5 - 
1 .72 ,موقمع0 (2) 


يضرف 





2 ١ 
رأس الْمنّام‎ 
) موقع قرب مدينة الخمس‎ ( 


يتميز باشرافه على المدينة » وسيطرته على المنطقة الجنوببة الشرقية 
منها . اتخذ منه المجاهدون » ابان الغزو الايطالى الاول » مركزا دفاعيا 
وهجوميا مهددا للمواقع الابطالية في الخمس . وقد قام الايطاليون 
باحتلاله » بوم ؟ يونيو 141 » بعد معركة ( لبدة ) . وحاول الايطاليون 
التشبث بالموقع » اثر اندلاع الثورة التي صاحبث هزيمة الفرضاببة ؛ 
واضطرار الابطاليين الى الجلاء عن الحاميات والمواقم الداخلية . وفي 
نطاق هذه الثورة الشاملة جرت براس الحمام » معركة عنيفة يوم 4 
ونيو 6١وا‏ » ضد القوات التي كان يقودها الكولونيل ( كاسينس ) 
التي كانت تعمل على تدعيم مواقع احتلالها » والمساهمة في انقاذ الحاميات 
المحاصرة » في ترهونة ومسلاتة . وقد ادت هذه الحملات الهجومية التى 
قام بها المجاهدون في ذلك الوقت » الى جلاء الابطاليين عن راس الحمام؛ 
وانحصار الحامية بمدينة الخمس . وظلت الحامية رهن الحصار حتى 
بدابة عمليات الاسثرداد سنة ؟؟و١‏ اي ؛ انها بقيت مدة تفرب من سبع 
سنوات . وظل راس الحمام بيد المجاهدين الذين اتخذوا منه موقعا 
دفاعيا هاما » اثناء التصدي للحملة الابطالية التي تحركت بقيادة 
الكولونيل بتساري » على طول الساحل الشرقي لطرابلس الغرب » 
بقصد الاحتلال البري للخمس وزليطن ومصراتة . 

وقد تحركت هذه القوة يوم ١؟‏ فبراير 1458 4 من الخمس نحو 
راس الحمام » ف طريقها الى زليطن » فتصدت لها قوة من المجاهدين » 
تقدر بحوالي ثمائمئة مجاهد » تحصنت بذلك الموقع الاستراتد نيجي الهام) 
ونشبت هناك معركة مريرة » تعتبر من اهم المعارك التي خاضها 
المجاهدون ف الدفاع عن زليطن . 


224 





وتعترف المصادر الايطالية » باهمية الموقع الذي كان بحتله 
المحاهدون الذين لم ستطيعوا الاستفادة منه » حتى النهاية » لنقص 
العدد وضعف العدة » فاضطروا بعد معركة طاحئة الى الانسحاب عنه » 
محبطين بذلك محاولة تطويقهم . وتقول المصادر الابطالية » انه قد 
استشهد من المجاهدين ما شرب من مئة(؟ . 


رأس الزوي 
( الموقع الى الجنوب من الفايدية بالجبل الاخضر ) 


خرجت الكتيبة الاريترية العاشرة بوم 14 مابو ١١68‏ في عملية 
ملاحقة ومطاردة لحيوب المقاومة في المنطقة الواقعة بين وادى مححة وغابة 
الشنيشن ؛ منطلقة في عملياتها من الفايدية » ولكنها ما كادث تبلغ 
(راس الزوى ) حتى اصطدمت على الفور » بجماعة قوية من المجاهدين 
الذين حاولوا الاطباق على القوة الايطالية » والالتفاف بها . ولم تنمكن 
الفوة الابطالية من فك هذا الطوق ؛ الا بعد معركة حامية » استمرت 
خمس ساغات » تكدت فيها خسائر فادحة . 

وكانث هذه المعركة من اهم المعارك التى جرت خلال عمليات تلك 
السنة0؟) , 


3 .ل بتتقتدة'1 11 76880 : لطقاهة 0 (1) 
.0 ,2 بقتطةكللهم1"1 06118 للكأوقمقصك ول سس 
.7 ,جر ,1خ80118 سس 
2985-7 ار ,0320880 ل 
4 .جر أطلةة ب 


.م ,انمع (2) 
2 ار ,5011861 - 


115 





رأس الفوليجة 
الموقع على طريق العريزية ‏ غريان ) 


اثناء تجدد حركة المقاومة في المناطق المحتلة » نضب المجاهدون 
كسنا ناجحا لدورية ايطالية » مشكلة من بعض الضباط والحئود » كانت 
تقوم بعملية استطلاعية في منطفة العزيزية ( 57 ستمبر 1957 ) » عند 
راس الفوليجة » حيث تسللت الى الموقع قوة من المجاهدين وهاجمت 
السيارة العسكرية التي كانت تقل القبطان بيتزي » والقبطان كلتو , 
والملازم تابوغا والملازم تاجي »؛ وجندي ايطالي وآخر ارنتري . وقد 
ادى الصدام الى مقتل الملازم تاجي والجندي الاريتري اللذين شبث 
فيهما النيران » بعد اصابة خزان الوقود بالسيارة . كما قتل الملازم كلتو 
اما بقية افراد الدورية فقد اسروا ء وتقلوا الى بنى وليد ؛ لدى عبد النبى 
بالخير » وظلوا اسارى لديه » الى ان قتلوا اثناء الهجوم على ورفلة . . 

وقد اثار حادث راس الفوليجة ردود فعل عنيفة لدى الاوساط 
العسكرية والاستعمارية الايطالية . ولم بتردد بعض الابطاليين 


فقتلوا ثلائة من عمال المحاجر العرب » واصابوا مجموعة اخرى من 
السكان . ولي تملك الصحافة الاستعمارية نفسها الا ان نستنكر » وتندد 
بهذا العمل الوحشي » تهدثة للخو اطر العربية . فعلقت جريدة الكوربيري 
دي تريبولي الصادرة في ؟ اكتوبر *؟15 بقولها ( لقد اريد لهذا الحادث 
الفظيع ان يكون رد فعل لما حدث في المساء » ولكنه لم يكن سوى 
اتفجار دموي قاتل وحشى عليفه ؛ وأخذ شديد بالثأر . وبدلا من ان 
يقوم مرتكبو هذا الحادث بحمل السلاح » والقاء اتفسهم في البراري ؛ 


واخذوا يبحثون عن العرب العزل لكي يغمدوا خناجرهم في قلوبهم ) . 


5 





وزعمت السلطات الابطالية انها حققت ف الحادث » والقنت القبش 
على المسئولين عنه ومن بينهم امرأنان ايطاايتنان قامتا باطلاق الثار على 
مجموعة من العرب العابرين بالطريق . 

وقد ندد الابطاليون » سوقف عبد النبى من هزؤرلاء الاسرى . 
وحملوه مسئولية اعدامهم » في اللحظات الاخيرة من جللانهة عن 
ورفلة(© . 


رأس القلة 
( موقع بين قرقوزة والزاوبة الغربية ) 


خرجت قوة ابطالية مؤلفة من سرية من الاريتردين » من الزاويه 
متحهة نحو قرقو زة » لحمابة فرقة العمال » القادمة بالقطار من سياد . 
للقيام بريط واصلاح خط السكة الحديدية . وقد اثعر ضنلك للك التربة 
على الفور لهجوم عنيف من المجاهدين ؛ ارغمها على الفرار تحو العسال, 
بينما ارغموا القطار بمن فيه من عمال ؛ على العودة الى صياد . 

وخرج الكولونيل متزتي ؛ قور ابلاغه بهذا الحادث » على رأس 
قوة كبيرة » من مقر فيادته بالزاوية ؛ فاستقبل هو الآخر بنيران البنادق 
والمدفعية وتركز الهحوم على جناحه الايمن » كما قام المجاهدون في نفس 
الوقت » بمهاجمة المواقم العسكرية الابطالية بالزاوية . 

وتقول المراجع الابطالية » انه واضحمح من خطة المقاومين الدين 


(1923 عثاطماناه 2) المصراعم أل معمامعن:) ر1) 
.188-158 .2 بصسفومدةء"25 11 ووعوب : اممامنمة 
.208 اثر اأكعمالمةر 
232-347 لمر عرمص م11 
332 الم مسموم ا 





وجهوا وحدة منهم الى صياد ؛ لتجميد حركة القوة الايطالية بها » انهم 
قصدوا من الهجوم على السرية الاريترية » جر اكبر قوة ابطالية ممكنة 
الى الخروج من الزاوية » ومهاجمتها والتغلب عليها » بالنظر الى سيطرتهم 
على الموقع شبه الدائري الواقع بين قرقوزة وسانية الكاتب » وكان 
الهجوم على الزاوية ذا طابع استعراضي » قصد به شغل القوة الإيطالية 
عما بجري ف ميدان المعركة . ولم يكن عدد المجاهدين يزيد على الف في 
الوقت الذي كانت قوات متزتي تفوقها بما لا يقل عن اربعة اضعاف . 
وتركزت المعركة العنيفة عند الموقع المعروف براس القلة . 

ويقول متزنى ان خسائر المحاهدين كانت ثمانين شهيدا . 

هذا بالنسية للمعركة التي جرت يوم ١‏ فبراير 1919 ٠‏ 

وعاد المجاهدون للهجوم على الموقع يوم ٠١‏ فبراير » ونشبت به 
معركة قصيرة » ولكنها حامية . ويقول متزتي ان خسائر المجاهدين كانت 
قنيل »؛ وف مصادر ايطالية أخرى انها كانت 5٠‏ قتيلا » وذلك أمر 
واضح في الكشف عن المبالغة والترييف27 . 


8 ات“ 
(أوقنة الابرق © بثر الغنم ) 
في اطار العملية العسكرية الكبيرة الرامية الى الزحف على الحبل 
الغربى ؛ قامت القوات الايطالية المسائدة بعمليات عسكرية استعراضية 
.35-36-37-38-9 ,2 بقأطئة صذط ولسميع : أأأء7 23162 (1) 
194-197 بج بملللعطوة ب 
016621516 81 1911 عتطمغاه '0811 فتصهنتامماءةة صل تعمغتائم لمما1جومعمه ع1 ب 


.8 .ص ,1924 
18 .2 ,00880 | 


55 





ثرتبت عليها بعض المعارك . ففي اليوم الاول من يونيو ١999‏ »6 قامت 
طلائع السوارى الايطالية » بعمليات استطلاعية في بثر الغنم » ولكنها 
تعرضت لهجوم عنيف فوق مرتفعات راس القنة » شنته مجموعة من 
المجاهدين » تقرب من ثلاثمئة مجاهد » بين فرسان ومشاة . وذلك فى 
نطاق مواجهتهم وصدهم لازحف الايطالي على الجبل الغربي » ولم 
تستطع الوحدات الايطالية » ان تسيطر على الموقف » الا بعد ان هبت 
لنجدتها وحدات اخرى » اشتبك معها المجاهدون في معركة عنيفة 
استشهد فيها طبقا للمصادر الايطالية ما يقرب من خمسين مجاهدا . 

وتدخل هذه المعركة » في نطاق العمليات التمهيدية الجاتبية التى 
اراد بها الايطاليون شغل المجاهدين عن الخط الحقيقي الذي سيسلكونه» 
كما ارادوا من ورائها ؛ استنفاد الطاقات » للتخفيف من ضغط المواجهة 
لقوتهم الكبيرة » الزاحفة على الجبل الغربي17) 


رأس مسك 


جرت بهذا الموقم » معركة يوم ٠7‏ ونيو هلوا » ضد القوات 
الابطالية » العاملة تحت قيادة الكولونيل كاسينس » وذلك في نطاق 
العمليات الحربية التي اتتشرت في تلك الفترة بالدواخل » وتركزت ضد 
الحاميات الايطالية ؛ وطرق مواصلاتها » مما ادى بالتالي الى ارغامها 

على الجلاء0© . 
4 .م ,010850 (1) 


.061 25835 ل 
255-7 .2 ,االلعطة ب 


,298 .بج رمهعوهع 0 (2) 


ركىق 





١‏ الوقع قرب هون) 


في المراحل الاخيرة » مسن العمليات المسكرية التي قسام بها 
الابطاليون ؛ من اجل احتلال فزان » اصطدمت قوة ابطالية » خارجة من 
زلة » نقوة صغيرة من المجاهذين قرب رأس الهان ( وادي بيشوك ) . 
ودارت في الموقع معركة مريرة (6؟ مارس +19 ) استشهد فيها بعض 
قادة المحلة » وأسر بعضهم 4 وتحول الباقي الى مواقع اخرى(2 . 


الرجمة 
8 ك شرقي بنفازي ) 


لم تتسكن القوات الايطالية » عقب معركة بنينا ؛ من الزحف على 
هذا الموقم » والاستيلاء عليه » الا في يوم ؟؟ ابريل 11 » أي بعد 
ونشبت معركة في هذا المكان يوم احتلاله”” . 


.8 .م ,أغ18اه8 (1) 


71 .801 ,454 .ج ,وعلقوع 01 ) قنقاتلة؟1 عموغتللتحر ملتقعجمم1ماعم8 (2) 
6 صتز ,070880 لس 
.307-308 .جر ,8501181 ع 
7 .م ,أطلة6 - 


515 





الرحسات 


هو * 


) الموقع جنوب شرقي جردس الجراري ببرقة‎ ١ 


جرت ف هذا الموقم » يوم * بوليو 19115 4 معركة عنيفة » بين 
قوة ابطالية وعدد من المجاهدين . وتدخل هذه المعركة » في سلسلة 
المعارك التي تواصلت خلال هذه الفترة في المنطقة » وعرفت منها معركة 
قصر الحليقيمة وقصور المجاهير . 

وتقول المصادر الايطالية ؛ ان المجاهدين فقدوا في هذه المعارك 
سئنين رجلا وعددا كيرا من المواشى وكميات من المحاصيل(" . 


الرحيبة 

بعد المعارك والاشتباكات التى <اضها المجاهدون في الحبل 
الاخضر ؛ شيادة عمر المختار » في اير من عام ١١90‏ ء تحول المجاهدون 
الى المناطق الواقعة في جبل العبيد» بالنظر لما توفره من امكائيات للتجمع؛ 
واعادة التنظيم والاستفادة من المراعى الرائعة » فى هذه المنطقة الخصبة. 
وضرب العدو لهذا التجمعالجديد ألفحسابء وتخوفمن الاحتمالاتالتي 
بمثلها وجود تلك القوة الصغيرة من المجاهدين التي لا تزيد على ثلاثمئة 
وخمسين » وفقا لتقدير المخابرات الايطالية نفسها » وكان يخقى بصفة 
خاصة من المتاعب التى قد تثيرها » بين صفوف القبائل الواقعة في المناطق 
المحتلة » مما يشكل في الواقع خطرا كبيرا على هذا الاحتلال . وما كادت 
تنتهي الى القيادة العسكرية بالملنطقة معلومات عن وجود هذا التجمع 0 


7 .م ,501181 (1) 
78 ,2 ,080880 ل 


35212 





شيادة عمر المخثار » حتى بادرت الى طلب الموافقة » على القيام بهجوم 
فجائي » على هذا الدور وخرج فعل اد انلق الماجور ( باس ) و 
مكونة من ١١‏ ضابطا و 744 حنديا . وتحركت هذه القوة عند الساعة 
التاسعة من مساء يوم 07 مارس 14507 ؛ في اتحاه جردس العبيد التي 
وصلتها عند الساعة السادسة من صباح اليوم التالي . ثم واصلت زحفها 
عير الغابات الكثيفة المنتشرة في هذه المنطقة ولكنها ما كادت تقثرب من 
أم الجوابي حنى بدأت تواجه مقاومة » اخذت في التزايد » على طول 
الطريق التي كانت تسلكها القوة الايطالية . حتى بلغت منخفض 
الرحيبة » حيث جرها المجاهدون الى معركة ؛ من أعنف وانجح المعارك 
التى جرت ف هذه المرحلة من الجهاد (ه؟ مارس 15507 ) » واستطاع 
العدو ان بحتل بعض المواقع المرتفعة ؛ الا ان المجاهدين عادوا بعد ذلك 
الى شن هجومهم المضاد ؛ في اتجاه امامى » مع حركة التفاف » شعر 
بعدها القائد الابطالي باستحالة بلوغ اهدافه » فاصدر الامر بالانسحاب» 
ولكن المجاهدين لم يمهلوه حتى بحقق هذا الانسحاب » واستغلوا 
فرصة التفكك الذي بدأ في قوات العدو » ومعرفتهم الكاملة با موقم 
التي ساعدتهم على تحقيق حركة التفاف عن طريق الغابة بحيث تمكنوا 
م الاحاطة بقرات العدوه وعول بعشها ع البمضى الخرء وتمترف المصادر 
الايطالية بالاضطراب الذي شاع في صفوف القوة الابطالية » والهزيمة 
النكراء التي تعرضت لها قوتهم ؛ في هذه المواقعة الهامة . وقد عزا 
الايطاليون هزيمتهم » في هذه المعركة الى التقدير الخاطىء لقوة 
المجاهدين » والمبالغة في تقدير قوة المجندين العاملين فى صف القوات 
الايطالية » والى التردد ؛ وعدم وضوح الهدف » ثم الخطأ في اتخاذ قرار 
الانسحاب اثناء المعركة ( بينما تثبت التجارب الف مرة ؛ خاصة في 
الحروب الاستعمارية استحالة التراجم » والتملص من المعركة » وان 
احسن النصائح التي نسدى للقوة التي نجد نفسها متعرضة للمجوم بنوة 


امي 





اكبر منها » هو التحول الى الدفاع ح: حتى الليل » مستفيدة في ذلك من 
تفوق وسائلنا النارية التي لا تخضم للتشكيك )()<) . 

ويعترف الجنرال تروتسي ‏ والي برقة حينذاك ‏ بالهزيمة المنكرة 
والخسائر الكبيرة التي بلغت ستة ضباط وثلائمئة وأربعين جنديا قتبلا 
ويقول ان الصراع كان ملحميا وقد جرى جسدا لحسد . وحاولت وزارة 
المستعمرات الايطالية ان تخفف من اثر هذه الهزيمة » باحتسابها ضمن 
المفاجا'ت المحتملة الوقوع » في اطار الوضع غير الواضح وغير الهادىء . 

وقد ادت هذه الهزيمة » الى هر مركز الاحتلال وهييته ودفعت 
الوالي ترونسي الى المبادرة باتخاذ جملة من الاجراءات العسكرية 
والسياسية ‏ في محاولة لضرب حركة المقاومة37) 


ب الفوق 
( موقع جنوب غربي مردومة يبعد عنها بحوالي .؟ ك) 


اثناء العمليات العسكربة الواسعة التي جرت في خليج سرت » 
واشتركت فيها القوات الايطالية المرابطة » في برقة وطرايلس الغرب » من 
اجل السيطرة على الشريط الساحلي » وتحقيق الربط او الالتحام » كما 


انظر : برقة الخضراء للجئرال ترونسي الذي تحدث فيه بافاضة عن 
هذه المعركة 4 أسيابها واهدافها كما ضمثها تقر بر القيادة عن التحقيق 
ف اسباب الفشل والاحراءات العسكربة التي ادث اليها هذه 
المعركة الخطيرة 

,101-102 ,98-94-95-96-97-98-00 .جر ,7606 وعلتلهطة 1ت : أدقبطع" (*<*«) (1) 

.164-165 بط ,رعتقتطع 0011 168118 8098 لس 

7 .م ,801181 سم 

.144-145 .جم لخاعء7جه116 - 

4 صب ,070850 ا 


يكن 





كان يسمى في ذلك الوقت بين الاقليمين . وفي نطاق العملية الحربية : 
المعروفة في الوثائق الايطالية » باسم عمليات خط عرض 584 . اصطدمت 
قوات ( ماليتى ) المتحركة من العقيلة نحو مردومة شوة من المجاهدين 
بوم ١١‏ ينابر 1958 عند الموقفع المعروف بأاسم رقبة الفوقى » وجرت 
معركة قصيرة هناك ؛ شاركت فيها الطائرات الايطالية » بضرب مواقع 
المجاهدين » ونجوع الاهالي » وقد نهب الايطاليون في هذه المعركة 
ءوءوهة١ا‏ راس من الابل واعءء؟١ا‏ من الماشسة 6 طيقا لا تشرره وثائقهم 
الرسسة(23؟ , 


( الموقع حلوب شرفي بنينا ) 


١‏ سثمبر 1954 4 فٍ نطاق حركة المقاومة » للعمليات الحربية الايطالية 
التى جرت ف المنطقة انذاك20 . 


7 ,ظ ,76206 28109ع01 : ارتهنامة12 (1) 
.09 .م بلغهقلاه8 د 
.2 ره16غاناة36702 ,1اع0 وؤخامجه'آ ب 
4 .ص ,2010 قلعللة:3م 298 أناع فطعاطاءآ أتدمامهجع6جه0 16 : 8812 سد 


)2( 0508850, 2. 8 


ل 





الرياينة 

( منطقة بفرن بالجبل الغربي بطرابلس الغرب ) 

احتلها الايطاللون في ربيع +191 » عند احثلالهم للجبل الغربي 
5 ) بشن هجوم على هذه الحامية » فألحقوا بها اضرارا فادحة 
وارغموها على الانسحاب » ضمن الحاميات التى انسحبت من المناطق 
الداخلية ؛ اثر اندلاع الثورة الشاملة على الاحتلال الايطالى : في تلك 

ولم بعا. الايطاليون الى احتلالها » الا في صيف ؟؟١١‏ » اثناء 
العمليات التى عرفت بعسليات الاسترداو(0© , 


.0 .ص ,أغأقلادء2ة (1) 


الل 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





زازامت 
الزراوسة 

زاوية اسقفة 
زاوية ام الرقبة 
زاوبة ترت 
زاوبة الحمامة 
زاوبة طيلمون 
زاودة العرقوب 


زاوية الفايدية 


راوبة القصور 





الزاء 


زاوية المحجوب 
زاوبة هرنوبة 
زاوية مسوس 
زاوبة النيئان 
الزعفران 
زليطن 

الزنتان 

زوارة 
الزويتينة 


الزيفن 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








زازامت (أوعرقوب زازامت ) 
١‏ الموقع بمنطقة مردة ) 


جرت في هذا الموقع » معركة قصيرة 08 بين المجحاهدين والقوات 
الابطالية » في نطاق حركة الثورة الشاملة التى انطلقت من القيلة والمناطق 
الحنوبة » وعمّت فيما بعد كافة ارجاء البلاد . 


ونشبت المعركة بوم م؟ اكتوبر 1(19514) 


الزاوية 


كانت من المراكز الهامة في تاريخ الجهاد الوطني ؛ وكان لها على 
الدوام » مكان بارز في احداثه » ومشاركة واضحة فيه . وعرف لها 
الابطاليون هذه المكانة » فوضعوها في المكان الاول » من اهتمامهم 
وسعيهم لاحتلالها » ولم بتمكنوا من ذاك ؛ الا بعد » عقد معاهدة 
الصلح مع تركيا » حيث قاموا بتوجيه قوة كبيرة » من قاعدتهم في سيدي 
بلال » واحتلوا هذه المدنة في ؛ دسمير ٠ 19١9‏ ولكنهم ارغموا على 
الحلاء عنها في ١٠7‏ بوليو ١4١5‏ اثر الثورة الشاملة التى انتشرت في 
البلاد » وأدت الى تقلص الاحتلال الايطالي ؛ وانسحاب حامياته الى 
طرابلس » وانحصارهم بها » تلك المدة التى امتدت من سنة ١91١١‏ حتى 
سله |١519‏ . 


وف سئة 914ا » وصمن محاولة قاممت بها القوات الايطالية 4 


.ج ,مقو8ه: 0 (1) 


ردك 





لاستعادة الهيبة وبعث الثقة في نمس هذه القوات » ورفع معنوياتها التي 
اهترت بما تلقنه من هزائم متوالية؛ تحركت قوة ايطالية بقيادة الكولونيل 
متزتي من زوارة » وبعد انل خاضت عدة معارك في المنطقة الغربية ( قصر 
تليل والعجيلات ) زحفت على الزاوية واحتلتها يوم ١؟‏ ديسمبر ٠1914‏ 
وفٍ ٠١‏ فبراير 1919 جرت بمنطقة الزاوية معركة حامية بين المجاهدين 
وقوات العدو . 


وعندما توتر الوضع من جديد » عقب قيام الايطاليين بغزو مصراته 
البحرية واحتلالهم لقصر احمد ( 8؟ يناير ؟+19 ) » اتتشرت حركة 
المفاومة » وتركزت بشسكل خاص ف المناطق الواقعة 'بين العزيزية والزاوية» 
وقام المجحاهدون بقطع خط السكة الحديدية ؛ بين الزاوية وطرابلس 
والعزيزية وطرابلس . وبذلك تمكنوا من عزل الحاميتين الايطاليتين بهما. 


وكان من اهم اهداف المخطط الحربي الذي وضعه ( قولبي ) والي 
طرابلس الغرب حيئذاك » فك الحصار عن الحاميتين . واصمحت القضية 
في نظره قضية هيبة واعتبار . وكانت هذه اول عملية من العمليات 
العسكرية البرية التي نفذت ف نطاق المرحلة الاولى » من الخطة الشاملة 
الهادفة الى اعادة احتلال المناطق الداخلية التي خرجت من يديهم : 
وتحركت لتنفيذ هذه الخطة قوتان » واحدة من زوارة شيادة الكولونيل 
غراتسياني » والثانية من طرابلس بقيادة الكولونيل كوتور » وقد نمكنت 
القوة الاولى من احتلال الزاوية بعد عمليات قمع ومعارك جرت ف المنطقة 
( انظر معركة الرأس الاحمر ) . واستخدم العدو في هذه العملية الطيران 
على نطاق واسع » فقامت طائراته بالتعاون مع القطع البحرية بخمسين 
غارة بالقنابل و ( ؟ه ) عملية استطلاعية و (١؟)‏ رحلة جوية لالقاء 
المنشورات على الاهالي » وثلاث غارات بالمدافم الرشاشة » بالاضافة الى 


"14 





عمليات النقل والاتصال » وذلك خلال الفترة الواقعة بين ٠١‏ لم 
ابريل 155 وأقام الايطاليون بالزاوية المحكمة العسكرية الخاصة("© . 


( لوقع 4 ك الى الشسمال من الابيار ) 


كانت هذه الزاوية من المراكز التى اتخذ منها المجاهذون قاعدة من 
قواعد تجمعاتهم التي كانوا ينطلقون منها الى مقاومة العدو » والتصدي 
مخططاته الرامية » الى احتلال الجبل الاخضر » وذلك ف المرحلة الاولى 
من مراحل الجهاد . وقد اشتبك المجاهدون في معركة حامية مع القوات 
الابطالية التي خرجت عليهم بقيادة الكولوئيل فيورتي يوم 1١‏ يوليو 
٠و١‏ ؛ وأبدى المجاهدون مقاومة بطولية » في الدفاع عن الموقع » ثم 
اضطروا ازاء القوة الكبيرة » وما تعرضوا له من خسائر ؛ الى التحول 
الى موقع اخر في المنطفة » ولكنهم لم يلبثوا ان عادوا بعد تنظيم صغوفهم 
الى الهجوم العنيف على القوة الابطالية التي كانت تسيطر عليه » وذلك 
بوم 18 يوليو +191 ؛ فنشبت معركة اشترك فيها ما يزيد على الف 


قوات ايطالية » تحت امرة الجئرال ( دا لسندرو ) بشن غارة عنيفة على 


6 81 191313 00586 '0811 متصو أ تامج1؟ صط اتمالالمط اممتجومع وه ع1 (1) 

.159-162-174-178-180-1-2 .ور ,1924 

.334-431-3536-437-453-457-8 .جر أطتلة0 لد 

-419-490 ,م ,وماعصم مط" 06 76م أشفوناه2 وآ د 

.197-205-208-09 .جر ب,االعطو8 ب 

(225-233) - (203-221) .2 ,عدم م283 ما 

122-44 .م بفتصمغتامصك*2 هلاعة والعفومام وبأ ب 

-54-55 .5 بلطسقاقة: 0 ب 

.2 ,قت 0'016 15ل8غ1 ولاملاط هن[ د 

60 .72 رقاطاءة صلا ةماع : أأاء مد ]8 ل 


مه" 





مواقم المجاهدين ؛ وذلك ف 4؟ يوليو ١41+‏ ودمرت الزاوية والمنتجعات 
المحبطة بها . 


وقد أستشهد ف هذه المعركة علد كبير من المجاهدين27 . 


زاوية ام الرقية 
١‏ موقع قرب الحدود المصرية الليبية ) 


جرت به ف ,بوم 19 ديسمبر 191 معركة من المعارك الاخيرة في 
تاريخ الجهاد ؛ وذلك أنه » بعد إعدام شيخ الشهداء عمر المختار » قام 
الايطاليون بحشد قوات كبيرة على الحدود » تترصد النازحين الى 
مصر ؛ وثتلاحق الزعماء الذين خلفوا عير المختار » ف قادة الحهاد » 
وتقطع عليهم سبيل الهجرة واجتئياز الاسلاك الشائكة التي نصبها 
الايطاليون على طول الحدود . وقد خرج السيد يبوسف أبو رحيل في 
ثفر من اصحابه . وحاولوا اجتياز الحدود ليلة السادس من دسمبر 
“ة! ؛ الا ان رصاص الحراسة الايطالية حال دون ذلك ؛ وقد استمروا 
على محاولاتهم في اجتياز الاسلاك الشائكة طوال اللبالي التالية » 
متحينين فرصة غفلة الحراسة الايطالية » ولكنهم اصطدموا يوم ١١‏ 
دسمبر 1و١‏ بقوة ايطالية شيادة الملازم ( برنديسي ) قرب أم الرقبة 
فاحاطت بهؤلاء الرجال الاربعة ( بوسف ابو رحيل وثلاثة من رفقاله ) 
فاضطروا الى ترك الحصانين وتحصئوا باحدى المغارات وصمدوا 
للقنال حتى قتلوا جميعا . 


4 .2 ,8011880 (1) 
,62 .2 ,ولع 11205 ع0 عدم اأشهدمم20 وآ ب 
0 .2 بأطاة 0 ب 
.148 ,م ب,قملأهقط0176) 18 رقم و16غأقة 12م مره 810ه00م56 د 


ك5 





وقد كانت تلك من المعارك الاخيرة في تاريخ الجهاد وخاتمة تلك 
المقاومة في العصر الحديث(1) . 


( .4 ك الى الجئوب الشر قي من بتغازي ) 


| اثناء زحف القوات الابطالية على ( بيضافم ) في فبراير 1514 من 
أجل احتلال المواقم الواقعة جنوبي بنغازي »؛ اصطدمت عند زاوية ام 
شخنب يوم 505 فبراير 1914 بقوة من المحاهدين » ونشبت بينهما معركة 
حامية » تزعم المصادر الابطالية انه قتل فيها من المجاهدين .و١‏ محاهدا. 
وقد اقام الايطاليون حامية في الموقع ؛ بعد احتلاله » ولكنهم 
يليثوا أن جلوا عنه في بونبو 96 نحت ضغط المقاومة الوطنية0" . 


زاوية ثرت 
1 ك غربي القبة بالجبل الاخضر ببرقة ) 


اصطدمت القوات الابطالية المتحركة من شحات ؛ نحو عين مارة 
شادة الحنرال تاسونى » لاسناد القوة الايطالية العاملة في معركة 


.م ب80180818م وعتقطة025 : أصسقعة 8 (1) 

4 .2 ,1أخه80115 سس 

,1 002818 138 "عم 105012012886160 07210مم1 د 
.88 .« بلأطتة6 (2) 

7 .2 ,لغة11ه80 سس 

,76 .2 ,20850 اسم 

4 .م بلعأقطع 01 181 ممم مع1أ8 050018 16نم مم56 ب 


/أه ؟ 





الطنجي ( بدرنة ) ؛ حين عودتها الى شعاب » بقوة من المجاهدين » عند 
زاوية ترت » بوم ؟ مابو ١91‏ ؛ ونشبت بينهما معركة عنيفة20© . 


زاوية الخامة 

( الموقع الى الشمال الغربي من شحات » بالجبل الاخضر ) 

وفع قتال بين المجاهدين والقوات الايطالية » يوم ه فبراير 8؟15» 
قْ اطار عمليات المقاومة 4 للتوغل الايطالى ف المنطقة ه وضمن العمليات 
العسكرية الايطالية التى جرت في ذلك الوقت””» . 


زاوية طيامون 


( الموقع جنوبي بنفازي وعلى مسافة ؟١‏ ك الى الجنوب الغربي من 
سلوق ) 


جرى بهذا الموقع يوم " مارس ١4١6‏ صدام بين المجاهدين 
والقوات الايطالية في نطاق العمليات الحربية التى نمت في المنطقة 
انذاك9؟ , 


0 مج ,لاع صتطط'1 06 معدم اته ه11 هآ (1) 
بج ,أغ80118 ب 


39 ,مر ,0720896 (2) 


.م ,886ه0170 ر(3) 


مه" 





زاوية العرقوب 
١‏ منطقة البيضاء بالجبل الاخضر ببرقة ) 


كانت القيادة الابطالية » قد قررت فى عام 141 » القيام بعمليات 
عسكرية في المنطقة الوسطى من الجبل الاخضر ء في محاولة منها للسيطرة 
على الملطقة » والقضاء على المقاومة بها » وتشتيت مراكز تنجمعات 
المجاهدين في العرقوب وسائطة ؛ وذلك تمهيدا للهجوم على زاوية المخيلي 
التي كانت في تلك المرحلة » قاعدة هامة لحركة الجهاد في برقة » وفي ١٠١‏ 
فبراير 1414 نحركت قوة ايطالية بقيادة الجنرال ( كفاشيوكي ) من 
شحات نحو زاوية العرقوب » واصطدم جناحها الايمن بالمجاهدين في 
زاوية العرقوب » حيث كان برابط بها ما يغرب من مئتى مجاهد من 
القوات النظامية وغير النظامية . وتقول المصادر الابطالية انه قد استشهد 
في هذه المعركة ٠١‏ من المسجاهدين » وتحول الباقي الى مواقع اخرى كما 
اقفامت القوات الابطالية حامية في الموقع » ! لم تلبث ان تعرضت لهحوم 
عنيف يوم ؟؟ قبراير ١9١4‏ شنه عليها المجأهدون » وكبدوها خسائر 
فادحة » واستشهد مله ما شرب من ثلاثين محاهدا(؟ . 


463-464-465 .زر ,واقطصط'1 ع0 عدمأمممضه2 هذ (1) 
وبهذا المصدر وصف المعركة تقلا عن مراسل جربدة الكوربيري 
دلا سيرا الابطالية . 

,385-386 ,جه أطلة ب 
78 .2 ,0170580 سد 
301-02 .م ,28011811 عد 


505 





زاومة الفايدية 
(ه٠1ك‏ الى الجنوب من شبحات بالحبل الاخضر ) 


بعد معركة الصفصاف التي جرت يوم ١‏ يوليو +141 + وما لحق 
بالايطاليين من هزيمة منكرة » واضرار فادحة » تنيجة الهجوم الذي شنه 
عليهم المجاهدون . وما حققوه من نصر ء تحركت القوات الايطالية نحو 
تجمعات المجاهدين »؛ في زاوية الفايدية » منطلقة من قواعدها في شحات 
وشغاب والصفصاف » وقامت بمهاجمة مواقع المجاهدين دوم ه بولبو 
١و١‏ ؛ ولكن المجاهدين تصدوا لها في منتصف الطريق وابدوا مقاومة 
عنيفة » تعترف المصادر الايطالية نفسها بعنفها وشدتها » ولكنهم اضطروا 
ازاء الهجوم المتعدد الاتجاهات الى الثراجم نحو الزاوية » وذلك لاحباط 
عملية التطويق التي كانت تقوم عليها خطة الهجوم الايطالي » واستمرت 
رحى المعركة دائرة حول الزاوية . 

وتقول المصادر الايطالية » انه قد سقط من المجاهدين » ما يشرب 
من خمسمائة » كما نهب الايطاليون كل ما وصل الى ايديهم » من اسلحة 
وذخيرة وحيوانات .. وعاد المجاهدون للهجوم على القوات الايطالية في 
محاولة لاسترداد الموقع ولكنهم لم ينجحوا في ذلك (18 يوليو 191 ). 

وشهدت هذه المنطقة معارك اخرى في الفترات التالية والاخيرة من 
مراحل الجهاد . إذ وقعث في ١4‏ مابو 1458 الى الجنوب من الفايدية 
معركة راس الزوي . كما وقعت في هذه المنطقة معركتان في ١1١‏ ب .م 
يوليو 1458 ف منطقة معطن الشنيشن جنوبي الفايدية7© 


.2 .ص ,112022610 06 عمدمأشهمننه2 15 (1) 
31-2 .2 ,85151 سس 
7075م ,أقخهة11اه850 ب 
00ص ,070880 لدم 


5 





(6٠؟‏ ك الى الشرق والحنوب الشر قي من المرج ) 


يرتبط ذكر هذه الزاوية باسم المجاهد الكبير عمر المختار الذي 
كان يدير شئونها ؛ وقد اتخذ منها في بعض مراحل حهاده » ومقاومته في 
الجبل 6 مركزا لقيادته اثناء الفترة الثائية من الجهاد . وقد كانت منذ 
بداية نزول الايطاليين بالجبل الاخضر مركزا لتجمع المجاهدين الذين 
تصدوا في ( ابريل +141 ) لحملات الجنرال تاسوني ضد المرج وشحات. 

وبالنظر الى اهمية الموقم فقد حرص الايطاليون على اقامة حامية 
نه » ولكنهم لم يلبثوا ان اجلوها في سنة ١91١6‏ ضمن بقية الحاميات 
التى سحبت نحت ضغط المقاومة التى انتشرت في تلك المترة . وقد 
نشبت بهذا الموقم معركتان » الاولى بتاريخ ٠”‏ فبراير 1518 والثانية 
بتاريخ 4 فبرادر ١916‏ ايضا . وقد لعب هذا الموقع دورا حر با هاما ف 
المرحلة الثانية من الجهاد فجرت به بوم ١4‏ مارس 1954 معركة عليفة 
صامة(2؟ , 


زاوية المحجوب 

( منطقة مصراتة ) 
جرت في هذا المكان » عدة معارك واششاكات ؛ بين المحاهدين 
والقوات الايطالية » وذلك عقب الاتكسار الذي منى به الابطالبون ف 
معركة القرضاسة . وقد قام المجاهدون شن هجوم »؛ على المواقع 
الانطالية يومى #له مابو ١9١6‏ »6 ف نطاق الثورة الشاملة على الوجود 
.289-280 .م ,موقم (1) 


51 





الابطالي التي شملت كافة ارجاء البلاد » في تلك الفترة . وقد ادت هذه 
الثورة الى انسحاب الحاميات الايطالية » وجلائها عن طريق البحر ؛ بما 
ف ذلك حامية مصراتة وتاورغاء . كما قام المحاهدون في ١‏ سبتمير 0و١‏ 
بشن هجوم ناجح على قوة غير نظامية كانت ترابط قرب زاوية المحجوب 
وفتكوا بها . وكانت هذه العملية من البواعث الرئيسية للتعجيل تتنفيذ 
الخطة العسكرية الابطالية لاخماد المقاومة التى تجددت حينذاك في 
المناطق المحتلة ؟+ ب 201999 , 

انظر مادة مصراتة ومصادرها ‏ 


زاوية عرثوية 
+4١‏ الى الجنوب الشرقي من درنة ) 


بعد معركة الطنجي ( ١9‏ يونيو 141 ) تابعت القوات الايطالية 
الزحف على مواقع المجاهدين » واحتلت يوم (١؟‏ يونيو 191 ) زاوية 
مرتوبة ؛ الواقعة بين طبرق ودرنة » واتخذت منها قاعدة للزحف على 
بومبا . كما اتخذت مها قاعدة للعمليات التي تمت في اكتوبر ١1‏ : 
وقد سحبت الحامية الايطالية في مرتوبة اثر الثورة التي اتتشرت في 
هذها ضد الاحتلال الإيطالي . 

كما كانت هذه المنطقة مسرحا لبعض العمليات الحربية اثناء المراحل 
الاخيرة من الجهاد » حيث قام المجاهدون في 5 اكتوير ١9.‏ » بمهاجمة 
قافلة عسكرية ايطالية » كانت متجهة من درئة الى مرتوبة . فنهضت 
للاحقتهم قوة ايطالية » من مرتوبة ودرنة » بفيادة الكولونيل ( مالتا ) 


4 ,جر رمقوقه (1) 


51 





الذي اصطدم شوة من المحاهدين تقدر بحو الى مئة وخمسين 0 ولم تفلح 
القوات الابطالية في ملاحقتهم0© . 


زاوية موس 


بعد معركة الشليظيمة التى جرت ف 18 فبراير 1414 » تحول بعض 
المجاهدين الى زاوية مسوس » حيث هاجمتهم في يوم * مارس ١9114‏ 
القوات الايطالية التى اصطدموا بها ؛ ودخلوا معها في معركة حامية » وقد 
قامت القوة الايطالية بتدمير الزاوية والتحول الى الزويتينة . 


كما كان هذا الموقم هدفا للعسليات الحربية التي جرت ف ٠٠‏ ابريل 
»و١‏ اثناء الفحوم على اجداسا 4 وللعمليات التى حرتث فٍِ المنطقة ف 


سئة و01 . 


00 اط ,نا ص مر '1 06 6ن [تشق م70 هآ (1) 
000ص ل,أطأة) سس 
,ي164-165-166 ,جر رقأقع5 أعمم لملقطة" 0 : أموأهة 0 - 
801156120552 ع 
0 .تج ,705860 سدم 


5 ج,لأهاام5ظ (2) 
صم لأطلةة لد 
د او في ك0 
8 7 هله" له 0 هلامآ ملام1اط 3[ سس 


517 





زاوية النسان 
١؟؟كالى‏ الحنوب من مراوة) 


كانت من مواقع العسليات الحربية الى قام بها الابطاليون ضد 
معركة معروفة ٠.‏ 

كنا كانت من مواقع العسليات الحربية في اثناء تحدد حركة المقاومة 
سة ؛:؟9١!‏ حبث حرث بها معركة اخرى بوم ١امابو‏ :؟و(ا؟. 


الزعف ران 


( منطعة مسلاتة ) 


حجرت بهذا الموقم 6 معر كه ضس سلسلة المعارك ال سي شهدتها 
منطقة مسلاتة » خلال هذه الفنثرة . وذلك في يومى  *‏ ه بونيو من 
عام 5 1و١‏ الذي وفعت نه اعنف نورة على الوحود الايطالى الاستعسارىي 
ا0؟ ., ١‏ 


4 بص بأطلقة (1) 
.2 ,2801181 هس 
2778-57 .2 ,0170580 سب 
148 2 ,قعتأقصع1 0 همل عم معااقة تسمطممم] مرمامموع 8 ع 


.6 بر ,رمقده 0 (9) 


511 





زليطن 


احئلها الايطاليون للمرة الاولى ؛ عقب عقد صلح اوشي لوزان » 
بين ايطاليا وتركيا ٠‏ ودخلتها قوة ايطالية » زاحفة من الخمس » يوم ؟؟ 
نوفمير 1415 . ولكن لم يلبث الايطاليون ان جلوا عنها » عقب معركة 
القرضاية وما اسفرت عنه هذه المعركة » من هزيمة منكرة للعدو » ادت 
الى انسحابه عن الدواخل . وقد جلت القوة الايطالية عن زليطن في 
يوليو 191 » وخرجت ملذ ذلك الوقت من سلطتهم لتدخل ضمن 
المناطق الخاضعة لزعامة رمضان الشتيوي . 

ولم بعد الايطاليون اليها ء الا عند استئناف الحرب في سنة 1555 . 
فبعد ان تمكن الايطاليون من احتلال ترهونة في * فبراير 145 اتجهوا 
بعملهم الحربي الى المناطق الشرقية » من طرابلس الغرب » فتحركت لهذا 
الغرض قوة من الخمس بفيادة الكولونيل بتساري وتتألف من ٠٠ءم‏ 
بندقية و ( «٠٠‏ ) فارس واربع قطع في اتجاه زليطن . كما تحركت قوة 
اخرى بقيادة غراتسياني من ترهونة قوامها ءءوم ندقية و م٠ه”‏ فارسا » 
واربع قطع من قصر الداوون » بقصد مهاجمة زليطن من الجنوب » 
وضرب مؤؤخرة المجاهدين . ؤقد واجهت القوتان عدة معارك ..كانت 
اهمها بالنسبة للقوة الاولى معركة رأس الحمام ورأس القطتار وسيدي 
صالح وبالنسبة للثائية تلك المقاومة التي واجهتها في وادي ماجر. ودخلت 
قوات بتساري زليطن يوم م فبراير ١458+‏ فوجدتها خالية من سكانها . 
وقد قامت الطائرات الابطالية اثناء هذه العملية ب +« غارة جوية القت 
فيها القنايل على المجاهدين والاهالي » ولاحقتهم بمدافعها الرشاشة . 

كانت منطقة زليطن ايضا مسرحا من مسارح تجدد حركة المقاومة 


56 





التي اتتشرت في سبتمبر 145 في المناطق المحتلة . وقد جرت بها في هذه 
الفترة معركة سيدى زلى(2 . 
1 انظر المعارك في مكانها من المعجم ‏ 


الزنتان 


انشا الايطاليؤن حامية عسكرية » في هذا الموقم » في ربيع سنة 
141 4 عقب احتلالهم للحبل » بعد توقيع معاهدة لوزان . 
وف بوليو ١416‏ نعرضت الحاميات الايطالية في الدواخل ؛ الى 
هحمات عنيفة » شنها عليها المحاهدون ؛ اثر اندلاع الثورة الشاملة » 
ضد الاحتلال الابطالى ولقيت حامية الزئتان نفس المصير الذى تعرضت 
له بقية الحاميات » حيث هوجمت يوم ؟ بوليو 191 » وفرض المجاهدون 
عليها حصارا » استمر حتى بوم ٠١‏ يوليو وحاولت الحامية ان تخرج من 
عن طريق بر الغنم » ولكنه تعرض لهجوم جديد في الطريق ادى الى 
الى غربان » حبث ظلوا بالاسر الى 5١‏ يوليو 1416 » وتم تسليمهم بعد 
مفاوضات طويلة90) . 
.211-315 .جر عءاعرقظ (1) 
5 81 19311 ع"«طمنناه '0811 فلصصة) ل لأمصك1 م1 اتامغللتت لددماإجوععرره عل ب 
-1998-200 .م ,1924 
160-162-3 .2 رقتتلة]1[مملك "1 و1اع0 يوأاأءققدء و1 ب 
,142-45 .جر ,لمطسواقة" 0 -. 
,42-44 ,م رع 562388 1ه'0 18118 2110178 ور[ سس 
18.24-2-93 ,جر المصات 01 عنم لمعه هس 


04 بر ,أأه1501!1 ب 
88 ,جه ,همأاناقتملعة 0611 وتاعوهيخ سد 


1750-2 .١ه‏ ,نخو1اه5 (2) 
76 898 1911 ع«طواغه '11ة0 فلمطة؟1[مصلك2 11 ددا تلات لناملهة2عمه 16 ب 
| ,3 .م ,1924 
299 ار ,070850 سم 


511 





زوارة 
( الحدود الليبية الغربية ) 


كان من المقرر ان توم القوات الايطالية باحتلال زوارة وسواحلهاء 
منذ المرحلة الاولى للغرزو ٠‏ وما كادت القوات الايطالية تنزل بشواطىء 
مدنة طرابلس حتى أخذت تستعد للنزول بزوارة » أو بأبة نقطة هامة 
على الحدود الغربية لتأكيد السيادة الايطالية عليها » والحيلولة دون 
وقوع مضاعفات او اشكالات دولية او تدازع حولها ؛ بالاضافة الى 
الوقوف في وجه حركة تهريب الاسلحة الى المحاهدين عبر هذه الحدود. 

وكانت المعلومات المتوفرة لقيادة الحملة تشير الى سهولة هذا 
الاحتلال » بالنظر لعدم وجود حامية نركية كبيرة ذات شأن . وتقرر أن 
تكون موعد الحسلة » ف البداية » يوم 1 اكتوبر » ولكنها أرجت » 
كسا ارجئت الحملة على الخسس : بعد أن وجهت القوات التى كان من 
اللقرر استخدامها في الحملتين » الى بنغازي . وف نفس الوقت كانت 
الانباء تتوالى على القيادة الابطالية باستعداد الاهالي للمقاومة » كما 
ازداد نشاط نهرب الامدادات عير الحدود الغرية . وقد وضعت الخطة 
على اساس الاقتصار على احتلال مدينة زوارة » ومحاولة اجراء اتصاللات 
سباسية مع زعساء المنطقة للاقناع بالاستسلام وعدم المقاومة . الا ان 
انهيار الاوضاع في مدينة طرابلس » بعد موقعة الهاني » وشارع الشط » 
وسيدي المصري » وابي مليانة » قد أفسد على الايطاليين خطتهم » 
فارغموا على اشاف الحملة » وتوفير القوة المرصودة لها » للتغلب على 
الوضع المتدهور في مدينة طرابلس » واكتفوا بمضاعفة الرقابة البحرية 
على الشواطىء الغربية » للحيلولة دون تهرب الاسلحة . كما قامت 
السفن الحر بية بقصف مدينة زوارة يوم ١5‏ يناير 1915 . 

وفي اول ابريل 91 » نم حشد قوة كبيرة في ميناء ( أوغوسطا ) 


يخس 





الابطالية » تحت قيادة الجنرال غاريونى » وكلفت بغزو زوارة مباشرة » 
وقد ادعت القيادة ان ظروفا مختلفة ادت الى ان يتم النزول ف فروة وفي 
ابي كماش بدلا من زوارة . ومن الواضح ان ذلك انما نشأ عن الرغية 
فيتوفير الضمانات الكافية للقوة الايطالية فيحالة الانسحاب» الامر الذي 
يتوفر لها فيشبه جزيرة فروة» اكثر مما يتوفر لها عند النزول بالسواحل 
العادية . وقد نزلت اولى الوحدات البحرية وطلائع المشاة » بجزيرة فروة 
يوم ٠١‏ ابريل » ثم نزلت البقية خلال الايام الواقعة بين ١4 1١‏ منه» 
واحثلت ابي كماش بعد ان واجهت مقاومة محدودة في البداية ثم اخذت 
تنضاعف وتزداد ف الايام التالية » اذ شن المجاهدون يوم 5 ابريل 
هحوما عنيفا على المواقع الايطالية بابي كماش . كما شهد هذا الموقم عدة 
معارك جرت في م ب #١ ١9‏ جنوبي غربي ابي كماش . ثم معركة 
سيدي سعيد التي اسثمرت ثلاثة ايام (5 58590 يونيو ) ومعركة 
سيدي علي ( 1١4‏ يوليو 1515 ) وقد تم على اثرها احتلال زوارة يوم 
5 اغسطس 1415 » ثم معركة رقدالين ( المنشية وسيدي عبد الصمد ١٠١‏ 
اغسطس 1915 ) . 

واتخذ الايطاليون من زوارة قاعدة للهجوم على العجيلات في 
ديسمبر 19418 ثم جلوا عنها في ٠7‏ يوليو ١415‏ اثر الثورة الشاملة التي 
عمك جميع أرجاء الوطن » عقب معركة القرضابية » ووادي مرسيط ؛ 
والتي ادت فيما ادت اليه الى سخب جميع الحاميات من الداخل » 
واقتصار الوجود الابطالي على مدينتي طرابلس والخمس . 

وقد عاد الايطالبون الى احتلالها في ١‏ مابو 141١‏ » وظلت منذ 
ذلك الوقت قاغدة لكافة العمليات الحربية التي قاموا بها في المنطقة 
الغربية منذ سنة 191107 حتى سنة ١9‏ حين اتخذ منها غراتسياني قاعدة 
لعملياته في المنطقة الغربية والجبل الغربى . 


554 





وبلاحظ ان مناطق المواجهة » وتجسع المجاهدين في المنطقة قد 
تحولت بعد احتلال زوارة الى منطقة العجيلات وما جاورها ( قصر تليل» 
أم الحلوف » الحديدة » سيدي ابو عجيلة ؛ قصر العجيلات )(1) 


ب الود معارك 7 ا و سسيدي فيك 


4 ك الى الشمال والشمال الغربي من اجدابيا) 


بالنظر الى الاهسية التى بمثلها هذا المرسى كقاعدة بحرية » نافعة 
لادة عسلية من عسليات النزول وتأمين الامدادات » فقد كان من الاهداف 
الرئيسية في خطط الاحتلال للسيطرة على مناطق الخليج » والتحكم قْ 
منطق" اجدايا . وقد قامت القوات الابطالية باحتلااه للسرة الاولى » 
اثناء الزحف على اجدابيا برا بقيادة الجنرال ( لاتيني ) الذي عسكر بها 
بحبوشه . انتظارا لوصول الحسلة اللحرية من بنغازي » وفي ليلة ؟٠‏ 
مارس ١9414‏ نعرضت القوة الايطالية المرابطة بالمكان الى هجوم عنيف 
سلطه عليها المجاهدون من قبيلة المغاربة من الجهات الثلاث ٠‏ وجرت 


معركة - عشفة . 


1 ,701 ,1525 .صم بهقسقلتلة! عتهةالللطط قتلعمه1ماعصطه ١1١‏ 
.5 ,رقأطاءة 1 26م 3 مطاقه هآ سه 


انار الوثائق الملحقة بهذا المصدر ف آخر الكتاب ونتضمن التقارير 
الرسمية للقادة العسكر بين الايطاليين عن مراحل النرول بروارة 
,244-45 .م ,801181 سس 
علاط حرم 016 له 1911 6نطمئأه 0811 الل لين مذ انةغأالمد لتصماهعممره مآ عل 
مم ,1924 
347-352-4179-483-484-492-93 .م ,معط 1:1 ع0 عسصماج م10 وآ د 
56-57-58-59 ,عر رسفذدعء"7 11 58750 1 أطواهة02 سد 
.701 ,91-100 ,2 ,16810.00 8 : 250208813 80 سل 


5 





وقد جعل الابطاليون » من مرمى الزويتينة » قاعدة امامية للعمليات 
التي جرت بذاك ء في منعلقة اجدابيا ؛ ولكنهم لم يلبثوا » ان جلوا 
عنها جلاء تاما » في اغسطس ١9١6‏ : اثر | لثورة التي اتتشرت في تلك 
المناطق بعد معركة القرضايبةٍ » وما ادت اليه من نتائج . 

وعاد الايطاليون الى احتلال الزويتينة » يوم ٠‏ ابريل ١١5‏ ؛ ف 
نطاق الحملة على منطفة اجداسا(© . 


اليغن 
( موقع بفران الى الشمال الشرقي من سبها ) 


شهد يوم 07 اغسطس 1955 معركة بين القوات غير النظامية 
التابعة للحيش الإيطالي ه وبين المجاهدين ؛ وذلك في نطاق العمليات 
التي جرت في هذه الفترة » لاحتلال فزان » والسيطرة النامة على 
الجنوب ؛ والقضاء على حركة المقاومة فيه » وتعتمر هذه المعركة » من 
المعارك الاخيرة التى جرت في المنطقة » في تلك المرحلة النهائية من مراحل 
الحهاد . ١‏ 

وتفول المصادر الايطالية ان المعركة قد اسثمرت طوال اليوم وانه 
قد قنل من المجاهدين ٠١‏ اشخاص . 

وقد جرت هذه المعركة عقب احتثلال الايطالبين لسبها9» 


.01؟ ,1527 .2 مقتطقللة1 6عةؤ16لام ولمعجه1مامم8 (1) 
.65 .2 ,1'1222670 06 1015821026 ؤي[ سد 
.138 .2 ,0'0158602876 18118 21101078 هآ لس 
اجر بأطلهة0 ب 
5 .7 ,1غخهة11ه 50‏ - 
2 .2 ,ه168 لاهط8610 '0611 واعجز0'ن1 ب 
0 ,2 ,5و8و0 لد 


96-7 بر بعتقتع:0'016 18118 ولامتاط و (2) 
2 .م ,8201181 ب 


57 


سائية الابشار 
سانية يعقوب 
ساونو 


السدادة 





سيدي سعيد 
سيدي سليم 
سيدي الشامس 
سيدي صالح 
سيدي عبد الجليل 
سيدي عبد الصمد 
سيدي عبدالله 
سيدي علي 
سيدي عمر 
سيدي فرج 
سيدي كر يم القر باع 
سيدي الكيلاني 
ميدي مهيوا سس 
سيدي الوليد 
سيرة الانقال 

سيرة الزليعاية 
سيرة المعير بل 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








سانة الأشار 
١‏ منطقة زوارة ‏ الحدود الغريبة الليبية ) 


جرت بهذا الموقم اششاكات بين المحاهدين وقوات غير نظامية 
بوم 56 ابريل ١9107‏ بعد قيامها بنهب بعض القطعان من 


سد © 


الال والاغنام(1) . 


سانية يعقوب 
( الموقع قرب غدامس ) 
جرى بهذا الموقع يوم ١١‏ ابريل ١618‏ صدام مسلح بين المجاهدين 


ضد الحاميات والمواقع الايطالية" . 


ساونو 

( الموقع شمال شرقي اجدابيا ) 

ف نطاق حركة المقاومة التى جرت في المناطق الواقعة جنوبي 
نغازي » والمجاورة لاجدابيا » ضد العمليات العسكرية التى قام بها 
الابطاليون من اجل السيطرة على هذه المواقع » ونوسيع رقعة الاحتلال» 
وبعد المعارك التي جرت ف بيضافم (8؟ يونيو ١١١6‏ ) والاتقال ( و" 


.310 .م ,مققه ‏ (1) 
3 ,م رمهوقه 0 (2) 


غف 





بونيو 1914 ) والقطفية ( ,ا بوليو ١14‏ ) قامت القوات الايطالية » 
بعملية هجومية » على مواقع المجاهدين عند آبار ( ساونو ) » حيث 
نشبت يوم 18 بوليو 1914 معركة عنيفة . وتمكنت القوة الايطالية من 
احتلال الموقع ولكنها جلت عنه ؛ اثناء اتنشار الثورة الشاملة » في 
سنني 1914 و919١‏ » ولم تعد بعد ذلك لاحتلاله » إلا اثناء العملياتث 
التي جرت ف مناطق بنغازي الجنوبية ( ١6‏ مارس ١990‏ )20 , 


سيأ 
( فزان ) 

استولى عليها الايطاليون للمرة الاولى ؛ اثناء حملة الكولونيل 
ميا نيعلىفزان» وذلكفٍ 1٠7+‏ فبراير .١514‏ واتخذ منها ميانىقاعدةانطلاق 
نحو بفية مدن فزان وواحاتها » كما جعلها مقر! لمتصرفية فزان . وانش؟ 
دفاعية . وقد كان سقوط هذه القلعة ؛ في ابدي الوطنيين » من الاسباب 
الرئيسية التي ادت الى فشل حملة ميانى وانهيارها » وانتهائها الى ذلك 
خرج الكولونيل مياني من سبها » على راس قوة حربية ؛ في عملية 
( تأدسية ) » كما سميها الايطاليون ؛ ضد حركات المقاومة التى اتنشرت 
في شاطىء فزان * وتزعم المصادر الايطالية » بانه قد حشد كل قواته 
.6 بط ,أطله© (1) 

.2 ,11212610 06 6تالأشقططظ20 وآ سس 

5 .2 أغة8011 - 

0 ار ,0170850 سد 


.2 ,7620 وملممع010 : اأتتنالد1 سس 
5 .2 ب,معتأقد6 012 ها 201 مملأأقم ص مدمم0 لماعمو 2 ل 


اف 





لم جندنا ايطاليا ؛ منهم م ضباط و هم جنديا من فزان و و١‏ جندنا 
ارشربا © مزودين بمدفعي جبال من طراز ز 7 واربعم رشاشات وصناديق 
كثيرة من الذخيرة 8 

وقام المجاهدون مساء 0؟ نوفمبر ١9١4‏ © بسمهاحمة القلعة ع 
واستولوا عليها » بالتعاون والاتفاق مع الجنود الفزانيين العاملين في 
الجيش الابطالي . وقد فوجيء افراد الحامية الايطالية » عند الساعة 
وذهبت عبثا ٠‏ جسيسع محاولات الحامية الابطالية لاستعادة السيطرة » 
ففد فتل منهم من قتل » واسر الباقي » وخرج امر السبيادة على سبها من 
ابدي الايطاليين » بهذه الحركة البارعة . وما كاد يعلم الكولونيل مياني 
بذلك » حتى اتخذ طريقه رأسا الى سوكنة » تاركا بقية الحاميات تواجه 
مصيرها . دكاتت قاين الات ا 
وفزان والحرة 6 ضد الحاميات الابطالية . 

عاد الابطاليون الى احتلال سبها للمرة | الثانية والاخيرة ف ١‏ 
غرانسيائي 4 3 سبيل استعادة السيطرة ة على فزان90© ," 8 

انظر مادة فزان في هذا المعخم ب 
66 31 1911 م0605 ,0811 قتضم امم امم ل انهه امد أصمتشونوجه ع1 (1) 
.م ,1924 


410-41-2 ,6*0م1'2 06 107818510216 وآ سس 
333-65٠‏ بر ,المفقمعو مه د 

يعتبر هذا 000 هاما عن سقوط قلعة سبها اذ 
١مادة‏ فر 9 اس مةصقلله 1 مموعللتصس 0ل 38 
-309-310 .ص ,طومطع7 [06 : 2011 ب 
.0 .2 8011811 - 
.25-6 .2 ,282636 عل 





السدادة 

( ملطقة ورفلة ) 

في نطاق التصفية الشاملة لحركة المقاومة في المنطقة الشرقية 
والحنوبية بمصراتة ؛ وف إطار الخطة العسكرية الرامية الى احتلال 
ورفلة » تحركت القوة الايطالية » المرابطة في منطقة مصراتة » لمهاجمة 
مواقم المجاهدين في السدادة التي نزحوا اليهما عقب المعارك الطاحنة 
التي جرت في سواني المشرك ( بثر تاجموت ) وبثر الكراريم . وقد 
تحصن المجاهدون في هذا الموقع » واستقروا فيه بعائلاتهم وحيواناتهم » 
واصبحت السدادة في هذه المرحلة ؛ مركزا للقيادة السياسية والعسكرية 

ولم يطمئن المستعمرون » الى وجود المجاهدين في هذا المركز » ولم 
يرتاحوا الى النشاط السياسي الذي كان يبذل في تلك المرحلة » لتصفية 
الجو بين زعماء مصراتة وورفلة » في محاولة لتكوين جبهة جديدة » في 
هذه المنطقة » تنصدى للزحف الايطالى . فصدرت التعليمات الى القيادة 
العسكرية ؛ بالتحرك نحو معسكر السدادة لتدميره . وقد وضع متزتي 
الخطة على اساس المباغتة » والهجوم التطريقي من الشرق والجنوب » 
حتى يفوت على المجاهدين » فرصة التوغل في اراضي ورفلة » أو النزوح 
الى منطقة سرت . 

وفوجىء المجاهدون بهذا الهجوم » بوم 9“ ديسمبر ١95‏ 6 
وأخذوا بفتة من حيث لم يكونوا يتوقعون ؛ واستطاعت القوة الايطالية 
الى تسيطر على الموقف » وأن تلحق بالمجاهدين اضرارا فادحة » وتصيبهم 
بخسائر كبيرة في الاسلحة والذخيرة ؛ نتيجة عدم التكافوء في القوى » 
واستنفاذ المعارك السابقة لجهود المجاهدين وامكانياتهم المحدودة . 
ونعتمر هذه المعركة خاتمة للمعارك التى حجرت جنوبى مصراتة » وتحول 
المجاهدون الى سرت وورفلة » واتخذ بعضهم الأخر طريقه الى الهجرة 


اهن 





الى مصر . 

وتمثل السدادة مركزا امامنا ف الدفاع عن ني وليد » ومن هنا 
استهدفتها الخطة الابطالية بالتدمير ؛ فى نطاق الخطة العامة لاحتلال 
ورفلة0© . 1 


سرت 


كانت سرت من المواقع التي استهدفها الايطاليون باحتلالهم » 
بالنظر للموقع الذي تحتله من الخريطة الليبية والذي يجعل منها قاعدة 
هامة على الساحل الليبي » الممتد عبر الخليج » ومفتاحا للنفاذ الى المناطق 
الداخلية في فزان ومنطقة الواحات ببرقة . 

احثلها الابطاليون ف آ دسيمير ؟91! 4 بعد توقيع معاهدة 
لوزان » واتخدذوا منها قاعدة كبرى لعملياتهم » اثناء الحمتة التى جردوها 
للمرة الاولى » بقيادة ميانى في سنة ١و١‏ » من اجل احتلال فزان 
والمناطق الجنوسة . اذ انطلقت منها هذه الحملة في > اغسطس .ةا 4 

كانت منطقة سرت »؛ على الدوام » منطقة مقاومة وتوتر » بالنسية 
للاحتلال الايطالي » فهم اذا استراحوا على الجانب الغربي منها ؛ ثار 
الحانب الشرقي » واذا استراحوا او ظنوا انهم استراحوا الى الجانبين 
ثار الجنوب والواحات الصحراوبة » ولذلك كانت هذه المنطقة 6 من 
997-98.99-100-101-102-103-104-105-06 ,جر بقتطاة صد عتمعياع : لأأعمدع136 (1) 

107-108-109-110-- 

169 ,2 بطقدمع"2 11 مهثدة7؟ : لطواهة 0 

*.3838-389-340 .م تع ه11 

.210 .2 مأتق1لم8 

2 ,2 مقلصمغتامصت قلاع وأأعمم مام وبل 

6 .2 رعق مدع0'0111 هقللة1 بولاوناتد هآ 

6 38ت 1911 قعطمناأه '0211 فلطه أ للمط11 15 أصقغ1ل1م 628221021جم0 عن سد 


.206 .م ,1924 
4 ماقتصعع 1923 ع«طترعه01 رتلممرك*1 01 علهصم ه01 عد 


|1 آااا 


يفف 





المسارح الهامة لكثير من العمليات الكبرى خلال عمر الاحتلال الايطالي» 
واملنا نذكر ان معركة الفرضابية التي تكب فيها الابطاليون » انما جو 
بمنطقة سرت . 

حاولت ايطاليا في ( مارس 1414 ) السيطرة على المنطقة الشرقية 
من سرت » فقامت بتشكيل قوة كبيرة بقيادة الكولونيل ( ريفيري ) 
للقيام بمهاجمة المجاهدين ف تلك المنطقة ه مما أدى الى وقوع معركة 
النوفلية ( 1 7 مارس ) دون ان تنمكن القوة الابطالية من السيطرة 
على الوضع . 

وشهدت منطفة سرت » في ابريل 1416 ؛ المعركة الكبرى التى 
عرفت في التاريخ الليبي باسم معركة القرضابية » وفي الوثائق الايطالية 
اسم معركة ( قصر ابي هادي ) والتي كان من تنائجها امباشرة » اشتعال 
الثورة والمقاومة في كافة ارجاء البلاد » واندحار الابطاليين » وانسحابهم 
الى بعض المواقم الساحلية المحدودة . وقد ارغموا تحت ضغط هذه 
الثورة الى الانسحاب عن سرت نفسها في ١١‏ يوليو ١916‏ . 

وقد أقيمت في سرت حامية ايطالية ؛ تحت اشراف ضابط اتصال » 
عقب الاتفاقيات التي ابرمت مع الايطاليين في ١.19‏ » ولكن لم تلبث هذه 
الحامية ان اسرت ف ؟؟ مايو ٠؟و١‏ وتقلت الى مصراتة . 

وف سنة 4؟9١‏ ؛ واثناء استئتاف الاعمال الحربية » من اجل اعادة 
احتلال المواقع التي خرجت من ابدي الايطاليين » بعد ثورة ١918‏ » 
انجهت نية الابطاليين » الى احتلال سرت » كخطوة نهائية في عملياتهم 
الني جرت انذاك ؛ في المناطق الشرقية » ولكنهم لم يستطيعوا ان بمضوا 
في ذلك الا بعد سقوط مصراتة » ومناطق ورفلة . وكان المحاهدون قد 
تحولوا الى سرت ؛ حيث كان تولى ابراهيم الشتيوي 6 قادة محلة 
تتألف من خسسمائة مسلح تقريبا . 

وقد قام الايطاليون بتشكيل قوة تتألف من ٠.٠‏ مسلح و )١٠6١(‏ 


لكف 





ضابطا لمواجهة نلك القوة الصغيرة ؛: من المجاهدين الذين لجأوا الى 
سرت » عقب معركة السدادة . وركز الايطاليون قوتهم ف المرحلة 
الاولى » من هذا الزحف » في بويرات الحسون التى جعلوا منها قاعدة 
رئيسية لعملياتهم الحربية . وتمكنوا يوم 5 نوفمير 1954 من الاسثيلاء 
على سرت » بعد معركة قصيرة » تحولوا على اثرها مباشرة الى مهاجمة 
المجاهدين في قصر ابي هادي . حيث جرت ف الموقع معركة بين الطرفين 
كانت الغلبة فيها للقوة العتددية والعددية . وأستولى العدو على كثير 
من الاسلحة التى كانت بيد المجاهدين » خاصة تلك التى كانت مخرنة 
في سرت . ونشير المصادر الايطالية الى انه قد امنتشهد في هذه المعركة ) 

ما يقرب من 7غ مجاهدا . 
وكانت هذه اخر المعارك التى تحري في المنطقة الساحليه من اقليم 
طرابلس الغرب. وتحول العمل العسكري بعدها الى القبلة والجنوبي0©. 
انظر معركة القرضابية وحملة مياني على فزآن 


ومعركة قصر ابي هادي وبئر الحشادية في مكائها 


011 1121 . 0 لان 0 5 


عل ول تلو من الخطا في تحديد ار الاحتلال » اذ تذكر أنها 
احتلت سئة |59١١‏ والصواب انها احتليت للمرة الاولى ف ١‏ 
ل 1ه 1911 ع«طه]غه '1لهق 11 دآ ات مم0 16 سد 
.162-182-209-0 .م ,1924 
4830-07 .2 ,1'1226160 06 عله أمقتط"20 قيل سد 
-116-117-118-119 -111-112-113-114-115 .مر بقأطاة سآ وعمفقيع : الاعججه86 د 
120-11 
بتضمن كتاب متزني تفصيلات هامة عن المرحلة الاخيرة والعمليات 
الى ربية التي جرت في سرت فى سنة 13471 
-208-209-210 7 ,تطوودع"1 11 762880 : اطواجهة 0 -- 
261 1 2011 مس 
179.180-181-2 .رز بقتصهة أ لاموك"7 ولاع0 هألع1228" وي[ د 
51-0 .© ,0'01516202816 .168118 211073 هنآ د 
-370 ام م53 د 
.215-16 .ص ,أكأهقااه15 - 


من 





عمل المجاهدون على اعادة تنظيم صفوفهم » بعد معركتي الوخيم 
والجوش » وتحولوا في حركة سريعة فجر بوم 18 بونيو 1970 نحو 
السلامات » للسيطرة على هذا المنفذ الهام . وكان العدو قد احتاط لهذه 
الحركة ؛ فبادر الى توجيه قوة غير نظامية الى السلامات » للسيطرة على 
هذا المنفذ الخبلى الهام » وتأمين زحف القوة الايطالية الى الجبل . 
ورابطت هذه القوة في السلامات منذ يوم ١١‏ يونيو 1958 وفوجنت 
يوم 18 يونيو 195 بالمجاهدين » يشئون عليها هجوما عنيفا » دارت 
على اثره معركة حامية » استمرت حتى ساعة متآخرة من المساء » تكبد 
فيها الطرفان خسائر كبيرة . وتعتبر هذه المعركة من المعارك الفاصلة التي 
جرت ف هذه المنطقة . وقد ساهم في تقرير نهابة المعركة لصالح الابطاليين 
العثدثة والعتدد والظروف التى استتفدت قوى المجاهدين في المعارك 
الساشة0" , 


سلنطة 
( الجبل الاخضر ببرقة) 


جرت بهذه المنطقة معركة ضد القوات الايطالية يوم “١‏ يوليو 


719-80-81-82 ,جر رلقممة"1 11 80ثرا : أسفاهة © (1) 
.2 ,0'0165610816 .158118 2110198 15 ب 
146-17 .2 مقتصةغ 1لمص 1ك هالع وألهقهةطام وآ سس 
0 .2 ,285011861 سس 
71 ,701 ,995 ,م بهسقللةا عتوأاتلته متقعجره 320161 ب 
4 .2 ,00580 سداد 
243-244-45 .2 اعورم د 


00 





مناطق الاعمال الحربية في كافة الفترات التالية حتى نهاية المقاومة فى 
الحبل الاخف (0) ' 


سلوق 


( بلدة قرب بنغازي ) 


احتلها الايطاليون للمرة الاولى يوم ١9‏ يوليو ١51‏ » ضمن 
عملياتهم التوسعية في المناطق المجاورة لبنغازي . ولكنهم لم يلبثوا ان 
جلوا عنها » تحت ضغط المقاومة » ثم عادوا الى احتلالها » اثناء زحفهم 
على الزويتينة » في بدابية مارس ١9١4‏ . واتخذوا منها قاعدة لامداداتهم 
وعملياتهم العسكرية الموجهة ضد اجدابيا . وقد وقعت المنطقة عدة 
معارك واصطدامات حربية خلال عام ١416‏ ف نطاق الثورة الشاملة التي 
انتشرت في البلاد ضد الحاميات الايطالية . ومن ذلك معارك ١١‏ مابو 
وابريل و18 ابريل ١9١٠6‏ كما جرت بها معركة ايضا في ١5‏ ناير 4؟و١‏ 
عند استئناف العمليات الحربية بعد الاحتلال الثاني لاجدابيا . 

واشتهرت سلوق بمعسكرات التجميع والاعتقال التي اقامها 
الإيطاليون للاهالي الذين تم تهجيرهم وترحيلهم من مناطق سكناهم 
بالجبل الاخضر . 

ونفذ بسلوق حكم الاعدام شنقا » في المجاهد الكبير عمر المختار » 
يوم 1١‏ ستمير 1981 » بحضور جمع كبير مبن المواطنين الذين قام 
الايطاليون بحشدهم » وارغامهم على حضور هذه العملية الاجرامية0©. 


.م ,ممعم (1) 


.زر برهأ8ع18اعهج معلتمدع 0 : لسقلعمة 0 (2) 
0 ,2 ,1أ80118 سس 
4 .2 ,00980 ب 


مك 





سوائي اليدين 

( جنوبي بنفازي في الطريق الى اجدابيا ) 

نشبت في هذا الموقع معركة يوم ١‏ يناير ١454‏ ف نطاق حركة 
المقاومة التى حركث ف المنطقة . كما حرق بها صدام مسلح ايضا يوم 
١4‏ ناير 230194 , 


سواني في أدم 


يرتبط ذكر هذا الموقم » بكثير من الوقائع والاحداث الحربية 
والسياسية التي اتصلت بحركة الجهاد . فقد كان مركزا من مراكز تجمع 
المجاهدين » ف الدفاع عن مدينة طرابلس » إبان الغزو الاول . كما كان 
قاعدة لكثير من العمليات العسكرية التى جرت خلال هذه الفترة . وقد 
عقدث به عدة احتماعات ومو تمرات وطنية » ونم فيه ايضا الاتفاق 
المعروف بصلح بلى ادم . وجرث حواه عدة معارك واششباكات حرسة 
سواء في الفثرة الاولى من الجهاد ؛ أو الفترة الثانية المعروفة عند 
لابطاليين بحرب الاسترداد . 

ولعل اشهر هذه المعارك تلك التي وقعت بوم ”٠‏ سثمبر 1911 في 
احدى المناطق الواقعة بين سوانى بنى آدم وفندق بن غشير , 

كانت القوات الابطالية » قد تحركت في إطار خطة عسكرية شاملة 
ترمى الى استعادة السيطرة على المناطق الساحلية الغربية . وانطلقت فعلا 


#6ططقانه 'لاعل ع عتدمامه عللع0 عأقاتلم : اطيمت (1) 
34 .7 ,080850 سه 


لذ 





من زوارة » عبر المناطق الساحلية الغربية » حتى اتنهت الى مدينة 
طرابلس » بعد ان واجهت عدة معارك عنيفة » على طول الطريق التى 
سلكتها ؛ خاصة معارك سيدي ابي عجيلة والطويبية وقرقوزة 
والمشاشطة . ولم تستطع هذه الحملة » ان تحقق شيئا مما ارادت » وظلت 
القوات الايطالية » تشعر بالخطر الذي بتهددها ؛ من وجود محموعة 
كبيرة للمجاهدين ؛ في منطقتي سواني بني آدم وفندق بن غشير » 
فخرجت هذه القوة من قواعدها » زحفا على فندق بن غشير ؛ ولم تكد 
تنمضى نصف الساعة » على هذا الزحف » حتى اصطدمت بالمجموعات 
الاولى للمجاهدين الذين اخذوا يركزون هجومهم على الجناح الايمن » 
وبعطلون زحفها . كما اخذوا بواجهونها عند المرتفعات اللمعروفة بأسم 
( المجمر ) ( الواقعة على مسافة اربع كيلومترات جنوب شرقي سواني 
بني آدم ) . وتعثرف المصادر الايطالية » بان كل فيالقهم قد ( تسمكرت 
في الموقع ) ولم تعد تستطيع الحراك . وحاولت عبثا توجيه فصائل من 
قواتها » نحو بن غشير » مركز تجمع المجاهدين » ولكنها سرعان ما 
عدلث عن ذلك » ودعيت هذه الفصائل للعودة الى اماكنها ؛ بالنظر الى 
انهبار الوضع ؛ في الحبهة الابطالية وضرورة الاحتفاظ دكافة القوى 2 
لمواجهة ضغط المجاهدين المتزايد . وقد استفاد المجاهدون من تعطيلهم 
ازحف القوات الايطالية » وايقافها في الموقع » مما ساعدهم على تجميع 
كافة قواهم في المنطقة » وانزالما ف حركة هجوم شامل » من كافة 
الجهات . وتعثرف المصادر الابطالية بان هذه الحركة كانت تنسم بالحرأة 
والصلابة والصمود . واتنهت هذه المعركة عند الساعة وميس أي بعد 
خمس ساعات من القتال العنيف المتواصل . 

وتعترف المصادر الايطالية الرسمية بان المجاهدين نجحوا في تحقيق 
غابتهم في تعطيل زحف القوات الايطالية على بن غشير » مما ادى الى 


58 





نشل الخطة الابطالية . واحباط الخطة التى خرج من اجلها الجيش 


سوأ ني عبد الغني 


أو المواري ب بنفازي ) 


تعرف هذه المعركة الهامة بعدة اسماء . فهي مسجلة في الوثائق 
الابطالية الرسمية باسم معركة النخلتين مسلوم عناط ومعركة سواني 
عبد العني . وتعرف لدى المصادر الوطنية باسم معركة الهواري وشتوان» 
إذ رابط المجاهدون في هذين الموقمين » واتخذوا منهما جبهة لمهاجمة 
مواقع العدو في بنغازي . 


وتدخل هذه المعركة الكبيرة الهامة ؛ في نطاق المعارك الكبرى التى 
خاضها المجاهدون ؛ ضد الاحتلال الايطالى ؛ عقب عمليات الغزو الاولى؛ 
ونزول القوات الابطالية ببنغازي . وكان المجاهدون قد تحولوا بعد 
المعارك الاولى التي جرت في بنغازي وضواحيها الى منطقة بنينا » حيث 
اقاموا خطوطهم الدفاعية » ولم تستطع القوات الايطالية ان تحقق اي 
تقدم خلال الاشهر الاخيرة من سنة 191١‏ ؛ والاشهر الاولى من سنة 
91 وظلت حبيسة الدائرة الضيقة التي احتلتها من نعازي وضواحيها 
القردبة . واستمر المجاهدون فى مضاقة القوات المعادية » طوال تلك 


ع«طصعم 01 له 19311 علاطماغه '081[1 هتصق للمم كه مذ لممغطئم لممتمومعمه 6آا (1) 
.176-17 .م ,1924 
7 ,و7 ,أأة13011 ب 
.م ,أله عس 
2 .2 ,0705850 اس 
50-7 .7 مم8 سم 


545 





الفئره يما كانوا يوجهونه البها من هجمات وغارات متوالية » خاصة 
خلال الفترة الواقعة بين نوفمبر ودنسمبر ١9١١‏ »© وأخذوا بعد ذلك 
عدون العدة للقيام بهجوم شامل » في محاولة لاسترداد المدينة » وإجلاء 
الابطاليين عنها » وشعر الايطاليون بخطر هذا التجمع على مواقعهم , 
وخططهم القادمة » بعد ما ترامت اليهم الانباء » بوجود قوة تبلغ حوالي 
خمسة الاف مجاهد » ترابط على طول جبهة الهواري ‏ شتوان . وقد 
باشرت فعلا » عند الساعة السادسة » من صباح يوم ١١‏ مارس 1915 ؛ 
في مهاجمة المواققع الامامية الابطالية » في الفويهات . واكتفت القيادة 
الابطالية بصد هذا الهجوم بنيران المدفعية في المرحلة الاولى » ولكنها 
اضطرت تحت ضغط الهجوم الى تحريك قوات كبيرة » تحت قيادة 
الجنرال ( اميلبو ) » وتتكون من سبع كتائب وبطاريتي ميدان وثلاث 
بطاريات جبال وثلاث فصائل سواري » للقيام بهجوم مضاد على مواقع 
المجاهدين » خاصة عند الموقع المعروف باسم ( سواني عبد الغني ) في 
محاولة تطويق للموقع من الشمال والجنوب . وبلغت المعركة اقصى 
مراحل التصاعد والعنف » حول المنطقة الجنوبية من شتوان وسواني 
عبد الغنى » حين جرت المعركة وجها لوجه وجسدا لحسد » وذلك عند 
الساعة الواحدة ؛ في الوقت الذي استمرت فيه المدفعية الايطالية » في 
قصف المواقع الغربية للقرية حيث حشد المجاهدون قوة كبيرة لمواجهة 
القوة الايطالية الوسطى »؛ وتعترف المصادر الايطالية » بان الزحف كان 
بطيئا » والمقاومة كانت عنيفة . وقد اتنيت هذه المعركة عند الساعة 
الثاثية والربع » باخر هجوم شنه المجاهدون على الابطاليين عند سيدي 
مفتاح. 

وسقط في هذه المعركة عدد كبير من الضباط الايطاليين » على 
راسهم الكولونيل ( دي برناديس ) بعد أن آصيب اصابة خطيرة في 
صدره » أردته قتيلا . وتقدر المصادر الابطالية خسائر المجاهدين ف هذه 


ه18 





الى صحته ‏ وتعترف المصادر ذاتها » بانه على الرغم من الهزة العنيفة 
التي تعرض لها المحاهدون » إلا ان تتائج هذه المعركة » لم تكن حاسمة 
لصالح الايطاليين » لعدم القاء المجاهدين » بكل قوتهم في المعركة » ولعدم 
تمكن الايطاليين من تحقيق اتتنصارات ترابية(2) . 


انظر مادة بنفازي في هذا اللعجم ‏ 


سواني عئان 
( ضواحي مدينة بتفازي ) 


شهدت هذه المنطقة ؛ ثلاث معارك عنيفة » من المعارك التى جرت 
حول مدينة بنغازي » في المرحلة الاولى من الغزو الايطالي حيث نشبت 
بالموقم المذكور معركتان في ١؟‏ و 58 إناير 141 كما نشبت به ايضا 
معركة اخرى عنيفة يوم # ابريل 1915 » وهي ندخل في ضمن سلسلة 
المعارك الضارية التي دارت في تلك الفترة حول مدينة بنغازي29 . 


انظر مادة بنغازي وسواني عبد الفني وشتوان - 


7 .701 ,51-58 .م بقاأطاءة 01 هتاعدم يمه ه1 (1) 


انظر نقرير الجئرال بريكولا 82120018 عن هذه المعركة . الوثيقة 
رقم ١؟‏ ص 556 351/5345 1 ؟ 716 من المصدر المذكور 
.1 .[له؟ ,538.539 .7 بقسطقلتلة 1 1186م مم أ 3 
60" 06 معدم لتقدنه2 ور[ ب 
دلاسيرا وعم و1ل06 مكعم 1م00 لهذه اأعركة الكبيرة . 
298-299-0 بر ,أكة11ه5 ب 
,16 .جر بأطلوة ب 
247 .جر ,010850 د 
انلر ابضا مصادر مادة بنفازى . ,243-48 .م ,وقوم 6 (2) 


الك 





سواني العامرة 
١‏ منطقة مسلاتة بطرابلس الغرب ) 


جرت فٍ هذا الموقم معركة ضد القوات الايطالية ضمن سلسلة 
المعارك التي وقعت بمنطقة مسلاتة بوم 4 بونيو ١91١5‏ اثناء حركة 
الثورة الشاملة على الوجود الايطالي التي عمث ارجاء البلاد عقب معركة 
القرضاية() . 


سواني المشرك (أو ثر تاجموت) 
١‏ موقع الى الشرق من مصراتة ) 


بعد سقوط مصراتة في ايدي الايطاليين » رابط المحاهدون » قيادة 
سعدون ؛ حول منطقة سواني المشرك ( او معطن تاجموت ) » بقوة تقفدر 
بحوالي ألف مجاهد من المشاة » وثلائسئة مجاهد من الفرسان ؛ ولم ,يكن 
ليطمئن للابطاليين بال » أو يستريح لهم خاطر » وهذه القوة ترابط قريبا 

منهم » وتشكل تهديدا مستمرا لهم » وتمثل امامهم على الدوام » 
احتمالات العودة الى الهجوم » وقد اضطرت الى القيام بحركة مراقية 
واسعة النطاق في المنطقة خلال شهري مارس وابريل ١97‏ > احشاطا 
لكافة الاحتسالات » ولكنهم رغم احتلالهم لمصراتة » لم يتحركوا نحو 
هذا الموقم » الا في اواخر أبريل »؛ اي بعد شهرين من دخولهم الى 
مصراتة ) وتعترف المصادر الابطالية » بان الاحشياطات ا ا 
خلال هذه امدة لم تكن عبثا» ( اذ انه على الرغم من الهزائم الخلة 


57 .م ,010580 (1) 


ام" 





وقد قامت الطاثرات الايطالية » بعمليات استكشاف واستطلاع » 
واتحد بد مواقع المجاهدين ) وتقدير قوتهم » وصدرت الى قائد منطقة 
مصراتة الكولونيل ( روجيري ) التعليمات بالتحرك نحو الموقع بقوة 
تتكون من ألف وثلاثمئة بندقية ومئتي فارس وقطعتين مدفعيتين . 
واتجهت هذه القوة يوم ١‏ مايو » من مصراتة الى تاورغا » وتم تفسيمها 
الى تشكيلتين » تقوم كل واحدة في نفس الوقت بمهاجمة المجاهدين في 
فندق الجمل » وبئر جيمي والقديرية . وبعد اشتباكات جانبية قصيرة 
نولاها بعض المجاهدين من الفرسان » تمكنت من الوصول الى تاورغاء 
ورابطت هناك طوال اليوم ؛ واليوم الذي بليه » ثم تحركت في * مابو 
نحو سواني المشرك ؛ حيث سحلت طائرات الاستكشاف بعض المواقع 
الامامية للمجاهدين السذين كان يرابط القسم الاكبر منهم حول بثر 
تاجمودت . وكان المحاهدون نتابعون تحركات العدو ؛ منذ خروجه من 
مصراتة » نحو ناورغاء ويستعدون لها . 

وف اليوم التالي ( 4 مابو ١١+‏ ) : تحركت القوات الايطالية 
بقيادة ( روجيري ) نحو المنطقفة الواقعة جنوب غربي بثر تاجموت » 
واصطدمت على بعد كيلومترات بسيطة منها » بالمجاهدين » ودارت فلك 
المعركة الطاحنة المعروفة في المصادر الوطنية باسم معركة ( سواني 
المشر“ك ) ؛ وفي المصادر الايطالية باسم معركة ( بثر تاجموت ) . وكانت 
هذه من المعارك الحاسمة » في تاريخ الجهاد ؛ كما كانت خاتمة للمعارك 
التي جرت في منطقة مصراتة . وتعترف المصادر الايطالية الرسمية 
بسيطرة المجاهدين على الموقف في بداية المعركة » وبان القوات الايطالية 
قد وجدت تمسها في المرحلة الاولى للمعركة » في وضع مرهق عسير 
محفوف بالخطر » ولم يفلح الهجوم المضاد الذي قامت به القوات 
الابطالية في السيطرة على الموقف » الا بعد ان سقط سعدون قائمد المحلة 
فتشتت الششمل وكانت الغلبة للقوة » ولكن المصادر الايطالية » لا تملك 


54 





الا ان تعترف لهذا القائد » بشحاعته . فتسجل رسميا ( انه قد قام 
سهاجسة قواتنا بعنف غير عادي وبشحاعة كانت نادرة حقا ) . 

ودر هذه المصادر » عدد الشهداء الدين سقطوا في هذه المعركة 
بحوالي مئة وخمسين شهيدا ؛ كان في طليعتهم القائد سعدون السويحلي 
الذي عرفته المعارك ؛ وخبر الابطاليون من بلامه وشجاعته » ما دفعهم 
الى الاعتراف له ؛ بالبطولة النادرة والشجاعة الفائقة » طبقا لما يقضي 
به شرف العمل العسكري الحربي » من تقدير للخصم واحلاله منزلته 
الحقيقية الجديرة به » عند سقوطه في المعركة(2 . 


) منطقة ترهوئة‎ ١ 


اثناء محاولة فك الحصار الذي ضربه المجاهدون » على الحامية 
الابطالية في ترهونة » عقب معركة القرضاية » بذل الايطاليون عدة 
محاولات لانقاذها » وفك الحصار عنها» ولكنها كانت توء بالفشل » 
وقاموا في مابو ١9١١‏ » بتوجيه قافلة تموين ابطالية » من قواعدهم في 
العزيزية » نحو ترهونة » ولكنها لم تكد تبلغ سوق الاحد ؛ يوم 107 مابو 
هزه ؛ حتى شن علبها المجحاهدون هحوما عنيفا» تشتنت على اثره القوة 


146-14 ,ص ,سهقجمة 11 6880 ١‏ لسوامع 0 (1) 
-163 .2 رقأتتة أ لاه د81 قلاعة واتعقمدا" هآ -ب 
.4 .2 ,60816 00*01 18لها1 11018 15 ب 
01615 لاه 1911 ععطمغ0 '[081 فأصهالاممص م2 صل اعامغتاامم أدماموجعمه عن[ ع 
,م ,1924 
1 .تر ,نا80118 سس 
71 .701 ,1141 .ص ,هسقتالو! عنقأ لاط ولقعم 2201010 -- 
85 مم لطقةة) سس 
316-317-318 ,5 مج853 لد 
346-34-2 ,م ,الأمطهة0 سس 


535 





الايطالية » وفتك بالكثير من افرادها ؛ وتسكن المجاهدون من الاستيلاء 
على المون والذخائر التى كانت تحملها الى الحامية0© . 


انظر مادة ( ترهونة ) في هذا المعجم ‏ 


سوق اليس 
( منطقة الخمس) 


في نطاق الثورة الشاملة النى عمت ارجاء البلاد » عقب اتنتصار 
الوطنيين في معركة القرضابية » وعودتهم الى مقاطماتهم » وفيامهم 
بمهاجمة الحاميات الايطالية » وطرق تمونها وامدادها » نشطت حركة 
المقاومة » في منطقة الخمس » واشتبك المجاهدون في معارك مع القوات 
الايطالية ؛ يوم 5؟ يونيو 1416 ؛ في منطقة سوق الخمس ووادي كعام. 
وتأتتي هذه المعركة بعد المعركة التى جرت في اليوم السابق ( 54 بونيو 
96 ) في رأس الحمام9") 


سوكنة 
منطقة الجفرة ) 


قامت ايطاليا بالتمهيد لاحتلالها لفزان ؛ بتوجه قوة شادة الكاتئن 
ه ركولانى لاحتلال سوكنة » واتخاذها قاعدة اولية لحملة ميانى المعروفة. 


2 له 1911 ععطمغعه 'للقكة 1 11١‏ انقالالم تسمماأمومعره ع1 (1) 
.2 ,1924 
4 بص بوطعم سر "1 ع0 016 تممه 14 ب 
.218 بج ,أغخولاه5 ب 
295 بتر ,070880 هس 
259 بج ,رمقوه 0 (2) 


556 





وقد تم احتلال البلدة يوم ؟؟ يوليو 141 ؛ بعد معركة قصيرة . ولعب 
موقم هذه البلدة دورا هاما في كافة العمليات الحربية التي جرت في 
المرحلة الاولى والمرحلة الثانية من الاحتلال في منطقتى الجفرة 
وفزان20 . 1 


سبدي ابو زيد 
( لوقع .؟ ك الى الجئوث الغربي من المرج بالجبل الاخضر ) 


جرت بهذا المكان » يوم “٠‏ مارس ١954‏ »2 معركة بين المجاهدين 
والقوات الايطالية العاملة تحت قيادة الكولونيل ( كوبيدو ) في نطاق 
عملياتها الاولى » الرامية الى السيطرة على المواقم الهامة من الجبل 
الاخضر ؛ إثر استئناف الاعمال العدوانية© . 


سيدي ابو عجيلة 
( المجيلات ) 


في نطاق الدفاع عن المناطق الغربية » والتصدي للقوات الايطالية 
الزاحفة على العجيلات » من قواعدها في زوارة » بقصد السيطرة على 


6 81 1911 عطهغغه '1ل08 ملسمل لممك صل سوغللل أممتامهةهممه عرة (1) 
تن 4 .ص ,1924 
7628 261 : 2011 عد 
,7 ,610880 اسل 
432-433-4 ,جر ,معع ص1 36 1م200 هر ب 
340-341-342 .م أطلو8 ب 
46 .72 ,28128 ناله'0 قلتلها1 وامد1 (2) 
5 .صر ,050880 عل 
.488 .م باطلة6 ب 


55١ 





الشريط الساحلي الغربي + المستد من زوارة الى طرابلس » جرت ف يوم 
؛ سيثمبر 19.197 معركة حامية » حول سيدى ابي عجيلة » بين المجاهدين 
والقوات الابطالية العاملة تحت قيادة الجنرال ( كاسينس ) . وقد اشارت 
المصادر الايطالية ‏ الى المقاومة الباسلة التى ابداها المحاهدون في هذه 
المعركة . ١‏ 

وتلحق بهذه المعركة » سلسلة المعارك التى جرت في المنطقة الغربية» 
على طول طريق القوة الايطالية » خاصة معارك الطويبية وقرقوزة » 
ومعركة المشاشطة ؛ ثم معركة فندق بن غشير30© . 


انظر مادة ( العجيلات والجديدة في هذا المعجم  )‏ 


سيدي أبو عرقوب 
١‏ التواحي الأربع ٠.‏ ضواحي طرابلس ) 


كان هذا الموقع من مواقم العمليات الحربية » في كثير من مراحل 
الجهاد . وقد جرت به يوم ٠١‏ يوليو 19١6‏ » معركة ضد الايطاليين » في 
نطاق حركة الثورة التى عمت البلاد » عقب معركة القرضابية . كما جرى 
به قتال بين المجاهدين والقوات الايطالية : يوم ه مايو 19107 » ضمن 
العمليات التي قام بها الايطاليون » في ذلك الوقت » لاستعادة السيطرة 
على المنطقة . 


.1 1له0ع -211-212 .ج بمتقالد! ععفغتالمم محتقعم10ه 801 (1) 
0162555 21 1911 0866006 '0811 متصمغ لامم]1 م1 أسولللحم أصمامة"عجره هر[ سه 
0 ,1924 
4 .م 13011911 مد 
85 .ص ,متعص ص1 06 عدم اه ت10 وآ سه 
4 .2 ب26011311168 '11[ع0 وععع0 -- 
700 ,0770880 مس 


55 





وفي سنة ١557‏ ؛ وبعد استئناف الايطاليين للعمل الحربي » رابط 
المجاهدون في هذا الموقع الهام » ضمن سلسلة المواقع الهامة التي اقاموا 
بها نحصيناتهم وخطوطهم الدفاعية » عند مداخل ترهونة » من اجل 
حمايتها والدفاع عنها . 

وتعرت“ض هذا الموقع » لهجحوم مفاجيء » قامت بهقوات العدو 6 
الزاحفة من العزيزية » بقيادة الكولونيل ببللي » يوم #١‏ يناير 195 . 
وبعد معركة عنيفة دامية » تحول المجاهدون الى مواقعهم الاخرى ؛ في 
وادي ملغا ؛ وانضموا الى المجاهدين المرابطين هناك( , 


انظر مادة ترهونة في هذا المعجم ب 


سيدي ابو قرباع 
١‏ موقع بالقرب من اجدابيا ) 


جرت بهذا الموقع معركة بين المجاهدين والقوات الايطالية ( يوم 
4 يليو روا ( ضمن العمليات العسكرية التى باشرها الايطاليون » 
في تلك الفترة » من اجل ترسيخ احتلالهم لاجدابيا » والمناطق الجنوبية 
لبنغازي قرف . 

4 .2 رقأطة !مهجالع" ق1اه0 هالعقوساع 18 (1) 

214 .تر 8501181 ب 

6 88 1911 ع:505غه '[0811 قلتصهعأتلمتركء"1' مذ ا«واتلاتمد لمماموععتره م[ سه 

,196 .م ,1924 


.133 بر رصومدة7 11 9761280 : لممامم 0 ب 
.جم ,070880 ل 


وعلد عروسو أن تار بح المعركة ,7" بشاير والصواب ما ذكن أعلاه 
استئادا الى المصادر الرسمية الابطالية . 
1 60 ,2 ,2081063 اسل 


0 0 .7 ,010880 (23) 
495-496 ,م بأطلو0 سس 


5517 





سيدي أحمد 

( منطقة مسسلاتة ) 

جرت بهذا الموقع معركتان بتاريخ © و١٠‏ يونيو ١9١6‏ ؛ ضد 
إثر الثورة الشاملة التى اعقبت معركة القرضابية(" . 


سملي اأحمد الطيرة 
(برقة) 


الايطالية بوم ٠١‏ فبراير /01951” , 


سددي بلال 
( غربي مديلة طرابلس ) 


بعد قيام القوات الابطالية » بالاستيلاء على سيدي عبد الجليل 

( جنزور) عقب المعركة الكبرى التي جرت في ذلك المكان ؛ في م ونيو 
91 ؛ شعر الايطاليون بعدم الاطمئنان الى مواقعهم الجديدة التي كان 
يهددها المجاهدون من المناطق المجاورة » فقرروا العمل على احتلال مر تفع 
37 .ج رمقهه02 (1) 


6 أه 1911 عطه6غه '0811 هلتتهللهصة دا عمقغللاتم أدماقع2همه0 ع1 ب 
151-12 .تج ,1924 


0 .ص ,00880 (2) 


551 





سيدي بلال » الواقع بالفرب من سيدي عبد الجليل » وذلك رغبة في 
تدعيم مواقعهم الدفاعية » وابعاد خطر المجاهدين عنها . 
وقد تحركت القوات الايطالية يوم ٠؟‏ سبتمبر ١419‏ ( لاحظ طول 
المدة الزمنية الواقعة بين احتلالهم لسيدي عبد الجليل واحتلالهم لسيدي 
بلال مع قرب المسافة ) من قواعدها في سيدي عبد الجليل ف اربعم 
وكأن المجاهدون يشكلون اربع محلات » موزعة بين جنزور والماية 
وصياد والحئسّان » وتقدر هذه القوة بحوالي 5٠٠‏ محاهد »؛ بين مشاة 
وفرسان ومدفعية . اما القوة الاحتياطية للمجاهدين » فكانت ترابط في 
سواني بني ادم وفندق بن غشير وبثر طبراز » وتقدر في مجموعها بحوالي 
١٠٠‏ الف محاهد »؛ وقد ادخلها الابطاليون في تقديرهم لقوة المجاهدين » 
توقعا لمشاركتها في الهجوم على مؤخرة العدو » أو أحد اجنحته . كما 
وضع الايطاليون احتياطاتهم لمواجهة احتمال قيام هذه القوة الكبيرة » 
بالهجوم على مدينة طرابلس » اثناء انشغال العدو بمعركة سيدي بلال . 
بدأت المعركة عند الفجر » بقيام العدو بضرب مواقع المجاهدين 
نيران مدفعيته القوبة » ثم زحفت قواته في اربع تشكيلات منتوازية 
الاتجاه ؛ جناحها الايمن محاذاة الشاطىء ؛ والايسر نحو المناطق 
الداخلية من جنزور وصياد » كما تحركت قوات احتباطية من الغيران » 
نحو سواني الفائدي لحماية الجناح الاسر والمؤخرة من أي هجوم 
وما كادت هذه القوة تبدأ زحفها » ببعض طلائع الفرسان حتى 
ووجهت بمقاومة عنيفة » في الوقت الذي كانت فيه القوات الزاحفة 
بمحاذاة الشاطىء؛ قد دخلت في معركة مريرة مع المجاهدين الذين تصدوا 
لها دفاعا عن الموقم » ولم يتمكن العدو من السيطرة على هذا الموقع » 


وو" 





الا بعد ان ندخلت مدفعيته الثقيلة ومدفعية السفن الحربية » وبعد 
ساعتين من الققتال الدامي العنيف ؛ كما واجه الجناح الابسر للعدو , 
مقاومة قوبة في مشارف صياد ؛ وعند سواني الفاندي » عندما هبت الى 
هذا المكان » نجدات من المجاهدين المرابطين بسواني بني ادم » وأصبح 
وضم القوات الايطالية » في هذا الموقعم دقيقا وخطيرا » وكادت تتعرض 
للابادة مسا اضطرها الى طلب الدعم » ولم تستطع ايقاف هذا الهجوم ؛ 
وضغطه المتزايد ؛ الى أن تحولت اليها » كل القوات العاملة في الجبهة . 

وتعتبر معركة سيدي بلال » وما صاحبها من معارك جانبية » في 
النطفة : من اعظم المعارك التي جرت اثناء الحرب التركية الابطالية , 
عند المرحلة الاولى من الغزو الابطالى ٠‏ واستشهد في هذه المعارك عدد 
كبير من المجاهدين كما فقد العدو ‏ باعثرافه ‏ ما يزيد على ستمائة 
بين ضباط وجنود . واستغرقت هذه المعركة ما يزيد على عشر ساعات . 
ويعتبرها الايطاليون من المعارك الكبرى في تاريخ حملتهم العسكرية 
سا( 


سيدي جيران 
( قرب عين مارة بالجبل الاخضر ببرقة ) 


جرت في هذا الموقع يوم ١٠‏ ابريل ١415‏ معركة بين المجاهدين 
والقوات الابطالية في نطاق الحملة الهجومية على الحاميات الابطالية0؟. 


1 .701 ,21-22 2 بقصقللها1 ععوالتلم وتفعمه1ماممعير (1) 
أ 1 عطه0666 0811 وتصسوغ 1 اممامم صل لله للم لمماههمممه0 هر1 سس 
.161-162 .م ,1924 
2١ 388-389.390-391-392-898‏ ,11122610 06 202108321016 و1 د 
22-3 .م ,801181 سس 
14 .جم أطلو0 - 
259 ,8 ,670880 لح 
3 .م رومققه © (2) 


5511 





سبدي الجبلاني 


في نطاق حملة الايطاليين على ترهونة والقصبات » واجهت القوات 
الابطالية الزاحفة من قواعدها في المزيزية » معركة عنيفة ( ؟ فبراير 
١+٠‏ ) في هذا المكان الاستراتيجي الهام الذي اتخذ منه المجاهدون » 
مركزا مواجهتهم الامامية » في الدفاع عن مناطق ترهونة » بعد أن سقطت 
العريزية وغريان2 , 


سيدي حسين 
( منطقة طيلمون جنوبي بنغازي ) 


جرت بمذا المكان » يوم ١8‏ ديسمير ١91١5‏ + معركة قصيرة بين 
المجاهدين والقوات الايطالية » وكان ذلك ضمن حركة الانتفاضة 
الشاملة » والثورة على المواقع والحاميات الايطالية وهي واحدة من 
سلسلة العمليات التى جرت ف نلك المنطقة آنذاك92؟ . 


6 يز بقأطه لامجل ولع هالءققصام وبلا (1) 
.134 .2 ,تتقشدة17 11 7180 : لسمامة -ب 
83 1911 ع«طمغاه '1له0 قتصدغتامص تك" صل الاقاتلتم تنمامه عجره كيل ب 
194-195-97 .مر ,1924 
.2 ,001558122816 18118 2110978 و1 ب 
.218 .2 ,2011811 سب 
.27 ,770880 اسم 
3035-4 .2 2595263 لد 


4 .بر ,20550 (2) 


خض 





ساك يي ميدة 


( شمالي الابيار ببرقة ) 


جرت بهذا الموقع معركة حريبة بين المجاهدين والايطاليين يوم ٠١‏ 
يوليو ١91+‏ » اثناء محاولة الايطاليين التوسع في المناطق المجاورة 
لمنغازى 17) 
بمعا روي ٠.‏ 


سيدي حميدة 
( الى الشمال من مراوة بالجبل الاخضر ببرقة ) 


كانت هذه المنطقة من الناطق التي شهدت كثيرا من العمليات 
الحريبة سواء في المراحل الاولى من الجهاد ؛ او المراحل الاخيرة منه . 
وكان المجاهدون قد تركزوا بها في اكتوبر ١٠‏ . واخذوا يهددون 
مواقع القوات المعادية التي خرجت عليهم في قوات كبيرة من جهات 
مختلفة » فاصطدمت بهم عند بثر السعيدة وسيدي حميدة حيث جرت 
معركة عنيفة في ١؟‏ اكتوبر 1١+‏ . 

كما جرث ف هذا الموقع ايضا معركة اخرى في م مابو 9«1 292 , 


سيدي الري 
( اللوقع على طريق الخمس القصبات ) 
كان هذا الموقع من مناطق القتتال في المرحلة الاولى من الجهاد » 


28 ,856ه062 (1) 


.63 بج بمأقعقاعهم وعلقصعم 1 : أسواجة (2) 
8 .52 2011861 عل 


5514 





عقب اندلاع الثورة الشاملة على الوجود الايطالي بعد معركة القرضابية. 
وقد تعرضت حامية القصبات ؛ لمثل ما تعرضت له يفية الحاميات الايطالية 
في الدواخل . وجرت في نطاق هذه المواجهة عدة معارك في المنطقة منها 
معركة يوم 4 يونيو 1١9416‏ ومعركة ١١‏ يونيو ١415‏ التي تصدى فيها 
المحاهدون لمحاولات فك الحصار عن الحاميات الايطالية » في القصبات 
وترهونة والخمس . 

اما المعركة التي جرت في ؟ فبراير 1958 في سيدي الخمري ؛ فهى 
تدخل في نطاق عمليات المواجهة لزحف القوات الايطالية وخططها 
العسكرية الرامية الى استعادة السيطرة على تزهونة والقصبات والمناطق 
المجاورة . 

وكانت القوات الايطالية المحاصرة ف قواعدها في الخمس » منذ 
سنة ١916‏ قد خرجت من ذلك الحصار» للانضمام الى القوات الزاحفة» 
عبر الطريق الساحلي ؛ وذلك للمشاركة في الهجوم على القصبات » 
وحماية هجوم القوات الايطالية الزاحفة على ترهونة من غريان والعزيزية. 
وقد واجهت وحدات العدو في سيدي الخمري » معركة عنيفة » ومقاومة 
بطولية شديدة ابداها المجاهدون الندين كانوا يرابطون بهذا الموقم 
الهام . وتعترف المصادر الابطالية بعنف هذه المعركة » وقوة المجاهدين 
الذين كانوا بتألفون من بعض العناصر النظامية » كما تعترف بالمسلك 
الحريء » واستهانة المجحاهدين بالموت » ف سييل الدفاع عن وطنهم17) . 


.2 بقتطهأتامجلك"1 ملاع والءقممت هة (1) 
.134-15 .م بنقزوة"1 11 موده : أطواضة 0 س 
.5 ,نأة11ه850 ب 
© 838 1911 ع2ط05غ6ؤه '0811 هلسقاتامم ك2 صا أسواللقم أدمامهة6م0 16 سس 

97 ,جر ,1924 

87 :2 رهقة أ أتاهد2620 '0611 102628 سس 
.40-41 .2 ,عقتع0'015 18118 1211078 هل سس 
.11 .701 ,-320 بص باللعطوة - 
78 .صر أطله0 سس 
26-219-326 2 ,005850 سس 
41 7 مم88 ب 


554 





سيدي داوود 
( جلوب شرقي طبرق ) 


في هذا اليوم ١١‏ دوليو ١414‏ تحركت قوات ايطالية من قواعدها 
في طبرق نحو مواقم المجاهدين ؛ في سيدي داوود » وبعد معركة عنيفة 
حامية أرغمت قوات العدو على التراجم والانسحاب الى قواعدها ؛ بعد 
ان تكبدت خسائر فادحة باعتراف المصادر الابطالية الرسسية(2 , 


سيدي دخيل 


في هذا الموقع الذي يسيطر على طلميثة ( بالجبل الاخضر ببرفة ) 
واجهت القوات الابطالية مقاومة عنيفة يوم ١١‏ ابريل 141 اثناء زحفها 
على المرج . وتدخل هذه المعركة في نطاق العمليات العسكرية العدائية 
الاولى الثي قام بها الايطاليون » من اجل السيطرة على المراكز الهامة في 
الجبل الاخضر . 


استشهد في هذه المعركة ما يربو على اربعين مجاهدا ؛ وتكبد. 
العدو خسائر لا يستهان ه01" . 


.جر 80118 (1) 
0 بم مأطلو© ل 
,0 ,2 ,070880 عد 
و نخطىء هذآأ المصدر فق ر سم الاسم 0 اعاللتوت ! العا ل 


.448 .ج ,مم1١‏ 06 عددمأجحمصسه" ‏ (2) 
+ .م ,1أ80118 سك 





سيدي رافع 
( مدينة البيضاء ) 


جرت في 07” سبتمبر 19415 » ف هذا الموقع معركة عنيفة » تعثبر 
متممة للمعركة الكبيرة الهامة التي جرت في اليوم السابق في تلغزة » وقد 
تصدى فبهما المجاهدون لقوات العدو التى كانت تعمل في تلك المرحلة 
الاولى من الجهاد للاستيلاء على المواقم الهامة من الجبل الاخضر . 
وتذكر المصادر الايطالية » انه قد استشهد في هذه المعركة ما يقرب من 
مثتى شهيد20) . 
١‏ انظر معركة تلغرة ب 


سبدي الزروق 
( منطقة مصراتة ) 


كانت هذه من مناطق القتال والمعارك إبان الغزو الايطالى الاول » 
ونزول القوات الايطالية بشواطىء مصراتة في سنة ١٠١‏ . كما كانت 
مسرحا لهجمات حرببة شنتها المجاهدون على الحامية الايطالية المرابطة 
بالموقع يوم 50 ١؟‏ مابو 1416 » عقب عودتهم من معركة القرضابية 
وقد حاصروا الخامية واضطروها فيما بعد الى الجلاء عن مصراتة مع 
بفية الحاميات الاخرى التي لقيت نفس المصير<" . 


3 .ص ,مننعءصصطظة !1 06 عددماكة م:ه2 هآ (1) 
0 ,2 لأكة5011 - 
0 .2 ,020580 ل 
.6 ,ج ,80وم) (2) 





سيدي زلي 

( جنوب شرقي زليطن ) 

كانت مسرحا لمعركة بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم 4 اكتوبر 
+195 وهي تدخل ضمن سلسلة المعارك التي حرت اثناء 'تحدد المقاومة 
بزليطن والمنطقة الساحلية . وكانت محلة من المحجاهدين تقدر بحوالي 
ثلاثمئة من المشاة ومئة من الفرسان قد رابطت بهذا الموقع الذي يسيطر 
على المناطق الواقعة جنوبي زليطن . ولم تتمكن القوات الابطالية من 
السيطرة عليه الا بعد حركة عسكرية واسعة ومعركة عنيفة2© . 


سيدي السائيح 

( ضواحي طرابلس ) 

بعد المعارك الطاحنة التى خاضها المحاهدون » عند نهابة ابريل 
9ل في فندق بن غشير » وسواني بني آدم ؛ وسواني البيابصة » تحول 
الجحاف الاكبر منهم 6 الى سيدي السائح 6 محبطين بذلك محاولة 

وقد شنت القوات الابطالية » يوم ؟ مابو ؟+؟١‏ » هجوما اولي 
على هذه المنطقة » ودخلت مع المجاهدين في معركة قصيرة » لم تلبث 


١‏ ب تختلف المراجع التالية في تحديد تاريخ هذه المعركة والاصوب انها 
وقعت لوم 4 اكتوس 9 ولسشبعد قيام معركتين في تار بخين 
مختلفين في هذه الفترة وف هذا الموقع 

106 0 ل ا 12650158" وآ سد 

.153 .2 بطوتمة7 11 76880 ؛ امواهة0 د 

5 .5 8011811 سس 

.331-32 .2 ,9120880 ل 

6 له 1911 ع«طماغاه '08011 قلأطة] لهجت م1 ااقغتائط لمماموممم0 عنم د 
2 ,ضر ,1924 

5 ,2 برقأطاة ضطلط ه««قداع : 1062261 سب 

2 صر م5 لد 


ان 





بعدها ان ارتدت الى مواقعها خاسرة », نم قامت قوات اخرى شيادة 
الكولونيل ( غراتسباني ) بهجوم شامل واسع النطاق » على تشكيلات 
المحاهدين » وذلك بوم ؛ مابو ١555‏ 4 حيث استولت على الموقع بعد 
معركة مريرة قاسية . 

وتحول المحاهدون الى المواقع الدفاعية الاخرى» في منطقة ترهونة؛ 
وتدخل هذه المعركة في سلسلة المعارك العديدة التي جرت » خلال هذه 
المئرة » فى الدفاع عن ترهونة!! . 


انظر مادة ترهونة في هذا المجم ‏ 


سسدي سرور 
( منطقة زليطن ) 


جرت في هذا المكان معركة حربية بوم ١4‏ اكنوير و١‏ اثناء 
تجدد المقاومة في المناطق المحتلة » حنوبى زليطن » وتمكن العدو عقب 
هذه الحملة » من احتلال راس الأجيرد » واستعادة السيطرة على وادي 
ماجر بعد ان حشد لذلك كل قواته العاملة في الولاية نذاك0) 


0 .ص ,مقهوع"1 11 8750 : أطقرعة 0 (1) 


.2 .11501148112 06118 5أأع21225 هآ سب 
© كلم 1911 ع«طمغنه 'الق0 بوتصع] 1أامص21 صز لمسوغلاله أمماعة مم0 ع1 - 


2 برض ,1924 
2١‏ اع"#قطرع"]1ه0'0 15118 2110198 هنآ سه 
4 ار لغة1ا80 ل 
228-229-230-231-236-299-0 ,جر م88 سد 
236-237-241-9 ص ,أزأآأ0012 سد 
اا( و00 لد 
.2 رقلطةغتامجاه2 قلاع وأأعق ممصم هآ (2) 
له 1911 ع<طمئغأه 'ل11ل08 شنصةألامجله'1 ها هسقلتهغعا اعوكتلتلت أترم1جوععم0 
208 ,م 1924 معط سصممع يل 
152 بص طوقموه'17 11 76280 : القاكة؟1) ب 
12 ص2 ,أكة اه ب 
ا 0 اكع سند 


1 





سيدي سعيد 
١‏ موقع شرقي ابي كماش بمنطقة زوارة ) 


بعد ان قامت القوات الابطالية بالنزول في فروة : ثم في أبي كماش 
اخذت تعد العدة للزحف على زوارة » واحتلال المواقم التي سيطر 
عليها اللحاهدون الذين اعدوا دفاعهم عن زوارة » والمنطقة الغربية فى 
اسرها » في الحبهة الممتدة ؛ من سيدي سعيد » حتى الحدود التونسية » 
وكانوا هددون الوجود الايطالي الذي اقتصر على فروة وابي كماش » 
حيث أخذ يقيم التحصيئات حول الحصن التركي القديم » استعدادا 
لتحاوز هذه الملطقفة المحدودة » وتو سيع الرقعة المحتلة » وكانوا 
يتوقعون امكانية التوسم الفوري » الا ان سيطرة المجاهدين على المنطقة) 
عطلته عن ذلك » وافاد هذا التعطيل » في تجمع المزيد من المجاهدين 
للمشاركة في الدفاع عن هذه الجبهة الرئيسية الهامة ؛ والتصدي للقوات 
الغازية 6 واظهر المحاهدون على العور مقاو متهم لذنة محاولة ف التقدم 
والتوسع 6 واضطرهم جهلهم بالاتجاه الذي ستسلكه القوات الايطالية 
الى الاتنشار على جبهة واسعة » بلغت ثلاثين كيلومترا » خارج منطقة 
الرمي الابطالي وتقع ميمنة المجاهدين الى سيدي سعيد ؛ وميسرتهم الى 
الحدود التوئسة ») وقد اخذ المحاهدون بدعمون اوضاعهم العسكرية 

اما الخطة الابطالية فقد قامت على : 

١‏ ضرورة التحرك من المواقم المحتلة في فروة وابي كماش نحو 

؟ ب توقع انهبار كافة المواقع الدقاعة بعد احتلال سيدى سعيد 
مما سيفائح الطريق نحو زوارة . وهي الهدف الرئيسي من هذه الحملة 


5 





وكان المجاهدون قد تحصنوا حول هذا الموقع » وسيطروا سيطرة 
نامة على مرتفعاته ؛ كسا اقاموا مواقع امامية » على هضاب راس الاء » 
وانشأوا جبهتين سواء الى الغرب نحو ابي كماش + أو الى الشمال 
لرصد حركة الزحف من جزيرة فروة والنزول منها الى الشاطىء . 

وقد ذكر الجنرال غاريوني في تقريره عن المعركة » انه كان يقدر 
ان الوصول الى هذه المواقع والسيطرة عليها ؛ لا يمكن أن :: تم » الا بعد 
معركة مريرة ؛ مما اضطره الى الاحتنياط : وتقسيم الرحف أ مراحل . 
كسا ان نتاشج المعركة سيكون لها وزن وتآثير حاسم على الهدف النهائي 
للحملة باسرها . 

واستسر القتال حول هذا الموقع ثلاثة ايام 5 /ا5 58 يونيو 
19 . بدأت المرحلة الاولى منه يوم 55 يونيو » حين اخذ الجنود 
الايطاليون نتحركون داخل الحزيرة » نحو المواقع الامامية منها » 
الواصلة ببنها وبين الشاطىء » منسقين حركتهم مع حركة القوة المرابطة 
فعلا في ابي كماش » الزاحفة هي الاخرى نحو الشرق » لتغطية عملية 
النزول . وكان المجاهدون يسيطرون على المواقع الم تفعة » وقد تجمعواء 
هر ذلك اليوم » عند سيدي سعيد وراس لاه ثم شنوا هجومهم على 
القوة الابطالية » الا ان المدفعة الايطالية ومدقعية السفن الحريية كان 
لها الاثر الكبير في تحكم الايطاليين في الوضع 

وتسكئوا من تحقيق مخططهم الرامي الى إنشاء مواقم هجومية 
امامية تساعد في مواجهة المجاهدين » وتغطي عمليات نزول بفية الافواج 
الكبيرة المقرر لها الزحف على زوارة . 

اما المرحلة الثانية من المعركة , فقد بدأت فجر يوم 0" بونيو ؛ 
وتركزت هذه المرحلة » في دفاع المجاهدين عن المرتفعات » ورغبة 
الابطاليين في احتلالها » بمساندة المدفعية الثقيلة » من خروة وا بى كماش 2 
والسفن الحربية الراسية عند الشاطىء . وواجه الايطاليون صعوبة 


م 





كبيرة في تنفيذ هذه المرحلة » عبر عنها الجنرال ( غاريوني ) في تفريره عن 
معركة سيدي سعيد بقوله : ( ان تنفيذ هذه المرحلة الماثلة امامنا » لم 
يكن خاليا من المصاعب . اذ ان الامر يتعلق بالزحف ف ميدان رحب 
مكشوف معرض لرصاص خنادق العدو المشهورة » ولذا فقد كان 
الاحتمال واردا بنشوب صذام مرير شامل » وقيام معركة مع جميع 
قوات العدو والمستعدة دوما لأن تطير استحابة لنداء وضجيج اي معركة 
ب وسيكون لننائج هذه المعركة بالتاكيد » وزن كبير على النتائج النهائية 
للحملة التي بدنت فعلا ولذا فقد رأبت من واجبي »؛ ان ادقق في اتخاذ 
كافة الاجراءات المناسبة » حتى تشترك جميع القوات المتوفرة لدي في 
العمل الحربي » وتجهيز كافة الخدمات للعمل على مواجهة يوم من المعارك 
الحاسمة التى تجري في ميدان مكشوف ) . 

واستعدادا لهذا اليوم العصيب » قام الايطاليون بانزال بعض 
كتائبهم وبطارياتهم خلال الليلة السابقة » أي مساء 5 يونيو » عند ابي 
كماش » وخرجت قوتهم في صباح يوم 50 بونيو ( الساعة الخامسة 
والنصف صباحا ) . ولكن المعركة لم تلبث ان تصاعدت في اللحظات 
الاولى منها » ردا على محاولة الايطاليين ( الجناح الايسر ) احتلال 
المرتفع ويقول تقرير الحنرال ( غاريوني ) ان المعركة قد اتخذث في بعض 
المواقع طابع وحرارة المواجهة » ( جسدا لجسد ) كما القى المجاهدون 
بكل قوتهم على الجناح الايمن الايطالي ايضا ؛ ( فصائل من الخيول 
والمشاة مقبلة من الجنوب والجنوب الغربي عبر مناطق السبخات الكثيبة 
الخالية متجهة الى ميدان المعركة ) . واستمرت هذه المعركة خمس 
ساعات » ورغم سيطرة المدفعية الايطالية والرمي المركز من السفيئتين 
الحرببتين ( ايريدي ) و ( وكارلو البرتو ) ظل المجاهدون محتفظين 
بمواقعهم في سيدي سعيد . 

اما المرحلة الثالثة من المعركة » قفد جرت في يوم 8؟ يونيو » 


"1 





واعشدت بالطبع على النتائج التي احرزت فيٍ اليوم السابق » حيث 
تمكن العدو من احتلال بعض المرتفعات المواجهة لسيدى سعيد » واتخذ 
منها قاعدة لتسهيل الهجوم . وكان الايطاليون ينظرون الى هذه المرحلة 
بشيء من الاشفاق » واعتبارها مرحلة حاسمة في تحديد النصر أو 
الهزدمة » وقد اقبلوا على خوضها تحت عوامل الخوف » مما يودي اليه 
التأخير » من من احتمالات زيادة قوة المجاهدين » وورود النجدات عليهم من 
مختلف الامكنة . 


وقد بدأت هذه المرحلة عند الساعة الخامسة والنصف صياحا » 
بشخصف قوي كثيف على موقع المجاهدين » في سيدي سعيد » قامت 
الحاسم » في ترجيح كفة القوات المعادية » في هذا اليوم » ومع ذلك فلم 
يكن زحف القوات الايطالية نحو الولي » » ليتم بسهولة » بل ان تقرير 
غاربونى نفسه بشهد ؛ بان هذا الزحف قد تعرض لمضاشقات خطيرة » 
عند الساعة السابعة والربع ؛ حين بلغت القوة الايطالية منتصف السبخ » 
سعيك » عند الساعة الثامنة والنصف . وتقدر المصادر الايطالية خساثر 
المجاهدين بسعمائة شهيد » ببنهم بعض الفساط الاتراك الذين كانوا 
شودون هذه المعركة . 

وتعتبر هذه المعركة » من اعظم المعارك التي جرت في المرحلة الاولى 

واعتنر الابطالبون هذا الانتصار من اتتصاراتهم الكبيرة 4 بالنظر 
الى عنف المعركة وطولها » واهمبة الموقم الذي دارت حوله » وكانت 
الاستراتيجية العسكرية الايطالية قد وضعت فى حسابها » ضرورة 


7 





السيطرة على الحدود الغربية » لمنم وصول الدع الحربي للسجاهدين » 
من الحدود التونسية . 

وتلا جيولنى » رئيس وزراء ايطالنا انذاك » على اعضاء مجلس 
الشيوخ » البرقية التي وردته من الجنرال ( غاريوني ) قائد الحملة ؛ 
وهذا نصها ( اليوم ؛ عند الساعة الثامنة والنصف ارتفعت رايتنا المجيدة 
عند سيدى سعيد التى اتتزعناها من عدو كبير العدد » كان قد تحصن 
بها ؛ وذلك بعد معركة لامعة ؛ ساهمت فيها كل القوات العاملة تحت 


أمى : 
مرتي ) 


موسى اليمنى20 . 


جرى بهذا الموقع قتال بين المجاهدين والقوات الايطالية .يوم ٠١‏ 
قبرابر ١45‏ ضمن العمليات التى تصدى فيها المجحاهدون للمحاو لات 


١‏ ل اعتمدنا في كتابة هذه المادة على التقرير الرسمي الذي كتبه الجنرال 
غاربوني عن المعركة © انظر : 
١‏ حملة ليبيا ) » الوثيقة رقم ( |٠١65‏ ) عن معركة سيدي سعيد 
ص (.58--|58- 585 ) . وانظر كذلك الصفحات 116 ١١5‏ 
ل/ا١!‏ لم١١‏ من المصدر نفسه ج؟ ٠.‏ 
.701 رقاطاة 01 ممعدجورسوه (1) 
4 .ث2 ,80118461 - 
350-351-2 ,جر ,1'1:28680 06 عفطه أشهتم208 هو سد 
161 له 1911 ع«طمغغه 0811 ملصوغ 1 اممافة صل أعموغلالم تدماجوجعمه مهة - 
1 .م ,1924 
71 .701 ,714 .ضر ,هسقللة)! عموكللته منقعجره1م10مم8 ب 
,309-310 .2 ,8151 ب 
6005 ار ,020986 ا 


كن 





الاولى للسيطرة على الجبل الاخضر والمواقع الهامة منه . 
كما جرت بهذا المكان معركة اخرى بوم ؟٠‏ أبريل 304 , 


( غريان بطرابلس الغرب ) 


شن المجاهدون هجوما ليليا على المواقع الابطالية ليلة * يونيو 
هلوا ؛ ف نطاق الهحسات الواسعة التى شنت 2 تلك الفترة ؛ على 
الحاميات الابطالية في الجبل الغربي : اثر انتصار الوطنيين » في ممركة 
الفرضاسة 4 وما الرانب على هذا الاتتصار » من اجلاء كافة القوات 


سيدي مال 


| موق قع الى الشرق من الخمسسن بطرابشس الفرب ) 


اثناء العمليات العسكرية ضد زليطن التي جرت في فبراير ١95‏ » 
تحركت قوة ابطالية بقيادة الجنرال بتساري من الخمس يوم 5١‏ فبراير » 
وتوقفت في سوق الخميس »؛ ثم واصلت زحفها يوم 5؟ فبراير 5و١‏ 
نحو سيدي صالح ؛ فاصطدمت هناك » بقوة كبيرة من المجاهدين » تقدر 


.2 ,9810880 (1) 
.499 .ور أطله ب 
9 .80118412 - 
.2 ,قتاع 0'011 15115 1211095 وآ د 


.298 ,تر رمقهمع © (2) 


8 





بحوالي الفي مسلح ومئتي فارس » وجرت معركة هامة استشهد فيها ما 
بزيد على مئثى شهيد طبقًا للمصادر الايطالية20© . 


سيدي عبد الجليل 
( جلزور ) 


ظلت القوات الايطالية » بعد نزولها سدينة طرابلس » واصطدامها 
المقاومة الوطنية » في سلسلة المعارك التى جرت بضواحيها حيئذاك : 
( الهاني ‏ سيدي المصري ‏ ابي مليانة ‏ شارع الشط ‏ عين زارة ) 
ترابط داخل تلك الدائرة الضيقة » ولم تستطع ان تحقق احلامها ف 
التوسع السريع الذي كان من المخططات الرئيسية للعمل الحربي : ولم 
كن العدو قد وضع في تقديره ان يواجه بمثل ما ووجه به من مقاومة 
عنيفة » أشعرته باستحالة تنفيذ مشروعاته التوسعية بالسرعة التى كان 
نتوقعها » عند بداية الحملة . وقد اضطرته هذه المقاومة الى ان بعطل 
كثيرا من العمليات التي كان بنوي القيام بها » على السواحل الليبية ؛ 
مثل النزول بزوارة وغيرها من الأماكن . 


6 


تحاول القوات الايطالية الخروج من ذلك النطاق الضيق » او تستعد 


2 .2 ,قلصة أ مم11 قللع0 واأأعءقهصك 15 (1) 
81 1911 ع:5مغ1أه '0811 قأطم أ لامم11 ضا اتاو لالت امهو إمومعمه 16 ب 
0 .جر ,1924 
4 .2 801151 ل 
4 .2 سقئةتة"7 11 وقد6؟؟ ١‏ الملواأضة 0 - 
4 .2 ,أطلة0 ب 
.2 ,0450550 سدم 
4 .تر 5856 ع 
,5 ,ص ,ألاءعط08 سك 


لين 





لعمليات حربية » تهدف الى توسيع دائرة الارض المحتلة » والسيطرة 
مبدئيا غلى الشريط الساحلي الغربي » من زوارة حتى طرابلس . وبدأت 
في تنفيذ هذه الخطة » باحتلال فروة وابى كماش », في محاولة للزحف 
على زوارة ؛ ومنها الى بقية البلدان الغربية المجاورة . وفي نطاق هذه 
الخطة اعدت قوات كبيرة للهجوم على المواقع الوطنة بحنزور » بحيث 
يتم الزحف ؛ على القوى المرابطة في المنطقة الغربية . من الجهتين » 
وبحيث نواجه حربا على جبهتين يكون من شأنها ان نستنزف قواها 
وتنشثت محهودها وتمكن العدو منها في سهولة ويسر . وليس من 
الصدف المحضة ان نجري معارك ( سيدي سعيد وسيدي على ) بزوارة » 
ومعركة ( سيدي عبد الحليل ) بجنزور » ف فترة متقارية » وذلك تحقيقا 
لهذه الخطة الرامية الى احتلال المناطق الغربية في وقت واحد ؛ والسيطرة 
على ذلك الشريط الساحلي الهام . 

وقد اخذت القوات الابطالية تعد للحملة على جنرور ؛ منذ بداية 
دونيو (؟1491 )» وكانت آترى ان الوقت قد حجان ؛ لشري القوى 
الوطنية » المتجمعة في الأنطقة والتى كان يشكل وجودها واتتشارها حول 
المدينة » خطرا متزايدا » على المواقم الابطالية » خاصة بعد ما تردد نبأ 
الاصرار على استردادها من الابطاليين . وما كان ليهناً للايطاليين بال » 
وهم يرون هذه المحلات تطوق المدينة » ولا تسسح لهم بحرية الحركة . 
وقد رابطت هذه المحلاكت طبقا لتقارير المخابرات الايطالية على النحو 
الثالى ؛ 


جنزور ( من ٠.ه؟‏ الى "٠٠٠‏ مسلح ) 

سواني بني آدم ( من :.٠+‏ الى ٠ه‏ مسلح ) 

فندق بن غشير وبثر طبراز ( من ٠٠‏ +4 الى 5٠٠٠‏ مسلح ) 
سواني أبي غمحة ( 5.٠٠‏ مسلح ) 


51١ 





الجفارة ( وادي الرملة ) ( 5٠6‏ مسلح ) 


والمرابطة بهذه الطريقة ؛ تنمشى مع التتكئنيك الحربي الذي التزمه 
المجاهدون في حروبهم » وهو يفوم على استخدام قوات قليلة في 
المواجهة » والعمل ببقية القوات الكبيرة ؛ ضد الأوخرة والاجنحة . 


وكانت الخنادق التى اقيست في جنزور للسواحهة الامامية ؛ محصنة 
تنحصينا ناما . وتفول التقارير الرسمية الابطالية ( ان هجوما اماميا ؛ ضد 
هذه الخنادق القوية » من شأنه ان يكلف ب بوضوح ب خسائر فادحة 
جدا ) . اما القوات المرابطة في سواني بني آدم » فقد اسندت اليها مهسة 
التدخل ؛ لضرب الجناح الابسر الابطالي . كسا تنولى المؤخرة » بيه 
القوات المرابطة في فندق بن غشير » وسواني أبي غسحة . 

واستعد العدو بدوره لمواجهة هذه الاحتسالات . وكان يخثشى 
احتمالات الهجوم على مدينة طرابلس » اثناء انشغال القوة الايطالية 
بالعمل الحربي ف جبهة جنزور . فوضع قوات احتياطية في فرقارش » 
لدعم الممؤخرة ومواجهة ندخل المجاهدين المرابطين في سواني بني آدم . 
وقوة اخرى في ابي مليانة » لمواجهة القوة المرابطة في فندق بن غشير 
وبئر طبراز . مع مظاهرة القوة الأولى عند اللزوم . 


وكان الهدف الررئيسي للهجوم الابطالي الاستيلاء على المواقم الني 
كانت ببد المجاهدين ؛ واحتلال رتفم (سيدي عبد الجليل )"الذي 
بسيطر على بلدة جنزور . وتقرر ان نتم الهجوم بفرقتين كبيرتين » واحدة 
نسير بمحاذاة الشاطىء » وتساندها السفن والمدقعية البحرية وتلحصر 
مهمتها في احتلال مرتفع سيدي عبد الحليل . ما الاي فتتوعل اكثر الى 
الداخل ؛ وفي خط مواز للاولى ؛ مع شيء من التآخر احساية الجناح 
الآسر . 


51 





وقد بدا الاستعداد لهذه المعركة منذ يوم 5 7 نتحريك القوات 
واعدادها » وتهيئة الخدمات الضرورية » وحشد كافة الامكانيات في 
منطقة فرقارش » وربط خط حديدي بينها وبين مدينة طرابلس » لنقل 
الجرحى » كما اعد اسطول من المراكب لتقل المون الى مرسى جنزور ؛ 
حال سقوطها في ابدي الايطالبين . واسندت مهسة الهجوم المباشر الى 
الفرقة الاولى بقيادة الجنرال ( كاميرانا ) . ووضعت تحت تصرفه 
بالاضافة الى القوات الاحتياطية » السفن الحرببة التالية ( مدينة 
سيراكوزة ) ( كارل البرت ) ( أرديا ) التي كان عليها ان تدعم بمدفعيتها 
زحف هذه القوات » نحو سيدي عبد الحليل . 

وف الساعة الرابعة من يوم ه يونيو ١41١١‏ بدأت القوات الايطالية 
في الزحف ؛ وفي الساعة قتمح المجاهدون النارء على القوة الزاحفة, 
وبدأت المعركة التي استمرث عنيفة حامية الوطبس » تتخللها فثرات من 
الاتقطاع البسيط . حتى الساعة الرابعة مساء . وتركزت المرحلة الاولى 
شديدة في سبيل الاحتفاظ بها ؛ وعدم سقوطها في ايدي الاعداء ؛ الا ان 
تدخل السفن الحربية »؛ وقصفها العنيف لمواقع المجاعدين » وتغطيتها 
ازحف القوة المعادية » مكنها في النهاية من السيطرة على هذا الموقع ؛ 
واحتلال مرتفع سيدي عبد الجليل » واستمر الدفاع قويا عنيفا في المواقع 
الآخرى غربي وجنوبي الموقع المحتل ؛ وتمكن المجاهدون من عزل بعض 
الوحدات الايطالية والفتك بها . 

اما المرحلة الثانية من المعركة ؛ فقد جرت قرب منطقة قرقارش » 
ضد القوات الاحشاطة » ونشبست هذه المعركة التى نعتر اجزءا مكملا 
للمعركة الاولى » ولأحداث هذا اليوم المشهود » حين تحركت قوات 
المجاهدين عند الساعة الخامسة والنصف من فندق الطوغار » نحو ارض 
المعركة مسلطة هجومها على ميسرة القوة الاحتياطية الابطالية » في محاولة 


51 





للتطويق » وضرب الموخرة الايطالية » ولي يستطع الحيشش الايطالي ؛ 
الاستفادة من تغطية المدفعية المنصوبة شرقارش » وقد سيطر المجاهدون 
على المواقع المرتفعة الممتازة في ارض المعركة . مما دفم القائد العام 
الايطالي ؛ الى اصدار امره الى هذه القوة ؛ بالانسحاب والترا جم الى 
قرقارش . 

يقول الجنرال ( فروجوني ) في تقريره عن هذه المعركة ( يبدو ان 
كل القوات المرابطة في سواني بني آدم قد شاركت ف هذا الهجوم » اي 
حوالي خمسة الاف رجل ؛ وان العنف الذي كانوا قد اندفعوا به الى 
الهجحوم » والضراوة التي اشتدوا بها فُْ العمل الحر بي 6 دم حخصد 
البنادق والرشاشات » واكثر من ذلك نيران العشرين مدفعا من مختلف 
الاحجام والذخيرة التي استنفذت في ذلك اليوم » تظهر كلها الامل الذي 
كان يعقده العدو في التمكن من هد” جبهنا 3 تلك البقعة ) : 

واضطرت القوة الايطالية # وهذه هي المرحلة الثالثة من المعركة 
الى تحريك قواتها في ابي مليانة ؛ لمهاجمة الجناح الايمن » من القوة 
السابقة للمجاهدين » المشتبكة مع الابطاليين في قرقارش » وبذلك 
استطاعت ان تخفف شيئا من الضغط على قواتها » وتساعدها في 
الانسحاب الى مواقعها ؛ وقد اندفع المجاهدون الى ملاحقتها » حتى 
مواقع رمي المدفعية الابطالية . ولم تسلم ميسرة القوة الايطالية » المحركة 
من ابي مليانة » من التعرض للهجوم المستمر » الا ان ضعف القوة 
الموجودة في هذه المنطقة ؛ حال دون النجحاح في عمليات الالتفاف 
والتطويق . 

وهكذا نرى ضخامة هذه المعركة التى امتدت فشملت المنطقة 
المحيطة بسدينة طرابلس . وكان مجموع القوة الابطالية التي اشتركت 
في هذه المعركة ٠٠ه)!‏ ندقية و؟١‏ رشاشا وءه مدفعا . وتقدر المصادر 
الابطالية عدد المجاهدين الذين اشتركوا في هذه المعركة الكبرى باربعة 


51 





عشر الف مسلح . وسقط في هذه المعركة عدد كبير من الشهداء كما 
تعرض العدو لخسائر فادحة . 

وتعتبر هذه المعركة من المعارك الكبرى التي جرت في المرحلة 
الاولى من الجهاد الوطني . وقد اطلق عليها الايطاليون اسم 
( نتاليا ولاهم:ت8 ) ولا يطلق هذا الاسم في التعريف العسكرىي ع" 
المعارك الكيرى0© . 


سيدي عبد الصمد 


(زوارة) 


برغم ما كانت تمثله زوارة من اهمية بالنسبة للعمل العسكري 
الايطالى ي على السواحل الغرية الليبية » فان احتلالها لم يكن غابية في 
ذاته ب كما شول الحنرال غاريو ني ب وانما كانت وسيلة وقاعدة 
للسيطرة ة على المناطق الغريية والشريط الساحلي الممتد منها حتى 
طرابلس . وهو الشريط الذي تركزت حوله العمليات الحربية في تلك 
الاشهر . وكان المجاهدون قد تحولوا عقب احتلال زوارة » وبعد معارك 
ابي كماش » وسيدي سعيد » وسيدى على » الى منطقة رقدالين والجميل 
والمنشية » وشكلوا جبهة طويلة متواصلة يقدر امتدادها بحوالى ٠١‏ 


.701 ,123-125-140 .م مقلطاءة 1ل وبلمققصون0 (1) 
انظر التقرير الرسمي عناللمعركة ص 51١‏ "!5 والوثائق الملحقة به 
2 ,2 مقطقالة1 ع1]3لالمط مولالعدم1عأاعص8 - 
.347-348-349 بر ,ودع متصط1 ع0 عصمأمم د20 ه11 ب 
81 2911 معطملاه '08(1 هله ل1امج11 صل أضعهأتائمد للامامةمعمه عي[ سس 
.1589-0 .5 ,1924 
239.240-241-2 .م 11أ80115 ل 
.م بأطتلة - 
22 0708850 سا 


16 ؟ 





كيلومترا » بهيئة قوس منطلق من الجنوب الشرقي الى الجنوب العربي؛ 
وعلى بعد ١١‏ كيلومترا من زوارة . ويفصلهم عن زوارة مرتفعان 
مشهوران باسسي الوليين المدفونين بهما ؛ وهما مرتفع سيدي ميلاد » 
ومرتفع سيدي عبد الصمد ؛ ويقع هذا الاخير في وسط القوس الدفاعي 
قريبا من زوارة ومسيطرا عليها » ولذا فقد اتخذه المجاهدون موقعا 
محصنا ؛ واتخذه الايطاليون هدفا لعمليا: تهم العسكرية » وذلك بنية 
السيطرة عليه والتحكم فيه ؛ بالنظر لي" على القرى الثلاث رقدالين 
والجميل والمنشية وطريق القوافل المنطلقة من الحدود الغريية . 

وقد تحرك الجنرال ( ليكيو ) بعشر كتائب وفصيلتين واربع 
بطاريات وفرقة مهندسين واحتياطي مكون من اربع كتائب وبطارية جبال 
وبطارية و4١‏ وفرقة خيالة . وتحمعت هذه القوة عند السبخة الواقعة 
جنوبي زوارة » وبدأت الهجوم عند الساعة الخامسة صباحا ١١‏ اغسطس 
؟1ها , مركزة هحومها على مواقع سيدي عبد الصمد ؛ أما القوات 
الاحتياطية فقد وجهت نحو الحنوب الغربي »؛ لمواجهة الجبهة الدفاعية 
في سيدي ميلاد ؛ وضمان اجنحة القوة السابقة . ودارت المعركة عنيفة 
حامية ؛ حول سيدي عبد الصمد الذي احتلته القوة الابطالية بعد ساعتين 
من القتال ( اي الساعة السابعة ) وما كادت هذه القوة تطمئن الى 
احتلالها لهذا الموقع » حتى نعرضت بعد فثرة قصيرة » الى هجوم مضاد 
عنيف شنه المجاهدون ؛ من قرية المنشية » بهدف تنطويق ميسرة الجيش 
الايطالي وعزله عن زوارة » ولم نستطع القواتث الايطالية » ان تواجه 
هذا الهجوم ؛ الا بعد تدخل القوات الاحتياطية التي صدرت اليها 
التعليسات » بمهاجمة ميمئة القوة الوطنية المهاجمة » وهنا تصاعد عنف 
المعركة التي اخذت تدور حول البيوت والبساتين التى تحصن بها 
المجاهدون » في قرية المنشية ويقول الجنرال غاريوني عن هذه المرحلة 

المعركة ( وهنا حمي وطيس المعركة التي استمرت طوال اليوم ) . 


لحان 





وشملت ارض المعركة رقدالين والجميل والمنشية » وشارك فيهاأ 
محاهدون من كافة المقاطعات الغرببة والحملية . وتعتير من اهم المعارك 
النى جرت في هذه المرحلة من الجهاد » كما انها ترتبط بالتحركات 
العسكرية الابطالية » في سيدي عبد الجليل وسيدي بلال20© . 


سلدي عبدالله 
( موقع الى اللحنوب الغربي من مدينة درنة ) 


كان هذا الموقم مسرحا لكثير من المعارك والهجمات والاشتياكات 
وضواحيها . وتعرف المعارك التي جرت في سيدي عبدالله باسم ابي مسافر 
ايضا . وكان الابطاليون قد انصرفوا » في الفترة الاولى من احتلالهم 
ومواقعهم المحتلة » وقد اضطروا نتيجة لذلك الى استخدام قوات كبيرة 
لحمابة اعمال التحصين » الا ان سيطلرة المحاهدين على ام رتفعات المحبطة 
بالمدنة اثارت ف وجههم المضاقات المستمرة 4 وعطلتهم عن تنفيذ 
مخططاتهم فحاول الايطاليون السيطرة على موقع سيدي عبدالله » لتأمين 


1 ,01؟ ,134 ,ج رقاطاةا لل وتمعدودوه (1) 


انظر تقرير الجئرال غاربوني ضمن الونائق ص /7,؟ سالل.؟ 1.35 
ب .61 - 4١!‏ 515 41595 من نفسن اللمصدر . 
.6 ,24 .« مقتقللة1 11586الم ولنقعجه1م1مم8 ل 
.3854-5 .7 بلعم 112 06 208521086 همل سد 
.208-209 .2 ,أغخ80118 سب 
016620558 81 1911 0056 '0811 فتصوغتلمماء1 صل ةا ت1ائتت أدماأموعرممه ملا مب 
1 .2 ,1924 
1 .ه ,1أ381) عه 
.258 ,2 ,07170980 اع 


117 





قواعدهم واعمالهم الدفاعية . وخرجت قوة ايطالية كبيرة » يوم م مارس 
١91١‏ » نحو هذا المكان » ولكنها ما كادت تقترب منه حتى تصدى لها 
المجاهدون بنيرانهم الحامية » وكانوا نتخذون مواقعهم على الجاب 
الايسر من الوادي ( سيدي عبدالله ) » ونشبت المعركة على الفور حامية 
عنيمة » وبدأت عند الساعة السابعة صباحا » الا ان تخفيف الهجوم عند 
الساعة الثامنة والنصف » اوهم الايطاليين بتراجم المجاهدين الذين لم 
بليثوا ان عادوا الى الهجوم ؛ عند التاسعة ؛ باعداد اكبر وقوات اكثر » 
وشمل الهجوم جميع المواقع الايطالية » بين حلق الحرابة وسيدي 
عبدالله . واستمرت المعركة دائرة الرحى حتى الساعة الرابعة مساء . 


وتقول الموسوعة العسكرية الايطالية ؛ ان خسائز الايطاليين » في 
هذه المعركة كانت م قتلى من الضباط » و ١4‏ جرحى » و ه” قتلى من 
الجنود ؛ و ١64‏ جرحى . وتقدر خسائر المجاهدين بحوالي مئني قنيل . 
الا ان مصادر ايطالية اخرى تقول بانه لم يتأكد منها . 


وتقول الموسوعة العسكرية الايطالية ( ان معركة سيدي عبدالله » 
تكتسب اهمية خاصة بين جميع المعارك التي جرت في برقة » إذ تمت في 
أوضاع غير ملاثمة . وقد نشر الاتراك والعرب بقيادة انور يك جميع 
قواتهم التي استخدموها في اوضاع ارضية ملائمة للهجوم » مع 
استخدامهم لكميات ضخمة جدا من الذخائر » بالاضافة الى تفوقهم 
العددي ( تسعة الاف مقابل ستة الاف من الايطاليين ) ومع ذلك فقد 
جرى صدهم وارغامهم على الانسحاب ) . وقد عودتنا المصادر الرسمية 
بان لا تلجأ الى مثل هذه التبريرات التى لا تستند الى معلومات مؤكدة 
الا عند الهزيمة » ووقوع الخسائر الكبيرة ف جانبها . وكان سيدي 
عبدالله ايضا مسرحا لمعارك من مثل هذا المستوى في بومى م ٠١‏ 
اكتوبر ١9ا. ١‏ 


51 





ولا بد لكل من بتابع معارك الجهاد » في هذه الفترة ؛ من التنويه 
بالمعارك العظيمة التي جرت ف درنة » وبالدور القيادي الهام الذي قام 
به انور بك وزملاؤه من الضباط العثمانيين الذين تجمعوا في جبهة درنة» 
وجعلوا من المقاومة فيها مظهرا رائعا للبطولة والاستيسال الصادق250 . 


انظر مادة درئة في هدا المعجم ‏ 


سيدي على 
( موقع بمنطقة زوارة ) 


بعد معركة سيدي سعيد التي جرت بمنطقة زوارة » خلال الايام 
4 54-570 نونو 1919 . قامت القوات الايطالية الكبيرة المرابطة 
في ابي كماش وسيدي سعيدب بعد ان تركت قوات احتياطية في فروة ‏ 
بالزحف على هذا المكان الهام الذي يفم على مسافة ‏ كيلومترات الى 
الشرق من سيدي سعيد . ويعتبر من المواقم الهامة في الدفاع عن زوارة. 

وهكذا شهد هذا الموقم » معركة هامة عنيفة » شارك فيها 
المجاهدون من سكان المناطق الغربية والحبل الغربي . وكانت القوات 
النظامية التركية بقيادة القائد العثمانى موسى اليمنى . وقد خرجت 


27 .701 ,132 .ص بقلطاءة 01 ممعووميقه 15 (1) 


انر الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب حول احتلال درئة 
701 ,20 صر 200 م ج1ل6جرماء عدا ب 
فلن -884-335-330 2 ,"1 06 عدهأشوم50 هس 

وبها وصف لهذه المعركة لمراسلي الصحف الايطالية ووكالة الاثباء . 
3385-6 ,م أغولاه8' ب 
318-00 بس راطلوة4 ب 
246 .© ,0040880 مس 


515 





القوات الايطالية من قواعدها عند الساعة الثالثة والنصف صباحا من 
بوم ١4‏ بوليو 1١915‏ بقيادة الجنرال ليكيو . وسلكت القوات الايطاليه 
ف حركتها الهجومية اتجاهين 6 الاتحاه الاول بمحاذاة الكثبان الساحلية 
القرسة من الشاطىء اما الاتحاه الثانى ؛ فينحو قليلا الى الداخل . وما 
كاد الجناح الايسر للقوات الابطالية قترب من سيدي علي ؛ حتى 
اصلاه المجاهدون ثارا حامية » ووجهوا اليه ضريات عنيفة » واستمرت 
المعركة » ضد هذا الجناح حامية عنيفة عدة ساعات » حتى تمكن العدو 
من الاستيلاء على الموقع » وتحول المجاهدون الى الضغط على الجناح 
الاسن الذى واحه مقاومة عنيقة من قبل المجحاهدين الذين 'نصدوا له 
من جهة ( زلطن ) و ( رقدالين ) . 

واستشهد فى هذه المعركة عدد كبير من المحاهدين . كما تكبد 
الايطاليون خسائر فادحة لا تعبر عنها بياناتهم الرسمية . 


واصبحت الطريق مفتوحة امام العدو نحو زوارة التي استولى 
عليها في يوم 5 اغسطس 2071815 , 


الظر مواد زوارة وسيدي سعيد وابي كماش 


111 .701 ,124 .م رقاطابة 01 ممعهورسيوه ه1 (1) 
انظر تقرير الجنرال غاريونى عن معركة مبيدي علي ص 6495١‏ 
5--6973 491 من نفسن المصلدار . 
.1 0 ,391-392 ,م بممسطقلاةة1 عمقكللتم ملفعمه1عامم18 ل 
.2 ,0لاق ”1 06 مص0ملاهةم:20 ول د 
ع 88 1911 عناطهغناه 0911 قلطة 01م صل تنه 11اجم تمماكهةئوده عفرل سس 
.2 ,1924 
2 .تر 8011811 - 
0 .يج ,أطلة© ب 
,256 .2 ,070850 امم 


لضن 





سبيدي فرج 

( موقع قرب اجدابيا ) 

كان على الدوام من مناطق العمليات الحربية في الفترات الاولى 
والثانية من الحهاد . وقد جرت به اشتشياكات ضد القوات الايطالية في 


١‏ اكتوبر لجا ٠‏ وكذلك خلال بوي 6 فبراير ١1916‏ ضمن 


سيدي كريم القرباع 

( الى الجنوب والجنوب الغربي من درنه ) 

كان المجاهدون قد اخذوا يتجمعون في منطقة الطنجي ؛ عقب معارك 
درنة التي جرت في هذه المرحلة الاولى من الغزو الايطالي » وكانوا 
بهيئون انفسهم للقيام بهحجمات جديدة على قوات العدو » ومواجهة 
احتمال قيام هده القوات بزحف على لوقع . ولم بطمئن الابطاليوت الى 
وجود هذه القوة في الطنجي » وتخوفوا من النتائج المحتملة » فخرجت 
قوة كيرة من الجيش الايطالي ؛ بقيادة الجنرال مامبرتي ؛ يوم ١١‏ مايو 
:ذا » متجهة نحو سيدي كريم القرباع » في طريقها الى الطنجي » 


القرباع » حتى ردت على اعقابها » بعد معركة عنيفة حامية » استمرت 


ونعتبر هذه المعركة ؛ من اهم المعارك التي دارت في منطقة درنة » 


,289 ,م رمقهه 0 (1) 





وسحل المحاهدون فيها اتتصارا ساحقا على قوات الاعداء . ونسحل 
المصادر الابطالية هذه الهزيمة » وتشير الى فقدان مجموعة كبيرة من ابرز 
ضباطها » ومنهم الكولونيل ( مادلينا ) . وقد فقدوا ‏ كما شولون ب 
٠٠‏ ضباط و 7 من الجذود كما جرح 9؟ ضابطا وجرح وفقد اكثر من 
جندي . 


وقد حاولت القوة الابطالية الثأر لنفسها ف محاولة ثانية قامت بها 
في اليوم التالي ( ١7‏ مابو ١91‏ ) ولكنها أرغمت على العدول عن خطتها 
الرامية الى الزحف على منطقة الطنجي واضطرت الى تأجيلها . 

وقد وصف مراسل جريدة الكورييري هذه المعركة الهامة في برقة 
بعث بها بتاريخ 1 مابو ١41١‏ الى جريدته » انحى فيها باللائية على 
القيادة العسكرية الايطالية ووجه نقده الشديد الى المسئولين عن هذه 
المعركة التي تكب فيها الجيش الايطالي . 

وربما عرفت هذه المعركة في المصادر الوطنية يسم معركة بوم 
الجمعة(١2‏ , 


-450-451-452-453-454-455 ,جر ,لاع ص1 ع0 عومأتمصضةهة 15 (1) 
بهذا الكتاب نفصيلات واضحة عن اللمعركة وما نشرته الصحف 
ووكالات الانباء الابطالية . 

201186105 ل 

17 .701 ,6 .2 ,168118218 126ة]11احم م1لعمم1ماعد8 د 
308-849-380-1 ,م رأطلة4 سل 

06 صر ,ه088 ب 

.102 .م بولعتأقصعع 01 18 "عم ممتأأقةطرمدممم 162660210 مه 


خض 





سيدي الكيلاني 
(١٠ك‏ شرقي قمينس بمنطقة بنفازي ) 


بعد العمليات العسكرية التي جرت في سنة 1+5 بالجبل الاخضرء 
قل المجاهدون نشاطهم الحربي الى المناطق الواقعة جنوبي بنغازي ؛ 
ورابطت يزاوية طيلمون »؛ أدوار من العواقير والمغاربة . وقد تحركت 
قوات ايطالية كبيرة من سلوق وقمينس ٠‏ بقصد ضرب الادوار المذكورة» 
وفامت بشن هجوم على مواقعهم في سيدي الكيلاني » حيث جرت في 
١١‏ يليو “و١‏ معركة عنيفة استمرت اربع ساعات » تحول المجاهدون 
على اثرها الى مواقع اخرى جنوبي برقة ؛ بعد أن استشهد منهم » ما 
شرب من ما مجاهدا ؛ وبعد ان كبدوا العدو خسائر فادحة20 , 


سيدي مبدوس 
١‏ الى الشمال الشرقي من الابيار ببرقة ) 


تردد اسم هذا الموقم في كثير من المناسبات الحريية 4 كما كان 
مركزا هاما من مراكز تجمع المجاهدين في المرحلة الاولى التي اعقبت نزول 
الابطاليين وفي المرحلة الثانية التي بدأت في سنة 50و١1‏ وعرفت باسم 
عسليات الاسترداد . 

وفٍ نطاق المواجهة ؛ للعمليات العسكرية الابطالية التي جرت في 
فبراير 1414 4 ف المناطق الوسطى والغربية من برقة » تحركت قوة 


7 .ث2 برقم اناقته362 '0611 وتاعجزو'نة (1) 
.2 1أ280119 ع 


وعلده ان نار بح المعركة ؟١‏ بوليو . 0 م ,60590 عد 


ارحلض 





ابطالية من المرج » للمشاركة في العمليات الحربية الجارية ضد المجاهدين) 
في جنوبى نغازي . ولا وصلت الى سيدي مهيوس ؟©؟ قبراير ١914‏ 
شن عليها المجاهدون هجوما خلفيا وجانبيا : وألحقوا بها اضرارا فادحة 
واستشهد في هذه المعركة حوالي ه؟ شهيدا » وتقدر قوة المجاهدين في 


هذه المعركة بحوالي ووم مسلع(١)‏ . 


سيدى الوليد 
١‏ موقع بين العزيزية وترهونة بطرابلس الغرب ) 


في هذا الموقم » شن المجاهدون هجوما عنيفا على القوات الايطالية 
الزاحفة من العزيزية » الى ترهونة » بقصد الاستيلاء عليها وفك الحصار 
عن الحامية الموجودة بها » وبعد معركة حامية ( ٠٠١‏ مابو ١9١١‏ ) 
استغرقت ساعتين » اضطرت قوات العدو الى الانسحاب ؛ والعودة الى 
قواعدها في العزيزية » والعدول عن فكرة الزحف على ترهونة » بعد ان 

إحتل الايطاليون هذ الموقع » في ؟ فبراير 1958 » بعد معركة 
سيدي أبي عرقوب ؛ في نطاق العمليات الرامية الى احتلال ترهونة”" . 


38 .« ,أغهاله8 (1) 
مر ,أطلوة ع 


وعنده أن تاربخ المعركة م؟ فبراير ,5 ,مر ,850ه6 -- 
2 81 1911 ع1طمنغه 0811 قتدصة؟ 1 لمج ك2 دا اعقكتاتم لمماتموة مجه عدا (2) 
.ص ,1924 


5 ,م ,نأ80118 سل 

4 .م ,765280 11 176180 ؛ اللقاهة07 - 

0 ,2 ,3896111 عل 

71 ,701 ,1386 ,جر مهلمهتلم؟ا! معوألللمم ولقعم8101010 سد 
4046 وربأطاوة سل 

ام ,070880 سد 


"11 





سيرة الانقال 
( منطقة اجدابيا ) 


قام المجاهدون في اليوم التالي لمعركة بيضافم (540 يونيو ١9١4‏ ) 
شن هجوم عليف على القوات الابطالية الزاحفة نحو ساونو وكدوها 
بعض الخسائر 20 . 


) الموقع : جنوب المريج وشمال شرفي الابيار ببرقة‎ ١ 


بالجبل الأخضر والقوات الايطالية ٠١‏ نوفمبر ١4١‏ . وقد نشبت في 
الموقع المذكور معركة قصيرة بين المجاهدين والقوات الاريترية العاملة في 
خدمة الجيش الايطالي”" . 


سيره المعيز يل 


بعد معركة ( الحقيقات ه مارس 14١6‏ ) زحفت قوة ايطالية ندو 
م رتفعات وادي قمرة » حيث هاجمت المحاهدين المرابطين ف سيرة 


1 .ص ,لكقلاه5 (1) 
01 ,م ,5085850© امد 
5 ,ص هع لهصع ملت 18 ععم معلاممصسمدمم0 مترمأندعو 52 عد 


.2 برقأ01668هم فعلتقدة 1ك : اأممتمومدن (2) 
338 لأغخ130118 سس 
-101 ,2 رقع اهدع أن ها عنقم هه1غقة ممدمجمغ ملعم مم26 سل 


مض 





المعيزيل » وقد نشبت معركة عنيفة حول م رتفعات المنطقة تحول 
المجحاهدون على اثرها الى وادي قمرة ١١‏ مابو 6١١و١ا.‏ 

وجرت بهذا الموقع ايضا معركة حربية في ؟ ونيو 4؟9! اثناء 
ملاحقة القوات الابطالية للمجاهدين المرابطين به90© , 


.339 .ص ,أغقلاه5 (1) 
.0 .2 روما أناقطه861 '0611 وتاعوره'ة ل 
5١ 111-15‏ بقعأهصع نان 18 ممم مم1أقة طم مره ملخزم مم56 ب 
1 ,85 ,010880 عه 


كرض 


شماب 


الشقيق 


الشايظيمة 
الشميخ 
مخ 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








الشب ( أو سرير الشب ) 
( الموقع على بعد .؟ كيلومترا شرقي براك ) 


واجهت حسلة الكولونيل مياني » أثناء زحفها على فزان » مقاومة 
عنيفه ) بدأت سعركة الشب ١٠١‏ ديسمير 1#.ه٠‏ وكان يقود حركة الحهاد 
في فزان » في هذه المرحلة » المجاهد الشهيد حمد بن عبدالله البوسيفى . 
وترتبط هذه المعركة بكافة المعارك التى جرت في الجنوب » وكان 
للسقاومة الني اشعلها محمد بن عبداته البوسيفي اثرها في المصير الذي 
انتهى اليه مياني وحلته على فزان0؟ . 0 1 


انظر مادة فزان ومحروقة في هذا المعجم ب 


3-2 


شتوان 


( ضواحي بنفازي ) 


جرت بهذا الموقع » معركة حربية عنيفة ٠١‏ مارس ١1‏ » ضمن 
سلسلة المعارك النى تمت حول شغازي خلال هذه الفترة » تصدى فيها 
المجاهدون لحاولات التوسع الابطالى . وكانت هذه المنطقة من ميادين 


9 


87-88-89 .م ,مهتمه'5 061 : أله (1) 
341 ب بأطلهة0 ل 
.0 بم ,1أ80118 د 
عاطتصمةن اك أه 1911 عمعطماغه 'لله0 متصقغتامم لك صل امهغتلامط لصم امويعمه 6 -- 
(١. 4‏ ,1924 
.2 ,1'1222610 06 عم أشهقنتمه1 هرا - 
111 .701 ,718 .م مهسقتلةغ1 ع"دة) لاحم قللة016105ص18 - 
.2.9 258263 ل 
4 .7 ,050880 اد 


لحي 





العمليات الحربية الهامة التى جرت بضواحي بنغازي » منذ نزول القوات 
الايطالية0؟ , 
انظر مادة بنغازي وسواني عبد الغني ل 


0, 


ل كا 


( منطقة صرمان ) 


بذل الايطاليون في سنة 1914 ؛ محاولات شاقة » من اجل استعادة 
السيطرة على المنطقة الغربية التى تركزت بها في تلك الفترة حركة المقاومة 
والجهاد . وجردوا اكثر من حملة » خرجت في وقت واحد » من قواعدهم 
ف زوارة ؛ وطرابلس . ولكن كل هذه الحسلات لم تنجح.في تحقيق هذه 
السيطرة . وضمن هذه العمليات نشبت في شتينية بصرمان معركة يوم 
* بونيو 9019018 . 


شحات 


احثلها الايطاليون للسرة الاولى في +٠‏ مابو ١91١#‏ ؛ بعد المعركة 
التي جرت في شغاب ( و١‏ مابو ١9١‏ ) . واتخذ منها الايطاليون قاعدة 
كبيرة هامة ؛ لعملياتهم الحر بية في منطقة الجبل الاخضر » سواء في الفثرة 
الاولى من الغزو : أو الفترات الثالية التي عرفت باسم الاسترداد » 
واعادة الاحتلال ٠‏ وقد قام المحاهدون في 8؟ بونبو ٠ 1١9١‏ سهاحسة 


انظر مصادر ماده بقاري وسوائي عيد العنى ‏ 264 .م ,ووم (1) 
.م ,020880 (2) 


00 





قافلة عسكرية ايطالية » بالقرب من شحات » وكبدوها خسائر فادحة . 
وف ١‏ بوليو خرجت قوة ايطالية من شحات » للقيام باعمال الطرق » 
في منطقة شغاب » ولكن المجاهدين تصدؤا لها عند ( الصغصاف ) » 


انظر معركة الصفاف ‏ 


شعبة الداريق 


بوم 56 يوليو 1914 4 ضمن حركة المقاومة التي انتنشرت في المناطق 
القبلية والجنوبية » ضد الحاميات الايطالية© . 


شغاب 
( الموقع بالجبل الاخضر قرب شحات ) 


جرت بهذا الموقع معركتان في ١‏ و ه؟ مابو من عام 1و١‏ . وهي 
السنة التى حاول فيها الابطاليون السيطرة على مناطق الحبل الاخضر . 


249 مر ,تع صصطط"1 ع0 عصه تممه هآ (1) 
.ار ,8011861 ب 
600 0ت لأطالة0 ب 


60 .ص ,208580 (2) 


كرض 





كما جرت به معركة في 4 ابريل ١916‏ ضمن حركة الثورة على 
الحاميات الايطالية . 

وكانت هذه المنطقة من مبادين العملياث العسكرية التى جرت في 
المرحلة الاخيرة من الحهاد » وقد شهدت عدة معارك واشتباكات 
واصطدامات حرمة منها معركة ) الهدكارة ) في إل اغسطسر 20101١‏ 8 


الشقة 


) منطقة بتغازي‎ ١ 


جرى بهذا الموقع » صدام بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم 


, 091١5 اغسطس‎ 19 - ١ 


الشليظمة 


هت هم 


3 


موقع بالمنطقة الجنوبية من بنغازي ؛ اتخذ منه المجاهدون مركزا 
لتجمعهم لمواجهة احتمالات زحف العدو ؛ نحو المناطق الداخلية من برقة. 
وعلى اثر ما ترامى الى العدو ؛ عن وجود قوة تقدر بحوالى الف 
وخمسمائة مسلح » ترابط في هذا الموقع » قام الايطاليون بتشكيل 
كتيبتين خرجتا في وقت واحد من قواعدهما في بنغازي .يوم 6 فبراير 
لجل نحو زاوية ام شخنب وسلوق » للقيام بعملية تطويق مفاجىء . 


.448449-50 .2 ,11202610 06 عدماأتقصصمغ هآ (0) 
268-04 .2 ,070550 سه 


)2( 070580, 2. 06, 


رضن 





ودخل المجاهدون في معركة عنيفة ضد الطلائع الاولى » لهذه القوة يوم 
( 58 فبراير 1414 ) وابدوا مقاومة عنيفة » ولكنهم فوجئوا بفوة اخرى 
تحاول الالتفاف بهم وتطويقهم » مما دفعهم الى ان يحبطوا هذه المحاولة؛ 
بالتحول الى مواقم اخرى »© وتفويت هذه الفرصة على العدو الذي 
حاول ملاحقتهم » عند زاوبية مسوس وآبار الخراز . وتقول المصادر 
الايطالية ان المجاهدين قد تركوا على ارض المعركة ما يقرب من مئتي 
شهيد . 

واقام الايطاليون حامية بالشليظيمة » ولكنهم ارغموا على سحبها في 
مادو ه١9١‏ ؛ اثر اتتنشار الثورة ضد الاحتلال الايطالى » في ليبيا 
باسرها » ولم يتمكن العدو من العودة الى هذا الموقم » الا في ابريل 
١+‏ ء عند الحملة على اجدابيا » واستئئاف العمل الحربي . واتخذ 
الابطاليون من الشليظيمة قاعدة لعملياتهم العسكرية في المنطقة . وكانت 
مرحلة من مراحل الزحف والانطلاق نحو اجدابيا”© . 


الشميخ 


( منطقة ورفلة ) 


اثناء العيليات المسكرية ضد ورغفلة » وفي نطاق الخطة العسكرية 
الكبيرة للهجوم على بني وليد » ونطويقها من مختلف الجهات » وصلت 
القوات الايطالية بقيادة الكولونيل ( مالتا ) الى الشميخ » في .م" 


1 .701 ,880 .م برقطقللع1 عنم للم ع01عجم1عذامعم8ة (1) 
5 .2 ,1'11326170 06 عم ه202 13 سس 
5 ابس ,00161128176 19118 2110998 قي[ م 
308 ,2 801181 عسل 
.8 .م رأطله6 ب 
2.6 ,070850 سد 


نضس 





عقب معارك بنى وليد » وقد نشبت بهذا المكان » معركة عنيفة » كانت 
خاتمة للمعارك التي جرت في الدفاع عن ورفلة20 . 


انظر مادة بني وليد في هذا المعجم ب 


86 بيط برطودوة"7 11 762580 : أطقاعة 0 (1) 
.174-175 .م رهتصة؛ !مم51 هالامة وأتأوقهوصا؟ هآ ب 
#طترعع 01 1ه 1911 عنطمغ6)ه0 '0811 هلطهالامص اك صل تسوكتللمم أمدامودعزه هقية ب 
,2 ,1924 
48 بر ,عتقتلت0'01]7 نقالةغ1 211098 هآ ب 
20-0 ,ب 5011861 -- 
.488-4889 ,و بأطلة© سب 


لان 


د 


ممادعبير لعرعأداوهء: بزط لع 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








الصفصاف 
( موقع قرب شحات بالجبل الاخضر ببرقة ) 


في اليوم الاول من يوليو 141 » خرجت قوة ابطالية من سلاح 
المهندسين » من قواعدها في شحات » تحت حراسة كافية » من فرق 
المشاة والمدفعية » المقيام باعمال الطرق في منطقة شغاب ؛ لتأمين اتصال 
القواعد الايطالية » والتمهيد للهجوم على مواقم المجاهدين . وما كادت 
هذه القوة تتحرك نحو مكان العمل » وتحاول التوغل مسافة أبعد » نحو 
الفائدية » حتى تعرضت لهجوم عنيف شنه المجاهدون عليها . وقد بدأ 
الاشتباك اولا بتبادل اطلاق الثار بين الطرفين ( بينما أخذ البدو يتو”جون 
الهضاب البعيدة ) وعلى الفور أمر القاقد الايطالي الميجور ( بيللي ) 
بالانسحاب ؛ ولكن الامر لم نتم بتلك السهولة ؛ إذ احاط المجاهدون 
بالقوة الابطالية » وفتكوا بها » وقتلوا القائد نفسه » مما زاد في انهيار 
اوضاع القوة الايطالية » وعندما وصل الخبر الى شحات ؛ بادرت 
بارسال كافة القوات الابطالة المتوفرة لديها » وقد غادرت شحات عند 
الساعة السادسة مساء » ( كانت المعركة الصباحية قد وقعت ظهر؟ ) . 


وما كادت تبدو هذه القوة في الافق » حتى تخلى المجاهدون عن 
ملاحقة القوة الساشة التي فكوا بها » والقوا بائفسهم على الجناح 
الايمن » فأمر قائد القوة ‏ هو الآخر » بالانسحاب الى مواقم المدقعية» 
ولكن هذا الانسحاب » لم يتم إلا بعد ان قتل القائد الميجور (ملياتشي) 
ومساعده » ويذلك فقدت القوة الايطالية قيادتها في أحرج اوقات المعركة 
فانسحبت الى الصفصاف حيث تركزت المعركة . وطلبت القوة الايطالية 
النحدة من قواعدها في شغاب فبادر الجنرال ( تاسونى ) الى تخصيص 
قوة كبيرة اخرى » اضطرت الى التوقف في الطريق عندما ادركها الليل » 


خف 





ولم تستطع ان تواصل سيرها الا فجر اليوم التالي ؛ ووصلت الى الموقع 
الذي وجدته خاليا من المجاهدين . 

ْ يقول ( فارو فارانيني ) في وصفه لهذم المعركة في مجلة القوات 
المسلحة ( ان قوة العدو » لم نزد في ذلك اليوم » على ثلاثمئة رجل » 
ومدفعين » ولكنها كانت تضم العناصر النظامية وأحسن المحاربين ) . 

وقد بلغت خسائر الايطاليين في المعركة » طبقا لبلاغاتهم الرسمية 

م قتلى و ه جرحى من الضباط » و "٠‏ قتيلا” من الجنود و ٠١5‏ جرحى 
و54 من المفقودين المعتبرين طبعا في عداد الموتى20 . 


صفيت 


( موقع قرب بفرن بالجبل الغربي بطرابلس الفرب ) 


اثناء العملياث الرامية الى احتلال الحبل الغربى 4 وبعد أن دخلت 
قوات غراتسياني الى جادو » اتحه العمل الحربي الى احتلال بغرن . وقام 
الحئرال غراتسيانى نتفسيم قواته الى تشكيلتين » تزحفان على بفرن » 
الزاحفة من الزاوية » نحو بر الغنم . وف بوم ”١‏ اكتو بر ؟؟9 ع كانت 
قوات غراتسيانى » تنحرك من العوشة » نحو صفيت وأم الحرسان » 
وشهدت صفيت معركة عنيفة » في هذا اليوم ؛ "نصدى فيها المجاهدون 
.-4698-461 .2 ,ماع مم11 06 عدمأممصتره1 هآ (1) 
ويقول ان عدد المجاهدين بقدر بثمانمئة ‏ .834.335 .م ,أغهلامه ب 
ونحن نميل الى الاخذ بالعدد السابق لانه ورد على لسان شاهد 
عباأن . 


31-2 .7 ,أطلة - 
00ص ,20850 | 


يق 





وبقول الحنرال غراتسياني ( لقد اراد القدر » ان تدور المعركة » 
حول النصب الاثري العريق في صفيت الذي عثر بين اطلاله » على قطعة 
نقدبة » تحمل صورة روما في احد وجهيها ه وصورة أحد الاباطرة في 
الوجه الاخر ) . واراد غراتسياني بهذه الوقفة » على عادته » في كثير من 
وقماته عند بعض المعارك ؛ ان ينوه بجهوده » وان يركز فى الاذهان » انه 
انما بعيد بعمله هذا امجاد روما القديمة » وبسير على نفس الدرب الذدى 
خلفه الفاتحون الرومان . 

وتقول المصادر الايطالية » ان القوة الرئيسية للمجاهدين » تركزت 
في صفيت وتقدر بحوال الف مسلح من المشاة » وثلاثمئة من الفرسان » 
وستين نظاميا » سدفع او مدفعين وبعض الرشاشات”؟ . 


الصلبية 


8.6 


( الموقع جندوب شرقي الابيار ) 


جرت في هذا الموقع معركة قصيرة بين المجاهدين والايطاليين يوم 
م سئمس 0 . 


95-6 .جر رسمكدع'1 11 مهوعده7 : لصواهة 0 (1) 
8 1911 00628 '0811 فتصع؛1امصلء1 صل نموأ لالم تمماقه62م0 14 سس 
,جر ,1924 
47 .ق, بقتصة ]15011 08118 والأمققمتك 18 ب 
,تر ,لخغ118ه80 سس 
290-292-3 بر بالأعطهة ب 
.7 ,070880 سس 
( مختلف هذا المصدر عن كافة المصادر الرسمية في تحديد تاريخ 
المعركة 59 اكتوبر .)١51517‏ 
06 بر ,لغه580118 (2) 


ويقول انها الصلبية سرت . ص6 ,0720880 سب 


81 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








طويل الرشادة 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








الطابونة ( منطقة مردة ) 


تدخل هذه المعركة في نطاق الحملة العسكرية الثى شنها الايطاليون 
على المجاهدين ؛ من قبائل الزنتان الذين عرفوا بصمودهم ؛ ومقاومتهم 
العنيدة للاحتلال الابطالي » وسيطرتهم على هذه المنطقة سيطرة تامة » 
الامر الذي دفع بالايطاليين الى الاعداد لحملة قمع واسعة ضد هذه 
غير النظامية شيادة الماجور ( غاليانى ) الذي زحف يوم ١‏ مارس 0١954‏ 
من جادو نحو بئر مورهان وودي الخيل » واشتبك هناك في معركة , 
وقد استطاعت القوة الابطالية ان تنغلب ف البداية ؛ لعن هذه القبائل ؛ 
لم تلبث ان عادت في المساء شوة اكبر » وشنت هحوما عنيفا على العدو ؛ 
واستمرت المعركة دائرة الرحى حتى ساعة متأخرة من المساء . وتعترف 
المصادر الايطالية بعنف المعركة . 
وتقول المصادر الايطالية انه قد سقط من المحاهد بن ف هذه المعركة 
حوالي نسعين شهيدا » كما استولى الايطاليون على عشرة الاف راس 
من الماشية وقتل ف هذه المعركة ( أحمد العياط ( الذى كان مواليا 
للابطاليين ؛ 
وتحول المجحاهدون من الزتنان 6 عشب هذه المعركة 06 الى ودي 
الخيل » حيث نشبث هناك معركة جديدة . 
مريرة 00 ' 
4 .2 ,رلهمدة"7 11 مقمع؟ : أطقاقة © (1) 
.195-196-197.198-199-00 ,ص بقاتلطتطع 15 : االعستلمواع5 - 
9 .5 ,1غة11ه80 - 
.2 ر16قلاة0'01]5 18112 211093 5[ ب 
6 31 1911 ع«طمغنه '1ل08 مأطق ]لهم صل اتتوغتلتئط 1نه10ج تعره عي[ سا 


.8 .م ,1924 
2١177‏ مهأتلقا11هصلء7"8 06115 12850115م قآ ب 


ركان 





طبرق 


(١ميناء‏ على الساحل الشر قي من ليبيا ) 


من المواقم الحربية الهامة على الساحل الليبي » ومن الموانىء 
الطبيعية ني كان لها شأن » ف كافة الحروب الحدثة التي جرت على 
الارض الليبية . وكان من الطبيعي ان تكون طبرق ب يسبب هذه المزايا 
الحربية الهائلة ‏ هدفا رئيسيا للحملة الابطالية . وقد بادر الايطاليون 
الى مهاجمة هذه المدنة » شصد السيطرة عليها ؛ واتخاذها قاعدة 
رئيسية » لعملياتهم الحربية في المناطق الشرقية المتاخمة للحدود » وتأكيد 
سيادتهم عليها » خوفاً من ميادرة الانحليز الى احتلالها » اثناء انشغال 
القوات الابطالية بمعاركها الاخرى على الساحل الليبي . بالاضافة الى 
اهسية الموقم في السيطرة على الحدود الشرقية » ومنع تهريب الاسلحة 
والامدادات الى المحاهدين . 
كانت طبرق اول يقعة من التراب الليبى بحتلها الايطاليون » اذ 
صدرت الاوامر الى الحملة للمبادرة الى احتلالها قبل طرابلس وبنغازي. 
وقامت السفن الحربية الايطالية في.؛ اكتوبر 141١‏ بقصف المدينة » 
ودعوة الحامية التركية الى الاستسلام . ونزلت بها وحدات من البحرية 
الابطالية ؛ بعد ان قامت السفن بتدمير الحصن التركي العتيق . ثم نزلت 
ف يوم ١9‏ اكتوير ١91١‏ : شية قوات الحملة» المخصصة لاحتلال طبرق» 
والسيطرة عليها . ولم تصطدم القوات الغازية بالمجاهدين الا في يوم 7" 
اكتوبر ؛ حيث وقع اشتباك بين قوة ابطالية وقوة من المحاهدين تقدر 
بحوالي مئتى مجاهد » وذلك اثناء محاولة القوة الايطالية قطع خطوط 
الاتصال التلغراق بين طبرق والسلوم . ولم ينقذ القوة الايطالية سوى 
تدخل السفينة الحربية ( اتنا ) التي كانت تقوم بدعم القوة البرية ؛ 
وتوفير التغطية البحرية لها . واضطرت القوات الايطالية اثر هذه المعركة 


كان 





الى تدعيم اوضاعها بمزبد من القوات . 

وقام المجاهدون يوم ١٠١‏ نوفمبر بشن هجوم جديد » على المواقع 
الابطالية » كما تمكنوا يوم ؟؟ ديسمير ١191١‏ 4 من الاحاطة بقوة 
ابطالية » كانت تعمل في شق بعض الطرق » وتدعيم المواقع الامامية » 
وفتكوا بها وقتلوا عددا كبيرا من ضباطها » ولم يتمكن الايطاليون من 
القاذ البقية الباقية من القوة المحاصرة الا بعد ان هست نحدة جديدة » 
تحت حماية السفيئة الحربية ( اتنا ) وبطارية السواحل » وقد تحولت 
هذه المعركة بعد ذلك الى هجوم شامل على المواقم الايطالية قام به 
المحاهدون الموجودون بلمنطقة والذين كانوا يقدرون بحوالي الفي 
محاهد . كما قام المحاهدون يوم 8» ديسمبر ١‏ بهجوم اخر على المواقع 
لابطالية » وظلت الهجمات تتوالي من حين الى اخ » لوال تلك ال 
وشهدت المنطقة » يوم ١١‏ مارس ١91‏ »2 معركة كبيرة » بين القوات 
الايطالية وبين قوة من المجاهدين » قدرت بحوالي اربعة الاف مجاهد » 
تنادوا للجهاد من مختلف المناطق . وقد تكيد الايطاليون خسائر فادحة» 
اذ قتل منهم ضابطان كبيران و سم جنديا وجرح ؟؟ ضابطا بين كبير 
وصغير وقد اثار هذا الهجوم مخاوف الابطاليين ودفعهم الى جلب المزيد 
من القوات والانصراف الى اعمال دفاعية واسعة . 


وقام المجاهذون بشن هجوم عنيف على القوة الايطالية التي كانت 
مشغولة باقامة احد الحصون ء في الموقع المعروف بوادي عودة » حيث 
نسبت هناك معركة عنيفة . وقامت ل الابطالية قصف مدفعي يوم 
بوليو 1415 ضد مواقم المجاهدين ف ( المدور ) في محاولة منها 
لا بعاد خطرهم عن المدينة 6 وارغامهم على التحول الى مواقم اخرى » 
ولكن ذلك لم يكن لهاي تأثير مما دفعهم الى تكرار القصف البري 
والبحري بواسطة السفينة الحربية ( بوسن ) . وظل الايطاليون طوال 
هذه المدة في ذلك الحيز الضيق المحدود الى ان' صدرت التعليمات الى 


ان 





الجنرال ( سلسا ) بالهحوم على معسكر المجاهدين في المدور . ولم 
سستطع ان نتحرك لهذه العملية الا بعد وصول قوات جديدة نقلت اليه 
من درنة . وقام يوم ١8‏ يوليو » بالزحف على الموقع » في تشكيلتين 
كبيرتين » ونشبت في ذلك المكان معركة عنيفة » استخدم فيها العدو كل 
قواته » واضطر المجاهدون تحت ضغط هذه القوة الى التحول عن 
الموقع » واستولى الايطاليون على سفر القطع المدفعية والاسلحة 
والذخيرة . وقد مات الجنرال ( سلسا ) بعد ذلك بآيام قليلة في ايطاليا » 
وذكر انه مات موتا طبيعيا . وكان من كبار قادتهم » وقد برز اسمه في 
معارك درئة وطبرق20 . 


طرابلس 


ظهرت السفن الحريبة الايطالية » في مياه طرابلس » مساء بوم 4" 
سيتمبر ١411‏ أي ة قبل الموعد المحدد لاتئهاء اجل الانذا ر الذي وحهته 
ايطاليا الى تركيا . وكان القصد من ظهورها فْ هذا الموعد المكر ع 
العمل على فرض حصار على المياه الاقليمية الليبية » بحيث تمنع وصول 
أي نوع من انواع النجدات والامدادات الحربية . 

وقد ظلت القطم الاولى من طلائع الاسطول الحربي الايطالي في 
عرض البحر » حتتى صدرت اليها العليمات سباشرة الغزو . وبادر قائد 


.4 .701 ,150 به رقاأطاءآ 01 ان ا لاك 1 (1) 
ولق اق الو عن احتلال طبرق والمعارك التي جرت بها 
7010 -55 .2 مقتل18لةغ1 1112م 6018م1201610 ب 
.305-306 ,هم ,1'1200610 06 20523821058 خآ[ سس 
383-44 بم أطلة6 - 
,343-344-315-46 ,مر ,1غه5011 سس 
241-63 ,م ,8ه 115810-11 61178ئاع ١‏ اأمهع دم د 


511 





الاسطول الايطالي » يوم ؟ اكتوبر 141١‏ » الى طلب الاستسلام » من 
الحامية التركية والسدطات التركية التي طلبت منحها مهلة من الزمن » 
للاتصال بالاستانة » واستصدار اوامرها في الخصوص ؛ كما حذرت في 
الوقت نفسه » من مغبة القيام بأي عمل حربي » من قبل الاسطول 
الايطالي » ونبهت الى الانعكاسات المترتبة عليه » على اوضاع الجالية 
الابطالية » والحاليات الاجنبية بالمدينة » الامر الذي لن يكون في وسم 
السلطات القائمة السيطرة عليها او الخمادها ٠‏ ولم بأخذ القائد الاإيطالي 
بهذه المبررات التى رأى أن القصد منهاء هو اثارة الشكوك والوساوس» 
في تفس القيادة البحرية » فامر بقصف المدينة . واخذت الاساطيل تقصف 
مدينة طرابلس » عند الساعة الثالثة والنصف من ٠‏ مساء بوم ” اكتوبر » 
وتابمت القصف في اليوم التالي ‏ وتسكنت خلال ذلك من تدمير الحصئين 
العتيقين ( الحميدية والسلطانية ) . 


وقامت بوم ه اكتوبر ١51١١‏ بانزال قوة من البحارة » تتألف من 
١7+‏ جنديا تمكنت من احتلال المدينة » دون مقاومة.» بالنظر لتحول 
الحامية التركية الى الدواخل . واحتفظت هذه القوة البحرية بمدشة 
طرابلس حتى بوم ١١‏ اكتوبر ١91١١‏ » حيث وصلت الحملة المخصصة 
فعلا للاحثلال . ولم يمض اسبوع بعد ذلك حتى كانت قوات الحملة 
قد نزلت بمدينة طرابلس » بقيادة الجنرال كانيفا . واخذت تقيم مواقعها 
الدفاعية ؛ وقواعد هجومها المقبل على المناطق الداخلية . وحرصت القوة 
البحرية منذ البداية على احتلال آبار ابي مليانة ؛ لتأمين مصادر المياه 
للحملة . وأنشأت القوات الابطالية جبية هلالية حول المديئة ؛ تمتد من 
ابي ستة » وشارع الشط ( حيث الاذاعة ومستشفى اندير حاليا ) وتسير 
بمحاذة الطريق الدائري المعروف حاليا باسم طريق الجلاء ( طريق السور 
سابقا ) عبر سيدي علي الهاني وسيدي المصري وابي مليانة » حتى تنتهي 
عند قرجي وباب قرقارش . 





وقد ظن الغزاة ان الامر قد استتب لهم » واغرتهم سهولة احتلالهم 
للمدينة بالاستعداد للتوسم » الا ان المجاهدين اخذوا يتجمعون حول 
المدينة » ويعلنون عن انفسهم » من خلال الهجمات العنيفة » على مواقم 
العدو ؛ ليالي مله ١١‏ اكثوير 191١‏ » وحاول الابطاليون خلال هذه 
الفترة » تركيز عملهم الدعائي » على الفصل بين الاتراك والعرب » 
والتاكيد بان عملهم الحربي موجه ضد الاتراك » وانهم قد جاءوا للبلاد 
منقذين ومحررين . وكانوا بؤملون فملا » في فك هذا الترابط » 
باستغلال مشاعر التذمر الشائعة ضد الحكم التركي . الا ان أملهم خاب 
حين واجههم العرب والاتراك ؛ بحبهة واحدة » افسدت عليهم خطتهم 
الساشة ؛ ودفعتهم الى اعادة تقييم امكاناتهم وقدراتهم الحرسة 6 
والضغط .على الحكومة المركزية » بزيادة الدعم الذي اخذوا شعروذث 
بضرورة توفيره » بعد ان توالت الهجمات على خطوطهم الدفاعية في 
بسي 14 س ٠١‏ اكتوبر عند سيدي الصري وابي مليانة . 


0 


اوسع راك ستتتم خلال الايام لتلية ٠‏ الامر الذي : تحقق لول 
ذلك الهجوم الكبير العنيف الذي ادى الى المعارك الملحمية الكبرى حول 
مدينة طرابلس »© ونعني بها معارك ( الهاني شارع الشط 5 اكتوبر 
١‏ ) ( والهاني ابي مليانة ٠١‏ اكتوبر 191١‏ ) ثم ( الهاني سيدي 
المصرىي ؟ نوفسبر 1411١‏ ) . وكانت هذه من اعظم المعارك التي جرت 
حول مدينة طرابلس ومن ابرز واهم معارك الجهماد ؛ شارك فيها 
مجاهدون من مختلف انحاء البلاد . 

وتتابعت المعارك حول المدينة ( في عين زارة ؛ ديسمبر ١91١‏ ) 
وبثر التركي وبثر طبراز . 

وظلت القوات الايطالية » تنيجة ذلك » حبيسة النطاق الضيق الذي 


لين 





احتلته في الايام الاولى لنزولها » ولم تستطع ان تتوسم الى الغرب او 
الشرق من المدينة » الا بعد اشهر من ذلك »؛ وبعد معارك عنيفة ؛ جرت 
ف قرقارش وسيدي عبد الجليل وسيدي بلال230 


انظر المعارك المذكورة في مكانها من المعجم ‏ 


الطنجي 


( موقع جلوب شرقي درنة ) 


كان هذا الموقعم من القواعد الهامة التي اتخذ منها المجاهدون 
مركزا لتجمعهم » ونقطة انطلاق للهجمات المتوالية التي شئوها على 
المواقم الابطالية بدرنة . وقد ظل هذا الموقع يمثل تهديدا مسثمرا 
للخطوط الايطالية وعائقا اساسيا في سبيل اي توسع . وحاول الايطاليون 
العمل على تدمير تجمع المجاهدين بهذا المكان ء فحركوا نحوه قوة 
كبيرة ؛ لم تلبث ان اصيبت بهزيمة منكرة في سيدي كريم القرباع 
1١ (‏ مايو ١91‏ ) . وكان لهذه الهزيمة اثرها البعيد على نفوسهم 
ومعلوباتهم ؛ سواء بالنسبة للقوة العاملة على جبهة درنة ؛ أو الرأي العام 
الإيطالي ؛ فعمدوا اولا الى اعادة تشكيل قيادة القطاع الشرقي (درنة )ع 


1 .701 م8 1طاءآ 01 قتنعدصدمة© (1) 
انظر الجزء الاول من هذا المصدر الهام والوثائق الملحقة به . 
,701 ,1298-1298 .جر رمتتقتلهغ1 عموءعتاتم مننعم 10م امم - 
8 23883 1911 066086 '0811 قفلصه ع 1امم لك صل اسم للم أد10ه ه0265 عي[ سل 
1565-0 ,م ,1924 
.283-84 .م ,ونع وصطظ"1 06 عدهاأجمم سمدم وآ س 
.1 .701 ,1911-1912 هعم 1816-1 وتترميمع : الومعصمه + 


انظر الفصلين الخامس والسادس من هذا الكتاب . بالاضافة الى 
المراجع التي ورد ذكرها في المعارك المشار اليها . 


ادان 





واسندوا قيادة القوة العاملة به الى الجنرال ( سلسا ) الذي استدعي 
خصيصا من ايطاليا » لكي بعمل على رد الاعتبار المهزوز » ويمحو الاثار 
النفسية والعسكرية الناشئة عن الهزيمة » ويسعى في نفس الوقت لفك 
الطوق المغروب حول القوة الايطالية بالمنطقة . 
4 كنيبة في قطاع درنة ؛ بالاضافة الى القوات الزاحفة لمساندته من 
شحات » شقيادة الجنرال تاسوني وزحفت هذه القوة الكبيرة نحو مواقع 
المجاهدين ف الطنجي يوم ١١‏ توليق 6 ولكنها لم تنمكن من مهاجمة 
الموقع » الا في اليوم التالى » حيث جرت به بوم 1١94‏ يونيو معركة عنيفة 
تعتبر من أهم المعارك التي جرت في قطاع درنة . 
وتبالغ المصادر الابطالية في تضخيم الانتصار الذي حققته القوة 
الكبيرة في هذه المعركة » تغطية لهزيمتهم في المعركة السابقة . وكانت 
تلك المرة الاولى التي يتسكنون فيها من الخروج من الدائرة الضيقة التي 
ظلوا محاصرين فيها » منذ نزولهم بشواطىء درنة غداة الغزو20 . 
انظر ماده درنة ومعركة سسيدي عبدالله 


في هذا المعجم ب 


.111 .701 ,026 ,2 رهقصهللة]1 ع2ةغ]11لمم قللعجم10ماعم8 (1) 
4506-0 .2 ,11122610 06 201118210526 و1 سس 
.381-82 .م ,أطلة0 ب 
308-83089-0 .2 ,1م180118 ب 
,269 بر ,معق08 ب 


00 





طويل الرشادة 

| الحدود الغربية الليسة ) 

جرت ف هذا الموقم » اشتباكات حر ببة بين مجسوعة من المجاهدين 
والقوات الايطالية بوم ١6‏ يونيو 19١07‏ . وكان الايطاليون قد اهتموا 


تشديد الرقابة على الحدود للحيلولة دون وصول الاسلحة 
والامدادات(1) 8 


.م ,وعقوم © (1) 


م١‎ 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





العقربية 
عقيرة الشعفة 
المعقيلة 

المقيلة الشر قسة 
علم الحاصر 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








العجيلاات 

( طرابلس الغرب ) 

وهى من المواقم الهامة التي تركزت فيها حركة تجمع المجاهدين في 
المرحلة الاولى من الجهاد . وكانت قاعدة هامة من قواعد الدفاع عن 
المنطقة الغزبية والجبلية . اتخذ منها المجاهدون نقطة هجوم على المراكز 
والمواقع الايطالية » بقفصد استخلاص زوارة من الاحتلال الايطالي » 
والوقوف في وجه حركاته التوسعية ؛ الرامية الى السيطرة الكاملة على 
الشربط الساحلى الممتد بين زوارة وطرابلس ؛ واتخاذ هذه المنطقة 
قاعدة للنفاذ الى الجبل الغربى . وقد استطاعت القوى الوطنية » ان 
تفوت عليه اهدافه » في هذه المرحلة من الجهاد . 


ولم يطمئن الايطاليون الى احتلالهم وسيطرتهم على منطقة زوارة » 
اذ اخذ المجاهدون يضايقونهم بالغاراث والغزوات المستمرة » ونتصدون 
لاي حركة من حركات التوسع في المنطقة » فكان لا بد ان يتجه المخطط 
الابطالي » الى مركز التجمع الوطني » في المنطقة الغربية حينذاك . وهي 
منطقة العجيلات » ولذا وضع الايطاليون خطة تقوم على تحريك قوات 
كبيرة من زوارة بقيادة الجنرال ( ليكيو ) » وقوات اخرى من جنزور » 
زحفا على الزاوية . وقد تمكنت القوة الاولى من احتلال العجيلات في 
؟ ديسمبر 1١91‏ © وتمكنت القوة الثانية من احتلال الزاوبة » ف 4 
دسمبر 1918 . ولكن المجاهدين عادوا الى الهجوم على المواقم 
الابطالية المحتلة في العجيلات؛ وذلك في آخر فبراير واوائل مارس .191١54‏ 
وقد ظلت منطقة العجيلات بيد الايطاليين حتى صيف سنة 191٠‏ » حيث 
جلوا عنها ء اثر اندلاع الثورة الشاملة في مناطق ليبيا » عقب معركة 
القرضابية . 

وعندما عاد الايطاليون الى احتلال زوارة » كان لا بد ان تعود 


نوون*؟ 





الى اذهانهى » خططهم القديمة الرامية الى السيطرة على الشريط 
الساحلي الغربي » الممتد حتى طرابلس . ولم يغب هذا المخطط عن 
التجمع الوطني المسيطر على المنطقة حينذاك بقيادة سليمان الباروني 
الذي نظم واخوانه من كبار المجاهدين المقاومة ف المنطقة الغربية 
والحبلية بقصد استخلاص زوارة » والدفاع عن المناطق التي لم تكن 
قد وقعت حتى ذلك الوقت ؛ في ابدي الايطاليين او التى انسحب عنها 
الايطاليون عقب ثورة 1١18‏ . ْ 

ولم يسترح الوالي الحنرال ( أميليو ) الى وجود هذه القوة من 
المجاهدين ؛ بقيادة سليمان الباروني ؛ في مواجهة المواقع والقواعد 
الايطالية » فقرر نوجيه قوة كبيرة لمهاجمة المجاهدين في ( الجديدة ) 
واخذ بحشد لهذا الغرض قوات كبيرة في زواره » قام بانزالها عن طريق 
البحر » وذلك لخروج المنطفة البربية الغربية عن سيطرة الايطاليين 
حينذاك . ووضعت هذه القوة الكبيرة تحت قيادة الجنرال ( لانيني ) 
الذي تحرك بقواته الكبيرة نحو ( الجديدة ) ليلة ١١‏ ناير » ونشبت في 
اليوي التالي ١7‏ ينابر معركة عنيفة ببنها وبين المجاهدين استمرت 
خمس ساعات ( من الساعة التاسعة والنصف حتى الساعة الثانية 
والنصف ) وقد ابلى فيها المجاهدون بلاء حسنا واستماتوا في الدفاع 
ومواجهة الزحف الايطالي » وقد تواصلت المعركة في اليوم التالي وجرت 
المعركة حول قصر العجيلات واستمرت رغم الزوابع الرملية من 
الساعة الثانية عشرة الى الساعة الثالثة » وقد تحول المجاهدون الى 
المناطق الحنوبية والحنوبية الشرقية » وتعثترف المصادر الايطالية الرسمية 
بان ما أظهره المجاهدون من مقاومة عنيفة » في هاتين المعركتين » قد 
أقنع القيادة الايطالية » بوجوب العدول عن خطة الاستمرار في الزحف » 
على بقية المناطق الساحلية » طبقا للخطة المقررة في الاصل » وعادت القوة 
الايطالية على اعقابها الى زوارة . 


اانا 





وف صيف ذلك العام نفسه عاد المجاهدون الى شن هجوماتهم على 
المواقع الايطالية في زوارة » وقد خشي الايطاليون من وجود قوة 
للمحاهدين في أم الحلوف » فقرروا العودة الى فكرتهم القديمة التي 
تقوم على الزحف على المنطقة الغربية باسرها وعادوا ايضا الى 
اسثر اتيجتهم القديمة التى اتبعوها في الماضي » وهي تحريك اد 
وقت واحد من زوارة » واخرى من طرابلس لتحقيق هذه الخطة . 
سبيل ذلك تم تشسكيل قوة كبيرة ( في ناي ماس 141 ) بقيادة الجترال 
( كاسينس ) وتتكون من ١١١ه‏ جندي نظامي وةه؟: من غير النظاميين 
وفصائل فرسان ( ٠6٠‏ ) و ١١‏ قطعة مدفعية كما وضعت قوة اخرى 
تفارب نصف هذه القوة تحت قيادة الكولونيل بيروني تنحرك من 
طرابلس . 

وقد نحركت القوة الاولى من زوارة في ه أبريل واشتبكت مع 
المجاهدين في معركة استمرت خمس ساعات في المنطقة المعروفة باسم 
الدورانية بالعجيلات وذلك يوم 5 أبريل 19311 . 


وتحركت قوة كاسينس بوم “# سبتمير 194107 لمهاجمة مواقفع 
المجاهدين في ام الحلوف » وتقدر قوتهم بحوالي اربعة الاف مسلح مع 
مدفعين ورشاشة ( طبقا لتقديرات المخايرات الايطالية العسكرية وهي 
نفس القوة التي تصدت لهم في معركة الجديدة ) . وقد اتتشر المجاهدون 
في هذه المرة في المنطقة الواقعة بين قصر العجيلات » وقصر تليل » 
وسيدي ابي عجيلة » وهي جبهة تمتد ما يقرب من ثمانية كيلومترات . 
وقد نظمت القوة الايطالية هجومها على اساس » أن يقوم جناحها الايمن» 
بهجوم امامي على مواقع المجاهدين » في ابي عجيلة » ويقوم الجناح 
الآخر بحركة التفاف وتطويق . واحتدمت المعركة في منطقة سيدي 
ابي عجيلة ؛ منذ فجر يوم 4 سبتمبر 19107 © واسثمرت عليفة حتى 
الظهر » وتعترف الموسوعة الابطالية العسكرية بما ابداه المجاهدون من 


لاه 





مقاومة عنيفة في كل مكان من الحبهة . 

وتسكنت القوات الايطالية من احتلال العحيلات ؛ والزحف على 
نفية المواقع في المنطقة الغربية . وقد جرت في نطاق هذه العملية معارك 
( الطويبية ‏ فرقوزه ) ومعركة المشاشطة ومعركة فندق بن غشير أو 
سواني ني آدم . 

وجدير بالذكر » ان حركة المقاومة في هذه المرحلة » قد تركزت 
خلال الاعوام 5 دلاخ اما في المنطقة الغرسة التي تحولت الى 
منطقة صراع بين المستعمرين والقوى الوطنية . 

وقد خرجت منطقة العجيلات من سلطة الايطاليين » ولم يعودوا 
الى احتلالها » بصفة نهاية ء الا في اواخر أبريل 199 4 حين زحفت 
عليها قوات غراتسياني ؛ من زوارة ؛ في نطاق عملياتها الحربية في 
المنطقة الغرية2 . 


العزيزية 


كانت مركزا هاما من مراكز الحركة الوطنية الاولى » وقد اتخذ 
منها الاتراك » في بداية الغزو الايطالى » مقرا لقيادتهم العامة » واحئلت 
مكانا بارزا خلال الاحداث التى توالت على القضية الوطنية منذ بداية 
الجهاد حتى استئناف الايطاليين للحرب الاستعمارية الثانية في سئة 
ألأاكؤا. 
.1 ,211-212 .2 ,14811838 856 1لئهد 6015جه1ه1مم8 (1) 
.174-15-1 .2 مقلطة؟ المج ططا ادو لاله أصمأسونعمه مني د 
.283 .2 ,1'1132610 06 700821026 18 ب 
125.146 .7 ,8011841 سب 


.58-59 ,2 رلقممع7 11 762880 : المة21ة0 ل 
.4854-5 .2 ,أط1أة0 سس 


مهم 





احتلها الايطاليون للمرة الاولى في 1 نوفمبر 191١‏ » عقب نوقيع 
معاهدة لوزان . وحاولوا التمسك بها اثناء الثورة الشاملة التى وقعت 
ف سنة 16و١‏ » واتخذوا منها قاعدة لعملياتهم العسكرية الرامية الى فك 
الحصار عن الحامية الابطالية في ترهونة » تلك العمليات التى باءعت 
بالفشل ؛ في اكثر من مرة ؛ وادث الى بعض المعارك في المنطقة » مثل 
معركة العرقوب وسيدي الوليد » وسوق الاحد ( انظر ترهوئة ) + وقد 
اضطرت الحكومة الايطالية » ازاء نزايد حركة المقاومة » الى الجلاء عن 
العزيزية في ١١‏ يوليو 1415 »؛ ولم ,يتمكن الايطاليون من العودة اليها الا 
في سلة ١919‏ عقب الاتفاق بين الوطنيين والايطاليين . إذْ ثم بموجبه 
انشاء مركز اتصال بها. الا ان اندلاع الثورة من حديد » عقب زول 
الايطاليين في سنة ١959‏ بمصراتة البحرية ( قصر احمد ) قد ادى الى 
نشاط حركة المقاومة في منطقة العزيزية » فحوصرت الحامية الايطالية » 
وقطعت السكة الحديدية التي تربط بين طرابلس والعزيزية ؛ مما أدى 
بالايطاليين الى اقامة جسر جوي للاتصال بحامياتهم . وأدرك المجاهدون 
ان الحركة الثالية للايطاليين » بعد احتلالهم لمصراتة البحرية » ستتجه الى 
ترسييخ مواقعهم » وتأكيد مركزهم في هذه المنطفة » لتوسيع مجال التنفس 
لواقعهم في مدينة طرابلس » وللتمهيد للسيطرة على المنطقة الغربية 
واتخادها قاعدة لعملياتهم القادمة نحو الحيل . 

وكان من اهم الاهداف العسكرية للابطاليين » في هذه المرحلة » من 
استئناف الحرب » العمل على تحرير الحامية الايطالية المحاصرة في 
العزيزية » والسيطرة على هذه المنطقة القريبة الهامة . وتم بالفعل في 
النصف الثانى من أبريل ؟149 وبداية مايوه تنفيذ خطة عسكرية واسعة» 
لارحف على المنطقة » وقدرت المخابرات الايطالية قوة المجاهدين في هذه 
المنطقة على النحو التالي : 

الزاوية 5٠٠‏ مسلح ٠١١‏ فارس 


1115 





جنزور وصماد "٠+٠‏ مشاة ٠٠؟‏ قفرسان 

بن غشير ٠ه١١‏ مشاة 1١٠‏ فارسا 

العزيزئة ها مشاة ٠ه؟‏ فارسا ' 

سيدي السائح ووم مشاأة وءا فارس 

بثر نرشة 5٠٠‏ مشاة ١٠١٠‏ فارس . 

وتم تشكيل قوة أيطالية 4 وضعت نحت كبار القواد العسكربين ) 
من امثال غرانسياني و بتساري وغالينا وغيرهم . وقد بلغ مجموع القوة 
الانطالية القائمة بهذه العملية وعودوهة بندقية 44٠‏ فارسا وهم مهارى ١:‏ 
قطعة مدفعية بالاضافة الى الآليات ومشاركة الطيران . 

وكانت الخطة الايطالية ترمي الى تحريك هذه القوة » من قواعدها 
قٍِ طرابلس وجنزور » وسيدي بلال ؛ لتتجمع في المرحلة الاولى » ف 
سواني بني ادم » حيث تقوم بمهاجمة المجاهدين في العزيزية » باتباع 
اسلوب الالتفاف والتطويق » على ان يتم في المرحلة الثالية لاحتلال 
العزيزية » الهجوم على المواقم المجاورة » بعد انضمام الحامية الموجودة 
بالعزيزية » الى القوة العاملة » 'نحث قيادة الكولونيل غراتسياني الذي 
قام بمهاجمة فندق الشريف » وفندق بن غشير » وسواني بني ادم . وقد 
ادت عملية احتلال العزيزية الى عدة معارك ؛ منها معركة بثر المرغنى » 

واتخذ الايطاليون من العزيزية » قاعدة هامة » من قواعد هجومهم» 
على الجبل وترهونة(2 . انظر الممارك في مكائها من الممجم ‏ 


.1 .701 ,879-880 ,جر بققنقللة)! عمةأللئم فملقعمملوأعمصكظ (1) 
©2255ع010 191191 ع«طمغنه *0811 قلمصة]ألمم 11 صل تتوغااتلم لأمماقهمعمه ع1 ب 
,162-171-174-189.182 ,ص ,1924 
,142-144 .جر رقتصة 4 أتامم كك ه1ل06 وألاء128585 14 ب 
.2 ,هطع" 11ه'0 18118 .1110178 نوي د 
,56-57-58-59-60 ,2 رسوووةء"1 11 وقثات؟ : التقاقة 0 حس 
150-11 .2 ,1غ80118 سس 
3225-3 .م مم8 - 
0--334.336-435-426-427-459 .م راطلة6 ب 


“يان 





العطابا 


ر منطفة قبيلة العطابا ‏ زليطن ) 


نشبت بهذا الموقع معركة بين المجاهدين والقوات الايطالية » يوم 
ه مايو ١9١6‏ ؛ ضمن سلسلة الاعمال الحربية الموجهة ضد المواقع 
والحاميات الابطالية » كما قام المجاهدون بمهاجمة المواقع الايطالية 
بالمنطقة الساحلية من زليطن يوم ه مابو 230916 . 


عقار 


( الموقع غربي براك ) 

اثناء العمليات العسكرية الرامية الى احتلال فزان » جرت في هذا 
الموقفع يوم م سبتمبر 198 » معركة بين قوات غير نظامية » تابعة 
للابطالبين » ووحدة من المحجاهدين تقدر بحوالي مئني مسلح ٠‏ وتقول 
المصادر الرسممة الايطالية ؛ ان المعركة قد تواصلت أربعا وعشرين ساعة 
بلا انقطاع 

كما جرت بالقرب من هذا الموقع » معركة أخرى بوم نوفمبر 
+19 4 ندخل في سلسلة المعارك والاصطدامات التي حجرت خلال هذه 
الفئرة بمنطقة الشاطىء9؟ . 

4 ,م ,معدم (1) 


.1428-3 ,و رقةااتتقسصمععة '1اع0 ونعوم' 1‏ (2) 
,201181 لد 


بذكر بولاتي ان المعركة الاولى قد جرت في " اكتوبر ولا يشير الى 
المعركة الثانية . 

7 ,7 عقططة1ه'0 13118 ولاملاط 18 ب 
تقول هذا المصدر أن خسائر القوة غير النظامية الايطالية في المعركة 
الاولى كانت ه8؟ قشيلا و ؟؟ جربحا و ةا رأسا من الابل 2 وأن 
المجاهدين قد فقدوا ٠.‏ مقاتلا عدا الحرحى . 

(هىو) تبين لنا بعد الفراغ من طبع باب الآلف أن الصواب في هذا الاسم هو 
(آقار ) على نحو ما اثبت اغسطيئي في كتابه سكان طرابلس الغرب . 
ولذا وجب التلبيه . 


لون 





العقر سة 


( منطقة زوارة ) 


كانت الملطقة الغرسة المحبطة بزوارة » من مناطق تجمع المجاهدين 
خلال الفترات الواقعة بين أعوام ١1ل‏ ١ب‏ 1918 . وقد جرث في هذه 
المنطقة عدة معارك ؛ منها معركة قصر تليل والعحيلات ؛ والحديدة 
وسيدي ابى عجيلة. وف نطاق حركة المقاومة المتصاعدة في المنطقة انذاك 
جرى صدام مسلح ؛ بين المجاهدين والقوات الابطالية » في العقربية يوم 
8 مابو 20191107 . 


عفيرة ١‏ الشعفة 


جرت بهذا الموقع معركة يوم 8؟ مايو ١45‏ وهو نفس اليوم الذي 
جرت به معركة آبار السرير بالمنطقة نفسها . وفي اثناء العمليات العسكرية 
الابطالية التي عرفت بعمليات شمال خط ٠؟‏ التي جرت في سنة 5و١‏ 
للقضاء ء على حركة المفاومة » قامت قوان ابطالية بالزحف في مجموعات 
كبيرة ؛ من قواعدها بالمناطق الوسطى من الجيبل الاخضر ؛ تدعمها 
الطاثرات والمصفحات » بهجوم مفاجيء » على مجموعة من المجاهدين » 
كانت ترابط مع قبائلها في عقيرة الشعفة » وذلك بوم “١‏ مارس ١959‏ » 
وقد جرث ف هذا الموقع معركة حامية ؛ استخدم فيها الايطاليون الطيران 
على نطاق واسع ؛ حيث دمر بقنابله مضارب هؤلاء المجاهدين . وقام 
خلال هذه الايام ب 154 عملية جوية . 

وتفول المصادر الايطالية ؛ ان خسائر الوطنيين كانت ..٠‏ شهيد 


)1( 008580, 2. 0 


كس 





او قتلت وخمسمائة خيمة أحرقت » و هه راسا من الخيل فتلت » وبلغت 
قطع الاسلحة التي استولى عليها الايطاليون ١١١‏ كما اسروا اكثر من 
ثمانين شخصا . طبقا لما تردده بياناتهي27© . 


العقيلة 


وجه الايطالبون عنايتهم في المرحلة التمهيدية » لتنفيذ خطتهم 
العسكرية المعروفة بعملبات شمال خط و؟ ء» الى توسيع رقعة احتلالهم 
للمناطق الغربية المجاورة لقواعدهم في اجدابيا . وفي نطاق هذه الخطة 
التمهيدية » تمكنؤا من احتلال العقيلة في سبتمبر ١9510‏ . واتخذوا منها 
قاعدة لعملياتهم الموجهة في ذلك الوقت » الى وصل الولايتين » بالسيطرة 


منطقة الواحات . 


ويرتبط اسم العقيلة في الحهاد بذكر اللمعتقلات ؛ والمحتشدات 
الجماعية التى اقامها الايطاليون » وحشدوا فيها افراد القبائل الذين 
أخرجوا من ديارهم بالجبل الاخضر . وقد كانت تلك من الاساليب 
الاستعمارية التى تبناها الجئرال غراتسيانى » كجزء من خطة شاملة » 
تهدف الى عزل المجاهدين في الجبل ؛ وقطع امكانيات المساعلية الاهلية 


.7 ,تج الأقلادح5ة (1) 
112-113 .جر روع !أ تتقظطمتقة '0611 ه7عهوه1'0 سب 
.251-52 ,22 برقأطآمة صا ونه قاع 1 71162261 سد 

,542 ,2 ,310880 سا 


ركس 





عنهم » والتمهيد لاتتزاع الاراضي لصالح الابطاليين » وفي الادب الشعبي 


العقيلة الشرقية 
( الى الشمال الشر قي من طبرق ) 


شهدت يوم ١‏ اكتوبر 145 معركة عليفة » بين قوة ابطالية كبيرة ) 
وثلة صغيرة من المحاهدين ؛ لا تزيد على 44 مسلحا بقيادة طارق العبد . 
وقد استطاعت القوة الايطالية التي تفوقهم عددا وعدة » ان تحيط بهم ؛ 
وتطوقهم وتدفع بهم شاطىء البحر ؛ عند العقيلة الشرقية » فتضعهم 
با موضع الذي وضع التاريخ فيه كثيرا من المجاهدين » البحر وراءهم ) 
والعدو امامهم » فلم يستسلموا ؛ وابدوا مقاومة وصفها العدو نفسه » 
بانها كانت طويلة بائئسة » كانت الغلبة فيها للقوة ؛ إذ حاصرهم الايطاليون 
في الكهوف الموجودة بالمنطقة » وفتكوا بهم بطريقة وحشية » بواسسلة 
القنايل اليدوية التى كانوا يفحرونها داخل هذه الكهوف »؛ فاستشهدوا 
جميعا » وغنم الايطاليون اسلحتهم . وقد كانت هذه الوحدة من 
المجاهدين ‏ على قلتها ‏ اهم مجموعة من مجموعات المجاهدين في 
منطقة البطنان » وقد خشى الاعداء من استفحال امرها » فخرجوا اليها 
بتلك القوة الكبيرة التي وضعت تحت قيادة القائد العسكري للمنطقة 
الكولونيل ساتنوني9؟ . ش 


3 .7 ,7606 وملهقدع01 : اتقدامة2 (1) 
196-00 .2 ,16:620856ه'0 18118 211078 قي1 د 
.2 ,2801181 ب 


.0 بص ,ع6780؟ ومعلهمع 01 : اتوتادة2 (2) 
1 ,2 ,عاقتتاع0'01 قللة]ا1 811018 هآ سس 
.6 ,م ,نخة11اه8 ب 
.2 ,008850 اعد 


51 





عم ا خاصر 


( على بعد .؟ ك شر قي الابيار ببرقة 
ي الابيار ببرفة ) 


تدخل هذه المعركة » في سلسلة المعارك التي دارت في الجبل 
الاخضر ؛ في مارس 1454 » اذ كلفت قوة ابطالية مرابطة في المرج بقيادة 
الجنرال بتساري بملاحقة المجاهدين الذين اتخذوا مواقعهم جنوبي هذا 
المكان » وبعد ان تحولت القوة الابطالية من جردس العبيد » واجهث 
مقاومة في تاكنس » ثم هجمت على مواقع المجاهدين في ام الجوابي ) 
ولاحقتهم حنى علم الحاصر » حيث كان دور المجاهدين الذين دخلت 
معهم ف معركة عنيفة بوم ٠١‏ مارس 1954 وقد دمرت القوات الايطالية 
النجع ؛ ونهبت كل ما وصل الى ابديها ؛ من اموال منقولة » واستشهد 
في هذه المعركة ما يربو على مئة من المجاهدين طبقا لما تذكره المصادر 
الابطالية90© . 


ااعوينية 
( بالجبل الغربي بطرابلس الغرب ) 


اثناء الثورة الشاملة التي ادت الى انحسار الاحتلال الابطالي ف 
الدواخل » قام المحاهدون بمهاجمة وحدة غير نظامية » عاملة في خدمة 
الايطاليين » في العوينية » بوم ٠١‏ يونيو 191١5‏ »2 والقوا القبض على 
جميع افرادها”" . 


.143-144-146 .م ,ة*تقطلةت]1ه'0 18115 211078 هآ (2) 
0 اجر ,8011851 مس 
.488 .م مأطتلو6 ع 
.5 .سر ,0856 ب 
6 1 1911 وناطهغغ0 3801 وتطق] أ لدج 11 صل اموغتائمم تسدمامةمعمه 16 (1) 
.2 .م ,1924 
.268 بر ,!غ80118 سد 
7 ,تر ,070880 مس 


كم 





4 5 
عين أبي شمال 
( قرب عين مارة بالجبل الاخضر ) 


تعتير هذه المعركة من المعارك الكبيرة الهامة التي جرت في نطاق 
المواجهة الوطنية الأولى للغزو الايطالى. وكان المجاهدون قد تحولوا بعد 
معركة الطنجي يليو «اوة١!‏ ؛ ( وشدر عددهم بثلاثة الاف مجاهد ) 
الى مواقع جديدة اتخذوها قرب عين أبي شمال » بقصد التجمع ؛ واعادة 
التنظيم » واثارة المتاعب في وجه العدو » ومحاولة قطم الانصال بين 
قواعده في درنة وشحات » وقد استطاعوا ان ينجحوا فعلا في مضايقة 
العدو ؛ وتهديد خطوط اتصالاته ومواصلاته » مما كان له ابعد الاثر 
على وضع العدو الذي خشي من النتائج التي ستنتهي اليها هذه 
العمليات ؛ بعزل هذه القواعد عن بعضها . وشعرت القوات الايطالية 
بالخطر الكامن وراء ذلك » فأعدت خطة عسكرية لحملة واسعة » تتحرك 
من شحات ودرنة » نحو هذه المواقع » بحيث تنوقف قوات شحات عند 
شغاب » وتنوقف الفوات القادمة من درنة عند عين مارة » لتقوم القوة 
كلها بعد ذلك بحركة التفاف ؛ وهجوم امامي على مواقم المجاهدين . 
وقد واجهت القوات الايطالية عند زحفها على هذه المواقع مقاومة 
مستمرة . وخاض المجاهدون ضدها معركة عين ابي شمال 5 اكتوبر 
9! ؛ وقد قام العدو باشعال النار ف معسكر المجاهدين تعبيرا عن 
الاتتقام بعد ان تكبد خسائر فادحة في المعركة(© . 


11 .701 ,514 .م ,قسقلتم؟! عتماللادم ملتقعده1عاعم12 (1) 
6٠‏ .2 ,111220610 06 101285210136 هر[ سل 
.267-268 بج رأغه1اه8 - 
.ص ,أطلو0 سب 
.2 ,0310880 سب 


لسن 





عين زارة 
( مديئة طرابلس ) 


تعتير هذه المعركة خاتمة المعارك الكبرى التي جرت حول مدينة 
طرابلس » حيث تحول المجاهدون بعدها ؛ الى اتخاذ مواقعهم في المنطقة 
الغربية وسواني بن آدم . 

ولقد ظلت منطقة عين زارة » والمناطق المجاورة » من مواقم تجمع 
المجاهدين خلال الفترة التالية لنزول القوات الايطالية بليبيا ٠‏ ولم تكد 
هذه القوات تستعيد خطوطها التي فقدتها في ( معركة الهاني ب شارع 
الشط ) وتسترد انفاسها » بعد الخسائر الفادحة التي تعرضت لها في 
المعارك السابقة » وتحصل على الدعم المطلوب من ايطاليا والذي توفر 
لها على اوسع نطاق » حتى عمدت الى التخطيط لمهاجمة قواعد المجاهدين 
في عين زارة . 

وقد قامت القوات الايطالية بالتحرك من مواقعها يوم ( ؛ ديسمبر 
95١‏ ) نحو منطقة عين زارة » في تشكيلات مختلفة » بهدف تطويق 
ومحاصرة القوة الوطنية التي كانت تبلغ حوالى ثمائية الاف مجاهد » 
مستعينة في ذلك بالقطع البحرية التي اخذت تقصف المناطق الشرقية 
وترقب السواحل الغربية . 

وقد جرت المعركة منذ اللحظة الاولى » عنيفة قوية » رغم الثقل 
الذي نزلت به القوات الايطالية والذي لم يكن بتتكافا بحال من الاحوال» 
مع امكانيات المجاهدين المحدودة . وتشهد بعض كتابات الجنود ممن 
حضروا المعركة بأنهم واجهوا مقاومة جهنمية » وانهم قد صدوا اكثر من 
مرة » ومنعوا من الوصول الى مسحد بن سعد المقام في المنطقة . وقد 
دارت اعنف مراحل المعركة حول هذا المسحد . 

وقد بدأ الهجوم الايطالي » على مواقع المجاهدين »6 عند الساعة 


وكونا 





السادسة صباحا . كما اخذت السفن الحربية تقصف الملاحة وتاجوراء ؛ 
فى محاولة لمث الرعب » وصد الاهالى عن المشاركة في المعركة الدائرة 
في عين زارة وتضليلهم . وقد بدأت مختلف الفيالق في الاتصال المباشر 
بالمجاهدين » عند الساعة الثامنة » وظلت المعركة دائرة الرحى حتى الساعة 
الثالثة والنصف مساء . 


وكانت الغلبة في النهاية للقوة » وتحول المجاهدون الى سواني 
بني آدم والعزيزية ولم يكن هذا النصر حاسما على كل حال » إذ لم 
يترتب عليه أي تغيير في وضع القوات الايطالية التي ظلت حبيسة المواقم 
الساشة . 


وفٍ يوم 58 يناير 191١‏ »2 وبعد عملية استعراضية لهجوم وهمي 
على المواقع الايطالية في قرقارش »؛ قام المجاهدون بهجوم عنيف على 
المواقع الايطالية في عين زارة . وتقدر قوة المجاهدين بستة الاف الى 
سبعة الاف مسلح . وبدأت المعركة عند الساعة الثالثة صباحا ولم تنته 
الا بعك العاشرة . وتعترف المصادر الايطالية يعنقها وضراوتها . 


وكانت هذه آخر المعارك الى تدور فى هذا الموقع(١)‏ 


سآ 01 وموقوطوكة (1) 
انظر الصفحات 1١.‏ الى ..؟ من الحزء الاول من هذا المصدر 
وكذلك الوثائق المثبتة فيآخر "الكتاب عن المعركة من؟؟7 الى ص 5؟7 

.701 ,249-250 .ر رهقطقلال1]8 1118م 6015م1:201610 سم 

ع2 818 1911 ع0600 '0811 فلصق]011م51 م1 اتاوأاتلتته لأممأقومعززه ع1 ب 
.157-158 .جه ,1924 

4 .2 ,272012685858 12518 15 : 11816656 لد 

146-147-148-149 .2 ,2011811 ع 

,30203 بجر أطلة6 ب 

2385-4 .« ,وقوه 0 ب 


كن 





عين زقوط 
( منطقة جالو ) 


جرى ف هذا الموقع » يوم .4" نوفمبر ١9*89‏ » قتال بين المحاهدين 
والقوات الايطالية » ف نطاق عمليات الدفاع » عن جالو والمناطق 
المجاورة لما(؟ , 


عين علي 

( سيناون بطرابلس الغرب ) 

اثناء قيام الايطاليين بحملتهم على ورفلة » عملوا على حماية 
هجومهم بتحركات عسكرية في المناطق الجنوبية المتاخمة لها » بشغل 
المجاهدين ومنعهم عن المشاركة في صد هذا الهجوم ودعم المجاهدين في 
ورفلة . وقد شملت هذه العمليات الاستعراضية مناطق جادو ونالوت 
في الموقم المعروف باسم ( عين علي ) قرب سيناون » يوم ؟؟ دسمبر 
؟وا. 


.57 ,م ,مقةم© (1) 


كن 





عين عيزار 
0 4 متطقة قدامس ) 


جرى بهذا الموقم » قتال بين المجاهدين والقوات الايطااية » يوم 
؟ اير ك5ةأ )2 ف نطاق عمليات المقاومة 6 للتوغل الاإيطالي نحو المناطق 
الحنوسة20؟ , 


عين الغزالة 

( قرب طبرق ) 

اثناء المراحل الاخيرة من الحهاد » وفى نهاية سنئة ١9*٠‏ 4 كانت 
هناك بعض جماعات المحاهدين » ترابط قرب مضارب الفواخر في عين 
الغزالة . وقد فاجان هناك ؛ قوة غير نظامية تابعة للابطالبين » فهاجمتهاء 
فلهضت قوة ايطالية من طبرق لملاحقة المجاهدين » ومطاردتهم وابعاد 
خطرهم على المنطقة . وقد قامت هده القوة باعمال ارهابية » واعتقلت 
المواطئين النازلين بالماطقة وببلغ عددهي حوالي ثمانية الاف نسمة » 
واقامت لهم معتقلا في عين الغزالة » كما استولت على الكثير من ثروتهم 
الحيوائية . 

وف نهاية هذا العام » أعد المناضلون خطة لتحرير المعتقلين ) 
تقوم على مهاجمة معتقل عين الغزالة » اثناء انشغال القوات الايطالية » 
ببعض العمليات العسكرية الكبيرة » وتقضي الخطة بان يتقدم حوالي 
خمسمائة من المعتقلين الى سلطات المنطقة؛ للسماح لهم بالحرث والزرع» 
تحت حراسة كافية » ثم قوم دور العبيدات بعد ذلك ؛ بمهاجمة الحراس 


بط ,00580 (1) 


رقن 





وينضم الفريقان للهجوم على معتقل عين الغزالة 

وقد سمحت السلطة الايطالية فعلا ؛ لا يقرب من خمسمائة شخص 
بالقيام بالحرث » ولكنها لم تلبث ان اكتشفت هذه الخطة » فارجعتهم 
جميعا الى المعتقل » وقدمت عددا كيرا م: منهم الى المحكمة الخاصة » التي 
امت بمحاكتهم داخل المنقل لقسه وحكسث على وس مدا 


الذي لجا الى المنطقة الوعرة بين مرتوبة ؛ ودرثة» وتقلت جيم الممتقلين 
في عين الغزالة الى سرت . ويقول غراتسياني في التعليق على هذا الحادث: 
(ان المحكمة الخاصة التي انعقدت فور اكتشاف الواقعة» في عين الغزالة» 
قد عقدت حلستها داخل المعتقل وقد نال الزعماء المسئولون جزاءهم على 
حبل المشنقة » وقد دفع اهالي البطنان ( مرماركا ) ثمن هذه الخيانة غاليا 
حيث ارغموا في عز الشتاء على مسيرة الف ومئة كيلومتر » ونقلوا الى 
سرت نحت بصر عمر المختار الذي كان من جديد عاجزا عن ابقاف هذه 
العملية » ورأى قاعدته الشرقية تختفي من انسب مواقعه للعمل )20 . 


عين مارة 


موقم هام بالجبل الاخضر » كان هدفا رئيسيا للحملة الاولى على 
الحبل الاخضر التى قادها الجنرال تاسونى في بوليو ١91‏ 4 وقد بلغته 
القوات الايطالية » في اليوم الذي نشبت فيه معركة الطنجي ( ٠١‏ 
يونيو ١91‏ ) » واستقبلت على الفور برصاص المجاهدين مما اضطر 


6--163-164-165 .ص ب156848أعهم وعأهقدة01 ؛ تسقاهة0 (1) 
,270 -269 ,2 ,1غ80118 سس 
 .. 207-208‏ 5« رعلقتطة 0:01 18115 210078 هر[ ب 


لو" 





وقد جلت عنها القوات الايطالية » في اكتوبر ١916‏ ؛ اثناء تدهور 
اوضاع الاحتلال » وارغامه عن التخلى عن مواقعه الامامية » في الفترة 
الواقعة بين شهري بونيو واغسطس 17190316) 


عبون الذبان 
( على الحدود الليبية الغربية ) 


جرى بهذا الموقع » صدام مسلح بين قوة من المجاهدين وقوة 
ايطالية 4 لوم اخ دلسمس 01 . 


7601 ,247 .2 رهمسصقالم؟! معمالالم متلمممه1ماعمكظ 1١‏ 
.50 .م ,60م تتة'1 06 6صدم لتم تمه و1 ب 
.270 ,2 ,801181 ب 
,269 .2 ,0ق01 عد 


7 :2 ,وقوه (2) 


فنا 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








غات 
(فزان) 


احتلها الايطاليون للمرة الاولى ؛ في نطاق حملة الكولونيل مياني 
على فزان » وتم الاستيلاء عليها ؛ في ١؟‏ اغسطس 1414 . ١‏ 
واثر اندلاع الثورة في الجنوب » ضد الاحتلال الايطالى » أمرت 
حامية غات الايطالية » بالتحول الى مرزق » ولكن المجاهدين تصدوا لها 
في ( العوينات ) ولم تتمكن من الاستمرار ف طريقها الى مرزق » فرجعت 
ادراجها » واضطرت الى الخروج الى ما وراء الحدود الليبية » حتى 
تصل الى غدامس في ١8‏ فبراير ١9١8‏ . 
عاد الايطاليون الى احتلال غاث 5 ١5‏ فبراير ١9٠‏ 4 في نطاق 
حملة غراتسيانى الاخيرة على فزان27 , 
انظر مادة فزان في هذا المعجم ‏ 


اهتم الايطاليون اهتماما خاصا بالمبادرة الى احتلال غدامس » 
بالنظر الى موقعها القرب من الحدود التونسية الجزائرية » وخوف 


1 261 : 2011 (1) 
11 176750 1 اق اهة 0 ب 
6 818 1911 عع5مئنذه '0811 فاصم خاتاممك"1 صا أسهوغللام أممأمومعمه عن[ سد 
7--165-166 .جم ,1924 
1813-4 .م ,لخه86011 ب 
21 .( ,00550 سس 


ويرى ان عملية الاحتلال الاولى قد تمت يوم ؟١|‏ أغسطس ١51١6‏ 
وهو بذلك بيختلف مع المصادر الر سمية 


نمض 





فما كادت تنتهى من احتلالها الاول لنالوت حثى وجهت حملة الى 
غدامس ء قامت باحتلالها في يوم ٠0‏ ابريل 199 . وكانت تلك هي المرة 
الاولى التي يدخل فيها الايطاليون غدامس . ولكن اشتعال الثورة في 
المناطق الجنوبية في اواخر ١414‏ وبداية ه151 ارغم الايطاليين على 
المبادرة الى الجلاء عن غدامس » وسحب الحامية الى نالوت التي لم 
تصلها الا يوم 9 دسسمير 1١914‏ عن طريق الحدود التوئنسية . ونظرا 
للمركز الهام الذي تتمتع به غدامس على الحدود فقد “عزه الجلاء عنها 
على الايطاليين ؛ فصدرت بعد عشرة ايام من الانسحاب التعليمات للحملة 
بالعودة الى احتلال غدامس . وقد غادرت الحملة الجديدة نالوت في ١١‏ 
ناير ١91١©‏ 4 واستولت على غدامس للمرة الثانية في ١١‏ قبراير ١916‏ ) 
بعد ان دخلت في معركة مع المجاهدين في منطفة ( المجزام ) . وقد اراد 
الابطاليون بهذه الحركة ايضا تأمين انسحاب الحامية الايطالية في غات . 
وف اغسطس ١9١5١‏ ارغمت القوة الايطالية على الجلاء عن غدامس . 
ولم نستطع الوصول الى طرابلس » عن طريق الجبل » فلجات ‏ كما 
فعلت في المرة السابقة # الى الحدود التونسية » بعد ان تعرضت 
لمضاشات مستثمرة ولكسائر بالغة . 


ولم يتمكن الايطاليون من احتلال المنطقة بصفة نهائية حاسمة الا 
في سنة 1484 » في نطاق العملية العسكرية الواسعة لاحثلال القبلة 
والجنوب ٠‏ وقد استولى عليها الايطاليون يوم ١6‏ فبراير 1954 بعد 
معركة وادي الوطبة(3؟2 . 


7-8 بج ,لغقلاه5 (1) 
.111 .801 ,880 .2 ,رقط118ه غ1 ع85غ11لمد 6018م2201010 سس 
156-17-5 ,2 مقلصة 11501 06115 وأأوقومام هنآ ب 
.2 011262287 0 18118 2110198 15 د 
6 81 1911 26طهغأه 0211 فاطق 1امص 1ه 125 اتنةألللئه أصماهممعجره هآ ب 
.208 ,بر ,1924 
193-194-195-196-187-198-189 ,ص بمقدوع7 11 76280 ١‏ أصداقة 6 هعس 
5 3650 ا 58 ا 


أن 





5 ٠ 
سر آرة‎ 
( منطقة مزدة‎ ( 


جرقى بهذا الموقع » يوم ؟؟ اكتوير 50و ه صكام مسلح بين 
المجاهدين والقوات الايطالية » في اطار عمليات المقاومة » لمحاولة 


الابطاليين السيطرة على القبلة والمناطق الحنومة0© , 


غريان 


استولى عليها الايطاليون للمرة الاولى » عقب معاهدة الصلح بين 
تركيا وايطاليا » المعروفة باسم ( معاهدة اوشي ‏ لوزان ) . وذلك في 
بدابة ديسمبر من سئة 1و١‏ 1 وأقاموا بها حامية » واتخذوا منها قاعدة 
للتسلل في مناطق الجبل الغربي . الا انهم ارغموا على الجلاء عنها ؛ 
صيف 1416 » عقب معركة القرضاببة » وما ترتب عليها من تنائج » أدت 
الى انسحاب الحاميات الايطالية الى طرابلس . وقد جلت الحامية 
الابطالية عن غريان في ه يوليو ١4١١‏ حيث وصلت طرابلس في اليوم 

وف ١19‏ انشأت حامية ايطالية في غريان » ولكنها اسرت في م 
يونيو +195 » وأخرجت من غريان الى العزيزية . 

وقد عقد في غريان في نوفمبر 196٠‏ مثرتمر للقوى الوطنية عرف 
باسم مؤتمر غريانث . ومن اهم قراراته الاثفاق على توحيد القيادة في 
ليبيا » والتقدم الى الحكومة الايطالية بالمطالب الوطنية في تحقيق 


.2 ,550ه 6 (1) 


يفن 





الاستقلال الذاتي . وكانت عدم استحابة ايطاليا ؛ الى هذه المطالب ؛ من 
البواعث التى ادت الى انهيار الوضم القائم حينذاك ؛ والدخول في مرحلة 
المقاومة . - 

وفى سنة ١9+»‏ واثناء العمليات الايطالية للسيطرة على الجبل » 
واعادة احتلاله زحفت القوات الايطالية بقيادة غراتسياني » من بغرن على 
غريان » ف نوفسر ١9++‏ واحثلتها إبوم ها منه » دون مقاومة ؛ عدا 
تلك المقاومة التى واجهت القوات الايطالية عند فندق الشيباني » مما 
اضطرها الى الاستعانة ببقية القوات الاخرى التي لم تشتبك في قتال . 
وقد اتخذ الايطاليون من غريان قاعدة عسكرية هامة اعمليات في ترهونة 
وورفلة والقملة(" , 


الغعريب 


( موقع بالجبل الاخضر الى الشمال الشرقي من المرج 


بقعم هذا الموقم ه ضمن المنطقة الهامة التي شهدت كثيرا من 
الاحداث والمعارك » اثناء الحرب الليسة الابطالية » خاصة فق لحل 


الثانية التى تولى فنها قيادة المقاومة ف الحصل الاخضر المحاهد عمسر 
المختار . ' 
ل . 


118-119-120-11 ,هر ,سقددة"7 11 مقتع؟ا : أسواقة 0 (1) 

.610 06 20713216086 قبآ سا 

عع ةلئاط وألعمملعأعمكة ب 

0 .2 ,أغة2011 ب 

,148-149 .مر بقأطةاتامص!:2 ملاع 12850158" و ب 

8 .2 ,0'015612876 13115 قلاولاه ون[ ب 

2381-1 .تر ,عدة 2ر50 ب 

56 51 1911 ععطمائغغه '0811 قاسهأتامصه ذا اممغتائلط أدماهممعم0 عنا ب 
162-174-182-193-14 سر ,1924 

4 .2 ,أطلة© ب 


إن 





معركة وادي السانية (م اغسطس 5٠‏ ) ولكن القوات الباغية لم 
تقنع سا حفقته من كسب في هذه المعركة ؛ فأخذت تطارد وتلاحق 
تجمعات المجاهدين في المنطقة » لتشتيتهم وتفريقهم ؛ وابعاد خطرهم عن 
المواقع الايطالية . 


وقد خرجت قوة ايطالية الى هذا المكان في يوم ه اكتوير ٠و١‏ 
حيث تصدى لها المحاهدون ودخلوا معها في معركة عنيفة . وقد اضطروا 
ان نتحولوا الى مواقم اخرى"' . 


| على مسافة ١١‏ كيلومتر شر قي تاكنس ببرقة ) 


جرت ف هذا الموقم » يوم م مابو :9و١‏ ؛ واحدة من سلسلة 
المعارك التى نشبت ف تلك المنطقة » خلال شهري ابريل ومايو ؛ من تلك 
السنة وقد واجه فيها المجاهدون القوات الايطالية التى خرجت للقيام 


بعمليات كربة ضدهو'" . 


.22 ,لغة5011 (1) 

8 ,م ,5ق لطع115ه'0 112118 0978ئال ب 
. والصواب 6 اغسطس كما وردث في كتاب غراتسمياني 
( برقة المهدأة ) . ١‏ 
.5 بط ,أغ18اه5 (2) 

6 .2 ,0750550 عد 


أحض 





غوط الساس 
( موقع بالجبل الاخضر قرب جردس العبيد ) 


اثناء الحصار الذى ضربه المجاهدون في سنة ١454‏ » حول الحامية 
الابطالية في جردس العبيد حاولت قوة ايطالية كبيرة » فك هذا الحصار؛ 
ونقل التموين والعتاد الى الحامية المعزولة عن بقبة المواقع الايطالية . 
فتصدى لها المجاهدون في ( غوط الساس ) يوم ١١‏ فبراير 4؟9! ودخلوا 
معها فى معركة استمرت اثنتى عشر ساعة » طبقا لما توكده المصادر 
الايطالية نفسها » دون ان تفلح القوة الايطالية في فك هذا الحصار . 

وفى ١7‏ دسسمير 9351| نصب المجاهدون كمينا في (غوط الساس ) 
لفرقة ابطالية من القمصان السود » كانت تتألف من “١‏ مسلحا . وكانت 
في طريقها من المرج الى جردس العبيد » ولكنها ما كادت تجتاز منطقة 
الغابات في غوط الساس حتى اطبق عليها المجاهدون وأحاطوا بها » 
' واصلوها نارا حامية » فقتلوا منها على الفور خمسة اشخاص وجرحوا 
سبعة اخرين » وبذلك عطلوا على الفور ‏ كما يقول الجنرال ترونسي 
نصف هذه القوة » ولم تنج البقية الا بشق النفس . وقد زعموا انهم لم 
بهزموا الا لتفوق عدد المجاهدين » وتلك ححة نتذرعون بها على الدوام 
في تبرير هزائمهم . وقد وصف الجنرال تروتسي والي برقة حينذاك هذا 
الكمين » بانه كان خطيرا » وئعت المجاهدين بالحرأة والتفوق العددي 
وحسن اختيار الموقع الممتاز لنصب الكمين' . 


,257-58 .2 ,780 قعلأقدة 1 : أكتقنامة212 (1) 
.ر ,26200810168 "0611 وتعزوة'[ د 
8 ,2 رع 878ممع0'0115 هلله 1 الاوتام هيآ ب 


إن 





غوط العركة 
( منطقة دريانة الى الشرق من بنفازي ) 
ضمن سلسلة الهجمات على المواقم الايطالية التي جرت ف هذا 


الشهر في كثير من الاتحاء » وقم صدام مسلح م بن المجاهدين والقوات 
الايطالية » في غوط العركة يوم ١١‏ يناير 201918 . 


غوط المسليقون 

( جلوب عربي زاوية مرتوبة بمنطقة درنة ) 

جرت بهذا المكان » معزكة في ١١‏ مايو ١9١4‏ » ضد القوات 
الابطالية وذلك في نطاق العمليات الحربية الاولى التى تمت خلال هذه 
الفترة9© . ١‏ 


.87 بج ,هؤ5وم0 (1) 


.68 .م1غ150118 (2) 
.2 بقعلقطع تأت 18 كاعم 10702023880160 1562007810 ب 


بن 





الغيران 
| غربي مصراتة وعلى بعد سبعة كيلوسرات منها ) 


بعد المعارك الطاحنة التي جرت في مناطق نزول الايطاليين » بابي 
شعيفة وراس الزروق » ثم المعارك الثي جرت في الدفاع عن مصراتة ؛ 
عند تحرك الايطاليين لاحتلالها ؛ يوم م بوليو 1415 ؛ تحول المجاهدون 
الى الغيران » والى بثر فلاجة » واقاموا خطوطهم الدفاعية في هذه المواقم» 
الدفاعية والهاتفية . وقد شعر الابطاليون بخطر التجمم في هذا الموقع » 
طرابلس مما أدى الى رفع الامكانية الحربية للسجاهدين الذين كانوا 
يعملون قيادة خليل بك الذي عرفه الايطاليون من خلال معارك المرقب 
والخمس . 
وقد تحركت القوات الايطالية نحو الموقع عند الساعة الرابعة من 
صباح ٠؟‏ يوليو 14١١‏ : ولكنها ووجهت سقاومة عنيفة » وتصاعدت 
كان بطيئًا وانها لقست مقاومة عنيدة تسم بالحرأة والبسالة . 
وتعتبر هذه المعركة من اهم المعارك التى جرت حول مدئنة مصراتة 
في المرحلة الاولى من الجهاد(" . 
انظر مادة مصرانة في هذا المعجم ب 
.01؟ بقأطائآ 01 18مع 0831256 18 (1) 
انظر الصفحات من ١/9"‏ الى ١18٠.‏ من هذا المصدر وكذلك الوثيقة 
رقم (151) بالصفحات من 69/5 الى لا/ا؟ وهي تقرير للجئرال 
فارا عن المعركة 7 
.366-36-368-69 .2 ,ملاعم م1'1 06 عدم 1تمممطمه2 هآ - 
6 1ه 1911 ع7ط0غغه '0811 فلتطهقغلامم11 دل اتده لالم 020210<21ج0 مآ - 


-160 .ص ,1924 
12 .ص بلطلو -- 


دين 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








شروة 


امت المخططات العسكرية الايطالية » أثناء المرحلة الاولى من 
الغزو ؛ على المبادرة الى احتلال النقاط الساحلية الرئيسية بليسا 4 خاصة 
ما كان منها قرب الحدود ؛ او ما يسكن إن بسثل منفذا رئيسيا الى المناطق 
الداخلية . ومن اجل ذلك كان احتلال زوارة من الاهداف الاولى للغزو 
الايطالى ؛ بالنظر الى موقعها على الحدود التونسية » وأهميتها فى 
عسليات التوغل نحو المناطق الغربية والجبل الغربى . وكان من المقرر ان 
ثم الغزو في النصف الثاني من شهر دسيسر ١91١‏ ؛ إلا ان اتهيار 
الاوضاع العسكرية في جبهة طرابلس » بعد معارك ( الهاي وشارع 
الشط وسيدىي المصري وابي مليانة وعين زارة ) قد اضطرتهم الى بأجيل 
تنفيذ الخطة ؛ وقد برر الابطاليون هذا اللكوص عن الخطة بسوء 
الاحوال الحوية والبحرية . ولكن نشاط حركة تهرب الاسلحة » عبر 
الحدود التونسية الى المحاهدين » ورغية ابطاليا ف الميادرة الى السيطرة 
على هذه المنطقة » تجنبا لأية مضاعفات دولية مع فرنسا ؛ وخوفا من 
اقدامها على ضم دعض مناطق الحدود أعادا الى الذهن خطة الغزو 
لزوارة : الا ان ما ترامى من انياء عن سيطرة المجاهدين على المنطقة قد 
دفعهم الى الاحتياط » وتنفضيل جزيرة فروة » لما توفره من ضمانات 
التراجع والانسحاب الى السفن الحربية في حالات الضرورة . وقد برروا 
هذا التعديل في الخطة شرب جزيرة فروة من الحدود التونسية » 
وامكانية السيطرة على طرق التهرب . 

وقد نزلت القوات الايطالية فعلا يوم ١١‏ ابريل 1١516‏ بجزيرة 
ذروة . وتنابعت عملياث التزول حتى بوم ١:‏ منه 4 وانتقلت منها بعد 
ذلك الى احتلال حصن آبي كساش التركي وكان ذلك هو كل ما احتلته 


كنا 





في المرحلة الاولى من نزولها . ولم يتأخر المجاهدون في ابداء المقاومة » 
فقاموا يوم ٠‏ ابريل » بشن هجوم عنيف على المواقع الايطالية وتلاحقت 
الهجومات والمعارك في هذه المنطقة ( انظر معركة أبي كماش ) وظل 
الايطاليون في نطاق هذه الدائرة المحدودة » حتى اواخر يونيو ؛ حيث 
حاولوا التوسع ؛ والخروج من هذا النطاق الضيق » فنشات عن ذلك 
معاوك سيدي سعيد » وسيد على ١١‏ . 


انظر سيدي سعيد وسيدي علي س 


فزان 


احتلت فزان مكانة هامة في العمل الاستعماري الايطالى ؛ 
ومخططاته السياسية والعسكرية . فسا كاد يتم اعلان الصلح بين ايطاليا 
وتركيا » وتوقم معاهدة ( أوشي ‏ لوزان ) حتى اخذت السساسة 
الاستعمارية تخطط »؛ وتستعد لعملية احتلال فزان » والمواقع الداخلية 
من ليبيا ‏ وتبرر السياسة الايطالية هذا العمل بالعوامل التالية : 


١‏ ان وجود قبائل محاربة في القبلة (طرابلس الغرب) والجدوب؛ 
للوجود الايطالي » في المواقع المحثلة . 


11 .01؟ ,60-108 .2 بقاطاط 01 ومعقم مره هآ (1) 
2.01 ,610 مما 06 2003251006 وآ ب 
6 1 1911 6 !0811 ملدةأ لمجم صل أعموألللته أدمامهع؟6م0 فر[ ب 
.59 .جر ,1924 
65012 ب 
.08 ,بج ,أطلوة0 ب 


81 





؟ س اثبتت التجارب الاستعمارية أن الثورة ضده » كثيرا ما 
اندلعت من المناطق الجنو ببة التي تخرج عن حدود سيطرته والتي يتخد 
منها الثوار » قواعد لاعمالهم الحربية ضد المحتلين » وفقا لاسلوب 
نقليدي متوارث ؛ عبر القرون والاحقاب . 

م ان هناك اسباباً دولية تدفم الى التعجيل بهذا الاحتلال ) 
وتجنب الدخول في مشاكل ومضاعفات سياسية » والعمل على تأكيد 
السيادة الايطالية على كامل التراب الليبى . 

ومنذ بداية سنة 1931 » وبعد التدخل السلمى الذي اعقب اتفاقية 
( اوشي لوزان ) ٠‏ وقيام ايطاليا باحتلال بعض البلدان الداخلية » من 
طرا بلس الغرب + اتجهت نية ايطاليا للعمل على احتلال فزان . 

واسعدت قيادة هذه الحسلة الى الكولونيل ( مياني ) الذي اعتقد 
انه سيعيد بها امحاد القائد الروماني ( كورنيليو بالبو ) . وتقرر اختيار 
سرت قاعدة لهذه الحملة الهامة » على ان تنطلق في المرحلة الاولى » نحو 
سوكنة » نم تتئحه في المرحلة الثانية نحو براك ودواخل فزان . واختيرت 
طريق ( سرت ب سوكنة ) عبر جبل السودة باعتبارها اقصر طريق » 
واكثرها توفرا على المياه . وتنجنب الايطاليون الزحف على فزان عن 
طريق القبلة ؛ بسبب الموقف الثاثر المعادي التى كانت تقفه قبائلها » ضد 
الوجود الابطالى » بقيادة المجاهد محمد بن عبدالله البوسيفي . 

وف يوليو ١91‏ حشدت في سرت قوة بقيادة ( مياني ) تتألف من 
كثيبتين اريتريتين وقسمين من مدفعية الجبال المحملة على الجمال ) 
وفصيلة خدمات » وسبع محطات راديو ‏ تلغراف » وقافلة كبيرة من 
الامدادات . 

وجرى التمهيد لهذه العملية » باحتلال سوكنة في ؟؟ يوليو . ثم 
اتخذت حملة مياني طريقها الى سوكنة الثي وصلتها في الثاني والعشرين 


ونين 





من شهر اغسطس . واقامت بها مدة تزيد على ثلاثة اشهر ؛ للاستعداد 
ومراقبة الوضع في فزان » قبل المضي في التوغل ؛ وتحركت منها في ٠‏ 
ديسمير ١918#‏ متجهة الى الحنوب » نحو براك » عبر جبل السودة . 

وكان المحاهد محمد بن عبدالله البوسيفى» ف طليعة القادة والزعماء 
الذين رفضوا مبدأ قبول الصلح مع ايطاليا » وأعان عزمه على الاستمرار 
في المقاومة » واتخذ طريقه وهو ورجاله نحو القبلة والجنوب . وقد كان 
محمد بن عبدالله في هذه الفترة » ابرز زعامة للمقاومة إذ اخذ على عاتقه 
مهمة النهوض بعبء التصدي لقوات ميانى الكبيرة القوية الزاحفة نحو 
فزان . وكان مياني بضع في حسبانه : في كل مرحلة من مراحل » حملته 
هذه القوة التى اتنظمت حول محمد بن عبدالته البوسيفى ؛ وكان وجود 
هذه القوة في خطوط الحسلة من الاسباب التى ادث الى اطالة اقامته في 

وقد 'نصدى محمد بن عبدالله البوسيفي لهذه الحملة » واصطدم 
بها اول مرة في ( معركة الشب ) التى جرت بوم ٠١‏ دسمير |91١7‏ . 
وكانت احدى المعارك الضارية العنيفة . وتحول المحاهدون على اثرها 
الى الحنوب للاستمرار في اعتراض طريق القوة الزاحفة وقرب آبار 
( أشكدة ) » وعلى مسافة قريبة من براك جرت بوم ؟١‏ دسممر وا 
معركة اخرى عنيفة ضد قوات ميانى . وتقول الموسوعة المسكرية 
الابطالية | ان المعركة التي استغرقت بضع ساعات قد ادارها الطرفان 
شدة وعنف ) . واضطر المحاهدون ازاء ضعط الفوة الكبيرة الزاحفة 
إلى التخلى عن براك ؛ والاعتصام بالمناطق المحاورة . واحتلت الفوة 
الايطالية براك . ولكنها لم تشعر بالاطمئنان الى هذا الاحتلال » ووحدات 
المحاهدين شيادة محمد بن عبدالله ما تزال قرسة منها . 


وكان المحاهدون قد تجمعوا قرب ( محروقه ) . مما اضطر مياني 


ون 





الى ان نترك قوة كافية في براك ؛ وبتحرك شواته الكبيرة الباقية نحو 
محروقة » حيث حرث بها بوم 5 دسسبر ١41‏ معركة عنيفة حاسمة ») 
استشهد فيها محسد بن عبدلله . وكانت هده من المعارك الهامة في تاريخ 
الجهاد » وتعثير أيضا من المعارك الحاسمة في تاريخ الاستعمار الانطالي» 
حيث نمكنوا على اثرها من السيطرة المبدئية على المنطقة » وظن مياني 
نه قد حقق لنفسه ولأمته امجاد العصر » واستولن فعلا على سبها فب 
فبراير 191١4‏ وتحول الى مرزق ف 07؟ منه » حيث وصلها في © مارس 
وما كاد ينتهى من هذه العمليات العسكرية حتى بدأت المشاكل فى 
الظهور » وكانت اولها مشكلة المواصلات . فاقصر طريق همي طريق 
غربان . ولكن لا بد لهذه الطريق . ان تخترق القبلة » موطن القبائل 
المتزعسة لحركة المقاومة ضد الايطالين . وكان الكثير من اهالي القبلة » 
قد نزحوا الى مناطق سرت وزلتّة . وضاقت ايطاليا ذرعا بهذا التزوح 

نحو الشرق »© وقدرث العواقب الناجسة عنه » وما سثله من تهديد 
اخطوط المواصلات التي تربط الحملة بالقواعد التي انشئت في سوكنة 
وسرت » مسا سوف يودي في النهاية الى عزلها » واتقطاعها عن الساحل 
وسكن المقاومة من الانفراد بها . وكان ذلك بالفعل مخظطا قائما في ذهن 
قادة حركة الجهاد في تلك الفترة . 

ولم تملك ايطاليا ازاء هذا التهديد الا ان تبادر الى القيام بعسليات 
عسكرية في منطقة سرت »؛ فقررت العمل على احتلال النوفلية ثم الزحف 
بعد ذلك على مرادة ومنها الى سوكنة » وذلك لتطهير المنطقة من مراكز 
المقاومة التي اخذت تنجمع وتتكون في هذه المناطق . ولكن المقاومة 
القوية ب كما تقول الموسوعة المسكرية الايطالية ‏ التي واجهتها 
القوات الابطالية سواء في النوفلية او في العويجة » قد ارغستهم عن 
التخلى عن اي فكرة في التوسع . 

وقد شحم ذلك المجاهدين على متابعة هجماتهم على قوات العدو » 


585 





وقاموا فملا في ب يوليو 1414 بمهاجمة سرية ايطالية بين العوبحه 
وسلطان ؛ فقثلوا منها ضابطين و ١١‏ جنديا وجرحوا ٠١‏ اخرين . وبذلك 
فشلت القوات الايطالية في تحقيق سيطرتها على منطقة سرت . 

واخذتث الاوضاع ترداد سوءا ؛ بعد الانفجار الفجائي للحرب 
الاوروبية . وقد استغل المجاهدون هذا الظرف » أحسن استغلال » 
واستفادوا منه كثيرا ؛ في إنهاك القوة الابطالية واضعافها . وكان لهذا 
العامل اثر هام على الاحداث الوطنية التي جاءت بعده . بالنظر الى 
الموقف الذي الترمته تركيا والمائيا في ليبيا في هذه المرحلة والذي كان 
يهدف ف المقام الاول الى خلق متاعب لايطاليا في مستعمرانها . وفعلا فان 
المجاهدين ما كادوا يطمئنون الى مساندة تركيا والمائيا » وشعرونث 
بالظروف الحرجة التي نواجهها ايطاليا » حتى مضوا في اشعال الثورة الى 
اقصى مدى ممكن » وتمكنوا فعلا من تهديم الصرح الاستعماري الذي 
حاولت ابطانيا ان تقيمه وتعليه في تلك الفترة . وقد تعذر على ايطاليا 
الحصول على قوات دعم من اريتريا » ووجد الكولونيل مياني نفسه في 
ظرف عسير لا بحسد عليه » فحاول ان يعالحه » ويتغلب عليه » بتحنيد 
بعض العناصر من أهالي فزان » وان بسكل منهم فرقة تنولى المساعدة 
في المحافظة على الوضع ؛ ولكن خطته ايضا اصيبت بالفشل » اذ كانت 
هذه الفرقة بالذات ‏ كما تقول الموسوعة العسكرية الايطالية # المنطلق 
الاول للثورة » كما يبدو ذلك » من خلال الدور الذى لعبته في التمكين 
للسجاهدين من احتلال قلعة سبها » وإبادة القوة الابطالية على نحو ما 
رى سير مع 'تتابع الاحداث .. 

ومع كل هذه الظروف المنذرة بالشر فلم بتخل الكولونيل (مياني) 
عن احلامه » في توسيع الاحتلال الايطالي وترسيخه » فاحتل ( أوباري ) 
وبعد أشهر قليلة من ذلك ارسل قوة بقيادة ( جيانيني ) لاحتلال غات » 
خوفا من ان يقدم الفرنسيون على احتلالها . وقد استولت القوة 


8 





الايطالية على غات في ١١‏ اغسطس ١4١4‏ . وبذلك استطاعت قوات 
مياني ان تحقق اكبر توسع ممكن في منطقة فزان : ولكنها أصيبت ايضا 
بأكبر تشتت مسكن » اذ انتشرت ونوزعت على عدة حاميات وعدة مواقع؛ 
وكان هذا الاتتشار سببا من اسياب الكارثة التي حلت بها ؛ وكان محمد 
بن عبدالله البوسيفي ‏ قبل استشهاده ‏ يعتمد على هذا العامل ويؤمن 
بانه سيكون كفيلا” بالقضاء على القوة الايطالية » الامر الذي تحقق فعلا 
فيمأ بعد . 

وفٍ نهاية اغسطس كانت طرق الاتصال بالساحل مقطوعة تقريبا . 
وتعذر على حكومة الولاية ‏ القيام باي عمل » لانقا الوضع المتداعي ) 
فاصدرت التعليمات بتر كيز كافة الحاميات في براك » وكانت الثورة قد 
اتنشرت في فزان منذ نهاية سبتمبر 1914 » وشملت ( واو ) ( وزكة ) 
ومناطق سرت . وبلاحظ هنا ء ان كافة القوى الوطنية ؛ في الغرب 
والشرق والحنوب ؛ قد ساهمت كلها ؛ في اذكاء هذه الثورة الشاملة التى 
انطلقت شرارتها من المقاومة الاولى التى قادها محمد بن عبدالله » بحيث 
يمكن اعتبارها نتيجة لموقفه وتصعيدا له . 


قد جمع الكولونيل ( مياني ) قوانه في براك ؛ ثم نهض على 
رأسها للقيام بحملة تأديبية ضد الشاطىء ؛ على أمل ااسيطرة على 
الوضعم » واسترداد مكاسبه الضائعة ؛ الا ان المجاهدين أستغلوا فرصة 
خروجه من سبها » وهاجموا قلعتها ( القاهرة ) واستولوا عليها بمساعدة 
الحرس الفزاني الذي كان قد جنده مياني نفسه . وقد اضطرت هذه 
العملية الناجحة مياني الى الانسحاب » في مساء » اليوم نفسه ( م" 
نوفمبر 1414 ) الى سوكنة راس » اثر استلامه لنب وقوع سبها في ايدي 
الوطنبين » دون ان يننظر وصول حامية غات التى كانت قد صدرت البها 
قبل ذلك التعليمات بالتحول الى مرزق ٠‏ 0 


51١ 





وقد استنجد ( مياني ) بحكومة طرابلس لارسال المزيد مسن 
النحدات لتأمين عسليات الانسحاب . وانقاذ الحاميات 6 ووصلت فعلاء 
في م ديسسبر 1414 » قوات تتألف من سريتين اريتريثين ٠‏ وقسم مدفعية 
وسشسائة جسل . وبدأت على الفور عسليات الانسحاب نوم ١٠١١‏ دسسير 
بالنسبة للقوات العاملة تحت امرنه . اما القوات الموزعة على الحاميات 
في غان وأوباري ومرزق فقّد كانت معزولة سام . وقد بلغته الانباء 
انناء الانسحاب بإبادة حامية أوباري وتدميرها من قبل طوارق الماطقة , 
وكان واضحا ان تمس المصير بننظر حامية مرزق . فارسل اليها فيلقا من 
سوكنة اقتصرت ميسته على اتقاذ ( العناصر البيضاء ) من الحامية ؛ اى 
العناصر الابطالية » اما بقية المجندين ( الملونين ) فقد تركوا نحت رحسة 
الظروف » وقد نولوا حساية المدنة حتى سقطت في ابدي الوطنيين . 
وذلك مثل من الشهامة العسكرية التى كان نتحلى بها ( ميانى ) وضباطه. 
وهي على كل حال تدل على مدى الفزع الذي تحكي في القوات 
المسكرية . ومدى الهيار الاوضاع حولها بحست افقدها رشدها . اما 
حامية غات فقد فرت الى غدامس ؛ ولم تستطع ان تواصل طريقها الى 
الساحل عبر الاراضى الليبية ؛ نظر؟ لسيطرة الثوار على كافة الطرق 
والمنافذ فلجات الى الحدود التونسية » ووصلت الى طرابلس في اوضاع 


ووصل مياني الى مصراتة في ٠5‏ ديسمبر 19١4‏ ؛ بعد أن تعرض 
وبذلك اتنهت تلك المغامرة الحريئة » وتبددت تلك الهالة من المحد 
وادركت ابطاليا ان عملية احتلال الداخل ليست بالسهولة التى كانت 
تنصورها ؛ وتلاحقت الاحداث بعد ذلك بحيث لم تؤد الى ضياع فَزان 


فحسب ولكنها أدث الى ضياع طرابلس الغرب بكاملها تقريبا » وتحتم 


لض 





على الايطاليين الجلاء عن الحاميات التي اقاموها » خاصة في منطقة القبلة 
والجبل الغربي وفد استمرث الأحداث آخذة برقاب بعضها خلال هذا 
العام حتى اتنهت الى معركة القرضابية التي كانت افدح ضربة » وجهت 

الى الاستعمار الابطالى . منذ نزوله بالاراضي الليبية وكانت هذه 
المعركة تنيجة للهزيمة الثي مني بها الابطاليون في فزان . تلك الهزيمة 
التي حزت في نه نفس الكولونيل مياني "واراد ان ينتقم اها بعمليات حربية 


لا 0 
تلك الكارثة العظمى التي اصيب بها الوجود الابطالي في ليبيا كلها اثر 
معركة القرضابية » السشي سجلت نهاية الكولونيل مياني على المسرح 
الاستعماري(<) . 

ولم تعد فزان الى منطقة الاهتمام الايطالي الا عند الشروع في 
العمليات العسكرية التي بدئث في سنة ١88‏ » وعرقت باسم عمليات 
الاسترداد لطرابلس الغرب التي قادها ( غراتسياني ومتزتي وبتساري ) 
وغيرهم ضد المناطق الغرببة والجبلية وترهونة ومصراتة ورفلة والقبلة . 
وقد تجنب الايطاليون في هذه المرة الخطأ السابق » فلم يتجهوا الى 
احتلال فزان » الا بعد ان خلصت لهم السيطرة على المواقع الداخلية من 
طرابلس الغرب والتي اتخذوا منها مواقم امامية للزحف على فزان » وفقا 
للاسلوب العسكري الذي يعتمد على تحريك القوات من مختلف 
الجهاث » لتلتقي في النهاية عند الهدف المقصود . وقد تجنبوا بصفة 
خاصة » النزا م الطريق الواحد الذي سار عليه الكولونيل مياني ؛ كما 
تحنبوا التوغل في المناطق النائية قبل السيطرة ة على الجفرة وصحراء 
سرت » ثم القبلة . ومن المعروف ان الحرب ظلت قائمة ثمة في القبلة 


هذا ا المج . 
لجنا 





حتى سنة 1958 'تتولاها قبائل من الزتنان والرجبان والمشاشي وورفلة 
شيادة الزعامات التى تحولت من الناطق المحتلة » في الجبل وورفلة ؛ 
والتى تركزت فى هذه الفترة في الجلوب 4 وتولت حركة المقاومة فيه . 
ومن المعروف ايضا ان الحرب في الجفرة قد استمرت حتى سنة موا 
ولم تنته الا بعد معركة بئر تاقرفت . وهكذا يمكن القول بان الايطاليين؛ 
لم .نتجهوا الى فزان في هذه المرحلة » الا بعد ان سيطروا على هذه 
المواقع » سيطرة تامة » واطمأنوا الى اتصالهم بكافة القواعد التي 
انشاؤها بمختلف الاماكن ؛ وبعد ان استظهروا كافة الاخطاء الساشة . 

ويمكن من الوجهة التاريخية اعتبار المقاومة في فران » امتدادا 
للمقاومة التى جرث ف الجبل الغربي والقبلة والجفرة » إذ تولتها في 
الواقم » نفس القيادات ونفس العناصر التي كانت تتألف من اولاد 
سليمان والقذاذفة والمغاربة ( الرعيضات ) . وقد اتخذوا مواقعهم في 
مناطق زويلة » ام الارائب وسبها : واولاد ابي سيف والمشاثى والجعافرة 
في الشاطىء الشرقي . والزتتان والرجبان وورفلة وغيرهم في مرزق . 

وضد هذه القوة نحركت قوات غراتسياني في نهاية ؟5١‏ » عقب 
عملياتها في القبلة . وقد تحركت قوات ايطالية كبيرة من درج والشويرف 
والجفرة » نحو الشاطىء وتمكنت من احتلال براك في ه دسمبر ) ثم 
إدري وبرقن والشب وسبها » وقد لجأ المجاهدون الى ( واو ) الكبير . 
وبعد ان انشاً الايطاليون حاميات قوية في الشناطىء وسبها » تحولت قوة 
ابطالية الى ام الارائب » وف ١١‏ منه تسكنت القوات الايطالية من 
الوصول الى ( واو ) الكبير بعد ان قام الطيران الابطالي » بملاحقة 
المجاهدين » والقاء القنابل على قوافلهم وتجمعاتهم » النازحة نحو 
الحدود » واستمرت القوة الايطالية في مطاردتهم » وملاحقتهم حتى بوم 
5 بواسطة الطيران . بينما واصلت القوات الكبيرة بقيادة الجنرال 
( غراتسياني ) زحفها نحو مرزق التي احتلتها في 5 يناير . ورفع العلم 


55 





الايطالي عليها في اليوم التالي بحضور بادوليو الذي كان قد عين واليا 
عامآ على ليبيا بعد توحيد المستعمرتين » وهكذا لم تنمكن ايطاليا من 
العودة الى مرزق الا بعد خمسة عشر عاما من احثلالها الأول لها . ونحرك 
غراتسياني نحو بقية تجمعات المجاهدين في المنطقة » قاصدا اوباري التي 
احثلها في ؟ ناير ١9٠‏ واسثمرت إبطاليا في ملاحقة الثوار بواسطة 
الطيران حتى تمكنت ف ؛6؟ فبراير 1١9٠‏ من احتلال غات . وبذلك 
نست لها وللمرة الاولى فى سنة ١5٠‏ عملية احتلال فزان » واتنهت بذلك 
المقفاومة في طرابلس الغرب . 

وقد أبلغ الجنرال غراتسياني بقرار تعيينه نائبا للوالي في برقة ) 
وذلك للاستفادة من خبراته الاستعمارية التى أكتسبها في حروبه 
بطر ابلس الغرب ؛ للقضاء على المقاومة في الجبل الاخضر التى كان 
بقودها ويتولاها شيخ الشهداء عمر المختار0© . 


فندق بن غشير 
( ضواحي طرابلس ) 
اثناء اتنشار الثورة الشاملة في الدواخل » ضد الاحتلال الايطالى» 


ومهاجمة حامياته العسكرية ؛ وارغامه على الانسحاب الى الساحل 
تعرض حصن الحامية الابطالية ف هذه المنطقة )» الى هجوم قام به 


,3 .701 ,718 .2 بقطقللة]1 عتتدكتلل قللعجم10مأعصد8ه (1) 
186-87 ,5 ,(أظفومع*1) قطقللة 1 015عم 8001010 سب 
.مسقددع"1 61« : 11ه0ظ 0م002 سد 
بعتبر هذا المصدر اهم مصدر في اللفة الابطالية عن حملة مياني ضد 
فزان 
لسع 1ه 1911 ع"طمئ]ؤه '0811 ملصةغتامم 11 دا أعنةاتلللم أدماجةئ6ج0 ع1 ب 
2١ 1683-164-165-166-167-168-169-170-171-172-113-4‏ ,1924 
1260 06 2003210136 هآ ب 
11 176150 1 028518101 سم 
-171-172-173-174-175 .2 ,أأة5011 هد 


ا 





المجاهدون » يوم © يوليو 141١6‏ » وضربوا حوله حصارا ؛ أدى الى عزله 
عن بفية المواقم العسكرية » وحال دون اتصاله بطرايلس » وتقول المصلار 
الابطالية ان هذه الحامية لم تستطم الاتصال بالقيادة الا عن طريق الحمام 
الزاجل الذي نقل اليها رسالة تعبر عن الوضعم اليائس الذي تعيشه 
الحامية . وقد حشدت بعض القوات في سواني بني ادم » وزحفت على 
الموقع يوم ه يوليو ١416‏ » لفك هذا الحصار » وحماية انسحاب الحامية 
الى طرابلس » ولكن هذه القوات تعرضت لهجوم عنيف » ومقاومة 
شديدة من المجاهدين الذين اتخذوا مواقعهم بين الكثبان الرملية وقد 
استمرت المعركة » طوال اليوم كله ؛ ولم يتمكنوا من الاتصال بالحامية 
المحاصرة ومرافقتها في الالسحاب الى طرابلس الا بعد ان لحقت بهم 

خسائر فادحة . 
ويرتبط اسم فندق بن غشير » بكثير من الاحداث والوقائع التي 
جرت في المنطقة » اذ كانت مركزا هاما من مراكز تجمع المجاهدين » اثناء 
معركة السواني ( ١٠‏ سبتمبر 19107 ) كما كانت ايضا هدفا رئيسيا من 
اهداف العمليات العسكرية التى جرت في سنة «؟9١‏ » للقضاء على 
حركة المقاومة في العزيزية وسواني بن آدم وفندق الشريف وفندق 

بن غشير(1) , 
انظر معركة سواني بني آدم في هذا المعجم ‏ 


88 1911 ع7اطمغأه *0811 قلصق ناموت" صل لمم تللم تدص مأمومعمه ع1 (1) 
.ص ,1924 
.2 بأطلة0 ع 
.16 اجر ,8011811 عب 
االعطة ب 
050 عم 


551 





فندق الخل 

| الموقع قرب مدينة مصرانة ) 

اثر انهزام الايطاليين 4 ف معركة القرضابية 6 قام المجحاهدون 
العائدون من المعركة » بمهاجمة المواقع الايطالية في فندق الجمل » حيث 
نسبت معركة في الموقم خلال يومي م؟ ‏ 4؟ مابو 1416 ندخل ضمن 
سلسلة المعارك والهجمات الوطنية ضد الحاميات والمواقم الابطالية . 

كما شهدت هذه المنطقة اإيضا معركة يوم ١١‏ اكثوبر ١45‏ في نطاق 
المقاومة للعمليات العسكرية الايطالية المعروفة باسم عمليات الاسترداد . 
الطاحنة التى نشبت في اليوم نفسه ببئر الكراريم . 


انظر مادة بكر الكراريم ومراجهها ب 


فندق الشيباني 
(غريان ) 


وقعت بهذا المكان معركة في ١‏ بونيو ١95+‏ عند زحف الحملة 
الابطالية على الحبل الغربي كما جرى به اثناء عمليات احتلال غريان 
١5‏ قتال بين المجاهدين وبين القوات الايطالية الزاحفة منن العزيزية في 
اتجاه ابي غيلان بقيادة الكولونيل ( بللى ) بوم 7 نوفمبر 1455 . وكان 
المجاهدون قد رابطوا في هذا الموقع ؛ لتعويق زحف هذه القوة الايطالية» 
ولم تستنطم القوة الايطالية ان تواصل سيرها الى غريان » للانضمام الى 
شة القوات » العاملة تحت قيادة الحنرال غراتسياني والتي كانت قد 
زحفت على غريان من يفرن » الا بعد ان وجهت لنجدتها قوات جديدة . 


يدن 





ومن المعروف ؛ ان الايطاليين قد احتلوا غريان في هذه المرحلة دون 
مقاومة . وكانت معركة فندق الشيباني هي المعركة الوحيدة التي حرث 


. 8 ' 4 
ي الدفاع عن عريات ْ انظر مادة فغريان فى هذا المعجم ب 


فندق العأوص 


في نطاق عمليات الدفاع عن الشريط الساحلي الشرقي من طرابيلس 
الغرب » والتصدي للقوات الايطالية الزاحفة عبر الساحل ضمن تخطتها 
الرامية على السيطرة على المناطق الشرقية الممتدة من طرا بلس حتى 
الخمس ثم القصبات وترهونة ؛ جرت بوم ٠م‏ ينابر #؟و١‏ معركة عليفة 
في فندق العلوص » بعد المعركة الهامة التى جرت ف اليوم نفسه بشصر 
القربوللي ضد القوات الايطالية العاملة تحت قيادة الكولونيل بتساري . 
وتعترف المصادر الابطالية الرسمية بعنف المعركنين9؟ , 


انظر مادة ترهونة من هذا المعجم ‏ 


.119 .ص رتقدمع"1 11 80م8ع7 ) لممقاقة1 0 (1) 
148-18 .جر بقتصهأتاممت*2 ملاع 501158ة مام ور عد 
7 مر ,أغة11ه80 مس 
236-77 .م مم83 - 
0 م 


,2 بسوددع"7 11 76250 : اصسواعة 0 (2) 
.154-156 .صر رقلصة 1اممء وللع0 5أل0قه دا وآ ل 
© 81 1911 176طمغغه '0811 فلصةاتامو ا صل أكسةالائمم لممأهومعمه 1:6 ب 
.ب ,1924 
.2 ,1غة2011 - 
ا ل و 2 
31-18 بص التاعطة© سه 


لضن 





قارة السسدار قصر البنثية قصر القواليش 
قارة صو بدك قصر ناكسسيس قصر اللبن 
قارة العدسي قصر تيل قصر المسداشي 
قار يونس قصر الحجرة قصر ميمون 
قبر الظهر قصر الحليقيمة قصور المجاهير 
القر ضابية قصر الحميرات قصير المال 

قر فارشس قصر الخربة القطتار 
قرقوزة قصر السسلطان القطفية 
الفرياث الشرقية 2 قصر طولون القمكوشية 
قصر أبي حششان القصر الطويل قميلس 

قصر ابي عسكر قصر العاقوبية الفوارشة 
قصر أبي هادي قصر العر بحة القواسم 


قصر احمد قصر غلبون قيره 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








( منطقة الواحات البرقاوية حااو واوحلة وحخرة ) 


ندخل هذه المعركة في نطاق المعارك الكبيرة الهامة التى جرت في 
لمراحل الاخيرة للجهاد . كان الشيخ صالح بوكريم ( من الزوية ) قد 
انفصل بقوته عن العناصر التى كانت تميل الى مهادنة الايطاليين . 
والاتحاه الى التفاهم معهم » وسيطر سيطرة تامة » بمحلته التي تتتكون 
من حوالى 85٠‏ مسلحا » على منطقة الواحات » الوافعة بين جخرة 
وتسلست . وقد شعر الابطاليون بالخطر ؛ بعد أن قامت هذه القوة . 
بعزو جخرة ؛ وتدمير بعض الطلائع من القوات العسكرية الايطالية التي 
ارسلت الى المنطقة في مطلع ناير به؟وا . خاصة بعد تحول المحلة 
المذكورة نحو المناطق الشمالية من صحراء سرت . ورأى الابطاليون 
ضرورة العمل على تدمير المحلة المذكورة ؛ قبل ان تتمكن من زعزعة 
الاوضاع » في منطقة سرت ٠‏ واشعال الثورة في المناطق المحتلة » ولذلك 
بادر الايطاليون الى تشكيل قوة خاصة: تتألف من ١١45‏ بندقية و(١١‏ 
مدفع رشاش و 5 قطم مدفعية بين فرسان مشاة ومهارى وقوات آلية ). 
وقسمت هذه القوة الى ثلاث تشكيلات : الاولى شيادة الكولونيل 
( مالليتي ) وقاعدة انطلاقها جالو » والثانية بقيادة الماجور ( تورللي ) 
وقاعدة انطلاقها منطقة نغازي » والثالثة وتتألف من المهارى »© قاعدة 
انطلاقها اجدابيا على ان تلتق كلها فيما بعد عند الهدف المقصود . 
وتحركت قوة مالليتي بوم ١7‏ ينابر ه؟9! من جالو » نحو الشمال » بحثا 
عن المحلة التى كانت تعسكر في المنطقة الواقعة قرب وادي حسين . وقد 
بدأ اول اصطدام بالقوة الابطالية في صباح يوم ٠١‏ ناير ١954‏ عندما 


ك١‎ 





حاولت القوات الايطالية ؛ ضرب المحاهدين في قارة المشرقة حيث كانت 
تفيم مؤخرة المحلة » واخذت الفوة الابطالية تلاحقها حتى بلغت منطقة 
تسلمت ؛ وهناك نشست بي الفرشين ؛ معركة حامية » استشهد فيها ما 
يغرب من خمسين ؛ وتحول الباقون الى مواقع اخرى » نحو الشرق ؛ 
حيث اصطدموا على غير توقع » بالقوات الايطالية الاخرى » القادمة من 
تلك الجهة ؛ وادرك المجاهدون انهم قد احيط بهم » فقرروا الصمود الى 
النهابة» ومقاومة هذه القوة الكييرة التي تفوقهم عددا وعدة » فتحصلوا 
بالكثبان الرملية ؛ الامر الذي افسد على القوة الابطالية . خطة 


المواجهة العنيفة القاسية » وقد استشهد في هده المعركة 54١‏ من 
المحاهدين وامسر يم / طبقا للسصادر الابطالية ) وكان بين الشهداء قاند 
المحلة الشيخ صالح بوكريم . وظلت القوة الابطالية تللاحق شة المحلة 
المعركة المسائية دائرة الى الساعة الثامنة وقد لعب طيران العدو » دورا 
واسعا ف ملاحقة المجاهدين 0 والقاء القنايل عليهم . 

كانت القوات الابطالية قد سحلت ظهور هذه المحلة # اول ما 
ظهرت ف جخرة # وقد ارسلت نحوها دورية للاستطلاع .يوم ؟ بناير 
9 . ولكن هذه الدورية ابيدت عن اخرها » ولم تعد الى قواعدها , 
وقد حاول الكولونيل مالليتي ان ينحرك هو نفمسه على راس قوة من 
المنطقة » ولكنه ما كاد بتحرك حتنى اشتبك مع قوة من هذه المحلة , 
واضطر الى الانسحاب ٠‏ وحينئذ لحأ الى القيادة العامة التى قامت 
تشسكيل تلك القوة الكبيرة كسا عملت على تدعيم قواعدها الجوية في 
اجدابيا الى اخذت ترصد تحركات المحلة » وتقوم بااقاء القنابل عليها . 


0 





للسقاومة فى هذه المنطقة(2 . 


قأرة المدار 


) منطفة الواحات ببرقة‎ ١ 


ف نطاق المواجهة للعسليات العسكرية الابطالية ؛ في منطقة واحات 
برقة ( جالو واجلة وجخرة ) .جرت ف هذا الموقع » معركة حربية » بوم 
١‏ ينايبر 1959 . بين القوات الايطالية وبين المجاهدين الذين تحولوا 
الى هذه الواحة » عقب معركة قارة تسلمت وأبى اثلة) . 


انظر معركة قارة تسلمت ‏ 


ر منطقة الواحات ببرقة ) 


نظم المجاهدون تشكيلاتهم في جبال الهاروجي ؛ عقب تحولهم اليها 
بعد المعارك التي جرت في الواحات وصحراء سرت » وقرروا القيام 


1 ,701 ,1166 .2 ,قطفللة1 عواتلات قلقعزم1ماعص (1) 
---550-551 .2 ,112026120 06 عدماهة 20 وآ ب 
2856-7 ,2 ,7706 وعلقط 01 :ا امه ب 
,36 .2 رهأقع38016م وعأهة01 ؛ أمولهة 0 -ب 
.182-184 ,2 ,001262081 13115 121109]8 18 ل 
,40-41-42 .م ,860118 - 
.2 ,020580 لد 
255-256-257 ,رج رقاأطاءة 10 و««#عتاع : لااأع2جع16 ب 


5 .2 1غ580118 (2) 
.2 ,070580 سد 


6 





بهحمات على المواقم المحتلة . وتوزعن هذه القوة على ثلاث وحدات » 
اختصت كل منها بحية من الجهان وعسل من الاعمال ٠‏ وقد اشتبكت 
احدى هذه الوحدات يوم ه مارس بقعية١ا‏ م مم فوة ابطالية ف الموقع 
المعروف بقارة صويد . 

وترتبط هذه المعركة بنشاط المجاهدين الذي أدى الى معركتي 
شر أبي جدارية والنوفلية!" . 


قارة العدسي 


) على بعد 11 ك جنوبى سلنطة‎ ١ 


جرت في هذا الموقع معركة حربية بين الايطاليين والمجاهدين وذلك 


قار يولس 
( ضواحي بنفازي ) 


الانطالبين » التوسعم فيٍ المنطقة المحاورة لبنغازي » والتوغل نحو 
الداخل9؟ , 


.2 بقأهقع85 360ص« وعأهصع "01 ؛ أمسواقة 0 (1) 
8١‏ .م ,علق قدع"]0'01 118118 211078 قبل سس 
.2 ,201181 مس 


124-125-126-127 .و ,ع0ء7 وعلأهقرع 01 : اأتخناصة12 (2) 
.2 .82011511 مس 


وادى الشسبيلية ( الرحيبة ) 4 ,2 ,670880 د 
.82.166 .2 ب168ه م01 18 عم م3816 تم طددهغ م1زماممم56 د 
انظر مصادر مادة بنفازى . .5 بط ,0850© (83) 


15 





قبر الظبر 
( منطقة الجبل الاخضر شمال شر قي مراوة ) 


جرت بهذا الموقم ؛ معركة بين المجاهدين والقوات الايطالية » يوم 
١‏ الغسطس 4 2 في نطاق العمليات العسكرية الايطالية التى 
استهدفت ملاحقة ت<معات المجاهدين في المنطقة » واخلائها من جيوب 
المقاومة90© . 


3 


القرضاسة 
١‏ أو بئر القرضابية ) 
١‏ ونعر ف في كافة المصادر الايطالية باسم معركة قصر ابي هادي 
والموقع قرب سرت ) 
لم تكن القرضابية اعظم المعارك في تاريخ الجهاد من حيث وزن 
القوات المشتمكة فيها وححمها . فقد تقدمتها معارك في بدابة الحهاد » 
المعارك في تاربخ الجهاد 4 من حيث توحد القوى الوطنية فيها ( الشرق 
واتتهت الى تلك الكارثة الشاملة التى لحقت بالاستعمار الايطالى وادت 
الى اتسحابه 4 واقتصاره على بعضص الثقامك الساحلية بطر ابلس وبرقة 6 
وهى فترة امتدت في حساب الزمن اكثر من ثمانى سئوات » أي حتى 
استئناف العمليات الحربية الابطالية التي عرفت باسم عسليات الاسترداد 
التي بدأت بالنزول ف مصراتة البحرية ( قصر احمد ) وانتهت بأعدام 
.2 ,05085850 [1) 


.268 .2 أتفاالاة"2 د 
4 .م ب,فعتقطة 1ت ها ععم معلأأقةطمدهدمها ماتاماصمم16 د 


ه.ا 





والجنوية . 

وعلى الرغم منأن اغلب المصادر الايطالية» 'تتغاضى عنهذهال معركة) 
ولا نمطيها 6 حقها من التفصيلات التي ظلت قاصرة على الوثائق الرسمية» 
كانها تتفق بان تلك الهزيمة النكراء ؛ قد سجلت نهاية لهيبة ايطالية » 
ومركزها الاستساري في الدواخل » وهى تجسع على ان ايطاليا » اصيبت 
فيها بافدح الخسائر ؛ واقسى النتائج التي ظلت تتلاحق اثارها حتى 
المراحل الاخيرة من الجهاد ؛ وجعلت من عمليات الاسترداد حربا جديدة 
لا تقل حجسا وتكاليف عن عسليات الغزو الاولى . 


ويرتبط واقع هذه المعركة الهامة ؛ بالفشل الذريع والاخفاق الكبير 
اللذين اتنهت اليهما حسلة الكو لونيل مياني على فزان ؛ تنيجة للمقاومة 
التي قادما واشعلها المجاهد الورع محمد بن عبدالله البوسيفي الذي 
تصدى لحملة ميائي في معارك الشنب واشكدة ومحروقة التي استشهد 
فيها » خاتما بذلك سلسلة طويلة من المواقف الوطنية الصادقة التى 
رفضت الاستسلام والقبول بالصلح ؛ واعلنت الاستمرار في الكفاح 
والنضال ضد القوات المعتدية . 

ومن المعروف أن هذا المجاهد قد تحول ببعض رجاله الى الجنوب» 
بعد ان شارك في معركة الاصابعة ( جندوبة ) رافضا الاستسلام 
والدخول في المساومات السياسية » فتصدى لحملة مياني 6 واستطاع 
ان بثير في وجهها ؛ مقاومة ظلت مسثمرة » حتى بعد استشهاده في 
محروقة ؛ وادت الى قطع الطريق » على هذه الحملة » وانتهائها الى 
الفشل التنام ؛ والانسحاب الكامل من الدواخل » خاصة في مناطق 
الجفرة وفزان ؛ عند نهاية ١9١4‏ » وبداية 15١6‏ . 

وازاء هذا المد الثورى العنيف الذي هز اركان الوجود 


1.1 





الاستعماري في نلك المناطق 0 وفشل تلك الحملة التى حاول بها ميانى 6 
ان تعسك امحاد القاند الرومانى ( كورئيليو بالبو ) حاولت الحكومة 
المركزية ء وحكومة الولاية ؛ العمل على الاحتفاظ بالمواقم المحتلة » 
ومنطقة سرت . وقد اتننهت الحملة الاولى الى الهزيمة التى اصيبت بها 
القوات الابطالية في ( وادي مرسيط وخرمة الخدامية ) (7 ابريل 1418) 
وهى المعركة التى سحات بداية الهزدمة التى ختست فصولها ف 
القرضابية . 

اما الحسلة الثانية فقد قام على رأسها الكولونيل مياني » سعيا 
وراء أسنرداد محدم العسكرىي وكرامته المحروحة واعادة مركزه الذي 
اهئز بعد الانسحاب من فزان . فتحرك في مستهل ابريل من مصراتة 
بقوة كبيرة من الايطاليين والاريتريين والمحلات الليبية التي جندها من 
مصراتة وترهونة وزليطن وورفلة . 

وتتألف الحدلة من 6م ضابطا واءء٠ة‏ جندي ابطالى ومن هلم.؟ 
جندي نظامي من الملونين وغير الابطاليين و ٠٠‏ من رجالات المحلات 
التي حندها مياني بالاضافة الى +50 فارسا منهم . وكان لدى الحملة 
٠‏ قطعة مدفعية وقسما مدافع رشاش تبعها قافلة من الذخيرة والمؤن 
تالف من وو.؟ حسل وعدد آخر من اليغال والعربات ومن مقارنة هذه 
القوة الكبيرة بفوة المجاهدين التى تقدرها المصادر الايطالية بالف 
وخسسمائة يلبين «دى الخطر المحدق بهؤلاء المحاهدين لو لم تنثن 
المحلات الوطنية على القوة الابطالية فتحول بذلك الموقف من كارثة 
محققة الى الجانب الوطني الى تكبة قاضية على الاعداء . 

وقد سار ف هذه الحسلة بغص.ى الزعماء البارزين من امثال رمضان 
الشتيوي السويحلي وعبد النبي بالخير ( الذي اتفصل عنها قبل المعركة 


/ا6 





في ابى نجيم بحجة حماية ورفلة من عدوان محتمل ) والشيخ الساعدي 
بن سلطان والمبروك ا منتصر وغيرهم مسن مسن اضسروا الغدر بالقوات 
الابطالية فى الوقت المناسب وفي اللحظة الحاسمة . 


وقد انطلقت هذه القوة من قواعدها في بثر القداحية بوم ١:‏ 
أبريل » واشتبكت في معركة قصيرة مع طلائم المحاهدين بوم 58 أبريل 
وا عند ( ابي شناف ) ثم واصلت الزحف على القرضابية حيث 
'نحسعت القوة المذكورة من المحاهدين الذين كانوا هدفا رئيسيا للحملة. 


وما كادث الحملة تصل الى الموقم ( 4" ابريل ١9١8‏ ) حتى بادرها 
المجاهدون بالهجوم : موجهين ضغطهم على الجناح الايسر منها الذي 
كان نتنكون من محلات مسلانة وترهونة النى انضمت على الفور الى 
القوة المهاجسة؛ وانتنث على القوة الابطالية تنبعها في ذلك محلة مصراتة» 
والقت المحلات بثقلها كله على القافلة الابطالية » فادى ذلك الى انفلات 
زمام قيادة الحركة من القائد الايطالى » وغدت هزيسمته هزيمة ثامة عامة» 
ولم يسلم من قوته الا العدد القُليل الذي لاذ بالغرار . 

وتعترف المصادر الايطالية بان خسا: رهم كانت فادحة . وقد - بلغ 
عدد القئلى من القوة الابطالية # طا السادر الابطاللة نفسها 3 
6٠‏ فئيل و +5؛ جريحا كسا سقط في هذه المعركة م١‏ ضابطا ايطاليا 
وجرح 5؟ منهم ؛ كان من نينهم مياني نفسه . وبلغ قتلى الابطاليين 
وحدهم ١‏ او الحتود البيض كسا كانوا يسم و لهم ) 556 قتيلا و ١11١‏ 
جريحا عدا المفقودين . كما ذفدت الحسلة كل ذخائرها ومعداتها وغنم 
المجاهدون ألف بندقية و ١١‏ قطعة مدفعية وعددا من المدافع الرشاشة 
كانت لهم خير عون في معاركهم التالية . 

وقام الكولونيل مياني فور عودته الى سرت باعمال انتقامية ‏ 
فعقد محاكمات صورية مرتجلة مستعجلة واعدم ١‏ رجلا من 


06 





الخمسات الوطنية » كما اطاق العنان لجنوده للفيام بأعمال اتتقامية . 
وسحلت هذه المعركة افول نحم الكولونيل مياني ونهايته على 
المسرح العسكري اذا اعتبر مسئولا عن الهزيمة ؛ دنزع عنه ذلك التاج 
من الغار الذي كلل هامه عند احتلاله لفزان ؛ ذلك الاحتلال الذى 
عصفت به المقاومة الثي قادها محمد بن عبدالله البوسيفى والثى استمرت 
ننائحها تعمل وتحرك الاحداث التالية حتى انتهت تنه" تنهت عند القرضابية اعظم 
المعارك في ناريخ الجهاد الليبي مسن حيث تنائجها التي هزت اركان 
الاستعمار الايطالي » وة قفست على كل هيبة له في المحافل الاستعمارية ؛ 
وسجلت مرحلة تاردخية في الجهاد الوطني كانت خليقة ان تفضي قضاء 
ناما على الوجود الاستعسارىي بالبلاد لو اتبحت لها وحدة القيادة والدعم 
المطلوب . 

وقد نتحت عن هذه المعركة الهامة سلسلة الاحداث والمعارك 
والهجسات التي وجهت الى الحاميات الايطالية في تاورغاء وترهونة 
وورفلة وبقية بلدان الدواخل وادت الى انحصار القوة الايطالية في 
طرابلس الغرب » ف مدينتي الخمس وطرابلس » وفي برقة» في بعض 
المواقع الساحلية والنقاط الحبلية . 

وبعزو الابطاليود هزيمتهم في الفرضابية الى العوامل التالية : 

» غدر المحلات الوطنية : وائثناؤها على القوة الايطالية‎ - ١ 
ويركزون بصفة خاصة على الدور الذي قام به رمضان الشتيوي الذي‎ 
. ينسبون اليه المسئولية الرئيسية في كل ما حاق بهم في هذه المعركة‎ 
شول الجنرال غراتسياني ( لقد سجل غدر رمضان الشتيوي بنا سلسلة‎ 
. ) طويلة من الاهانات والهزائم‎ 

؟ ب ضعف الحس السياسي لدى الكولوئيل مياني وسذاجته 
واغتراره بالعناصر الوطنية » رغم ماضيها المشبوه مع الايطاليين » 
واعتداده بنفسه » ومخططاته وعدم الالتفات الى أي نصيحة وتوجيه 


605 





خاصة بعد ما تطوع الكثيرون بتحذيره من رمضانث الشتبويى . 
م 'نجاهله للاحداث التى وقعت في القبلة وهزيمة القوة الابطالية 
بحسل فى طياته » التنبيه والانذار » بالموقف المحتمل للمحلات الوطلنية . 
الاساليب التعسفية التى استخدمها في تحنيد الوطئيين للحملة» 
نسخيرهم للعمل بها دون مراعاة لظروفهم ومشاعرهم » وقرب موسم 
الحصاد . 
الاتقاية | التى قام بها بعد الهز نمة »4 واعدامه لعدد من الشخصيات 
الوطنية منا اذى الى اتنشار الثورة واشتعالها في كافة انحاء البلاد . 
وهكذا لنددت الهالة التي احاطت شخصية ؛ الكولونيل مياني في رٍ 
نظر الدارسين من مواطنية ؛ فبعد ان كان القائد المظفر للحملة التاريخية 
الاستعيارية ولعيك بالانانة والغطرسة » وتقلب المزاج » وعدم السيطرة 
على الاعصاب 3 والاستسلام للاثارة والاتفعال » الى غير ذلك 4 من 
الاوصاف التي كانت حكما عليه بالنهاية90© . 


.17 .701 ,460 جر رقطةتلة]1 ععقغللالط وألمعمهة1ماعمه (1) 
451 480 -479 ,2 ,2610 مم1'1 06 10108210316 14 سس 
وسضمن هذا المصدر تحقيقا هاما نثرته جرلدة الكلوربيري دلا سيرا 
نوه عالعة ع«مسرمت ‏ بتاريح ١6‏ أغس لسن ١516‏ 
عمطموع016 له 1911 عناطمغام لهل وأصقغتامم1 ص1 1ن8غ11[مط ألرمأشموععجمه 1:6[ ب 
1659-0 .م ,19824 
-437-438-439 ,جر بعصوعة 26 -ب 
--150 .2 ,801181 سس 
1-2 ابر 586 -- 
424-425 .ور أطتلة6ة ب 
0 .م ,سقمدة”7 11 767280 :1 أطواهة0 - 
1625 6تهنااع) اأمصكع 01 6ل1همرماع ؛ ملترعق ب 
- 656 ]ا86 2211-70 مصدة عالقتده01» 1156م (0-501اط- تقهع) أطلاع 580 لق ل 
.20 ,1927 عط ئناه 
يرى رابكس وبعض المصادر الاخرى ان معركة القرضابية وقعت 
لوم 99 أبريل وقد أخدنا بما جاء في المصادر الر سسدية ٠.‏ 


1٠ 





فرقارش 
(6 ك غربي مديئنة طرابلس ) 


حرص الايطاليون على احتلال هذا المكان » لتأمين استخراج 
الصخور »؛ من محاجر فرقارش ؛ لاستخدامها في بناء المنشآت العسكرية 
واعمال الميناء . وقد تعرضت القوات الابطالية العاملة في هذه المنطقة 
الى غارات مستمرة من المجاهدين . ورغبة في ايقاف هذه الغارات 
وحماية الاعمال الجارية هناك ؛ تحركت يوم 18 بناير 191 قوة كبيرة 
من الجيش الابطالي » من قواعدها بمدينة طرابلس » وقامت بشن هجوم 
على مواقع المجاهدين واستطاعت ان تسيطر على الموقف في البداية » 
ولكنها ما كادت تنصرف الى انشاء مواقم دفاعية امامية » حتى واجهت 
هجوما شاملا ؛ من الجنوب والجنوب الغربي » بهدف تطويق القوات 
المعادية » وذلك بالضغط على جناحها الايمن المحاذي للبحر 6 وجناحها 
الاإيسر » ودامت المعركة ساعتين » وقامت احدى طائرات الاستكشاف 
بابلاغ القيادة بطرابلس بالوضع الخطير الذي يحيط بالقوات الايطالية» 
فبادرث الى ارسال دعم جد يك تمكنوأ| بواسطته من السيطرة على 
الموقف » ولكنهم اضطروا الى الانسحاب » والعودة الى مواقمهم 
بطرا بلس » خوفا من احتمال التعرض لهجمات ليلية . وتحركت في اليوم 
التالي قوة كبيرة تتألف من ثماني كتائب ( بطاليونات ) وست فرق 
فرسان وفرقتنين للمدفعية » ونسع فرق من سلاح الهندسة وبعض القطم 
البحرية الحربية لدعم القوات البرية » وامكنهم بهذه القوة الكبيرة 

احتلال الموقع17) ١‏ 
.701 ,36-39 .2 بقأطاءة 01 ممع وجتتدمه ه14 (1) 


انظر الوتائق في الصفحات 18؟ 515 .17 1178-1579 96" 
+17 .701 ,13-14 .م رههة11ة]1 11]8<6لمم 015عم10ماعمة8 ب 
عكدط صو 16 1 1911 ع06001 '0811 بوأطة 2120116 12 1جة11أمد امم 1موممعمه0 م1 ب 
.157-18 .2 ,1924 
18-9 ,2 ,1م80118 ب ,2 ,020880 د 3 .2 أطله سب 


1ك 





( منطعة اإزاوبة الغربية بطرابلس الغرب ) 


جرت بهدا الموقعم ؛ معركة يوم ١7‏ ابريل ؟55١‏ ؛ في نطاق 
العملنات الحرسة الثى قام بها الاتطاليود : آنذاك » من اجل السبطرة 
على الشر بط الساحلى الغربى المنتد من زوارة حتى طرابلس”2 . 


انظر انضسا معركة الداوبية قرقوزة س 


القريات الشرقئة 


/ 


) امو فع قرب مزدة 1 


بعد معركة خرمة ابو غرة التي جرت يوم ؟1 ونيو 1458 . تحول 
المجاهدون الى القربات الشرقية ؛ وقد ظلت القوات الابطالية تالحقهم 
طوال الايام التي تلت المعركة وهلي ١" ١١ 1١١‏ ب ١8‏ يوليو. 
وقامت يوم ١١‏ يونيو 1458 بشن هجوم على محلات المحاهدين في 
القريات الشرقية . وقد نظرت ابطاليا الى هذه المعارك » نظرة خاصة » 
تنلبعث من حرصها الشديد على القضاء على المقاومة في جنوبى طرابلس 
الغرب ؛ وتأكيد سيادتها على القدلة : ولذا فقد عبأت لها كل جهودها 
وكل عنفها الحاقد . ومع ذلك فلم تستطع بعد هاتين المعركتين » أن 
تطيئن الى سيطرتها واحتلالها ؛ وظلت تعتسد في مواصلاتها على 
استخدام الطيران . لتزويد حامياتها وقواعدها ؛ وربط الصلة بين قواتها 
النظامية » وغير النظامية العاملة في المنطقة . 


.مر ,0705850 (1) 


1 





يقول الحنرال غراتسياني ( ان مراحل الطريق ما تزال غير 
مضمونة » وهصي تشير بعدم المغامرة في الزج بمجموعات صغيرة من 
الجيش » ولذا فقد اسندت مهمة النقل الى الطيران ) . 

وقد اسقط المحاهدون طائرة انطالية ف شر جعفر » كان شودها 


الكاتن ماتزيني . 

وتقدم المصادر الايطالية قائمة استعراضية باعمال الطيران 
الايطالى : 

عدد ساعات الطيران +46 

عدد الاستطلاعات ١4+‏ 

عدد الغارات والقاء القنايل و 

وزن المواد المتفحرة 6٠‏ كيلوغرام 

عدد خراطيش الرشاشات وووم 

عدد رحلات نقل الحيوش 14 

عدد الضباط والحئود الذين نقلوا جوا 2 .بم 

وزن العتاد والمواد المنقولة حوا كيلوغرام 


عدد الجرحى والمرضى الذين نقلوا حوا ,م 

وشول الحنرال غراتسيانى ) ان هذه القائمة شهادة مبينة تظهر 
صخامة وتنوع مساهمة السلاح الجوي في التمكن من احتلال القفريات 
الشرقية والاحتفاظ بها ) . 

واذا كانت هذه الشهادة تفصح عن أهسة دور الطيران الايطالى قِ 
مطاردة مجموعة من المجاهدين » لا تزيد على خمسمائة او ستمائة 
مسلح » فهي تفصح أيضا عن مدى المقاومة التي بذلها هؤلاء المجاهدون» 
بعددهم المحدود » وسلاحهم البسيط ؛ وتظهر مقدار الضيق الذي كانت 
تعانيه ايطاليا من هذه المحموعة التى كانت 'نهدد وحودها بالخطر . 


11 





ولقد ضاقت ايطاليا درعا ؛ بامر المقاومة في القبلة » والجنوب »؛ فلم 
تنورع عن القاء الغازات السامة على هذه المجموعة في الطابونة 4 
باعتراف الوثائق الابطالية الرسمية07) . 1 


( الى الجنوب الشر قي من خولان بالجبل الاخضر ببرقة ) 


عقب مع ركة معطن الع لشنيشر. ووادي مححة 6 تحول المحاهدون 
الى منطقة قصر أبي حسان . ودخلوا في معركة مع القوات الايطالية التي 
كانت تلاحقهم في هذا الموقع يوم ؟ يوليو 1558 . 

وتقول المصادر الابطالية ان خسائر المجاهدين كانت ١١‏ شهيدا » 
كما نهب الايطاليون كل حيوانات النجم2؟ . 


قصر أبي عسكر 


١‏ ويعرف الوتع ايضا باسم دير أبي سسكر ويقسع في السفوح 
الجنوبية الوسطى من الحجيل الاخضر سرقة ) 


بعد العمليات التى قامت بها قوات العدو ؛ خلال الفترة الواقعة 
بين ينابر ومابو 1455 » في الجبل الاخضر » وعلى اثر معركة ابيار 


.281-288-89 .م ,سوققة8 11 مقدع : أمسقاكم 0 ر1) 
.132-1563 .جه رهعتانتمدمععة '0611 وععمم1 ل 
.84-86 بط رعق لطع0'0155 168118 21010198 وبل لب 
.5 .جر ,1غة1له8 ب 
24-6 بواطتطع 1 : المت 1لرو1ع2 سس 

.6 .ص ,978106 وملقدع 01 ؛ أتونسع1 (2) 
.2 ,اأأخ80118 ب 


.2 ,01658108 18 اع 88160 م طمطهغ مانام موه 2 ع 


515 





الزوزات تحول المجاهدون من الجبل » الى السفوح الجنوبية الواقعة » 
جنوبي تاكسيس والمخيلي ورابطوا هناك » استعدادا لمواجهة الملاحقة 
العسكرية المستمرة . وقد وضع الايطاليون خطة شاملة تحرك موجبها 
قواتهم من قواعدها ف الخروبة وابار بالصفية وسلوق في حركة نطويق 
والتفاف . وقد تعرضت هذه القوة الى مقاومة اثناء زحفها بوادى 
سمالوس . وقام الطيران بتحديد موقع الدور الذي كان يتكون من 
حوالي وول مسلح . ونشبت آأثر ذلك معركة ف الموقم يوم 9؟ مابو 
965 تزعم المصادر الايطالية انه قد قتل فيها ١4‏ من رجال الدور . 
كما استولى الايطاليون باعترافهم على ثلاثمئة جمل » وتسعة الاف راس 
من الماشية . وكان قد وقم ايضا بهذا المكان صدام مسلح يوم ؛١‏ 
أبريل ه001 1 


قصر أبي هادي 
( منطقة سرث ) 
المعركة الثانية ا؟ نو فمبر 19555(#ر) 


بعد معركة بثر تاجموت ( سواني المشرك ) » ومعركة السدادة 
التي جرت في نطاق الحملة على ورفلة » وملاحقة المجاهدين الذين كانوا 
يعملون في المناطق الواقعة جنوبي مصراتة ؛ تحول قسم من المجاهدين ؛ 
شادة ابراهيم الشتيوي الى سرت . وكانت محلة الشتيوي تتألف من 
حوالي اربعمائة مسلح » ويمكن رفع العدد الى سبعمائة في حالات 


-310 .2 ,أغق1أآه5 (1) 
340-43 .5 ,0250 - 
6 .ار ,رقن أقطة1© 13 مم 5)160ة متمدمم0) ول«مارعم56 د 


116 





الاستنفار . وكان بيد المحلة المذكورة » مدفع جبال » ومدفم سكودا 
وثلاثون صندوقا من الذخيرة ورشاشتان . وقد حاول ابراهيم الشتيوي 
بهذه القوة المحدودة » ان شيم جبهة دفاعية ؛ تتصدى للايطاليين ؛ اثناء 
زحفهم على سرت »؛ كما اقام له مواقع امامية : في ثمد حسان وابي رتمة. 


وكلفت القيادة العسكرية في مصرانة في منتصف اكتوبر 
بالاستعداد للقيام بحملة على سرت . وبادر الكولونيل متزتي الى 
احتلال بويرات الحسون » كخطوة اولى في هذه الحملة » وكان بهدف 
من ذلك الى ان ,ينخذ منها قاعدة لعملياته العسكرية ٠‏ واقام الايطاليون 
خلال هذه المدة » مواقعهم الامامية ف البويراتث وشيدوا الحصون : 
وانشأوا محطة رادبو ومخازن » وحفروا بعض الابار بالمنطقة وانشأوا 
مطارا » بالاضافة الى الاستتفادة من بعض المرافيء الصغيرة لتامين وصول 
الامدادات والمون عن طريق المراكب الشراعية . ولم تنحرك القوة 
الايطالية » نحو سرت »ء الا في الاسبوع الاول من نوفمير 195”4 4 بعد 
ان وفرت لنفسها كافة الضمانات الحرية المطلوبة لمثل هذه الحالة . 
وقد اعد متزتي خطته على اساس القيام بهحوم مفاجىء ؛ على مواقع 
المجاهدين . بعد ان وجه قوة نحو زمزم » لحماية جناحه الايسر » من 
احتمالات التعرض » للهجوم من تلك الأنطقة » ثم قام ننطويق سرت » 
واحئلالها . وتوجه على الفور الى قصر ابي هادي » حيث كان بعسكر 
المجاهدون الذين اخذوا على غرة ؛ حين هاجمهم العدو من مؤخرة 
الموقع » ونشبت معركة 5١6‏ نوفمبر 1484 تعرض فيها المجاهدون لخسائر 
فادحة فى الارواح والعتاد . بالنظر الى عدم التكافق في القوى بين 
الطرفين . ففى الوقت الذي كانت هذه المحلة ‏ باعتراف الايطاليين ‏ 
لا تزيد على اربعمائة مسلح » بوسائلهي المحدودة كانت القوة الموضوعة 
نحت تصرف متزتى والمشتركة في هذه العملية تتألف من ١١١‏ ضابطا 


واءء؟” مسلح . 


1ك 





واعتبر الايطاليون هذا الانتصار اشقاما لهزيمتهم في القرضابية 
( قصر ابي هادي ) في سنة 1416 . وقد علق غراتسياني على ذلك يقوله 
( همكذا اتتهى مصير اسرة الشتيوي في قصر ابي هادي بالدات ؛ حيث 
سجل غدر رمضان الشتيوي بنا في سئة 115 منلسلة طويلة من 
الاهانات والهزائم التي انتقسنا لها اخيرا )23 . 


قصر حمل 
ب مصراتة البحرية ) 


نزل الايطاليون » لاول مرة » بسواحل مصراتة في ١١‏ يونبو 
30 ف نطاق العسليات الاولى لغزو ليبا » واحتلال المواقع الساحاءة 
الهامة . وقد كان هذا الموقع مسرحا لكثير من العمليات الحربية الني 
جرت فى ذلك الوقت . واتخذ منه الايطاليون قاعدة بحرية . وقد 


جرت في المنطفة . كانت من اهمها معركة الغيران ( 7١‏ يوليو 1415 ) . 


مقأطابطا طذة وه«#عتاع : أأأاع34675 (1) 
بعتبر هذا الكتاب مرجعا رئيسسيا عن هذه المعركة وبه تفصيلات 
وافية عن المعركة والاتصالات التي جرت بين متزتي وابراهيم 
الشتيوى . 

1 2208-1 .5 بسقتدع*7 11 76280 ؛ لموامد ا 

159-180-181-2 .زر قتطة ةط ناهم21 ه1لاء0 ه5ئغ11أهء 21085 14 | 

,51-2 .2 رع0*01662281 118118 12110975 هنل سد 

ذه 1911 عطمغأه0 '0811 فأصة 1550116 جل أعة غ1 لاح تأدماسوععم0 عنآ سس 
-209-210 .م ,1924 

180-31 .م 8501151 د 

-350 ص ,88563 مد 

08 .ص ,070850 اس 


11 / 





الفرضابية ؛ جلا الابطاليون عن مصراتة » كما سحبوا حامياتهم من 
مختلف المواقفع الداخلية » واقتصر احتلالهقم على مدينة طرابلس 
والخمس . وقد ظل هذا الوضع قائما حتى سنة ١١١‏ . ولح الابطاليون 
الى كافة الطرق السياسية » وفكروا في استئناف العمل الحربي » 
لاسترجاع هذه المواقع . دون ان يفلحوا في تحقيق شيء من ذلك » وظل 
هذا الوضع حتى تعيين الكونت فولبي ؛ واليا على طرابلس الغرب » في 
يونيو 14١‏ + فشكل دخوله إلى مسرح العمل الاستعماري مسا 
جديدا للسياسة الايطالية في طرابلس الغرب . 

وقد تسى الكونت فولبي »؛ برنامحا عسكريا شاملا » يقوم على 
اتعمل على استعادة المواقعم المحتلة . واعشر عملية احتلال مصراتة 
البحرية » سملية حاسمة ورئيسية » وقضية لا يمكن تجاوزها مهما كانت 
الحلول التي ستنتهي اليهما القضية الطرابلسية ( كما كانت تعرف 
حينذاك ) . وقد يذل الكونت فولبي مساعي كبيرة لاقناع الحكومة 
المركزية بخطته » وبضرورة الحملة على مصراتة التي اخذ على نفسه 
مهمة القيام بها ء في حدود القوات المتوفرة له في الولاية » وعلى 
مسئوليته الشخصية ؛ باعتبارها عملا من الاعمال الداخلية للمستعمرة . 

واحاط الكونت فولبي حملته على قصر احمد ( مصراتة البحرية ) 
سرية مطلقة . حيث قام ليلة ؟ ناير ؟؟ باغلاق جميع منافذ طرا بلس » 
وفرض عليها عزلة تامة عن الدواخل » كما قام بنشر اشاعات مضللة عن 
نية الحكومة في القيام بهجوم على الجبل الغربي والخمس . 

وعند الساعة السادسة من صباح ه؟ اير ١99‏ تلقت القوات 
الأمر بركوب القطع البحرية المعدة للحملة ؛ وكانت تتكون من باخرتي 
تقل للحنود ؛ وسبع قطع حربية بين زوارق وطوربيدات وتبلغ القوة في 
مجموعها 18٠٠‏ مسلح واربع قطع مدفعية و ١4‏ مدفع رشاش . واسندت 
قبادة الحملة الى الكولونيل بتساري . وحرص الكونت فولبي على 


11 





حضور الحملة بنفسه ؛ فقام باحتجاز الباخرة ( برازيل ) العاملة على 
الخط البحري طرابلس ‏ سيراقوزة وسخرها لاغراض الحملة ؛ واتخذ 
منها هو واعضاء مكتثبه ؛ والقبادة العسكربة » مقرا لادارة عمليات 
النزول والاشراف عليها . 

وقد تحسعت القطع البحرية » عند الساعة الخامسة صياحا » من 
بوم 56 يناير ١995‏ في مياه مصراتة البحرية» واتخذت مواقعها في مواجهة 
الساحل الممتد بين سيدي ابي شعيفة وراس'الزروق ( وبعرف ايضا 
براس البرج ) . وباشرت على الفور عمليات النزول الذي اقتصر في 
البدابة » على بعض افراد الشرطة الذين بادروا الى احتلال الحصن 
الايطالي القديم . وحاول فولبي اشاء ذلك ان يلحا الى الخدع 
السياسية » فوجه رسالة الى القادة بمصراتة وترهونة ؛ بشعرهم فيها 
بأن الهدف من النزول » سوف يكون قاصرا على اقامة نقطة بحرية » 
وتسهيل عمليات المبادلات التجارية . 

وكانت المقاومة الوطنية اسرع في الرد على هذا الهجوم إذ بدأت 
تعلن عن نفسها » عند الساعة العاشرة ؛ بما كانت تشنه من هجمات » 
على مواقع العدو » وعمليات انزاله . واستمرت هذه المقاومة طوال 
البوم كله » بحيث لم يمكنوا العدو » من التوغل بجبهته الدفاعية التي 
اقامها بين ابي شعيفة) والحصن الايطالي» سوى خمسمائة متر ال ىالداخل. 

وتعترف المصادر الرسمية الابطالية » بان مقاومة المجاهدين في هذه 
المرحلة » قد اخذت في التزايد والتصاعد » حتى اصبحت تشكل خطورة 
واضحة على وضع الحامية » وحاول الكونت فولبي نفسه النزول مرتين 
الى البر » الا ان رصاص المجاهدين قد رده عن ذلك . 

وازداد ضغط المجاهدين على المواقم الابطالية » خاصة خلال 
البومين ٠م‏ و ا” يناير 195 » وعمل فولبي على زيادة الدعم الحربي ) 
وطلب من ايطاليا ارسال البارجة الحريبة الضخمة ( عماونيل الثالثك ) 


ا حل 





ايستخدمها على حد قوله ( حصنا عائما ) ٠‏ وفي ذلك ما فيه من دلالة 
التأزم في وضع القوات الابطالية على الساحل . 

وقامت وحدة من المجاهدين » عند الساعة العاشرة » من صباح 
م فبراير +15 بسحاولة الاستيلاء على بعض المواقع المسيطرة على 
الجناح الايسر للقوات الايطالية وذلك لعزل موقعها الامامي » عن ابي 
شعيفة » وقطم اتصالاته به ؛ وقد اضطر العدو الى الخروج من تحصيناته 
للحيلولة ؛ دون هذه الحركة الخطيرة . واستمرت المعركة حتى الساعة 
الواحدة ظهرا . ومع ذلك فقد استمر المجاهدون في السيطرة على المنطقة 
الواقعة بين راس البرج وابي شعيفة » مهددين خطوط مواصلات العدو, 

ولم بحد القائد الايطالي مناصا من القيام بهجوم مضاد » فجسع 
قواته اثناء الليل » والقى بها عند الساعة الرابعة صباحا من بوم 4 فبراير 
١5+‏ الى المنازل الواقعة جنوب غربي سيدي ابي شعيفة » وهو الموقم 
الذي كانت تصدر عنه اكثر المضايقات » ويعترف الايطاليون » بانه على 
الرغم من نجاح هذه العملية عسكريا » الا انها لم تحقق سوى تنفيس 
مؤقت . اذ سرعان ما عاد المجاهدون » في نفس اليوم » الى مواقعهم 
الاولى ؛ وقد استعان الكولونيل بنساري بالمدمرة الحربية ( فكتور 
عمانويل ) ويقول رابكس ( حتى القصف الكثيف المركز ب من مدفعية 
تلك السفينة الضخمة » لم يفلح في اجلاء هؤلاء المحاربين » عن البيوت 
التي يحتلونها ؛ وكان واضحا ؛ من تدفقهم بكثرة » على ذلك المكان , 
انهم كانوا يعدون لمهاجمة خطوطنا من الخلف » لفصل سيدي ابى 
شعيفة ؛ عن الحامية في قصر احمد ) . 

وتعترف المصادر الابطالية بخطورة الوضم الناشيء عن ذلك . وقد 
عمل القائد الايطالي بعد تلقبه لدعم كبير » تمثل في المقام الاول » في 
وصول المدمرة الحرسة الضخمة ( عمانويل الثالث ) وفي ارتفاع عدد 
جبوشه » على القيام يهجوم مضاد للحيلولة دون تقدم المحاهدين » 


0 





4 وتعديل جهده الدفاعية ؛ بحست لدخل فيها الموا قم الني كان سسطر عليها 
المجاهدون الذين تحكنوا في المنطقة المؤدية الى ابي شعيفة وما حوله . 

وف بوم ١١‏ قبراير ؟؟وا ؛ وهو يوم المعركة الكبرى ؛ في ( قصم 
أحمد ( 2( بدأت القوات الانطالية عمليات اهجوم ؛ لحك غطاء كثيف 
مرك ز اشتركت فيه مدفعية الميدان ؛ والسف ن الحرية : وقأاأمت بالزحف : 
تحت هذا الغطاء الناري » نحو طريق مصراتة المدينة . وبعد معركة 
عنيفة 4 استيرت خسس ساعات » ابدى فنها المجاهدون مقاومة بطولية 
بائسة اعترفت بعنفها المصادر الايطالية ؛ اضطروا الى اخلاء القطاع 
الجدوبي ؛ والتحول عن قصر احسد الى الزروق . 

وحدير بالدذكر » ان اهم المعارك الى جرت ف هذه المنطقة 6 هى 
معركة يوم السبت ؛ فبراير ويوم السبت ١١‏ فبراير ( وتعرف لدى 
سكان المنطقة سعركة السبت ) . وان كانت المعارك قد تلاحقت حول 
هذا الموقع منذ يوم ١؟‏ ينايبر حتى بوم ١١‏ فبراير وكانت في حقيقتها 
معركة واحدة متواصلة ٠‏ 

وقد. كان لسقوط قصر احسد ف ابدي الايطاليين أثر كبير على 
الاحداث السياسية والحريبة التي توالت بعد ذلك . وكان نزول 
الابطاليين بقصر احسد بداية التحول في السياسة الايطالية » واتجاهها 
للعمل الخربي الذي عرف بعمليات الاسترداد 
عططوعع 1ل ١ه‏ 1811 عاطمغاه '1لهن فأضصمغتللمملع5؟ صط أعواتلتلم أممجومعمه ع[ 11) 


-160-161-190 بس ,1924 

138-1399 .م ,قلصة ال امم ك1 هلله مأاعقهص!ا: هآ 
انار اننا مقدمة الكونت فولبي لهذا الكتاب : 
29-30-2 28 25 -24 .ص ,ع8 قضدهة: أله '0 18115 211098 15 سس 
7 .لول ,182-183-184 .صم فاق 1لاقلت) قلطقللةغ1 ععفغلتالط 5ألعمه 80011 سم 
ا 6 0 م55 لد 
199-200-201-2 ,م ,أغة8011 ب 
5311-2 ار ,أطلج1) سب 
.2 ,38586111 ند 
44.45-46-47-48-49 .م بمقمدء"7 1/1 580 1 02351301 سبد 
362-363-364-65 .م ,و"أعصطآ'! 06 26021821036 14 | 


5١١ 





قصر الئية 
١‏ الى الغفرب من جروس والى الجنوب الشرقي من المرج ) 


كان هذا من المواقم التي شهدت كثيرا من العمليات الحربية » 
سواء في الفترة الاولى من الجهاد » او الفترة الثانية التى استنفت بعد 
سنة ١954‏ بالجيل الاخضر . 


ففي الفترة الاولى من الجهاد » واثناء المقاومة التي اننشرت في 
الجبل الاخضر » ضد الحيوش الايطالية العاملة على احتلاله » نشبت 
بوم ٠م‏ اغسطس 1414 » معركة عنيفة » في هذا الموقع » تصدى فيها 
المجاهدون للعملية الهحومية الايطالية التي كانت تهدف الى تدمير 
الدور . 


وفٍ بونيو ١454‏ » واثناء تجدد حركة المقاومة في الحبل الاخضر » 
تحركت قوات ايطالية ؛ من الابيار وسيدي ابراهيم » والمرج ؛ للقيام 
بهجمات على مواقع المجاهدين في منطقة قصر البنية . وقد جرت في 
الموقم معركة عنيفة وتقول المصادر الابطالية انه قد قتل فيها من 
المجاهدين و١ ٠‏ واستولى الابطاليون على ألف راس من الابل » 
وعشرة الاف راس من الماشية » طبقا لما تفرره مصادرهم الرسمية . 
كسا نعرضت هذه المنطقة الى غارات جوبة خلال بونيو .م9 (1) 


0« رلظاعطصتة'1 06 عدمأته مره هآ (1) 
- 500 .2 بأطلة6© ب 
311-22 ,ص ,501181 - 
.زر ,0508850 عد 
.164-165 .م رقع ااناهصه362 '0611 ماع ومن[ سد 
6 .5 ,015628168 ها كاعم مملأقة صم صمرم ملعماممو6م ل 


5 





) منطقة وادي الكوف بالجبل الاحضر برقة‎ ١ 


قامت قوة من المحاهدين العاملين تحت قيادة عسر المختار بمهاجمة 
دورية ايطالية » فى هذا الموقع » كانت تقوم » بوم م نوفمبر هوا 
باصلاح خطوطل البرق والهقاتئف التي قطعها المجاهدون في اليوم 
السابق . وقد ابيد جميع افراد الدورية . 

واعتبر هذا الحادث نهابة للهدنة التى اسششسرت في الحبل منذ 
يونيو 1454 » وقطما للمفاوضات والاتصالات الجاربة حينذاك بين عمر 
المختار والمارشال بادوليو . كما سحل هذا الحادث استئنافة لحركة 


المقاومة التى استمرت منذ ذلك التاريخ ٠‏ حتى اتنهت بالقبض على عمر 
المختار واعدامه . 
وقد قام الابطاليون باعمال انتقامية » اثر هذا الحادث واعدموا 


عددا من المحافظية الذين تمكثوا من القبض عليهه !1 ' 


قصر تا كسيس 


) الموقع :م5 ك جنوبي مراوة بالجبل الاخضر‎ ١ 


تردد اسم هذا الموقم كثيرا في كافة العمليات الحربة التى جرت 
اتخذ منه المجاهدون مركزا من مراكز التجمع لمواجهة القوات الابطالية 
4 .ص« مقأقع1اعهم وعلقطعع © : لطقاعة 0 1) 

87 .ص ,ع0'01188228786 هقلاةا1 211018 و[ -- 

اجر ,008550 ا 


.ص ,أغهقلاهظ - - 
م .2 بقعلهقصقعع 1ن 18 ع«عم مم لأأقة لومدممم) مناه امموع 5 - 


لفق 





العاملة على سيط سنطرتها على الجيل الاخضر . وقد خرحك قوة 
ابطالية كبيرة بقبادة الجمرال ( كافاشيوكي ) في عسلية هجومية على هذا 
الموقع » بعد ان نسي اليها . وجود محصوعة من المحاهدين ٠‏ تشدر بحواأي 
سشسائة محاهد » ونشبت ف الموقع يوم 507 ابريل :1و١‏ ء معركة حامية 
بين الطرهين » وقامت القوة الايطالية في اليوم التالى تدمير زاوية النيان. 

اما في المرحلة الثانية » فقد جرت بها بوم ١9‏ ابريل 1954 . معركة 
بين المجاهدين والقوات الايطالية ضسن العسليات الحربية التي قامت بها 
في صيف ورييم نلك السئة : والنى ادت الى سلسلة المعارك التي وقعت 
ف مسطقة بليحوش . وكانت معركة سر نا كيس واحدة منهأ . ونشب 
ذا الموقم صدام مسلح بين الطرفين بوم 8٠‏ ناير 5؟وا . 

كما حرث بهذا الموقع معركة اخرق ف 3 مانو 5عوةا 2 ضسمن 
العمليات العسكرية التى قام بها الاتطاليون ضد ادوار المحاهدين و نجوع 
الاهالى فى تلك السنةلا؟ , 


قصر ليل 


( منطقة زوارة والعجيلات ) 


شعرت القوات الابطالية بالخطر على مناطق احتلالها في الجهات 
الغربية من طر ابلس الغرب ؛ تنيجة وجود تحمع كبير للسحاهدين في قصر 
ليل بقدر بحوالي ٠ه‏ من المشاة + وءه من الفرسان ؛ وبعض القطع 
المدفعية » فأعدت حملة كبيرة شيادة الكولونيل متزنى خرجت من زوارة» 
في تشكيلتين » الاولى سحاذة الساحل ؛ والثانية اكثر توغلا” نحو 


341-42 ,جر ,هق5م 06 (1) 
5 مم الأقلامم 





مواقع المجاهدين . وقد شهدت هذه النطقة معركة عنيفة ( م سبتمير 
91 ) . ويعتير الجنرال متزتي هذه المعركة اهم معركة بعد الاحداث 
التي عصفت بالوجود الايطالي في ليبيا في سنة 1١١‏ . 


وقد نعرض المجاهدون الى خسائر كبيرة ؛ بالنظر الى عدم التكافؤ 
في القوة والامكانيات » ومع ذلك » لم تنمكن القوة الايطالية من المضي 
في التوغل » في هذه المنطقة2 . 


قصر الححرة 


موقم من المواقعم الهامة التي تنحكم في مداخل ترهونة » أقام فيه 
المجاهدون تحصيناتهم لمواجهة زحف القوة الابطالية على ترهونة . وقد 
تحركت في نطاق هذد الحملة قوة كبيرة بقيادة الجنرال غراتسياني من 
قواعدها في غريان ؛ لمهاجسة ترهونة من الجهات الجنويية » وبعد أن 
واجهت مقاومة في مقلب الماء » وصلت يوم 4 فبراير الى بثر الواعر ؛ 
وقامت في صباح اليوم التالي بمهاجمة موقم المجاهدين في قصر الحجرة» 


15-16-17-18-19-20 مط بقتطائا صل وعععنج : أماع2دع36 (1) 
العثبر كتب متزتي مصدرا رئيسيا عن هذه المعركة التي تولى فيها 
قيادة القوات الانطالية , 

104.111-112-113-6 .م ,اللأعطة0 -- 
18 .2 ,أغهلاه8 ب 


لمعل له 31911 و«طمغغه 'للهة قتصةغ امم 21 صا تسوكتلئتم أممأشومعمه عا سس 
.7 .م ,1924 


60 1 6 1071321026 3[ سد 
7 ,م باطلهةة ع 
7 .آهب ,1176 .م بهسقتلقاا عق لالظ م01ه6م1001010 سه 


156 





وهو موقم استتراتجي هام لسيطرته على الطرق المؤدية الى ترهونة من 
هذه الجهة . وبعد معركة مريرة طاحنة استمرت طوال يوم ه فبراير 
وس يه ١‏ 4 ولم. تنته الا عند المساء » تمكن العدو من السيطرة على هذا 
المكان وفتح الطريق نحو ترهونة . 

وسقط ف ميدان القتال عدد كبير من الشهداء(2 . 


انظر مادة ( ترهونة ) في هذا المعجم ب 


قصر الليقسمة 
[موقع بالحبل الاخضر ببرقة) 


جرى به صدام مسلح بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم ؛ 
بونيو 1١9١4‏ »4 ضمن سلسلة الاصطدامات والمعارك التى شهدتها المنطقة 
فى تلك السسنة© . 


قصر الميرات 
( جلوب شرقي نوكرة ) 


شهد هذا الموقع معركتين » ضد القوات الابطالية » في بومي ١١‏ 
و١١‏ بونو ١91‏ 4 تصدى فبهما المجاهدون للعمليات التوسعية 


بج رلقفدة"7 11 مقد76 : أمسقاعة 0 (1) 
01625 1ه 1911 ع"«طملاأه '0811 قتصطة]لامصك'5 صل لعمختلالطت لنماهة7ع6م0 عبل -. 
.1871-8 .م ,1924 
.157 .م رقلطة امم 1لاع0 والأعقمصلك هل -- 
82 .م 801181 سل 
0 .2 مأطاة0 ب 
5 .جم عدعوة5 ب 
4 .ص ,الأعطة0 سس 
9 ,تس ,0508550 (2) 


حرق 





الابطالية الرامية الى الخروج من النطاق الضيق الذي ظلت محصورة 
به عقب نزولما بسغازي ومحاولة التوغل عبر الساحل الى الجبل 


قصر الخرية 

( جلوب غربي درلة ) 

جرت بهذا الموقع معركة حربية 1١8‏ يونيو ١91+‏ ضد الايطاليين 
اثناء عملياتهم التوسعية في منطقة درنة . ولهذه المعركة صلة بمعركة 
سيدي كريم القرباع والطنجي”") 


قصر السلطان 

) الى الجنوب من الابيار برقة‎ ١ 

وقعت في هذا المكان معركة بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم 
٠‏ سبتمبر 145 ف نطاق عمليات المقاومة لحركات التوغل الايطالي في 
اللاطق الحبلية والداخلية عقب استتئناف العمليات الحربية في سئة 
01 , 


.9 .بطر ,8560م 0 (1) 
69 .م ,50580 (2) 
8 بط ,ه55ه50 0 (3) 


17 





قصر طولون 

( شمال شرقي جردس بالجبل الاخضر ) 

جرى بهذا الموقم صدام مسلح بين المجاهدين والقوات الايطالية 
يوم ١١‏ فيرار 6و١‏ » ضمن حركة المقاومة التي انتشرت في تلك الفثرة 
ضد الحاميات والمواقع الايطالية . وجرت بهذا الموقع ايضا معارك عنيفة 
خلال ا م ابريل 4؟5١‏ في محاولة من الإيطاليين للحيلولة دون تجميع 
وتنظيم ادوار المجاهدين في تلك المنطقة0© . 


لقصر الطويل 

( موقع بالقرب من بنغازي ) 

جرت به معركة يوم ٠١‏ يونيو ١4١5‏ فٍ نطاق الحركة الوطنية 
الشاملة ضد الحاميات والمعسكرات الابطالية عقب الاتتنصار الذي 
احرزه الوطنيون ف معركة القرضابية؟ . 


قصر العاقوبية 

) منطفة ترهونة‎ ١ 

تجددت حركة المقاومة في منطقة ترهونة في خريف ١957‏ وقد 
دارت في هذا الموقع معركة تاريخ ا اكتوير 199 ؛ أثناء تصدي 


0 بم ,مققمم6 (1) 
,9 ,6 1ق تلع 0016 1118 ودوام - 
9 ,2 ,00880 (9) 


18 





المجاهدين للعمليات العسكرية الايطالية التي قصد بها تطهير المنطقة من 
حيوبت المقاومة1(2) ١‏ 


قصر العر عه 


(قرب شحات ) 


جرت ف هذا الموقع بوم 9؟ اغسطس ١4١4‏ معركة بين المجاهدين 
والقوات الابطالية في نطاق عملياتها العسكرية الرامية الى احتلال مناطق 
الحيل الاخضط 02 . 


( منطقة ورفلة ) 

اثناء عمليات الهجوم الايطالى على ورفلة 04 واجهت القوات 
الؤاحفة بقيادة غراتسياني مقاومة شديدة في منطقة قصر غلبون بوم 7" 
دسمير 9157| . 


2 .« ,أغه1[ه5 (1) 
.166 ,م بهتضق)لاوط11 قلاع0 والعققمه هآ -ب 

ا لت 

2 .سج ,أغملاه5 (2) 

.2 ,070580 سل 


35 





قصر القربوللي 

( على بعد .” ك شر قي مديئة طرابلس ) 

اثناء عمليات الجفارة ومحاولة ايطاليا استعادة السيطرة على 
الدواخل ضمن العملية الكبيرة التى قامت بها القوات الايطالية من اجل 
اعادة احتلال ترهونة والقصبات والمناطق الشرقية الواقعة على الساحل 
بين تاجوراء والخمس » دارت في قصر القربوللى يوم ٠‏ ينايبر ١.5‏ 
معركة هامة تصدى فيها المجاهدون للقوات الايطالية الزاحفة نحو 
الخمس . وتأتى هذه المعركة بعد معركة وادي الرمل . 

وتقول المصادر الايطالية انه قد قثل من الليبيين في هذه المعركة ما 
شرب من مئني مجاهد27 . 


قصر القوالبش 
( ككلة الجبل الغربي بطرابلس الغرب ) 


يوم ؛ يونيو 1410 في نطاق العمليات الجريئة الثي قام بها الوطنيون » 
آنذاك » وتمثلت بصفة خاصة في مهاحمة المواقم والحاميات الايطالية 
وارغامها على الجلاء عنها » إثر ائتشار الثورة بعد اتتصار الوطئيين قي 
معركة القرضابية0© . 

3 .2 بطسوموع 7 11 762850 : لمسقاعة 8 (1) 

6 8 1911 ع52مغغه 0811 فأتلة؛ للمط ات" صا اأسمغتالم لرماتة 6م05 6[ سس 

.196 .بس ,1924 

4 .بص رقأطلة]![مصك وذاء 880155ط1م 5ه[ سد 

1 .2 ,1غ180118 سد 

8 بور رأطلة ا سس 


.2 ,080111 سد 
9 .جم ,وكوه 14 (2) 


1 





قصر اللبن 
٠‏ موفع الى الجنوب الشرفي من درنة ) 


جرت به يوم ١4‏ سبلمبر 1415 معركة ضد القوات الايطالية 
الزاحفة على الموقع بقصد التوسع وتأمين مواقعها الدفاعية المهددة من 
المجاهدين ؛ وقد فضل المجاهدون عدم الدخول في المعركة بكل ثقلهم 
الحربي وتحولوا عن الموقم الدي احتله الايطاليون الا ان المجاهدين 
قد قاموا يوم ١07‏ سبتمبر 1416 بشن هجوم عنيف على القوات الايطالية 
نشبت على اثره معركة حامية . وقد اسشسرت المعركة الى ساعة متأخرة 
من المساء حيت تعرضت الاجنحة الايطالية الى ضغوط مستمرة 
ومحاولات للتطويق والالتفاف » وتكبد فيها الايطاليون خسائر كبيرة 
اذ قتل عشرة من ضباطهم و ١4‏ من جنودهم باعتراف مصادرهم 
الرسمية . وتقول الموسوعة العسكرية انه قد قتل من المجاهدين ١١5‏ 
وهو امر لا بسكن التسليم به او التأكد منه . على انه من الثابت ان 

رهم لم تكن لتقل عن خسائر الايطالبين . 

وقد كانت هذه المعركة من المعارك الهامة التي جرت حول درنة90©. 


قم المسداثي 


3-8 


6ك حنوبي سلنطة بالجبل الاخضر ) 


جرت في هذا الموقم يوم 1١‏ ابريل 1954 معركة عنيفة تدخل في 


17 ,71 ,460-461 ,ر رهمسوالقا1 عتساللام وللعجه ماعط (1) 
.314-315 .ص ,1أخ80118 سه 
396-397-398-99 بر ,واعمطآ'1 06 عدم 1تف ه180 -- 
259 ,م 50و00 لد 
,318 .م ,أطأة0 سس 
.66 بج روعتلهدة 01 1 اعم 102010188100 ملعم م8 ب 


ضرف 





سلسلة المعارك الكثيرة التى نست خلال تلك الفترة في منطقة بلبحوش 
كا جرت نه مع ركتتان ف ع فمرابر و ه١اابريل‏ من سنة معو( , 


قصر ميعوت 


1 مسطلفة مصرانة ورفلة ١‏ 


اثناء عسليات احتلال ورفلة ( بنى وليد ) في دسسير ١*8‏ واجهت 
القوات الابطالية الزاحفة من مصراثة معركة الوم 55 دستسرل كلها فٍِ 
قصر مبسون بعد ان خرجت من المعركة الى جرت قبل ذلك في السدادة. 
كما تعرضت القوة الابطالية الى مقاومة مسشيرة عبر خط الزحف الذي 
سلكته من هذه المنطقة حتى بني ولبدا!"" , 


فصور الجاهير 
١الموقع ١٠‏ ك جدوب شرفي مراوة بالجيل الاخضر ) 


الابطالية الستي خرجت عليهم من شحكات . وذلك في يوم ( 0+ لو لبو 


.12 .ص بلأغهلاه5 (1) 
3836-339-0 ص ,020850 سس 


1 بس بقتطائءآ طط لماع ١‏ 1أاأاع22 34 (2) 
,80 .م بلنومدع1 1ل مومع ١‏ لطفاقة 0 ب 
ع ل«اطدرعونة 81 1911 ع«طمغأه '1لهل قملتصقءتأامماء صا أضرو)لااتم أدماأسهومعم0 ع[ سل 
206 .2 ,1924 
.ج بفأضصقغتامولء؟ والع0 والنوفقدطت هيل سب 
2 .2 ,لأولاه850 سس 
,4 ,م ,158262 سه 


شرف 





5 ) . واندخل هده المعركة في نطاق حركة المقاومة للوجود الايطالى 
الجبل الاخشر | 

كسا كانت هده المنطفة مسرحا لكتير من العسليات العسكرية فى 
سنة 19507 4 وخاصة بعد معركة الرحيبة التي هزم فيها الايطاليون 
شر هزسة كما تعرضت هذه المنطقة ايصا الى غارات جوية وعسليات 
ملاحقة خلال اغسطس ٠و(‏ , 


قصر المال ( او قصير المأل) 


( غوط السالان قرب لمر ( 


نساط حركة المقاومة التي اتنشرت خلال شهري اغسطس وسبسبر من 
عام 141:4 لمواجهة الاحتلال الايطالى للجبل الاخفر"" . 


5 


القطار 


حرق بهذا الموقع بوم هت اغسطس دعه١‏ قثال ص المجاهدين 
والقوات الابطالية ضسن حركة المقاومة للنوغل الابطالى نحو المناطق 
الجلوبية من طرابلس الغرب”" 


قتع اله 'ك قلاها1 ولاونام ها (1) 

02 صاأغة8011 د 

6 .8 بروعلاألاق مس28 '11ع0 8م06[ سد 

335-059-0 ,2 ,0000880 اسم 

3 67 .م بيفمعتفمة كلت قلا ععم وماأأقمط0ئمم10 مموامروو 8 سس 
32 بر لاقلام8 (2) 

82 «ط ,070550 ب 

.47-168 ,م بمعتقصة 01 ذل مم معأأةنممصمم0 وارماروم 5 د 


3 ص ا وؤووةه7 6 (3) 


ضرق 





القطفة 


3 


1٠08(‏ ك جنوب غربي اجدابيا) 


شهد هذا الموقم في “ بوليو ١41١4‏ معركة بين المجاهدين وبين 
القوات الايطالية . وتدخل هذه المعركة في سلسلة المعارك التى جرت فى 
هذه الفذرة ضد قوات ( كاتتوري ) التى خرجت من قواعدها ف 
شعازي . واشتبكت مع المجاهدين في معارك ١‏ بيضافم 58 بونيو ١41١4‏ 
ومعركة الاتقال 9؟ يونيو ١9١:4‏ ). 

ولكن لم يلبث الايطاليون ان جلوا عنها عقب اندلاع الثورة التي 
ادت الى انحسار الاحتلال الايطالي الى السواحل . ولم بعودوا الى 
احتلال هذا الموقع الا في 4 سملمبر من سنة 1980 . اي اثناء المرحلة 
الثانية من العسليات الحربية المعروفة بالاسترداد واعادة الاحتلال30 . 


ااقطوشدة 
( طرابلس الغرب | 


جرى بهذا الموقم قتال بين قوة من المحاهدين والقوات الابطالية 
٠‏ مارس ١*5‏ ضمن عسليات المقاومة المنتشرة في تلك الفترة!؟" . 


6 .ص رأطية© (1) 

4 .ن ,لأغة8011 - 

.9 بط عالق ترع0'016 18115 2100198 وي[ سد 

82 .2 ,7/606 وملقطة01 1 نم17 د 

11 ممص بقاطاءآ صا وممعيع : امم اخ ل 

م 2٠‏ قعلقطع012 18 ععم 28160 مصممه؛ ممم اممووه - 
2 .سم ,مفوهم 0 (2) 


انق 





فيس 

( موفع الى الغرب من بنغاري ) 

جرى بهذا الموقع صدام مسلح بين المجاهدين والقوات الايطالية 
بوم ١؟‏ ابريل ١915‏ ف نطاق حركة المواجهة والمقاومة للحاميات 
الابطالية ومواقعها الدفاعية وطرق اتصالاتها وهى المقاومة التى نشط» 
دسسير 071915 , 


الفوارشة 

) منطعة بنفازي‎ ١ 

جرى ف هذا الموقم صدام مسلح بين المجاهدين والقوات الايطالية 
بوم 57 قبراير 1916 ف نطاق الحسلة العامة على المواقع الابطالية , 
وخطوط مواصلاتها العسكرية!" , 


القواسم 

( منطقة غريان ) 

شهد هذا الموقع اشتباكات حربية ضد الحامياب الايطالة : وذلك 
اثناء اتتشار الثورة في الحبل وأضطرار هذه الحاميات الى الجلاء عن 


57 .م ,50ةه 6 (1) 


صم ,مذ5و5م 0 (3) 


1 





الدواخل عقب معركة القرضابية . وقد قام المجاهدون في يومي ١4‏ يوليو 
و١‏ بوليو ١916‏ سهاجمة الحامية الانطالية التي ارغمت فيسا بعد الى 
الانسحاب الى العزيزية . ' 

كما شهد هذا الموقع ايضا يوم + بوليو 146٠‏ قيام المجاهدين 
سهاجسة سيارة بريد عسكرية . وقد اعتبرت هذه العملية من بوادر 
الدخول في مرحلة المواجهة المسلحة بين الطرفين''' . 


(الموقع سمال سرقي براك ) 

جرت ف هذا المكان معركة حربية قصيرة بين المجاهدين وبين 
قوات الكولونيل ممانى اثناء حملته على فزان وذلك بوم ١‏ دسسبر 
١91‏ . و تلصل هذه المعركة سع ركتى الشس واشكدة ' 


كنا نعرضت القوات الابطالية الزاحفة على براك في اغسطس 
ه9١‏ الى هجمات متوالية من المجاهدين في هذا الموقع . 


.298-289 ,م رمقوه 6 (1) 


.6 بط ,أغقالمظ (2) 
7 .2 ,115612836ه'0 18118 210018 قي[ سد 


21 


حرف 


كاف الثلم 
كا 
ف العمود 


كاف فكرا 
9 سن 
ف الممككه 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








كاف الثم 


ضاعف الايطاليون في سنة ١9٠‏ من عمليانهم العسكرية في الحبل 
المفاومة . ولم ينوانوا عن اأخاذ ابشع الاساليب . بامر من الجنرال 
غرانسياني الذي كان يتولى شخصيا عمليات الملاحقة والمطاردة التي 
تنابعت في تلك الفترة . بلا هوادة ولا انقطاع . وقد فأمت حشود 
ابطالية كبيرة بالتحرك من مواقعها بعد معركة بثر الزيتون . لمهاجسة 
ادوار المجاهدين المرابطين بعائلاتهم في كاف الثلم » ونشبت في الموقع 
معركة عنيفة ( ؟ نوفسير ٠خ19‏ ) ونثول المصادر الايطالية انه قد سقط 


فى هذه المعركة + محاهد!١'‏ . 


كاف العمود 

) منطعة مزده‎ (١ 

جرى فى هذا الموقم قنال : بوم 1١9‏ بونيو 5؟؟1 . بين المجاهدين 
والقوات الابطالية ه ضمن حركة المقاومة التى كانت تتصدى للتوغل 
الابطالي نحو الجنوب!؟ . 


8 ,م ,ع "قمع" ]له '0 15لةغ1 2000723 (1) 
7 .م نأخة850[1 سد 


.هه .م ,550ه2 6 (2) 


ار 





كاف فكراس 
( منطقة عين مارة بالحبل الاخضر ببرقة ) 


جرت بهذا الموقع» معركة قصيرة بين المحاهدين والفوات الابطالية 
بوم 5 ناير 1١915‏ ء ضمن حركة المقاومة التى اتنشرت في تلك الفترة 
2 كافة ارحاء اللاد3١)‏ . 


كاف المشكية 


اثناء العسليات الابطالية الموجهة لاحتلال القبلة وفزان التي جرت 
ف ه958 رابطت قوة غير نظامية عاملة ىق حدمة الابطاليين | كاف 
المتكية ) لحساية احدى القوافل العسكرية الموجية الى الفريات . وقد 
فام المجاهدون بسهاجمة الفافلة والقوة المرابطة يوم ١٠١‏ ابريل 9؟9١‏ . 
ودارت قى الموقم معركة مين الطرفين . وقام الطيران ترب محلة 
المجاهدين التي تحولت الى بثر تجيل . 

وتفول المصادر الايطالية . ان خسائر القوة الايطالية كانت .٠ه‏ 
من القتلى و 4؟ من الجرحى وخسائس المجاهدين ٠٠‏ من القتلى و ٠؛‏ من 
الحرحى وقد تلن هده المعركة . معركة أم مادم النى حرث ف اليوم 
التالى ( 1 ابريل ه؟؟ )!" , 


6 .صم ,ه5ومع 0 )1١‏ 


2١ 320-27‏ بللقققع"8 11 76850 1 هدوأتهة 6 (2) 
.8 .جر بو ألتهطه2عة '0011 ونرعوو'ية ب 
,2 ,قتع" 0:01 168118 هلام ه13 لد 
6 ,جر ,أأة8011 ل 
1 بص ,أالعص01مع861 لدم 


16 





السكدة 
( موقع ببرقة هرب الرحبية ) 


شهد هذا الموقع بوم ٠٠‏ مابو ١9١4‏ معركة حامية ضد القوات 
الابطالية التى تحركت ثحوه قادمة من الشليظيمة » في محاولة لتشتيت 
نجمع للمجاهدين في المنطقة » والسيطرة عليها . وقد استشهد عدد من 
المجاهدين في هذه المعركة(23 . 


الكفرة 


( منطفة الواحات الصحراوية ببرقة ) 


لم ببق للايطاليين » بعد احتلالهم فزان » في أواخر سنة 9؟١١‏ »2 
وبدابة سنة 1١9٠‏ سوى العمل على السيطرة على منطقة الكفرة » 
والمناطق الجنوبية المجاورة لها » وتمثل السيطرة على هذه الواحات » 
اهسية خاصة في الاستراتيحية الحربية الاستعمارية الابطالية » حينذاك , 
خاصة بعد ان تحول اليها القسم الباقي من المجاهدين عقب سقوط 
منطقة الخليج وامناطق الصحراوية المجاورة ؛ او مناطق الواحات في 
طرابلس الغرب وبرقة الواقعة شمالي خط عرض ؟ . 

وحاولت ايطاليا ان تسهد لهذا الاحتلال بالعمل السياسى ؛ وكانت 
الامور تسير بشكل يوحي بامكانية وقوع هذا الاحتلال دون مقاومة ؛ 
الا ان تحول بعض المجاهدين من منطقة الخليج » ومنطقة ( واو الكبير ) 
الى واحة ( تازربو ) قد أبعد احتمال الاحتلال السلسي لهذه الواحات . 


2 .ص بأغهلام8 (1) 


لحك 





وقد تم بالفعل اتحاد تازر دو قاعدة لبعذن الغروات ومهاحمة المناطق 
الوائعة 'نحت الاحتلال . 


وسيرا مع الخطة الايطالية التي تبناها في هذه المرحلة الوالي بادوليو 
والتى تفضى بملاحقة كافة جيوب المقاومة » ونرى ان السيادة الفعلية 
على هذه البلاد لن تتحقق الا بالسيطرة على كافة اطرافها . اخذ 
الايطاليون يعدون العدة لعملية الاحتلال . 


وكعملية تمهيد » وكاجراء اتثقامى ضد الهحمات والغزوات 
المتكررة ؛ قامت الطائرات الايطالية ف 4 بوليو 19٠‏ . بغارات جوية 
على تازربو ؛ وألقت عدة اطنان من القنايل فدمرت ما دمرت من سوتها 
القليلة المعدودة . وقد قصد الايطاليون من ذلك اثارة شعور الفزع 
والتمهيد النفسى . وقد تحول امجاهدون بعد هذه الغارات الى الكفرة. 
واهتم الايطاليون اهتماما كبيرا بامر هذه الحملة الصحراوية » لعدة 
اسباب ؛ لعل ابرزها جهلهم المطلق بالمنطقة » وخوفهم من المفاجةات 
واحثماللات المقاومة في ارض مجهولة لديهم » بعيدة عن قواعدهم 
الرئيسة . ولذلك فقد مهدوا لهذه الحملة بعمليات جوية واسعه » 
وأعدوا لها قوة كبيرة » انطلقت من القواعد التالية : 

١‏ لاقوة رئسسة» انطلقت من أجدابيا ف ٠؟‏ دلسصسر و##ة! 
عبر أوجلة وجالو وبثر زبغن والهواري والجوف ثم التاج . 

؟ ‏ قوة ثانوية ؛ انطلقت من زلة عبر ثمد أبي حشيشة ‏ تازربو 
الهواري ب الجوف التاج . وقد تحركت من قواعدها في .م 
دسمير :و19 , 

قوة مساعدة انطلقت من ( واو الكبير ) في 7٠‏ ديسمير وسية ١‏ 
عبر بر معروفه ب تازربو ب بزيمة ‏ الهواري ‏ الجوف ‏ التاج . 


2 





وقامت الطائرات الايطالية بغارتين جويتين على الجوف » وغارتين 
على التاج 6 ف نوم 55 د يسيس وخبة! القت فيها بعض الاطناث من 
القنايل والمتفحرات بهدف الحرب النفسية واقناع المحاهدين باستحالة 
المقاومة والحلاء عن المنطقة . 

وواجه الابطاليون متاعب كبيرة في الاعداد لهذه الحملة » كما 
كلفهم خوفهم نفقات باهظة . فقد كان عليهم ان بواجهوا مشكلة 
التموين والامداد والمياه فى هذه المنطقة الصحراوية النائية . وتبلغ 
مجموع القوة المسلحة اكثر من اربعة الاف شخص » وتتكون قافلة 
الال وحدها من ١07‏ هه راساً من الحجمال عذا السيارات والمصفحات 
والوسائمل الالية الاخرى . ف الوقت الذي كانت المخابرات الايطالية 
نفسها تقدر عدد المجاهدين الموزعين في تلك الواحات سا لا يزيد على 
سلتمائة مسلح : 

وقد وصلت هذه القوة تازربو في يناير ١*١‏ ؛ ولحق بها جو 
الجنرال غراتسياني يوم ؟١‏ ناير . وكانت قد-اسندت اليه القيادة العامة 
للحملة التي حاول ان «عتمد فيها اعتمادا كليا على عنصر المفاجأة والمباغتة 
مع التعويل على العمليات الجوية . 

كانت أولى المعارك فِ هذه الحملة واهسها ») هى معركة الهواري 
الني جرت يوم ١١‏ ناير 15*1١‏ ء ثم معركة الهوبويري التي جرت في 
اليوم نفسه عقب تحول المجاهدين اليها . كما واجهت القوات المتحركة 
من زلة معركة في سد ابي حشيشة . 

وما كاد الجنرال غراتسياني بعلم بنبأ معركة الهواري حتى اصدر 
تعليماته نتوجيه تسع طاثرات من نوع ( رو ) لضرب قوافل المجاهدين 
وتركيز الضرب بصفة خاصة على الدواب ؛ في محاولة لتعطيل عمليات 
النزوح والتحول . 


الك 





وتفول المصادر الرسمية الايطالية انه على الرغم من ان المحلة قد 
وجدت نفسها امام قوات موق جدا ما كانت تنوقعه فانها قاومت ف جرأة 
وضراوة ؛ ولم تنزحزح الا بعد ان ادركت انها قد غلبت وفهست انها لو 
تشبات بالاستمرار لكان في ذلك ابادتها والقضاء عليها . 

وقد احثل الايطالبون الناج ف ٠‏ قبراير ١9١‏ . والقسست 
القوة الابطالية في ثلاث اتجاهات ؛ نحو الحدود المصرية ؛ والتبستي » 
وبقية الواحات الداخلية في عملية ملاحقة » واسعة النطاق ؛ كا قامت 
الطائرات بضرب قوافل المحاهدين . 

و بذلك اتنهت المقاومة في هذه المناطق الصحراوية الحنوبية ونزحت 
النقية الباقية من المجاهدين الى البلدان المجاورة . 

ولم يسبق لبعض هذه الواحات ان وقعت قبل ذلك نحت الاحثلال 
الابطالي وقد دخلتها القوات الابطالية للمرة الاولى منذ نزولها 
بالشواطىء الليسية سنة 201931 , 


الكويسية 


تفع هذه المنطقة بين الابيار ووادي معقور . وكانت في تلك الفترة 


.هأ8ع6أعهم معاأممع م0 : أسماقة: 0 (1) 
ص ١6١‏ الى ص 7١1؟‏ 
-208-209-210.212-214-216-220 ,م ,قتع 0:01 عللةغ1 عنميام مآ لد 
-222-224-226-2285-230 
551-563 بجر ,للعصصطط"1 عل عدمأجم مم ورا 
16-177-11918112 .جر ,قعلا ل امصمععع '1ل00 ورعوم'ي1 


الى 





المواقم الانطالية . وقد قامت الموات الانطالية شن غارة بوم و مانو 
6 على الموقم الذي كان بهدد قواعد الايطاليين في الابيار(؟ , 


الكو يفية 


كانت الكويفية من المواقم التي افام بها المجاهدون خطوطهم 
الدماعية ؛ للوقوف في وجه التو سع الايطالي ٠‏ وضرب قواعده في 
شعازي . وقد كانت الكوفية وشينا » من المواقع الامامية الهامة التي 
ظلت طوال الفئرة التي اعقبت احتلال الابطالبين » قواعد تنطلق منها 
الهجمات . نحو الخطوط الابطالية ؛ واثارة المضابقات المستمرة ضدها . 
وحاول الايطاليثون : عقب نزولهم ببنغازي واحتلالهم لها ؛ السيطرة على 
تلك المناطق . ولك. لن دون جدوى ؛ فقد كانت محاولاتهم الهجومية أو 
الاستطلاعية ترد على اعقا بها . وقد خرحت دورية استطلاعية بوم 07" 
نوكمير |١91١‏ ؛ مشكلة من الفرسان في عسلية استطلاعية . فتصدى لها 
المحاهدون وكيدوها خسائر فادحة : واضطرت القيادة الابطالية الى 
تحريك قوة كبيرة بقيادة الحنرال ( ألسندرو  )‏ من كبار قادة الغزو 
الايطالي للقيام دسلية اتتقامية ضد تلك القرية ؛ وتعترف المصادر 
الابطالية الرسسية : بان القوة الابطالية قد استقبلت بديران حامية . ولم 
تستطم القوة الابطالية التغلب على الموقف » الا بعد استخدامها للمدفعية 
على نطاق واسع ؛ واستتعاتتها ببعض القطع البحرية المرابطة على الساحل. 
ورغم ذلك فقد عاد المجاهدون الى الهجوم ؛ واستطاعوا تطويق العدو ع 
وضرب جانبيه ومؤذرته مما اضطره الى الانسحاب ؛ والعودة الى 


2 .,«, ,غعللد8 (1) 
1922-4 ,012658168 18 عم 10885160هضمم10 ملعم عم ممع 


1-5 





نغازي . دون ان بتمكن من تحقيق اهدافه في السيطرة على الموقع . 
وقد قامت السفن الحربية الابطالية بضرب هذا الموقم » اكثر من مرة » 
فى الاشهر التالية ؛ لهذه المعركة انتقاما للهزرسة وشسهيدا للعمليات القادمة. 
ولم تنمكن القوات الابطالية من احتلال الكويفية الا في نهاية ابريل 
١91‏ اثناء زحفها على توكرة نحو الحبل'١/‏ . 


)1( .601؟ ,179-180-181-182 م ب,تتمع موتل) ا فلن لتحم متلمم م 1ماعموي‎ 11٠ 
لمم ,28/30 .م بالادائمآ أل ايلم ميوت ل‎ 116 
,. انظلر الوبائق من الصفحات 7" الى ا من المصدر نفسرة‎ 
اجر] سس‎ 1011:1710 16 1" 11222160, 2١ 312-313-314- 
بص ,أغه1اه580 ب‎ 8, 


الى 


اللصفة 


ممادعبير لعرعأداوهء: بزط لع 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








ليدة 
( مدينة أبرئة الى الشرق من الخمس بطرابلس الغرب ) 


شهدت هذه المنطقة عدة مناوشات واششاكات ؛ منذ نزول القوات 
الايطالية بالخسس » وكانت احدى المواقع الدفاعية الهامة التي ظلت 
طوال تلك الفترة ؛ تثير المضايقات فى وجه العدو الذي لم تفلح مدفعيته 
وسفئه الحرية » في التأثير على وضع المحاهدين : نظرا لما كانت توفره 
الكثبان الرملية ؛ من النغطية التى تجعلهى بمنجى من القصف المدفعي . 
وبعد المعارك الطاحئنة التي جرت بسنطقة ( المرقب ) تركزت المقاومة قرب 
أطلال لبدة ؛ وراس الحمتام وظلت قوات العدو ؛ تتحين الفرص » 
للسيطرة على هذا الموقع الهام : لتأمين مواقعها الدفاعية » ومحاولة 
اتوسيع المجال المحدود الذى ظلت تعمل في نطاقه ؛ مند نزولها الى 
الخمس . وكانت نشعر ان ذلك » لا يمكن ان يتم لها » الا اذا تمكنت 
من التحكم في هذين الموقعين الهامين . واخذت تخطط لهذه العملية . 
وتستعد لها ؛ بحشد القوة اللازمة » ودعم القطع الحربية البحرية العاملة 
في مياه الخمس » والتي وفرت لهم في كل المعارك السابقة التغطية 
البحرية التي كان لها اكبر الانر في سيطرتهم النهائية على الموقف » 
والتفوق على قوة المجاهدين المحدودة التي لم تكن تتوفر على مثل 
هذه القوة . 

وفٍ بوم ؟ مابو ١91+‏ » تحركت قوة ايطالية كبيرة » تزيد على 
اربعة الاف مسلح » في ثلاث تشكيلات تحت قيادة مصوعة من كيار 
ضباطهم في المنطقة ووضعت الخطة على أساس قيام احدى التشكيلات 
بالهجوم الامامي » على مواقم المجاهدين في اطلال لبدة » ثم تنجه 
تشسكيلة اخرى نحو منطقة راس الحمام في مخاولة السيطرة على الموقع ) 
والقيام بعملية التفاف تؤدي الى محاصرة المجاهدين 0 ودفعهم نحو 


15 





الساحل » حسث يتم تطويقهم من قبل كافة التشكيلات 4 وقد أبعت 
التشكيلة الثانية شوة احتياطية » كما كلفت حامية المرقب بمراقبة 
الوضع » وشغل المجاهدين المرابطين ف نلك المنطقة ؛ عن الالتحاق 
بالقطاع الرئيس للقتال » وقامت قطع الاسطول توفير الغطاء البحري » 
وضرب مواقع المحاهدين . وتثبين ضخامة هذا الحشد » بمقارتئه بعدد 
المجاهدين الذى تقدره المخايرات العسكرية الابطالية بما لا يزيد على 
6ه" جنديا نظاميا و ( ٠٠١‏ ) من المجاهدين . وقد دارت معر كه عليفة» 
بدأت عند الخامسة صياحا واستيرت حتى الساعة الثامنة تقريبا » 
اضطر المجاهدون على اثرها الى التحول عن مواقعهم » في راس الحسام 
ولبدة : مفوتين بذلك خطة التطويق الى قام عليها الهجوم الايطالى . 
وقد عاد المحاهدون في الليلة التالية » الى اليجوم على المواقم المحتلة ) 
كما ظلوا بثيرون المضاشات المستمرة . 

وتعتبر معركة لبدة او ( هضاب لبدة ) . كما تسمى في بعض 
الوثائق الايطالية » واحدة من سلسلة المعارك الهامة التي جرت في منطقة 
والمقاومة30") . 


إنظر معارك الخمس والمرقب ب 


111 .7901 ,28-41 ,جر رقاطاة ل وتمقوصسوه م1 (1) 
انظر الوثائق بآخر الكتاب ص 5988 الى 1117 
,542 .2 ,قتقتلة1 عنة]111هد 015عمه0101د8 ب 
6 51 1911 0526غغ0 '0811 فلصةغ المصت1 صل عدم لالط لدم تسو ممه ع1 ب 
.157-158 .زر ,1924 
.304-06 بم بأطلة© ب 
-203 .2 1أ80118 ب 


انظر اإيضا مصادر مادة الخمس ومادة المرقب ٠‏ 


16 





اللصقة 

( منطقة الحبيل الاخضر ببرقة ) 

جرت بهذا الموقع معركتان الاولى بتاريخ "٠‏ ابريل 114 ع 
والثانية تاريخ 4 بوليو ١414‏ في اطار حركة المقاومة والثورة الشاملة 
على مواقع تجمع القوات الايطالية بدواخل البلادة"؟ . 


28-0 بتر ,هقق8ه 0 (1) 
36 .ص بأطلة6 د 
.06 .ص ,لأة5011 ب 
ام بوماهقهع © 18 ععم وعالأققصممدممم) ول#ماضوم282 ع 


اه 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








امجرّم (او سبخة المجزم ) 
المو وقم ٠ه‏ شرلب غدامس ) 


جرث في هذا المكان ثلاث معارك حريية في ١‏ داس ناير و4 
فبراير هلوا دفاعا عن عدامس ؛ اثناء محاولة الايطاليين اعادة احتلالها 
في شاير 6 ؛ بعد جلانلهم , الاول عنها ؛ عفب انتشار الثورة في 
الحنون١١)‏ ' 

انظر مادة غدامسن ب 


(موفع فرب براك ) 


شهد هذا الموقع في 5:1 دبسمير 191١‏ . معركة من ن اهم المعارك 
التي جرت في تاريخ الجهاد تصدى فيها المحاهدون شيادة محمد 
بن عبدالله البوسيفي لقوات ( مياني ) التي جردها للاستيلاء على فزان 
والمناطق الجنوبية من ليبيا . 

لال ) وا يكدة )شرت م يدهم الا 
معركني ( الشب و ( اشكدة ) وخبرت من جيادهم الصادق » وبلائهم 
ا ا لعواقب المترتبة على بقاء هذه القوة ؛» ومأ بحمله 
وجودها من احتسلات الخطر » وزبادة تصعيد المقاومة في المنطقة . وكانت 
الاناء . قد ترامت الى الابطاليين 4 قيام المجاهد محمد بن عبدالله » 


عع [ه 1911 عمطمغنه '0811 قلأطة تام ملك" صل أعمالائم أممتأموععره 16 (1) 
,1924 
4 .2 لخة11اه50 ب 
2 .م بلاطنو مس 
65 ار ,04150550 امد 


م1 





تنظيم خوانه فى المناطق القريية من براك . كسا قام بالسيطرة ؛ على مرشعات 
النطقة ونالكيا . وقد خاف الكولونيل مياني من النتائج المترتبة على 
وحود هذه الفوة : فقرر الممادرة الى الزحف عليها ؛ » لزحرحتها عن المواقع 
لهامة » قبل ان تقوم بتدعيم مواقعها الدفاعية التي كانت تسيطر سيطرة 
بامة على أرض المعركة . ونحرك من براك يوم م5 دسسبر +191 بقوة 
بالف من هبن بندقية و16 قطعة مدفعية ورشاشتين . بعد ان ٠‏ بتأمين 
الدفاع عن براك ٠‏ وتوقير الاحتياءلى اللازم . وكانت محلة محمد 
بن عبداته تتألف من حوالي خسسائة مجاهد : من رجال القبلة » من 
اولاد أبي سيف والشائى والزتتان الذين انشسوا اليه وساروا تحت 
لوائه ؛ عثب معركة ( جند 2 ا وبة ) الاصابعة ؛ ح ثشرفض محسد بن عبدالله 
الامستسلام 4 وقام اسعال: المقاومة فْ الحنوب . و تعاس المصادر الانطالية 
ارسسة » معركة محروقة » مان المعار ك الحاسمة في تاريخ الحملة 
الابطالبه على فزان . وكان ميانى برق أن هذه المعركة هى التى ستقرر 
مصير الطرقين ومصالحهما العليا ؛ وهو يعنى بذلك رغبة محمد بنعبدالله 
ورفاقه ف المفاومه ورفصس الاستعسار . وطرد المستعمرين » ومن الحانب 
الآخر مصصر القوة الابطالية التى كان يحف بها الخطر 1 وكانت خلقة 
أن تنتهى الى كارئة محققة » وابادة تامة في حالة فشلها في هذه المعركة . 
وكان عنف المعركة متكافئا مع مفهوم الطرفين للصراع والنتائج المترتبة 
وقد استعرقت معركة محروقة ؛ خمس ساعات + اتسمت بالعئف 
والطراوة , وتعرضص العدو الايطالى ؛ اكثر من مرة » الى اخطار » كادت 
تفشىي على بعص آجنحته ؛ وقتل في هذه المعركة عدد من الضباط 
لابطاليين كسا جرحت مصوعة كبيرة منهم . 
استسيد 4 فى هذه المعركة المجاهد محمد بن عبدالله بطل 
محرومة ) وقائد حركة المقاومة في الحنوب » بعد ان أبلى البلاء 


165 





الصادق ف الدفاع والمقاومة » وبعد ان شارك في كثير من المعارك الهامة 
التي جرت على آرض هذا الوطن عقب الاحتلال الابطالي . ويعتبر 
محمد بن عبد الله ف الرعيل الاول من المجاهدين المخلصين الصادقين 
الذين جاهدوا ف سبيل الله والوطن . وهو من الشخصيات الوطنية 
الهامة التي لم تلق حقها من الانصاف ؛ ولم يجد جهادها من التنويه من 
هو جدير به30© , 


المدور راو رأس المدور ( 


في هذا المكان الذي ,بقعم على مسافة ١6‏ كيلومترا جنوب شرقى 
طبرق ؛ اتخذ المجاهدون مواقعهم وقواعدهي » وكانوا يشكلون بتجمعه, 
هذا اكبر قوة حربية في منطقة البطنان . وقد تحول المجاهدون الى هذا 
الموقع بعد سقوط طبرق » واتخذوا منه قواعد انطلاق » ضد القوات 
الايطالية التي كانوا يثيرون في وجهها المضايقات المستمرة » ونتصدون 
لتحركاتها الرامية الى الخروج من الحصار المضروب حولها والتوسم 


وقد حشد الابطاللون قوة كيبيرة تتكون من فيلقين» شيادة الحترال 
( سلسا ) للقيام بعملبة هجومية امامية وخلفية على موقع تجمم المجاهدين 


.96-97-98-99-0 .7 ,لمقوتدعء"1 أعط : ألمت (1) 
88 ,2 ,020550 - 
436-431-438-439.-4034-435 .م ,ملعم "1 00 ملمأج م766 و[ - 
.146 ,م بقاطلطة هآ : االعصنلسول185 -- 
7 مر لخه1امن1 
17 201 ,746 بم بمتامتلمار عتما الم نمتلعم ماف املق - 
ع 38 1911 ععطمغنه '0811 فنمة امم" كأ اممغتارم أمهوتكمطممه مل سه 
.264 .م ,1924 
5341-2 .م ,أطلةة ١‏ - 


/اه1 





في المدور » حيث جرت ف 18 دوليو 191 معركة عنيفة بين الفرقين » 
كانت من المعارك الهامة التى دارت حول طبرق ف المرحلة الاولى من 
الحهاد20) , 


مدور الزيتون 
١‏ منطقة المرج بالجبل الاخضر ) 


جرى في هذا الموقع يوم ١‏ فبراير 1914 صدام مسلح بين 
المجاهدين والقوات الابطالية اثناء عملياتها العسكرية الرامية الى 
السيطرة على الحيل الاخشر ومواقعه الهامة9" , 


المنتيئة 
١‏ جندوب شرقي الشليظيمة ببرقة ) 


جرت بهذا الموقع معركة يوم ٠‏ ابريل ١4١6‏ بين المجاهدين 
والقوات الانطالية عقت ساعد حركة الثورة ضد الاتطاليين ومواقعهم 
الأماسة0؟ , 


1 1أمين ,1222 .م ,7 ,701 ,2728 2 لالم !]1 لمأ لطر متلعم ماع ممع . (1) 
463 اص روتعصصآ'1 عل عصمام و1 ما 
35-00 ص رومالاه ممعم 011 رمو وار ع 
00ص لأأا 80 سس 
ةق بر لأطلهم© هس 
+17 ,ملا ,(680-681 ,م لامع تستاعمص) 2188-9 .م مقاأطااء1 01 اقلم الم تمه هآ ل 


5 ,م ,50ومم 6 (2) 


10618 أغ) ,294 بتر ,موقم (3) 
10 ,ل ,ةم هطع 1ك 18 56 01110851160اممم؟ امومع ب 


م14 





عراوة 
١‏ موقع بالجبل الاخضر ) 


يتردد اسم هذا الموقم كثيرا في العمليات الحربية التي جرت في 
الحبل الاخضر » سواء في المرحلة الاولى من الجهاد أو المراحل الاخيرة 
ففى ١4‏ مارس ١9١4‏ » قامت القوات الايطالية بالتحرك من قواعدها في 
سلنطة ؛ في عسلبة استطلاعية » نحو مراوة » حيث اصطدمت بقوة من 
المجاهدين ؛ وتسكنت من تفر يقهم » ولكنها ما كادت تنخذ طريق العودة 
وتقول المصادر الايطالية ان خسائر المجاهدين كانت "١‏ شهيدا . وف 
4 مارس ١41١4‏ تحرك الجنرال ( كاتتوري ) بقوة كبيرة » نحو مراوة 
حيث اصطدم في ذلك اليوم ننسه ؛ بقوة من المجاهدين » تقدر بحوالي 
تمانسئة مجاهد » ونشبت معركة عنيفة في الموقع . 

وقد أقام الايطاليون حامية بمراوة بالنظر الى اهمية الموقع . 

وعندما استوٌ نفث المقاومة ف سنة موا سرقة كانت مراوة من 
بشن عدة هجمات على مواقم العدو وخطوط مواصلاته » ومن ذلك » 
الهجوم الذي قاموا به في بوم ٠7‏ فبرار 1994 4 ضد قافلة عسكرية . 

كما قامت في ٠١١‏ ابريل 4 تشكيلة من المجاهدين » تتألف من 
في مرأوة» ولم تستطم القوة الايطالية ان تنغلب على الموقف الا باستخدام 
و١١‏ منه. وترتبت على الهجوم الاخير معركة سائطة ( 18 ابريل ) 


1 





اقام الايطاليون سراوة مركز قيادة العسليات الحرية في الجبل فى 
١555‏ 0 واتخذدوا منها قاعدة لنحركاتهم 7 وظلت المناطق المحاورة لها من 
'نشهد المنطقة عدة عسلياث جرسة!١'‏ : 


المرج 


احتلها الابطاليون للسرة الاولى فٍ 14 ابريل 191١‏ . بعد معركة 
طلميثة التى خاضها الوطنيون . ضد القوات الابطالية الزاحفة على المرج 
قيادة الحترال تاسوني . ولم تسض الا انام فليله ؛ حنى قاه المحاهدون 
سهاجمة المواقع الايطالية ضسن سلسلة المعارك النى جرث بالجبل ؛ ف 
تلك المثترة . وقد هاحمت قوة من المحاهدين . تقدر بحوالى الف 
مجاهد ؛ المواقع الابطالية بوه ١5‏ اغسطس 141 . مما دفع الابطاليين 
الى الشعور بالخطر فتحركت قوة كبيرة بقيادة الجنرال تورللي ؛ لمهاجمة 
مراكز تجمع المجاهدين في زاوية القصور . 

كسا شهدن المناطق المحاورة للمرج عدة معارك » وعمليات حرسية 
في المرحلة التالية من الجياد؛؟' 


.17 لولح ,814 ص مممماماا ععمااتصر متلعمماسرمصه (1) 
00ص ملم ررحت '1 ع1 عممأم مس1 هآ سب 
106-10-0 .2 قعل للهموعمم "العلل وعم وما ع 
١‏ 616" 0011 قللها1 لاوياط شيل عد 
0 بص ,أدالة© عد 


3 (5لأكأقاام8 (2) 


5 





مرمى البريقة 
( مرسى على ساحل الخليج ) 


اهتمت ايطاليا » منذ استشاف العسليات الحربية في برقة » سنة 
+194 : بأمر السيطرة على الشريط الساحلي الممتد عبر خليج سرت »؛ 
200( 
أليامة لتلال الابطالي ٠‏ وكان , . تحقيق هذه الخطة ء هدفا رئيسيا ؛ 
لكافة العسليات الموجية من ولاية طرابلس الغرب نحو الشرق » أو من 
ولابة برقة نحو الغرب . وقد جعلت القوات الابطالية ؛ من احتلالها 
لأحداييا . موقعآ امامبا ؛ يستهدف بعسله الحربي والسياسي تحقيق هذا 
العرض . ولم تفلح جهود ابطاليا ب في هذه المرحلة ‏ في اجنذاب القبائل 
المقبية على هذا الساحل بالطرق السلمية : فلجأت الى محاولة تأكيد 
سيادتها وترسيخها بنوة السلاح . فقررت السل على احتلال مرسى 
البريقة . وهو مرسى بحري هام ؛ لا غنى عله في ابة عملية حر ببة تجحري 
في تلك المنطقة . واسلدت هذه العسلية الى الماجور ( مليللى ) الذي 
وضعت نحت تنصرفه قوة من الكتيية السابعة الاريثرية 'تتكون من 
اربعانة بندقية وسرية فرسان ؛ وفرقة آلية بشقيادة الكائن ( تلغر ) . 
وكان من المقرر ان نصل هذه القوة الى مرسى البريقة زحفا بمحاذاة 
الطريق الساحلي ( اجدابيا ‏ القرين ‏ مرمى البريقة ) في الوقت الذي 
تفوم فيه الفرقة الآلية بقيادة الكابئن ( تلغر ) بحركة درف دا 
تجنباً للمناطق الرملية في المنطقة الواقعة بين بئر قطينة و . ولكن» 
ما كادت تصل هذه او الخدة ل ب بل حلي وجنت فسا 


قوة من المجاهدين . وقد دارت في هذا الموقم 


هي المعركة المعروفة ( ببئر بلال ) وتعرف لدى العامة بسعركة (الكراهي) 


١ 





لكثرة ما استخدم فيها الايطاليون من آليات وسيارات ( انظر معركة بثر 
بلال في هذا المعجم ) 

اما القوة الثانية التى كانت تحت قيادة الماجور ( مليللي ) فقد 
وصلت البريقة وهرعت لنجدة القوة الاولى متجهة نحو بثر بلال ؛ ف 
اليوم التالي ١١‏ يونيو ١95‏ ولكنها هوجست هي الاخرى ؛ من قبل 
المجاهدين المنتصرين ؛ في معركة بئر بلال والذين تحولوا نحو الساحل» 
وألحقوا بها ايضا » هزسة نكراء + في معركة ؛ وصفتها المصادر الايطالية 
نفسها ؛ بانها كانت معركة ملحسية ؛ حيث احاط بها المحاهدون من كافة 
الجهات » وفتتكوا بها » لم يسلم الا القليل الذي لجا الى الشاطىء » 
محتسيآ باطلال قصر قديم حيث هبت الزوارق الحربية لنقله وائقاذه . 

ونعتبر معركة يئر بلال » ومعركة البريقة من اهم المعا رك التي جرت 
0 وقد طلت ذكراضا امثواة حي في تفوس الايطاليين 


ل انظر معركة يئر بلال ب 


فرمى سوسة 
( مرسى بحري هام على شواطىء الجبل الاخضر ببرقة ) 


اهتم الابطاليون + بتاكيد السيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي 
الهام ؛ لتآمين عملياتهم الحربية » في الحبل الاخضر » وضمان الاتصال 


0 .8 ,عمقتطع0'016 قالةغ1 ولامتام هب (1) 
81-1 م 760 لم01 : انمع | 
09 ,جر ,7670 "1 08 2010821026 ور[ سد 
9 ,2 بأغأهااه5 ب 
-496 .م أطلقة ب 


ثف 





شواعدهم الرئيسية » في درنة وبنغازي . ولذلك بادروا الى احتلال هذا 
الموقم » في نطاق 8 على الجبل الاخضر . وتم لهم احتلاله يوم "١‏ 


مانو ١91‏ بعد معركة قصيرة200 . 


عردى العويحة 
١‏ مرسى على ساحل خليج سرت ) 


هاجم المجاهدون يوم 6؟ ابريل 1414 ؛ الحامية الايطالية في مرسى 
العويجة : وفتكوا بها ؛ وذلك في نطاق الحملة الشاملة ضد الحاميات 
الابطالية 7 ومقاومة الوحود الايطالى 4 ف مناطق فزان والخليج ٠.‏ وهى 


المرقب 


بلع ارتفاعه حوالي ١95‏ مترا ) 


شهد هذا الموقم المام » عدة معارك حربية عنيفة اثناء المراحل 
الاولى من الحهاد وغزو الأبطاليين لمدسة الخمس »؛ ونزولهم بها دوم اع 
اكتوير ١91وا.‏ 


.268 .7 ,م5ق5ه2 6 (1) 
ات ,اأأة82011 ب 
448-449-0 ,م ,قلاع "1 06 ع82102م205 هآ د 
.308 .م اطلة© ل 
188 بج باأغقلامظ (2) 
.48 ,ص بأطله8 ب 
78 ,جر ,070550 سس 


ويرى المصدر الاخير ان الهحوم قد وقع يوم لا" أبريل 1١515‏ . 


117 





وجربا على الاسلوب الذي اتبعنته النيادة العسكرية التركية في 
هذه الحرب » فقد خرجت الحامية التركية من المدينة » واعتصمت 
بالهضاب والمرتفعات ؛ والمواقع القريبة ااحيطة بالمدينة » وتمكنت بذلك 
من السيطرة على المواقع الدفاعية الايطالية . ويعتبر هذا المرتفع الذي 
يسيطر على مدينة الخمس » وعلى مفترق الطرق بين مسلاتة وترهونة 
والخس »؛ من أهم المواقم الدفاعية عن المدينة » وهو فعلا ( مرقب ) 
ممتاز ؛ لمتابعة ورصد التحركات القادمة من الدواخل . وقد نظم به 
المجاهدون بقيادة ( خليل بك ) حركة الدفاع عن المنطقة بأسرها . 
وافلحت هذه الخطة في تعطيل زحف القوات الابطالية » وعاقتها عن تنفيذ 
مخططها الرامي الى التوسع الفوري في المنطقة . وظلت مواقع المجاهدين 
في المرقب خثير المضايقات ؛ في وجه القوات الايطالية » وتهدد بشكل 
مباشر الوجود الابطالي بالمدينة . وشعر الابطاليون بمركزهم المزعزع في 
المدينة ؛ ورأوا انه من الضروري لهم » لتأمين سيطرتهم على المواقم التي 
استولوا عليها من الساحل » العمل على الاستيلاء على هضبة المرقب . 

ونج ركلث القوات الايطالية عند الساعة السابعة من صباح يوم +" 
اكتوير ١9١١‏ باأعداد كبيرة واتشكيلات مختلفة ؛ تدعمها القطع البجرية 
الحربية . ولم تكد تبدأ الزحف حتى وجدت نفسها تواجه مقاومة عنيفة 
في كل مكان . وانمت هذه المعركة على مرحلتين . المرحلة الاولى » وهي 
التي اتتهث عند الظهر تقريبا باحثلال الايطاليين للموقع » وتركهم 
حامية به . 

وتعترف المصادر الايطالية الرسمية بان المجاهدين كانوا يتميزون 
بالجرأة » ولم دكن عددهم ليزيد في هذه الم حلة عن خمسياثة محاهد » 
طبقا لتقدير المصادر الايطالية نفسها . وهو عدد لا يتكافاً مع عدد 
القوات الايطالية » ومع ذلك فقد اضطر القائد الايطالي ان يستخدم 
الاحتياطي » ومدفعية السفينة الحربية ( ماركو بولو ) . وظن الايطاليون 


الى 





ان المعركة قد انتهت ؛ بسيطرتهم على المرقب » فتركوا جزءا من قواتهم 
بالموقع » وعادوا بالباقي الى الخمس . ولاحظ المجاهدون الذين كانوا 
سيطرون على الهضاب المجاورة هذه الحركة فاقبلوا في مجموعات اكبر» 
تفدر بالف وخسسسالة مجاهد : وقاموا بشن هجوم عنيف على المرقب » 
مسا اضطر القائد الابطالى الى الاستعانة بالقوات التى سحيها » بعد أن 
أحاط المجاهدون به ء وكادوا يتلفون ميسرته » واستمرت المعركة حتى 
الساعة السادسة مساء » ارغم القائد الايطالي على اثرها على الانسحاب» 
بكل قوته الى الخمس » متخليآ عن فكرة ابقاء حامية في المرقب » بعد 
الخسائر التي تكبدها » وبعد الهجوم التالي الذي بعث في تمسه الشلك» 
وزعزع يقينه بامكانية حماية الموقع : دون الانقطاع عن مواقم الحامية. 


ونتفق تاريخ هذه المعركة الهامة مع تاريخ المعركة الكبرى التي 
جرت في هذا اليوم ( 7 اكتوير 191١‏ ) ( بالهاني وشارع الشط ) 
بمدينة طرابلس . 

وما كادت القبادة العامة تعلم بهذه العملية » حتى ابرقت للقائد 
الايطالي بالتزام التعليمات الصادرة اليه ؛ والقاضية بالاكتفاء باحتلال 
المدينة » كما اخطر باستحالة ارسال النجدات اليه . 


وقد شحجع انسحاب القوات الابطالية من الرقب المجاهدين على 
القيام بهجمات على الخطوط الايطالية » حول مدينة الخمس » وشعر 
القائد الايطالى بالخطر المحدق به » بعد ان تأكد من موقف المقاومة 
الذي التزمه سكان المدنة . فطلب المزيد من الدعم » وابرق للقائد العام 
للحملة بخطره بتزايد المحاربين واقترابهم من خطوطه » وتدفقهم من 
مختلف القمائل والنواحى ؛ وضرورة ارسال قوة مسلحة كبيرة لحمابة 
المدينة . ورد القائد العام الجنرال ( كانيفا ) باستحالة ارسال اي دعم » 
نظرا للاوضاع العسكرية المنهارة في مدنة طرابلس » وابلغه سحب 


116 





القوة الايطالية من الخمس في حالة الخوف عليها » دون مراعاة لاي 
اعثيار سياسي 3 وهذا وحده كاف 2 الدلالة على الوضع العسير الذي 
كان بحيط بالقوات الايطالية في طرابلس والخمس . 

وعاد المحاهدون عند الساعة الثامنة من صباح م؟ اكتوير ١41١‏ 
الى الهجوم على كافة خطوط الحبهة الايطالية » مستهلين ذلك بهجوم 
شامل على المواقع الامامية أخذ يتصاعد ؛ ويتزايد بردادة عدد القوات 
المشاركة فيه التى ارتفحت الى ما يقرب من ألفين . وقد استسرت المعركة 
عشر ساعات تقريبا . ويشهد تقرير القائد الايطالي للمجاهدين بالجرأة 
والاقتحام ويعترف بان الوضع العسكري والسياسي في مدينة الخمس 
خلال الايام 4؟ ب ,و؟ ب ٠م‏ كان يبعث على القلق بسبب» وفرة القوات 
المهاجحسة 4 ومسلك سكان الدنة ' 


واضطرت القيادة الايطالية ازاء ذلك الى رفع مستوقى القيادة ف 
الذى قادها منذ النزرول . 


اما المعركة الثالثة حول المرقب فهي المعركة التي دارت يوم 7 
فبراير 191١‏ . ولم بقدم الايطاليون على الدخول في هذه المعركة » 
والزحف على الموقم » الا بعد وصول مزيد من الدعم » وتحول بعض 
القطم البحرية الاخرى » الى مياه الخمس . وكان المجاهدون يتوقمون 
هذا الهجوم . وقد لجأ الايطاليون الى اسلوب المباغتة والخداع » وذلك 
يتوجيه بعض السفن الحربية الى سواحل زليطن ومصراتة ؛ لايهام 
المجاهدين بنية النزول بهما » حتى تتوزع جهود المجاهدين وبخف 
الضغط على جبهة الخمس . ولم تضعف هذه الخطة من المقاومة الشديدة 
الباسلة التي واجهت القوات الايطالية . ويبدو عنصر المبافتة في زحف 
القوات الابطالية على المرقب ليلا . وصدور التعليمات بعدم الرد على 


فى 





نيران المجاهدين الا في حالات الضرورة القصوى حتى يتم لهم الاقتراب 
من الموقع وتطويقه . وبدآت المعركة عند الساعة السادسة صياحا 
واستمرت طوال اليوم كله . وتعترف المصادر الايطالية بانها كانت من 
اعنف المعارك وان القتال قد جرى فيها وجها لوجه وجسدا لحسد . 
واستشهد عدد كبير من المحاهدين »؛ كما تكد الايطاليون خسائر كبيرة. 
ويفول مراسل جريدة الكورييري دلاسيرا ان المعركة كانت من اكثر 
المعارك تفردا وبروز' بين جميع معارك الحملة على ليبيا . 


منه حيث قام المجاهدون »؛ بعملية هحومية كبيرة » في محاولة لاسترداد 
الموقع ؛ واستمرت المعركة طوال الليل » ولم تنه الا عند الساعة 
السادسة من صباح يوم ١‏ مارس ١41١5‏ . 
وظل المجاهدون يوالون هجماتهم على الجبهة الابطالية » في المرقب» 
والخمس ؛ والمناطق المواجهة لاطلال لبدة التى اتخذ المجاهدون مواقعهم 
الدفاعية بالقرب منها . مما ادى في النهاية الى معركة لبدة ؟ مابو 
01 ., 
انظر مادتي الخمس ولبدة في هذا المعجم ب 


111 .701 ,3-27 اج بماطشة 1ل 228مدم مم0 (1) 
انظر الوثائق الخاصة بمعارك المر قب في الصفحات من /1؟؟ الى .51 
7 .701 ,79-80 ,ص بقطقللة! عمقأغلللم مألعهه1ع ام د88 - 
ع#طميعم 01 [أ8 1911 وعطوئغه '0211 هتصسوغتاممع' صا امقغتلتم أموأمومعم0 ع1 - 
8 .بس ,1924 
---332.333-5 .م بوطعم "1 ع0 20351606 هنم د 
.304-306 .م بأطلة0 - 
198-199 بص ,لأغة1اه5 - 
181058 لمعا : 1ا8 502092 د 


انظر الفصل الحادي عشر من هذا الكتاب من 568" الى "لم؟ وهو 
خاص بمعارك الخمس والمرقب . 


51 





ما 


مسلدم 
١‏ للوقع بمنطقة ورفلة ) 


جرى بهذا الموقم صدام مسلح ضد القوات الايطالية يوم ” ابريل 
و ف نطاق حركة الثورة على الحاميات الايطالية في الدواخل20 . 


المشاشطة 
١‏ موقم بجنزور غربي مدينة طرابلس ) 


شهد هذا الموقع يوم ٠‏ سبتمبر 14107 » معركة ضد قوات الجنرال 
( كاسينس ) التي قامث في تلك الفترة » يزحف شامل على الساحل 
الغربي » انطلاقا من قواعدها في زوارة في سيتمبر ١9107‏ » ف محاولة 
لاسترداد السيطرة على الشربط الساحلى الغربى الذي وقعت فيه خلال 
هذه الفترة » عدة معارك . منها معركة أبي عجيلة ( 4 سبتمبر ) 
( ومعركة الطويبية ب قرقوزة ا سبتمبر 19107 ) وكانت اخر هذه 
السلسلة من المعارك معركة المشاشطة التى جرت ف .ة سبتمير 20191107, 


يت ,00550 (1) 


ع«طمرععلل له 1911 8« 5موغعه '11ه0 هنصعاتامم ك1 صا أسوغكتلتم لتصمأمومعمه 16 (2) 
.6 .صم ,1924 
169 .م 801151 - 
,436 .م ملطلة سس 
.2 ,07170880 عد 


5571 





المشل 

| الموقع بمنطقة المرج على بعد 1 ك جنوب تاكلس ) 

كان هذا الموقم » من مسارح العمليات الحربية » اثر استئناف 
العمل الحربي » في برقة » بعد سنة ١5+‏ وقد قام الايطاليون » خلال 
الفثرة » بعمليات مهاجمة واسعة لادوار المجاهدين ؛ بالجيل والمناطق 
المناخمة » من اجل التمكين لسيطرتهم . وقد جرت في نطاق ذلك معركة 
المشبعل يوم ٠؟‏ مارس 1954 » وكانت واحدة من سلسلة المعارك 
والاشتباكات التى شهدتها المنطقة في ذلك الوقت(2 . 


مصرانة 

لعيث هذه المدينة دورا هاما في تاريخ الجهاد منذ بداية الغزو 
الايطالى حتى المراحل الاخيرة من المقاومة الوطنية . وكان من الطبيعي» 
أن تكون هدفا لهذا الغزو ولكل الخطط الرامية الى ضرب القوة 
الوطنية ؛ في كافة المراحل التى مر بها الجهاد . وقد شكلت مصراتة منذ 
بداية الغزو الايطالى قاعدة بحرية هامة لتلقى العون الحربى؛ والامدادات 
العسكرية . وكان ذلك من الاسياب الرئيسية التى دعت القيادة 
العسكربة الابطالية الى العمل على احتلال مصراتة . وكان في النية 
احتلالها منذ الفترات الاولى للغزو » الا ان نطور الاوضاع ف مدينة 
طرابلس » والمقاومة التى ابداها الشعب في معارك مدينة طرابيلس 
المشهورة ( الهاني ب شارع الشط » أبي مليائة » سيدي المصري » عين 
زارة » بئر طبراز ) » قد دعت الايطاليين الى تآأخير الحملة على مصراتة 
وزوارة الى حين استقرار الاوضاع » وكان في الحسبان ان عمليات 


146 .بص رع 00*01 صهالةغ1 ومامنال21 (1) 
0 .7 ,10550 سد 
(عتارفاقل ألمعع21-50نمم) للاوعة أل هلتلوعت! الحم تعصتاجر ملاعل متخد نتمم هس 
6 .م ,1926 111166 2 مطل معتمطاع؟ © ترز عنبا كعحابه م 


اكت 





الاحتلال ستكون سهلة + وان من شأن هذه السهولة ان تساعد على 
احتلال المواقم البحرية الاخرى » وننيجة لذلك لم نستطع القوة الايطالية 
ان 'تنحرك لاحتلال مصرانة الا في ونيو ١9١١‏ . حيث اعدت حملة 
بحرية كبيرة تتألف من ثلاث عشرة قطعة بحرية لنقل الجنود مع القطع 
الحرية الاخرى اللازمة لحسايتها » ووضعت هذه القوة تحت قيادة 
الجنرال كاميرانا . وخرجت هذه القوة يوم ١٠١‏ يونيو » من ميناء 
طرابلس : وقامت بحركة تضليلية لتغطية الهدف الحقيقى ؛ وذلك 
بانحاهها نحو زوارة ؛ ثم التزمت هدفها المقصود في عرض البحر » خوفاً 
من تسرب انباء الحملة الى المنطقة الشرقية . وقد سلكت القوات 
الابطالية هذا الاسلوب في كثير من حملاتها . وقد قامت في مساء اليوم 
نفسه بمظاهرة حربية امام شواطىء مصسراتة عند مرسى الحزيرة 
(ة كيلومترات غربي رأس الزروق ) وف المنساء رسا الاسطول امام 
سيدي ابي شعيفة . وكان الغرض من تلك المظاهرة التعرف على المواقع 
التي ستتركز بها المقاومة » ولم تنزل القوات الابطالية الى البر الا في 
صباح اليوم التالي ١١‏ بونيو نحت حماية القصف المدفعي الذي كانت 
توفره السفن الحربية . وواجه الايطاليون على الفور مقاومة عنيفة من 
سكان المنطقة » أخذت تنزايد في الاإيام التالية » بحيث ادى تزايدها 
وتصاعدها الى تفويت الفرصة على الايطاليين » بالزحف على المدينة » 
واحتلالها فور النزول . وقد ظلت القوة الايطالية حبيسة تلك المنطقة » 
ولم تستطع ان تزحف نحو المدينة » الا بعد ان حصلت على مزيد من 
الدعم العسكري وبعد الاطمئئان الى القاعدة الدفاعية التي اقاموها 
شصر احسد . وامكانية الاستفادة منها في حالة الانهزام والعودة الى 
البحر . واستطاعت بعد معارك عنيفة متعاقبة في الماطفة » ان تحتل 
مصراتة يوم م يوليو ١4١+‏ كما تهدت منطقة مدينة مصراتة معركة 
كبرى اخرى يوم ٠0‏ بوليو 141١‏ ف قرية الغيران وقد تكبد فيها العدو 


3 





خسائر فادحة » واصيب عدد كبير من الجنود الايطاليين بشربة الشمس 
تنبجة ارتفاع درجة الحرارة في ذلك اليوم المشهود . 

وف مانو 6 وشحة للثورة الشاملة التي وقعت بعد معركة 
القرضابية » قام بعض المجاهدين في منطقة الزروق » بقطمع خطوط 
الاتصال بين مصراتة وقصر احمد ( مصراتة البحرية ) كخطوة اولى ف 
عزل الحاهية ؛ كما قام المجاهدون ايضا بمحاصرة الحامية الايطالية في 
تاورغاء . وقد حاولت الحامية الابطالية في مصراتة » أن نهب بوم ب 
مابو و لانقاذ حامية تاورغاء » الا انها ردت على اعقابها ؛ وارغمها 
المحاهدون . باعتراف المصادر الايطالية ‏ على العودة الى قواعدها » 
وترك تلك الحامية تواجه مصيرها . وفي ه اغسطس ١9١6١‏ وازاء تزايد 
المقاومة في المنطقة اضطرت الحامية الايطالية ؛ في قصر احمد ء الى الجلاء 
وركوب البحر ؛ وبذلك اتنهى الوجود الابطالي في تلك المنطقة التي 
اصبحت منذ ذلك الوقت عاصمة لقيادة الحركة الوطنية يزعامة رمضان 
الشتيوي . 

وفي سنة 1415 واثر الاتفاقيات التي تمت بين الوطنيين والايطاليين 
انثنىء مركز اتصال في مصراتة » وحامية تتألف من خمسين جنديا : 
ولكنها اجليت عن مصراتة في 2؟ مارس ١؟و١‏ بعد نشوب الخلاف من 
حديد بين الايطاليين والوطنيين . 

وللت فكرة العودة تراود الابطاليين الدين كانوا تتحيئون لها 
الفرص » وكان مقتل رمضان الشنيوي في نظر كير من السياسيين 
الابطالبين فرصة مستازة للعودة الى احتلال مصراتة ء الا ان الايطاليين 
لم يتسكنوا من ذلك الا في عهد فولبي عندما جعل من احتلال مصراتة » 
بدابة لسليات عسكرية واسعة » لاسترداد المواقم الداخلية . وقد 
احاط الكونت فولبي حملته على مصراتة بسرية معلاقة » وحضر هو 
شخصيا الى جانب القائد العاه للقوات المسلحة الايطالية بطرابلس 


54 





عمليات الغزو الثاني الذي اتسم بطابع المغامرة الشخصية » والمقامرة 
سركزه الشخصي . وقد تم النزول بمصراتة البحرية يوم ٠١‏ يناير ١556‏ 
شيادة الكولونيل بتساري عند ابي شعيفة » وهو المكان الذي نزلت به 
الفوات الابطالية ابان الغزو الاول » وواجه الابطاليون مقاومة عنيفة في 
هذهالمنطقة؛ وكانت اشهر المعارك نلكالنى وقعت بومي ؛ فبراير (السبت 
الاول) و١1‏ فبراير (السبت الثاني) (انظر قصر احمد) . والجدير بالذكر 
ان الحامية ظلت حبيسة هذا الموقم المتاخم للشاطىء مدة تزيد على السنة 
ولم تستطع ان تخرج من هذا النطاق المحدود ‏ الا بعد ان نمث العمليات 
الرامية الى احتلال الساحل الشرقي » الممتد من مصراتة » وهو الاآمر 
الذي لم يتحقق للايطاليين الا في فبراير ( 55 فبراير ١١5‏ ) . وبعد تلك 
السلسلة الطويلة من المعارك التى وقعت ف المنطقة الشرقية . 

وشهدت منطقة مصراتة » عقب احتلالها عدة معارك » من اهمها 
معركة سواني المشرك ( التي استشهد فيها سعدون ) ومعركة بثر فلاجة 
وبر الكراريم وفندق الحمل ؛ وكان آخرها معركة السدادة ومعارك 
سرت237 , انظر المعارك في مكانها من الكتاب ‏ 


7 لو ,182-183-284 ,م ,قمسقالة)! عتهقألالم هأقعمه1فاعصظ (1) 
.3 .701 ,466 .م ب,أسقعمع"21 8201216056015 - 
60م" ع0 2003216556 3[ ع 
وبهذا الصدر نفصيلات هامة عن الغزو الاول لصراتة من من دون 
الى ؟لالا وص 594 55.0 550 
1400 .ص بقاطاءة 1ل قتع ةطزتطة0 هآ ب 
انظر الوثائق الرسمبة بآخر الكتاب من الصفحات م49 الى 656 
151 مم ب,و"لااسن 181 © : أأع5053 سس 
آنة 
ع اصع 1ل له 1911 ع#طمغغه '0811 هلصة)غلامصكت1 صل أسقغتلائط أصمأتهوعصط0 هس 
2 ,1924 
138-139-140-142-168-164 م ,قاصة تاممء2 ه1ل06 وأأعقهقص!اء و ب 
43/49/145/146-7 .م ,تنوودع"7 11 مقعة7؟ : امقاقة 0 سس 
199-200-201-02 .ص2 ,أغ80118 سس 
2-5 صر 6م158 ل 
-311-312-455-456-46-482 .م ,أطلو0 -- 


ع 





( قرب القبئة بالجبل الاخضر ) 

جرى في هذ الموقع ؛ صدام مسلح بين المجاهدين والقوات 
الايطالية » يوم ١؟‏ سبتمبر 1414 » ضمن حركة المقاومة الشاملة للوجود 
الايطالى 4 وف نطاق حركة الثورة العامة النى انتشرت ف كافة أرجاء 
اللاد(© , 1 


المعمورة 

( منطقة الزاوية الفربية بطرابلس ) 

شهد هذا المكان ف 5 اكتوبر 1918 ؛ معركة عنيفة بين القوات 
الابطالية الزاحفة من طرابلس ؛ وقوات المجاهدين المرابطين بالموقع . 
وهي ندخل ضمن المعارك التي جرت ف نلك الفترة في الساحل الغربىي 
من طرابلس الغرب7") 


المقاصية 

ر موقع بمصراتة باسم قبيلة المقاصبة ) 

جرت بهذا الموقع في0؟ بونيو 1416 معركة بينالمجاهدين والقوات 
الايطالية في نطاق الهجمات الشاملة التي شنها المجاهدون على المواقع 


)1( 0850, 2. 2 


)2(  8هزلهغأاب‎ 2. 69 


عطتطعه01 81 1911 ع«طمغعه 0811 قلصة] !مم1 صل اعموألللم أده أتممعمه هنآ ب 
.77 .تس ,1924 


زفق 





الاماكن ؛ خلال هذه الفترة 4 مما ادى الى سحب الايطاليين 6 لحامياتهم 
الساحلية عن طريق البحر 4 وجلانهم عن المناطق الداخلية . كما حرث 
بهذه المنطفة اشتباكات حربية يوم ١7‏ سبتمبر ١4+‏ ضمن عمليات تجدد 
المقاومة فى المقاطعة المحثلة90© . 


مقلب الاء 
( موفع بين غربان وئرهولة بطرابلس الغرب ) 


واجهت قوات الجنرال غراتسياني الزاحفة من غريان نحو ترهونة 
ضسن الخطة الحربية الرامية الى احتلالها » مقاومة في مقلب الماء » يوم 
؟ قبراير م؟.! . ابدتها محلة من المحاهدين » تتألف من حوالي ثمائمئة 
مسلح . وقد استطاع غراتسياني بعد هذه المعركة الزحف الى آبار 
الواعر9” . 

المكيمة 


ا 


(وادي المكيمن الى الشرق والجئوب الشرقي من مراوة ) 
زر منلطقة شحات بالجبل الاخضر ) 


اثناء المراحل الاولى من العسليات الحربية التي جرث بالجبل 
الاخضر ؛ في سنة 4 ؛ قامت القوات الابطالية» بوم ١‏ بوليو ١9١:‏ 


9 ,بس برمسقه 0 (1) 
بص برصة5625 11 م50معل؟ : لصفاقة: (2) 
156 بصم هتصق غتامم لت هللع0 وأأعممصات وي ب 
987 .م ,لأغة1اه80 - 
؟«طصعمال [ه 1911 وعطمععو '1لهك قتصةغلامص 5 صل اتاقغلااهم أممامممهمه 6ن[ -. 
7 ,ص ,1924 
0١‏ .م اأطلة0 ل 


1 





بمهاجمة هذا الموقع الذي كانت ترابط به قوة من المجاهدين تقدر 


كما جرت بهذا الموقم معركة أخرى بتاريخ ١‏ مارس 201915 . 


الملا حة 
( سسخة الملاحة بمنطقة غدامس ) 


جرى بهذا المكان يوم م؟ ابريل ١955‏ ؛ صدام مسلح بين 
المجاهدين والقوات الايطالية » ضمن عمليات المواجهة للتوغل الايطالي 
نحو المناطق الجنوبية؟ . ْ 


الملاحة البحرية 


في نطاق عمليات المقاومة التي جرت في القبلة ( جنوبي طرابلس 
الغرب ) » وبعد معركة ( أم ملاح ) قامت القوات الايطالية بعمليات 
عسكرية في منطقة الحمادة » منطلقة من غربيها في بثر النصرة » الى 
شرقيها في بثر الكور والطابونية . في عملية ملاحقة لجيوب المقاومة التي 
أرهقتهم في تلك الفترة . وقد اصطدم المجاهدون » مم هذه القوات في 
معركة قصيرة عنيفة يوم ه مابو ١١59‏ عند ( الملاحة البحرية ) . 


,0 بص ,لأهااه8 1) 


,280-04 ,جر روقة020 ب 
135-14 .م بقعتقصلعات هل 8عم وعقهممصممه 00و56 ب 
2 ,و ,وقوه (2) 


ه10 





وتدعى المصادر الايطالية » انه قد قتل من المجاهدين 7؟ شخصا 
كما استولت على مثتى راس من الابل وأسرت بعض النساء والاطفال70 , 


.251-52 .م بهاطتط© ها : االعصل0مواة8 (1) 
3 بج بعتقدطة ااه '0 115ها1 هلأمنات قي[ د 
1858 بم برأأقااه5 سس 


أفف 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








الوت 


احتلها الابطاليون للسرة الاولى ف ١١‏ ابريل 141 » بعد معركة 
جندوية المعروفة في الوثائق الايطالية باسم معركة ( الاصابعة ) والتي 
كان يقودها من الجانب الوطني سليمان الباروني » ومن الجانب الايطالي 
الجنرال ليكيو . وقد تسكن الايطاليون اثر هذه المعركة » من بسط 
سيطرتهم على الجبل ؛ واحتلال مناطق فساطو والجوش وتيجي ونالوت. 
وأتخذوا من نالوت قاعدة ازحفهم نحو غدامس . 

وكانت الوت من المراكز الهامة للثورة التى اندلعت في الدواخل 
ف اواخر سنة 1414 » وعبثا حاول الايطاليون استعادة الوضع » 
والسبطرة على نالوت وانقاذ حامياتهم بهاء إذ كانت جميع هذه المحاولات 
تبوء بالفشل » نتيجة المقاومة العنيفة التي اشتعلت في المنطقة » وقد 
تعرضت احدى قوافل النجدة الايطالية في اواخر نوفمير ١415‏ الى 
الابادة الثامة » ولم تنمكن نجدة اخرى من الوصول الى نالوت حيث 
هوجمت في ( تكوت ) وتكبدت خسائر فادحة » وقد حاول الابطاليون 
بعد ذلك نوجيه حملة انتقامية من جادو » ولكنها لم تفلح في تحقيق 
اغراضها » واضطرت الى الرجوع على اعقابها » وف يونيو 1416 تحركت 
قوة من نالوت في محاولة لاتقاذ حامية ( كاباو ) المحاصرة ولكنها 
باعتراف المصادر الايطالية ى لم تستطع ان تصل الى اهدافها . 
واضطرت الى العودة الى قواعدها » بعد ان تعرضت لبعض الخسائر » 


الطرق الداخليةٌ المألوفة » فقد اضطرت الحامية الى اللجوء الى الحدود 


1/5 





التونسية » عن طريق الذهيبات » ولكنها لم تسلم من مهاجمة الوطنيين 
الذين كبدوها خساثر فادحة » بحيث لم ينج الا العدد القليل منها الذي 
استطاع ان تتحاوز الحدود . 


وقد انثىء في نالوت مركز اتصال عقب اتفاقية بن آدم 
(ودساءكول )الا ان الوطنيين ن أحلوا هذه القوة عن نالوت في ١١‏ 
مارس ١؟9١‏ . 

ولم يتمكن الايطاليون من احتلال نالو لوت » الا بعد استئناف 
العمليات الحربية في سنة ١999‏ » حيث استولوا عليها يوم ” يوليو 
+14 في نطاق العملية الحريبة الواسعة التي جرت في تلك الفترة » في 
الجبل الغربي . واتخذوا منها قاعدة في سنة 4؟وا لاحتلال غدامس . 
وقد ظلت من مناطق التوتر حتى تمت لهم السيطرة على الجنوب"!' . 


النسوة 
ر( منطمة تاورفاع شر قي مصراتة ) 


حرىي بهذا الموقع اشتباك بين القوات الابطالية والمجحاهدين يوم 
هه" ناير ١416‏ ف نطاق حركة الثورة التي اتتنشرت في ذلك الوقت في 
المخاطق الشرقية والجنوبية من ليبيا؟ . 


عط رع 1ل له 1911 وعطمغغه 'كلهن هلصةغتامصلكك صط اسمغتللطم أصمأموععره ع (1) 
.3 .م ,1924 
426-479 .م ,منتشصصطط"'1 06 عدمأمهم متهم و1 د 
701.377 ,418 .5 بقسقتلة1! عه أألاتم واتلعج10نأمسصة ‏ 
.205-06 .2 ,8011811 ب 
0 .2 ,صسوكرتة"1 11 76280 : أمواتة0 سس 
147 .2 بهتصوةتاممء 06118 واأعققسك هنآ ب 


.288 بطر ,وقوه (2) 


1 





النوفلية 


حاول الايطاليون ان يستعيدوا مركزهم العسكري على سواحل 
الخليج ؛ بعد ان اخذت الثورة تنتشر في القبلة والحفرة والجحنوب ضد 
حملة ميانى » مسا كان بنذر بانقطاعها عن الساحل ؛ وانفصالها عن القواعد 
الابطالية سرت وما جاورها . وكان المجاهدون قد اخذوا يهددون طرق 
القوافل العسكرية في هذه المناطق . 

وقد وجه الابطاليون قوة عسكرية من سرث نحو زاوية النوفلية 
حيث كان برابط المجاهدون من قبيلة المغاربة . وقد وصلت هذه الفوة 
الى ( حسراء فم ) في ١؟‏ مارس ١514‏ وحاولت في ذلك اليوم نفسه القيام 
بسليات استطلاعية » ولكنها ردت على اعقابها ؛ وتحركت القوة الايطالية 
يوم م؟ مارس تكامل افرادها » فتصدى لها المجاهدون ف وادي العققر » 
وكانوا قد سيطروا على مرتفعات الوادي » وتقدر قوتهم بحوالي ار بعمانة 
مسلح . وتجنبت القوة الايطالية الهجوم الامامي » ولجأت الى اسلوب 
النطويق والالتفاف ؛ فادى ذلك الى نشوب معركة حامية تواصلت حتى 
زاوية النوفلية . وقد تلتها معركة ( مردومة ) التى جرت في اليوم التالي 
(غ؟مارس .)١9١4‏ 

واقامت القوات الايطالية حامية لها في النوفلية » ولكنها جلت عنها 
في سنة ١916‏ اثناء اتسحاب الحاميات الايطالية من منطقة سرت . 

واهتم الايطاليون بامر السيطرة على هذه المنطفة الحساسة » 
خاصة اثناء المرحلة التي عرفت بمرحلة الااسترداد التي بدأت بعد سنة 
ةا . وذلك رغبة منهم في ترسيخ احتلالهم لها » وتنفيذ فكرة وصل 
الولابتين والتمهيد للاحتلال النهائي ناطق الواحات في طرابلس الغرب 
وبرقة انم فزان . ولم يتمكنوا من العودة الى احتلالها الا في به يناير 


م١‎ 





في نطاق العسلية المعروفة باسم (عملية شسال خط عرض 9؟) حيث 
تحرككت القوات الايطالية بقيادة غراتسيانى من سد حسان ( بسرت ) » 
وتحركت قوات ابطالية اخرى من العقيلة » والتقت القوتان في مردومة . 
وبذلك تمكنوا للمرة الاولى ؛ من وصل الشريط الساحلي سنطقة 
الخليج'١'‏ . 


الذو قية 


جرى بهذا الموقع قتال بين المجاهدين والقوات الابطالية يوم 58 
دسسير ١9514‏ ضمن العيليات الحرسة التي حرتث 3 المادلقة والتي نتصدى 
فيها المحاهدون لمحاولات التوغل الابطالى والسيطرة على المنطقة 
المجاورة لبنغازي كعسلية تهيدية للنفاذ الى الداخل”"” . 


7 لول ,537 ,ه برهسقللة)! ع"اماللته هتلعمره إعاعصظ (1) 
240.241-212-243-41-5 .م مكودع 11 مومعلا : أمسقأكممت 
236-2378 م ,70700 وملطصع 01 ؛ أتصلاكة1 هد 
.347-348 بص بالتقااوظ - 
347-348 .و ,أطده0 + 
7 .2 ,0805850 - 


38 .سم ,00550 (2) 
لت ٠0‏ بقع له روماه 8 طاعم 281160 تممه مكرم مم50 - 


03 


حرف 


الهانى ‏ ابو مليانة 
الهاني ‏ سيدي المصري 
الهاني ‏ شارع الشط 
الهبيلية 

الهوارى 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








الهاني ‏ أبو مليانة* 
( مدينة طرابلس ) 


تعترف المصادر الابطالية الرسمية بان وضع القوات العسكرية 
الايطالية لم يكن سهلا” ؛ بعد الاحداث التي جرت اثناء المعركة الكبرى 
( الهاني # شارع الشط ٠6‏ اكتوير ١141١‏ ) : وما اعقبها من تتائج 
خطيرة ادث الى زعزعة مركز العدو ؛ واضعاف روحه المعلوية » وخيية 
امله فيما كان بتخيله من سهولة الاحتلال وانعدام المقاومة . وكان 
الحنرال ( كانيفا ) » قائد الحملة قد اصدر اوامره . باتخاذ كل وسائل 
القمع والارهاب ؛ لتحريد الاهالي من السلاح » واجلائهم عن المواقع 
الخلفية للجنود الايطاليين » مع تدمير المساكن واحراقها ونفي المواطنين » 
وتم تنفيذ هذه العملية في جو من الارهاب ؛ واعتقل اكش من الفي 
شخص كما نفذ حكم الاعدام في بعض المواطنين . وضاقت السجون 
بالمعتقلين ( ولما كان من المتعذر حفظ جميع المعتقلين في طرا بلس » فقد 
اتخذت الاجراءات للحصول على موافقة الحكومة المركزية . لارسالهم 
الى السجون الايطالية . وفي مساء بوم 5٠؟‏ سافر الفوج الاول الذي كان 
بتألف من ستمائة شخص الى جزيرة تريمتي ) . 

بقول الحنرال كانيفا ( لقد اصدرت اوامري منذ مساء اليوم نفسه 
بتجريد سكان الواحة تحريد! تاما من السلاح . وهو اجراء له طابع 
الضرورة المطلقة» لتأمين قواتنا من نحدد الهحمات الغادرة على المؤخرة) 
( ... ولكن سرعان ما تبين في يوم 0 ان عملية تجريد السلاح وحدها 
ليست كافية » وكال على ازاء اصرار سكان الواحة على الغدر » ان 
الجا الى الوسيلة الجذرية ؛ بالخلاء الواحة » وهي الوسيلة الوحيدة 


(*) اخذنا ف تقديم مسارك الى بالترتيب المعحمى وليس التاردشى . 
انظر المعركة الأزولى ص . 


ة/ظ 





الصالحة لضمان سلامة العيور الآمن بالواحة خلف ظهور قواتنا . وامام 
هذه الهرورة القصوى يبدو لي انه من اللازم اغفال بعض التعليقات 
غير الودية لبعض المراسلين الاجاب حول بعض الحالات الفردية من 
المبالغة في قمع الثورة التي قام بها الجنود المتعرضون الى ذلك الهجوم 
الدنيء في المؤخرة ) . 

وهنه الفقرات المستخلصة من تقرير الحنرال ( كانيفا ) واضحة في 
الدلالة على الاساليب الارهابية التي لجأت اليها القوات الايطالية خلال 
بومى 54 0” اكثوبر 1941١‏ . وهي واضحة في الدلالة على الهزة 
العنيفة التى تعرضت لها هذه القوات » نتبحة لمعركة الهانى الاولى » 
والرعب الذي ساد الخطوط الايطالية مما دعاها الى فرض رقابة 
صارمة . وما كان لهذه الاجراءات الا ان تزيد الثورة لهببا واشتعالا . 
وبعترف العدو نفسه » في وثائقه الرسمية » بائه على الرغم من هذه 
الاجراءات » ظلل وضعه محفوفا بالخطر والمصاعب ؛ اذ كان عليه ان 
يتولى الدفاع عن جبهة طولها عشرة كيلومترات بقوة لا تزيد على نسعة 
الاف جندى . وهى قوة كافية اذا وضعنا في تقديرنا ان القوة التى 
تواجهها من المجاهدين لا تزيد ب طبقا للمصادر الابطالية ‏ عن خمسة 
او ستة الاف مقاتل لا يتوفر لهم ما توفر للقوة الابطالية من تدريب 
وتجهيز وامكانيات برية وبحرية . 

وقد فكرت القبادة الابطالية فعلا” في الانسحاب وتضبيق الحبهة 
الا انها خشسيت من النتائمج المادية والمعنوية المترتبة على ذلك » فلجأت في 
التغلب على هذا الوضع المتدهور الى تلك الاجراءات التي اشرنا اليها . 
فيما تقدم » والى الالحاح في طلب المزيد من الدعم من ايطاليا . 

وادى هذا الوضعم الى عدول الابطالبين عن احتلال زوارة في تلك 
المترة » كما تعذر ارسال اي دعم الى القوة الايطالية في الخمس التي 
كانت تواجه وضعا دققاً حرجا محفوفا بالمخاطر 4 مما اضطر القائد العام 


اك 





للحملة » الى أن بصدر التعليمات بالانسحاب ف حالة الفرورة . 


التي جرت بوم 56 اكتوبر ٠ 151١‏ 

استعل المحاهدون الظلمة » ومعرقاتهم بالمواقع 4 وطبيعة الاأرض 4 
فقاموا عند الساعة الخامسة صياحاً » بشن هجوم عنيف قوي ؛ على طول 
الجبهة الابطالية » وتركز هذا الهجوم في المرحلة الاولى ؛ عند الموقع 
المعروف باسم بيت جميل بك . وتقول المصادر الايطالية ان هذا الموقع 
كان اضعف المواقع ف الحمهة الابطالية » لانخفاضه وطبيعة ارضه الرملية 
التي استفاد منها المجاهدون . ويعترف الجنرال ( كانيفا ) بان هذا الهجوم 
الى +٠٠‏ بتطويق القوة الابطالية المرابطة في هذا الموقع » وفتكت بها 
فشكا تاما . كما قامت قوة اخرى ممائلة بخرق الحبهة الايطالية قرب 
الهانى وهاحمت الحنادق » ومواقع البطاريات الابطالية : ولم تنمكن 
القوات الايطالية من القيام بهجوم مضاد الا عند الساعة السابعة ولكنه 
كان هحوما محدودا باعتراف الحثرال كانيفا الذي ول : ( ولكن قلة 
القوات المتوفرة » لم تسسح بان نعطى لذلك الهحوم الفعالية والامتداد 
المرغوبين ) . 

ومن الحدير بالذكر ان هذه المعركة قد اخذت امتداد المعركة 
حدذى نهابة ( شارع الشط ( ٠‏ وهمي نفس المواقع التي جرت بها المعركة 
الساشة . وقد نشبت في القطاع المستد من الهاني الى شارع الشط 
معركة عيفة استخدم فبها العدو مدؤعيته البعيدة المدى وقذائفه 
للسيطرة على الموقف . ودمرب هذه القذائف الكثير من المساكن الاهلة 
بالسكان . وكان للسدنعية المعادية اثرها في اضعاف هحوم المحاهدين 
الذى توقف عند الساعة الثامنة والنصف تقرببا » في حين استمرت 


1 





الهجمات المتقطعة التي كانت تقوم بها جماعة من المجاهدين من حين الى 
آخر ضد المواقع الابطالية17) . 
انظر المعارك المذكورة في مكانها من المعجم ‏ 


الها سيدي المصري 
( مديئة طرابلس ) 


هذه هي ثالثة المعارك الكبرى التى تحري حول مدينة طرابلس » 
خلال الشهر الثاني من الغزو الابطالي » وتتخذ لها نفس الميدان الذي 
جرت فيه المع ركتان السابقتان ( الهاني شارع الشط 5 اكتوبر )191١‏ 
والهاني | بى مليانة 56 اكتوير 191١‏ ) وكان الايطاليون قد حاولوا اثناء 
المعركة الثائية ؛ استعادة خطوطهم الدفاعية الاولى التي تراجعوا عنها » 
اثناء معركة الهاني شارع الشط . وظل الامل براودهم في امكانية 
استعادة شية المواة قع ؛ وتوسيع المجال امام قواتهم التي ظلت في حيز 
ضيق محدود ؛ منذ نزولها بمدينة طرابلس بل هات عله عقب امعركة 
الاولى . وبلاحظ انهم لم يقدموا على الدخول » في هذه المعركة الثالثة » 
الا بعد ان تلقوا المزيد من الدعم الحربي الكبير الذي وصل الى ميناء 
طرابلس بوم *5 نوقمبر ١9١١‏ . 


134-44 بم ,بآ .لو؟7 برقاطاءآ 01 ومعومصقكة  )١١(‏ 
يعنبر هذا المرجع الصدر الرسمى الاول عن هذه المعركة وغيرها من 
الممارك الى جرت بمدبينة طرابلس . النظر الوثائق والتقارير 
الرسسة عن هذه المعركة بآخر الكثتاب ص ..”" 7.21 7.5 ا 
+؟.*4.” ١‏ تقرير الحئرال كانيفا عن الاعمال الحربية خلال ؟؟ ب 
5 اكنوبر 111١‏ بمدينة طراب 
اراجع لقبسة المصادر المذكورة ف معارك الهازي ل سيدي المصري 
والهانى ب شارع السط ) 


34 





وكان القسم الاكبر من المجاهدين المتألف في اغلبه من المتطوعين » 
وبعض النظاميين العثمائيين » قد اتخذ مواقعه في المناطق المواجهة بين 
قوز زناتة والفورناج وجامع بن سعد وعين زارة كما كانت توجد 
مجموعات اخرى منهم موزعة على فندق الطوغار وسواني بني آدم 
وجدرور . 

وكان من شأن ذلك ان يضاعف من قلق الايطاليين ؛ ويدعوهم الى 
التعجيل بالعمل » ضد هذه الفوات التي ظلت طوال الفترة الماضية تهاجم 
مواقعهم الدفاعية » وتستعد للعمل على استرداد الممدينة ء والمواقم 
المحتلة . الامر الذي دفعهم الى ان ينزلوا الى هذه المعركة يكل ثقل 
القوات المنوفرة لهم » رغبة في استرجاع الهيبة المهزوزة من أثر المعارك 
الساشة » واسترداد المواقم التي استولى عليها المجاهدون . 


وصدرت التعليمات للقوات الايطالية ‏ منذ يوم 6؟ نوفمبر 2141١‏ 
بالاستعداد للمعركة ووزعت القوات على تشكيلات » للعمل في مختلف 
القطاعات » كما تحدد الدور الذى تقوم به السفن الحربية الثلاث 
( صقلية » وكارلو البرتو » وليقوريا ) وهو قصف مواقم المجاهدين 
مدافعها المعيدة المدى . 
صباحا من بوم 55 نوفسبر 141١‏ . ودارت المعركة قوبة عنيفة منذ 
المصري ) » واستمرت حتى ساعة متآخرة من المساء . 

ولم ستطع الايطاليون ان بحققوا شيئا من وراء هذه العملية 
سوى استعادة خطوطهم الدفاعية الساقة ؛ وجمم جلث قتلاهم ف 


احيك 





لازحف على عين زارة » حيث جرت المعركة المشهورة بها بوم غ دسمبر 
للف 
لو , 


اهانى ‏ شارع الشط 
١‏ مدينة طرابلس ) 


ذكرى هاتين المع ركتين الكبيرتين » ما نزال حية خالدة » ماثلة في 
اذهان الجميع بتوارثها الاحفاد عن الاجداد » فبحبون بها بطولة عزيزة 
نادرة » وشحاعة بعترف العدو نفسه في وثائقه الرسمية بانها كانت خارقة 


جرت حول مدينة طرابلس واتخذت مركزها الرئيسي في كافة المرات 
منطقة سيدي علي الهاني وهي : 


الهاني ب شارع الشط م» اكتوير ١41١‏ 


الهاني ‏ ابي مليانة 56 اكثوبر ١41١‏ 


قاأطايآ 01 8ت882صطتتلقه 15 (1) 
الصسفحات من الا١‏ الى ١85‏ من الحزء الاول والوتائق الملحقة به 
ركم 5 56-1565 - لالا من الصفحات ؟١؟‏ حتى /ا1” . 
قط ألة ]1 عامالاتم وللممم ل امع مه 
ماد طر ابلسن ٠.‏ بالحزء السادس ٠‏ ص8ؤة؟١!‏ 1559| 
علطضمعه016 21 1911 ع«طمغاه '[لقلق فتصمألاوم ك2 صل اأمسقانااله لأمميجوعممه ع4نيآ - 
156-157-158 .م ,1924 
026282161 ملاعل 815مغقاضرمعة) ,1911-1912 قوعنا-1810 و«معنع : العوعصمظ هس 
:288110 
192-13 .مر ,أغة8011 سب 
3201-2 .ص اأطلوة - 
295-637 .2 ,وعم "!1 08 56م1هة م202 ه18 ب 


1 





الهاني ‏ سيدي ال مصري "١‏ نوفمس ١91١‏ 

وتعشر هذه المعارك من اهم المعارك التى خاضها المجاهدون ضد 
القوات الابطالية الغازية » عقب عمليات النرول . ومن المعروف ال 
الابطالبين » قد نزلوا بشواطىء المدينة ؛ واحتلوها دون مقاومة تذكر » 
سوى تلك المقاومة الهزيلة البسيطة التي ابداها حصنا الحميدية 
والسلطانية اللذان دمرتهما على الفور قنابل الاسطول الغازى . وكانت 
الخطة التي وضعتها القيادة التركية ؛ تفوم على الانسحاب الى الدواخل» 
ومواجهة العدو في المراحل التالية من زحفه عليها . ولذا خرج القائد 
التركي » بالقوة المتوفرة لديه » الى ضواحي مدينة طرا بلس » وهناك اخذ 
المجاهدون يتجدعون من كافة البقاع » وكونوا ما يشبه الطوق المحاصر 
للقوات الايطالية : لم تسسئطع معه ان تحازف بالزحف ؛ أو تحقق افي 
تقدم على ما سبق أن احرزته من بعض المواقع الفريبة من المدينة » 
وخاصة منطقة ابى مليانة التى اهتست اهثماما خاصا بالسيطرة عليها » 
لتامين مصادر الماه لقوات الحملة . 

واتخذت القوات الابطالية مواقعها » عقب النزول ؛ على جبهة 
واسعة تحيط بالمدينة ؛ وتستد على طول الطريق الدائري المعروف قديما 
بطريق السور ( حاليا طريق الجلاء ) وهو يستد من منطقة ابي ستة » عند 
البحر ؛ حنى باب قرقارش . وقد قسمن هذه الحبهة الى قطاعات حربية» 
ببدآ القطاع الاول منها ( الشرقي بالنسبة للايطاليين ) عنذ شارع الشط 
وابي سسنه أبتداء من شاط البحر حتى سيدى الهاني . ويبدآ القطاع 
الثاني ( أي الاوسط ) من سبدى الهاني حتى سيدي المصري وحصن 
المصرى وار ي مليانة . ثم القطاع الغربي او الجناح الاإسن » ويبدأ من 
ابي مليانة حتى باب فرقارش وقورجي . 

راخدت قوات العدو مواقعها على طول الجبهة ؛ واقامت تحصيناتها 
وخنادقها في مختلف القطاعات : استعداد] للقيام بعمليات هحومية » 


5غ 





لنوسيع رقعة الارض المحتلة » وابعاد خطر المجاهدين الذين كانوا 
بنجمعون ويرابطون حول هذه الجبهة . وكانوا يستعدون هم بدورهم 
القيادة الابطاللة من احتمالات الهجوم ؛ فعملت على الاستعداد لانتزاع 
المبادرة ولكنها فوجئت عند الساعة الثامنة من صباح 5# اكتوبر 141١‏ 
بهحوم نشنه'قوة من المجاهدين تقفدر بحوالي مئة مسلح ؛ بين مشاة 
وفرسان » ضد الجناح الاسن للعدو ؛ اي عند القطاع الغعربى ٠‏ وقد 
القيام بهذه العيلية الاولية لنضايل العدو عن الاهداف الحقيقية للهجوم) 
الشسط ) والقطاع الاوسط ( الهاني ‏ المصري ‏ ابي مليانة ) . 

واستخدم العدو مدفعيته الثقيلة في صد هذا الهجوم » الا ان ذلك 
لم بحل دون ظهور قوة اخرى من المجاهدين ؛ تقدر بحوالى الف مسلح؛ 
في حركة هجومية واسعة على المواقع المعادية » المواجهة لمنطقة قورجي 
وقرقارش » ونشبت معركة عنيفة في هذا القطاع » لم تستطم القوة 
الايطالية السيطرة فيها » على الموقف ؛ الا بعد تدخل السفينة الحربية 
( صفلية ) التي كانت راسية في هذه المنطقة » لدعم الجناح الايمن 
الايطالى » وتحول المجحاهدون على الفور الى دعم الهجوم القائم في 
القطاع الاوسط ( الهاني ) . واتنهت المعركة في القطاع الغربي ( قورجي 
باب قرقارش ) عند الساعة التاسعة والنصف . 

واتتقل الهجوم بعد ذلك الى القطاع الاوسط ( الهاني ‏ المصري 
ابو مليانة ) حيث قامت قوة من المجاهدين بشن هجوم على حصن 
المصري ( وكان يقع بالقرب من حقل التجارب الزراعية ) . واخذت هذه 
العمليات الهحومية تتصاعد ؛ وتزداد عنفا » ويتسع مداها فيشمل كل 
هذا القطاع » حنى شارع الشط . ليبلغ بعد ذلك اقصى درجات العنف 


لك 





ب باعتراف الوثائق الرسسية الايطالية ‏ ضد الجناح الاسر للعدى الذي 
كان يتألف من قوان ( البرسالييز ) الذين يعرفون في التعبير الشعبي 
باسم ( عسكر أبي ريشة ) . وذلك في المنطقة الواقعة بين شارع الشط 
ومقبرة رباب ( المقبرة الموجودة حاليا عند باب تاجوراء ) . وفيٍ هذا 
القطاع كله جر > المعركة الخالدة المعروفة باسم معركة ( الهاني ‏ شارع 
الشط ). 

وتعئرف المصادر الايطالية بالخسائر الفادحة التى منيت بها » 
خاصة عندما قام الاهالي بضرب مؤخرة العدو ؛ وشن هجوم خلفي ؛ من 
وراء الخطوط ( لقد ضربت قواتنا من الامام بنيران العدو وهوجمت من 
الخلف من قبل سكان الواحة ) . وتشير الاحصاءات الايطالية الى ان 
افدح الخسائر التي تعرضوا لها في هذه المعركة » قد منيت بها القوة 
العاملة في هذه المنطقة حيث ظلت المعركة دائرة بعنف ضد هذين الجناحين 
حتى ساعة متآخرة من المساء . وزاد في تأزم موقف القوة الايطالية » 
استحالة وصول الدعم اليها » اذ كان السكان يقطعون عليه طريق 
الوصول ؛ ويفتكون به اثناء زحفه الى الحبهة . 

وتعترف التقارير الرسمية للقيادة الايطالية بدقة الموقف » وحرجهء 
وخطورة الوضع المنهار على كافة القطاعات » وخاصة القطاعين اللاوسط 
والشرقي ( لقد حاول العرب المسلحون » بمساعدة تلك المواقع الغامضة» 
المعقدة » الدخول الى ميدان العمليات ومهاجمة مؤخرة القوات المرابطة 
على مواقع المعركة » وقد استهدفوا بصفة خاصة ثكنة الفرسان ( قرب 
. المستشفى التركي ) ومخزن البارود ) . 

واستفاد السكان من وضع المنطقة » وما كانت توفره البساتين » 
بكثافة اشجارها » وحواجزها الرملية ( الطوابي ) ومنازلها المتناثرة » في 
ضرب العدو واقتناصه واضعاف وضعه العام » وتعطيل النجدات . واكد 


1457 





ذلك الايطاليون في تقاريرهم الرسمية » منوهين بالجرأة الخارقة التي 
انسم بها المجاهدون في عملياتهم الهجومية على مواقع العدو الامامية 
والخلفية ؛ ورغم دخول بعض قوات الدعم » وتحويل بعض القوات 
الايطالية » عن مواقعها » الى مواقع القتال الفعلي » فقد اخذت المعركة 
تشتد وتعنف . واحيط بالابطالبين في هاذين القطاعين من كل الجهات » ' 
وبلغت المعارك ذروة تصاعدها والتهابها عند منتصف النهار » حين أصبح 
الاعداء بواجهون هحوما شاملا من الشرق والحئنوب والمؤخرة » وتعترف 
المصادر الايطالية الرسمية فشل كل المحاولات لتنفيذ هجوم مضاد » 
وانسحابها عن خطوطها »؛ بعد ان تحطمت الحبهة واخترقت وتعذر 
وصول النجدات من المدبنة ؛ إذ تعرض لها الاهالي خاصة في منطقة 
فشلوم وجامع عمورة التي تحولت ابارها الى مقبرة للاعداء . 

واسثمرت هذه المعركة # كما يقول الجنرال كانيفا ‏ ثماني 
ساعات متواصلات ولم تنته الا عند ساعة متأخرة من المساء » حين رجعت 
القوات الايطالية تجر ذيول الخيبة منكسرة مهزومة محطمة » لت رتكب في 
طريقها الى المدبنة » عمليات انتقامية وحشية » ضد الاهالي كما قامت 

ات تعيش واسعة النطاق » لتجريد الاهالي من السلاح » والقت 
القبض على عدد كبير من السكان » بينهم عدد من النساء ( اللواتي 
فوجئن وهن يحملن العتاد والذخيرة للمحاربين ) . 

ومن المحقق ان خسائر المجاهدين في هذا اليوم المشهود كانت اقل 
من خسائر الاايطاليين , 

وقد حاول الجنرال كانيفا ان يبرر هذه الهزيمة في تفريره الرسمي 
بقوله ( ان وضعنا في ذلك العام كان محفوفا بالخطر لاتتشار القوات على 
خط طويل وضعيف » دون ان يتوفر للقيادة اي احتياطي عام . ولا بد 
ان نلاحظ ايضا ان قيام مجموعة من المهاجمين من سكان المديئة » قد 


155 





ادى الى اشعال الثورة التي اخمدث في نسن اليوم عند بداية ظهورها ) 
ويقول ف موضم اخر من التقرير ( ان الهجوم الحاسم ضه الجبهة 
الشرقية كان يجري في ظروف مساعدة للخصم بالنظر الى طبيعة الاارض 
الخادعة الحافلة بالمكائد والاخطار ( المنشية ) المعروفة للاهالي والتي 
كان يتعذر علينا تقريبا النفاذ اليها » ولم تكن تساعد بغطائها الكثيف 
حتنى على تقدير قوات العدو العاملة على الحيهة . وسدو من نيران العدو 
انها كانت مؤؤلفة من عدد معشبر ) . 

وتقول الارقام المعلنة ان خسائر الايطاليين كانت ووم قتلى من 
الحتود والضباط و و١‏ جرحى من الجلود والضباط . 

كانت هذه المعركة من المعارك الاولى الهامة التى اقنعت الايطاليين 
بان حملتهم على ليبيا لن تكون محرد ( نزهة بحرية ) . وقد هز صداها 
الرأي العام الايطالى . واضطرت قادة الحملة الى العدول عن الكثير من 
خططها الرامية الى النزول ؛ في مواقم اخرى من الساحل الليبي » 
وتأجيلها الحفشد كافة القوى لواجهة الموقف المندهور حول مديئنة 
طرا يلير (1) . 


122-1317 ج بقألطاءة 01 28ع8ممتتقه 12 (1) 
انظر ابضا تقرير الجنرال كائيفا عن المعركة ضمن الوثائق الرسمية 
بالكثئاب ص و٠ ١ 3-0 ١‏ 0 
.701 ,1298-1299 .ص رهعطة للةغ1 856 لالد 15لعمم مامص ب 
-291-292 .6 ب,متاعطصطط'1 06 50172028210026 قر[ د 
6 1ه 1911 ع06105 '0811 قتطقةغ امرض صط اسوغلللم أدمأممععرره م16 ب 
156-67 بص ,1924 
190-1912 .م ,801181 ب 
0 2.6 ,القصرك"1 ه اأقمرمة ممنهاأو عقدرمة : عمماامط - 


1536 





اهسلية 


( منطقة الجوش بطراباس الغرب ) 


جرى بهذا الموقم صدام مسلح بين فئة من المجاهدين ومجموعة 
من القوات الايطالية » ف 4 أبريل لالهة١!‏ » ضمن سلسلة المعارك 
والاصطدامات التى وقعت في تلك الفترة » في المنطقة الساحلية الغربية » 
والمناطق المحاورة لها . 

كما جرت بهذا الموقع ايضا » معركة قصيرة بوم ٠؟‏ مابو ؟؟99١.‏ 
في نطاق العمليات العسكرية الابطالية الرامية الى السيطرة على المنطقة 
والتوغل نحو الجيل20© . 


الهو اري 


شهدت هذه الواحة » معركة هامة من المعارك الاخيرة في الجهاد 
وذاك اثناء قيام الايطاليين » باحتلال الكفرة والمناطق المجاورة لها ) 
وتطهيرها على حد زعمهم من الجيوب الاخيرة للمقاومة . وكانت قد 
رابطت بهذا الموقع قوة من المجاهدين تقدر بحوالي اربعمائة مسلح مع 
عائلاتهم وحيواثاتهم . 

وقد وقع قتال في الهواري بوم ١١‏ يناير 151 اتسم منذ اللحظة 
الاولى بالشدة والعنف ٠‏ وامر الجنرال غراتسياني كمادته باستخدام 
الطيران على اوسم نطاق ممكن ؛ وتوجيهه ضد الدواب » بصفة خاصة » 
لتعطيل التحول الى مواقع اخرى . 


)1( 00550, 2, 310- 





وامئد القتال بين الايطاليين والمجاهدين حنى الواحة الصعيرة 
المجاورة المعروفة باسم ( الهوبويري )230 . 


| الجفرة ) 


كانت من مواقم العمليات العسكرية » في الفترات الاولى » والثانية 
من الجهاد » وقد اتخذ منها الايطاليون » قاعدة هامة لعملياتهم الحربية 
في فزان في المرحلة الاولى من الغزو » ثم في المرحلة الاخيرة التي عرفت 
لديهم باسم مرحلة الاسترداد . وكانت هون من مواقفع الثورة ضد 
الوجود الابطالي في فزان أثناء حملة مياني . 

وقد شهدت هذه البلدة معركة ضد الايطاليين يوم 5١‏ يناير ١416‏ 
في نطاق حركة المقاومة التي انتشرت بالجفرة ( والقبلة والجنوب 


ومنطقة الخليج )50 . . | 


ا مويويري 


( واحة صغيرة من واحات الكفرة ) 


تحول المجاهدون من الهواري »؛ أثر المعركة التي جرت بها يوم ١5‏ 
بناير ١91‏ » الى الواحة المجاورة لها التي تعرف باسم الهوبويري حيث 


-199.200 .م بقأقعقاعهجم وعتقدع ك2 : لمقاقة2: (1) 
224-228-0 .م ,0'01]6186 18118 ونال سد 
5 .ص ,اأغة85011 ب 
دومع '06!1 وععوه'1 (وعاطمة صا هلله1'1) لترغاقه اوقد لاعم0 ممعامتلساكة - 
178-179 بطر روعأ تاقط 
8 بر رومقه 0 (2) 
.195 بص ملأهلام8 سس 


15 





وقد كانت هذه من المعارك الاخيرة ف الجهاد(١) ٠.‏ 


الميرة والعقابة 


(برقة 6ك شرقي الأبيار ) 


شهد هذا الموقع عدة معارك وعمليات حربية خلال المرحلة الثانية 
من الحهاد التى تصدى فيها المجاهدون لمحاولات الايطاليين التمكين 
لسيطرتهم على هذه المنطقة . فجرت به يوم 1١‏ ابريل 4؟19 معركة 
ضمن العمليات العسكرية الني قام بها الابطاليون في تلك الفترة . كما 
جرت به معركة اخرى في ١١‏ اغسطس 14507 . وكان الطيران الايطالي 
قد سجل تحرك قوة من المحاهدين من الهيرة والعقابة نحو المناطق 
الجنوبية » فأخذت القوات الايطالية المتحركة من مختلف القواعد تتعقب 
هذه القوة حتى اصطدمت بها في ذلك اليوم نفسه عند أحد الوديان 
المنطقة . ونشبت بالموقع معركة عنيفة بين القوات الايطالية ء وبين 
العناصر التي تكون مؤؤخرة القافلة التي لم تنمكن القوة الايطالية من 
ادراكها ؛ الا عند الساعة السادسة والنصف صباحا » وقد استمرت 
المعركة دائرة بين الطرفين » حتى الساعة الثالثة » على طول مسافة تبلغ 


-198-200 ص بقأوع8اعهم ومفلهقتععات : لمماجهة:0 (1) 
.224-228-30 ,جر ,ع0'01661208 118118 2113078 دا 
5 .2 ,801181 سد 
-88670 '0611 ه"تعوره'1 (قمالعت4 طذا هتله!"1) اععاوع الاوقع ألعع0 وعماو لم111 - 
178-179 .سر ه16 أناقط 


254 





اربعين كيلومترا . وتقول المصادر الايطالية انه قد استشهد فى هده 
المعركة » ما شرب من مئكتين . 

وقد نوه نر وا نسي بهذه المعركة في كتابه ( برقة الخضراء ) وابرز 
بصفة خاصة الدور الذي قام به الطيران في التوجيه والارشاد وتنسيق 
حركة العمليات(2 . 


.137-155 .ج ,اتتتلطة (1) 
46 بص ,ممقصطعت أه'0 وألها1 وناولالة د 
.2 ,020350 ب 
0 اعت لك وأالمعه1 للمواعصاءم ع1ل06 ماع86 عم 


2155 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





وادي ابو طلاقه 
الوادي الاحمر 
وادي بلفراف 
وادي تناروت 
وادي الثلث 
وادي حرجار أمه 
وادي الحر يب 
وادي الحليقيمة 
وادي خضروم 
وادي الرمل 
وادي الرملة 
وادي الرملة 
وادي السانية 
وادي السسمارة 
وادي سسمالوس 


حرف الواو 


وادي سيدي اللافي 
وادىي الشربعة 
وادي العجرم 
وادي عفبة 
وادي غان 
وادي الفبو 
وادي غبين 
وادي غزال 
وادي الفزلان 
وادي هروتن 
وادي القريات 
وادي القطارة 
وادي القود 
وادى كعام 
وادي الكوف 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








علم الاعداء ؛ بوجود تجمع للمجاهدين » بقيادة عمر المختار » في 
وادي ابي طاقة فقاموا صباح ١١‏ سبتمبر ١4١‏ بتحريك قواتهم من 
القلطة وجردس الجراري ومراوة وبثر القندولة » في محاولة كبيرة 
لنطويق الدور » والاحاطة به من كل الجهات ؛ مستعيئين في تحديد 
مواقعه وتحركاته » بواسطة الطائرات التى قامت بالقاء قنابلها على هذه 
المحموعة الصغيرة من المحاهدين وطاردنهم بمدافعها الرشاشة . 

وقد خاض المجاهدون ضد هذه القوات الكبيرة المتحركة من كافة 
الجهات »؛ معركة عنيفة » أسر على أثرها ( عمر المختار ) بعد ان وقع 
جواده . 

وكانت هذه اآخر معركة تجرى شبادة الشهيد عمر المختار ( ١١‏ 
سيثمير 1981 ). 

وتقل عسر المختار الى بنغازي » حبث جرث له محاكمة صورية » 
حكمت عليه بالاعدام . ونفذ الحكم بسلوق يوم 1١‏ سبتمبر 1خ019©, 


الوادي الاحمر 
( منطقة النوفلية بخليج سرث ) 
كانت فرقة من القوات الايطالية » تنتقل من سلطان الى مرسى 
العوبحة » حين فوجئت قرب مصب الوادى بقوة من المجاهدين ؛ وبعد 
66 ,85 قأمء7أاعهم مملقدع 01 : القاقمة 0 (1) 
98 237-238 .مر ,”قمع :1 1ه'0 073ناك وآ ب 


5349-0 .ير ,أغة13011 ب 
1553-4 .2 ,38702211158 '0611 واع صن د 


.م 





معركة عنيفة ( /ا يوليو 1414 ) ؛ أرغمت على الارتداد » بعد أن تركت 
على ارض المعركة ضابطين قتيلين وستة من الجنود » وعددا من 
الحرحى37"؟ , 


وادي بلغراف ( ابو الغراف ) 
( الى الشسمال من مرتوبة ) 


وقعمت ف هذا الوادي معركة في ١١‏ اغسطس ١١١4‏ ؛ في نطاق 
المعارك الحرسة الاولى» في مناطق الحبل الاخضر ؛ عندما وجه الايطاليون 
جهودهم من اجل احتلاله والسيطرة عليه(" . 


وادي تناروت 


وقع بهذا الوادي قتال بين المجاهدين وقوة ايطالية » يوم ١١‏ فبراير 
"9 ؛ ف نطاق حركة المقاومة للتوغل الابطالى نحو الجنوب2” . 


35 جص (1غ118ه50 (1) 

0 .2 ,00850 عه 
ويرى ان المعركة قد وقعت بتاريخ ه يوليو 191١4‏ 

.349 بسر ناقاله15 (2) 


.غ2 ,650550 ب 
,120 .2 ,68لقط01"6 18 عقم ممتكقة تمصوترم 16رماممم26 مه 


39 بر رمققه 2‏ (3) 
62 .ظ بعلقطهاتتفااعة ولصمالامصام للم هاللقعه1 أل أطدمم 061 ووو816 - 


5.ه 





وادي الثلث 
(موقع قرب الوت ) 


اثناء تحدد المقاومة ضد الايطاليين في خريف وشتاء ١5#‏ » 
واننشارها في كثير من اجزاء القطر » قامت محلة السلطان التارقي 
( أحمود ) التي كانت تتألف من حوالى أربعمائة مسلح » بمهاجمة 
الحامية الايطالية » في اولاد محمود » وذلك يوم ١١‏ وفمير » وألحقت 
بها خسائر فادحة ؛ وف ” ديسمير موا قامت هذه المحلة بقيادة ابراهيم 
التارقي نائب السلطان بمحاولة القيام بهجوم تطويقي ضد نالوت عن 
طريق وادي الثلث » الا ان الايطاليين اكتشفوا هذه المحاولة » واصطدموا 
بها في نفس المكان » حبث دارت معركة عنيفة تعرض فيها المجاهدون 
لبعض الخسائر20 , 

انظر معركة اولاد محمود في هذا المعجم ب 


وادي جرجارامه 


( الموقع بمنطقة البيضاء الى الجنوب الغربي من الحنية والشمال 
والشمال الشر قي أزاوية العرقوب ) 


جرى بهذا الوادي قتال ضد القوات الابطالية العاملة بالجبل 
الاخضر وذلك يوم م نوفمير 71931" , 


.9 .2 رقتصةألامجت؟ وااع0 هاأءعهقصك" و1 (1) 
مص رتقلواله50 -- 
1 .55 .72 ,تلهتدة7 11 80د : أصواقة 0 - 
مم1 81 1911 عنطمئغؤه '1ل08 هتصوغ اموه صا اتعدهأللته أضمامهةضعمه م1 سد 
203-04 ,5 ,1924 
4 .7 ,88262 عدم 


4 بط ,ه6055 (2) 





وادي الجريب 


قام المجاهدون في "٠‏ يونيو 1455 بمهاجمة قافلة ايطالية كانت 
محاطة بحراسة كبيرة فأبادوها » وذلك عند هذا الوادي الواقم جنو بي 
لحبثة وشرقي العرقوب . وقد خرجت الفوات الابطالبة في حملة 
ملاحقة فتعرضت هى الاخرى لخسائر فادحة() , 


وادي الجمللقشمة 


بن ل 


يوم * مابو ١145‏ ف نطاق العمليات العسكرية التي قام بها الايطاليون 
في تلك الفترة بالمنطقة المذكورة" . 


وادي خضروم 
( منطقة الخمس ) 


كانت الحامية الايطالية الوحيدة التى ظلت ملازمة لمواقعها الى 
احتلتها ابان المراحل الاولى من الغزو » هى حامية الخمس » واستمر 
وجودها قائما حتى بعد معركة القرضابية التي ادت الى انسحاب كافة 
الحاميات الايطالية من الدواخل . وقد تعرضت الحامية تتيجة لذلك ؛ 
الى عدة هحمات ؛ شنها عليها المحاهدون » خلال الفثرة التى سيطرت 
,352 ,م ,أغقلاه10 19) 


7 .م ,قعلمصع ع لك ذل عمق مملأقفلرمدمترها ملنزما" جرعي عد 
42 .© ,020550 (2) 


21م 





فيها القوى الوطنية؛ على المناطق الداخلية بامرها. وقد اعتمد الايطاليون 
على الوسائل البحرية في تأمين الاتصال بالخمس . 

ومن الاششاكات العديدة : وقع صدام مسلح بين القوات الايطالية 
والمجاهدين في وادي خضروم © سيتمبر 1918 . هذا وقد ظلت 
الحامية المذكورة رهن الحصار حتى سنة ١4+‏ حين باشر الا يطاليون 
عملياتهم العسكرية المعروفة باسم عمليات الاسترداد(© . 


وادي الرمل 
١‏ الموقع بين تاجوراء والقزبوللي الى الشرف من طرابلس ) 


جرت ف هذا المكان ؛ يوم 4؟ ينابر 1١957‏ 4 معركة حربية ؛ أثر 
قيام المجاهدين بشن هجوم عنيف على طلائم القوات الايطالية » الزاحفة 
بمحاذاة الشريط الساحلى » في نطاق العملية العسكرية الواسعة التى 
قامت بها القرة الابطالية ضد المنطقة الشرقية من طرابلس العرب للعمل 
على استرداد السيطرة على هذه المنطقة . وكانت هذه أول معركة تواجهها 
القوات الابطالية » عقب خروجها من قواعدها نتاجوراء في اتحاه الخمس 
ومسلائه9؟ , 


80 1801ا) ,316 .جو ,مققه03) (1) 


3 بص رهاصةغلامملء1 هالع واأأعممداء ها (2) 

.8 .2 ,ع0'0151812081 18118 211098 3ط -- 

.م (ل1أغة28011 ب 

183 .م بمقمعة85 11 مومع؟ : أصوامع 0 هس 

6 اكه 1911 ع2طمغغه '0811 هاصهأ ا لمص ام 15 اعدهة لالم لمم اإموععمه عن[ - 
.6 .م ,1924 
6 2 ,010550 

5 بج ,االأعطهة) سه 





وادى الرملة 


بقع هذا الوادي بين خولان والمخيلي في برقة ا 
٠‏ مارس أيه ١‏ معركة في نطاق المعارك الاخيرة بالحل الاخف 2090 


وادى الرملة 
١‏ الموقع قرب ممساعد بالحدود الليبية الشر قية ) 


التي كانت تقع بمناطق الحدود”" . 


١ك‏ الى الشمال من الغريب بالجبل الاخضر / 


قامت القوات الايطالية خلال هذه الفترة » بملاحقة تجمعات 
المجاهدين والاهالى » ف وادي السانية » في محاولتها لتصفية حركة 
المقاومة والجهاد في الحبل الاخضر وقد حركت على مألوف عادتها ؛ 
حسلة متحركة من عدة مواقع وجهات . واصطدمت بالمجاهدين في وادي 
السانية ( بين تاكس والساحل ) يوم م اغسطس وها . وقد تحول 
المحاهدون الى مواقع اخرى من المنطقة » ولكنهم وقعوا في صدام اخر 
مع القوة الايطالية القادمة من العرقوب وتاكنسر 7 . 


.© ,قلاع أأه'0 قاللها1 نلاوناكة2 2 (1ا 
.5 لقأهقعقأعهم وعلأهصع 1 ١‏ أموامة 0 هس 
3 .ظض ,أغقلاه8 سد 
7 «ص,وؤةه 0 29) 
62 بص مرقاةق2ع016هم ومملأهقدةء 01 : أمقاجة) )8١‏ 
200-207-08 اض ,ع#قميعع )1ه'ل وللهام سعوبال د 
2 0ص الأولاه8 ب 
26.6 , 06© مللكمه 01 المماعسضم ملاعل ملامامعمع5 له 


مه 





وادى السهارة 

(منطقة ال ( 

وقم في هذا المكان قتال بين المجاهدين والفوات الايطالية بوم ١4‏ 
سلتمير 8ه ١‏ ف نطاق حركة المقاومة النى انتشرت ف المناطق المحثلة 
بطرابلس الغري20 , 


وادى هالروس 
( قرب قصر ناكسيس بالجيبل الاخضر بيرقة ) 


كان هذا الوادي » من مسارح المعارك ؛ وميادين الحرب خلال 
الفترة الاخيرة من الحهاد » وقد شهد هذا الوادي 6 ملك بدابة الصدام 
عقب سنة 1١95#‏ عدة معارك » وعمليات حربية تصدى فيها المجاهدون 
للمحاولات الابطالية الرامية الى السيطرة على الحبل : واخلائه من 
جيوب المقاومة . وتميزت كل المعارك بالعنف والضراوة . وقد جرت ف 
عدة مواقع من هذا الوادي وهي : 

معركة “ فبراير 8؟9١‏ 

١9565 ابريل‎ ١8 معركة‎ 

معركة م؟ مابو ١955‏ 

معركة ١١‏ اغسطس 019590" . 


)1( 010850, 2. 


339-8340-342-4 .م ,مهقوقه 0 (2) 
.53 .م مأأولاه85 - 
.2 ,826 قلع 0'0143 163118 2211098 هة -- 
.139-198 .م ب,قعأقطع01 15 ممعم 1050202881166 مأناو قوع 2 - 


ؤ.ه 





وادي سيدى اللافي 


عند راس هذا الوادي الذي بقع على بعد ثمانية كيلومترات من 
الرجمة ؛ وقعت ف يناير 1958 » معركة بين المجاهدين والقوات الايطالية 
التي كانت تلاحقهم » وتقوم سملية مطاردة واسعة في جبل العواقير . 
وتفول المصادر الايطالية انهم قد تحولوا عن الموقم بعد أن تركوا على 
ارض المعركة 1 شهيد] واه جرحى7؟؟ , 


وادى الشربعة 
١‏ المو قع الى الجنوب والحئوب الشر في من الآبيار ) 
جرت بهذا الموقع معركة بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم +؟ 


بونيو ( 1454 ) ضمن العمليات الحربية التى جرت بالمنطقة في ذلك 
الوقت9؟2 . ١‏ 


وأدى العجرم 

) منطقة طبرق‎ ١ 

جرت في هذا الموقع يوم ١؟‏ فبراير ه؟.١‏ معركة بين المجاهدين 
والقوات الايطالية ضمن المعارك والاشتباكات التى وقعت فى الحدود 
الشرقة0) ١ ١‏ 1 


.م بلأقلامظ (1) 
بص رموومعيةت (2) 
309 ,2 ,0886© (3) 


ه٠‎ 





وادى عفية 

| المنطقة الوسطى من الجبل الاخضر ) 

وقع في بوم 8 اغسطس ١416‏ صدام حربي بين المجاهدين وبين 
القوات العاملة في تلك المنطقة . وتدخل هذه المعركة في سلسلة النشاط 
الوسطى من الجبل الاخضر ضد الحاميات والقواعد الايطالية0© . 


وادى غان 

( الموقع بغريان بطرابلس الغرب ) 

جرت فٍ هذا الموقم معركة ضمن سلسلة المعارك والاشتباكات التي 
عم الجبل بعد معركة الفرضابية . حيث قام المجاهدون بمهاجمة القوات 


وادى الغبو 
١‏ منطقة ورفلة ) 


جرى بهذا الموقع قتال بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم ؛؟ 
مارس , 


.0 .م ,لأنقلاه5 (1) 
,279 بم ,رن1055 6 (2ا 
42 بص روووه2© (3) 





وادى غبين 
( منطعة ورفلة بطرابلس الغرب ) 


اثناء عمليات احتلال ورفلة التى جرت ف ديسمير 195 كانت 
القوات الابطالية الزاحفة من الشرق » اي من منطقة مصراتة » عن طريق 
السدادة » قد اصطدمت بعد معاركها السابقة ف الشدادة وقصر ميمون » 
بشوة من المجاهدين في وادي غبين » قبل ان تواصل زحفها الى 
نى وليد20 , 


اثناء نحطاد المقاومة ف منطقة ترهونة وورفلة عقب احتلالهما من 
قبل الايطاليين ( خريف وشتاء 150 ) وقم ف لوم ١‏ اكتوير 5و١‏ 
صدام مسلح بين المحاهدين والقوات الايطالية في هذا الموقم”") 


.36 مط ,لغةلا580 (1) 
08 بط بقاطئط صل هقتاع : 148526111 سد 
,4 .جم ب,قأصةأتامم 51 ه1لع0 وااأوقمصلء هنا ب 
#لطدصعم 1 [ه 1911 ء«طمغاه '0811 ملصمالام مام صل أعواتاتهد تدمامومعمه م16 ب 
,ص ,1924 
.488 ,صم بأطلة0 ب 


,36 ,صر ,ألة1[ه850 (2) 
لم016 81 1911 ع 5مناغه '1ل08 وأضصمالاممم" دا أعمغلللم الممتجويعتره مبآ 
,3 ,ر ,1924 
0 ,2 ,0770880 سب 


ام 





نشبت في هذا الموقع اشتباكات حريية بين المجاهدين والقوات 
لابطالية في نطاق الحركة الشاملة لمهاجسة مواقع الحاميات الايطالية 
بالدواخل عقب اتتصار الوطنيين ف معركة القرضابية . 


وقد حرث هذه المعركة نوم م١‏ البو محووال) 


وادى فروتن 
( منطقة مردة ) 


كانت القبلة من مناطق الثورة والتوئر والرفض للاحتلال الايطالي 
سواء في المراحل الاولى والاخيرة من الجهاد . وقد كانت من المناطق 
التى انطلقت منها الشزارات الاولى الثورة على الوحجود الابطالى ؛ وقام 
رجالهما بالتصدي لحملة مياني على فزان شبادة محسد بن عبدالله 
البوسيفى . كما كانوا خلف الهزيمة النكراء النى لحقت بالايطالبين في 
معركة وادي مرسيط (7 ابريل زاوها ( التي سبقت معركة القرضاسة 
وكان لها من الاثر على الاحتلال الايطالى ما أدى الى هز هيبته واندحاره 
والسحابه من المناطق الداخلية . 


.5 .م ,2055© (1) 


اه 





وق نطاق حركة المقاومة التمهيدية » جرت معركة وادي فروتن بوم 
م1 ناير 6و . وكانت واحدة من سلسلة المعارك التي شهدتها المنطقة 
فى تلك الفترة30؟ , 


وادى القريات 

) الى الجنوب الشر في من مراوة بالجبل الاخضر‎ ١ 
والاشتشاكات العديدة التى جرت في هذه المنطقة خلال العمليات‎ 
. العسكرية التى قام بها الابطاليون في أبريل ومابو من تلك السنة"”"‎ 


وادى القطارة 


( منطقة المرج والأبيار) 


من المواقع التي نشطت فيها حركة المقاومة ضد الابطاليين في نهاية 
سنة 1954 ؛ وبداية سنة 1978 حيث شن المجاهدون عددا من الغارات 
على المواقع المعادية . وقد خرجت في يوم ١‏ ينايبر ©؟9١‏ قوة ابطالية 
ملاحقة المجاهدين » فاشتبكت مع مجموعة منهم » تتكون من حوالي 


8 بر ,مقوقه0 (1) 


2 .2 18011861 (2) 
00 012 18 مم 8816م تمه 16نما"مجم6 8 د 
4 بج ,ةتقلرع0'0112 18115 1]10018 م 


5ه 





6٠‏ مشاة و ١ه‏ فارسا. وقد تولى المجاهدون زمام المسادرة » وقاموا 
بمهاجمة القوة المتحركة نحوهم ؛ وتسكنوا من الحاق خسائر كبيرة بها » 
بالرغم مما كانت تثميز به من تفوق عددي ٠‏ وتزعم المصادر الابطالية انه 
قد قتل من المجاهدين «ه محاهد](2© , 


وادى القود 
الى الشرق من الشليظيمة بمنطقة بنفازي ) 


جرت بهذا الوادي معركة بين المجاهدين والقوات الابطالية يوم » 
اكتوبر ١95+‏ في نطاق عملياتها العسكرية الرامية الى السيطرة على 
المناطق المجاورة لبنغازي واخلاتها من حوب المقاومة كمرحلة اولى ف 
التوغل نحو الجبل ومناطق الواحات الجنوبية0" . 


وادى كعام 
( الى الشرق من الخمس ) 


شهد هذا الموقع معركة حامية يوم ع" قبراير ١1957‏ » اثناء زحف 
القوات الابطالية على زليطن . وكان المجاهدون قد اقاموا تحصينات 
قوية على الضفة اليمنى للوادي » ولم تستطم القوة الايطالية ؛ ان تشق 
طريقها الى شرقيه ؛ الا بعد معركة عنيفة : ابدى فيها المجاهدون » مقاومة 


+17 .701 ,29 .ص بمسعللها! عمواتاتم فلقعمم1مأعصظ (1) 
.358 ,م ,00850 ع 
43 .2 ع تقتاع:0'01 ولله1 10108 (2) 
,2 .2 ,0480880 ع 
.5 .25 ,0162818 18 عقر 160قة تاه توزره0 وللامالاع م86 ب 


اك 





شديدة 4 واستخدم فيها الايطاليون الطيران » والقطع البحرية المصاحبة 
للحملة الساحلية التي هادها في ذلك الوقت الكولونيل ( بتساري ) 
منطلقا من قواعد في تاجوراء . وتدخل هذه المعركة ضمن سلسلة المعارك 
التى وقعت على الشربط الساحلي في ذلك الوقت . واستمرت ساعات 
عديدة تسكن الابطاليون بعدها من الدخول الى زليطن0" . 


وادى الكوف 
(او وادي الكهوف بالجبل الاخضر ببرفة ) 


وتفر هذا الوادى تتكوينه الطبيعى ؛ قلعة منيعة للمحاهدين » 
وحصنا اماميا بثير المضابقات ضد المواقم الابطالية » ويقطع عليهم 
امكانية الاتصال البري بين الشق الشرقى من الجبل الاخضر والشق 
الغربي . وقد سيطر المجاهدون سيطرة تامة على هذا الموقم الهام منذ 
بداية استئناف العمل الحربى فى برقه سئة +19 . وحاول الايطاليون 
اتتزاع هذا الموقع او زعزعة سيطرة المجاهدين عليه ؛ ولكن دون جدوى. 
وكان اهم ما يشغل بالهم في تلك الفترة تأمين الاتصال البري بين درنة 
وشحات من جهة والمرج وبنغازي من جهة اخرى . 

وقد سجل الوالي تروتسي هذا الواقم » بمرارة في كتابه ( برقة 
الخضراء ) وكان من اهم العناصر في برنامجه السياسي الحربي ان يجمل 
الاحتلال في برقة » وف الحبل الاخضر » بصفة خاصة » وحدة تراسة 
متصلة » تسمح بحرية الحركة » وتحررهم من طغيان البحر » وتحكمه في 
كثير من اتصالاتهم الهامة ٠‏ وقد سجل ايضا شعوره بالاهانة » لاضطراره 


.62 .2 بقتطةأأامص كه والاأعل والأءقفقصاء هنا (1) 
.336-38-2 ,م ,الاع5و0 د 


كام 





الى ان يستخدم الوسائل الجوية في تنقلاته بين القطاعين » لا عن رغبة في 
توفير الوقت » ولكن لاستحالة اجتياز تلك الاراضي التي كانت ما تزال 
خارجة عن سلطته . 

وقد قام الابطاليون بحشد قوات كبيرة ؛ حركوها على عادتهم من 
مختلف الجهات نحو مواقم المجاهدين في هذا الوادي والوديان المتفرعة 
عنه ؛ وذلك خلال الفترة الواقعة بين 5؟ يوليو واول اغسطس ١١007‏ . 
وقدر الايطاليون انفسهم عدد المحاهدين المرا بطين ف هذا الوادي بما لا 
يزيد على ثلاثمئة وخمسين مجاهدا في الوقت الذى كانت قوة الايطاليين 
تلهوق عليهم باضعاف مضاعفة . 


وزعم ترونسي ‏ وكذلك متزتي في كتابه ( حرب في ليبيا  )‏ انه 
قد عثر على مئة وخسسين قتيلا . وذكر بان الايطاليين استولوا على 
سبعين بندقبة وعلى عشرة الاف رأس من الماشية وثلاثمئة راس من الابل 
والبقر . 

ويعترف الاإيطاليونٌ بان الصراع كان عنيفا » وان القتال كان بدور 
من واد الى اخر ومن غابة الى اخرى » حيث كان يتردد ف ظلال الغابات 
واعماق الوديان صدى المعارك الطاحنة0؟ , 


47.48-25-130-132-3 .م ,ع0؟ه؟ وعاهقصة 0 : أمضتامع"1 (1) 
10 80ص بقتطائة صا وعععناعج : أااء85]62 ا 
8 .م ,عققلة أله'0 18115 وعمنالا د 
118-119-158 بط مهم 1ائلهمه262 'لاء0 عونعرره سس 
.م ,أكه52011 سس 


/اام 





وادى للا 

| منطفة الغبلة بطرابدس الفرب ) 

جرت بهذا الوادي معركة بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم 
في ذلك الوقت من اجل السيطرة على القلة والنوغل ف المناطق 


الجنوبية0 . 


وادى اجر 


( منطمة رليطن ) 

جرت ف هذا الموقم معركة بين المجاهدين والقوات الابطالية اثر 
انكسارها في معركة القرضاية ؛ وقد وقعت المعركة يوم "١‏ بونو ١9١6‏ 
ضد القوات التى كان بقودها الكولونيل كاسينس . 

كما حرت شفسن المكان يوم م" نوليو 16اوةا معركة اخرى ضد 
القوات التى كان يقودها الكولونيل تورى”"ا) 


وادى ححة 
(الحيل الاخضر ) 
جرت بهذا المكان معركة حربية هامة يوم ه؟ سبتمبر ه195 'تصدى 


فيها المجاهدون لاعمليات العسكرية الجاربة في الجبل الاخضر والتى 


1 مث ,62208550 )1١‏ 
9 او ,50ووم 6 (23) 


ماه 





كانت تهدف الى القضاء على المقاومة والسيطرة على كافة ارجاثه . كما 
شهد هذا الوادى عدة عمليات اخرى خلال السنوات التالية0"© . 


وادى المراغ 


اسقط المحاهدون طائرة استكشاف ايطالية من نوع ( زفا ه84 ( 
وذلك عندما كانت بمهمة استكشافية في منطقة وادي مراغ . وكانت قد 
غادرت قاعدتها في ؟ ديسمير ةعول . 

وشهدت هذه المنطقة ايضا معركة في ٠٠‏ اغسطس ١إلو١ا‏ ف نطاق 
الحملة التي شنها الايطاليون في ابريل وسيدمير ١91‏ ف مناطق الاسلاك 
الشائكة لمنم تسلل المجاهدين الى مصر في المراحل الاخيرة من الجهاد؟. 


وادى مرسيط ( أوخرمة الخدامية) 
١‏ منطقة مزدة بطراباس الغرب ) 


على اثر الثورة التى اندلعت في القبلة والجنوب ؛ وادت الى 
انسحاب الحاميات الايطالية بالدواخل » وتقلص النفوذ الايطالي » ابدى 
الوالي الجنرال ( تاسوني ) محاولات يائسة » للتشبث بالمواقع التي 
كانت بيد الايطاليين » وكان ستحيب في ذلك الى توجيهات الحكومة 
المركزية التي هالها انهبار الوضع » والى شعوره الشخصي بعدم وجود 


)1( 0370550, 75. 


238-246 .م رقأقعقلعهم ومأهمةع كت : لصقاقة90 (2) 
,160-183-185 ,م روعلالتقده262 '1أ06 ونعوه'ة1 ب 
.352-53 .2 بالأولاه8 د 


ذأه 





ما يبرر هذه الانسحابات الواسعة ؛ وقد اندفع تحت تأثير هذا الشعور 
المغرور » الى تشكيل قوتين كبيرتين : القيام بعسليتين حر ببتين رئيسيتين 
في القبلة » ومنطفة سرت . وقد اتتهت الاولى بالهزيمة المنكرة التي 
تعرضت لها القوة الابطالية في خرمة الخدامية ووادى مرسيط . والثائية 
فى معركة القرضابية المشهورة . ونعترف المصادر الابطالية الرسمية بان 
الواقمتين قد سجلتا نهاية النفوذ الابطالي في القبلة » ومنطقة الخليج , 
وأدتا الى تراجع الاحتلال الابطالى وانحصاره في بعص المراكز الساحلية. 
وكانت قد صدرت التعليمات الى الكولونيل جانينزي ( قائد 
منطقة غر بان العسكرية ) بالتحول الى مزدة » لمطاردة المجحاهدين المنتشرين 
ف تلك المنطقة ؛ والعسل على اخماد الثورة التى اخذت في التصاعد 
والاتتشار . وقد تحرك من مزدة بوم * ابربل شوة تتألف من ١4٠٠‏ 
مسلح ( نصفهم من غير النظاميين ) » لغرب محلة للمجاهدين كانت 
تتألف من ار بعمائة مسلح ؛ كانوا قد تركزوا في وادي تاقحة » بين قنطرار 
واولاد ابي سيف ه لمواجهة زحف هذه القوة الايطالية . وف يوم + 
ابريل 141 وصلت القوة الايطالية الى وادي مرسيط » وارسلت بعض 
طلائعها للاستطلاع . ورصد وجود المجاهدين : وعندما اطمآنت الى 
عدم وجود ابة قوة للسحاهدين في المنطقة » اخذت تنصب خيامها » عند 
الساعة الرابعة ؛ في وسط الوادي ؛ لتمضية الليل به . وف هذه الاثناء 
كان احند السني قد زحدف بقوته من المواقع السابقة نحر فروتن » واقام 
بعض طلائعه في الموقم المعروف باسم ( خشم فروتن ) . وبينما كان جنود 
القوة الابطالية منصرفين الى نصب الخيام فوجئوا بصوت انطلاق 
الرصاصة الاولى ثم الثانية والثالثة » فاثار ذلك روح الفزع في معسكر 
العدو الذي اخذ الرصاص بحصده من كل مكان . ويقول الكولونيل 
ببلاردينللي في وصفه لهذه المعركة في كتابه القبلة ( لم يستغرق كل ذلك 
سوى لحظات قليلة ؛ ولكنه اثار الفزع بين القوات غير النظامية التي 


ه١‎ 





لاذت بالفرار بعد ان جرةت معها بعص افراد القوة النظامية ) وقد اضطر 
الضباط الى استخدام السلاح » وشهر مسدساتهم في وجه الجنود 
التنظاميين » لالزامهم بالصمود ومواجيهة المحاهدين ! واستمرت هذه 
المعركة عديفة قوبة حتى ساعة متأخرة من المساء . وقد قغى عنفها على 
كل امكانيات القوة الايطالية؛ وعطل فعاليتهاء فقد جرح القائد الايطالي؛ 
وجرح كل الضباط الايطاليين » كما قتل بعضهم الاخر » وانتقلت القيادة 
الى الماجور ( سرتيرانا ) الذي امر بالانسحاب والتراجم ليلا نحو مزدة. 
وما كادت تبداً الساعات الاولى من اليوم التالى ٠‏ 0 ةا حنى 
اخدذدت الافواج الاولى من هذه القوة الاقية تسلل نحت اجلح الظلام 
نحو مزدة . وحين بدأت تفطم المراحل الاولى من الطريق تعرضت الى 
رصاص المجاهدين الذي اثار لديها شعور الفزع ؛ وسيطرت الفوضى 
على صفوفها فشردت الابل وتخلى الجمالون عن الاحمال » وتفرقت 
القوة غير النظامية . ( وفي المساء دخلت بقايا هذه الحماعة المشتتة الى 
مزدة بلا ذخيرة ولا امتعة وبلا مؤن ولا مدفعية ) . 

تقد كانت هذه المعركة » ومعركة القرضابية نهابة للهيبة الاستعمارية 
الايطالية » وكانت هريمتهم بهذه الموقعة من افدح الهزائم التي لحقت 
بهم ف تار بخهم الاستعماري بليبيا بالنظر الى النتائج الخطيرة التي ترتبت 
عنها . ولم تستطم القوات الايطالية ان تعود الى هذه المنطقة الا في نطاق 
الحسلة الثائية سنة ١95‏ . 

وتوفرت الاجهزة الحربية الاستعمارية على دراسة الاسباب الكامنة 
وراء هذه الهزيمة فاتتهت الى تحديد العوامل التالية : 

ضعف حهاز المخابرات وقلة المعرفة باحوال السكان واوضاع 
المنطقة وعدم التقدير الصحيح لقوة المحاهدين وتنظيماتهم . 

؟ ب الطريقة الساذجة التي اتبعت في تجنيد القوات غير النظامية 
التي كانت تضم عناصر حاقدة على الايطاليين . 


اكه 





ولا بد هنا من الاشارة الى ان الدور الذي قامت به القوات غير 
النظامية في الانهزام السريع » وعدم الالتزام بالمحاربة في المعركة هو 
الذي قرر وضع المعركة وترجيح الكفة لصالح المجاهدين . وهو دور 
بشبه الى حد بعيد الدور الذى قامث به بعض العناصر الوطنية في معركة 
القرضاببة ؛ مع تقدم معركة وادي مرسيط زمني( . 


انر ابضا معركة خرمة الخدامية ب 


وادى المطفلة 


2 هذا الوادي الواقم جنوب شرقي مراوة » وقعت في 1١‏ ابريل 
وا معركة من المعارك العدريدة التى حجرت ف المنطقة خلال اتريل ومابو 
من سلة 91954" , 


وادى المقطّم 


جرى لهذا الموقم صدام مسلح بين المجاهدين والقوات الايطالية 


ك1 .8601 ,875 .م ,قمقالة١!‏ عممخطالط قتلقعمم1ماعصهر (1) 

ع7طتطع6 01 31 1911 ع«عطمئانه '0211 وأصةغتامم 1 مذ أعمغالتلسه أموأهوعمعمه ع1 
98 ص ,1924 

4 .2 بمتعصصطة'1 ع0 102703510236 هن[ عد 

162-163-164-5 .م بقاطلطة) هنآ : 8618015111 هس 

.6 .م 8011841 سس 

.جر أطالة 0 ب 

620١‏ ,2 ,282676 سب 


82 .تر 801181 (2) 
.82 .« بقعأقتع 61 13 عمج مولأققضرهة5 00 26207016 ب 


كه 





اثناء استئناف العمليات الحربية في برقة ؛ وذلك يوم ه؟ مارس 
بلك 
عع . 


وأدى مقراوة 


( منطفة ورفلة ) 


عندما كانت قوات غراتسيانى تزحفف عبر هذا الوادى في طرقها 
الى بني وليد » تعرضت عند الساعة الثامنة والربع من صباح يوم 7" 
ديسمبر 145 الى هجوم شامل شنه عليها المجاهدون من جميع الجهات 
في وادى مقراوة . وكان عبد النبي بالخير قد ركز اغلب قوته التي كانت 
تتألف من ٠.0؟‏ مسلح ء في هذا الموقع » لمواجهة القوة الزاحفة على 
بن وليد بقيادة غراتسياني قبل وصول قوات متزتي الزاحفة من الجنوب 
الشرقي . وقد ادرك غراتسيانى ان عبد اللنبى بريد صده وايقافه » ليلعب 
معه لعبة العطش الثي مارسها في صدامه مع رمضان السو بحلي . وول 
غراتسياني انه فطن الى ذلك ؛ ولم يعد أمامه الا ان بخوض المعركة , 
ويصد هذا الهجوم بعنف وكانت هذه من اهم المعارك التي دارت حول 
وليد في تلك الرحلة0 . 


135 صر عتقصطعن" [1ه'0 قالما1 املك (1) 
338 ل ,ممم 0 اسه 


؟«طتطع 01 ([8 1911 ع«تطمؤأه '1له0 قنطقالامم 1 صآ انتقالللم أصوأه همده 16 (2) 
6 .م ,1924 
4 .بس مقخطة أ اهمه ذ1اعل 5أأع1288" ها - 
9 .م أطقلة عه 


5ه 





وادى المقاطع 


( منطفة مر بوية قير لب درنة ) 


جرت بهذا المكان اشتباكات بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم 
شهدتها البلاد في تلك الفترة(29 . 


وادى ملعة 


( منطفة ترهونة ) 


كان من مواقع المعارك والعمليات الحربية ؛ فى الفترتين الاولى 
والثانية من الجهاد اذ شهد في المرحلة الاولى معارك الثورة على 
الحاميات الابطالية » ومحاصراتها عقب معركة القرضابية » ومحاولات 
الايطاليين تخليص هذه الحاميات وتحريرها » بتوجيه النجدات اليها من 
العزيزية او من الخمس والقصبات . وفي هذا النطاق جرت معركة سيدي 
الوليد » وسوق الاحد وكذلك »؛ وادي ملغا يوم ١١‏ مابو ١9١6‏ . وكان 
هذا الوادي مسرحا للعسل الحربي في الفترة الثالية ؛ حين فرغ الايطاليون 
من احتلالهم لغر بان » واتجهوا بقواتهم الى ترهونة ؛ على نحو ما فصلنا 
في مادة ترهونة والمعارك التابعة لها9' . 


انظر مادة برهونة في هذا المعحم ب 


.6 ,جر ,070880 (1) 
4 .م ,0208550 (2) 





( موقع بالحمل الاخشر الى الشمال من القبّة ) 


جرى بهذا الموقع قتال بين وحدات من المجاهدين والقوات الايطالية 
يوم م١‏ مارس 4؟9! ضمن سلسلة المعارك التى وقعت ف تلك الفترة37؟. 


الوادى الوخيم 


) منطقة فساطو بطرابلس الغرب‎ ١ 


كانت هذه المعركة من المعارك الاولى التي جرت بالجبل الغربي 
«٠ (‏ بوئيو 9 ) اثناء زحف القوات الابطالية » شيادة الحنرال 
غراتسيانى » في نطاق العسل العسكري الذي تبنته الحكومة الايطالية 
حينذاك » في سبيل استرداد واعادة احتلال المواقم التي كانت بيد 
الوطنيين والتي ظلت حتى ذلك الوقت خارج نطاق السلطة الايطالية . 
وقد استطاع المجاهدون ارهاق العدو في هذه المعركة . ويعترف الجنرال 
غراتسياني » في وصفه لهذه المعركة » بان القوات الايطالية قد وجدت 
نفسها في موقف حرج ؛ ولم يتحسن هذا الوضع الا بعد وصول المزيد 
من الدعم » وقد اضطرت القوات المعادية الى تعطيل الزحف على الجبل 
لمدة تزيد على خمسة ابام بددعوى سوء الاحوال الجوية» وارتفاع درجة 
الحرارة » الا انها في الواقع كانت تنتظر المزيد من الدعم عن طريق زوارة. 
وقامت الطائرات بضرب المحاهدين وملاحقتهم ف الاإيام التالية 
للمعركة9؟ , 


3 .,ج ,0650880 (1) 
4 .م رصوذقة17 11 0وقعلا : لممامهةع0 (2) 
.169 .ص بلغهااه8 ب 
6 أه 1911 عغتطمئؤه '1له قتصمالامماع2 صا أسمغالامم أصمامهة0262 ع1 د 
3 .جم ,1924 
,146-147 .م ,وللسمغتامجت هلاع0 وأأعقومهاء ه1 -- 
42 ار الاعص 58 لد 


0 





وأدى ويف 

( منطقة نرهونة ب غريان | 

كان من المواقع الهامة التي رابط بها المجاهدون للواجهة الزحف 
الايطالي على ترهونة 1950 . وكان هذا الموقم من الاهداف الرئيسية 
للنوة الابطالية الزاحفة من غريان بشيادة غراتسيانى . وقد تمكن من 
السيطرة على هذا الموقم بعد معركة ( مقلب الماء ) ومعركة قصر الحجرة. 

وعندما نحددت المقاومة خلال الفثرة الواقعة بين صيف وخريف 
+؟5١‏ تفرر حشد قوة ايطالية كبيرة في غربان بقيادة الكو لونيل متزتي » 
للقيام بسليات عسكرية في ترهونة ؛ لاخماد نشاط المقاومة الآخذة في 
التزايد والتصاعد . وتحركت هذه القوة بوم ؟ سبثمبر ١45‏ من غريان» 
كما خرجت قوة اخرى متحركة من ترهونة ؛ بناء على طلب الكولونيل 
متزتى الذي كان .شعر بالنه سيواجه صنموبات كثيرة في هذه المنطقة » 
ولن يكون في وسمه التغلب عليها وحده ؛ مم الرغبة في تجنب الخسائر 
الكبيرة ؛ والشعور باحتمال تتابع المعارك وتلاحقها . وقد عبر عن هذه 
المشاعر في كتابه الدي ارخ فيه لهذه المعركة وغيرها من المعارك التي 
حضرها . 

وقد بادرت القوات الابطالية الى نهب الثروة الحيوانية التي كانت 
في حوزة السكان . وبدأت المعركة في مساء العاشر من سبتمير #؟ة١ا‏ 
بضرب مواقم المجاهدين بالمدفعية البعيدة المدى ؛ ولم تكن للمجاهدين 
القدرة على مواجهة العدو نهار ؛ ولدا فقد اعدوا العدة ورسموا الخطة 

ويقول الكولونيل متزتي في وصف المعركة ( لم بعد هناك شك » 
من جهة اخرى في ان الذين فقدوا مواشيهم ؛ ما يزالون يرابطون قريبا 
منا » يتحيئون الفرصة المناسبة لاستردادها » ولذلك فقد هيأنا حمابة 
كاملة للميدان » وفحأة وعند الساعة التاسعة ليلا » هبت اعاصير عنيفة 


0 





اتقضت برعودها وبروقها ورياحها وامطارها الكثيفة ويردها وبعد برهة 
بدأ هجوم الثوار ؛ يعلن عن نفسه ؛ في موضعين او ثلاثة » وخاصة حيث 
نوجد المواشي التي كانت تشكل بثغائها وصباحها في ذلك الظلام الدامس 
تنبيها ممتاز؟ . ورغم كل التعليمات وكل التجارب التي توجب عدم 
اطلاق النار اثناء الليل » فقد تحولت الجبهة في وقت قصير الى لهب 
وكانت لحظات رهيبة مؤلمة » فان انى تحويل في خطوط الجبهة في تلك 
الظروف » أو سريان الرعب الى احدى الفرق الاحتياطية التي تطلق 
النار » كفيل بجر نتائج وخيمة . وكان من حسن الحظ ان ادرك الضباط 
بحدسهم خطورة الظرف فتمكنوا من السيطرة الكاملة على رجالهم . 


لقد وحدنا في الصباح » امام خطوطنا » بعض القتلى من الثوار . 
لقد فقدا واحدا وجرح آخر . ولكننا شعرنا بخوف عظيم ٠.‏ والعرى 
الجانن الاكبر في سلامتنا الى الحظ » اما الجانب الاخر فيرجم الى 
العناية الثامة التى افرضها على القوات التى اقودها » وذلك بتهيئة الميدان 
بطريقة تسكنه من مواجهة المفاجات والحد من اضرارها )"21 . 


ودان 


احتلها الابطاليون اثناء الحملة الاولى على فزان التى قادها 
الكولونيل ( مياني ) في اواخر سنة ١41‏ . وقد انشأ حامية بها . لحمابة 


قوافل الامدادات العاملة سين سرت وسوكنة : وقد قام المحاهدون 
بسهاجستها في ١١‏ بناير ١918‏ وارغموا بفية الحامية على الانسحاب بعد 


1 بش بقلطاءآ ذل واتعناج : انكام ججع 3564‏ (1) 
.235-236 .م بأقة8011 سه 
©دطتمع 16ل 1ه 1911 ععطمئغه '0811 قلتصةأتاممل صل انةاتللم أممأموم موه 86 د 
1 .نر ,1924 


عه 





ان فتتكوا باكثر إفرادها . 
وعاد الاتطاليون الى احتلال ودان ف غ١‏ قبراير م؟عكذا . واتخذ 
منها غراتسيانى قاعدة لعملياته الحربية ضد زلة(2© , 


ودي الخميل 


بعد معركة الطابونية » انتقلت القوات الابطالية الى ودي الخيل 
الذي وصلله دوم ؟١‏ مارس 4 »؛ وذلك لتأمين الحصول على المياه 
واستيفاء المعلومات عن المواقم التي تحول البها المحاهدون من الزتتان ؛ 
بعد معركة الطابونية . وقد فوجىء المدو بهجوم شنه الزئتان 
الذين خاضوا ضده معركة الطابونية التي سلبت فيها مواشيهم . وتقدر 
هذه المحلة بحوالي ستسائة مسلح » استشهد منهم ستون » بعد أن كبدوا 
قوات العدو خسائر فادحة » وعادوا الى مواقعهم في الطابونية » ولجأت 
القوات الايطالية الى استخدام الطائرات : في رميهم بالقنايل » كما قامت 
بالقاء الغازات السامة في محاولة شريرة دنئية لانهاء المقاومة التي رفع 
الزثتان لواءها في هذه المنطقة , 

وقامت الطائرات الايطالية بعدة غارات على تجمعات المجاهدين في 
الطابونية بوم ١١‏ بونيو 0954" . 


ع7طتصعم 1ل 1 1911 ع52هغ66ه '0811 ونصةألامص 1" ص1 اتقكتاتلم أصماههةمعمه 1-6 (1) 
.م ,1924 
6 261 :1 2011 - 
.2 ,5"65582 11 17150 1 016218114 ل 
.5 .ص ,1غ80118 - 
7 2.5 ,هلاق طه262 '06[11 02618[ د 
87 .2 ,020880 اس 
27 .2 2582 للم 
,ص ,االعصللمواءع85 (2) 
,9 .25 201181 سل 
205 .م بمقوعع"7 11 وقعع؟؟ : أصقاهة0 ب 


4ه 





ودنات النفافيط 


جرت بهذا الموقم معركة بين المجاهدين والقوات الايطالية يوم ١١‏ 
مابو :؟9١‏ ف نطاق العمليات الحرسسة التى :نمست في المنطقة والتى تصدى 
فيها المجاهدون للمحاولات الايطالية للسيطرة على المنطقة9؟ . 


.45 .52 رع قتاع له '0 18118 20110908 (1) 
.م ,010880 لد 
199 بج رقعلأقطمعاكت 18 ممم ه816 8 لمدمجو0؟ ملرمأم قوع ل 


015 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





ممادعبير لعرعأداوهء: بزط لع 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








يغفرن 
( مدينة بجبل نفوسة بطرايلس الغرب ) 


احتلها الايطاليون للمرة الاولئ ف 0 مارس 141 » بعد معركة 
الاصابعة التي تصدى فيها المجاهدون للايطاليين لمواجهة زحفهم نحو 
الجبل . 
وعندما اتتنشرت الثورة في الحل 4 في بداية صيف عام ١916‏ 6 
أرغمت الحامية الايطالية في يفرن » على الانسحاب الى الساحل » حيث 
حرجت ف ٠١‏ يولبو ه٠١و١‏ متحهة نحو الزاوية ؛ واضطرت نحت ضعغعط 
المجاهدين والخوف من المحاصرة الى التخلي 4 عما كان ف حوزتها من 
مؤن وعتاد حر بي ٠.‏ 
شكلوها لهذا الغرض شيادة ساسي خزام الذي هزمه المجاهدون » ثم 
أغدموه . 
ولم يتمكن الايطاليون من العوؤدة الى يفرن الا في نطاق الحملة 
العسكرية الواسعة التى جرت ف اواخر سنة 19488 . فبعد أن تمكن 
الايطاليون من احتلال جادو » اتخذوا منها قاعدة للمجوم على يفرد » 
شوات متحركة من مختلف الحهات وتحت عدد من القيادات . وقد 
سبقت احتلال يفرن معارك جرت في ام الدرسان وصفيت دخل 
الايطاليونث على اثرها الى يفرذ ف ام اكتوير ١99١‏ واتخذوا منها 
قاعدة للزحف على غربان . 
96 بص ,رصهتته'1 11 مقطه : أمسقاعم 0 (1) 
2.147 بهتصةقغ تامهم" ملالعة واأعطهدام مآ د 
عترم 01 لم 1911 أ اطوغاه '0211 هتصه تامدك صا اسمغتائط أممأم مم مزه عر[ سم 
م ,1924 
.ص لأطلو سه 
,195-196 مر رأغهة11ا80 ع 


.195-196 .5 8011511 عب 
06 7 02ت ,1101203 سد 


رفك 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 








المراجع العامة 


-00701 أع0 عععناع] عأأع: 15ا مدع وعخطأ] © 7تعلاع 84 ) .8 1م836 ل 
2 ,عقطع 111 - 220 0ترسعظ .8 ,( 11مع 1 ه86 


1928 بقتصهظ ,62512101 .جرة .طهأ5 ( 702714 ) .11 83551 سس 
1ن .28.0.1 ع0 .ص1 .( مواطاطع مم ) ااأعصنلمماء8 سس 


-828 ذاعة علاملتط ,طهاد ,( 1850 أه 1510 أهك تأمع:7 ) .© همعه8 ب 
.5 ,لأممكس1 رعطعق 


نكله الى العر بية خليفة محيد التليسي نشرته دا الفرحاد 
: 2 2 ومدار ر جادي 
بطرايلس ٠.‏ 


116114110 ملأت #وناطله أع0 مثله !أ" 01064 ) .ا .يآ ذاأعموامع82 ب 
.7 ,منماتالا (لمغطاءآ) 


ب( هنعم © 1ن هنمةأأه اا 42100 01 أصسه 'نمع/ ) .2 الام كوممه8 ل 
.1933 بعلقتصمامء دأوااطته 807 - 796 .2 


2 رمصتعه"!' ,( غأمم غ1 ه أأه0انه وامنداى عترره© ) .0 عنرماوع8 سس 
,6 بعتمع نا ,( ماععدعك أعم عدمأأه :1 1م ) .ا أصوز8 سس 


بلأأمأممامه الأانع ]أ اهطتنم أنادمد أعل وألعمماءنء:8) .801130183 سس 
.6 ,120ئاه1؟ 
ب( عه 1410-1[ ©7تعلاع وأأعك واعأصممرمء 501:6 ) .0 أممله8 ب 


11 ق١‎ 


/3آ-1-11-111 .701 وتدعيع والاعل ممعأكتمتم ) مأطاءاآ 01 16ئع 0000 سب 
عصصع'! عم معقأ دضع اهم مامعسطائطة:ه ( 1922-1923-1924-1925 
مه رولاتعباع 13أعل عده12210 5 1طتمر 


.1929 ,1003 ,( 77220:14ألا كانت 4أأة!! .نآ ) ,وطنالقاصة0 سس 
1929 ,0 .1 .© .1 ,ألمم هل ,( ممعوعء" 11 ) .1 ,032:8 سس 
2 ,متتنه1 ,( تأأممة*1 ه أعنصه 1 ) .© أاستلاء )025 سب 


وام 





موو 1 #أأعل ماكتتودم هآ ء مع جه1-مأه!1 ممتعيع ص1 ) .0 0910158 ب 
1914 بعهمعم أ -تصقلة5 (١,‏ معنممعء © وأأعل »© محم ةا 


) ته نوه مأأه !1 'أأعل عمأمتمدمامه مأنمغ5 ) .16 012509 ب 
.1938 ,مصق 181 ,تامعمط مطعت1ناآ 


متاومسمتعف دامع تمع لختمتص لوك ) مقطا[ مخ 210011 16جرهاد 00116 عب 
4 بعجصعنم 2 الأدكلة .لع لتعاعع 11 


1 بوممهلنالة - جوعبوعه]' ,( أأمم:“7 :01 20:6 ) .5 لم000 ب 
ك8 بو2تعاقآ ,( 1915 أه 1871 أدك معثأه!؟'0 510714 ) .8 07006 سد 


هئلة 11 ,ر(ععه متدمامء مسن أل مبطعمعء 1م عسنعع ع ) .8 عدمع.آ 16 سس 
155 برقددهظ8 ,مغؤذة ملاعل مععوععتامم مالللاكما بوعتملاة مز 


جمس عل معأعزل 'أأع0 عدمأجه0122ه01ه هآ ) .18 عدمعاآ 26 - 
بتصهلعه 30005 ,ه0ممع56 مجاه 


هله وأتعطبهط أل فأأممأ7 هك وتووهة/! ) وأمدم و1[اعه هولاء2 ب 
.89 بهقكمطع6 ,( مازوعء 'أأعل عن ادوم[ 


-0 1 جرع اعد هأصه امم 1 وأأع قن 'منتلدعءهآ 1ل 1011 061 8562160 ب 
6 ,لنأهط11 ,1216 


]أ اضمعد عله ممنئلء وللاتأاكها هممتله [١‏ مجه اق وألعممأء 81 ب 
0طة 1 .ةق .5 ,م 


,108 ,صق اذا رأأه18122 تنمعع176 11211014 12معجه 821:0 سب 


1ته020طماآلآ ,( عأمتموامه ممماعه 01 تأدعممر أنسعء17 ) أصمجمهء760 ب 
.6 ,0صة ]1111 


1938 ,متتهلتلطا رعءأمتجمامء معتعصص !"| 06 1516 07110] 16 ب 


11116111 011116 [0 ع[ - معاط ذا ناد أ16 الله 11 0[1 ) .© القطع70 ب 
,تتتاصآ ,( 1915 - 1913 


008 مااع 6أآع0 عدخ[ هألدمك متممنخامم »7 ه86 ) .0 1[اعطو0 - 
7 ,( 121724 اداع عه] أعل مامودسه '[أه 


متتدقانالطا ,( ونام[ 'أأع0 اأمأسمامهء »««عيع 86 ) , الاعقة© أأقاطة© سس 
,1934 


84 14 - موحراة] أن هننى ]أ أتزأع 91 علاى ع] - هأدداتدعى 8.6 ) ,أطتلة0 ب 
,1924-1925 ,(عنرءأمن للأأعل ع عأدمامء عأأعل ماعط عمماج4 


3 





.8 رممطقلتاللا ,( وأطاط ملاعل وأعوأهم0:© ) ,أطته6 - 


عأأئهد معذاتاوم أدعاساد - عسمتلهاة عتدمامه عأأعءة 1م51 ) ,لطتة ب 
1934 ,مصتده1 ,( 120 


عأسمألن وأأعل عنه أ أأتدد وعتاتآمم - ه "نواد 1أك عأمهمممكا ) .4 أطتة - 
,قمنه] ,( 16م أله 


ب(-1922 ه151 510714 1 0015056 هنأهمم مدن ) ,عللتمهء0 سس 
10 دم 5 ةد ,ممد[انا 


,5©لاع7! همقلتالآ ( 1-11 رهاأنا عق وأأع0 716مععاة ) .0 1أأنا01 ع 
.1222 


بهتتهلتالآ ,( 71001000071 2061/1601 #عتعدع © ) .1 امسق مم0 ع 
.1232 


1929 ,تاآمصامة1 ,( سمعموعء" 11 معوعع/] ) .1 1طة 0121 سس 

.7 11350 ,ه20 0دمل8ة ,( ماسمعلع+ ه1طث8 ) .8 اأمسواعة 0 ب 
.1934 مسقاتلطاآ ,( تجسمووعء 1 أع0 101516 86 ) .1 اموامة 0 ل 
.1934 بقطت80] ,( عسمعتاهعاة عتدمامء عأأع4 وأومآمده؟© ) .1 0550 - 


ب( أأههتمم أموتجهععمه عأأعل مأنه ان شةبه2 © ) ,وعنن1 11310 معن ل 
018 ,مطهططة8ة ,تاأعمقعده8 ,1 .آم 


هلد عل معأ]مومعمع ونموأوناهلة ) ,أمملن هاعطت .ا ,ممقنالة1 .60 ل 
60 ,3لأطة؟ 15 .مثا ,تأممه1 ,( مم 1أامم 11 


أعل امع سلعنايته 7م أعم ع واتعتمماجمم أعل ننه أأوعد 4أطاطآ 14 سب 
12 ,ومطهلتل1 ,مممعلامع 


اهارت 01 21 20210116لاعء0 026116 واانتتععع 04 واجرترم 11 ) ,م1أاءع8 10 سس 
.22-38 .م ,1925 .آمء .كل]ز ,( 64 


.1886 ,مصطدلنة8ا ,تاعمد مطععلن ,( معنعدعء © ) .© ممومنتدلل - 
قام خليفة محمد التليسي بتعريب هذه الرحلة » وهي معدة للطبع . 


عو 'لاعل وأ «مامتسوت - مأطاط هأأعل وأكاسودمه هط ) ,100101ة84 ب 
قمع 5010 .جنا .طهادة ,( 1911-1930 عه ]11 21016 0صلاه 


1968 ,مسضقاتاا رع«ماتلع عممعناد ,( وددعسرممم موججع1 20 ) رع1031]65 سه 


يدرك 





عجره فأاعل متمدمأعتممت وء ةماه !1 هوجنعل 0 ) ,© لدمعلصدكلةا ب 
.1926 بقحطهظ ,11 .201 ,( أأمننهة أدمماج 


تالعطعتصهج همعه1ه8 ,( طسطه+ ماع 01 عدم 1دع :و هط ) .1 1421210 سل 
11001 


1914 ,رقنه]ا ,( معب مله 1[ هتمع عل ) .© 11اع11 - 


1018 ,( انعم ع عجانع أ تعودع وأطارءآ :أ © نعل ) ,© 1أاء22ع31]1 سس 
.1933 


أع0 عأمأرماهه ع«مأعدأداوء| ء مواد أل عأممععمكا ) .© لمتدلامه81 - 
(٠‏ 1927 وأأه !1 'ل 10زوع» 


عل .تامع ,( منطاط مااع ه216 تعمع2ع عرماجه«مامكه'آ ) .ث4 تتزهةة ب 
رق .820 -2 ,ع5 ماألقتصهامه مله ع 70دمص ع مم2 يمعتهمع 01 

7 2ع ,1926 ,21 
ترجمه الى العربية خليفة محمد التليسي بعئوان ( الرحالة والكشيف 
الجغرافي في ليبيا ) » الناشر دار الفرجائي ؛ طرابلس 151/1 . 


100 اناد مك ممقه 7و ممع 101121510 س 


061 © فتسقتتامم 5 و1اعل .امه ( مين أل عمماعدميعمه”1 ل 
06 لا[مصاتة ,روعلقصع01 


.1212 8 - عتدا] ,( أآ0 ص11 نجه كتنودم عاجره© ).0 213223 ل 


كك ع 1ع أممتهعداءء: ) ,ماطارا م أممفاه !1 1م21 ع 
كلقاء :سدم عطعقورومعع تدمتعدءهاصوء لل ممقئتلةة1 'قاع ووو 
0 ,0طة !311 ,01ه1لاد؟ ,( 1880-1896 مسصذاتم أل 


أه 1911 وعطملنه 'ألهل متسداتامم 1 د أنه فاته 11نوأجهجهمه عن ٠‏ 
,1925 فتصةغتاممه1 ه1اء0 .0010© ,تآمم 1 ,1924 ع«طيمعء 1ل 
١.‏ القتع 1ن تدمع ) 


0انالتاكا ,تاخألا 00 أناج »© 020ة 301:31 .6 ,( هاتجعصر مأأعل ونعمه'1 ) ب 
117 نسحم ,متهاو ملاعل معقممئ1امم 


و( 18074 مأمالمتدم 29 أناى عطعاطخ] 1ب«وأهمجهمه ع8 ) .0 قله« - 
,10203 


171 131 112110114 “نيوو 4 167/6010:16 ) .1 مم8 - 
7 ,ؤوع22 ألطتط0 ,مدكتمعة ,( 1921-1923 بمأسمانامم 


8ه 





006 غاعو ,376-387 .جم .أو .حتت ,(الماسياط «كه2) عق أصدع تدط 
.5 .مط ,1927 


لعل ١نامع‏ ,( معنمدع 01 4] "عم م2105112م تمزه مأروارعوعج« 2 
اعا 60 


010 أناة ألنناة 01 غ011 تتاعمم) مأصم ع امع 1 مأأع0 وأأعده دام صل 
1926 02020071 ,( أصآه0؟ .6 عتترمه أعل ممنرعبدوع 1ل أصمة 
اانا 

507 - أهجمم ) ونلوعة'0 'لأتلوعه1 الومتعصككم عالاع0 ممم ئعممعمع1 
مأأناا 2 ممصمل وعلمصع؟1© صا عاأنالعدمطمعه ,( عمرعائيكه - أأبرعع 
بطع هطع لاه .ع50 بأتمقصع8 وعتقدطع2 01 15اع0 .لامع ,1926 11 
.1227 


ر65لاعما ,( مأطارا :أ هماع امم © عدوتههمواودوظ ) .11 .ة وجدهم]أ5 
.9 ,بمضمقل خا 


ب( 1869-1937 هنمنأه !ا مأعتدمامه معأنخامم ع ونممغ5 ) .2 .5 15اة5 
.1938 ,مصضقأاتمم - مسمتودعمم - مهم أعصتامر 


14 وروكل ,.*1 5530123 


رو( 6ه أله 1 61ج طااعع0 فك أنندنه 'أترعطا 11 11616 2ط ) ."1 تصولائك 
.2 ,قدده18آ ,فسمقللة ]1 همعء1]355 


5ه 


<7 


كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





حرف الالف 
آبار بالتبن 
آبار بالصفية 
آبار تنلين 
آبار الخراز 
آبار الزوزات 
آبار السرير 
ابو اثلة 
ابو حشيشة 
ابو حمار 
ابو رويعي 
ابو شناف 
ابو الفراف 
ابو مسال 
ابو كريميصة 
ابو كمائن 
ابو مريم 
ابو مليانة 
ابو نجيم 
الابيار 
اجدابيا 





بنوليث لل 
بئو وليد 55> 
بئينا فق 
البويرات مرق 
البويرات ( نرهونة ) و١‏ 
بئر أبازة اه 
بئر ابي جدارية ا 
بئر أبي سبيث لحل 
بئر أحمد ١84‏ 
بثر برغو لض 
بئر بغلة ار 
بئر بلال 1 
بئر بن جراد ١‏ 
بئر بيضاء ١55‏ 
يئر تارسين الل 
دئر تاقرفت ١6‏ 
بئر التركي | 
دئر تنجدر ها 
بئر حبني ٠6١‏ 
بئر الجنيبية ل 
بئر الحشادية ١‏ 
سر الضائر ١65‏ 
بر دميوة ١6‏ 
بئر دوفان 1١65‏ 


65 


د اذ 5 


مع 
ف 


8 
م 


2. 


ع ع 


500 4 > 03 


: 
ٍ 


قزير 





بئر الكردمين ١/1‏ 
بئر الكور 8 
بئر كوكة ١/1‏ 
بئر الكويقات ١‏ 
بئر مداكم 7 
بر مردومة 1 
بئر المرغني فين 
بر مطراثين ليل 
بئر الميص 14 
دئر الوطية م1 
بيضاهم اما 
حرف التاء 
تاجوراء هلما 
تازربو يليل 
تاكنس 10 
تاكيومدت /اما 
تادغاء مما 
ترهوناء 85م 
تكويت تكدل 
تلغزة 55 
تونين 56] 
حرف الجيم 
جبل السودة 15 
جبل القطار 1515 





جبل مسد 96" 
الجديدة 2.0" 
جردسن العبيد 5.١‏ 
الجغيوب لل 
الجميل ا" 
الجوثن 5.6 
حوليانا ال 
جيفة ل 
حرف الحاء 
حاسي حسين "1١١‏ 
الحسيات "١‏ 
الحقبفات 51 
حلوق الجر 51 
حمراء خم 1" 
الحنية 516 
حوس طلوبة 1" 
حرف الخاء 
خرمة ابو غرة 515 
خرمة الحوران 27 
خرمة الخدامية 2٠‏ وكذاه 
خرمة المحلة "١‏ 
الخروبة فض 
خلة شاكير قف 
الخليطة نف 
الخيمس زفف 


الدككن 


الخولان 

حرف الدال 
درنة 
الدو ائنسبة 

حرف الراء 
الراس الاحمر 
راس النيس 
الجلاز 


رأس حداد 


"1 


؟ه؟" 


01 





الزاوية 
زاوبة اسقفة 
زاوية ام الرقبة 
زاوية ام نشخنب 
زاوية الحمامة 
زاوية طليمون 
؛: العرقوب 
8 الفايدية 
زاوية التصسور 
زاوية المحجوب 
بة مرتوبة 
بة موس 
زاوية التيان 
الزعفران 
زليطن 
الزئتان 
زوارة 
الزويتيدة 
الزيغن 

حرف السين 
سمائية الايشمار 
سانية يعتوب 
سساونو 
سيبخة المجزم 
سميها 


507 
وه" 
511 
/اه ؟" 
58 
54 
15 
5 
51 
5 
51 
ركس 
5511 
555 
56 
51 
51 
55 
7" 


فقن 
زذن 
رغذفى 
ا 


"0/1 


نين 
//؟ 
15 
0 
5 
اما 
دكا 
58 
5085 
وان 
لم 
/54 
/4؟ 
515 
5 
5 
51١‏ 
55١‏ 
55 
557 


555 
51515 


5515 


55 
55 


يض 


سيدي حبيدة ( ببرقة ) 


سيدة حميدة 
سيدي الخمري 
سيدي داوود 
سيدي دخيل 
سيدي رافع 
سيدي الزروق 
سيدي زلي 
سيدي السائح 
يدي سرور 
سيدي سعيد 
سيدي سليم 
سيدي الشامسس 
سيدي صالح 
سيدي عبد الجليل 


سيدي عبد الصمد 


سيدي علي 


سيدي فرج 


سسيدي كريم القرباع 


سيدي الكيلاني 
سيدي المصري 
سيدي مهيوس 
سيدي الوليد 
سيرة الانقال 


ك2 





سسبرة الزليعاية 
سيرة المعيزيل 
حرف الشين 
تسارع الخضمط 
الشسب 


الطنجي 
طويل الرشسادة 


1 
مقن 


لك 





مه 
يرك 
لون 
بكسن 
مون 
دون 
نض 
116 
نض 
لس 
هه" 
خسن 
فض 
كن 
ا 
6 
و" 
نغ 


/؟ 
”0 
//؟ 
يفن 
يكنا 


فوط الذروة 
قوط الساس 
غوط العركة 
غوط المسليقون 
الغيران 
حرف الفاء 
فروة 
مزان 
فندق الجمل 
فندق الشيباني 
فندق العلوص 
حرف القاف 
قارة تسلمت 
قارة السدار 
قارة صويد 
قارة العدسي 
كار يونس 
قبر الظهر 
الترضابية 
قرقارش 
كرفنوزه 
القريات الشرقية 
قصر ابي حسان 
قصر أبي عسكر 


7ه 





نلق 
17 
ضف 
يفف 
فم 
211 
ينف 
21 
51 
فق 
1 
220 
10 
1 
15 
15 
رم 
فرق 
ضرف 
رفرفق 
ضرف 
نضرف 
فرق 
1 
رفق 


17 
كرف 
1 
1 
1 
اضرف 


احرف 
1525 
1 
1 
51١‏ 
لق 
155 
1 


11.5 
1-١ 


16 
ههة14 
/ا1 
14 
م/140 
101 


4ه 





النوفلية 
النوقية 


حرف الهاء 
الهاني ( ابو مليانة ) 


الهاني ( سيدي المصري ) 
الهاني ( شارع الشط ) 


434 
1 


الهبيلية 

الهواري 

هون 

الهويويري 

الهيرة والعقابة 
حرف الواو 

وادي ابو طاقة 

الوادي الاحمير 

وادي بلغراف 

وادي تناروت 

وادي الثلث 

وادي جرجار أمه 

وادي الجريب 

وادي الحليقيمة 

وادي خضروم 

وادي الرمل 

وادي الرملة 


وادي الرملة(قرب مماعد) 


وادي السائية 
وادي السمارة 
وادي سمالوس 
وادي سيدي اللافي 
وادي الشريعة 
وادي العجرم 


وادى عثبة 


وادي فان 
وادي الغبو 
وادي الغبين 
وادي غزال 
وادي الغزلان 
وادي فروتن 
وادي القريات 
وادي القطاره 
وادي القود 
وادي كعام 
وادي الكوف 
وادي للا 
وادي ماجر 
وادي محجة 
وادي المراغ 
وادي مرسيط 


5 


وادي المطيفلة 
وادي المفطم 
وادي مقراوة 
وادي المقاطع 
وادي ملغة 
وادي النغار 
الوادي الوخيم 
وادي ويف 
ودان 


ودي الخيل 


لحن 








كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





كندل لددك؟© ا نتالاك ٠‏ اعت متيل 1 





00 
0